اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تأملات في المتعة والألم


عبير يونس

Recommended Posts

( اضاءة)

ندور بين فكي رحى

مقترنان ببعضهما

لا غني لأحدهما عن الآخر

لا متعة بلا ألم

و قد يصل استعذاب الألم أحيانا حد المتعة!!

كل ما يمر بنا

او نمر به

به الشقين متعة و ألم

فلنبحر معا في تأملات تدور بين المتعة و الألم

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

هناك من يستمتع بالطعام و ويتلذذ به

و هناك من يلقي به في فمه دون وعي وكأنه يلقي حجارة يملأ به بطنه

للناس مذاهب في المتعة

هناك من يبتلع حبات "البونبون" الواحدة تلو الأخرى كأنه يريد الوصول للنهاية في سباق

وهناك من يستمتع بحبة البونبون حتى آخرها

يعيش المتعة كاملة دون أن يفكر فيما بعد انتهائها

ليست المتعة أبدا في الوصول للنهاية

فالمتعة تكمن دوما قبل النهاية

ربما كان لدي دوما خوفا من كلمة " نهاية "

حتى صرت أفلسفها حتى أستطيع التقرب منها وأقهر خوفي منها

و قد تصالحت مع الفكرة بإن كل نهاية هي بداية لشيء آخر مؤكد أفضل مما سبقه

لدي قناعة أن طريقة تناول الطعام تكشف الكثير من طريقة الشخص في تناوله لكل الأشياء

هل نجيد التمتع والاستمتاع ؟؟؟

أم أن حياتنا تمر دون أن نلحظها ؟!

أو نلقي لها بالا !!

البعض يعشق صنفا واحدا يكره تغييره طول العمر

أو ربما يخاف تغييره !!

والبعض يعشق التنوع فلكل صنف متعته الخاصة

البعض يأكل بسرعة و لا يشعر باللذة

و البعض يأكل على مهل قضمة قضمة ورشفة رشفة

البعض لا يشغل باله بالمكونات

و البعض يهتم بكيفية صنع الطعام و ما فيه من نفع

البعض "يحب " الطعام و يتعامل معه كعناصر كونية تحمل له الخير والجمال

والبعض يتعامل مع الطعام كتعامله مع حبوب الدواء و و وقود السيارات

ومزيد من التأملات بين المتعة والألم

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلتان للفاضل باهي الطائر الحزين

الألم تماما كما التبغ ..

ما إن يدغدغ إحساسك لمره

حتى تدمن متعة اوجاعه .!!

الألم والحزن

وجهان لمتعة واحدة

!&!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلتان للفاضل باهي الطائر الحزين

الألم تماما كما التبغ ..

ما إن يدغدغ إحساسك لمره

حتى تدمن متعة اوجاعه .!!

الألم والحزن

وجهان لمتعة واحدة

!&!

إنه التعايش مع الألم يا عزيزي

و بخبرتي و المؤكد أنها أقل كثيرا مما تمتلك من خبرات

فإن التعايش مع الألم هو أفضل طريقة للتعامل معه و أفضل طريقة لقهره هو أن نعتبره متعة!!

و ذلك عندما يكون الألم مزمنا و لم يعد مجرد تنبيه أن هناك شيء ما ليس على مايرام

شخصيا أقدر الألم جدا

لأنني من خلاله أدرك الكثير من الأشياء

و بفضله أعرف جيدا كيف أقدر المتعة حق قدرها

لكنني أعتبره دوما ضيفا ثقيلا عليّ

أن أقوم بواجب الضيافة تجاهه و بكل احترام حتى ينهي زيارته و يرحل

و بلا شك يرحل

فلا تطيب له الإقامة عادة عند من هم مثلي

ويشعر دوما بالقهر في صحبتي

فلا يجد ما يرضي غروره من جزعي و صرخاتي

و لا ينعم باستسلامي

فيرحل مضطرا

و رغم أنه لا يعد بالتوقف عن الزيارة

إلا أنه يضعني دوما في ذيل قائمة تعج بكثيرين يستحقون الاهتمام

من مقاتلين و مستسلمين

لطالما تزعجه حياديتي

والحق فإن حياديتي في الحياة تزعج الكثيرين من أصحاب المواقف المحددة

أصحاب إما أبيض و إما أسود

و أنا أعشق الرمادي حقا و صدقا

فقناعتي أنه لا يوجد شيء نقي مئة في المئة

أو ملوث مئة في المئة

الحياة تعج بدرجات اللون الرمادي من الفاتح إلى الغامق

ما بين الأبيض الصرف ( المتعة الخالصة)

و الأسود الحالك ( الألم الغيرمحتمل)

وقناعتي دوما

تٌعرف الأشياء بضدها

لو لم ندرك الألم في حضوره

لما أدركنا معنى المتعة في غيابه

و جمال الحياة في رأيي هو سلسلة متنوعة من المتع و الآلام

لحياة نهايتها إما " نعيم مقيم" أو "عذاب أليم"

( أجارنا الله و إياكم)

كعادتك باهي بكـ

( و يحلو لي أن أناديك هكذا لما أشعر به من فخامة حال التحدث إليك)

كعادتك تحفز ذهني على المزيد و المزيد من التأملات

ابق دوما قريبا

:clappingrose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

متعة الانتقام

من أقصر المتع وقتا

ويتبعها ألم تختلف شدته بحسب ضمير المنتقم

لم أجربه صدقا

ربما لا أملك الجرأة

و ربما لم تواتيني فرصة حقيقية لأختبر نفسي

يكمن معنى الانتقام عندي

( و لي قاموسي الخاص جدا للمفردات)

فقط في أن يشعر المؤذي بما سببه من ألم لغيره

و هذا بكل تأكيد يكفيني

أما الانتقام للتعذيب و التدميرفلا يعنيني و لا يغريني نهائيا

آذاني الكثيرون

و واتتني بعدها فرص كبيرة " للتشفي "

و لن أقول الانتقام

فلم استمتع بالتشفي

فقط أقول سبحان من يغيّر و لا يتغيّر

عضات الأفاعي تؤلم بدون شك لكن كل ألم مصيره إلى زوال بالتأكيد

فالمتع زائلة و كذلك الآلام

و يبقى ألم الندم لكل من تسبب "عامدا " أن تنام عيون باكية مقهورة على وسادتها

وياللغرابة

كثيرا ما ينقشع احساسي بالغم فجأة

وأشعر البرودة تسري في قلبي فيكفيني أني لم ألوث يدي بدموع أحد

و دموعي التي ذرفتهاغسلت بها قلبي

فشكرا لكل من أبكاني

شكري هو متعة لي

وألم لكل من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

متعة الانتظار

قد لا يطيق الكثيرون الانتظار

و يملون منه

لكنني أجد له متعة رهيبة

فقط عندما يكون انتظار لما يستحق

فالانتظار حينها يجمع مشاعر الشوق و الحنين

أذكر عندما كنت صغيرة كنت لا أنام ليلة العيد

اضع بجانب السرير ملابسي الجديدة و الجوارب والحذاء

و تطفئ أمي نور الغرفة لأنام

فلا أنام مطلقا و أظل أنظر لسقف الغرفة

و تبدأ الخيالات و السيناريوهات للعيد

نفس السيناريوليلة السفر من السعودية للقاهرة في اجازة الصيف

ليلة بدء الدراسة لكل سنة دراسية

ليلة أول يوم عمل في كل مكان عملت به

ليست قلقا كما يسمونهاهي متعة مخلوطة بفرحة و اشتياق

لأمل على وشك أن يتحقق

فرحة لقاء الحلم وجها لوجهو لعلكم تتساءلون أين يكمن الألم هنا

و الحق أنه يكمن في آثار عدم النوم في اليوم التالي

:)

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

باهي الطائر الحزين قال

سيدتي:

كنتِ اقدر منى على رسم خرائط الوجع

فأخبريني اين هو الطريق الذي ينتهي !!

لا تبحث عن النهايات

فالمتعة هي السير في الطريق

لا في الوصول لنهايته !!!

جميع الطرق ممتدة لنا

و لمن بعدنا

طرق الأوجاع

كباقي الطرق

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

باهي الطائر الحزين قال

وكل الطرق تؤدى الى الملل

اذاً على وان احقد على كل

( المُقعدين )

!&!

الطرق اجبارية يا عزيزي

و حتى المقعدون " يُحملون " فيها

أخشى أن الخيارات دوما

تكون مما هو متاح بالفعل

صناعة القرار فن لا يجيده سوى المتميزون

أحسبك منهم باهي بكـ

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

متع الحواس

حواس السمع و البصر و الشم والذوق واللمس

حواس لا ارادية

فطالما أذناك مفتوحتان فستسمع رغما عنك

و طالما عيناك مفتوحتان فسترى أيضا رغما عنك

و كذلك الأنف و الفم و الأنامل

وهي وسائلنا للادراك

ندرك بهما المتع و الآلام

و لكننت لا ندرك المتع و الآلام فقط بالحواس الأولية

فقد ترى منظرا لا يثير فيك أي شيء

لا معنى له بالنسبة لك

لا يمثل لا متعة و لا ألم

تتدخل الحواس الداخلية و مخازن الخبرات في الوعي واللاوعي

لتترجم لنا ما تدركه الحواس

فعندما نرى طفل صغير مثلا

فإن إدراكنا له يختلف باختلافنا

هناك من تنفتح لديهم خزائن الحنان بمجرد رؤيته

ويتوقون للمسه و احتضانه و تقبيله

و هناك من يكتفون بالابتسام

و هناك من لا يلحظون وجوده أصلا

فالحواس بحد ذاتها و دون الخبرات الانسانية و التي تنبثق منها المشاعر

تصبح مجرد أدوات للسلامة من الاخطار

و المساعدة على التفاعل الفيزيائي مع المجال الكوني الذي نسبح فيه

للحفاظ على البقاء أحياء

السبب البدائي لوجودها

ولنأتي للمتعة الحسية

و التي تتحقق بادارك الحواس مع وجود مشاعر تترجمها

فلمس ذلك الصغير و مداعبته مؤكد شيء ممتع

و لا شك أن رؤيته يبكي أو يصرخ تؤلمنا فنسعى لمساعدته

و لنخرج هنا بتأمل

الحواس بدون مشاعر = لا متعة = لا ألم

و نخلص إلى أن الاحساس هو المؤدي حقا للمتعة أو للألم

أي أن ذلك شيء ينبع من داخلنا نحن

و الجميل أننا دوما بوسعنا تغيير ذلك

ياله من اكتشاف !!!

بوسعي أن اقلب احساسي بالألم لمتعة ؟؟؟

نعم بكل تأكيد

و هذا سر التكيف و النجاح في ادارة الأزمات

قهر الاحساس بالألم و تحويله إلى متعة

او ما يسمونه الآن في علم التنمية البشرية

النظر لايجابيات الأشياء

و للحديث بقية...

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ألم الافتقاد و متعة استعادة الذكريات

هل يمكن أن يتحول ألم الافتقاد إلى متعة ؟!

الافتقاد و هو ما يسمى بالحنين

و له احساس جياش يهيج المشاعرو يغذيه الذكرى الجميلة

فنعيش الحالة و كأنهاحقيقة

و يقيني ان الحقيقة هي ما نعتبره نحن حقيقة

حتى و ان لم يرها غيرنا !!!

تلك اجابتي للبحث الأزلي عن الحقيقة

فبعد حقيقة وجود خالق

و التي حتى لا يجتمع عليها الجميع !!!

تصبح الحقيقة نسبية

و مرونتها لا نهائية

و نعود لألم الافتقاد أو الحنين

الحنين لوقت أو مكان أو انسان

و الرغبة العارمة في التواجد في مجال وجوده

آه من الفيزياء

ألسنا جميعا ذرات تنتقل في الكون و تسافر

كل شيء عبارة عن ذرات متجمعة معا شكلت شكل ما

تتحد ذراتنا بذرات أخرى

و تتعلق بها

و تتألم بالانفصال

ألا يؤلمنا الحنين للوطن ؟؟

ألا نفتقد الأحباب؟؟

ألا نحن لأزمان و أماكن بعينها ؟؟

لم تُخترع بعد آلة الزمن

لكنها ليست مستحيلة

فهل كان يصدق الأقدمون أن نسافر بالمكان ؟!

فليس ببعيد أيضا أن يأتي اليوم لنسافر أيضا في الزمن

فنذهب للماضي أو للمستقبل

و لو أننا نمارس بالفعل السفر بالخيال

الخيال يعد علاجا للكثير من الأشياء

و يُستخدم بالفعل في علاج الأمراض

و أيضا هو متنفس الحنين

ألا يغير من حالنا أن نتخيل أننا بالفعل مع ما ومن نفتقد ؟!

الخيال هو استحضار الاحساس

كثيرا ما استحضر احساسي بهواء البحر في الاسكندرية

فأجد أثره على بشرتي

يلفح وجهيو تزكم رائحة البحر أنفي !!!

و كثيرا ما استحضرت احساسي بكف أبي تربت على ظهري

و احساسي بضمته

فأهدأ

و يندرج تحت هذا شوق المحبين و لهفتهم و خفقان قلوبهم

لدى رؤيتهم لصورة الحبيب أو سماعهم لصوته

أو حتى لمجرد مرور طيفه في مخيلتهم!

و مع البعد يغيب ادراك الحواس الأولية

و يعلو الاحساس بالأشياء

و ما مثل " البعيد عن العين بعيد عن القلب "

إلا لمن يتبع حواسه الأولية وحسب

فالاحساس الداخلي

قد يقرب البعيد

و ينفي القريب

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

متعة الاهتمام

مع ان الكلمة أصلها "الهم "

أو ما يُهم

و "نهتم" هو القيام بالفعل

حيث نتفاعل مع الحدث

يصيبنا الهم في سبيله

أو نعتني

من العناية بشيء ماتحمل العناء في سبيله

المعاني تعبر عن الألم

و لكنها تمثل متعة !!!

و تعتبر ثاني مراتب المحبة بعد الإعجاب

فأولا نعجب بشيء ما

ثم نهتم به

ثم نقع في حبه

و هذه مراتب منفصلة متصلة

ربما يخطيء الكثيرون في تقديرها

و يخلطون مشاعر تلك المراتب معا

ويقومون باختزالها بكلمة " أحب " و " أكره"

وبين الشعورين الكثير من المراحل

و لعل عدم الاهتمام يُعد أيضا ثاني مراتب الكراهية

بعد عدم الاعجاب

فإذا لم يعجبنا شيء

لم نهتم به بالطبع

فنصل للاهمال

و رغم أنني أجد لفظة كراهية بعيدة عن تلك المراتب

فالاهمال عندي يكفي تماما

ليكون بديلا لعدم أو " انعدام " الحب

ففي قاموسي الخاص جدا

تلك هي النهاية

ولا أجد مكانا للكراهية بين دفتي قاموسي

ولنعد لمتعة الاهتمام بشيء ما أو شخصا ما

والاهتمام يبدأ بانشغال البال " التفكير" بالشيء أوالشخص

فيظل يتطور التفكير ليشغل حيزا أكبر و أكبر لتجد نفسك محتلا بذلك الكيان!!!

و تستسلم لحقيقة أنك وقعت في حبه

و بت لا تستطيع الاستغناء عنه

كشعور " الادمان"

فقد بات يسري في الدم و لا حيلة في اخراجه

ومن هنا تأتي المتعة

تلك الحالة تعجبنا و تدغدغ مشاعر اللذة بداخلنا

وكلما زاد الاهتمام زادت المتعة

كمن يرعى نبتة أوطفلا أو مشروعا

يراه يكبر أمام عينيه

فيزداد حبا له و تعلقا به

وتذوب أية آلام هنا أمام ذلك الاحساس الفريد

و الذي به من الطاقة و الوقود ما يعين على استمرارية القدرة على تحمل باقي الآلام

الاهتمام أو لنقل " الحب "

هو الحافز الحقيقي للاستمرار على قيد الحياة!

ولمتعة " الحب " حديث آخر

أجمل و أبهى ...

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

حذفت بمعرفتي

تم تعديل بواسطة عبير الشرقاوي

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

متعة الحب

لا أحتاج أن أحصي عدد من تكلموا في هذا الشأن

و من وصفوا هذا الشعور اللذيذ حد الدهشة

و المؤلم أيضا حد الموت

و يروق لي تحليل ذلك الشعور " فيزيائيا " و " كيمائيا "

و أعشق العلم الذي يجمع بينهما

هي علوم المادة و قوانينها و تفاعلاتها داخليا و خارجيا

المادة لدينا هي " الجسد "حركاته و سكونه و ما يشغله من المجال الكوني

ذراته التي تكوّن لحمه و دمه و بشره

و الهالة التي تحيطه

سبحان الله

هناك أشخاص إذا اقتربت منهم لم تشعر بغربة

إذا عانقتهم فكأنك تلمس جزء من جسدك أنت

كالأب والأم و الأبناء

لا تضيق بقربهم و لا تختنق

ضمتهم تهديء الجسد و يزداد الشعور بالأمان

فلا عجب أن ينام الطفل في حضن الأم بعد ثورة بكاء عارمة

فتجد البكاء يتلاشى و ينام

و لا يأتي النوم إلا مع الاطمئنان و الدفء

سبحان الله

هناك أشخاص بمجرد مرورهم بجانبك لا تشعر بالراحة

و لا تحب التواجد في مجالهم

وكلما اقتربوا تجد نفسك تبتعد تلقائيا و لا اراديا

حتى و ان كانوا يضعون أرقى انواع العطور !

و للعطور حديث آخر ....

و نأتي للداخل

فمعلوماتنا تقول أن 70% من الجسد سوائل

و الأطباء القدماء صنفوا الأمزجة داخل الجسد بغلبة أحد العناصر على باقي العناصر

فهناك المزاج الصفراوي و السوداوي و البلغمي و الدموي

وهناك طبائع أربع وهي:الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة.

وهناك عناصر أربعة صدرت عن تفاعلها

وهي:الماء والنار والهواء والتراب.

ولهذه الطبائع والعناصر تمثيل في جسم الانسان

وهو ما يعبر عنه بالأمزجة الأربعة

(Four Humors)( Temperaments )

وهي:المرة الصفراء (حارة ويابسة).

المرة السوداء (باردة ويابسة).

البلغم (بارد ورطب).

الدم (حار ورطب).

و الجميع لديهم العناصر الأربعة

ويحدث لهم تقلبات مزاجية داخلية تؤثر على حالاتاهم المزاجية

و بالطبع يؤثر ذلك على تفاعلاتهم مع الآخرين في حالاتهم المختلفة

و حالات الآخرين

كهربائيا المتشابه متنافر

فالشحنات لابد أن تكون مختلفة ليحدث التجاذب و يمر تيار كهربي

و اختلاف طبيعة الرجل و المرأة كافية لاحداث هذا التجاذب

فالتمتشابهان يسيران بتوازي و لا يلتقيان

و لا يتحد إلا المكملان لبعضهما

الانجذاب الحسي الأولي بين أي رجل و أي أمرأة طبيعي جدا

بدون وجود أي مشاعر

و هذا بالطبع مع الحسيّون الذين يتعاملون مع الحواس الأولية فقط

فأي امرأة تقضي الغرض

و أي رجل كغيره

كما أي طعام يسد الجوع

وهذا لا يعيبهم

لو تم بشكل طبيعي

و مع تجنيب المنفرات

يعني يعجبهم ما يرضي حواسهم الاولية

فمادام الطعام شكله جميل ( يرضي النظر)

و رائحته زكية ( يرضي الشم)

ملمسه مستساغا من حيث الصلابة و السيولة ( يرضي اللمس)

و مذاقه لذيذا ( يرضي التذوق)

فكان بها

نستبعد هنا الصوت

و إن كان مع كل ما سبق

من اهم ما يبني حكمنا على الآخر

فالصوت من عوامل الجذب التي تعتبر على مسافة من الحواس الأولية

و يعتبر بداية الاحاسيس الأكثر تعقيدا

و مع تعقيدات المشاعر و دقة الاحساس

و تدخل الأمزجة

تصبح الأمور أكثر تعقيدا

فلا يعد أي انسان يقضي الغرض

على مستويات الاختيار

كالصداقة و الحب

و ان كانت الصداقة اختيارية بحتة

فالحب أكثر تعقيداو ليس اختياريا كما هي الصداقة

و لا يمكن التخلص منه بسهولة

و دون تغيّر في الخواص

فإن كانت الصداقة مخلوط

يمكن فصل عناصره بسهولة

فالحب مركب كيميائي

متى حدث التفاعل بين عناصره

تغيرت المادتان كلا و جزءا

و حتى بفصلهمالا تعود المادة منهما إلى سابق عهدها

بل ربما تحدث بها أضرارا مدمرة

وجروح غائرة

فالحب ليس ابدا كالصداقة

وهو لا منطق له

و لا ينبغي التعامل معه بعقلانية

فهو انجذاب كيميائي فيزيائي معقد جدا

لا يوجد له تفسير مهما فلسفناه

و إن أردنا تفسيره كونيا

فلا أراه سوى ذرات كانت معا قبل الخلق

و عرفت بعضها مرة أخرى في صورة انسان آخر

فتظل على وضع اشتياق حتى تتحد مرة أخرى مع بعضها

لتعم السكينة

وتبدأ الحياة و تلك المتعة اللانهائية في القرب

و لا غرو أن كل متع الدنيا زائلة

إلا الحب

فهو مستمر سرمدي

يسمو للخلود

و هو اساس نعيم الآخرة

غير أنه سيتواجد بلا آلام

بل أن الله تعالى وعد الجنة للمتحابين فيه

جعلني الله و إياكم من المتحابين

في الله

و بالله

و لله

♥♥♥

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

متعة اللامبالاة

هي من أكثر متعي الخاصة جدا

و تعتبر حيلة نفسية ممتازة للتعامل مع الكثير من الآلام المستعصية

عن نفسي اعتبرها موهبة يمكن تنميتها بالمران

و لها شقان

شق داخلي يريح الأعصاب من الضغوط الغير طبيعية

والتي يضطر الجميع مواجهتها كل لحظة

و شق خارجي

كونه يحيط الممارس بغلاف قوي يقيه من الصدمات

و مع الاستمرار في " الادعاء " أنه لا شيء يهم

مع الوقت فعلا يصبح غير مهما

السر دوما يكمن في اراحة الأعصاب

و التي متى ما ارتاحت

يمكننا أن نجلس بهدوء تعلو وجهنا ابتسامة

و مستعدون حقا للتعاطي مع المطحنة

التي تسمى جدلا

" الحياة"

!!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل باهي الطائر الحزين

الحس القادم من قلب الصمت

لا تبرح الحلم

الوجع فكره

كانت لترضع من ثدي الوقت

!&!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

اليوم يختلط فيه الألم بالمتعة بصورة عجيبة حقا

في أول أيام الصيام

وكوننا نقلب نظام الجسد بحرمانه من الطعام و الشراب لساعات طويلة

تهاجمنا الآم الصداع

وهي رسالة يرسلها الجسد أن هناك شيء غريب يحدث

او هي استغاثة من أجهزة الجسم وجرس انذار أن الوقود غير متوفر

ثم لا يلبث الجسد أن يدرك عند الافطار

و توفر الوقود

أن هناك نظام جديد

فنجد أن آلام الصداع اختفت في اليوم التالي !!!

هكذا هو الألم تنبيه أن هناك خلل ما

استغاثة أن شيء ما ليس على ما يرام

لننتبه لما قد يكون أخطربكثير من مجرد وخز الألم !

و لنأتي للمتعة في هذا الشهر الكريم

ونجدها لذة لا تعادلها لذة

أولها خفة في الجسد تشبه الشعور بالطيران

ونحن نسير على الأرض

وراحة في النفس وعلو في الروحانيات

فلا شك أن ارضاء شهوات الجسد يلهينا كثيرا عن الاحاسيس الروحانية

أعتبر رمضان هوشهر تجديد الروح

وتجديد الصلة برب العالمين

التي ربما تهتز أو تضعف على مدار العام

ولا نلبث أن نعود للشعور بالألم ثانية

لدى انتهاء الشهر وصعوده لخالقه

فيكون العيد بهجة ومتعة تزيل ألم فراق الشهر

وتظل القلوب معلقة على أمل لقائه من جديد في العام القادم

الحمد لله الذي بلغنا رمضان

اللهم وارزقنا من خيراته

واجعل لنا وافرالحظ من بركاته

و بلغنا إياه أعواما و أعواما

آمين

آمين

آمين

♥♥♥

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ألم الخيانة

هل للخيانة ألم؟؟؟

ذلك يتوقف على تعريف معنى الخيانة لدينا

فلكل مفهومه عن الخيانة

و اعتقادي أنه لا تعريف عام

سوى " الاخلال بما تم الاتفاق عليه تصريحا أو ضمنيا"

فكل من اتفق على شيء مع شخص أو مع مجموعة أشخاص

سواء بعقود مكتوبة أو بكلمة شرف يُعد اخلاله ببند أو أكثر من ذلك

الاتفاق " خيانة "

و خطر لي فورا مثال أنا شخصيا أقع فيه دوما و بالطبع لا أعتبره " خيانة "

و إن رأى ذلك الطرف الآخر!

ألا وهو البحث دوما عن فرصة عمل أفضل

فأنا أعمل و بعقد مع جهة عملي أؤدي عملي المتفق عليه

و اخلاصي فيه لا يعني أنني لن أرفض فرصة أفضل في مكان آخر

فمتى ما رأيت أن احتياجاتي غير مشبعة

فلا لوم علي أن أغادر

فللانسان حق أصيل أن يبحث عما يلبي احتياجاته

لكن لايصح مثلا أن أترك عملي فجأة

و دون سابق انذار أو دون إكمال مهامي التي بدأت فيها بالفعل

أو ما نطلق عليه " التزام "

و دعونا ننتقل من علاقة العمل إلى العلاقات الانسانية التي فيها التزام

و الالتزام مؤكد موجود في كل علاقة محترمة

فالأخوة التزام تجاه الإخوة

والبنوة أو الوالدية التزام تجاه الأبناء و الوالدين

والصداقة التزام

و الزواج التزام

و تلك العلاقات على اختلافها يختلف فيها الالتزام

فالتزام الدم أبدي لا يمكن التراجع عنه

و التزام الصداقة يختلف و ربما ترتفع الصداقة لتصبح بعمق القرابة و أكثر

أما التزام الزواج فرغم عمق العلاقة المفترضة بين الزوجين

فهو أساسا التزام بعقد مكتوب فيه حقوق و وواجبات للطرفين

هو عقد شراكة

و حساسيته أنه تتداخل فيه الالتزامات بالعلاقة الانسانية بين اثنين فقط

و البشرمختلفون حقا في نظرتهم لتلك الشراكة

فالبعض يهمه منها الحقوق و الواجبات

مادام هناك التزام بها فهذا قمة النجاح

و البعض يُعلي العلاقة الانسانية التي قد تبدأ بالحب أو تصل للحب بالعشرة

فإن تأثرت تلك العلاقة انهارت الشراكة

و حُكم عليها بالفشل

و معيار النجاح في تلك الشراكة أيا كانت النظرة إليها

هو اتفاق الطرفان على تلك النظرة

وتنشأ المشاكل من اختلاف النظرة لتلك الشراكة بين طرفيها

فيحدث باختلاف وجهات النظر شقاق في تلك الشراكة

البعض يسارع بانهائها

وذلك يتم بسهولة حينما يرى كلا الطرفين أنه لابد من تصفيتها

و رغما عني أعود هنا إلى مثال العمل مرة أخرى

فالموظف يرتبط مع صاحب العمل بالتزام كلا الطرفان ينبغي أن يكون راضيا عن أداء الآخر

فلابد أن يرى صاحب العمل أن ذلك الموظف يحقق له أهدافه

ومن حق ذلك الموظف أن يرى نفس الشيء من صاحب العمل

ومتى ما استقام أداء الطرفين ابتعد شبح الانفصال

ففقدان الوظيفة ليس أكثر سوء من فقدان موظف كفء يقدم الكثير لعمله

طبعا هذه علاقة مثالية

و الأغلب أن كلا الطرفان في معظم العلاقات الانسانية و العملية

يتقبلان بعضهما على مضض

و تحت ضغوط

فقد يود الموظف أن يترك العمل اليوم قبل الغد

و لكنه يصبر لأنه مصدر رزقه أوحتى يجد فرصة أفضل

وقد يتوق صاحب العمل إلى طرد الموظف

لكنه يحتاج ما يقدمه من خدمات

أو حتى يتقدم موظف أفضل

وهنا بكل المقاييس لا يعد ذلك خيانة

و من البلاهة اعتبارها كذلك

هناك احتياجات لكل انسان إن لم يجدها في الطرف

الآخر من العلاقة

تُعد العلاقة غير متوازنة و الاستمرار فيها ضرب من الغباء

إذن أين تقع الخيانة ؟؟؟

الخيانة - كما أراها- في العمل مثلا

تكمن في الخديعة والغدر و كل ما من شأنه الاضرار بالآخر

فأنا كموظفة مثلا تفكيري في ترك العمل

و انتظاري لفرصة أفضل والتزامي بانهاء العقد

بهدوء وبلا ضرر

مؤكد لا شيء عليه

تكمن خيانتي - كما أتصورها- أن أنقل أسرار عملي التي تم ائتماني عليها

أن أقصر في مهام تلك العمل أن أضلل صاحب العمل فيما يتوقعه مني من نتائج

الخ تلك الممارسات التي تتعدى المصلحة الشخصية

لتصبح اعتداء على مصالح الآخرين!

ولنعد مرة أخرى للزواج فالزوج الذي لا ترضيه زوجته

أو الزوجة التي لا يرضيها زوجها من حقهما أن يطلبا تصفية الشراكة

وقبولهما العلاقة على مضض لا يعني نجاحها

و مؤكد يظهر على الزوج اعراض عدم رغبته في الاستمرار

وقد لا يصارحها رغبة منه في عدم ايذاء مشاعرها

لكن تصرفاته تؤكد انعدام رغبته بها

و هنا تفكيره بالزواج مرة أخرى لا يُعد خيانة

بل أراه استمراء من قبل الزوجة لكرم أخلاقه

و عدم رغبته في ايذاء مشاعرها

و تغابي منها عن احتياجات زوجها

فلا هي وفرتها

ولا تركته يبحث عنها في أخرى!

و لا يكفي أبدا أنها تحبه لتبرير حقها في الاحتفاظ به

فالاحتياج لابد أن يكون من طرفي العلاقة لبعضهما

و لا يكفي أبدا أن يكون من طرف واحد

أما قمة الخيانة - في تصوري الشخصي- أنه يستمر في مساعيه بالخداع

كأن يُظهر الحب و السعادة

و هو يسعى لاقامة علاقة مع أخرى !!!

و هنا تظهر قذارة الخيانة و تكاملها مع الخديعة

و للخيانة مبررات لدى من يقوم بها

فهناك من يفعلها كوسيلة للهروب بجبن

و هناك من يفعلها حتى لا ينكشف أمره إذ ربما أراد الاحتفاظ بالمزايا على الطرفين أو اكثر

و لا يريد خسارة أيهم!!!

و هناك من تسري الخيانة في دمه دون الحاجة لها أصلا

كمن يبتسم في وجهك ويمتدحك و مجرد أن تعطيه ظهرك يطعنك!

و تلك أعلى درجات الخيانة

و لا يختلف عليها اثنان

ولنعد لبداية التأملات هل للخيانة ألم ؟؟؟

والحق أنني لا أرى أي سبب للتألم من أن شخص قام بخيانتك

فهو من خسرك

وأنت لم تخسر شيئا بل أن مفارقة تلك النوعية من البشر

أعدها من أعلى المكاسب!

ولماذا تتألم ؟ و الخائن لا يتألم!

حيث لا يشعر أصلا أنه يفعل ما ليس من حقه !!!

وتظل الحياة دوما

وجهات نظر!!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

متعة الطاعة

و هي مرادف للخضوع و الاستسلام

و ما أعذبها حال يتم توجيهها إلى الخالق عز وجل

ففي الخضوع له كل العزة و الكرامة

وفي الاستسلام لمشيئته و إرادته جل شأنه

ولذة تلك الطاعة لا نهائية

اعتبر العلاقات الانسانية التي يدخل فيها مفهوم الطاعة

كالعلاقة بالوالدين

و طاعة الزوجة لزوجها

و هي ما تدخل ضمن طاعة "أولي الأمر"من يتولون أمورنا

هي نماذج تدريبية على طاعة الخالق عز وجل

فمن سهل عليه أحدها سهل عليه الآخر

و أجدها جميعها مكملة لبعضها

و الطاعة دوما يقابلها رعاية من المُطاع

فالله تعالى يرعانا

و العلاقة هنا طردية كلما زادت الطاعة كلما زادت الرعاية

والطاعة دوما تكون من الطرف الأضعف للطرف الأقوى

بدافع التقرب و التودد ويفجر ذلك منابع الرحمة و الحنان من المُطاع

ففي الحديث

ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته ،كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ،ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه

و كلما قلت الطاعة زاد الجفاء والقسوة

لكنه سبحانه لا يخلط بين كفالته للبشر كرب يرعى مصالحهم و يجيب دعاء المضطرين

و بين رعايته لعباده المتقربين إليه بالطاعات

و لا شك أن المتقربين لهم حظ أوفر من الرعاية والحب

يليه جل وعلا في المرتبة الوالدين

فقد خلق فيهما الله سبحانه وتعالى قدر من عدم الخلط أيضا

فتجدهما حتى و إن عقهما الأبناء لا يتغيرون معهم - وإن كان بالطبع يدمي قلوبهم الجحود - لكن عطاءهم مستمر مدى الحياة

أما طاعة الزوج فتستقيم بها حياة الزوجين معا

ولهذا شُرع الفراق حين تفسد تلك الطاعة

فلا رجل يقبل العيش مع امرأة لا تطيعه

و لا امرأة "سوية " تقبل العيش مع رجل فقد مقومات طاعته لديها

فالعلاقة السوية بينهما تقتضي " الخضوع التام " من الزوجة

و بالطبع " الرعاية الكاملة " من الزوج

ومن أعذب الوصايا للمرأة " كوني له أمة يكن لكِ عبدا"

و لا يوجد رجل "سوي" يقابل الخضوع الأنثوي بالتجبر!!

فالأصل أن طاعة المرأة من موجبات حب زوجها لها

فالسكن و المودة منها و الرحمة منه

فلا يُعقل أن يقابل رجل ضعف أنثى و رقتها بالقسوة!

فكما ضعف الوليد و رقته يفجران كل حنان الأم تجاهه

كذلك هي علاقة الرجل بالمرأة

سبحان الله

هي نفس العلاقة تتعدد صورها

و لأن الخضوع الأنثوي محبب جدا لدى الرجل

كان الأمر الالهي

{ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }

و إن كان الخضوع خاص بالأنثى

فاللين - بلا خضوع - للرجل يجذب له محبة الناس في كل العلاقات

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ

الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ

لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى

اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159

و أظل دوما في

حالة اندهاش وانبهار من دقة المعاني الموجزة و المكثفة

في كلام المولى عز وجل

و الحمد لله على نعمة طاعتك يارب

اللهم لا تحرمنا لذة الطاعة

آمين

آمين

آمين

♥♥♥

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ألم القهر

ربما أول ما خطر على قلبي الآن

أن هناك دعاء للتعوذ من قهر الرجال

و الحق أنني أفسرها على المعنيين

قهر الرجال بمعنى أن يتم قهرهم

و ذلك صعب جدا عليهم

بل قد يكون قاتلا لهم

وقهر الرجال الذي يمارسونه على المرأة !

و كما اتفقنا أننا يمكننا تحويل

الألم إلى متعة

فلقد حفزتني ملايين القصص التي يتجبر فيها رجل على امرأة

ودعونا نتفق بداية أن ذلك ليس من خلق الرجال

وأعتذر على إطلاق لفظ رجل على من يفعل ذلك!!!

و لو أنه كان بحق ينتمي إلى زمرة الرجال ( و ليس الذكور) لما فعل

و لنتأمل كلمة " قهر" و أفسرها بالاجبار

و لعل تلك الكلمات تفسر ما هي حدود القهر

يمكنك اجباري على النظر

لكنك لن تجبرني على الرؤية

يمكنك اجباري على السمع

لكنك لن تجبرني على الانصات

يمكنك اجباري على اللمس

لكنك لن تجبرني على الاحساس

يمكنك اجبار لساني على الذوق

لكنك لن تجبرني على التذوق

يمكنك اجباري على الشم

لكنك لن تجبرني على الاستنشاق

القهر مهما بلغت قوته

له حدود لا يتخطاها

ربما ادراكنا لتلك الحقائق يحول بيننا و بين القهر

و السؤال لماذا يقوم البعض بقهر آخرين

و لمحاولة الاجابة ( وليس ذلك مبررا بالطبع)إن كل قاهر مقهورممن هوأقوى منه

أحيانا لا

يمكن اعتبار ذلك من المسلمات

فكثير ممن ذاقوا القهر لا يفضلون ممارسته على الغير

وذلك فقط بوسع من تخلص من (احساس القهر)

و لم يعد مقهورا

احساس القهرهنا يكمن حل اللغز

الاحساس يمكن تغييره و تبديله من الداخل

و متى زال الاحساس بالقهر زال تأثيره علينا

انها لعبة تغيير الاحاسيس

و لا يملك مفتاحها الا الشخص نفسه

يجيدها من قاوموا التعذيب في المعتقلات

وثبتوا رغم الألم

و صدقا ما ثبتهم هو الاحاسيس الداخلية التي تأمر الجسد أن يتكيف فلا يهلك

فإيمانهم ( احساسهم) بالمبدأ

يهبهم الثبات

بل يصبح القهر من نصيب من يقومون بتعذيبهم

وغيظهم من الفشل في النيل ممن يقاسون التعذيب!!!

كنت قد قرأت وخبرت بنفسي

أن طاقة الاحساس بالظلم تذهب للظالم

و تقويه أكثرفيزداد المظلوم ضعفا

ويزداد الظالم قوة

إياك و اعطاء الظالم طاقتك ليزيدك قهرا

بوسعي ان أهمس بسرإذا تعرضت للظلم

جرّب أن تبتسم من داخلك

وستندهش حقا من النتائج !

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

وبعد فاصله ..

لا اعرف إن كان مازالا صديقين ؟

قلمك المنساب آلما

وشراشف السكر !

وحيث كلٌ لنفسه

هنيئا لنفس كل

تحتم الشكر / فاضلتى

:give_rose:

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...