اعترافات خطيرة للجاسوس

[Mohammad Abouzied]

اعترافات خطيرة للجاسوس :

200 ورقة من الأسرار في قضية الجاسوسية الجديدة

خديجة عفيفي

الصفحة الأولي من تحقيقات أمن الدولة العليا في قضية الجاسوسية الجديدة أكدت أن الجاسوس محمود عيد محمد دبوس من أخطر العناصر علي الأمن القومي المصري لذكائه الخارق واستعداده الكامل لتنفيذ أي عمل إرهابي داخل مصر.. أما الورقة رقم 200 والأخيرة في التحقيقات فأكدت أن دبوس كان علي استعداد لفعل أي شيء من أجل المال والاحساس بالأهمية لينال لقب 'بيج بوس'.

الجاسوس الجديد هو الشقيق الأصغر بين ثلاثة إخوة.. عاش حياته داخل شقة 70مترا بمدينة السويس.. ذكاؤه الحاد قاده للتمرد علي حياته وللسقوط في مستنقع الجاسوسية والإرهاب.. لم يحفظ شيئا من القرآن الكريم ومعلوماته الدينية سطحية.. ادعي أنه من أعضاء الصف الثاني للجماعات الإسلامية بمصر ليحصل بموافقة شريكه الهارب محمد رضا دوست الإيراني وعضو الحرس الثوري الإيراني علي منحة دراسية في إيران.. اختار أن يسلم نفسه للحرس الثوري.. وافق علي تجنيده.. وعندما سافر للعمل في السعودية كمشرف إداري بجمعية لتحفيظ القرآن الكريم كان أول ما فعله أن جمع معلومات عن التواجد الأجنبي بمدينة ينبع السعودية وأرسلها لزاده قبل شهرين فقط من تنفيذ الحادث الإرهابي هناك.. عاد لمصر بعدها لتنفيذ تعليمات شريكه الهارب بجمع أكبر كم من المعلومات عن أماكن هامة وشخصيات عامة مصرية استعدادا لتنفيذ أعمال إرهابية بها.. وحصل شريكه علي 50 ألف دولار منها 15 ألفا عن المعلومات عن مصر و35 ألفا عن المعلومات داخل السعودية.. وحصل علي وعد بمليون دولار عند تنفيذ العمليات الإرهابية في مصر..

[Mohammad Abouzied]

دبوس أكد أن الحرس الثوري الإيراني يسعي لتجنيد الشباب العربي لتصدير الثورة الإيرانية والقيام بعمليات إرهابية.. وأن تدريب المجندين يتم خارج إيران لإبعاد الشكوك عن الحرس الثوري.. كما أكد أن الحكومة الإيرانية لا علاقة لها بالعمليات الإرهابية للحرس الثوري.. وقد رفض الجاسوس الذي يواجه 4 إتهامات تصل عقوبة كل منها للمؤبد بالإدلاء بأي معلومات حول جهوده لاستقطاب عناصر جديدة داخل أوخارج مصر.. 'آخر ساعة' حصلت علي التفاصيل الكاملة لقضية الجاسوسية الجديدة واعترافات الجاسوس.

أمر المستشار ماهر عبدالواحد النائب العام بسرعة إعداد أوراق قضية التخابر المتهم فيها محمود عيد محمد دبوس (31عاما) المشرف الإداري بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة ضبا بالمملكة العربية السعودية ويقيم بمدينة فيصل السويس حي عرفات عمارة 8 شقة 3، ومحمد رضا حسين دوست الإيراني الجنسية ويعمل بالحرس الثوري الإيراني(هارب) واحالتها إلي محكمة استئناف القاهرة.. تمهيدا لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمتهما ومن المنتظر أن تحال القضية إلي محكمة جنايات القاهرة بمحكمة جنوب القاهرة أمن دولة عليا 'طواريء'

[Mohammad Abouzied]

قال النائب العام: إن هذه القضية عبارة عن قضية تخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية بمصر.. حيث قام المتهم الأول الذي يتمتع بذكاء نادر لوصوله إلي أعلي المراتب بالاتصال بأحد المسئولين في السفارة الإيرانية بحجة تعلمه اللغة الفارسية والحصول علي منحة دراسية هناك.. إلا أن المسئول رد بقوله بأن مدة إعارته انتهت وسوف يأتي محمد رضا حسين دوست وعاود الاتصال به ليحقق لك ما تريد. وكانت بداية التعارف مع المتهم الثاني الهارب.

[Mohammad Abouzied]

بداية الخيط

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد تلقت بلاغا من هيئة الأمن القومي تفيد قيام دبوس بجمع معلومات عن مصر لصالح الحرس الثوري الإيراني وتكليفه منهم بالتخطيط وبالتنفيذ بعملية إرهابية في البلاد مقابل مادي كبير.. وأنه قد تم رصد اتصال المتهم الأول بالثاني الذي يعمل بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالبلاد.

وتمكن من الحصول علي منحة دراسية في مركز تعليم اللغة الفارسية بمدينة قزوين الإيرانية حيث استغل الحرس الثوري الإيراني فترة وجوده بإيران وقامت بتجنيده للعمل لصالحها وتدريبه علي استخدام وسائل التراسل المشفرة عبر البريد الالكتروني وتكليفه بالإعداد لتنفيذ عملية إرهابية بالبلاد، حيث قام برصد عدة أماكن منها شرم الشيخ تصلح لتنفيذ العمليات الإرهابية عقب عودته للبلاد، وأرسل نتائج المعاينات عبر البريد الالكتروني إلي الإيراني محمد حسين دوست في إيران ثم غادر البلاد إلي السعودية أغسطس 2003 وقام بالاتصال بالمتهم الثاني وطلب منه الحضور إلي إيران

[Mohammad Abouzied]

معاينة النيابة

وعلي الفور من تلقي البلاغ.. كلف المستشار هشام بدوي المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا حسام موسي رئيس النيابة للقيام بإلقاء القبض علي المتهم دبوس وذلك حسب النص القانوني في قضايا التخابر بقيام نيابة أمن الدولة العليا بإلقاء القبض علي المتهم بالتخابر وتفتيش مسكنه.

الغريب في القضية أنه عندما توجه حسام موسي رئيس النيابة إلي مسكن المتهم بمدينة فيصل السويس حي عرفات بالعمارة رقم 8 شقة 3 وطرق الباب وقامت والدته بفتحه وسأل عن محمود عيد محمد دبوس لاحظ رئيس النيابة رد شخص يقول له اتفضل وكان محمود وأدخله حجرة صغيرة ليست مرتبة وأول كلمة نطقها دبوس: كنت حاسس يقينا بإلقاء القبض عليٌ.. وإذا كانت التهمة الأولي الموجهة إليه تهمة التخابر، أكد أنه لايهتم بالتهمة أو بعدد السنين لإصدار حكم ضده وقرر أن أكبر حكم 3 سنوات وسوف اعاود اللجوء إلي إيران والمعيشة هناك والزواج من إيرانية لجمالهن الصارخ وبإيماني بالثورة الإيرانية وبتطبيقها في مصر.. وكانت المفاجأة له بالتهم التي تصل إلي السجن المؤبد.. وبتفتيش مسكنه عثر علي دفتر شيكات علي بنك ميلي إيران ودفتر علاج طبي سعودي وكارنيه الدراسة وجواز سفر وثلاث رسائل متبادلة مدون عليها اسمه الحركي (محمود الفيصل) وتم اصطحابه إلي مقر نيابة أمن الدولة العليا.

[Mohammad Abouzied]

الجاسوس يواجه 4 اتهامات

وبجلسة التحقيق وجه حسام موسي رئيس النيابة 4 اتهامات: التهمة الأولي.. التخابر مع من يعملون مع مصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.. بأن اتفق مع المتهم الثاني في الخارج علي التعاون معه لصالح الحرس الثوري الإيراني للقيام بعملية اغتيال داخل البلاد وأمده بمعلومات وأرسل إليه تقارير تتضمن الإضرار بمصالح البلاد القومية.

التهمة الثانية.. قيام دبوس بعمل عدائي ضد دولة المملكة العربية السعودية من شأنه تعريض الدولة المصرية لقطع العلاقات السياسية بأن أمد المتهم الثاني دوست بمعلومات وأرسل إليه تقارير عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ونتيجة رصده لأماكن تواجد العاملين الأجانب بها ولمجمع البتروكيماويات بمدينة ينبع والعاملين الأجانب.. تمهيدا لاستهدافهم بعمليات إرهابية.

التهمة الثالثة.. أخذ وقبل ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية أموالا بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد وذلك بأن أخذ من المتهم الثاني مبلغ 50 ألف دولار مقابل معاونته مع الحرس الثوري الإيراني ومده بمعلومات تتضمن الإضرار بالمصالح القومية للبلاد وقبل وعدا منه بإعطائه مبلغ مليون دولار مقابل إشرافه علي تنفيذ العمليات الإرهابية داخل مصر.

التهمة الرابعة.. تهمة تخابر مع من يعملون مع مصلحة دولة أجنبية للقيام بعمل إرهابي داخل مصر بأن اتفق مع المتهم الثاني دوست علي التعاون معه لصالح الحرس الثوري الإيراني في التخطيط والتنفيذ للقيام بعمل إرهابي داخل البلاد وامده بمعلومات عن المواقع لتنفيذ ذلك المخطط بعد أن قام بمعاينتها.

[Mohammad Abouzied]

المتهم الثاني

وتم توجيه تهمة لمحمد رضا حسين دوست الإيراني الجنسية ويعمل بالحرس الثوري الإيراني الاشتراك بطريق الاتفاق مع دبوس في ارتكاب جرائم التخابر واعطي له المبالغ بقصد ارتكاب أعمال ضارة بالمصالح القومية للبلاد.

وتضمن قرار الاتهام احالة المتهمين إلي محكمة أمن الدولة العليا 'طواريء' مع استمرار حبس المتهم الأول وسرعة إلقاء القبض علي المتهم الهارب وحبسه علي ذمة القضية.

[Mohammad Abouzied]

اعترافات دبوس

اعترف محمود عيد محمد دبوس أمام جهات التحقيق بأنه كان مهتما بقراءة ما يتعلق بالأدب الفارسي والثورة الإسلامية الإيرانية وتولد لديه إيمان بأهدافها ومبادئها وبوجوب تطبيقها في مصرفبدأ يفكر في دراسة الأدب الفارسي من خلال منحة دراسية في إحدي جامعات طهران.. واتصل بمكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر للاستفسار عن امكانية دراسة اللغة والأدب الفارسي وتحدث مع المسئول وعرض عليه خدماته وكان رد المسئول بأنه أنهي بعثته في مصر وغدا سيكون دوست وفي اليوم التالي اتصل بالأخير وادعي أنه كاتب ومثقف ومن الصف الثاني لتنظيم الجماعة الإسلامية في مصر.. وأضاف دبوس قائلا: ولعلمي باهتمام الثورة الإيرانية بالجماعات الإسلامية بمصر مما يعد دافعا للموافقة علي حصوله علي المنحة الدراسية بإحدي جامعات إيران وكان ذلك عام ..99 وأضاف بأن دوست طلب مني التقدم بطلب بالحصول علي تلك المنحة ودعاه المتهم الثاني في الاحتفالات الإسلامية بعيد الثورة الإسلامية التي كانت تعقد بمكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر.. ثم تم دعوته لحضور مؤتمر دولي بإيران بمناسبة مرور 20 عاما علي مرور الثورة الإيرانية و100 عام علي مولد الإمام الخوميني.

[Mohammad Abouzied]

بحث عن الثورة الإيرانية

فأعد بحثا تناول فيه أسباب قيام الثورة الإيرانية وتأثيرها علي المجتمع الإيراني كان ذلك المدخل الأساسي لذهابي إلي إيران واستمرت اقامته في إيران 10 أيام متصلة.

وأضاف دبوس.. قائلا وفي نهاية عام 2001 تلقيت موافقة علي منحة دراسية بجامعة الإمام الخوميني 'مجانا' بمدينة قزوين وتعددت اللقاءات بين المتهمين تبادلا فيها الرأي عن كيفية تحسين العلاقات المصرية الإيرانية.. وفي أحد اللقاءات طلب منه التعاون مع الحرس الثوري الإيراني في تنفيذ عملية اغتيال داخل مصر من خلال عناصر مصرية يتولي الإشراف علي تنفيذ الخطة التي يتولي الحرس الثوري الإيراني الاعداد لها وتوفير الدعم المادي لتنفيذها.

[Mohammad Abouzied]

أفضل الأماكن

وقال دبوس.. بأننا تبادلنا الحديث عن أفضل أماكن داخل مصر لتنفيذ العمل الإرهابي، ثم عن الطريقة الآمنة لدخول السلاح إلي مصر وبعيدا عن أعين قوات الأمن.. وانتقلوا بحديثهم عن تدريب العناصر التي سيتم استقطابها وكانت في معسكرات للتدريب في إيران وخاضعة تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.

[Mohammad Abouzied]

شفرة الرسائل

وتم الاتفاق فيما بينهما علي كل شيء.. وقام المتهم الثاني بتسليمه ورقة مدونا بها شفرة الرسائل المزمع تبادلها بينهما بالبريد الالكتروني وطلب منه حفظها في ذاكرته والتخلص من الورقة عقب ذلك.. كما طلب منه انشاء بريد ألكتروني خاص به لتبادل الرسائل من خلاله واتفق علي أن ينتحل اسما حركيا 'محمود الفيصل' للتمويه.

حكاية المليون دولار

وعن المليون دولار.. قال المتهم دبوس بأنه في إطار الموافقة مني علي تبادل الرسائل اتفقت مع المتهم الثاني علي أن أتقاضي مبلغ مليون دولار وتوفير اقامة في إحدي الدول الأوربية عقب إشرافه علي تنفيذ عملية إرهابية داخل مصر.

وأضاف.. بأنه عاد إلي مصر في يناير 2003 وأجريت عدة معاينات للأماكن الصالحة للعمل الإرهابي وأرسلت نتائج تلك المعاينات إلي دوست عن طريق البريد الالكتروني من أحد المكاتب المخصصة لذلك في مدينة السويس.. ونتيجة تلك الرسائل قام المتهم الثاني وأرسل لي رسالة تفيد باستحقاقي مبلغ 10 آلاف دولار مقابل المعاينات التي أجريتها.. وبعد ذلك سافرت إلي المملكة العربية السعودية وتمكن من الحصول علي إحدي الوظائف بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة ضبا وهناك تلقيت تكليفا من دوست بجمع معلومات عن التواجد الأجنبي في مدن السعودية وكذا امكان تواجد الشركات الأمنية بها وعدد العاملين بها وجنسياتهم ومقار اقامتهم وكان كل ذلك مقابل الحصول علي مبالغ مالية وأضاف بأنه كان علي علم بأن الغرض من وراء طلب الحرس الثوري الإيراني لتلك المعلومات هو استهداف التواجد الأجنبي هناك بأعمال إرهابية فقام بجمع المعلومات عن العديد من الشركات الأجنبية.. كما أرسل تقريرا تضمن معلومات عن مجمع البتروكيماويات بمدينة ينبع حدد فيه المقر الإداري له وجنسيات العاملين فيه وطبيعة الحراسة الأمنية وتم إرسال تلك المعلومات للمتهم الثاني وتلقي من الأخير شكرا علي جدية المعلومات التي أرسلها.

حادث الاعتداء علي المجمع

وأضاف المتهم دبوس.. بأنه علم بوقوع الاعتداء علي مجمع البتروكيماويات الذي نتج عنه وقوع عدد من الضحايا وطلب من المتهم الثاني استلامه مستحقاته المالية من الحرس الثوري الإيراني فأرسل له مع سيدة إيرانية حدد له شفرات التقابل معها وتسلم منها مبلغ 50 ألف دولار في المدينة المنورة.. ثم عاد إلي مصر بتاريخ 20 أغسطس 2004 في اجازة معتزما العودة إلي المملكة العربية السعودية.. تمهيدا للسفر إلي إيران في اطار استمراره في التعاون مع الحرس الثوري الإيراني وببدء حياته المستقرة هناك وزواجه من إيرانية والعيش عيشة رغدة.

الرشوة الدولية

وعن حصوله علي مبلغ 50 ألف دولار علي سبيل الرشوة في مقابل امداده بالمعلومات لعمل إرهابي في مصر والسعودية.. رفض دبوس نهائيا بمكان مبلغ الرشوة.

وسوف تفجر نيابة أمن الدولة العليا عدة مفاجأت أثناء نظر القضية تكشف عن مدي خطورة ذلك المتهم الذي استغل ذكاءه ووظيفته في التخابر مع الحرس الثوري الإيراني ضد مصر والمملكة العربية السعودية وأنهي المتهم اعترافاته بأنه كان يحصل علي راتب شهري ألف ريال 12 ألف ريال في السنة وكان طموحاته أكثر من ذلك.

[ragab2]

قرأت

هذا التحقيق بالتفصيل

ماذا تريد ايران من مصر والسعودية

وهل مازال الحرس الثورى يعبث بالدولة الفارسية

أعرف الايرانيين جيدا

لقد عاشرتهم فى الخليج وزرت بلدهم ايران أيام الشاه

وغالبيتهم شعب بدائى غير منضبط وقلة متعلمة لدرجة التخمة ومنعزلة عن باقى الشعب

شعب يعيش على أنقاض تاريخه الذى ولى وعلى اقتباس ثقافة الشعوب وتزويرها وجعلها ايرانية

شعب تعامل معه الشاة بالسوط ثم انفلت مرة واحدة فتعددت أئمته ورؤسائه وولاءاته فصار كمن يبحث عن ذاته وينتظر رئيسا له يحكمه ويمعه تحت سياسة وكلمة واحدة

كان الله فى عون هذا الشعب الضائع بين رئيس جمهوريته ومرشده ومنظر ثورته وحرسه الثورى وكل يعمل فى اتجاه مخالف ومضاد لمصلحة الشعب وعلاقاته مع جيرانه