Mohammad Abouzied بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2004 واشنطن تصعّد ضغوطها على البرادعي محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- صعدت الولايات المتحدة الاثنين، ضغوطها على محمد البرادعي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلنة أنها تعارض إعادة انتخابه مجددا مديرا للوكالة التابعة للأمم المتحدة. وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر إن المعارضة الأمريكية تنبع من اتفاق غير رسمي بين الدول المانحة لوكالات الأمم المتحدة، والتي تحدد المناصب الرفيعة في هذه الوكالات بفترة ولايتين فقط. وولاية البرادعي الثانية تنتهي مدتها في الصيف المقبل، إلا أنه قال أنه سيترشح لولاية ثالثة. وأضاف باوتشر "نظرتنا للمسألة هي أن ولايتين في المنصب كافية" مضيفا أن سياسة فترة الولايتين لهذه المنظمات "طبقت بثبات من قبل الولايات المتحدة." وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت في عددها الصادر الأحد، أن الاستخبارات الأمريكية تنصتت على اتصالات البرادعي والمسؤولين الإيرانيين، في محاولة مزعومة بحثا عن أدلة على ارتكاب البرادعي أخطاء يمكن أن تستخدمها واشنطن ضده لحمله على الاستقالة. واشتكت واشنطن من طريقة تعاطي البرادعي- المصري المولد (62 عاما)- المتراخية مع العراق، كما وقعت مواجهات حامية بين الطرفين بشأن قضية أسلحة الدمار الشامل المزعومة في العراق. وأثار البرادعي الذي يدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 1997 غضب إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، بالتشكيك في معلومات المخابرات الأمريكية بشأن العراق، وبتبنيه فيما بعد موقفا حذرا إزاء البرنامج النووي الإيراني. وتم تجديد رئاسة البرادعي للوكالة لفترة ثانية في سبتمبر /ايلول 2001 وطلب منه أعضاء مجلس محافظي الوكالة البقاء فترة ثالثة. وأمام الولايات المتحدة كسب تأييد 12 صوتا في مجلس حكام الوكالة المؤلف من 35 دولة لإعاقة إعادة انتخاب البرادعي، إلا أن تأثيرها داخل مجلس الحكام يبقى محدودا. هذا وقد فشلت محاولات واشنطن حتى تاريخه، من إقناع المجلس من اتخاذ موقف متصلب مع إيران. ولم يعلن باوتشر عن دعم إدارته لأي اسم محدد ليحل مكان البرادعي. وقال باوتشر "سنرى قائمة الأسماء المرشحة للمنصب، وسنتخذ قراراتنا وفقا لذلك." يُذكر أن الموعد النهائي للترشيح هو 31 ديسمبر /كانون الأول الحالي. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان