أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 مرة أخرى تتفتق العبقرية الجهادية وتضرب حيث يقبع العدو ظانا أنه في مأمن وأن حصونه مانعته من العقاب .. الاحتلال يعترف بمقتل 5 من جنوده وإصابة 6 آخرين جراح 4 منهم بالغة الخطورة في عملية معبر رفح البطولية القدس المحتلة ـ خاص أعلنت مصادر رسمية في الجيش الصهيوني مقتل خمسة جنود صهاينة، بينهم ضباط، وإصابة ستة آخرين على الأقل، بجروح، إصابة أربعة منهم بالغة الخطورة، في العملية الفدائية النوعية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلانمية حماس ، ومجموعة "صقور فتح"، الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء الأحد (12/12)، واستهدفت موقعاً عسكرياً صهيونياً في معبر رفح، جنوب قطاع غزة. وقد تم تنفيذ العملية من خلال حفر نفق طويل يصل طوله نحو 800 متر، ليصل في نهايته إلى أسفل الموقع العسكري الصهيوني، حيث تم تفجيره بنحو 1.5 طنا من المواد المتفجرة، كما أتبع ذلك هجوم فدائي نفذه فلسطينيان، استشهد أحدهما وتمكن الآخر من الانسحاب غانماً مدفعاً رشاشاً، كما نفذت عملية أخرى في نفس المكان، كان مخططاً له مسبقاً، حيث تم تفجير عبوة ناسفة تزن 200 كيلوغرام لدى مجيء وحدات الإسناد الصهيونية إلى موقع الانفجار الأول. يشار بهذا الصدد إلى أن الحكومة الصهيونية اتخذت قراراً في بداية انتفاضة الأقصى بمنع نشر أي جهة عن عدد القتلى والجرحى (الإسرائيليين) الذين يسقطون في عمليات تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، في مسعى للمحافظة معنويات جنوده. -------------------------------------------------------------------------------- الفلسطينيون يحتفون بالعملية الفدائية النوعية في معبر رفح غزة ـ خاص خرج الليلة الماضية الآلاف من الفلسطينيين في كافة أرجاء قطاع غزة إلى الشوارع للاحتفال بالعملية الفدائية النوعية التي وقعت في معبر رفح الحدودي، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من جنود الاحتلال. وفور سماع أنباء العملية الفدائية النوعية التي نفذتها كتائب عز الشهيد الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، و"صقور فتح" التابعة لحركة "فتح" خرج الآلاف من الفلسطينيين في مسيرات عفوية في كافة أرجاء قطاع غزة، محتفين بهذه العملية النوعية. وطافت المسيرات شوارع مدن ومخيمات القطاع، حيث بدت البهجة على وجوه المشاركين في هذه المسيرات في الوقت الذي كان فيه الأهالي يلقون الحلوى من فوق شرفات المنازل ابتهاجا بما وصفوه بالنصر. وقال أحد المشاركين في المسيرة التي خرجت في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة أن هذه العملية جاءت لتثلج صدورنا بعد هذا العدوان الصهيوني الذي استهدف كل شيء كان آخرها الأطفال في مدارسهم. ---------------------------------------------------------------------------------- قائد منطقة الجنوب في الجيش الصهيوني : المقاومة الفلسطينية لم تشهد أي تراجع في وتيرة عملياتها الخليل-خاص اعترف الكيان الصهيوني بالفشل الذريع لاستخباراته العسكرية بعد عملية رفح البطولية التي أسفرت عن مقتل خمسة جنود صهاينة وإصابة ستة آخرين، جراح ستة منهم خطيرة. وقالت مصادر عسكرية لإذاعة الجيش الصهيونية إن عملية الأمس "فشل استخباراتي" مضيفة أن "قيادة الجيش (الاسرائيلي) تفاجأت من تعقيدات العملية المشتركة ومن عملية التخطيط الدقيقة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية". ونقلت عن أوساط عسكرية رفيعة المستوى قولها عن الفشل الاستخباراتي " المقاومون ينجحون مرة بعد مرة في حفر الأنفاق وفي نفس الوقت لم ننجح في تحديد أماكن حفرهم". أما قائد قوات المشاة الصحراوية الصهيوني الإرهابي بابي بن ايتاح فقال "إن نية منفذي هذه العملية كان محاولة خطف جنود واتخاذهم كرهائن". من جهته أكد قائد منطقة الجنوب في الجيش الصهيوني الإرهابي دان هارئيل إن المقاومة الفلسطينية لم تشهد أي تراجع في وتيرة عملياتها. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 صادر رقم: No: 0412/57 بسم الله الرحمن الرحيم (وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب) تفاصيل عملية براكين الغضب .....تفجير موقع معبر رفح العسكري بعون الله تعالى وقوته وتوفيقه تمكنت وحده مكافحة الإرهاب التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وصقور فتح الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من نسف وتدمير موقع معبر رفح العسكري الواقع جنوب القطاع بمحاذاة الحدود المصرية حيث تمكن إبطال القسام والصقور من حفر نفق طويل وصولا إلى أسفل الموقع العسكري وزرع ما لا يقل عن طن ونصف من المتفجرات شديدة التدمير وقد تم التفجير على مرحلتين : بدأت المرحلة الأولى للانفجار الساعة 17:07 من مساء اليوم الأحد 1 ذو القعدة 1425هـ الموافق 12/12 /2004 م حيث تم التفجير الأول ب 1300 كيلو جرام من المتفجرات وقد شوهد الانفجار الضخم يهز الموقع ومن ثم أعطي الأمر لاستشهاديي كتائب القسام وصقور فتح باقتحام الموقع ومفاجأة الجنود الصهاينة حيث اشتبك مجاهدانا مع من بقي من جنود العدو وقد تمكن المجاهدان من قتل مالا يقل عن 7 من الجنود الصهاينة حيث كانوا يصرخون من الهلع ويستنجدون بالمجاهدين وذلك وفق ما أكد مجاهدنا القسامي الذي عاد تحفه رعاية الرحمن وبعد أن أجهز مجاهدانا على من بقي منهم استولوا على رشاش ثقيل من نوع (mag) وعادوا به للمجاهدين وحاول أحد مجاهدينا سحب جندي صهيوني مصاب حاول المقاومة فأجهز عليه مجاهدنا وانسحب من المكان بعد أن تأكد له أن جميع من في الموقع تم قتلهم وقد استشهد نتيجة هذا الاشتباك الاستشهادي المجاهد البطل/ المؤيد بحكم الله الأغا وهو من صقور فتح بعد أن أوقع إصابات في جنود صهاينة آخرين بعد ذلك تم تنفيذ المرحلة الثانية بتفجير 200 كيلو جرام من المتفجرات وكان الانفجار عن طريق ساعة توقيت قد أعد لقوات الإسناد الصهيونية حال وصولها إلى المكان لإنقاذ جنودها . نؤكد أن العملية مصورة وسيتم نشرها لاحقاً إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وصقور فتح تؤكدان أن هذه العملية جاءت للرد على العدوان الصهيوني وجرائمه المتواصلة بحق جماهير شعبنا المجاهد . وإنه لجهاد نصر أو استشهاد صقور فتح الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأحد 1 ذو القعدة 1425هـ الموافق12/12/2004م الساعة 19:00 يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 (معدل) انظروا في جملتين سمعتها الأمس على هامش الضربة البدرية: مذيع ال bbc ليلة أمس يسأل خبيرا "اسرائليا": so, they have come to you from under ground again ومعناه:اذا جاؤوكم من تحت الأرض مرة أخرى؟ (وكان هذا السؤال الاستهزائي افتتاحية المقابلة) ثم عاد مذيع ال bbc ليسأل باستهزاء: يبدو الاسرائيلين اعتادوا على هجمات الأنفاق، فتعليق المتحدث الحكومي كان معبرا عن الحزن أكثر منه معبرا عن الغضب؟ الا أن الخبير رد بأن اسرائيل لا تريد احراج أبو مازن(...) وأنه لو كان عرفات حيا لسارعت للومه منقول تم تعديل 13 ديسمبر 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 لا نملك الا أن نحيى الأبطال لهذه العملية الجريئة والخارقة رحم الله الاستشهادي المجاهد البطل/ المؤيد بحكم الله الأغا وكل شهداء الواجب والوطن مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 عملية نظيفة جدا قسمت ظهر العدو الاسرئيلي وفي الطريق السليم فعلا (التخطيط والتجهيز واختيار الهدف بدقة والتنفيذ في الوقت المناسب والهرب بحياته ان امكن) هذا هو الجهاد الفعلي والشرعي وهذا هو طريق الجنة تحيه لشعبنا البطل الذي انجب امثال هذه الابطال يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2004 نعم .. تحية لهذا النوع من العمليات الفدائية الموجهة إلى أهداف عسكرية .. مع وضع خطة لإنسحاب منفذيها إن أمكنهم ذلك عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 (معدل) الأنفاق المفخخة .. قاهرة الجدر والتحصينات الأمنية التي برعت فيها كتائب القسام 14-12-2004 تقرير خاص _ وكالات: لم تكن عملية معبر رفح الفدائية التي نفذت الأحد 12/12 /2004م وقتل فيها ستة صهاينة باعتراف الكيان العملية الفدائية الأولى التي تستخدم فيها المقاومة الفلسطينية نفقا للوصول إلى الهدف المطلوب بل العملية السادسة خلال انتفاضة الأقصى. سحق التحصينات .. ويلاحظ المراقبون أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تقف وراء كل هذه العمليات أو بالاشتراك بها كثفت في الآونة الأخيرة عملياتها من خلال أنفاق حفرتها وذلك في ظل صعوبة الوصول إلى المواقع العسكرية الصهيونية بسبب التحصينات الكبيرة استخدام التكنولوجيا المتطورة في حمايتها. وبحسب إحصائية لوكالة "قدس برس" فإن أول استخدام للأنفاق في عمليات فدائية خلال انتفاضة الأقصى كان في 26 أيلول (سبتمبر) 2001 حينما فجرت كتائب القسام عبوة كبيرة أسفل موقع "ترميد" العسكري الصهيوني قرب بوابة صلاح الدين في رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، تلاها عملية في 13 كانون أول (ديسمبر) 2003 أسفل موقع "حردون" العسكري في حي يبنا برفح، والذي يقع كذلك على الحدود المصرية الفلسطينية والتي فجرته كتائب القسام بكمية كبيرة من المتفجرات. موقع محفوظة .. وفي 28 حزيران (يونيو) الماضي تمكن مقاتلون من كتائب القسام بحفر نفق طويل أسفل موقع محفوظة العسكري في غوش قطيف وسط قطاع غزة، حيث تم نسف الموقع بالكامل، تلاه حفر نفق آخر شرق مدينة غزة للوصول إلى موقع ملكة العسكري على طريق نتساريم المنطار حيث كانت عملية مشتركة بين ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية وكتائب القسام، وذلك في 29 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي. نفق المنطار .. وفي السابع من الشهر الجاري تمكنت كتائب القسام من حفر نفق بالقرب من معبر المنطار شرق حي الشجاعية في مدينة غزة ومهاجمة وحدات صهيونية خاصة، تلا ذلك عملية النفق التي نفذت مساء الأحد (12/12) قرب معبر رفح والتي تنبتها كتائب القسام وصقور فتح التابعة لحركة "فتح". واعتبرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في خبرها الرئيس بعنوان "الجيش الإسرائيلي يتحسس طريقه في الظلام"، أن حركة "حماس" سجلت أمس في رفح نجاحا ميدانيا فاق كل توقعاتها. وقالت "إن الدمار الذي ساد أمس موقع "جي. في. تي" والذي أصيب كل جنوده تقريبا (خمسة قتلى، ستة جرحى ومفقود واحد) - هو إنجاز عسكري كبير لحماس يوازي تفجير المجنزرتين في أيار (مايو) من هذا العام". ثمن باهظ .. وأضافت "فبعد أن كبح جماح نار القسام على أسدروت مؤخرا - بثمن باهظ جدا جبي من الفلسطينيين - فإن الأنفاق تبدو في هذه اللحظة المشكلة رقم واحد للجيش الإسرائيلي في القطاع. فالتهريبات مستمر حاليا، في وجبات متغيرة، ووفقا لمصاعب حالة الطقس ومدى الحماسة التي تظهرها قوات الأمن المصرية من الجانب الغربي من الحدود. ولكن الأنفاق المفخخة غير متعلقة بالمصريين: فهي تحفر في الجانب الفلسطيني من الحدود ولا حاجة إلى فتحة من الجانب المصري، وهي بالتالي تشكل مشكلة إسرائيلية محضة". معضلة كبيرة .. وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الأمس وقعت في ذروة احتفال في قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال منح فيه ضمن أمور أخرى وسام بطولة للنقيب أفيف حكاني، القائد الأول لفريق الأنفاق (الذي قتل في انفجار المجنزرة في محور فيلادلفيا في أيار/ مايو)، وهو يكشف عن مدى الصعوبة التي يجدها الجيش الصهيوني في التصدي لتهديد الأنفاق.وقالت "أن المصادر المستثمرة ليست كبيرة جدا وأساليب الكشف غدت أكثر إحكاما بقليل، ولكن بقدر كبير لا يزال الجيش يتحسس طريقه في الظلام، مضيفة أن الجيش الصهيوني يعرف في كل لحظة معينة عن عدد من الأنفاق يجري حفرها، ولكن يتمكنون من العثور على بعضها فقط. وبينما هي المواقع محصنة نسبيا في وجه قذائف الراجمات ونار القناصة، لا يزال لم يعثر بعد على حل يوفر حماية للجنود في وجه طن ونصف الطن من المواد المتفجرة تنفجر على مقربة منهم". فشل الاستخبارات .. وأضافت هآرتس "أن نجاح "حماس" ليس صدفة. فالعملية أمس هي نتيجة لإعداد دقيق وطويل: هجوم متعدد المراحل، بالتأكيد عمل عليه عشرات النشطاء. ومن المعقول الافتراض أن خلف العملية تتخفى يد موجهة من خارج القطاع: حزب الله ينقل في السنوات الماضية، بواسطة الإنترنت أيضا، معلومات كثيرة للنشطاء في المناطق حول تخطيط عمليات معقدة". وتابعت "ولكن العملية تعكس أيضا مشكلة الاستخبارات الصهيونية: مشكلة الأنفاق وضعت على نحو متأخر في مكان عال في سلم أولويات المخابرات أكبر عملية .. والآن أيضا يجد الجهاز صعوبة في أن يوفر للجيش معلومات نوعية. ولعملية مركبة مثل تلك التي وقعت أمس يوجد شركاء سر كثيرون - وحقيقة أن الدائرة لم تحطم والانفجار فاجأ الجيش الإسرائيلي". وتعتبر عملية تفجير الموقع أمس في رفح من اكبر عمليات الأنفاق تأتي بعدها عملية تفجير موقع محفوظة قبل نحو ستة شهور فعملية معبر المنطار "كارني" شرق مدينة غزة قبل نحو أسبوع. تفوق قسامي .. وقال إسماعيل الأشقر مدير مركز العربي للبحوث والدراسات في مقابلة له انه من الواضح أن المقاومة الفلسطينية طورت بشكل كبير وسائلها في الوصول إلى الأهداف الصهيونية وابتكرت الكثير من الأسلحة بدءا بالعبوات الناسفة بكافة أشكالها مرورا بصواريخ القسام والهاون وانتهاء بحفر الأنفاق. وأوضح انه بعد عملية السور الواقي قبل أكثر من ثلاثة أعوام وإقامة الجدار في الضفة الغربية وتوجيه ضربات قوية لخلايا المقاومة في الضفة التي تعتبر مفتوحة أكثر من غزة للوصول إلى العمق الصهيوني رأت المقاومة أن تبتكر أساليب جديدة من اجل استمرار المقاومة وعدم توقفها. خبراء من الفيتنام .. وأشار إلى أن الكيان أرسل مؤخرا خبراء من عندها على فيتنام من أجل التدريب على مكافحة إحباط عمليات الأنفاق بعد تكرارها، وذلك لان الفيتناميين يمتلكون خبرات كبيرة في حفر هذه الأنفاق خلال حربهم ضد الولايات المتحدة الأمريكية. السهم الثاقب .. ومن قبل انجاز نفق رفح فقد تمكنت كتائب القسام من تنفيذ عملية نوعية استخدمت فيها نفقا في السابع من الشهر الجاري شرق حي الشجاعية مدينة غزة قرب معبر المنطار, وأطلقت عليها كتائب القسام اسم "السهم الثاقب". و أكدت الكتائب في حينها عبر بيان لها انه " بعد جهد مضن بذله مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام على مدار شهور أربع في التجهيز لعملية نوعية شرق الشجاعية حققنا فيها إنجازات أمنية وعسكرية واستطعنا من خلالها جر المخابرات الصهيونية إلى الموت الزؤام، عندما وجهنا أحد أبناء كتائب القسام لاختراق صفوف المخابرات الصهيونية تحت مسمى التعاون معها". وأضاف أن قيادة كتائب القسام خططت "من خلال هذا الاختراق لتنفيذ عملية نوعية حيث حفر مجاهدونا نفقا أرضيا، من خلال مزرعة تبعد قليلاً عن السلك الفاصل بين مدينة غزة والأراضي المحتلة عام 48م، حيث اعتادت القوات الصهيونية الخاصة ارتيادها، فقد تم نصب كمين متقدم في المكان المحدد بزراعة عدد من العبوات شديدة الانفجار, و تم تجهيز النفق بنحو طن ونصف من المتفجرات واستطعنا تضليل مخابرات الاحتلال من خلال إرسال رسالة لها بأن أحد قادة كتائب القسام يتواجد في المكان وفور تقدم القوات الصهيونية الخاصة إلى المكان المحدد، تمت إبادتها". وأوضح البيان أن الشهيدين مؤمن رجب محمد رجب، وأدهم أحمد عايش حجيلة وكلاهما من حيِّ الشجاعية ويبلغان من العمر (22 عاماً)، قاما بتفجير العبوات ومن ثم تقدما ليجهزا على من بقي من جنود الاحتلال من الأحياء، بما حملوا من عتاد شمل: (حزاما ناسفا، عبوة شواظ ، قنابل يدوية، وأسلحة رشاشة)، مشيرا إلى أن الدولة العبرية اعترف بمقتل جندي وإصابة أربعة آخرين في العملية, وقال "نحن نؤكد أن العدو يتكتم على الحصيلة الحقيقية وأن خسائره أكثر من ذلك بكثير". خرق التوازن .. أما اليكس فيشمان المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فقال في مقال له بعنوان "من تحت الأنف" أن الأنفاق هي حكاية مستمرة منذ عدة سنوات. ولكننا نحن أيضا بطيئين ومتأخرين في البحث عن الحلول التكنولوجية والميدانية الملائمة للمشكلة وتطبيقها. في جيش الدفاع أخذوا يتحدثون عن الأنفاق منذ مدة من الزمن باعتبارها سلاحا "يخرق التوازن"، وقد يخرج الجيش في غزة عن أطواره واتزانه. ولكن هذا الأمر لم يقد، لسبب غير معروف، إلى خياطة البدلة الملائمة لمواجهة تهديد الأنفاق أيضا". لا حل .. وأضاف "ولأنه لا يوجد حل تكنولوجي متوفر لاكتشاف الأنفاق والاستخبارات ليست شيئا حاسما - كان من المفترض التصرف في الجيش وكأن هناك نفقا تحت الأرض بجانب كل موقع عسكري كبير في غزة، وكان على الجنود أن يتصرفوا وفقا لذلك. ولكن كل هذه الأمور نفذت لسبب ما بصورة أكثر جزئية". وقال فيشمان "لا مفر. توفير الحل الفوري يتطلب بذل الكثير من المال وحماية المواقع العسكرية في القطاع. و إلا فإننا سندفع ثمن ذلك بالأرواح، يجب أيضا صياغة التحركات الميدانية حول المواقع بصورة مغايرة إلى أن يتم التوصل إلى الحل التكنولوجي أو إلى أن نخرج من هناك". تم تعديل 14 ديسمبر 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 مقتل خمسة جنود إسرائيليين في رفح إنفجار نفق مفخخ بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي قريب من معبر رفح الحدودي يسفر عن سقوط خمسة جنود إسرائيليين وإصابة ستة آخرين، جروح أربعة منهم خطيرة. حماس: "هذا رد على الجرائم الإسرائيلية"... حنان غرينبرغ وعلي واكد أسفرت العملية التفجيرية التي وقعت، يوم أمس (الأحد)، في معبر رفح الحدودي عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين. كما أدى انفجار النفق إلى إصابة جنود آخرين كانوا بالقرب من مديرية الارتباط والتنسيق. وقالت مصادر طبية في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع إن أربعة جنود أصيبوا بجروح خطيرة، واثنين آخرين أصيبا بجروح متوسطة حتى طفيفة. والقتلى هم: العريف سعيد جهجاه (19 عامًا) من قرية عرعرة، العريف أدهم شحادة (19 عامًا) من قرية طرعان، العريف عارف الزبارقة (20 عامًا) من قرية الكسيفة، الرقيب طارق الزيادنة (20 عامًا) من رهط، والجندي حسين أبو ليل من قرية عين ماهل. يشار إلى أن جميع القتلى يأدون الخدمة العسكرية في وحدة الدوريات الصحراوية.* ووصف قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء دان هرئيل، ما حدث بقوله: "في البداية وقع انفجاران في مكانين مختلفين في الموقع العسكري ومن ثم دخل منفذا العملية إلى داخل الموقع العسكري وأطلقا النار باتجاه الجنود. فرد الجنود بإطلاق النار وتمكنوا من قتل أحدهما فيما لاذ الآخر، على ما يبدو، بالفرار. وعندما وصلت قوات الإنقاذ، وقع انفجار ثالث في منطقة أخرى من الموقع لكن هذا الانفجار لم يوقع إصابات نظرًا لقيام الجنود بما هو مطلوب بشكل صحيح في مثل هذه الحالات". وقالت مصادر فلسطينية في رفح إن منفذ العملية الذي هرب من الموقع ووصل إلى المدينة ومعه بندقية أخذها من أحد الجنود. وقد أسفرت الاشتباكات المسلحة التي وقعت خارج الموقع العسكري فيما بعد عن مقتل منفذ عملية فلسطيني آخر. ووجد الضباط الإسرائيليون الذين استنفروا إلى الموقع العسكري أن العملية أدت إلى تدميره بالكامل. كما أدى الانفجار إلى إصابة نقطة العبور التي تبعد نحو 300 متر عن الموقع العسكري. وبموجب التقديرات، فإنه كان في النفق الذي انفجر مواد متفجرات بزنة نحو طن واحد. وقال أحد نشطاء "صقور فتح" إن طول النفق كان 800 متر وامتد حفرها أشهر طويلة. وقد عقد نشطاء حركة "حماس"، يوم أمس، مؤتمرًا صحفيـًا قالول من خلالها إن "أحد الجنود الإسرائيليين توسل لإبقائه حيـًا، لمن رجالنا تمكنوا من توجيه ضربات مباشرة لجميع الجنود". وقد نشر نشطاء حماس شريطـًا مصورًا تضمن صورًا من الهجوم وقالوا إنه "تم القضاء على جميع الجنود الذين كانوا في الموقع العسكري". وقال نشطاء حركة حماس "إن الهجوم كان بمرحلتين: المرحلة الأولى كانت تفجير مواد متفجرة بزنة 1.5 طن تحت الموقع العسكري الإسرائيلي. أما المرحلة الثانية، فقد هاجم أحد نشطاء "حماس" وآخر من حركة "صقور فتح" الذي قتل خلال العملية، فيما عاد ناشط حماس إلى قاعدته دون أذى، وقد عاد ومعه سلاح تمكن من نزعه من أحد الجنود". كما قال المتحدثون في المؤتمر الصحفي إن "منفذ العملية حاول اختطاف جندي إلا أنه لم يفلح بذلك". وأضاف المتحدثون: "لقد كان هذا رد أولي على جرائم الإسرائيليين والمقاومة الفلسطينية ستستمر"، فيما قال قائد "صقور فتح" في شمال قطاع غزة لموقع "ArabYnet" بعد المؤتمر الصحفي: "هذا رد أولي للخنزيرين، أريئيل شارون وشاؤول موفاز. وسيكون ردود في المستقبل. منظمات المقاومة لا تعترف بالاتفاقيات الانهزامية التي تعقد ضد الشعب الفلسطيني، ومقاومتنا ستستمر طالما استمرت هجومية جيش الاحتلال الإسرائيلي". (13/12/2004 , 09:14) تعقيب * من قراءة الأسماء يتضح أن العدو يستخدم الدروز والبدو في المواقع المواجهة ليكونوا كبش الفداء عند الاشتباك .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 حزان: العرب شعب ديدان تحفر في التراب* :o :o :o :o عضو الكنيست، يحيئيل حزان، من حزب "الليكود" ينعت العرب خلال جلسة مناقشة في الكنيست بأنهم "ديدان" و"شعب قتلة وإرهابيين"... إيلان مارسيانو نعت عضو الكنيست الإسرائيلي، يحيئيل حزان من حزب "الليكود"، العرب بأنهم "ديدان". وقال حزان، الذي سبق وصرح أن "قتل اليهود يسري في دم العرب"، إن "هذه الديدان تمس بالشعب اليهودي منذ مئة عام فيما نقوم نحن في المقابل بمد يدنا للسلام". وتابع حزان يقول إنه "إذا لم ندرك أننا نتعامل مع شعب قتلة وإرهابيين لا يرغبون بوجودنا هنا، لن ننعم بالهدوء والأمن أبدًا". ووجه حزان حديثه إلى أعضاء الكنيست العرب خلال جلسة تعقد الكنيست متهمًا إياهم بأنهم بدلاً من الاهتمام بشؤون المواطنين العرب في إسرائيل يولون اهتمامهم لـ"الفلسطينيين الإرهابيين" الذين قتلوا، أمس، جنودًا مسلمين مثلهم. ومضى حزان يقول إن الجنود قـُتلوا، أمس، على يد إرهابيين مثل الديدان التي تحفر تحت الأرض. ولم يكتف حزان بهذا القدر من الأوصاف وأضاف أن "العرب شعب ديدان تحفر في التراب وليس بشعب يفتش عن السلام". وقال حزان في وقت لاحق محاولاً تبرير هجومه الكاسح على العرب، إنه لم يقصد بكلامه العرب جميعًا بل "الإرهابيين العرب الذين يحفرون الأنفاق تحت الأرض مثل الديدان بهدف التعرض لمدنيين أبرياء وجنود يحاربون الإرهاب". وأثارت أقوال حزان سخط أعضاء الكنيست العرب، وقال نائب رئيس الكنيست، محمد بركة، إن "حزان هو شخص حقير يكسب رزقه عبر التفوه بعبارات بذيئة. يحظر الانتباه له له أو إيلائه أي اهتمام". من جانبه انتقد عضو الكنيست عصام مخول رئيس الكنيست، رئوفين ريفلين، الذي حاول على حد قوله تفسير تصريحات حزان بدلاً من استنكارها. وأضاف مخول أن "الكنيست يشهد تدهورًا على جميع الأصعدة. لقد أدلى حزان بأقوال قاسية لم يستنكرها أحد أو يوبخه عليها". وأضاف مخول أن أقوال حزان تعكس الوجه الحقيقي للأشخاص الذين يمثلهم الأخير في الكنيست، مشيرًا إلى أن تقديم الاعتذار لن يساعد في شيء. (14/12/2004 , 00:02) :P : * تخيل دجاجة بعشرة أفخاذ :blink: :P هذا هو البغل حزّان يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 صدق الله العظيم .. وأعِدوا لهم ما أستطعتم من قوة الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 شارون لقادة الجيش: لديكم يد حرة في غزة إفعلوا كل ما ينبغي فعله و لا يُفرض عليكم أي قيد غزة-دنيا الوطن "لديكم يد حرة، إفعلوا كل ما ينبغي فعله، لا يُفرض عليكم أي قيد، وكل النبرات التي أسمعها بهذا الشأن عديمة الأساس"، هكذا قال أمس رئيس الوزراء اريئيل شارون لقادة الجيش الاسرائيلي في نقاش أمني خاص أجراه في أعقاب العملية الشديدة في جنوب قطاع غزة. وأمر شارون الجيش الاسرائيلي بعمل "كل ما يلزم" لمكافحة الأنفاق التفجيرية من جهة، وتقليص نار الراجمات على غوش قطيف من جهة اخرى. وقبل الجلسة لدى شارون صادق وزير الدفاع شاؤول موفاز على سلسلة خطوات سيتخذها الجيش الاسرائيلي قريبا، وعلى رأسها تصعيد كبير للاحباطات المركزة. ومع ذلك، فان النية في جهاز الأمن تتجه الى العمل "على مستوى منخفض"، أو كما وصفه مصدر أمني كبير: "تنظيف النادي دون إحراقه". وبالمقابل، فان النية تتجه الى تصعيد الأعمال ضد الأنفاق، والعمل بوسائل خاصة وفي مجالات اخرى لتشديد الإحساس بالأمن في اوساط المستوطنين. ويتجه الميل الى عدم تصعيد وتشديد العنف في المنطقة، كي لا يكون من الصعب على السلطة الفلسطينية اجراء الاتصالات مع منظمات الرفض واجراء الانتخابات في الشهر القادم. وحسب هذا الميل، فان الجيش الاسرائيلي لن يشن حملات برية واسعة في القطاع حاليا، وذلك كي لا يمس بصورة شديدة بالسكان المدنيين مثلما حصل في الحملات السابقة. وتواصل قوات الجيش الاسرائيلي كل الوقت حفر القنوات العميقة في مناطق العديد من المواقع العسكرية، في محاولة للكشف عن الأنفاق. وفي اثناء الانتفاضة أصبح حفر الأنفاق احدى وسائل العمل المفضلة على المخربين في قطاع غزة، وقد سبق ان قُتل 14 جندي من الجيش الاسرائيلي في الصراع مع العدو تحت الارض. "لا يوجد حل سحري"، قال أمس رئيس الاركان الفريق موشيه يعلون، بعد ان زار ساحة العملية في موقع جيه.في.تي. "لدينا استخبارات ممتازة، ولكنه لا يمكن ايجاد رد لكل شيء. توجد حلول متداخلة، وكما عرفنا كيف نخفض كمية العمليات في الجبهة الداخلية لاسرائيل، سنوفر حلولا لمشكلة الأنفاق ايضا". يبحثون عن حلول: وكان وزير الدفاع موفاز وجه قبل عدة اسابيع تعليماته لتصعيد الصراع ضد الأنفاق، ولكن حتى الآن لا يلوح حل ناجع بما فيه الكفاية. وفي التخنيون قرروا المساهمة في المهمة وهم يطورون منظومة متطورة تتيح الكشف المسبق والدقيق، في الزمن الحقيقي، للأنفاق في منطقة رفح. وكان جرى الفحص المسبق لنموذج عن المنظومة قبل ثلاث سنوات، وتمكنت من العثور على أنفاق في عمق بضعة أمتار. وأكد الناطق بلسان التخنيون في حيفا أمس بأنه يجري الآن في مختبرات المؤسسة تطوير منظومة تعمل على عمق أكبر. منظومة الكشف عن الأنفاق طورها مختبر التخنيون على سبيل التفاعل بين الارض والآلات، وكُشف النقاب عنها لاول مرة في كانون الاول 2001، في مجلة التخنيون "فوكوس". وكان بدأ تطويرها في العام 1997 ونال الزخم مع اندلاع انتفاضة الاقصى في العام 2000. وهي تستند الى بضعة عناصر قائمة ومتوفرة أُدرجت معا: جساسات طُورت في الولايات المتحدة وكندا تُدس الى عمق عشرات الأمتار لتشخيص موجات الكترومغناطيسية. رادار يُدس في الارض قادر على العثور على الحركة تحت الارض، وكذا جساسات صغيرة مهمتها العثور على الحركة، الصوت والضجيج، لتشخيص اعمال الحفر أو الزحف داخل نفق قائم. المشكلة التي يحتاج الخبراء للتصدي لها تتعلق بقدر أكبر بنوع الارض التي تُدس فيها المنظومة وبقدر أقل بعمق النفق. فالوسائل التكنولوجية جُربت بنجاح في ارض النقب، ولكن المشكلة هي انه في منطقة رفح الارض فيها أكثر اشكالية. في منطقة جنوب القطاع يجب استخدام جملة من المعدات مع منظومة حاسوب يمكنها ان تعالج المعلومات الملتقطة من كل واحد من الجساسات وصياغته في صورة موحدة *معاريف يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 في إشارة إلى من قتلوا في عملية نفق فيلاديلفي: الحياة في الروث نحن الإسرائيليون نكرر دوماً إبداء الدهشة للحظة لكون العرب يخدمون في الجيش الإسرائيلي. بل نعرب عن تقديرنا لتجندهم ولطلائعيتهم من أجلنا، وبعد الاعراب عن الأسف والمشاركة في ألمهم، نرجع إلى حياتنا الاعتيادية – حتى موعد الكارثة التالية... ايتان هابر في الأشهر الأخيرة، نرفع حواجبنا، بين الحين والآخر، متسائلين باستغراب: عرب؟ في وحدات الجيش الإسرائيلي؟ ثم ننسى، حتى حدوث الكارثة المقبلة في كتيبة الدوريات الصحراوية، أن البدو والمسلمين والنصارى يخدمون في الجيش، أيضاً، ودائما بشكل تطوعي. في كثير من الحالات لا يجري الحديث عن جنود تكلل صور هرتسل رؤوسهم، ولا تشكل نهضة إسرائيل حلمهم الجماعي أو الشخصي. فالمقصود بالنسبة لهم مصدر رزق، ولكن من منا لا يعرف مصادر رزق أخرى، أقل خطراً من تلك التي اختارها هؤلاء الجنود والقادة؟ يجب تحقيق العدالة لهؤلاء الجنود: فبينهم الكثير ممن يملكون محفزات على خدمة الدولة. لقد وصل هؤلاء الجنود، في السنة الأخيرة إلى عناوين الصحف، بعد سقوط الكثيرين منهم، نسبياً، في ساحة القتال. نحن الإسرائيليون نكرر دوماً إبداء الدهشة للحظة لكون العرب يخدمون في الجيش الإسرائيلي. بل نعرب عن تقديرنا لتجندهم ولطلائعيتهم من أجلنا، وبعد الاعراب عن الأسف والمشاركة في ألمهم، نرجع إلى حياتنا الاعتيادية – حتى موعد الكارثة التالية. أما الجنود البدو، المسلمين والنصارى، فلا يرجعون في المقابل، إلى حياتهم الاعتيادية، وتبقى جراح الحرب الحالية محفورة في لحمهم كما تبقى لدى الآخرين من جنود الجيش الإسرائيلي. إنهم يرجعون إلى بيوتهم حاملين هذه الجراح، في الاجازات أو بعد انتهاء فترة خدمتهم العسكرية، يعودون إلى الحياة في الروث، إلى البراكيات المشتعلة في الصيف، والباردة في الشتاء، إلى البيوت غير المرخصة، الى افتقاد الكهرباء، إلى الماء الذي يدلف ببطئ، إلى البطالة الشديدة وإلى التمييز الصارخ. أولئك الذين رقدوا، أمس الأول، في الكمائن وانقذوا حياة الكثير من الإسرائيليين، يؤخذون في مطار بن غوريون إلى مقطورات خاصة، للتحقيق، ولخلع ملابسهم. عادة ما يقال عن المسلحين بأنهم "قنابل موقوتة". لكنهم هم، جنودنا، البدو والمسلمين والنصارى الذين يواجهون التمييز، هم "القنبلة الموقوتة". (15/12/2004 , 13:55) http://www.arabynet.com/article.asp?did=124091.EN يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 في المناطق الساخنة يزجون كلابهم من المستعربين والمدعين الاسلام ومن الدروز ، تماما كما كان الفرس والروم يزجون الغساسنه والمناذرة في المقدمة ، المصيبة ان هؤلاء الانجاس من البدو او قصاصي الاثر يعاملهم يهود تماما كالكلاب ويرفض مجندوهم مخالطتهم او التحدث معهم .. ويشتكي معظمهم من ان يهود دوما يهزءون بهم ، فيقوم هؤلاء السقط بتفريغ حقدهم ونقصهم على اهلنا في غزة ، لتأتي العمليات البطولية ويذهب هؤلاء الجيف لبس مصيرهم جهنم مستقر لهم ! يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 بقية ما تبقى من ما كان يسمى أكبر موقع عسكري يهودي على الحدود المصرية الفلسطينية.. أصبح أثراً بعد عين! الصدمة كانت هائلة لدرجة أن يعلون ذات نفسه جاء ليرى بعينه حجم الدمار الهائل والمجزرة التي نفذها القسام وصقور فتح في المعبر يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 صور : 1. النفق قبل تفجيره .. 2. مسلسل صور الانفجار الكبير في فيلاديلفي .. إثنان يا جبناء! لإثنان فقط تسببا في كل الدمار، وجيش كامل بأحدث وأطور التكنولوجيا التي عرفتها البشرية لم يستطع صدهما أو حتى قتلهما، فقد تمكنا سوية من الانسحاب بسلام لولا خطأ بسيط وقعا فيه حيث لم يتأكدا من قتل الجنود .. فقد مرا على جثة جندي ظنا أنه قد قتل لكنه كان يدعي الموت فقام باطلاق النار على مؤيد فاستشهد فيما تمكن ابن القسام من "كربلة" الجندي الحقير فجعل منه مصفاة.. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 (معدل) الشهيد البطل الصقرالمؤيد بحكم الله الأغا فقد حُــق لأهله ولخانيونس ولفلسطين والمسلمين جميعاً أن يفخروا به وبصنيعه البطولي. تم تعديل 15 ديسمبر 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 هذا هو الرد العملي على دعوات عادت من جديد من طراز "عسكرة الانتفاضة" .. فهذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو .. فقد قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" .. ولم يبارك في أي يد امتدت للعدو بالمصافحة والتقاط الصور التذكارية .. البركة في نعالهم المعفرة بثرى أرض الرباط .. لا تلك التي تفرش لها السجاجيد (الحمراء) المضمخة بدماء الشهداء .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان