البيت الصغير و البيت الكبير و بينهما أمور مشتبهات فمن يتقى الشبهات ؟!!!!!!

[الفنان]

تم الارسال 27 August 2012 - 12:02 PM

العدل اساس نهوض المجتمعات سواء مجتمع كبير كالبلد مثلا او مجتمع صغير كالاسرة و المنتدى و الاصدقاء

نرى في زماننا هذا احوالا لا نتعلم من خطأ الماضي بل نكرره

لم يستقم بناء مؤسسي كبير كان او صغير بالظلم و ان طال الزمان او قصر و رغم ذلك لا ننظر الا تحت اقدامنا

كالمتأمل بالدنيا لا يرى ان الموت آتيه و ان كان يعلم حقيقته

ترى اننا ننشد الظلم منهجا للدفاع عن مصالحنا الوقتية المتمثلة في الاعتقاد الفكري دون النظر الى ما سيترتب من عواقب بعد ذلك

ترانا نقول الشيء و نفعل ضده كالمزدوج

 اذا فعلنا نحن هذا الازدواج فشيء عادي اما اذا فعله المخالفين فهذا مرض نفسي يجب العلاج منه

 لا يجوز ان ننقد اي مسؤول من الجماعة الصغيرة و الا فانت مخالف للقواعد و لكن ننقد مسؤول البلد (الجماعة الكبيرة ) فهذه حرية

 عندما نجبر المخالف لميولنا على الصمت و نحذف كلامه من الجلسة ده اعمالا للقانون الذي وضعناه و مباشرة للمسؤولية الثقيلة للحفاظ على الشلة أما ان

يفعل ذلك رئيس الجماعة الكبيرة فهذا تكميم الافواه و حبس الحريات و مخالفة للمواثيق

 ان نختار المساعدين لانجاح الجماعة الصغيرة طبقا للفكر و الميول للحفاظ على نهج معين للجماعة الصغيرة و نستبعد المخالفيين فكريا حفاظا على النهج

الاصلي للجماعة الصغيرة ده يسمى احتياط و ذكاء و حسن ادارة للمجموعة أما رئيس الجماعة الكبيرة عندما يفعل ذلك فهذا استحواذ و تكويش و ديكتاتورية

الاغلبية المتسلطة

رأس الاسرة من الاب و الام و تعاملهم مع الرعية و هم الابناء معاكس لما يطلبوه من رئيس الدولة نحوهم

هذه امثلة بسيطة للازدواجية التي نمارسها ضد الاخرين لكن لا نسمح بممارسة الاخرين لها ضدنا

هل هذا مرض يحتاج علاج ام هو تناسي للمباديء للحفاظ على السلطة التى منحت لنا ؟؟؟؟؟؟

ادعوكم لابراز المزيد من التناقضات التي نفعلها بداية من الاسرة و تعاملنا مع الابناء و نهاية برأس الدولة و تعامله مع المواطنيين لعل و عسى يتذكر الغافل

لحظة عدل يجلو بها ممارسات الظلم

تحياتي