قتلة السادات في استاد القاهرة إحتفالا باغتياله في ذكرى النصر

[Alshiekh]

القائد تحت التراب

وقاتله يكرم في ذكراه

هكذا احتفل مرسي ومعه إخوانه بذكري نصر أكتوبر

هكذا يحتفلون بمن أخرجهم من المعتقلات وسمح لهم بالعمل في النور ولكنهم آثروا ماتربوا عليه فاستمروا في اعمال التظيمات السرية فأفرزوا لنا الإرهاب الذي سيطالهم يوما ما.

أحمد عفيفي يكتب: الإسلامبولي.. في ستاد القاهرة!!

والنعمة الشريفة هو ده اللي كان ناقص يحصل .. على شاشة الاستاد العملاقة .. كان المفروض على القائمين بتنظيم هذا اليوم ، والريس مرسي بيقول خطابه ، إنهم يحطوا على الشاشة صورة بحجم كبييير لخالد الاسلامبولي ، وبعدها الأحداث المسجلة لحادث المنصة من أول ما العربية دخلت ومشت على مهلها ، والسادات بيتابع استعراض الطائرات .. وبعدين تترمي كام قنبلة على المنصة .. والسادات مندهشا : مش معقول .. مش معقول .. إلى أن تم إطلاق وابل الرصاصات التي اغتالت الزعيم بطل حرب أكتوبر المجيدة اللي مرسي رايح يحتفل بيها .. هو ده اللي كان ناقص .. مادام جنابه قام عن عمد بدعوة قتلة السادات وغيره مِن َن أفرج عنهم .. وتجاهل عن عمد أيضا ذكر أسماء بعينها من قادة الجيش العظيم الذي حقق لنا هذا الانتصار الوحيد في تاريخ مصر.. لم يذكر من باب الذكاء السياسي والفطنة مثلا اسم حسني مبارك كأحد المشاركين وبفاعلية في هذه الحرب ، حتى ولو علي سبيل العبرة والعظة .. كأن يقول مثلا: ولا ننسى للرئيس المخلوع الذي يرقد حاليا في السجن عقابا له على إفساد الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر طيلة 30 عاما.. لا ننسى من باب إعطاء كل ذي حق حقه انه كان واحدا مِن مَن شاركوا في هذه الملحمة الرائعة التي ردت لنا وللعرب جميعا كرامتهم وعزتهم.. غير أن الله أراد له أن يدفع ثمن أخطائه الكثيرة .. غير أن هذا لا يمنعنا من باب الإنصاف أن نذكره بالخير في هذا اليوم المجيد.

فيها حاجة دي ؟ .. كان الاحتفال باظ لو مرسي قال الكلمتين دول ، ولو على سبيل الترضية .. لكن لأ .. اللي شاروا عليه .. إيه اللي يقوله وإيه اللي ميقولوش .. ومين يجي ومين ميجيش .. عالم مش فاهمة حاجة خالص .. حتى تجاهلهم عن عمد أيضا دعوة المشير طنطاوي وسامي عنان ، مع بغضي الشديد للاثنين ، إلى جانب بعض اللواءات الذين كانت لهم أياد بيضاء خلال هذه الحرب والاستعداد لها .. ماكنش حيجري حاجة أبدا لو ده حصل .. حتى لو المشير خرج هو وعنان من الاستاد على السجن .. برضه كان لازم يكونوا موجودين.

سبحان الله .. كل واحد عاجبه عقله وفاكر انه بيفكر صح ، وهو بيعك عك محترم .. هكذا كانت بداية اليوم الاحتفالي في ستاد القاهرة .. بداية غير وفيّة .. بل دعنا نقول بداية فيها خسة ونذالة.. ومادامت بدأت على هذا النحو.. أتصور ان د- مرسي فاته ان يترحّم في بداية خطابه على الشهيد خالد الاسلامبولي قاتل السادات .. وكان لازم كمان يقفوا دقيقة حداد على روحه ، وكان لابد - تكملة للمهزلة - للريس مرسي انه يقول : ولا ننسى في هذا اليوم المجيد الشهيد خالد الاسلامبولي .. هذا الرجل المؤمن الصالح الذي قتل الزعيم قائد حرب 6 اكتوبر.. والذي - يقصد السادات - نسي ربه ، ووضع يده في يد العدو الإسرائيلي ، فنال على يد جندي من جنود الله حتفه ، ليدفع ثمن خيانة الوطن والعداء للإسلام.. نعم انه أنور السادات القائد العظيم الذي عبر بمصر لأول مرة في تاريخها إلى الرفعة والعزة والكرامة ، بعد هزيمة مريرة نكّست رؤوسنا وأعلامنا طيلة 6 سنوات .. هذا القائد العظيم عدو الله وعدو الإسلام، كان لابد له أن يموت قتلا على يد رجال أفذاذ صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. استشهد منهم قتلا وغدرا من استشهد.. ويجلس بيننا الآن في هذا الاحتفال المجيد بعضهم مِن مَن شاركوا في التخطيط ودخلوا السجن ، وخرجوا منه.. تحية كبيرة لقتلة السادات.

كان المفروض مادامت الأمور خلطبيطة وسمك لبن تمر هندي ، ان يقول هذا الكلام المضحك المتناقض .. لكنه في الحقيقة لم يقله ، بل قال ما هو أكثر كوميدية ، بحيث كأننا نشاهد فيلم 4/2/4 بتاع يونس شلبي .. " ده بس بمناسبة ان الخطاب في ستاد القاهرة " .. فحسب ما قرأت ان البورصة خسرت في ساعتين بعد الخطاب 8 مليار جنيه بسبب كلام الريس مرسي وكشفه عن اللصوص اللي اخذوا أراض برخص التراب لاستزراعها ، فعملوا عليها منشآت سياحية وكسبوا من وراها مليارات .. والفلوس دي حترجع والناس دي حتتحاسب وتروح السجن.

ده كلام حلو .. لكن لا يمكن أن يقال في العلن وعلى هذا النحو .. مع أني لا افهم في البورصة.. وليه بتطلع وليه بتنزل .. إنما واضح بعد تصريح مرسي ان ناس كتير سحبوا فلوسهم خوفا من هذا التوعّد والكشف عن مشاريع والاعيب رجال أعمال ضحكوا على الدولة .. وليلة اللي خلفوا أهاليهم سودا.

والسؤال : هو مفيش واحد فاهم يقعد مع الرئيس قبل اى خطاب ويتشاور معاه في اللي يقوله .. وان كل كلمة محسوبة عليه.. وان الكلمة دي تحديدا ممكن توقع البورصة ودي ترفعها .. معقولة البورصة تخسر 8 مليارات بسبب تصريح عنتري للرئيس يستعرض فيه عضلاته .. ده معني كده .. لو خطابين كمان بهذه الطريقة .. حنقفل البورصة ونجيب ضلفها .. ونقف على باب السيدة وهو معانا نشحت بربابة!

.. حاجة تانية ومهمة اوي حصلت بعد الخطاب بيوم واحد وتعطي مؤشرا رهيبا على ما أحدثه هذا الخطاب من ردود فعل سلبية لدى المواطنين .. وهى الإفراج عن جميع المعتقلين الثوار من 25 يناير حتى 30 يونيو 2012 .. ورغم أهمية هذا الأمر الذي تم استقباله ببرود شديد حتى في البرامج التليفزيونية .. إلا أن لهذا البرود سببا وجيها .. حيث من الواضح جدا ان الريس مرسي أراد ان يصلح ما أفسده خطابه بهذا القرار الذي ظن انه سيرفع من رصيده عند جموع الشعب المصري .. وبالتأكيد لم يكن هذا القرار في ذهنه مسبقا.. وإلا كان أول شيء نطق به أثناء الاحتفال.. وربما لو حدث ذلك لكانت ردود الفعل على إجمالي الخطاب ككل اقل حدة.. لذلك لم يلق قراره بالإفراج عن المعتقلين ردة فعل واجبة تليق به وبفرحتنا بعودة أبنائنا وأهالينا قبل العيد.

عشان كده ارجع وأقول.. لازم ياسيادة الرئيس مرسي تختار من يفكرون معك - ولا اقول لك - بطريقة علمية ونفسية .. صحيحة وذكية.. تعرف وقع اى كلمة يمكن ان تُقال ومتى تُقال .. وايه الوقت الأنسب لإصدار قرار ما .. أمور بسيطة جدا ترحمنا وترحم طاقم الرئاسة من هذا العك الذي يعكس تخبطا شديدا ، وجهلا اشد بما نحن فيه وعليه.

وأُذكّر الريس مرسي بسابقه مبارك وردة فعله وقراراته المتأخرة دائما والى ماذا قادته .. فتقريبا أنت تسير بنفس نهجه .. نضغط عليك في أمر تافه وشرعي جدا ومشروع .. فتتباطأ وتتلكأ .. ثم تغلط غلطة .. فتقوم تحاول ترضينا بما كنا نطلبه منك من 3 شهورمنذ ان أصبحت رئيسا .. وبالتالي يكون رد فعلها عندنا رغم أهميتها ، عاديا جدا .. ولو جاءت في وقتها لرفعناك فوق الرؤوس .. أما وانت تسير بهذا التخبط بفريق عمل أعرج دماغه فاضية .. فتحمّل الكثير والكثير من الانتقادات .. وحل من اتنين حيريّح الكل .. إما أننا أصحاب اللسان الطويل نتوكل على الله ونموت .. وترتاح مننا .. وإما تخلع انت " ربنا يديك طولة العمر " ، ونشوف رئيس تاني يعرف اللي له واللي عليه .. واهم حاجة.. مايصليش صلاة الجمعة على الهوا .. ومالوش دعوة باللي بيصلي الفجر حاضر وفي الجامع .. واللي بيبقى نايم في بيتهم بيشخر.. ارحمونا بقى يرحمكم ربنا!

[عطر الجنة]

عادى استضافتهم !!!!!!!!!!!!

لماذا ؟

لان الحاضرين كانوا فقط الجماعة و مريديها

و ليس رجل الشعب العادى

كان الخطاب موضوع انشا

لا اكثر و لا اقل

بل اقل

وعود طايرة فى الهوا

ممكن نقول خوفا من مليونية محاسبته على المئة يوم

و بالاخير اسمحلى اقول عن شخص الرئيس

انه انسان مثابر نمطى يخلو من الابتكار

له قدرة على العمل

و تلك الشخصية لابد ان تحيط نفسها بمستشارين اذكياء

و الا اصبحت الدولة رتيبة تمشى فى نفس الفلك

و هذا ما نراه اننا سائرون على نفس خطى مبارك

دون تجديد

[doctor ayman]

شيء محزن جدا ان تري طارق الزمر احد قتله السادات مدعو في الصفوف الاماميه لاحتفال اكتوبر

لكن هذه هي الفاتوره التي يدفعها الاخوان لشراء رضي الجماعات الاصوليه عنهم

والفاتوره الاعظم والاخطر ستدفعها مصر عندما تضيع سيناء لان الرئيس لايريد ان يصطدم

بالسلفيين والجهاديين الذين حولوا سيناء بالفعل الي اماره طالبان

والعام القادم بدل ما نحتفل باكتوبر وتحرير سيناء سنبكي علي ضياعها في عهد مرسي

ولا حول ولا قوه الا بالله

تم تعديل 10 أكتوبر 2012 بواسطة doctor ayman

[abaomar]

القائد تحت التراب

وقاتله يكرم في ذكراه

هكذا احتفل مرسي ومعه إخوانه بذكري نصر أكتوبر

هكذا يحتفلون بمن أخرجهم من المعتقلات وسمح لهم بالعمل في النور ولكنهم آثروا ماتربوا عليه فاستمروا في اعمال التظيمات السرية فأفرزوا لنا الإرهاب الذي سيطالهم يوما ما.

أحمد عفيفي يكتب: الإسلامبولي.. في ستاد القاهرة!!

السلام عليكم

اخى الحبيب محمد جزاك الله خيرا

لم افاجأ كثيرا عندما حدث ما توقعته من هويه و مكان كتابه المقال

هى نفس حاله الهذيان و اللوثه التى اصابت المعسكر العلمانى الليبرالى الفاشل و هنا زادت حبتين

مقال يقطر بالحقد الشديد و الحسره المتناهيه ضد التيار الاسلامى فيفرط فى الكذب و الاساءه و تغافل شديد عن الحقائق

كاتب حاقد تغافل عن ان الرئيس مرسي قام و لأول مره منذ موت السادات رحمه الله بتكريم اسمه

كما رأينا جميعا فى استقبال اسرته و هذا ما لم يفعله تلميذه مبارك المجرم القابع فى السجن الأن

بل و امتد التكريم الى الرجل الذى ظلم كثيرا و لم ينوه عنه اساسا كاتب المقال ..الفريق الشاذلى رحمه الله

و من قبلهم مؤسس سلاح الصاعقه ..جلال هريدى فى لفته نادره لأحد رجال الجيش ايام ناصر المعروف بعدائه الشديد للاخوان

فضلا عن الاهتمام الملحوظ و المتابعه للقوات المسلحه كما هو ظاهر للعيان و لكن امثال الكاتب لا يرون ذلك

لقد اصابتهم مفاجأت مرسي بالدوار و ها هو يكسب ارضيه جديده كل يوم و على جميع الاصعده و منها امس بزيارته

الرائعه و الاستقبال الحافل له فى زامبيا و التى تمثل حلقه على سبيل استعاده مصر لريادتها الافريقيه

و التى فرط فيها عن عمد المجرم المحبوس فاوصلنا لما نحن فيه من حصار و تهديد لأمننا القومى فى منابع النيل

الجاهل كاتب المقال يقول ان البورصه خسرت مليارات عقب خطاب مرسي بالكلام عن الفساد الذى تتعقبه الدوله

متناسيا ان مسثمرين اخرين اكثر سوف يسعدهم العمل و الاستثمار فى بيئه نظيفه خاليه من الفساد و السرقه

و ان الهبوط الحادث لأن هؤلاء اللصوص يشعرون الأن بالخطر و اظنهم يحاولون العبث بمقدرات البلد و لكنهم يحلمون

و يتناسي الكاتب الجاهل ايضا ان البورصه على مدار شهور رئاسه مرسي زادت قيمتها اكثر من 60 مليار بسبب الاستقرار الحادث

حسب اخر رقم قرأته فاى تضليل يريده لنا.

ثم اى لغه هابطه يتكلم بها و يخاطب رئيسه ..عك ..خلطبيطه .. و اى سخريه ممجوجه هذه

حقيقى صدق من قال إذا لم تستح فاصنع ما شئت

..

ثم موضوع قاتلى السادات

ينسي هذا الجاهل ان قتله السادات حوكموا جميعا منهم من اقتص منه و منهم من قضى فتره عقوبته بل

منهم من نكل به مبارك و جعله يقضى عشر سنوات اكثر من عقوبته القانونيه مثل المواطن المصرى ..طارق الزمر .. و الذى حوكم على جريمه و قضى فتره عقوبته كأى مواطن اخر استطاع بجد و اجتهاد

الحصول على درجه الدكتوراه فى العلوم السياسيه اثناء حبسه و الذى انتهى و خرج

و من حقه ان يعيش مثله مثل اى مواطن اخر و له نفس الحقوق و الواجبات بجميع المواثيق الحقوقيه و الشرعيه

فاى ظلم و اقصاء يريده هذا الجاهل و من سار على دربه ..ام ان الرجل يجب دفنه حيا على جريمه عوقب عليها

و لو كان الامر كذلك لوجب فعل ذلك مع ...السادات رحمه الله نفسه

كان يجب دفن السادات نفسه حيا بنفس المنطق إذ ان السادات نفسه حوكم فى قضيه مقتل امين صدقى وزير الماليه وقتها

فهل يقول احد انه كان يجب اقصاء السادات من كل شئ

..

الشئ الايجابى وسط كل هذا ان صوت هؤلاء صار ينبئ عن خبايا صدورهم و بدأو ينكشفون واحد تلو الاخر

و هى فتره قليله من الزمن و سيلفظهم الشعب المصرى المحترم إيذانا بالوداع الرسمى للعلمانيه الليبراليه الاشتراكيه الفاشله

و دفنها جميعا غير مأسوف عليه فى مزبله التاريخ .

..

تحياتى للجميع

تم تعديل 10 أكتوبر 2012 بواسطة abaomar

[آل مصريم]

فى طهران - إيران شارع مُسمى بسم قاتل السادات

هذا الشارع على مدار سنوات كان أحد الأسباب الجوهرية فى توتر العاقات مع إيران

اليوم بعد مشهد إحتفالات أكتوبر 2012.... تكريم أحد المشاركين بالمؤامرة... مؤامرة قلب نظام الحكم و قتل السادات فى الحواشى..... بالجلوس فى المنصة الرئيسية

و عدم دعوة الرموز الكبرى من قادة القوات المسلحة... و على رأسهم المقالون... طنطاوى و عنان و باقى المجلس العسكرى السابق... و آخرون من الذين حملوا الأمانة... و بذلوا العرق كثيفا و الدم أنهار.... من القوات المسلحة الباسلة.... و اهالى شهداء الحرب المُظفرة فى أكتوبر 1973 ... ء

رسالة واضحة للعام... الداخلى والخارجى

لعل من يدعون بحسن الظن و ضعاف الفكر فى كلا العالمين داخلى و خارجى يعقلوا ... أو يفهموا

تم تعديل 10 أكتوبر 2012 بواسطة آل مصريم

[باهى الطائر الحزين]

الزميل الفاضل د : ياسر

تعرف مدى ما اكنه لشخصك النبيل من تقدير

واعرف بأنى القاتل نال جزائه وبحكم عادل ولكن

هذا لا يمنع وكونه قاتل !

( ومن اجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل انه من

قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا )

إذاً وما حاجة الرئاسه فى دعوى مجرم !

ثم ان ( وامرهم شورى بينهم )

اليست هذه ديمقراطيه و بعينها واذنيها ؟

كامل إحترامى

تم تعديل 10 أكتوبر 2012 بواسطة باهى الطائر الحزين