ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 3 أكتوبر 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2012 (معدل) يدور في تونس الأن جدل كبير حول مدى شرعية المجلس التأسيسي المنتخب في إدارة شئون البلاد بعد تاريخ 23 أكتوبر الحالي سبب هذا الجدل أن الرئيس التونسي المؤقت السابق فؤاد المبزغ عندما دعا الناخبين لإنتخاب مجلس وطني تأسيسي يتولى صياغة الدستور وإدارة شئون البلاد حدد أجل لذلك أقصاه سنة واحدة وبعدها يدعو المجلس التأسيسي المنتخب الشعب التونسي لإنتخابات رئاسية وبرلمانية , وعلى هذا الأساس توجه الشعب التونسي لصاديق الإقتراع وإختار مجلسه التأسيسي والذي حصل حزب النهضة برئاسة الشيخ راشد الغنوشي على أغلبيته المشكلة أن المجلس التأسيسي لم ينتهي حتى الأن من صياغة الدستور , والفترة المتبقية حتى نهاية الأجل المحدد لن تكفي طبعا للإنتهاء منه نتيجة لذلك تتردد أنباء أن المجلس التأسيسي ينوي تمديد فترة بقاؤه إلى عام كامل من الأن حتى ينتهي من مهمته ويدعو بعدها الناخبين للإنتخابات الرئاسية والبرلمانية الشعب التونسي إنقسم على ما يبدو ما بين رافض ومؤيد لتمديد فترة بقاء المجلس التأسيسي ولكل فريق حجته وسأنقل إن شاء الله في المداخلات القادمة رأي كل فريق وحججه تم تعديل 3 أكتوبر 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 3 أكتوبر 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2012 (معدل) الفريق المؤيد لتمديد فترة بقاء المجلس التأسيسي : الأجل الذي حدده الرئيس التونسي المؤقت السابق فؤاد المبزع بسنة واحدة يعتبر لاغيا لكونه قرارا اداريا احادي الجانب و صدر عن سلطة غير شرعية , وبالتالي فهو غير ملزم . وثيقة اعلان المسار الانتقالي، التي تنص على عدم تجاوز مهمة التاسيسي لسنة واحدة، قد وقع عليها 11 حزبا فقط وهي بذلك وثيقة غير ملزمة لبقية الاحزاب. وبعض المنتمين لهذا الفريق يوافقون على التمديد للمجلس التأسيسي على مضض مخافة وقوع تونس في فراغ سياسي برحيله دون إنتخاب البديل مما قد يؤدي إلى فوضى. تم تعديل 3 أكتوبر 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 3 أكتوبر 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أكتوبر 2012 الرافضين لتمديد بقاء المجلس التأسيسي لعام كامل يرون أن شرعيته تنتهي في 23 أكتوبر الحالي , وبالتالي ليس له سلطة تمديد بقاؤه بل أن البعض من هذا الفرق هددوا بأن الشعب لن يسكت بعد التاريخ المحدد وسيطلب من المؤسسة العسكرية التدخل ( إنقلاب ) في حالة إستمرار المجلس التأسيسي ومنهم السياسي التونسي عياض بن عاشور , حيث صرح بالقول : بعد 23 اكتوبر 2012 ستنتهي شرعية المجلس التأسيسي ,و اكد ان الوضع في تونس سينتهي اما بالفتنة او بالحرب الاهلية، وألمح الى ان القوى , المسلحة الموجودة في تونس لن تسكت على ما سيحصل, واضاف ان الشعب سيطلب من ,المؤسسة العسكرية التدخل اذا ذهبت البلاد في هذا السياق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان