اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سؤال عن موضوع الفيلم المسئ - قبل الدوبلاج المصرى -


Salwa

Recommended Posts

مداخلة للفاضلة همس

==========

الأخت الفاضلة العزيزة المحترمة "همس"

أشكرك شكرا جزيلا على استجابتك الجميلة لهمسة العتاب

وأستاذنك فى تاجيل التعليق عليها

أصل عقبال عندك .. عندى مناسبة "سعيدة" لابد من الاستعداد لها

ابو محمد ........الاستجابة كانت اقل شئ يمكن ان افعله ليزول من نفسك ما اساءك مني

خذ وقتك استاذي الفاضل ...مبروك لمناسبتك السعيدة ...جعل الله السعادة طيرا لايفارق دنياك

تحياتي ودعواتي

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضلة نوران

=====================

تم الارسال 18 September 2012 - 09:05 PM

أبو محمد, on 18 September 2012 - 04:43 PM, said:

وأننا مطالبون بغزو تلك الديار وعرض الاسلام على أهلها

فإما قبلوا .. أو يدفعوا "لنا" جزية .. وإلا .. فالقتل

هل إعلاننا تلك العقيدة .. تعطى أى مجال "للآخر" ألا يكن لنا العداء .. ويتآمر علينا ؟

الأستاذ الفاضل ابو محمد

أليس ما تتحدث عنه حضرتك الآن يعرف في الفقه الإسلامي بجهاد الطلب وله

دلائل من القرءان والسنة قطعية الدلالة و قطعية الثبوت ؟؟

- من القرءان :

- قول الله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/5.

- وقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة/36.

- وقوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة/41

- وقوله تعالي : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة/29

إلى غير هذا من الآيات...

- و من السنة :

- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ

فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري.

- وقوله صلى الله عليه وسلم: (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا

وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى

الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَكُونُ لَهُمْ

فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.. ) رواه مسلم.

- وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ بالغزو مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم

وتحياتي لحضرتك

%7Boption%7Dhttp://im19.gulfup.com/2012-08-18/1345260561891.gif[/img]

0

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

=====================

تم الارسال 18 September 2012 - 09:31 PM

نوران, on 18 September 2012 - 09:05 PM, said:

أبو محمد, on 18 September 2012 - 04:43 PM, said:

وأننا مطالبون بغزو تلك الديار وعرض الاسلام على أهلها

فإما قبلوا .. أو يدفعوا "لنا" جزية .. وإلا .. فالقتل

هل إعلاننا تلك العقيدة .. تعطى أى مجال "للآخر" ألا يكن لنا العداء .. ويتآمر علينا ؟

الأستاذ الفاضل ابو محمد

أليس ما تتحدث عنه حضرتك الآن يعرف في الفقه الإسلامي بجهاد الطلب وله

دلائل من القرءان والسنة قطعية الدلالة و قطعية الثبوت ؟؟

- من القرءان :

- قول الله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/5.

- وقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة/36.

- وقوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة/41

- وقوله تعالي : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة/29

إلى غير هذا من الآيات...

- و من السنة :

- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ

فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري.

- وقوله صلى الله عليه وسلم: (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا

وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى

الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَكُونُ لَهُمْ

فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.. ) رواه مسلم.

- وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ بالغزو مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم

وتحياتي لحضرتك

معلش سؤال صغير و ياريت اجابه واضحه و مختصره لو تكرمتي

الاوامر في الايات و الاحاديث اعلاه دي مرتبطه بظروف معينه ولا مستمره الى يوم الدين من وجهة نظرك او من وجهة نظر علماءك الثقات؟

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

======================

تم الارسال 18 September 2012 - 10:14 PM

نوران, on 18 September 2012 - 09:05 PM, said:

دلائل من القرءان والسنة قطعية الدلالة و قطعية الثبوت ؟؟

- من القرءان :

- قول الله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/5.

- وقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة/36.

- وقوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة/41

- وقوله تعالي : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة/29

إلى غير هذا من الآيات...

- و من السنة :

- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ

فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري.

- وقوله صلى الله عليه وسلم: (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا

وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى

الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَكُونُ لَهُمْ

فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.. ) رواه مسلم.

- وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ بالغزو مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم

وتحياتي لحضرتك

مختصر الحديث من وجهة نظري انه اذا كان الكلام اللي فوق ده امر دائم و غير مرتبط بظروف و وقت معين (حسب مفهوم البعض عن صحيح الدين)

يبقى ده ينسف كل النظريات الاسلامية المدعيه كذبا بالتسامح و التراحم و التوادد و التعايش مع الآخر

انهي تسامح ده اللي واحد ناوي يقاتلني لو ماعتنقتش دينه يقدمهولي؟ دين غريب جدا بهذا المفهوم !!

و يبقى الآخر معاه كل الحق في مهاجمة هذا الدين الذي ينوي ان يقاتل الجميع سواء عادوه ام صادقوه (طالما لم يعتنقوا الاسلام)

مهاجمته و كراهيته و السخريه منه (خصوصا اذا كان هذا المقاتل الصنديد المهاجم الى الابد ينتمي الى اضعف الامم علما و خلقا و تقدما حاليا )

و يبقى البادي اظلم (و هنا البادي هم المسلمين طبعا في هذه الحاله)

عموما احمد الله سبحانه و تعالى ان ديني الاسلامي يختلف عن دين من يقتنع بأن ما ورد اعلاه هو امر مستمر

تحياتي للجميع

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابو ريم

=========================

تم الارسال 18 September 2012 - 10:16 PM

mzohairy, on 18 September 2012 - 09:31 PM, said:

نوران, on 18 September 2012 - 09:05 PM, said:

أبو محمد, on 18 September 2012 - 04:43 PM, said:

وأننا مطالبون بغزو تلك الديار وعرض الاسلام على أهلها

فإما قبلوا .. أو يدفعوا "لنا" جزية .. وإلا .. فالقتل

هل إعلاننا تلك العقيدة .. تعطى أى مجال "للآخر" ألا يكن لنا العداء .. ويتآمر علينا ؟

الأستاذ الفاضل ابو محمد

أليس ما تتحدث عنه حضرتك الآن يعرف في الفقه الإسلامي بجهاد الطلب وله

دلائل من القرءان والسنة قطعية الدلالة و قطعية الثبوت ؟؟

- من القرءان :

- قول الله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/5.

- وقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة/36.

- وقوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة/41

- وقوله تعالي : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة/29

إلى غير هذا من الآيات...

- و من السنة :

- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ

فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري.

- وقوله صلى الله عليه وسلم: (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا

وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى

الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَكُونُ لَهُمْ

فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.. ) رواه مسلم.

- وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ بالغزو مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم

وتحياتي لحضرتك

معلش سؤال صغير و ياريت اجابه واضحه و مختصره لو تكرمتي

الاوامر في الايات و الاحاديث اعلاه دي مرتبطه بظروف معينه ولا مستمره الى يوم الدين من وجهة نظرك او من وجهة نظر علماءك الثقات؟

هو سؤالك مهم جدا فعلا.....واتمنى اذا انت عندك مثلا دليل تستند عليه او حتى مجموعة اراء تستند عليها وتقتنع بها ان هذه الابات كانت مفصودة في فترة معينة ان تدلني انا شخصيا عليها...لان اثبات ان هذه الايات مخصصة لزمن معين ولظروف معينة...ستحل اشكالية كبيرة

وشاكرين لك مقدما

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

====================

م الارسال 18 September 2012 - 10:28 PM

Abu Reem, on 18 September 2012 - 10:16 PM, said:

mzohairy, on 18 September 2012 - 09:31 PM, said:

نوران, on 18 September 2012 - 09:05 PM, said:

أبو محمد, on 18 September 2012 - 04:43 PM, said:

وأننا مطالبون بغزو تلك الديار وعرض الاسلام على أهلها

فإما قبلوا .. أو يدفعوا "لنا" جزية .. وإلا .. فالقتل

هل إعلاننا تلك العقيدة .. تعطى أى مجال "للآخر" ألا يكن لنا العداء .. ويتآمر علينا ؟

الأستاذ الفاضل ابو محمد

أليس ما تتحدث عنه حضرتك الآن يعرف في الفقه الإسلامي بجهاد الطلب وله

دلائل من القرءان والسنة قطعية الدلالة و قطعية الثبوت ؟؟

- من القرءان :

- قول الله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/5.

- وقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة/36.

- وقوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة/41

- وقوله تعالي : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة/29

إلى غير هذا من الآيات...

- و من السنة :

- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ

فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري.

- وقوله صلى الله عليه وسلم: (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا

وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى

الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَكُونُ لَهُمْ

فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.. ) رواه مسلم.

- وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ بالغزو مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم

وتحياتي لحضرتك

معلش سؤال صغير و ياريت اجابه واضحه و مختصره لو تكرمتي

الاوامر في الايات و الاحاديث اعلاه دي مرتبطه بظروف معينه ولا مستمره الى يوم الدين من وجهة نظرك او من وجهة نظر علماءك الثقات؟

هو سؤالك مهم جدا فعلا.....واتمنى اذا انت عندك مثلا دليل تستند عليه او حتى مجموعة اراء تستند عليها وتقتنع بها ان هذه الابات كانت مفصودة في فترة معينة ان تدلني انا شخصيا عليها...لان اثبات ان هذه الايات مخصصة لزمن معين ولظروف معينة...ستحل اشكالية كبيرة

وشاكرين لك مقدما

بيني و بينك يابو ريم

انا لو دورت و مالقتش غير ان اللي فوق ده امر دائم و مش مرتبط بظروف معينه و وقت معين لن اكون من معتنقي هذا الدين

انا معتقد ان هذه الامور في ديني لها ظروف و اوقات معينه فقط ليس فيها ابدا ان تعادي من لا يعاديك و ليس فيها ابدا اجبار الآخر على اعتناق دينك

لذلك خليني في ما اعتقد لأبقى محبا مؤمنا مخلصا لهذا الدين الله يباركلك

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابو ريم

=====================

تم الارسال 18 September 2012 - 10:34 PM

mzohairy, on 18 September 2012 - 10:28 PM, said:

Abu Reem, on 18 September 2012 - 10:16 PM, said:

mzohairy, on 18 September 2012 - 09:31 PM, said:

نوران, on 18 September 2012 - 09:05 PM, said:

أبو محمد, on 18 September 2012 - 04:43 PM, said:

وأننا مطالبون بغزو تلك الديار وعرض الاسلام على أهلها

فإما قبلوا .. أو يدفعوا "لنا" جزية .. وإلا .. فالقتل

هل إعلاننا تلك العقيدة .. تعطى أى مجال "للآخر" ألا يكن لنا العداء .. ويتآمر علينا ؟

الأستاذ الفاضل ابو محمد

أليس ما تتحدث عنه حضرتك الآن يعرف في الفقه الإسلامي بجهاد الطلب وله

دلائل من القرءان والسنة قطعية الدلالة و قطعية الثبوت ؟؟

- من القرءان :

- قول الله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/5.

- وقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة/36.

- وقوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة/41

- وقوله تعالي : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة/29

إلى غير هذا من الآيات...

- و من السنة :

- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ

فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري.

- وقوله صلى الله عليه وسلم: (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا

وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى

الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَكُونُ لَهُمْ

فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.. ) رواه مسلم.

- وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ بالغزو مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم

وتحياتي لحضرتك

معلش سؤال صغير و ياريت اجابه واضحه و مختصره لو تكرمتي

الاوامر في الايات و الاحاديث اعلاه دي مرتبطه بظروف معينه ولا مستمره الى يوم الدين من وجهة نظرك او من وجهة نظر علماءك الثقات؟

هو سؤالك مهم جدا فعلا.....واتمنى اذا انت عندك مثلا دليل تستند عليه او حتى مجموعة اراء تستند عليها وتقتنع بها ان هذه الابات كانت مفصودة في فترة معينة ان تدلني انا شخصيا عليها...لان اثبات ان هذه الايات مخصصة لزمن معين ولظروف معينة...ستحل اشكالية كبيرة

وشاكرين لك مقدما

بيني و بينك يابو ريم

انا لو دورت و مالقتش غير ان اللي فوق ده امر دائم و مش مرتبط بظروف معينه و وقت معين لن اكون من معتنقي هذا الدين

انا معتقد ان هذه الامور في ديني لها ظروف و اوقات معينه فقط ليس فيها ابدا ان تعادي من لا يعاديك و ليس فيها ابدا اجبار الآخر على اعتناق دينك

لذلك خليني في ما اعتقد لأبقى محبا مؤمنا مخلصا لهذا الدين الله يباركلك

معلش دور وحاول تلاقي اي رأي يوافق ما تقول..لكي نقرأ هذا الرأي ونقارن الرأيين ونحاول ان نعرف ايهما اكثر اقناعا....فحتما هناك من العلماء من يرى مثل رؤيتك بس لازم نشوف الى ماذا استند من ادلة او من قياس..علشان يبقى الحكم على هذا الامر منهجي وموضوعي....مش كده ولا ايه..

لان الحكم على شيء والاقتناع به بالاهواء فقط دون قراة حتى ادلة من الشرع او اراءا فقهية لن يكون امر سليم.....

- وقد نجد في الراي الموافق لرأيك ما قد يفتح لنا الطريق الى ما كان خافيا عنا...

فمعلش اتعب شوية ....ولك الثواب....وانا من نحيتي ايضا ببحث ايضا وامامي بحث شيق..عن هذه الامر وسارفق لك لاحقا نسخة منه.....

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

========================

ماشي يا ريس و ايدك معايا و لك الثواب

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل سكوربيون

=========================

من التفاسير..

http://www.sheekh-3arb.net/vb/showthread.php?t=1443

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابو محمد

==========================

تم الارسال 19 September 2012 - 04:48 AM

نوران, on 18 September 2012 - 09:05 PM, said:

أبو محمد, on 18 September 2012 - 04:43 PM, said:

وأننا مطالبون بغزو تلك الديار وعرض الاسلام على أهلها

فإما قبلوا .. أو يدفعوا "لنا" جزية .. وإلا .. فالقتل

هل إعلاننا تلك العقيدة .. تعطى أى مجال "للآخر" ألا يكن لنا العداء .. ويتآمر علينا ؟

الأستاذ الفاضل ابو محمد

أليس ما تتحدث عنه حضرتك الآن يعرف في الفقه الإسلامي بجهاد الطلب وله

دلائل من القرءان والسنة قطعية الدلالة و قطعية الثبوت ؟؟

- من القرءان :

- قول الله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة/5.

- وقوله تعالى: (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) التوبة/36.

- وقوله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) التوبة/41

- وقوله تعالي : ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) التوبة/29

إلى غير هذا من الآيات...

- و من السنة :

- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ

فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) رواه البخاري.

- وقوله صلى الله عليه وسلم: (اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا وَلا تَمْثُلُوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا

وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَلَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى

الْمُهَاجِرِينَ فَإِنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْهَا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ يَكُونُونَ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَلا يَكُونُ لَهُمْ

فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا

فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ.. ) رواه مسلم.

- وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَهُ بالغزو مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ) رواه مسلم

وتحياتي لحضرتك

الأخت الفاضلة"نوران"

"جهاد الطلب" .. وهو "العقيدة" التى تكلمت عنها فى مداخلتى السابقة .. هذا المصطلح : فى أى نص "مقدس" ورد ؟ .. أريد "فعلا" أن أعرف .. فسؤالى ليس فيه أى مسحة من استنكار أو سخرية معاذ الله .. أريد أن أعرف النص "المقدس" الذى ذكر هذا المصطلح لنتدارسه سويا .. إن كان عندك استعداد لهذا

أشكرك على استشهادك بآيات سورة "التوبة" .. فهى السورة التى فيها ما يسمى "آية السيف" التى أتت فى الترتيب الأول للآيات الكريمة التى تستشهدين بها من السورة الكريمة .. "آية السيف" : إسم آخر أو مصطلح آخر ، أرجو أن تمـُنـِّى علىَّ بذكر أى نص "مقدس" ينسب هذا الاسم إلى هذه الآية ؟

لقد أتى هذا المصطلح بصورة أخرى فى عنوان "إملاء" من "إملاءات" الشيخ بن باز - يرحمه الله ويغفر له - وعنوان "الإملاء"هو "ليس الجهاد للدفاع فقط" .. وقد تناقشت فيه مع الزميل الفاضل "الباشمهندس ياسر" فى موضوع سابق

هذه هى المداخلة .. وهذا هو "الإملاء" لمن لا يريد الرجوع للمداخلة القديمة :

=====================

25 ابويل 2010 (موضوع... المواد الخام وادوات الاساءة من عندنا (

كنت أنوى الكتابة فى موضوع برنامج وكتاب المعجزة الكبرى للفاضلة jasmin ... وأثناء تفكيرى فوجئت بموضوع منع النقاب فى الأماكن العامة للفاضل myusername ..

ولفت نظرى فيه اتجاه قوى للاقتناع بفكرة أن هناك حربا ضد الإسلام .. أول ما تبادر إلى ذهنى كان سؤال : "وهل النقاب هو الإسلام ؟" .. وجاءت الإجابة بأن الحرب على النقاب هى مرحلة ستتلوها مراحل

لفت نظرى أيضا ملاحظة حقيقية .. وهى اعتبار الغرب أن كل ملتحى ، وكل منتقبة هم Potential Terrorist أى "إرهابى محتمل" .. هذه حقيقة يعرفها من احتك بالعالم الغربى قبل وبعد 11 سبتمبر .. قد يعتقد العامة فى بلاد الغرب بتلك النظرية .. ولكن المثقفين منهم ( وهم قليلون ممن قابلت ) يعرفون أساس النظرية .. فهناك – من الغربيين – من يقرأ .. وكتب المستشرقين (السلف منهم والخلف) الذين تبحروا فى دراسة تراثنا موجودة .. ومنها عرف المثقفون أن هناك فقها أو فكرا ينمو ويتزايد حتى بلغ ذروته فى 11 سبتمبر .. يوم أن اكتوى شعب أكبر دولة غربية بنار ذلك الفكر أو الفقه فى عقر داره

إن كانت فكرة الحرب على الإسلام هى فكرة صحيحة واعتبار "بعض أتباعه المعروفون بالمظهر" إرهابيون محتملون .. فهل هناك سبب لهذه الإساءة - من جانب الغرب - لهذا الدين ولهؤلاء الذين يدينون به ؟ .. فضلت - للإجابة على السؤال - أن أعود إلى هذا الموضوع لأكتب عن أداة أخرى من أدوات الإساءة إلى الإسلام .. وهى الفكر الذى يتلقفه الغرب ليعتبرنا أعداءه الذين يسعون قتاله

فكرت فى مزيد من البحث عن ذلك الفكر / الفقه الذى يعرفه الغرب ويتحوط لانتشاره ويتوجس منه خيفة .. فساقنى البحث إلى "إملاءات" فى الموقع الإلكترونى لواحد من الأئمة المعاصرين .. واحد من أئمة ذلك الفكر/الفقه .. وهو الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله ويغفر له

وفيما يلى نافذة لصفحة من تلك الإملاءات بعنوان "ليس الجهاد للدفاع فقط" ..

===============================

وقد وضعت تحليلى ل"إملاء" فضيلةالشيخ كمايلى :

1) إنقسم علماء السلف – والخلف أيضا – حسب "إملاء" فضيلته ، حول مسألة نسخ أو عدم نسخ آية السيف لغيرها من آيات الصفح والتسامح والغفران ..

2) حتى علماء الخلف الذين أسماهم فضيلته "كتَّاب العصر" فقد سمحوا لأنفسهم – حسب قول فضيلته – بالخوض فى أمر الجهاد "بغير علم" مما جعلهم يعتقدون أن الجهاد إنما شُرع للدفاع عن الإسلام وليس لغزو غير المسلمين ودعوتهم ومطالبتهم باعتناق الإسلام وإلا فقتالهم على ذلك .. فيقول يرحمه الله ويغفر له :

Quote

فلما كان الكثير من كتاب العصر قد التبس عليهم الأمر في أمر الجهاد، وخاض كثير منهم في ذلك بغير علم، وظنوا أن الجهاد إنما شرع للدفاع عن الإسلام، وعن أهل الإسلام، ولم يشرع ليغزو المسلمون أعداءهم في بلادهم، ويطالبوهم بالإسلام ويدعوهم إليه، فإن استجابوا وإلا قاتلوهم على ذلك، حتى تكون كلمة الله هي العليا، ودينه هو الظاهر. لما كان هذا واقعاً من بعض الناس، وصدر فيه رسائل وكتابات كثيرة، رأيت أن من المستحسن بل مما ينبغي أن تكون محاضرتي في هذه الليلة، في هذا الشأن بعنوان: (ليس الجهاد للدفاع فقط)،

3) أورد فضيلته حجج من يقولون بالنسخ وحجج من لا يقولون بالنسخ .. ومال إلى القول بوجوب قتال الكفار "جميعا" (كل من يستطيع القتال سواء كان بادئا بالقتال أو غير بادئ) ..

ثم بين فضيلته تسلسل التصاعد فى قتال غير المسلمين

Quote

كان عليه الصلاة والسلام أولاً يقاتل إذا رأى المصلحة في ذلك، ويكف إذا رأى المصلحة في الترك، ثم أمره الله سبحانه بقتال من قاتله وبالكف عمن كف عنه، كما قال الله جل وعلا: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ[38]، قال بعض السلف في هذه الآية: (إنه أمر في هذه الآية بقتال من قاتله والكف عمن كف عنه)، وقال آخرون في هذه الآية: (إن هذه الآية ليس فيها ما يدل على هذا المعنى، وإنما فيها أنه أمر بالقتال للذين يقاتلون أي من شأنهم أن يقاتلوا..الخ. ويصدوا عن سبيل الله وهم الرجال المكلفون القادرون على القتال، بخلاف الذين ليس من شأنهم القتال كالنساء والصبيان والرهبان والعميان والزمناء وأشباههم فهؤلاء لا يقاتلون؛ لأنهم ليسوا من أهل القتال).

وهذا التفسير كما سيأتي إن شاء الله تعالى أظهر وأوضح في معنى الآية، ولهذا قال بعدها بقليل: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ[39]، فعلم بذلك أنه أراد قتال الكفار لا من قاتل فقط، بل أراد قتال الكفار جميعاً حتى يكون الدين كله لله

4) ويتابع فضيلته تبيان أقوال العلماء : من قال منهم إن آية السيف ناسخة لآيات التسامح والصفح والغفران ومن قال منهم بغير ذلك .. فيقول يرحمه الله ويغفر له :

Quote

ثم أنزل الله بعد ذلك آية السيف في سورة براءة، وهي قوله جل وعلا: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[42]، قال العلماء رحمة الله عليهم: إن هذه الآية ناسخة لجميع الآيات التي فيها الصفح والكف عن المشركين والتي فيها الكف عن قتال من لم يقاتل، قالوا: فهذه آية السيف هي آية القتال، آية الجهاد، آية التشمير عن ساعد الجد وعن المال والنفس لقتال أعداء الله حتى يدخلوا في دين الله، وحتى يتوبوا من شركهم ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام.

هذا هو المعروف في كلام أهل العلم من المفسرين وغير المفسرين، كلهم قالوا فيما علمنا واطلعنا عليه من كلامهم: إن هذه الآية وما جاء في معناها ناسخة لما مضى قبلها من الآيات التي فيها الأمر بالعفو والصفح وقتال من قاتل والكف عمن كف

5) ففضيلته – وهو من علماء السلفية ذوى الوزن الثقيل فى المذهب – ألقى تلك المحاضرة ونشرت المحاضرة فى صورة هذا "الإملاء" ليعلـِّم التلاميذ والأتباع أن "المعروف" فى كلام أهل العلم ، هو أن آية السيف نسخت جميع ما قبلها من آيات العفو والصفح والغفران وقتال من قاتل والكف عمن كف

6) ثم نأتى لأخطر ما فى "الإملاءات" وهو الفكر المأخوذ عن "شيخ الإسلام" ابن تيميه يرحمه الله ويغفر له ..

مضمون هذا الفكر هو أن آية السيف ليست ناسخة لما قبلها من تعاليم القرآن فى شأن القتال ولكن علينا أن نفسرها حسب الظروف فإن كنا ضعفاء لا نقاتل ، أو نقاتل حسب قدرتنا .. إما إن كنا أقوياء فلقد كتب علينا قتال أهل الأرض جميعا ، وأن علينا استعمال القرآن المكى أوالمدنى (الناسخ له) حسب الظروف والأحوال !!!!!!!!!!!!!

Quote

فيكون الأمر إلى ولي الأمر إن شاء قاتل، وإن شاء كف، وإن شاء قاتل قوماً دون قوم على حسب القوة والقدرة والمصلحة للمسلمين، لا على حسب هواه وشهوته، ولكن ينظر للمسلمين، وينظر لحالهم وقوتهم، فإن ضعف المسلمون استعمل الآيات المكية، لما في الآيات المكية من الدعوة والبيان والإرشاد والكف عن القتال عند الضعف، وإذا قوي المسلمون قاتلوا حسب القدرة فيقاتلون من بدأهم بالقتال وقصدهم في بلادهم، ويكفون عمن كف عنهم، فينظرون في المصلحة التي تقتضيها قواعد الإسلام وتقتضيها الرحمة للمسلمين والنظر في العواقب، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وفي المدينة أول ما هاجر.

وإذا صار عندهم من القوة والسلطان والقدرة والسلاح ما يستطيعون به قتال جميع الكفار أعلنوها حربا شعواء للجميع، وأعلنوا الجهاد للجميع

بعد أن قرأت هذا الاقتباس من "إملاءات" الشيخ يرحمه الله ويغفر له .. وبعد أن قرأت فكرة الحرب التى يشنها الغرب على الإسلام .. فكرت فى تبادل المواقع ..

وخلصت إلى أنه لوكنا نحن مكان قادة هذا الغرب .. ما تأخرنا لحظة فى شن حرب استباقية .. وتوجيه ضربة أو ضربات إجهاض لهؤلاء الذين يضمرون قتالنا ولا تنقصهم سوى الفرصة .. حتى لو كان بينهم وبين تلك الفرصة أبعد مما بين المشرق والمغرب

هل رأيتم إدوات إساءة إلى الإسلام أكثر من هذا الفقه الذى يستخدم كتابنا المقدس – حسب الظروف – فى قتال أهل الأرض "جميعا" ؟

هل رأيتم كيف يتلقف الغرب تلك الأدوات "الفقهية المذهبية" ليوجه لنا الإساءة تلو الإساءة تحت ستار محاربة الإرهاب ؟ ..

هل رأيتم سبب اعتبار كل منتقبة وكل ملتحى (المظهر المعتمد لأتباع ذلك الفقه المذهبى) إرهابى محتمل ؟ ..

يعتبرونهم أرهابيين لأنهم يعلمون أنهم لا يملكون القدرة على إعلان تلك "الحرب الشعواء" الشاملة ، ولكن أضعف الإيمان هو القيام بعمل يدخلون به الجنة ، وهو قتال المقاتل وغير المقاتل من هذا الغرب الكافر

كان هذا تحليلى ل "إملاء" فضيلة الشيخ

أما مااستشهدت به حضرتك من آيات سورة "التوبة" .. فلى معه لقاء آخر .. فى المساء إن شاء الله .. ثم سأتبع ذلك بنصوص "مقدسة" تقف أمام "فقه جهاد الطلب" .. وسيكون لك ولى وللجميع حريةالاختيار والاقتناع أوعدم الاقتناع

ولكن مبدئيا أرجو أن تقرأى السورة مرة أخرى .. فما يسمى "آية السيف" يُستدل به على ما يسمى "جهاد الطلب" بنزع الآية رقم (5) من السياق الكامل والعام للسورة الكريمة

فإلى اللقاء إن شاء الله

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

=========================

تم الارسال 19 September 2012 - 05:23 AM

لا حول و لا قوة الا بالله

اقسم بالله انني اشعر بغثيان شديد لمجرد وجود انسان ينتمي لنفس ديني و يكون هذا هو معتقده و ظنه بدينه

عموما انا عند وعدي

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضلة نوران

========================

تم الارسال 19 September 2012 - 06:20 AM

أبو محمد, on 19 September 2012 - 04:48 AM, said:

أما مااستشهدت به حضرتك من آيات سورة "التوبة" .. فلى معه لقاء آخر .. فى المساء إن شاء الله .. ثم سأتبع ذلك بنصوص "مقدسة" تقف أمام "فقه جهاد الطلب" .. وسيكون لك ولى وللجميع حريةالاختيار والاقتناع أوعدم الاقتناع

ولكن مبدئيا أرجو أن تقرأى السورة مرة أخرى .. فما يسمى "آية السيف" يُستدل به على ما يسمى "جهاد الطلب" بنزع الآية رقم (5) من السياق الكامل والعام للسورة الكريمة

فإلى اللقاء إن شاء الله

الأستاذ الفاضل ابو محمد

أشكرك علي الإهتمام والرد المستفيض

و علي أسلوبك الهادىء و"المحترم" مع من يخالفك في الرأى

وفي انتظار مداخلة حضرتك الثانية ..

تحياتي

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابا عمر

==========================

تم الارسال اليوم, 01:09 PM

أبو محمد, on 18 September 2012 - 04:43 PM, said:

هنا بقى حندخل على "عقيدة" مبنيةعلى "فقه" يقابله "فقه أقوى"

"العقيدة" وهى الظاهرة للعالم - بفعل إعلام صهيونى أو عن حق - تقول

إن ما عدا ديار الإسلام فهى ديار حرب

وأننا مطالبون بغزو تلك الديار وعرض الاسلام على أهلها

فإما قبلوا .. أو يدفعوا "لنا" جزية .. وإلا .. فالقتل

هل إعلاننا تلك العقيدة .. تعطى أى مجال "للآخر" ألا يكن لنا العداء .. ويتآمر علينا ؟

السلام عليكم

اخى و حبيبى ابو محمد جزاك الله كل خير

العقيده ..الظاهره للعالم و التى هى حق كما نعتقد و التى تقول ما تفضلت به اعلاه

و التى عمل بها المسلمين منذ المصطفى صلى الله عليه و سلم ثم اصحابه الكرام و طوال فترات التمكين

و التى مبنيه كما هو واضح على قرأن كريم ..كما فى سوره التوبه مثلا .. و الهدى النبوى الصحيح الموثق

هذه العقيده و التى هى جزء اساسى من الاسلام ..عقيده التوحيد .. و التى هى فى حقيقه الامر اساس الخلاف

عداء الاخر لنا و تأمره علينا ليست بسبب تفاصيل عقيده الجهاد فى حد ذاتها و انما للمظله الاكبر

إسلام ..اى توحيد ..اى لا إله إلا الله ..محمد رسول الله و ليست عقيده جهاد او غزو او جزيه او مما يحولون الانظار به

عن اساس الصراع ..كفر بالله او ايمان به و توحيد

و لنا فى القرأن الكريم الاسوه

Quote

وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ..البقره 217

و ايضا

Quote

وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً... النساء 89

ايضا

Quote

مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ .. البقرة105

و غيرها الكثير يا حبيبى التى تبين حقيقه الصراع و الذى مرده لعقيده التوحيد و ليست

كما تفضلت بسبب اعلاننا لعقيده الجهاد بتفاصيلها و الاختلاف الفقهى عليها لأن العدوان على امه الاسلام بدء منذ اليوم الأول

منذ مقوله ..تبا لك سائر اليوم الهذا جمعتنا و التى قالها ابولهب بعد الجهر بالدعوه مباشره

لم يتوقف هذا العدوان من معسكر الكفر و الشرك بكافه اطيافه شرقا و غربا عربا و عجما

حتى و الامه فى مختلف حالاتها من قوه و استضعاف و مصداق ذلك قول ربنا ..و لا يزالون .. الامر مستمر

..

يتبع بإذن الله

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل شرف الدين

===========================

تم الارسال اليوم, 02:24 PM

الأستاذ الأكبر / أبو محمد

هذه المسألة التي تحدثت عنها هي أمر فقهي .. وليس أمر عقدي ..

أنا عندما تكلمت مع زهيري .. كنت أتكلم عن الاعتقاد في الله سبحانه وتعالى .. واختلاف هذا الاعتقاد بيننا وبين المسيحيين .. وكيفية التعامل مع هذا الاختلاف .. ونقاط الالتقاء المشتركة ..

أما بخصوص الحديث عن هذه المسألة الفقهية التي تفضلت بها أستاذنا الكبير ..

فأنا رأيي فيها ثابت لا ينمحي .. وهو قوله تعالى

" وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ".

هذا هو منهجي الثابت في هذا الأمر ..

أعلم جيدا أن هناك من أتباع منهج القتال والقتل من يقولون أن المسلمين عليهم قتال أهل الأرض جميعا ..

لكن هذا المنهج لم يقنعني للحظة ..

" كتب عليكم القتال وهو كره لكم "

والقتال المطلوب هنا .. هو

1- قتال للدفاع عن الأرض .. مثل قتال المعتدين.. كمثال قتال عرابي للإنجليز عند احتلالهم مصر .. وكمثال قتالنا ضد الصهاينة في حرب 67.

2- قتال لاستعادة الأرض السليبة التي احتلها المعتدون .. مثل قتال الصهاينة مثلا.

3- قتال في سبيل نجدة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان .. الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها .. كأهل بورما مثلا ..

4- القتال الأخير .. وهو القتال في سبيل نشر الدعوة الإسلامية .. وهو قتال حق لو منعنا أحد من نشر دعوتنا ..

وهذا النوع الأخير من القتال هو ما يثير لغطا كثيرا .. لأن المسلمين استخدموا هذا النوع من القتال في سبيل نشر الدعوة الإسلامية .. ولكن لو أننا تأملنا الموقف وقتها .. فلن نجد أنه كان بأيديهم أي وسيلة لنشر الدعوة الإسلامية وقتها غير هذا الأمر .. فهل كان ملوك وسلاطين الممالك والبلاد التي فتحها المسلمون سيسمحون بالدعوة إلى ديانة أخرى تخالف دياناتهم ومعتقداتهم .. هل كانوا سيسمحون بالدعوة للدين الجديد في البلاد التي تقع تحت سلطتهم ..

هذا النوع من القتال هو ما يسخدمه بعضهم في الحديث عن ما يسمى بجهاد الطلب ..

المشكلة أن الأمر التبس على بعضهم .. فمثلا الباشمهندس ياسر .. اعتبر أن الحديث عن تحرير المسجد الأقصى من الصهاينة المحتلين هو من قبيل جهاد الطلب .. وفتح لهذا موضوعا ..

ولكن كما أسلفنا .. فالقتال يكون في سبيل الأمور التي أوضحناها بأعلى .. غير هذا سيكون اعتداء .. والله لا يحب المعتدين ..

0

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل شرف الدين

==========================

تم الارسال اليوم, 06:01 AM

mzohairy, on 20 September 2012 - 05:14 AM, said:

شرف الدين, on 20 September 2012 - 05:10 AM, said:

.. متى توفرت الدعوة لدين الله بوسيلة أخرى غير القتال .. وجب تنحية القتال جانبا.

طيب اذا ماتوفرتش يا شرف؟ هل يجب القتال؟

و اذا كان الآخر بيحاول هو كمان ينشر دينه عندك زي مانت بتحاول تنشر دينك عنده...هل ستسمح له؟ و اذا لم تسمح ..هل تجد اعلانه الحرب عليك مبررا و مستساغا لأنك لم تسمح له بنشر دينه في بلادك؟

نعم يجب القتال ...

" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "

أي أننا مطالبون بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى

ويخيل لي أن الأمر قد التبس عليك يا عزيزي .. فالقتال ليس هدفا في حد ذاته.. وإنما هو وسيلة لنشر الدعوة ..

تخيل مثلا لو أن عمرا بن العاص قد قال مثل ما قلت ..

هل كان سيفتح مصر مثلا ؟؟

وهل كان الإسلام سينتشر في مصر ..

أخبرني أنت .. ما هي الطريقة التي تراها فعالة لنشر الدعوة ؟

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

=====================

م الارسال اليوم, 06:09 AM

شرف الدين, on 20 September 2012 - 06:01 AM, said:

mzohairy, on 20 September 2012 - 05:14 AM, said:

شرف الدين, on 20 September 2012 - 05:10 AM, said:

.. متى توفرت الدعوة لدين الله بوسيلة أخرى غير القتال .. وجب تنحية القتال جانبا.

طيب اذا ماتوفرتش يا شرف؟ هل يجب القتال؟

و اذا كان الآخر بيحاول هو كمان ينشر دينه عندك زي مانت بتحاول تنشر دينك عنده...هل ستسمح له؟ و اذا لم تسمح ..هل تجد اعلانه الحرب عليك مبررا و مستساغا لأنك لم تسمح له بنشر دينه في بلادك؟

نعم يجب القتال ...

" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "

أي أننا مطالبون بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى

ويخيل لي أن الأمر قد التبس عليك يا عزيزي .. فالقتال ليس هدفا في حد ذاته.. وإنما هو وسيلة لنشر الدعوة ..

تخيل مثلا لو أن عمرا بن العاص قد قال مثل ما قلت ..

هل كان سيفتح مصر مثلا ؟؟

وهل كان الإسلام سينتشر في مصر ..

أخبرني أنت .. ما هي الطريقة التي تراها فعالة لنشر الدعوة ؟

جاوبت على نص السؤال يا شرف بس...و من فضلك جاوب على النص التاني ...هعيدهولك تاني اهو

ايه رأيك في موقف البلد اللي جنبك اللي عايزه تنشر دينها في بلدك (زي مانت عايز تعمل في بلدهم) هل ستسمح لها؟ و اذا لم تسمح...فهل ستجد موقفهم في اعلان الحرب عليك مقبولا او مستساغا او مفهوما او مبررا لأنك ترفض نشر دعوتهم في بلدك بالحسنى؟

اشكرك

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل شرف الدين

============================

م الارسال اليوم, 06:28 AM

هي البلد اللي جنبي اللي عايزة تنشر دينها .. هل هي محتاجة انها تقاتل ؟؟

ما عندها التلفزيون والإنترنت والصحف والجرايد ..

ما احنا لسه قايلين يا عم زهيري متى توفرت الدعوة لدين الله بغير القتال وجب تنحية القتال جانبا ..

وأنا أعني هنا الدعوة وليس الملك أو السلطة ..

وبعدين فعلا البلاد اللي انت تقصدها مثلا وكانت عايزة تنشر دينها .. نشرته بالقتال .. وليس بالقتال فقط .. بل بالإبادة ..

كيف دخلت المسيحية إلى أميركا الشمالية والجنوبية ؟

هل دخلت بالحكمة والموعظة الحسنة ؟

كيف دخلت المسيحية الكاثوليكية إلى مصر ؟؟ ( لست اعني الأرثوذوكسية ) .. وإنما أتكلم عن الكاثوليك .. وللتوضيح عن مسيحية الرومان ؟

هل دخلت بالحكمة والموعظة الحسنة ؟

هل تذكر كيف تم ( لست أتذكر كامل الحكاية ) .. لكن الذي أذكره منها هو أن الكاثوليك أخذوا صومعة راهب وحولوها إلى مربض للخيول .. لخيولهم .. ولم يردها له إلا المسلمون عندما فتحوا مصر بالقتال ضد الرومان الكاثوليك.

كيف دخلت المسيحية إلى مجاهيل آسيا .. على يد الإنجليز والبرتغال ..

هل دخلت بالتجارة ؟

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل م.زهيرى

========================

تم الارسال اليوم, 06:41 AM

شرف الدين, on 20 September 2012 - 06:28 AM, said:

هي البلد اللي جنبي اللي عايزة تنشر دينها .. هل هي محتاجة انها تقاتل ؟؟

ما عندها التلفزيون والإنترنت والصحف والجرايد ..

ما احنا لسه قايلين يا عم زهيري متى توفرت الدعوة لدين الله بغير القتال وجب تنحية القتال جانبا ..

وأنا أعني هنا الدعوة وليس الملك أو السلطة ..

وبعدين فعلا البلاد اللي انت تقصدها مثلا وكانت عايزة تنشر دينها .. نشرته بالقتال .. وليس بالقتال فقط .. بل بالإبادة ..

كيف دخلت المسيحية إلى أميركا الشمالية والجنوبية ؟

هل دخلت بالحكمة والموعظة الحسنة ؟

كيف دخلت المسيحية الكاثوليكية إلى مصر ؟؟ ( لست اعني الأرثوذوكسية ) .. وإنما أتكلم عن الكاثوليك .. وللتوضيح عن مسيحية الرومان ؟

هل دخلت بالحكمة والموعظة الحسنة ؟

هل تذكر كيف تم ( لست أتذكر كامل الحكاية ) .. لكن الذي أذكره منها هو أن الكاثوليك أخذوا صومعة راهب وحولوها إلى مربض للخيول .. لخيولهم .. ولم يردها له إلا المسلمون عندما فتحوا مصر بالقتال ضد الرومان الكاثوليك.

كيف دخلت المسيحية إلى مجاهيل آسيا .. على يد الإنجليز والبرتغال ..

هل دخلت بالتجارة ؟

لسه ماجاوبتنيش يا شرف

افترض ان ليبيا بلد بهائية مثلا

1- هل ستسمح لها بنشر دينها في بلدك؟

2- و اذا لم تسمح...فهل ستجد موقفهم في اعلان الحرب عليك مقبولا او مستساغا او مفهوما او مبررا لأنك ترفض نشر دعوتهم في بلدك بالحسنى؟

انا عايز افهم وجهة نظرك من اجابتك ..ياريت تجاوبني على السؤالين اعلاه بوضوح و اختصار من فضلك

اشكرك

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل اباعمر

=====================

تم الارسال اليوم, 12:46 PM

أبو محمد, on 20 September 2012 - 02:41 AM, said:

abaomar, on 19 September 2012 - 01:09 PM, said:

أبو محمد, on 18 September 2012 - 04:43 PM, said:

أخى العزيز ابا عمر

والله انت خدتنى البحر ، ورجعتنى عطشان

عايز تقول إيه بالضبط ؟ هل نحن مأمورون بقتال أهل الأرض – من غير المسلمين - جميعا ؟

نعم .. أم .. لا ؟

سؤال بسيط .. باعتقد كده يعنى

أقرا مداخلتك مرة .. أجد الإجابة .. نعم .. ودى مسألة عقيدة

أقراها تانى .. ألاقيك بتقول : "هو مش بالظبط كده .. هو صحيح "نعم" بس مش "نعم" قوى يعنى

رفقا بى أبا عمر .. أنا مش قدك

السلام عليكم

اخى و حبيبى ابومحمد

مين ده اللى ياخدك البحر و يرجعك عشطان ..إيش حال ان ما كنتش اسكندرانى قح و انا صعيدى غلبان

اولا انا حبيت ااكد من البدايه ان حقيقه الخلاف او قل الصراع بسبب الاختلاف العقدى بيننا كمسلمين موحدين

و بين الاخر غير المسلم ايا كان هو و ذلك على مدار التاريخ منذ ظهور الاسلام و التاريخ يؤكد ذلك يا ابومحمد

و لم يكن ايضا لقوه او ضعف المسلمين و استدللت بايات القرأن الواضحه فى هذا الشأن و ابرزها ..و لا يزالون .. تمام ؟؟

هذه العقيده يا ابو محمد ..التوحيد .. و ما يضادها ..الكفر لدى الغير هى الاساس المحرك لهم ضدنا

BUILT IN و لا تحتاج كما تفضلت للدعايه او المجهود الضخم فى نشرها على انها معلومه او عقيده هى كما يقال

فى الوعى و الضمير الغير مسلم و الذى يزرع فى نفوسهم منذ ميلادهم ان الاسلام هو العدو الحقيقى لهم و يجب مقاومته دائما و ابدا

و لو اتسع المجال لذكرت لك من ادبياتهم حقيقه هذا الحقد و الكره للاسلام و المسلمين

و يحضرنى الأن مثلا مسرحيه الفها فيلسوف الثوره الفرنسيه فولتير اسمها ..محمد .. و طبعا لن اذكر لك حجم اسائتها للمصطفى

صلى الله عليه و سلم بل و اين وضع دانتى المصطفى فى ملهاته ..الكوميديا الالهيه .. كرههم قديم و مترسخ يا ابومحمد

و نحن نغضب من ذلك لأن ذلك كذب و افتراء على ماهو ثابت تاريخيا على الاقل و ليس كما يفعل مثلا

الكاذب زكريا بطرس بافتراءاته و كذبه ردا منه كما يقول على ما يقوله المسلمين من عقيدتهم المصدقه لديهم

فعندما يقول المسلم ان عيسي عبد الله و رسوله فهو لا يكذب و لا يسب عيسى عليه السلام لأن تلك عقيدته

اما السافل زكريا فعندما يسب المصطفى و يخترع الاباطيل

فقط للتشويه و اثاره القلاقل حول الاسلام و اهله لمنع غير المسلمين من دخول الاسلام على هذا قالقياس غير منضبط و لا

يشبه هذا بذاك الا جاهل لا يعلم لا عن الاسلام و لا عن ما يقوله هذا التافه زكريا بطرس و امثاله شيئا

و يكتفى بعناوين كبيره مثيره فقط و لا يجهد نفسه فى البحث او القراءه او ..التعلم .

..

اما قصه الخلاف الفقهى و هل يوجد اساسا فى الاسلام جهاد طلب كما افهم من كلامك فيكفينى تفضلك بهذا

Quote

إذن ففى رأيى أن الجهاد لا يعنى – بالضرورة – إعلان الحرب .. مقدسة كانت أم بأى صفة أخرى

نعم كما افهم ان اعلان الحرب ليس هو الحل الاول او الوحيد و انما كما افهم و قرأت فى تاريخ الاسلام و فتوحاته

هو مرحله يتم اللجوء اليها فى حاله ان يتم منع الدعوه من الوصول الى اهلها بالقوه فهنا يتم اللجوء الى القوه ايضا

و لنا فى المصطفى صلى الله عليه و سلم الاسوه الحسنه حينما كان يرسل رسائل ..اولا .. الى زعماء و كبار تلك الدول

و كان فيها اكثر من خيار لهم و قطعا لم يكن اولها الحرب و سار على هذا النهج الصحابه و من تلاهم

إذن الاساس الدعوه بالحسنى الى ان يضطر المسلمين الى غير ذلك و ايات القرأن و السنه النبويه الموثقه تؤكد ذلك .

و بناء عليه يكون ردى على سؤالك الكريم

Quote

عايز تقول إيه بالضبط ؟ هل نحن مأمورون بقتال أهل الأرض – من غير المسلمين - جميعا ؟

نعم .. أم .. لا ؟

لا لسنا مأمورون بقتال اهل الارض جميعا لأن ديننا لا يجبر احد على الدخول فيه ..فمن شاء فاهلا و سهلا

و لكن إذا اعتدى هذا علينا او منع دعوتنا من الوصول لغيره فوجب علينا الرد عليه و ازاحته من عرقله طريق الدعوه

و تاريخ الاسلام يؤكد هذا و ان الاسلام و المسلمين لم يكونوا ابدا بادئين بالعدوان او مجبرين احدا على دخوله .

تحياتى و ارجو ان لا اكون اطلت عليك

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

مداخلة للفاضل ابا فاطمة

=========================

تم الارسال اليوم, 02:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الافاضل

استاذنا الفاضل زوهيرى

Quote

1- هل ستسمح لهم بنشر دينهم في بلدك؟

2- و اذا لم تسمح...فهل ستجد موقفهم في اعلان الحرب عليك مقبولا او مستساغا او مفهوما او مبررا لأنك ترفض نشر دعوتهم في بلدك بالحسنى؟

هل يسمح الغرب بتسهيل نشر الدين الاسلامى فى اوربا وامريكا بالعكس هذا مثال بسيط لمايحدث فى الخارج

Quote

خطط بناء مساجد في أوروبا تواجه بالاحتجاجات

التماسات في لندن واحتجاجات في كولونيا ودعوى أمام المحكمة في مرسيليا واشتباكات عنيفة في برلين.. يواجه المسلمون في أوروبا مقاومة لخطط بناء مساجد تتناسب مع وضع الإسلام كونه ثاني ديانة في القارة. وفي شتى أنحاء أوروبا يصلي المسلمون منذ فترة طويلة في مواقف السيارات المغطاة والمصانع القديمة والآن يواجهون تشككا وقلقا لرغبتهم في بناء مساجد ملائمة. ويرفض بعض المنتقدين بناء مساجد وينظرون إليها على أنها إشارات على "الأسلمة". ويقول آخرون إن المآذن ستشوه صورة الأفق في مدنهم. ومع وضع الاتهام الموجه لبعض المساجد (كمراكز للإرهابيين) في الأذهان ينظر آخرون إلى المساجد على أنها تهديد أمني محتمل. وقال طارق رمضان أحد أبرز المتحدثين باسم الجاليات الإسلامية في أوروبا "الوجود المرئي بشكل متزايد للمسلمين أثار تساؤلات في كل المجتمعات الأوروبية" مشيرا إلى مقترحات الجماعات اليمينية المتطرفة في موطنه سويسرا العام الحالي بحظر المآذن. وتصدرت هذه القضية عناوين الصحف في بريطانيا بنهاية تموز(يوليو) الماضي عندما أرسل التماس ضد بناء "المسجد الكبير" بالقرب من المكان الذي سيستضيف دورة الألعاب الأوليمبية في لندن عام 2012 لموقع رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون على الإنترنت. ووقع على الالتماس أكثر من 275 ألف فرد قبل أن يحذف من على الموقع. وشهدت ألمانيا الشهر الماضي احتجاجات مناهضة للمساجد في كولونيا وبرلين وصوت مجلس محلي ضد بناء مسجد في ميونيخ. وتعهدت جماعة يمينية متطرفة فرنسية بإقامة دعوى ضد مدينة مرسيليا للمرة الثانية لمساعدتها في بناء "مسجد كبير". وقال بكر ألبوجا من الاتحاد الإسلامي التركي في كولونيا إن بعض المنتقدين الذين يرون هذه المساجد الكبيرة كإشارات على الانفصالية أو الاستعمار الإسلامي لأوروبا لا ينظرون للأمر بشكل صحيح. وتابع "رغبة المسلمين في بناء دور للعبادة تعني أنهم يريدون أن يشعروا أنهم في وطنهم ويعيشون في وئام مع دينهم في مجتمع تقبلوه مجتمعا لهم". ومشاريع بناء مساجد كبيرة بحاجة إلى أعوام من التخطيط. ومن خلال هذه العملية يتعرف زعماء الجاليات الإسلامية ومسؤولو المدينة على بعضهم بعضا بشكل أفضل وينتهي الأمر بمعظم رؤساء البلديات بدعم مثل هذه المشاريع التي تساعد على اندماج الأقليات الجديدة. ولكن السكان والنشطاء اليمينيين المتطرفين وفي بعض الأحيان ينضم إليهم زعماء مسيحيون بدأوا في الآونة الأخيرة يتحدثون ضد هذه المشاريع إذ أصبح واضحا أن مسجدا سيكون هناك بجوارهم قريبا. وقالت رايم سبيلهاوس الخبيرة في الشؤون الإسلامية في أوروبا في جامعة هامبولدت في برلين "المسجد يرصد رمزيا التغيرات التي طرأت على المجتمع... إنه يعيد فتح النقاش حول ما إذا كانت هذه التغيرات جيدة". وأضافت ولكن نادرا ما تجرى مناقشة ذلك صراحة فالنزاعات بشأن المساجد تركز على قضايا أخرى مثل الإرهاب ودور النساء أو ما إذا كانت هناك أماكن متاحة لوقوف السيارات. ويقول منتقدو بناء المسجد الكبير في لندن ويقودهم محام محلي لجماعة مسيحية إن المسجد الذي سيسع 12 ألف مصل سيحول المنطقة السكنية إلى "منطقة عقيدة واحدة" وسيبعد أتباع الديانات الأخرى. ويضيفون أن جماعة التبليغ التي ستبني المسجد تمثل خطرا أمنيا لأن ريتشارد ريد الذي حاول تفجير طائرة بمتفجرات مخبأة في حذائه واثنين من المهاجمين الانتحاريين في الهجمات التي تعرضت لها لندن في تموز(يوليو) عام 2005 ينتمون لهذه الجماعة. وفي كولونيا واجهت خطط الاتحاد الإسلامي التركي بناء مسجد على الطراز العثماني اتهامات بأن حجمه كبير للغاية بالنسبة لمدينة توجد فيها واحدة من أبرز الكاتدرائيات المبنية على الطراز القوطي في العالم المسيحي. وقال الكردينال الكاثولكي يواكيم مايزنر "أشعر بالقلق. المسجد سيعطي المدينة صورة مختلفة". وأثار مشروع بناء مسجد في بانكوف وهي منطقة شرقي برلين يقيم فيها القليل من المسلمين اشتباكات عنيفة الشهر الماضي بين مؤيدي ومعارضي المشروع. وانضمت جماعات النازيين الجدد إلى الاحتجاجات وأشعلت النيران في شاحنة عند موقع البناء في آذار(مارس) الماضي. أما فرنسا التي يقيم فيها خمسة ملايين مسلم يمثلون أكبر جالية إسلامية في أوروبا فلها تاريخ أطول مع المساجد في مدنها وكثير من رؤساء البلديات يوفرون الأراضي بتكاليف بسيطة من أجل بنائها. وبشكل غير متوقع فاز حزب يميني متطرف بدعوتين قضائيتين العام الحالي ضد مثل هذا الدعم في ضاحية في باريس وفي مرسيليا حيث ربع السكان من المسلمين. وكان جان كلود جودان رئيس بلدية مرسيليا حريصا على إقامة مسجد كبير هناك بعد عقود من المناقشات وقال لمجلس البلدية "من حق الجميع أن يتمتع بمكان عبادة لائق". ويصلي معظم مسلمي مرسيليا الآن في مساجد مجاورة صغيرة للغاية بالنسبة لعددهم. وفي سويسرا قدم حزبان يمينيان التماسا بإجراء استفتاء لحظر المآذن هناك. ودعت الرابطة الشمالية المناهضة للهجرة في إيطاليا الشهر الماضي إلى إغلاق كل المساجد لإجراء تفتيشات أمنية. وفي كانون الأول(ديسمبر)عام 2006 ترك محتجون رأس خنزير خارج مسجد يقام في بلدة كولي دي فال ديلسا. والخوف من الإسلام له جذور عيمقة في بعض الدول ففي اليونان التي عاشت أربعة قرون تحت الحكم العثماني تمكن المسلمون من الحصول على أول مسجد لهم في أثينا في حزيران(يونيو) الماضي فقط. وما زالت الخطط لبناء مسجد أكبر معلقة. وفي إسبانيا قلعة الثقافة الإسلامية لثمانية قرون حتى عام 1492 رفض الزعماء الكاثوليك بعصبية طلبا من المسلمين للصلاة في كاتدرائية قرطبة التي كانت أصلا مسجدا.

المصدر

اذن فاوربا المتحضرة تفعل مايفعله دول العالم الثالث

اذن الموضوع ليس له علاقة بالتحضر او التخلف ولكن الموضع يندرج تحت العقائد والثوابت الدينية

بل انظر اخى الفاضل زوهيرى الى افكار هذا المتطرف المنفذ لاحداث مذبحة اوسلوا انظر ماذا يقول ؟

------------------

النرويج: عشرات الآلاف يحيون ذكرى ضحايا مذبحة أوسلو.

احتشد عشرات الآلاف مساء الاثنين وسط العاصمة النرويجية أوسلو للمشاركة في إحياء ذكرى ضحايا الهجمات الدامية التي وقعت الجمعة الماضية.

روابط ذات صلة

النرويج: حبس بريفيك ثمانية اسابيع على ذمة التحقيق

النرويج: المتهم اندرس بهرينغ بريفيك استخدم رصاص الدمدم المتشظي

الشرطة النرويجية تستعين بخبير أمني بريطاني للتحقيق في هجمات أوسلو

اقرأ أيضا

موضوعات ذات صلة

الاتحاد الاوروبي

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيسة العمليات في شرطة اوسلو قولها إن 100 ألف شخص على الأقل شاركوا في المسيرات في العاصمة إضافة إلى تجمعات أخرى في شتى أنحاء البلاد.

وقال ولي عهد النرويج هاكون في كلمة أمام الحشد الذي تجمع للتعبير عن معارضته للمذبحة التي ارتكبها يميني متطرف يوم الجمعة "الليلة امتلأت الشوارع بالحب".

وتأتي المسيرات بعد ساعات من مثول اندريس بهرينغ بريفيك أمام المحكمة حيث اعترف بتهم تفجير عبوة ناسفة في أوسلو والقتل بإطلاق النار.

---------------------------

الاجابة عن السوال الثانى اذا سمح قانون هذه البلاد بنشر الدعوة بحرية فاهلا وسهلا والا ستكون عدم نشر الدعوة فى رقبة ولاة امور المسلميين هل عندهم القدرة على نشرها بالقوة ام لا

اذا استطاع الغرب فى نشر اعتقاده بالقوة سيفعل بدون تردد ولكن الى اين تسير المصالح فالغرب عموما لبرالى او علمانى لم نجد منه الاالقليل الذى يثور لمعتقده واكبر مثال رايته بعينى الفديو الذى نصحنى ان اراه الاستاذ الفاضل ابومحمد وهو يتهكم على يسوع

بل انهم لم يثوروا عندما رسم احد الصهاينة مريم البتول على شكل ---- ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) فعلى مااعتقد ان هذه الشعوب قد جنبت الدين ولا تتعامل الا بالماديات فقط

واذا ظهر منهم من ينادى بالتمسك بصلب العقيدة المسيحية ونشر ديانته فسينشرها بالقوة تارة وباللين تارة اخرى والغاية تبرر الوسيلة

تحياتى

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...