Mohammad Abouzied بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 ديسمبر 2004 فضيحة جديدة للإدارة الأمريكية: دعوي قضائية ضد المخابرات المركزية بسبب فصل مسئول رفض تزوير تقارير عن أسلحة العراق واشنطن أ.ف.ب: كشفت وسائل اعلام أمريكية أن مسئولا سابقا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) أقام دعوي قضائية أكد فيها أنه فصل من عمله بالوكالة لرفضه تزوير تقارير تدعم موقف البيت الأبيض الذي يؤكد ان العراق كان يمتلك اسلحة دمار شامل. ويطالب المدعي باشادته إلي منصبه السابق في السي اي ايه وتلقي تعويضات عن الاضرار وتكاليف القضية. ويقول المسئول الذي اقيل في اغسطس الماضي 'لاسباب غير محددة' انه كان يتعرض لضغوط تطالبه بتقديم تقارير تتماشي مع اعتقاد الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن العراق لديه أسلحة كيميائية وبيولوجية تهدد أمن الولايات المتحدة والعالم. وقال محامي المدعي روي كريجر لصحيفة 'واشنطن بوست' ان 'المبدأ الرسمي للبيت الابيض تناقض مع التقارير التي كان يقدمها هذا السؤال ولم يكونوا يريدون سماعها'. ونفت وكالة (سي اي ايه هذا الزعم وقالت المتحدثة باسم وكالة الاستخبارات انيا جيلشير للصحيفة ان 'فكرة ان مدراء الوكالة يأمرون الموظفين بتزوير تقارير أمر خاطيء ومهمتنا هي ان نقدم تقارير بالحقائق'. وكانت الادارة الأمريكية استندت في غزوها العراق إلي معلومات عن امتلاك نظام الرئيس السابق صدام حسين اسلحة دمار شامل. إلا أنه لم يتم العثور علي أي من الأسلحة منذ الاطاحة بنظامه في مارس .2003 وقالت الصحيفة أن المدعي المطرود من عمله الذي لم يكشف عن هويته هو من أصل شرق أوسطي وعمل 23 عاما في وكالة الاستخبارات أمضي معظمهما في تنفيذ عمليات سرية لجمع المعلومات الاستخباراتية عن أسلحة الدمار الشامل. وأوضحت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات بدورها عمدت إلي تبرير فصل المسئول من عمله وانها حققت في معلومات حول انتهاكات جنسية ومالية ارتكبها المدعي لهدف وحيد هو تقويض مصداقيته والانتقام منه لتشكيكه في صحة التقارير حول اسلحة الدمار الشامل ولرفضه تزوير تقارير استخباراتية تدعم النتائج المطلوبة من الناحية السياسية حول الأمور التي كان يتم التعتيم عليها. وقال المحامي ان المزاعم التي وجهت لموكله غير صحيحة مؤكدا أن موكله لم يتهم رسميا بأي منها عند طرده قبل ثلاثة أشهر. وعلي صعيد قضية أخري قال خبير أمريكي في السياسة الخارجية ان الولايات المتحدة تلاعبت بمعلومات استخباراتية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية بالطريقة نفسها التي استخدمت فيها معلومات حول اسلحة الدمار الشامل لتبرير الحرب علي العراق. وقال سليج هاريسون من مركز السياسة الدولية ومقره واشنطن أنه استنادا علي معلومات غير أكيدة طرحت إدارة بوش سيناريو لما يمكن أن يحدث في أسوأ الظروف علي انه حقيقة مطلقة وحورت معلوماتها الاستخبارية حول كوريا الشمالية بالقدر نفسه الذي حورت فيه المعلومات حول العراق. وأضاف هاريسون الذي كان يتحدث لمجلة 'فورين افيرز' الأمريكية ان إدارة بوش 'ضخمت بشكل كبير خطر أن تقوم بيونجيانج بانتاج اسلحة نووية يستخدم فيها اليورانيوم' وقال هاريسون ان معلوماته تستند إلي مصادر استخباراتية كورية جنوبية ويابانية تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية حول هذه المسألة. وقال هاريسون في حديث للمجلة تنشره في 17 ديسمبر انه تم التلاعب بالمعلومات 'لاغراض سياسية' أهمها ابقاء الباب مفتوحا أمام خيار 'تغيير النظام' في ذلك البلد مثلما حدث في العراق. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان