حالة الفتور تجاه الإنتخابات الرئاسية كيف تفسرونها !؟

[ابراهيم عبد العزيز]

لاحظنا أيها الإخوة وجود حالة من الفتور تجاه الإنتخابات الرئاسية

سواء من حيث إقبال الناخبين عليها

أو من حيث عزوف عدد ليس بالقليل من المواطنين عن متابعة حتى أخبارها

أو من حيث التغطية الإعلامية لها ( ليست تغطية بالزخم الذي يليق بحجم الحدث )

ودعونا نتحدث بصراحة حتى ولو كان الحديث مؤلما , فالإقبال على مراكز الإقتراع بالمحافظات كما يظهر من التغطية الإعلامية ضعيف , وحتى القاهرة نفسها هناك عدة مراكز إقتراع فيها تشهد قلة في أعداد الناخبين

ظاهرة غير متوقعة بالمرة !!

الكل كان يتوقع إقبال ضخم جدا من الناخبين على الإنتخابات الحالية

فالمعطيات تقول :

أنها أول إنتخابات رئاسية ديموقراطية تعددية في تاريخ مصر

إنتخابات جاءت بعد عام ونصف من التخبط وعدم الإستقرار مما جعل المواطنين متشوقين للحظة الإستقرار ووضوح الصورة

إنتخابات ضحى من أجل عقدها الاف المواطنين بدماءهم وأموالهم وأمنهم

إنتخابات ستحدد مصير مصر , إما الى الأفضل أو الإرتداد لوضع ما قبل 25 يناير أو أسواء منه

كل هذه المعطيات كانت تُعطي مؤشرات أن الإقبال على إنتخابات الرئاسة سيفوق الإقبال المبهر الذي رأيناه في الإنتخابات البرلمانية

طيب ما الذي حدث ؟؟؟

وما تفسيركم لهذه الظاهرة أيها الإخوة ؟؟ وهل تتفقون معي في وجودها أصلا ؟

لي عودة إن شاء الله

تم تعديل 24 مايو 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[احمد رضوان]

الزهق واليأس من القادم وفقدان الأمل ... الذي خلفته في النفوس المشاكل اليومية المتراكمة والمصطنعة بحرفية من قبل النظام القديم وعلى رأسة المجلس العسكري والتفتيت والتحزيب للجميع والذي ازهر اليوم ويوشك ان يؤتي أكله .. الأمل في ربنا كبير ان نزق أبو الفتوح للإعادة مع مرسي بدل من شفيق او عمرو موسى ... ربنا يستر

[الترجمـان]

اعتقد ان اهم اسباب قلة المشاركه هو عدم التركيز على الغرامه الماليه ...

[احمد رضوان]

اعتقد ان اهم اسباب قلة المشاركه هو عدم التركيز على الغرامه الماليه ...

بس الغرامة مدفوعة مقدماً ... ارواح حوالي 2000 شهيد واكتر من 15000 مصاب وغيرهم من المقبوض عليهم والمكشوف على عذريتهم والمنتهكون حتى هذه اللحظة ، الا يمثل ذلك ثمناً كافياً للنزول للمطالبة بحقوقهم

تم تعديل 24 مايو 2012 بواسطة احمد رضوان

[ابراهيم عبد العزيز]

إذا حاولنا الخروج بأسباب لهذه الظاهرة

هل هناك بعض المواطنين لم يجدوا من بين أسماء المرشحين للرئاسة من يصلح من وجهة نظرهم كرئيس لمصر فأثروا عدم المشاركة ؟

أم أن هناك بعض المواطنين تسرب إليهم شعور أن نتيجة الإنتخابات محسومة سلفا كما كان يحدث في السنوات الاخيرة قبل الثورة , وبالتالي فإن أصواتهم لن تقدم ولن تؤخر ؟

هل هذا الفتور بسبب حرارة الجو كما رأى البعض ؟( وإن كنت أرى هذا السبب أنه هزلي جدا )

تم تعديل 24 مايو 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[Yasser_71]

أتفق تماما مع الترجمان في ان ضعف المشاركة لعدم وجود غرامة مالية

يجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال

التحدي الكبر في المرحلة القادمة هو رفع مستوي التعليم كما وكيفا

هو ده الضمان لتحقيق ديمقراطية حقيقية

عامة لو وصلنا لأكثر من 40 في المية ده هيكون رقم معقول جدا وهو ما يعني أكثر من 20 مليون

هذه أول خطوة صحيحة وبالتأكيد المرات القادمة أفضل من حيث المشاركة والوعي

[باهى الطائر الحزين]

عندما تحبس طائرا فى قفص

لمده طويله ثم تطلق سراحه

ستجده فقدا حماسه حتى على

فرد جناحه فما بالك بالتحليق !

[ابراهيم عبد العزيز]

الزهق واليأس من القادم وفقدان الأمل ... الذي خلفته في النفوس المشاكل اليومية المتراكمة والمصطنعة بحرفية من قبل النظام القديم وعلى رأسة المجلس العسكري والتفتيت والتحزيب للجميع والذي ازهر اليوم ويوشك ان يؤتي أكله .. الأمل في ربنا كبير ان نزق أبو الفتوح للإعادة مع مرسي بدل من شفيق او عمرو موسى ... ربنا يستر

متفق معك تماما يا أخي أحمد رضوان

السبب الرئيسي في رأي هو إصابة قطاع من المواطنين باليأس والإحباط بسبب كثرة الازمات المصطنعة بحرفية شديدة طوال الفترة التي أعقبت الثورة

بالإضافة إلى العراقيل التي تم وضعها أمام عمل المؤسسة المنتخبة الوحيدة في مصر وهي البرلمان حتى تظهر أمام الشعب في مظهر الضعيف العاجز عن فعل شىء , وكما لو كان الهدف من وراء ذلك هو إيصال رسالة للمواطن أن هذا هو البرلمان ( الجهة التي إنتخبتها) لم يقدم لك شيئا ( فأصبح لسان حال كثير من المواطنين البسطاء الأن : ما احنا نزلنا في الإنتخابات البرلمانية بكثافة وفي الأخر البرلمان مقدرش يعمل اللي كنا متوقعينه , والرئيس هيكون نفس الشىء )

أملنا كما تفضلت أخي أن ينجح أحد المرشحين المحسوبين على الثورة في الوصول للجولة الثانية على حساب شفيق أو موسى وبعدها لكل مقام مقال .

تم تعديل 24 مايو 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[محمد عبدالعزيز]

من وجهة نظرى ممكن كل الأسباب اللى قيلت من قبلى وأضيف عليهم كمان أداء البرلمان الضعيف والهزلى ساهم فى إحباط كثير من الناس عن الانتخاب, لأنهم سمعوا أمال ووعود كبيرة جداً أثناء الدعاية الانتخابية للبرلمان وصدموا بإنه لم يحقق لهم أى شئ.

[شيدوان]

منذ فترة وكل ما نراه او نسمعه اونقرأه فى وسائل الاعلام يوحى ان الرئيس القادم سوف يكون واحدا من اربعة..عمرو موسى او احمد شفيق او محمد مرسى او ابو الفتوح ..يعنى اتنين من جماعة مبارك واتنين من جماعة الاخوان ..يعنى ما العن من سيتى الا سيدى ومن ده لده ياقلبى لا تحزن ...فلماذا اذن وجع القلب والوقفه فى الطوابير ؟

صحيح حمدين صباحى دخل مؤخرا فى السباق لكن مركزه مازال ضعيفا بالنسبه للاربعه الكبار ، والناس تراه سمكه كبيرة وسط اربعة حيتان

تحياتى

[همسة الغامدي]

اخي الكريم ..طرحك لهذا الموضوع يعزف لنا على وتر (حقيقة مؤلمة )

وهي انننا شعوب اتكالية لم نتعود ان نقود انفسنا ...فهناك دائما من يقررعنا

وتجربة الديمقراطية في مصر بهذا الزخم وهذه الهالة التي تحيط بها شئ لم لم يعهده المواطن العربي

وبسبب تراكم الخيبات العربية وهزائمنا على المستوى النفسي والتاريخي الشعوب العربية

فقدت الامل في التغيير الجذري من الالف الى الياء فاصابتها حالة من الياس المركب

كما ان حالة التخبط والطلوع والنزول في الاحداث الاخيرة في مصر عملقت شعور الياس في داخل نفوس الكثيرين

لهذا عزف عن المشاركة لايمانه انه لن يتغير شئ ...وربما يكون السبب الخوف ..فالديمقراطية والحرية بشكلها الحديث

تجربة لم نعشها من قبل والناس اعداء ماجهلوا ..........هذا من وجهة نظر شخصية تقرا الاحداث عن بعد

شكرا على الموضوع ..تقبل مشاركتي ولك ودي

[أبو محمد]

عن أى فتور تتحدثون ؟

وبالمقارنة بماذا ؟

لو وصلت نسبة المشاركةإلى 40% من عدد المسجلين فى الجداول فهى نسبة معتادة فى أكثر الدول ديموقراطية

خيبة الأمل تأتى دائما بسبب ارتفاع سقف التوقعات

[Abu Reem]

عن أى فتور تتحدثون ؟

وبالمقارنة بماذا ؟

لو وصلت نسبة المشاركةإلى 40% من عدد المسجلين فى الجداول فهى نسبة معتادة فى أكثر الدول ديموقراطية

خيبة الأمل تأتى دائما بسبب ارتفاع سقف التوقعات

ايوه بس الكلام ده بيحدث في هذه الدول لأنها معتادة على الانتخابات منذ زمن بعيد

اما في مصر وبعد قرون طويلة لم نختار فيها الحاكم بأنفسنا فارى أن هذه النسبة مخيبة جدا للامال ... لا تتناسب مع الاوضاع التي وصلت اليها مصر والتي كانت تتطلب منا جميعا بذل مجهود أكبر من هذا

على العموم قد يكون الناس شعروا ان المنافسة لن تحسم من الجولة الاولى وبالتالي هم يدخروا قوتهم للجولة الحاسمة....(جايز)

[hanzalah]

عزيزي ابراهيم بيه

انا صفحتي اثناء توقيعي في الكشف مساء الامس تقريبا الساعه كانت بعد الثامنه مساء

صفحتي شاهدت فيها توقيع يتجاوز نصفها بقليل من الاسماء بالصفحة

لا اقول اني راجعت الدفتر كله .. لكن صفحتي فقط .. وعدد النساء الكثير جدا خارج اللجنة وصبرنا نحن الرجال على طابور صغير لكنه لايتحرك

وعرفنا لاحقا ان القاضي اعطى اولوية - وعنده حق - لدخول النساء ومن معهن اطفال أو كبار السن وهكذا فانتظر الرجال طويلا جدا لكن بصبر

اتوقع ان نسبة الحضور كانت معقوله جدا

يمكن احنا بنرفع سقف توقعاتنا احيانا فنزعل من الواقع المغاير لما نأمل

ودي واحترامي

[saifeldin]

الزهق واليأس من القادم وفقدان الأمل ... الذي خلفته في النفوس المشاكل اليومية المتراكمة والمصطنعة بحرفية من قبل النظام القديم وعلى رأسة المجلس العسكري والتفتيت والتحزيب للجميع والذي ازهر اليوم ويوشك ان يؤتي أكله .. الأمل في ربنا كبير ان نزق أبو الفتوح للإعادة مع مرسي بدل من شفيق او عمرو موسى ... ربنا يستر

متفق معك تماما يا أخي أحمد رضوان

السبب الرئيسي في رأي هو إصابة قطاع من المواطنين باليأس والإحباط بسبب كثرة الازمات المصطنعة بحرفية شديدة طوال الفترة التي أعقبت الثورة

بالإضافة إلى العراقيل التي تم وضعها أمام عمل المؤسسة المنتخبة الوحيدة في مصر وهي البرلمان حتى تظهر أمام الشعب في مظهر الضعيف العاجز عن فعل شىء , وكما لو كان الهدف من وراء ذلك هو إيصال رسالة للمواطن أن هذا هو البرلمان ( الجهة التي إنتخبتها) لم يقدم لك شيئا ( فأصبح لسان حال كثير من المواطنين البسطاء الأن : ما احنا نزلنا في الإنتخابات البرلمانية بكثافة وفي الأخر البرلمان مقدرش يعمل اللي كنا متوقعينه , والرئيس هيكون نفس الشىء )

أملنا كما تفضلت أخي أن ينجح أحد المرشحين المحسوبين على الثورة في الوصول للجولة الثانية على حساب شفيق أو موسى وبعدها لكل مقام مقال .

====================================================

أتفق تماما معك استاذ ابراهيم

لقد نجح المجلس العسكري وفلول النظام السابق في احباط الشعب وجعله يائس من التغيير بسبب الازمات وتشويه صورة البرلمان وخاصة الاعضاء الاسلاميين واصبح كثير من الشعب يردد لا اخوان نافعين ولا فلول نافعين

[أبو محمد]

لقد نجح المجلس العسكري وفلول النظام السابق في احباط الشعب

مين اللى المفروض يتلام .. اللى نجح ولا اللى فشل ؟

كلما أمعن الفاشل فى لوم الناجح وفى دفن الرأس فى الرمال .. كلما ازداد فى فشله

معلش .. أنا عارف إن قول الحقيقة مؤلم

ولكن صديقك من صَدَقـَك لا من صَدَّقـَك

[احمد رضوان]

لقد نجح المجلس العسكري وفلول النظام السابق في احباط الشعب

مين اللى المفروض يتلام .. اللى نجح ولا اللى فشل ؟

كلما أمعن الفاشل فى لوم الناجح وفى دفن الرأس فى الرمال .. كلما ازداد فى فشله

معلش .. أنا عارف إن قول الحقيقة مؤلم

ولكن صديقك من صَدَقـَك لا من صَدَّقـَك

دائماً ما تعودنا على لوم المقتول ... لأنه ببساطة رضي بأن يقتل ... وهو ايه اللى وداه هناك

[عادل أبو عمر]

تحياتي أخي الفاضل إبراهيم

الحيرة كبيرة و القرار صعب ... عن نفسي لم يحسم قراري إلا صلاة الاستخارة

لا يجب أن نهون من ضبابية الوضع المعقد جدا جدا خصوصا - في رأيي - أن أحدا" من كل المرشحين لم يرق إلى نسبة 60 % استحقاق للمنصب الغير تشريفي على الإطلاق و حتما في هذه المرحلة هو منصب يحتاج رجل دولة من الطراز الأول يستطيع التعامل الظروف الداخلية الغير مسبوقة و الخارجية التي لا يجب إهمالها ..

منه لله مبارك أوسع الهوة بين المنصب و بين من يستحقونه ليس بصفاته الشخصية بالطبع و لكنه قام بالأسوأ باستبعاد أي كفاءة أو قيادة يمكن أن تهدد عرشه ولو من بعيد في يوم من الأيام .. فدمر الصف الثاني و الثالث من القادة في كل المجالات و أبقى فقط من يخدم بقائه .. فلما غاب عن الصورة اتضح الفراغ و الفساد السياسي الذي أوجد فراغا للقيادات الشعبية .. ووجد رجل الشارع العادي نفسه في حيرة في اختياراته .. و بعد تجربتي الاستفتاء ثم البرلمان كان الهجوم الإعلامي بطريق غير مباشر يوجه اللوم للناخب و يدعوه لدراسة قرارته بحكمة لأنه كما يصورون له اتضحك عليه قبل كدة خصوصا في الانتخابات البرلمانية ..

[ابراهيم عبد العزيز]

اخي الكريم ..طرحك لهذا الموضوع يعزف لنا على وتر (حقيقة مؤلمة )

وهي انننا شعوب اتكالية لم نتعود ان نقود انفسنا ...فهناك دائما من يقررعنا

وتجربة الديمقراطية في مصر بهذا الزخم وهذه الهالة التي تحيط بها شئ لم لم يعهده المواطن العربي

وبسبب تراكم الخيبات العربية وهزائمنا على المستوى النفسي والتاريخي الشعوب العربية

فقدت الامل في التغيير الجذري من الالف الى الياء فاصابتها حالة من الياس المركب

كما ان حالة التخبط والطلوع والنزول في الاحداث الاخيرة في مصر عملقت شعور الياس في داخل نفوس الكثيرين

لهذا عزف عن المشاركة لايمانه انه لن يتغير شئ ...وربما يكون السبب الخوف ..فالديمقراطية والحرية بشكلها الحديث

تجربة لم نعشها من قبل والناس اعداء ماجهلوا ..........هذا من وجهة نظر شخصية تقرا الاحداث عن بعد

شكرا على الموضوع ..تقبل مشاركتي ولك ودي

في البداية ولو أنها متأخرة أرحب بإنضمامك للمنتدى يا أخت همس وباكورة موضوعاتك في المنتدى تُنبىء بإضافة قوية وقلم مميز إن شاء الله .

كل الأسباب التي تفضلتم بسردها أتفق معها خاصة هذه النقطة :

فقدت الامل في التغيير الجذري من الالف الى الياء فاصابتها حالة من الياس المركب

لكن يجب أن يتغلب من وصلوا لهذه الحالة عليها , فبعد معاناة وصبر عام ونصف تقريبا منذ الثورة حتى الأن , ما بقى إلا ساعات قليلة إما أن تُكلل بعدها ثورة 25 يناير بالنجاح وتُمسك بدفة القيادة أو تُصبح حلم جميل وإنتهى سريعا , وإحشتاد الناس للتصويت هو الضمانة الحقيقة لوصول مرشح يُحقق أمال وطموحات الشعب لكرسي الرئاسة .

شَرُفْت بمرورك

تم تعديل 24 مايو 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[ابراهيم عبد العزيز]

عن أى فتور تتحدثون ؟

وبالمقارنة بماذا ؟

لو وصلت نسبة المشاركةإلى 40% من عدد المسجلين فى الجداول فهى نسبة معتادة فى أكثر الدول ديموقراطية

خيبة الأمل تأتى دائما بسبب ارتفاع سقف التوقعات

عزيزي ابراهيم بيه

انا صفحتي اثناء توقيعي في الكشف مساء الامس تقريبا الساعه كانت بعد الثامنه مساء

صفحتي شاهدت فيها توقيع يتجاوز نصفها بقليل من الاسماء بالصفحة

لا اقول اني راجعت الدفتر كله .. لكن صفحتي فقط .. وعدد النساء الكثير جدا خارج اللجنة وصبرنا نحن الرجال على طابور صغير لكنه لايتحرك

وعرفنا لاحقا ان القاضي اعطى اولوية - وعنده حق - لدخول النساء ومن معهن اطفال أو كبار السن وهكذا فانتظر الرجال طويلا جدا لكن بصبر

اتوقع ان نسبة الحضور كانت معقوله جدا

يمكن احنا بنرفع سقف توقعاتنا احيانا فنزعل من الواقع المغاير لما نأمل

ودي واحترامي

في الحقيقة يا مشرفنا الفاضل أبو محمد ويا أخي العزيز حنظلة

في الظروف العادية يمكننا أن نقول أن الإقبال على الإنتخابات الرئاسية المصرية الحالية مُرضي إذا ما قارنا نسبة المشاركة بنظيرتها في الدول الديموقراطية العريقة كما تفضل الأخ أبو محمد

لكن بالنسبة للظروف الإستثنائية الراهنة لمصر , وبالنسبة للمعطيات التي سبق وسردتها في الموضوع

فإن نسبة المشاركة حتى الأن غير مُرضية

عندما نتحدث عن نسب المشاركة في الدول الديموقراطية العريقة فكما سبقني الأخ أبو ريم فنحن نتحدث هنا عن شعوب مارست هذا الأمر وشبعت منها إن جاز لي التعبير لعقود طويلة , أضف إلى ذلك أن بلادهم عرفت طريقها ومستقرة تماما ولا يوجد خطر يستدعي الحشد والإستنفار للمشاركة في التصويت , وهذا طبعا بعكس الحالة المصرية بشكل خاص والعربية بشكل عام

تحياتي

تم تعديل 24 مايو 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز