اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تأملات في المتعة والألم


عبير يونس

Recommended Posts

وبعد فاصله ..

لا اعرف إن كان مازالا صديقين ؟

قلمك المنساب آلما

وشراشف السكر !

وحيث كلٌ لنفسه

هنيئا لنفس كل

تحتم الشكر / فاضلتى

http://www.egyptiantalks.org/invb/public/style_emoticons/#EMO_DIR#/give_rose.gif

توقفت أمام السؤال طويلا

و في حالات اختلال المفاهيم التي تصيبني من آن لآخر

أعجز عن تقديم اجابات لأبسط الأسئلة

و لكن ما أنا أكيدة منه

أن " قلمي "

سواء انساب ألما أو كسته شراشف السكر

هو رفيقي الوحيد حال يهجرني الأصدقاء وينشغلون بذواتهم

وحيث أقف وحيدة

بعد انتهاء الحفل ومغادرة الجميع

و لا أجد غير العبارة التي تُقال دوما بشكل يبعث على الكآبة

" هكذا حال الدنيا... لا شيء يبقى على حاله"

فلا يسعني إلا أن أحتضن قلمي

و ألوذ به

كدوما...

سرني مرورك باهي بكـ

http://www.egyptiantalks.org/invb/public/style_emoticons/#EMO_DIR#/clappingrose.gif

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 15 July 2012 - 09:16 PM

ماما سلوى قالت

:clappingrose: :clappingrose: :give_rose:

احسنت التعبير ياعبير الخير.

وسوف اعود لك هنا فى وقت آخر ..

دمت بود. :clappingrose: :clappingrose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 24 July 2012 - 07:59 PM

متعة اللعب و ألم الشعوربالذنب

مرتبطان منذ الأزل و إلى الأبد

كلما لعبنا قليلا أو حتى ضحكنا تهاجمنا آلام الشعور بالذن

بشيء يكمن في اللا وعي الجمعي للبشر جميعا

و ربما نشأت خوفا من الافراط أو التفريط

فإذا سهرنا قليلا شعرنا بالذنب

لأننا نؤذي الجسد و ربما لن نحصل على كفايتنا من النوم

و اذا زدنا قليلا من الطعام

أو إذا أكلنا حلوى

أو إذا أخذت أم بعض الوقت لنفسها بعيدا عن أطفالها

حتى إذا ضحكنا قليلا ننتظر بلاء!!!

أستطيع أن أجزم أنه لا أحد يباريني في الكون

في مدى استيطان الشعور بالذنب بداخلي

بل يمكننا القول أنني تم عجني به !

قضيت معظم عمري يطغى الشعور بالذنب على كل متعة أحاول أن أستمتع بها

لم أكن أعلم كيف أسعد فكل شيء تبرز منغصاته أمامي قبل أن أرى مبهجاته

كان ذلك بسبب التربية المثالية التي حصلت عليها

أو بمعنى أصح البرمجة

و لن أزعم أنني تخلصت منه 100%

ولكني على الأقل نجحت في مشاكسته و التمرد عليه

يقيني الكامل أن الحياة ليست مثالية فلماذا علي أنا أن أكون كذلك؟!

لا مانع من اللعب و اللهو و الضحك و الاستمتاع

اذا كان خالقنا جل و علا أعطانا نسبة للخطأ !!

لماذا نقسو على أنفسنا؟!

أمقت التطرف على الجانبين

من يدّعون المثالية

و من يفرطون في السوء

و بين الجانبين 178 درجة

و في منتصف الخط يمكننا التأرجح بين 10 درجات على يمين ويسار نقطة المنتصف

دون الشعور بالذنب

و رغم أن الله تعالى كما أمرنا بعدم اعتماد " اللهو" كمنهاج حياة

فقد أمرنا بالتعوذ من " الحزن "

و اذا كنا لا نجد أي غضاضة في الترحيب بالحزن

و الألم " الخالصين " بلا حدود

فمن حق الجميع أيضا بعض المتع الخالصة

دون الحاجة للشعور بالذنب

فلنعط كل ذي حق حقه

فكما نتألم بضمير

فلنستمتع أيضا بضمير

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 25 July 2012 - 04:50 AM

الفاضل باهي الطائر الحزين قال

في ليلٍ ما ...

لن اغلق عيني على الأمس

سألقى حقيبة الذكرى ؛

واشتبك مع اوجاع الحاضر

فى موقعة الجدران سأزهو

منتشيا بإنتصار صباح جديدا

حسبه غد ..

يوما ما سأفعل

!&!

ما شاء الله و لاقوة إلا بالله

كلماتك

وللمرة الأولى

مغموسة في حبر الأمل

وأراه ينهمر من أحرفك

حقا لامست كلماتك شيء ما بداخلي

شيء يشبه وعودي لنفسي

والتي حتما سأفي بها

سأفعل

يقينا

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 25 July 2012 - 10:30 PM

متعة الأمومة و ألم المخاض

متلازمان

أو لنقل متتاليان

فآلام المخاض هي محاولات الجنين للخروج من الرحم

محدثا انقباضات بآلام مبرحة

كنت قد قرأت أنها تعادل آلام كسر بضع وعشرين عظمة في الجسد!!!

و لحظة خروجه لحظة فارقة بحق

والاحساس فيها لا يضاهيه احساس آخر

و هي نهاية ألم

و بداية متعة

حين ترى الأم ذلك الكائن الذي نما بداخلها

من مجرد مضغة

حتى صار انسان كامل

بحول الله و قوته

و الصورة هنا مصغرة للأم الأرض

و الأم هنا تشبه الأرض

والمخاض كالزلزال

و تنتفض الأرض بشدة

لتخرج أثقالها

و قت الخروج من الأجداث

في قوله تعالى

{ إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا (*) وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا}ً

( الزلزلة)

و كثيرة هي أوجه الشبه بين الأم و الأرض

و وجه الشبه أيضا واضح بين الميلاد و البعث

فالميلاد بداية

والبعث بداية

ولكن

شتان الفرق بين البدايتين

فالأولى بداية محدودة الأجل

و الثانية بداية للخلود

ولنعد لمفهوم المتعة و الألم

كثيرا ما اتحد البشر على فكرة أن ألم المخاض

يزيد من غلاوة المولود

لكنني لا أعتقد ذلك أبدا

فالألم يظل ألما

قد نفلسفه

قد نتجاهله

أو قد نتناساه بالمتعة

غلاوة المولود ليست بسبب الألم أبدا

فهناك الكثير من المتع في ذلك الكائن الصغير

تكفي أقلها لتصبح له مكانته الفريدة في قلب أمه

و ربما أعتقد هنا بنظرة ايجابية جدا

أن الألم هنا " للتنبيه "

أن هناك كائن حي جميل

و قريب إلى قلبك

في طريقه إلى هذا العالم

فانتبهي أيتها الأم

و أتركي كل ما في يديكِ

و لتنشغلي" فقط"

بحفاوة استقباله

♥♥♥

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ما اعذب هذا المدادانه يلمس النفوس قبل العيون

وما اجمل مواضيع المتعة فانا استمتع بالم الغربة

اكثر من استمتاعى بالرجوع للوطن

مرحبا بعودة حضرتك مرة أخرى

و ميرسي على ذوق حضرتك

و الغربة قدر لا هروب منه

لكن لدي قناعة

ما لا تستطيع ايقافه... بوسعك الاعتياد عليه

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 27 July 2012 - 04:28 AM

صراحة لا أعلم إن كان كلامي الليلة

يندرج تحت المتعة أم الألم ؟؟؟

ولكن هناك دوما أشياء محيرة في هذه الحياة

لايمكن تعريفها ولا تصنيفها

تبقى هكذا كما هي

مفاهيم مختلطة و متشابكة حتى تعقدت!

أعجبتني عبارة أوردها

زميلنا الفاضل أ. باهي في موضوع أغاني و ذكريات

ورغم أنني بالطبع لا أعرف مقصده إلا إنها أعجبتني جدا

" ميوعة نفسية"

و تساءلت

بدهشة ألا نملك جميعا و لو قدرا من الميوعة النفسية ؟!

و لا أدري لماذا خطر على ذهني المثل المصري الجميل

"عيني فيه و أقول ايخي "

و كعادة لهجتنا المصرية في اختزال عميق المعاني في بضع مفردات

فالمثل معبر جدا لوصف كل من يريد شيئا ويكابر و يتظاهر أنه لا يعنيه

وتساءلت هل نصنف هذا الشعور على أنه ألم؟؟؟

و هل هناك من يستمتع به ؟؟؟

كثيرا ما أرى زميلاتي مثلا يدعين أنهن غير محتاجات للمال

و أنهن بوسعهن ترك المكان فورا

خصوصا عندما يتم توزيع المجموعات

ولا يأخذن ما يردن !!!

تجدهن يصحن باستكبار أنهن لا يلزمهن

وما أشعر به وقتها أنها مجرد حيلة لا شعورية بديلة للبكاء

و الصراخ على الملأوالشكوى أنهن لم يحصلن على مجموعة ما !!!

أوعندما يتظاهرن بالتعب من كثرة العمل

وأنهن يبحثن عمن يأخذ أماكنهن حتى يتركوها هم!!!

أرى بعين بصيرتي أنها تقول في نفسها

ليتهم يعطونني مجموعة اضافية!!!

لماذا يا ترى يفعلن ذلك؟؟؟

وهل يروق لهن الادعاء بعكس ما يردن؟؟؟

وبالطبع لابد أن يقفز إلى ذهني ادعاء امرأة أنها لا تحب فلان

بل أنها لا تستظرف دمه أو أنه مثل أخيها

وهي في نفسها تتمنى لو يخطفها على حصانه الأبيض و يطير !!!

ممكن أن يكون مقبولا أن تقول ذلك أمام

الآخرين

و لكن أليس من العجيب أن تسعى لتوصيل ذلك الادعاء له شخصيا!!!

قفزت إلى رأسي ذكرى من أيام الدراسة الجامعية

كان هناك شابا يتودد لفتاة أعرف أنها كانت معجبة به

وكانت تدعي دوما عكس ذلك حتى معه شخصيا !!!

وأذكر أنه لمح لها بقول :" أنا أحب البنت تكون " تقيلة" بس مش لدرجة اني ما فهمش اذا كانت عايزاني و الا لا"

طبعا تتساءلون على ماذا انتهى الموقف؟؟

انتهى بالطبع بما يتناسب و فتاة تعاني من " الميوعة النفسية "

فقد منها الأمل و تزوج بأخرى وتزوجت هي بشخص آخر لا تحبه!

ويمر أمامي شخص يدعي دوما أنه لا تهمه المناصب

و من داخله يتمنى أني يعرضوا عليه ترقية وظيفية

وحتى لا تهتز صورته أمام نفسه بأنه مدّعي

رفض منصب المديرالعام حال عرضه عليه!!!!

هل هي متعة؟؟؟

أم ألم؟؟؟

ومتى يكون الألم ؟؟؟

هل في الندم؟؟؟

و لماذا كان الادعاء ؟؟؟

مؤكد يحركه الخوف

الخوف من نظرة الناس ربما

الخوف من انهيار النموذج المثالي الذي نحتفظ به لأنفسنا

الخوف من الخذلان ربما فماذا لو أفصح و خذلوه؟؟؟

و حقا مؤلم جدا ذلك الاحتمال الأخير

فماذا لوصرحت زميلتي أنها تحتاج مجموعة اضافية و تم رفض طلبها ؟؟؟

ألن تهتز صورتها؟

و ماذا لو كانت تلك الفتاة اظهرت مشاعرها الحقيقية

فخذلها ذلك الشاب؟؟؟

و ماذا لو صرح ذلك الموظف أنه يسعى للترقية الوظيفية و لم تأتيه؟؟؟

هو الخوف إذن

حسنا

برأيي احتمال الرفض أو الخذلان أونظرات الناس

أقل كثيرا من الندم على الصمت

و بفرض ان تلك الزميلة طلبت مرة المزيد من العمل و لم تحظى به

لكن على الأقل ستعرف الادارة

أنها مستعدة لمزيد من العمل حال رغبتهم

في من يحل محل موظفة أخرى ربما

وبفرض أن تلك الفتاة التي كانت معجبة بذلك الشاب

أفصحت عن حقيقة مشاعرها

أو على الأقل أظهرت قبولها له

فإن صادفت تجاوب لحظت بمن تريد

و إن لم يحدث فالفائدة أن عرفت

و استراحت لتعرف أين تقف و تحدد موقفها

وبفرض أن ذلك الموظف عُرف عنه أنه يسعى للترقية ولم ينلها

ما المشكلة أنه رجل طموح ويريد الأفضل

لكن ميوعته النفسية أفقدته المنصب حال أصبح حقيقة بالفعل!!!

من الأمثال الجميلة و المعالجة للميوعة النفسية

" اقطع عرق و سيح دم"

كناية عن الكف عن المراوغة

واظهار الحقيقة مهما كانت النتائج

وليكن لدينا الشجاعة أن ننتقبل النتائج أيا كانت

فذلك بالفعل أفضل من المواقف المائعة

و التي لا توصل إلا لمزيد من الضياع

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 28 July 2012 - 02:31 AM

متعة الاخلاص

دائما ما يؤثر بي دعاء اللهم ارزقنا الاخلاص في الاعتقاد و القول و العمل

و الاخلاص في اللغة خلص خلوصاً خلاصاً،

أي صفى وزال عنه شوبه،

وخلص الشيء صار خالصاً وخلصت إلى الشيء وصلت إليه

وخلاص السمن ما خلص منه.

فكلمة الإخلاص تدل على الصفاء والنقاء

والتنزه من الأخلاط والأوشاب.

والشيء الخالص هو الصافي الذي ليس فيه شائبة مادية أو معنوية.

وأخلص الدين لله قصد وجهه وترك الرياء.

وقال الفيروز أبادي:

أخلص لله ترك الرياء.

كلمة الإخلاص كلمة التوحيد،

والمخلصون هم الموحدون والمختارون ،

وأما تعريف الإخلاص في الشرع

فكما قال ابن القيم –رحمه الله -:

هو إفراد الحق سبحانه بالقصد في الطاعة

أن تقصده وحده لا شريك له.

(منقول)

و الاخلاص عكس الخيانة

يوجه الاخلاص للخالق قبل الخلق

فمن لا يخلص لله لن يخلص لأحد

فالله تعالى يعلم ما تخفي السرائر

و يستحيل خداعه أو خيانته

فهو المطلع على القلوب وحده

جل شأنه يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور

و الاخلاص لله هو المراد حقا

و ينبغي أن نراعي الله تعالى فيما نفعل مع عباده

ابتغاء لمرضاته هو عزو جل

و ليس لكسب محبة عباده واحترامهم

فإرضاء الله تعالى

هو مفتاح رضاء خلقه

و اسخاطه و العياذ بالله مفتاح لاحتقار خلقه و بغضهم

و الاخلاص في العلاقات الانسانية يدل على النبل و حسن الخلق

و هو شيء يتم استشعاره و لا يتأكد بتكرار القول !

و القلب المخلص هو القلب الصافي الذي لا يضمر غير ما يظهر

وصاحبه انسان واضح علنه كسره

و لا يحتاج للتخفي وراء صور زائفة وأقنعة كاذبة

لا يتودد الا لمن يحب حقا

و يجافي بوضوح

وقت ما يشعر بالجفاء

الاخلاص محله القلب

و لا يعلمه إلا الله تعالى

اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين

و ارزقنا الاخلاص في الاعتقاد القول و العمل

آمين

آمين

آمين

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 28 July 2012 - 07:38 AM

يمكنك أن تجمع كل الآلام في شخص واحد

فإذا غاب،

غاب معه كل الألم

و لكن الحذر كل الحذر

أن تجمع متع الدنيا كلها في شخص واحد

فيكون غيابه

هو الموت المحقق

!!!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

[font="Arial Black"]اود ان ان اضيف الم الاحتمال ....عندما تاتى بيتك متاخرا..فتجد زوجتك العزيزة تنتظرك...وهى تكشر عن انيابها...وانت تدخل وتفتح الباب متوجسا تنظرا يمينا ويسارا و ترسم على فمك ابتسامة الاحتمال.... وفى يدك كيس السندوتشات ( شاورما لو متاخر بزيادة - فول وفلافل لوالتاخير بسيط)...وتنطق بالكلامات المعتادة...مساء الخير يا حياتى...وما ان تنتهى من اخر حرف ...اذ تجد نفسك وكأنك فى قسم شرطة باب شرق والعسكرى مغاورى مسكك من قفاك ..والصول دسوقى بيعسرك اسئلة...وما ان ينتهى هذا الموقف العسير....وتستلقى على الاريكة بدون خسائر....تشعر بمتعة الاحتمال ...لان التكرار بيعلم...؟؟؟؟؟ :P

رابط هذا التعليق
شارك

[font="Arial Black"] اود ان ان اضيف الم الاحتمال ....عندما تاتى بيتك متاخرا..فتجد زوجتك العزيزة تنتظرك...وهى تكشر عن انيابها...وانت تدخل وتفتح الباب متوجسا تنظرا يمينا ويسارا و ترسم على فمك ابتسامة الاحتمال.... وفى يدك كيس السندوتشات ( شاورما لو متاخر بزيادة - فول وفلافل لوالتاخير بسيط)...وتنطق بالكلامات المعتادة...مساء الخير يا حياتى...وما ان تنتهى من اخر حرف ...اذ تجد نفسك وكأنك فى قسم شرطة باب شرق والعسكرى مغاورى مسكك من قفاك ..والصول دسوقى بيعسرك اسئلة...وما ان ينتهى هذا الموقف العسير....وتستلقى على الاريكة بدون خسائر....تشعر بمتعة الاحتمال ...لان التكرار بيعلم...؟؟؟؟؟ :P

حضرتك تقصد الاحتمالات ؟؟ يعني التوقعات للأحداث

و الا الاحتمال بمعنى التحمل ؟؟

عموما في الحالتين

ده نموذج رائع لتحويل الألم إلى متعة :)

و طبعا كل ما تمر بالتجربة

كل ما حا يرتفع مستوى ادائك في التحقيقات

و حيحفزك للابداع في الاجابات كل مرة عن اللي قبلها

حتى انك ممكن بعد فترة تتخلص من احضار السندوتشات بالمرة

ده كمان ممكن تخليها تقوم تحضر لك أحلى عشا و هي مبسوووووووووطة

الحياة حلوة بس نفهمها

smk:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 29 July 2012 - 07:09 PM

متعة الاعتراف

الاعتراف بالحق فضيلة

و لاغرو أنه يعتبر تطهر في الديانة المسيحية

والمثل المصري الجميل يقول:

من قر بذنبه غفر له ربه

الحقيقة عندما أمر بتجربة ما

استمتع جدا بسرد نتائجها كمادة تعليمية للآخرين

و حتى أساهم في تبادل الخبرات الانسانية

وهذا لا ينفي أن هناك تجارب يستحيل أن نكتفي فيها بتجارب الآخرين

و لابد أن نخوضها بأنفسنا

فإن كان يكفي أن نرى شخصا احترق بالنار لنعرف أن النارتحرق

وإن كان يكفي أن نرى شخصا يسقط من علية لننتبه لموقع أقدامنا

فإن تجارب مثل الحب والزواج والأمومة أو الأبوة

على سبيل المثال لا الحصر

يستحيل أن نكتفي فيها بتجارب الآخرين

لابد أن يكون لنا تجربة أوأكثر لندرك معانيها

لا أرفض الخبرات ابدا

وأؤمن أن التجارب خُلقت لنتعلم منها

وخصوصا عندما نفشل

نتعلم أكثر بكثيرمما لونجحنا

ولنعد للاعتراف

ولعلي لست الوحيدة التي تعترف بالفشل

و لا تخجل منه

فهو صديقي بل وحبيبي الذي يستحيل أن أعيش بدونه

و يحلو لي جدا الاعتراف به

و مغازلته بعد انتهاء التجربة

فلولاه لما عرفت أبدا ماذا يكون طعم النجاح

الفشل في العلاقات الانسانية يكون مؤلما " أحيانا "

و بالرغم من ذلك هناك تجارب انسانية ثرية وأنيقة

عندما أنظر إليها بعد انتهائها

لا أشعر بالضيق أو الندم

ولوعاد الزمن لأكثرت فيها من الاحسان أكثر و أكثر لمن اساءوا إليّ فيها

والحق من وجهة نظري أنه لا يوجد ما يسمى ب "الاساءة "

بين شخصين يعرفون معنى التهذيب

هي فقط اختلاف طبائع و غياب للتفاهم

ما يجعلنا نفسر معاني الكلام بما يتناسب و طباعنا و مفاهيمنا

التي قد تتفق أوتختلف مع من حولنا

فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف

و نفس الكلمات والتصرفات التي تصدر منا يراها البعض ممن يحبوننا

و بيننا و بينهم تفاهم

يرونها شيئا عاديا و لا يفسرونها إلا بالحسنى

ونفس الكلمات والتصرفات يراها آخرون

ممن يختلفون معنا في الطبائع

و ليس بيننهم وبيننا ود

يرونها اساءات !

و النوعية الأخيرة أعذرهم جدا متى ما يختلفون معي

وأترك لهم الساحة بالكامل وأغادر

فلا يجدي معهم كلام

و لا أعد ذلك فشلا من الأساس

فقط اختلاف في وجهات النظر

تستدعي التقليل من الاحتكاك بهم في المستقبل

أعترف بحبي الشديد لفلسفة كل الأمور

و أميل دوما إلى تقليل مساحة الخسارة لأنهي الأمور دوما بفوز كل الأطراف

وإن كنت لا أحب التعامل بمنطق الفوز والهزيمة

إلا أنه لا مانع من استعارة معنى الفوز

لنجعله جماعيا حيث الكل فائز

الحياة برنامج مسابقات

الكل فيها فائز

و الخاسر الحقيقي هو من لم يشارك في تلك المسابقات

و أعترف أنني أحب الحياة جدا

و لا أسمح لأي حزن كان أن يجعلني أبتعد عن ذلك الحب أبدا

و على رأي الموسيقار فريد الأطرش

الحياة حلوة بس نفهمها

و مليش دعوة بيه خاااااااالص

لما قال

و مين قال الحياة حلوة

bag):

مساكم حياة حلوة اوي

تعيشوها بالطول والعرض

بحرية وسعادة

وحشتيني اوي اوي اوي

يا لماضة

kis)-

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 01 August 2012 - 08:29 PM

ألم الغياب

وحشة ... افتقاد... حنين ...انعدام وزن...قهر

كلها و أكثر تحمل ألم غياب ما و من نحب

الغياب ألم

واه من الغربة التي لا تنتهي

مزمنة حد الوجع

تملأنا الكيانات و الأحداث و الأماكن

و الذكريات نعيش بها

نقتات عليها

و لا نشبع أبدا

أحيانا أشعر أن حياتي تشبه تلك المزحة

التي تحكي عن فقير ذهب لعراف

فقال له ستعيش خمسة أعوام فقيرا

ثم ستعتاد على ذلك !

مع استبدال الفقر بالغربة

ولماذا الاستبدال؟؟؟

أو ليست الغربة فقر و فقد؟؟؟

هناك من يعاني من غربة الزمان و لازال ينعم بمكانه

و هناك من تغرب عن المكان لكن معه أحبابه

و هناك من تغرب مثلي عن الجميع ... زمان ومكان وأحباب

وتبقى ذكريات

كتب التنمية البشرية تقول

عش الحاضر كما هو وأسعد في حياتك كماهي الآن

وانسى الماضي تماما

واستبدله بالحاضر مع خطط للمستقبل

حسنا

فلنفتش على شيء يبقينا على قيد الحياة

شيء نعيش من أجله

موجود في الحاضر

و عادوا وقالوا لا تربط حياتك بأشخاص

و لكن اربطها بأهداف

حسنا

تعبت من التنمية البشرية

تعبت من غياب كل الأشياء

و الأشخاص الذين أحبهم

أشعر أنني وحدي في هذا العالم

أولادي يعطونني بهجة عندما أتأملهم

فأبتسم رغما عني

وسط دموع الافتقاد المؤلم جدا

لكل من غابوا

و أفيق على حقيقة

الحياة تسير على منهج الاستبدال

شيء مكان شيء

قواعد اللعبة لا تسمح بالاحتفاظ بنفس الأشياء

عندما نريد أشياء أخرى

من كانوا أسرتي ذهبوا و تفرقوا

تم استبدالهم بآخرين!!!

كثيرا ما أنظر لأبنائي و اتساءل بذهول

من هؤلاء؟؟؟

هل حقا يمكن تبديل ألم الافتقاد ؟؟؟

هل حقا هناك ما يعوض الغياب؟؟؟

لماذا اتساءل؟؟؟

لأنني غير مقتنعة

و نعود دوما لصراع العقل و القلب

ومن ينتصر كتب التنمية البشرية أم الحنين الذي لا شفاء منه؟؟؟

المستقبل في بلاد المهجر

أم الحنين القاتل لشوارع احتضنت خطواتي

و أود لو أعود و أقبل ترابها

العقل دائما ما يجد الحلول لإقناع القلب بالقرار السليم

أو يجد المبررات عندما يستبد القلب

و تخرج الأمور عن السيطرة!

ويظل الصراع قائما بين العقل والقلب

و الشد و الجذب

بين المتعة و الألم

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 08 August 2012 - 01:18 PM

متعة و ألم النهاية

اعتاد الناس أن النهايات السعيدة أمر عادي

وأن وجودها في قصة ما

يبعث على الملل

فالناس دوما يبحثون عن الغرابة و الدهشة

و ربما يقبلون على مضض نهاية سعيدة إذا ما امتلأت الحكاية بمغامراتٍ و أهوال!

ألا يوحى ذلك بأن السعادة هي الأصل ؟؟؟

وإلا لما ملها الناس لو كانت شيئا نادرا؟!

عن نفسي لا أقبل بكلمة "نهاية" في المطلق

بل أقبلها كنهاية مرحلة

وبداية مرحلة أخرى أعلى

ألا نسعد في ألعاب الكومبيوتر

بنهاية المرحلة لنبدأ مستوى أعلى!!!

ألا نسعد بانتهاء الامتحانات

و ننتظر بشغف النتائج؟؟؟

النهاية هنا "ارتقاء" وليست "فناء"

احيانا تنتهي "متعة" من حياتنا

لتبدأ شهقات الألم

لا ينبغي هنا أن نلعن " النهاية"

فسنحتاجها لاحقا لينتهي " الألم"

لتبدأ متعة الخلاص من الألم

ألا يزداد المحبون عشقا عندما يتصافون بعد الخصام!!!

بل أنهم يحبون ذلك الخصام

لما يحمل معه من شوقٍ وحنين ولهفة

تدغدغ القلب بلذة الرجاء

ينتهي وصل ليبدأ هجر

و ينتهي هجر ليبدأ وصل

و ينتهي وصل ليبدأ وصلٌ أعلى و أجمل

أحيانا أحب الألم

لأن المتعة بعده

ولا أروع

♥ ♥ ♥

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 01 September 2012 - 09:50 AM

الفاضل باهي الطائر الحزين

هناك أناس ..

يمنحونك شعورا بالتقسيط !

او يهبونك إحساسا بالغرق

كـ اهداءك موديل للكتابه ؛

بقصه قابله للأختراع فوق طاولة الصفحه

و ثمة اشياء يلقونها على قارعة الورق !!

و حتى لا تتألم بصنيعهم او تختنق ..

( متعه هى الا تهتم ؛

... وتدع صدورهم تشتعل غلا حتى تحترق )

!&!

تم تعديل بواسطة عبير الشرقاوي

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 04 September 2012 - 02:23 PM

الفاضل باهي الطائر الحزين

والصِبيةَ الذين كانوا ..

بالأمس الى وجه الأفق يرفعون وجوههم

و عليها ما اشتهت ارجوحة الطفوله فى

احلامهم والنصيب ...

رسموا فوقه فارسا ؛ جناحا و قبعة طيار

ها انت اليوم ترمقهم ؛

و قد خط زين اليأس على مفرق عمرهم

ندبه بمحاذات الحواجب وغابه من مشيب

!&!

1

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تم الارسال 13 September 2012 - 03:17 PM

و يحدث أحيانا

أن نعيش لحظة

هي قمة المتعة

و قمة الألم

في آن واحد

معا

!&!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

متعة أن تكون نفسك

كثيرا ما نجتهد لنتغير من أجل ارضاء من نحبهم

بلا جدوى

فلا نحن أرضيناهم

و لا أرضينا أنفسنا

هذا بالطبع وضع مقلوب

و غير طبيعي

و الأجدى

أن نكون أنفسنا

ومن يحبنا حقا

سيتقبلنا كما نحن

بعيوبنا قبل مزايانا

و من لا يحبنا كما نحن

ببساطة ...

لا يلزمنا

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

تنويه

نقلت الصفحات السابقة من أوراقي التي احتفظ بها

وليس من جوجل

لذا أعتذر لمن سقطت مداخلاتهم سهوا

و الموضوع مفتوح لمن أراد المشاركة مرة أخرى

تحياتي

:clappingrose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...