~^-^~..عندمـــا تضحــك الفراشـــــــات ..~*-^~

[همسة الغامدي]

شرفة ضاحكة... (لتقرأ وانت تبتسم)......

يقولون السيارة تسير والطائرة تطير ...فلماذا (السيكل) لا يتسيكل

(السيكل هو الاسم المحلي للدراجة)

*

*

نتعثر احيانا بكائنات (مضيئة) فنعثر على (ظلالنا) التي ضاعت معالمها في الظلام

حينها نكتشف ان مفازة الحزن التي ارتضيناها اقاليم لنا قد التهمت جزء من اعمارنا دون ان نشعر

يقولون والعهدة على (الرواي) ان اول خطوة لاستعادة نفسك من تلك الصحراء القاحلة

الممتدة في عمرك كسرطان هي رسم ابتسامة (صادقة) على اديم القلب ...

ولهذا احضرت ورقة كماتنص بروتوكولات الدعم الذاتي ..وكتبت فيها اجمل خمس نكت اضحكتني جدا

ثم رسمت صورة وجه ضاحك وكتبت (همسة سعيدة) ...المضحك اكثر هو شكل الوجه لاني فاشلة في الرسم بامتياز

تقول الدراسات النفسية ان السعادة هي عالم نخلقه ونوجده او العكس ..

ولهذا قررت الابحار في اعماقي ابحث عن النقاط البيضاء في تاريخ وجداني ثم تجميعها هنا ..وكلما حاولت الاحزان غزو قلبي

احضر لهذه الشرفة اتنفس شئيا من السعادة وبهذه الطريقة اهزم الحزن ليغادرني بلا رجعة

قد تكون الفكرة (مثالية) وربما سينمائية لكن مالضير من المحاولة مادام لن اخسر شيئا ..وساكسب نفسي لو نجحت واثبتت فعاليتها

(انا سعيدة) ....هي اللوحة التي ستستقبلكم وانتم تطلون على هذه الاوراق ..فارجوا ان تجعلوني اكثر سعادة بدخول كرنفالي (ضاحك)

ودمتم سعـــــــــــــــــــــــــــــــــــداء ...............اليوم وكل يوم

[همسة الغامدي]

عدسات لاصقة

ربما اكون المراة الوحيدة التي لاتحب العدسات اللاصقةولايمكنني ان ارتديها

والسبب يعود لسنوات مضت .حيث ارتديت العدسات لاول مرة (كان لونها ازرق)

دخلت الفصل وانا اشعر بزهو وخاصة ان جميع المعلمات امتدحن العدسات

المهم اثناء الحصة شعرت بالم يشبه الوخز في عيني اليسرى لكنني لم اهتم

قلت اكيد شئ طبيعي وكنت ارى في عيون البنات نظرات اندهاش كبيرة

بس كنت اقول لنفسي اكيد هذا الاندهاش من شدة جمال العدسات

وبعد انتهاء الحصة اتجهت لدورة المياه لاغسل يدي وحين نظرت لوجهي في المراية

كانت الصدمة التي صعقتني ..عيني اليمنى لونها ازرق والثانية لونها بني لان العدسة التصقت بجفني من الداخل

حاولت كثيرا ان انتزعها فلم اقدر الا بعد ان جرحت عيني ...ومضى ذلك اليوم وكنت مصدر تنكيت وتعليقات من كل المعلمات

[همسة الغامدي]

مصعـــــــــــــــــــد

مرة كنت مع احدى قريباتي وبناتها في مول تجاري حديث الافتتاح

كنا في الدور الاول بعد وعايزين نروح الدور الثاني ..المصعد نظامه كان غبي جدا

الدور الارضي رقم 1

الدور الاول رقم 2

الدور الثاني رقم 3

واحنا كنا في الدور الاول وركبنا المصعد وضغطنا رقم 2على اساس يودينا الدور الثاني

المهم انه كان مقابل المصعد يوجد كرسي انتظار يجلس عليه رجل (سوري) في العقد الرابع من عمره

فتح المصعد ونحن نضحك وحين حاولنا الخروج اصطدمنا بذلك الرجل السوري ينظر الينا بشئ من الغرابة

عدنا للمصعد وللمرة الثانية ضغطنا رقم 2(اللي هو رقم الدور الاول اللي احنا فيه )

ويفتح المصعد واذا بنا امام نفس الرجل وهذه المرة علت وجهه ابتسامة

يمكن خربان يمكن عطلان ...احنا بنتكلم فجاءة قام الرجل واتجه نحونا

وقال اضغطوا رقم 3 وتلك الابتسامة تحولت لضحكة مكتومة

لكن بعدما قفل باب المصعد انفجرنا من الضحك على الموقف

وحين انتهينا من التسوق لم نجروء ان ننزل من المصعد ..نزلنا من السلالم العادية

خشية ان يكون الرجل مايزال جالسا هناك ...موقف يحضرني كلما مررت بمصعد واجدني اضحك لا اراديا

[همسة الغامدي]

رحلة بر

هل جربتم التدحرج على الرمال ؟؟

إحساس جميل ان تترك نفسك للهواء والانحدار

في مرة رحنا البر في رحلة عائلية واردت ان اتدحرج على الرمال

طبعا الحركات هذي ممنوعة (للجنس الناعم) ليس خوفا على نعومتها بل لانها (مؤنث) فقط

بس انا في اعماقي مراهقة مجنونة اخذت بنات العائلة الصغيرات

وقلنا لهم احنا بنروح نجيب حطب للنار

رحنا مكان بعيد عن موقعنا وصعدنا التل وبدأت انا وهم بالتدحرج والضحك والصراخ

حين توقفنا في اسفل التل كانت تنتظرنا مفاجاة ماتخطر على البال

سيارة شباب قاعدين يطالعون فينا ومبسوطين على الاخر

طبعا اعطيت تنبيهات للامامير الصغار انه مايحكوا لابوهم اللي حصل

وانا من ناحيتي تكتمت على الموضوع خالص ولا كان حاجة حصلت

[همسة الغامدي]

فوبيـــــــــــــــــــــــــــا

من اكثر مخلوقات الله اللي باخاف منها (خوف مرضي) هو الصرصار ..طبعا بخاف من كل الحشرات بس الكائن ده( غير)

تتجمد اطرافي وتنشل حركتي لو شفته قريب مني ...في ذات يوم استيقظت ليلا وذهبت لدورة المياه

وحين اردت العودة رأيته عند مدخل الغرفة

حجمه الكبير لايمكن ان انساه ولونه (صدقوني اكتب واشعر بقشعريرة لمجرد تذكر شكله)

..المهم لم استطع الحركة تقرفصت وظللت انظر اليه

وهو لم يتحرك لا ادري كم مكثت على تلك الحالة حتى استيقظت امي لصلاة الفجر وحين راتني فزعت وسالتني (ايش فيك)

وبدون ان اتكلم اشرت بيد مرتجفة جهة الصرصار..ضربته بالنعال وامسكتني وهي تسمي علي

وشفتاي اصبحت زرقاء وجسمي بارد طبعا كانت فرصة لابكي

بكل طاقتي ..خوفامنه وفرحة برؤية امي

اليوم الثاني كانت تلك القصة عند كل افراد العائلة ولكم ان تتخيلوا موقف اخوتي وتعليقاتهم

واي احد يدخل منهم يقبض على اي شئ في يده ويرميه علي ويصرخ ..همسة صرصار ..اقفز واصرخ ثم ابكي

لم يتوقفوا عن هذه التصرفات الا بعد ماجاء واحد منهم علقة جامدة من ابي

[همسة الغامدي]

كــــعب عــالــي

كل نساء الارض يرتدين (الكعب العالي) ليزيدهن اناقة ويمنحنهن انوثة (حقيقة نسائية)

لكنني ارتديه لسبب مختلف تماما ...امشي بسرعة وهذا الامر يزعج من يمشي معي لهذا ارتدي الكعب (لافرمل)خطواتي

ذات (تسوق) شاهدت حذاء بلون مميز اعجبني جدا لكنه مرتفع بطريقة تجعل من يرتديه وكانها محلقة ..غامرت واشتريته

ولكني لم اجروء ان ارتديه خوفا من السقوط ...ومع اني اتدرب على ارتدائه في المساء لكن تخونني ثقتي في الصباح

المهم قررت ذات ثلاثاء ان البسه ..جدولي لم يكن به غير حصة واحدة ..(تعبير) ممايضمن اني لن اتحرك كثيرا في الفصل

مع شعوري بالخوف لبسته وكنت امشي ببطء شديد استغربته صديقتي التي تشاركني السيارة ..ولم اغادر غرفة المعلمات الا وقت الحصة

ومر اليوم بسلام وماكنت اخشاه لم يحدث ..حمدت الله كثيرا وجاء وقت الانصراف ..تعمدت ان اخرج بعد الطالبات حتى لاتدفعني احداهن (دون قصد)

وقطعت الشارع للرصيف المقابل الذي يصطف به اولياء امور الطالبات والسواقين ممثلين سلسلة بشرية طويلة

حين وصلت الرصيف المقابل لم يكن بيني وبين سيارتي الاخطوات ومن فرحتي اني وصلت بسلام لم انتبه لحافة الرصيف

(فتكعبلت ) وسقطت على وجهي...واصبحت متكومة بعبايتي وحقيبتي والسلسلة البشرية تنظر لي ..ولم افكر بهم..فقط حمدت الله ان طالباتي لن يعرفوني

ولم اكد انتعش بهذا الشعور حتى وجدت يد تمسكني لتساعدني على الوقوف وصوت اعرفه يقول بخوف...سلامتك ابله همسة عسى ماتعورت ؟؟

لملمت ماتبقى من (شموخي) وشكرتها وركبت السيارة وضحكات صديقتي تختبئ بين عبارتها المواسية ..

طبعا لا احتاج ان اقول انني لم البس ذلك الكعب ثانية

[احمد رضوان]

مداخلتى فى ذات الموضوع والتى فقدت وكانت بتاريخ

24 September 2012 - 09:00 AM

موضوع ظريف

ولو تسمح لى الزميلة همس بذكر حادثة حدثت لي أيضا

منذ حوالى 18 سنة كنت فى سنغافورة لأول مرة ، قمت من المطار بالحصول على خرائط البلد والكتيبات السياحية المختلفة ، ةلكن حقاً لم أعرف اين اتوجه ، لذلك توجهت لمحطة الباص وذهب إلى منطقة المتحف الحربي

لما وصل الباص وقفت على مقعد المحطة هناك اقلب فى الخرائط ولا اعرف كيف اذهب له

كانت هناك فتاة فى العشرينيات من عمرها طلبت منها المساعدة ، ولحسن الحظ كانت الفتاة تدرس سياحة وعرضت ان ترافنى طوال اليوم كمرشدة سياحية مجاناً ، وكان عرض كريم حقاً وذهبنا للمتحف

هناك فى صالة العرض كنت ولأول مرة احضر عرضاً مجسماً ثلاثى الأبعاد ، ولم تكن تلك التقنية متاحة فى ايامها فى مصر او منتشرة ، كان العرض عن غزو اليابان لسنغافورة ، وطوال فترة العرض والبنادق تضرب وجهى فأقوم باستخدام يدي لتلافى الضربة او اقوم بمحاولة الرجوع للخلف لتفادي صدمة سيارة ، أو اصرخ بعد طعنة ... وسط ضحكات كل من كانوا خلفى

كان موقفاً محرجاً جداً ... ما زلت اذكر تفاصيله

شكراً صاحبة الطرح على المساحة

طاب يومك وكذلك كل المرور الكرام

[همسة الغامدي]

.....(( الفهــــــرس )).....

كنت في الصف الاول ثانوي الحصة السادسة ..تاخرت معلمة العربي (ابلة ليلى) فخرجنا من الفصل

ويبدو ان الادارة قد نبهت الاستاذة فجاءت الينا وهي حانقة علينا وبعد (وصلة) تهزيء معتبر قالت طلعي ورقة وقلم (اختبار ادب ونصوص)

كان غضبها كفيلا باخراس اي اعتراض ..بامتعاض وخوف اخرجنا الاوراق وحملت هي الكتاب وارتجلت اسئلة (صعبة وطويلة )

بعد ان املت الاسئلة قالت كل واحدة عينها في ورقتها وتجاوب ...وهي اتجهت الى اخر الفصل وفرشت سجادة الصلاة وبدأت تصلي الظهر

المهم الكل ماذاكر والاسئلة كانت تعجيزية (عقاب) لنا لاننا خرجنا من الفصل

البعض كتب الاسم والاسئلة ووضع الورقة جانبا والبعض حاول تذكر اي شئ وكتابة ما اسعفته به الذاكرة

صديقتي التي تجاورني كانت تضع الكتاب في الطاولة..اطمانت ان المعلمة بعيدة فاخرجت الكتاب واخذت تفتش عن الدرس

قلت لها افتحي على قصيدة الفرزدق قالت مدري وينها فقلت لها (طالعي الفهرس) ..وبنهاية جملتي كانت ابلة ليلى فوق روؤسنا

وهي تقول بصوت عالي لايخلو من سخرية ( الفهرس) الفهرس ياهمسة ..ايه الغش الشيك ده؟؟فيه حد بيغش وهو يقول بص في الفهرس ؟؟؟

دارت بي الارض ولم استطع النظر او الرد ..وخاصة ان ابلة ليلى تحبني وبيني وبينها مواقف ونقاشات جميلة

طبعا سحبت اوراقنا وكتبت باللون الاحمر وبخط كبير (صـــــــــــــــفر) وتركتنا

وصديقتي ترمقني بنظرات عاتبة وكأنني مسؤولة عما حدث ..

بعد نهاية الحصة ذهبنا الى المعلمة واعتذرنا وسامحتنا ولكن لقب (الفهرس)ظللت احمله حتى تخرجت من الثانوية

ويندر ان نجتمع دون ان يعرجوا على هذا الموقف لاستحضار اكبر قدر من الضحك

تم تعديل 29 أكتوبر 2012 بواسطة همس

[همسة الغامدي]

~~~~..أحــبــــش..~~~~~

في مدرستي السابقة كنت حديثة عهد بالمنطقة واهلها الذين اختلف معهم فكريا

سبق ذلك تحذيرات كثيرة ممن لهم علاقة باهل المنطقةالا اثق بطالباتها لانهن لايمكن ان يحببن من هي مثلي

ومع ذلك تعاملت معهن بخلفية بيضاء لاني اكره ان احكم على غيري من خلال عيون الاخرين

وفي الاسبوع الثاني من بداية المدرسة وبعد نهاية الحصة الاولى فوجئت وانا اغادر الفصل بصوت احدى الطالبات

(معلمة..معلمة)..التفت فاذا بها طالبة لا اعرف اسمها ولاهي من الوجوه ذات المشاركة الفعالة فاحفظ معالمه

ابتسمت بعد ان توقفت وحين تصل الي تناولني بخجل ورقة مطوية نصفين ..وقبل ان استلمها سألتها ماهذه ؟؟

ويدها مازالت ممدودة قالت لما تقريها بتعرفي !! اشفقت عليها من خجلها فاخذت الورقة ووضعتها بين اوراقي وانصرفت

حين وصلت الى غرفة المعلمات فتحت الورقة فوجدت بطاقة عبارة عن لوحة سريالية وبخط جميل اعلى الصورة كتبت كلمة (أحبش)

ولجهلي بمفردات المنطقة وبخلفية سوداء احملها توقعت (شرا)وان هذه الطالبة ارادت السخرية مني او الاساءة لي كما قيل لي

اضمرت شعورا تجاه الطالبة وانتمائها ولكنني تحليت ببعض الصبر وكتمت غضبي وتوجهت الى احدى المعلمات في الغرفة منهمكة في التصحيح

وسالتها :فلانة ..ايش معنى كلمة (احبش) عندكم؟؟استغربت الكلمة وقالت ماعندنا كلمة مثل هذي؟.

مازلت متأثرة بخلفيتي السماعية فتوقعت انها غير صادقة ..ظللت انظر اليها بريبة فسالتني ليه تسالين ؟؟

بعد تردد حكيت لها الموقف ..قالت : ممكن اشوف البطاقة؟؟اعطيتها وحين قرأتها انفجرت ضاحكة :تحبش ياهمسة البنت تحبش

الترجمة بلهجتي ...تحبك البنت تحبك ياهمسة ..الكلمة هي (احبك) والطالبة كتبتها بعفويتها كما احست بها ونطقتها

كم كانت نفسي صغيرة في عيني لحظتها ...مشاعر بيضاء استقبلها بتلك العاصفة السوداء من الظنون السيئة

تم تعديل 1 نوفمبر 2012 بواسطة همس