الجزيرة : الرئيس مرسى يقيل النائب العام

tarek hassan · 13 أكتوبر 2012

يبدو ان هناك هنا ازدواج فى المعايير هنا نلتمس الاعذار لمرسى والاخوان ولا نلتمسها لنظام مبارك

الحقيقة لما قرأت مداخلة الدكتور: ياسر ... كنت عايز أقول نفس الكلام اللي قلته يا أستاذ egyptawy تقريبا ..... ولأني لم أر ولم أسمع مبارك قال إنه لن يطبق الشريعة بل أظنه قد قال نفس ما يقال اليوم ..... وما أشبه الليلة بالبارحة

لقد سمعت الكلام نفسه من إخوان صبيحة نجاح مرسي : مينفعش الوقتي ....الجو مش مهيأ قبول الناس وغير ذلك .....

الموقف واحد والحكم مختلف دائما

وكان البعض قد كفر السادات بذلك وهو لم يقل لن أطبق بل إنه هو من جعل الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع وقد قتل بعد تكفيره بسبب عدم الحكم بما أنزل الله

ممكن يكون تلمس العذر من الدكتور ياسر صحيح ولكن المشكلة إننا بنبلع الوقتي لمرسي الزلط بحجة إنه الرئيس الإسلامي اللي هيطبق الشريعة !!!!! ... والحقيقة أنني لن أستطيع أن أكذب وأقول إن تصرفات مرسي لا تدل على إنه يحكم بالإسلام إلا في المظاهر والكلام فقط

فنفس الظروف الموجودة حاليا كانت موجودة ايام مبارك والمعارضة كانت مصدعنا بكل الطلبات ده

الان بعد ان تبدلت الكراسى اصبحت السياسة المتبعة هى نفس سياسة النظام السابق

طيب ليه بقى كنتم بتعارضوا وهل هى معارضة لمجرد المعارضة وخلاص

ولما تيجلوكم الفرصىة ما تقدموش اى حلول بديلة او اى رؤى اخرى

يبقى الظاهر احنا كان بيضحك علينا

اما عن نسبة ال 97% موييدين فلا تعليق من جانبى

تم تعديل 13 أكتوبر 2012 بواسطة tarek hassan

Abu Reem · 13 أكتوبر 2012

الفاضل / egyprawy

حقيقة احاول ان اتجنب بقدر الامكان الرد على المداخلات التي تعتمد على. ترديد الاسطواانات المحفوظة والتي لا تخرج منها باي منطق

يا اخي الكريم لو قرأت رد د ياسر جيدا ولو قرأت مداخلتي قبلها لادركت الفارق الكبير فيما تظنه انه. سياسة متشابهة بين مرسي ومبارك

كلف نفسك قليلا عناء القراءة بتدبر ثم قم بالرد على ما نقوله بالعقل والمنطق والحجة ان امكن

- يا من تتكلم وتنصحنا بالانصاف وتتهمنا بالدفاع رغم انك لم تتهم نفسك بالهجوم الغير منصف ...قل لي كيف تقول ان مرسي استلم الحكم في ظروف مشابهة للظروف التي تسلم فيها مبارك الحكم !!!!

- هل مرسي تسلم البلد مثل مبارك وهو الذي تسلم البلد بعد انتهاء فترة الحرب مع اسرائيل ومازال في بداية مرحلة سلام مع اسرائيل ومنح ومعونات ورضا امريكي غير مسبوق لكي يستمر مبارك على معاهدة السلام وتطوير العلاقات الايجابية مع اسرائيل

- هل تقارن اقتصاد مصر عام 81 باقتصادها الان عام 2012

قد تكون الحالة الاقتصادية عند نهاية حكم السادات ليست بالجيدة ولكنها ايضا لم تكن بالسيئة مثل ما اوصلنا اليه مبارك

- هل لك ان تقول لي كم كان يساوي الجنيه امام الدولار. وكم اصبح يساوي الان مع نهاية عهد مبارك

- هل لك ان تقولي كم حجم الدين الداخلي ايام استلام مبارك للحكم وايامه الان مع استلام مرسي للحكم

- هل لك ان تذكر لنا كم كانت مصر مدينة للخارج ايام استلام مبارك الحكم وكم هي عدد المليارات التي نحن مدينين بها للخارج الان

- هل لك ان تذكر لنا نسبة الفقر في مصر ايام تولي مبارك والان ايام تولي مرسي

- هل لك ان تذكر لنا نسبة البطالة ايام استلام مبارك الحكم والان عند استلام مرسي

- هل لك ان تذكر لنا حجم الرقعة الزراعية التي تسلمها مبارك كيف كانت عند تسلمه الحكم وكيف اصبحت هذه الرقعة الزراعية عند خلعه رغم ازدياد السكان

- هل لك ان تذكر لنا ماذا فعلنا بالمليارات التي انفقت في مشروع توشكي وكيف استفدنا منها وتقارن لنا بمثال واحد مشابه فعله مرسي لكي نستطيع ان نقول انه يسير على خطى مبارك ؟؟

- هل تذكر لنا ترتيب مصر عالميا في اكثر الدول فسادا في بدلية عهد مبارك ثم كم اصبحت في اخر عهده والذي من المفترض ان مرسي سيبدأ عمله وهو يتسلم مصر من ضمن الدول الاوئل على مستوى العالم في ترتيب اكثر الدول فسادا !!

اذا استطعت ان تاتي لنا بهذه الارقام والمقارنات واوضحت لنا كيف يوجد هذا التشابه المزعوم فساصدقك

اما لو فشلت ....وهو ما اتأكد منه ...فعندها اتمنى منك ان تتوقف عند ترديد. الاتهامات المعلبة والتي تفتقر الى الحجة والدليل او حتى المنطق

تحياتي

تم تعديل 13 أكتوبر 2012 بواسطة Abu Reem

egyptawy · 13 أكتوبر 2012

الفاضل / egyprawy

حقيقة احاول ان اتجنب بقدر الامكان الرد على المداخلات التي تعتمد على. ترديد الاسطواانات المحفوظة والتي لا تخرج منها باي منطق

يا اخي الكريم لو قرأت رد د ياسر جيدا ولو قرأت مداخلتي قبلها لادركت الفارق الكبير فيما تظنه انه. سياسة متشابهة بين مرسي ومبارك

كلف نفسك قليلا عناء القراءة بتدبر ثم قم بالرد على ما نقوله بالعقل والمنطق والحجة ان امكن

- يا من تتكلم وتنصحنا بالانصاف وتتهمنا بالدفاع رغم انك لم تتهم نفسك بالهجوم الغير منصف ...قل لي كيف تقول ان مرسي استلم الحكم في ظروف مشابهة للظروف التي تسلم فيها مبارك الحكم !!!!

- هل مرسي تسلم البلد مثل مبارك وهو الذي تسلم البلد بعد انتهاء فترة الحرب مع اسرائيل ومازال في بداية مرحلة سلام مع اسرائيل ومنح ومعونات ورضا امريكي غير مسبوق لكي يستمر مبارك على معاهدة السلام وتطوير العلاقات الايجابية مع اسرائيل

- هل تقارن اقتصاد مصر عام 81 باقتصادها الان عام 2012

قد تكون الحالة الاقتصادية عند نهاية حكم السادات ليست بالجيدة ولكنها ايضا لم تكن بالسيئة مثل ما اوصلنا اليه مبارك

- هل لك ان تقول لي كم كان يساوي الجنيه امام الدولار. وكم اصبح يساوي الان مع نهاية عهد مبارك

- هل لك ان تقولي كم حجم الدين الداخلي ايام استلام مبارك للحكم وايامه الان مع استلام مرسي للحكم

- هل لك ان تذكر لنا كم كانت مصر مدينة للخارج ايام استلام مبارك الحكم وكم هي عدد المليارات التي نحن مدينين بها للخارج الان

- هل لك ان تذكر لنا نسبة الفقر في مصر ايام تولي مبارك والان ايام تولي مرسي

- هل لك ان تذكر لنا نسبة البطالة ايام استلام مبارك الحكم والان عند استلام مرسي

- هل لك ان تذكر لنا حجم الرقعة الزراعية التي تسلمها مبارك كيف كانت عند تسلمه الحكم وكيف اصبحت هذه الرقعة الزراعية عند خلعه رغم ازدياد السكان

- هل لك ان تذكر لنا ماذا فعلنا بالمليارات التي انفقت في مشروع توشكي وكيف استفدنا منها وتقارن لنا بمثال واحد مشابه فعله مرسي لكي نستطيع ان نقول انه يسير على خطى مبارك ؟؟

- هل تذكر لنا ترتيب مصر عالميا في اكثر الدول فسادا في بدلية عهد مبارك ثم كم اصبحت في اخر عهده والذي من المفترض ان مرسي سيبدأ عمله وهو يتسلم مصر من ضمن الدول الاوئل على مستوى العالم في ترتيب اكثر الدول فسادا !!

اذا استطعت ان تاتي لنا بهذه الارقام والمقارنات واوضحت لنا كيف يوجد هذا التشابه المزعوم فساصدقك

اما لو فشلت ....وهو ما اتأكد منه ...فعندها اتمنى منك ان تتوقف عند ترديد. الاتهامات المعلبة والتي تفتقر الى الحجة والدليل او حتى المنطق

تحياتي

الفاضل ابو ريم

قد استخدم عقلى لكى افكر واستنتج ومن ثم احكم قد اصيب وقد اخطى

وهذا افضل لى من السير مغمض العينين مع القطيع

لماذا الافتراض بانى اردد اسطوانات مشروخة وافلام هابطة

الست مواطن مصرى من حقى اتسائل واطمن على مستقبل بلادى

مش ده بلدنا وده وطنا ولا خلاص بقت عزبة

فى النهاية من حقك تنتقد افكارى لكن مش من حقك ترهبنى او تعتدى على لفظيا لمجرد ان طريقة تفكيرك تختلف عن طريقة تفكيرى

وعلى فكرة راجع جميع مداخلاتى واتحدى ان كنت انتقدت اى انتقادات غير موضوعية

انا انتقد فكر جماعة الاخوان وتصرفاتهم ولن اسمح لى اى كائن ان يخرس صوتى

ومن حق انتقد واشجب واخد اى اجراءات لما احس ان فيه فصيل معين بيهدد مستقبل بلادى

اخيرا من فضلك التزم ادب الحوار ولترد المنطق بالمنطق والحجة بالحجة فعندها قد اقتنع بمنطقك

اما اسلوب الصوت العالى والتهجم هو اسلوب لا يليق بى ولن انزل لهذا المستوى

تم تعديل 13 أكتوبر 2012 بواسطة egyptawy

أبو محمد · 13 أكتوبر 2012

مرحبا بعودتك أستاذنا الكريم : ابو محمد واسمح لي أن أختلف مع هذا الرأي العام

لماذا يتألم الرأي العام المذكور ويفرح بالإدانة ويغضب للبراءة ..

أشكرك ياأستاذ طارق على ترحيبك وأدعو الله أن يكون الرحب والسعة من نصيبك على الدوام إن شاء الله

ومرحبا باختلافك معى فى الرأى وهو - بإذن الله - لا يمكن أن يفسد للود قضية .. واختلافك المحترم جاء فى صيغة سؤال ، أجيب عليه بالآتى

لا يمكن إنكار أن هناك رأيا عاما قد خضع لحملة تزييف ممنهجة (تكلمت عنها فى أحد المواضيع المندثرة) .. ومن ضمنها أن كل متهم فى قضية من قضايا الثورة هو مدان مسبقا .. حتى سمعنا أحدهم يتساءل : "أليس النائب العام مسؤولا عن إفلات القتلة من العقاب ؟" !!!!!! حضرة المتسائل نصب نفسه قاضيا و "طز فى هيئة المحكمة" وأدان "المتهمين" .. بل بلغ حجم التزييف حد تحميل النائب العام المسؤولية ، فى حين أن لا هو ولا أى من أفراد النيابة العامة حقق القضية وأحالها للمحكمة

هى استراتيجية "بص العصفورة" المتأصلة فى العقيدة السياسية للجماعة .. وقضية موقعة الجمل وقضية القرار الخاص بالنائب العام كانا هما العصفورتين المرة دى اللى المفروض يصرفوا النظر عن محاسبة الرئيس على أدائه فى المائة يوم .. تلك الأيام المائة التى لا نعرف إن كانت قد بدأت أم لا .. ولا نعرف هل كان الوعد بحل المسائل الخمس خلالها ، أم أن المائة يوم كانت هى المدة اللازمة للتعرف على المسائل وتحديدها وتحديد طرق حلها ثم يبدأ الحل فى موعد آخر ؟

على العموم أنا لا أريد أن أحاسب الرئيس على أداء المائة يوم .. وهذا من باب "العفو عند المقدرة" :)

tarek hassan · 13 أكتوبر 2012

بصراحة أسد ..... النائب العام : لن أترك منصبي إلا بالاغتيال

http://www.youtube.com/watch?v=W5J4mTDZ0eU

أبو محمد · 13 أكتوبر 2012

على العموم أنا لا أريد أن أحاسب الرئيس على أداء المائة يوم .. وهذا من باب "العفو عند المقدرة" :)

ولكن هذا لا يمنع من التذكير بأنى كنت أنوى المحاسبة عند النقطة (101) .. ولكن لأن النقطة شفافة وتسبح فى الفضاء ، فلا مناص من نقل هذا الموضوع من "كاش جوجل" .. وكان عنوانه :

النقطة (101) .. وما قبلها .. وما بعدها

سيادة الرئيس

فيما يلى أهم وأخطر الوعود "الانتخابية" التى أعطيتها سيادتك لجموع الناخبين قبيل انتخابك رئيسا لجمهورية مصر العربية .. وقد أقسمت (فيما أقسمت عليه) على رعاية مصالح هذا الشعب الذى انتخبك .. وحيث أن وعد الحر دين عليه .. فلابد أن يأتى وقت سداد الدين .. ولابد أن يقوم الحر بالسداد

أهم وعدين كانا

1) توفير 200 مليار دولار استثمارات (من موارد داخلية) خلال الأربع سنوات التى تلى تنصيب سيادتك رئيسا منتخبا للجمهورية ووجود حكومة يشكلها مرشح الحزب الفائز

2) حل خمسة مشاكل - فى خلال 100 يوم من ولاية سيادتك - من المشاكل التى كان يعانى منها الشعب ولا يزال .. وهى - ولله الحمد - لا تحتاج إلى تمويل كما أوضحت سيادتك

وفيما يلى وثيقة هذا الوعد أو العهد الذى قطعته على نفسك

http://www.youtube.com/watch?v=agYwCFfzQ48

هذا إلى جانب وعد آخر لن ندخله فى الحساب - فى الوقت الحالى - وقد جاء على هيئة بشرى على لسان قيادى فى الحزب الذى كنت ترأسه سيادتك قبل تنصيبك رئيسا للجمهورية .. وهو ليس أى قيادى .. إنه رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب .. وبالمصادفة فإن الوعد أوالبشرى - كما جاء فى الخبر - التى زفها إلينا رئيس "لجنتك" الاقتصادية تتعلق ب 200 مليار دولار أيضا .. ولكنها - هذه المرة - موارد "خارجية" وليست "داخلية" كما وعدت سيادك .. وجدير بالذكر أن البشرى جاءت فى الفترة القصيرة ما بين انتخاب سيادتك وقبيل تنصيب سيادتك .. يعنى ليس فى البشرى شبهة الوعود الانتخابية .. وندعو الله ألا تكون "تفسيرا" للعهد الذى قطعته سيادتك على نفسك

ابشروا : 200 مليار دولار استثمارات اجنبية في الطريق الي مصر
الأربعاء 27 يونيو - 06:04 مساء

كشف عبد الحافظ الصاوى، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة، أن عددا من اللقاءات تم خلال الفترة الماضية، بين الحزب ومستثمرين من أمريكا وأوروبا الشرقية ودول عربية. جاء ذلك ردًا على تصريح الدكتور ياسر على الأفضل، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية اليوم، بأن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات بمصر تصل إلى 200 مليار دولار.

وأضاف فى تصريح لـ"بوابة الأهرام" أن وعود المستثمرين كلها لم تدخل فى حيز التنفيذ، لأن حزب الحرية والعدالة ليس له صفة رسمية، والجهة الوحيدة المنوطة بالتنفيذ هى الحكومة.

أكد الصاوى أن المستثمرين يرون أن السوق المصرى واعدة لأن بها نحو 90 مليون مستهلك، كما أننا مشاركون فى عدد من الاتفاقيات الإقليمية مثل إتفاقية الكوميسا والتجارة العربية، والشراكة الأوروبية، وهو ما يوفر لهم إمكانية التصنيع والتصدير عبر تلك الاتفاقيات، مشيرًا إلى أن اللجنة الاقتصادية بالحزب كانت تطلب من جميع المستثمرين طلبين رئيسيين هما عودة السياحة والاستثمارات الأجنبية المباشرة لحل مشاكل البطالة والفقر.

وأوضح الصاوى وفقا للاهرام أن اللجنة اشترطت فى ضوء تلك الأولويات أن يوفر المستثمر أكبر قدر من رأس المال، فلا يجوز أن يوفر أقل من 15% لبدء مشروع ضخم معتمدا فى التمويل على الاقتراض من البنك المركزى المصرى، لأنه بذلك سوف يزاحم القطاع الخاص المصرى، كما اشترطت اللجنة أن تكون الاستثمارات فى مجال الصناعات كثيفة العمالة فى الفترة الأولى، والاعتماد على استخدام التكنولوجيا الحديثة، والتصدير من خلال مصر، وعدم مزاحمة المشروعات المصرية القائمة بالفعل.

وكشف الصاوى عن أن هناك شركة من كوريا الجنوبية تعمل فى مجال الإلكترونيات، اتفقت معنا على القيام بتوسعات فى مشروعاتها القائمة بمصر بزيادة قدرها 2 مليار دولار وتدريب 15 ألف مهندس، إلا أن تلك المشروعات مرهونة باستكمال المؤسسات الرسمية للدولة، مضيفا أنه فى إطار فكرة الصناديق الخاصة، عرضت دولة التشيك الاستثمار بها فى مجال الزراعة وصناعة السيارات وتدوير المخلفات.

أنا مش عايز اتكلم فى الغموض والحفر والمطبات اللى موجودين فى تصريح رئيس "لجنتك" الاقتصادية الذى لا يختلف كثيرا عن تصريحات عاطف عبيد واحمد نظيف .. بس حشاورلك على حكاية التمويل من البنك المركزى المصرى والصناديق الخاصة وحكاية لايقل ما يضخه المستثمر عن 15% من قيمة الاستثمار .. علشان كده يا سيادة الرئيس قلت إن هذه "البشرى" لن تدخل فى الحساب (فى الوقت الحالى) إلى أن تتضح معالمها

وحيث أن سيادتك لم تكن المرشح الأساسى للحزب – الذى كنت رئيسه – وللجماعة التى يعتبر حزبك أحد "أذرعتها" .. وحيث أنك قد استلمت الراية من المرشح الأساسى عن "الجماعة" بجسدها - شحما ولحما – وذراعها ، فسأذكر سيادتك بما قاله المرشح الأساسى عن "الجماعة" بخصوص القرض الذى لفظه "جزء من الجسم" ورفض الموافقة عليه لحكومة الدكتور الجنزورى ، وأذكرك بأن الرفض – كما جاء على لسان المرشح الأساسى – لم يكن من حيث المبدأ ، ولكنه كان رفضا من حيث "التوقيت" .. فلم يأمن "الجسم" على القرض وعلى تركه لحكومة الجنزورى لكى "تبدده" كيفما شاءت ، وتترك الحكومة الجديدة التى ستكون جزءا من "الجسم" مسؤولة عن سداد القرض وتنفيذ شروطه التى يمكن أن تكون مجحفة ..

http://www.youtube.com/watch?v=JHMgkt5ivS8

وها أنت يا سيادة الرئيس قد صرت المسؤول الأول الذى يملك فى يده "جميع" السلطات .. وها أنت تتفاوض من خلال من فوضتهم بذلك على شروط قرض من صندوق النقد الدولى بما يقرب من خمسة مليار دولار ..

وهذا يعطينى إشارة إلى أن سيادتك بعد أن أصبحت مطلعا على كل الخبايا ، قد تأكدت – كما كان المرشح الأساسى يريد – من الحاجة الملحة للقرض الذى اقترحه الجنزورى (وزيادة) .. وربما يكون هذا سببا من أسباب تكريم سيادتك للدكتور الجنزورى .. ربما

ولا أدرى يا سيادة الرئيس إن كنت - بعد أن قررت الاعتماد على الله فى السعى إلى القرض - قد أخذت فى اعتبارك ال 200 مليار دولار (موارد داخلية) أم لا .. فأنا - لأنى على البر وعوام - أتعجب من أن يكون عندى 200 مليار جاهزين واروح استلف خمسة .. بالنسبة لى كواحد من الشعب الجاهل ، الحكاية عجيبة شوية ومحتاجة تفسير

فهل نطمع يا سيادة الرئيس فى بعض الشفافية (مش كل الشفافية يعنى) لكى تشرح لنا : لماذا القرض ؟ .. وماذا فعلت مع ال 13 شركة التى تأكدت سيادتك بنفسك انها مستعدة لضخ 200 مليار دولار استثمارات (من موارد داخلية) فى اربع سنين ؟ .. عايزين نعرف علشان نحاسبها هى كمان

على العموم .. لم تنته المائة يوم بعد .. ولذلك سنؤجل الحساب حتى نصل إلى النقطة (101) ..

ولك ماأردت .. فسنعتبر أن نقطة البداية هى يوم إعلان الحكومة التى اخترتها بعين سيادتك ..

بس موضوع القرض ده ضرورى تقول لنا عليه سيادتك قبل أن توافق السلطة التشريعية (اللى هى مع سيادتك) وتعتمده السلطة التنفيذية (اللى هى برضه مع سيادتك) وتراقب السلطة الرقابية (اللى هى برضه مع سيادتك) عمليات الصرف من هذا القرض .. وهو القرض الذى لن تتحمل تبعاته سيادتك وحدك .. أو سيادتك وحزبك وحدكما .. أو سيادتك وحزبك وجماعتك وحدكم .. بل سنتحملها أنا وأعضاء "محاورات المصريين" وكل أبناء الشعب المصرى ..

يعنى برضه من حقنا نعرف قبل أن تضع توقيعك الكريم أو توقيع من ينوب عن السلطة التنفيذية ومن ينوب عن السلطة التشريعية ومن ينوب عن السلطة الرقابية على هذا القرض الذى سبق وأن رفضه حزب سيادتك "الذراع السياسى" لجماعة سيادتك أيام وزارة الدكتور الجنزورى

ملحوظة : الكلام عن القرض ابو خمسة مليار دولار وال 200 ليار دولار (موارد داخلية) مالهمش دعوة بالنقطة (101) .. ده موضوع والميت يوم موضوع تانى .. لذا لزم التنويه

ودمتم يا سيادة الرئيس رئيسا "لكل" المصريين

وقد رد الأخ الفاضل "شرف الدين" بمداخلة هذا نصها :

أستاذي الفاضل / أبو محمد
الظاهر إن حضرتك نسيت صفر .. المفروض تكون النقطة 1001

وليسامحنى أخى شرف لعدم الرد .. أولا لأن تقديره قد يكون صحيحا .. وثانيا لالتزامى بما وعدت به فىمداخلتى السابقة من عدم الرد :)

ابراهيم عبد العزيز · 13 أكتوبر 2012

- عندما تريد ان تضحك على واحد بسيط او طفل صغير او عدم متابع او فاهم للسياسة قول له الاتي :

قول له : ان مرسي زي مبارك الاثنين بيتعاملوا مع امريكا واسرائيل وفي سلام قائم مع اسرائيل

ده لو عاوز تدلس عليه ...لكن لو عاوز تشرح له الصورة كاملة اسأله واسأل نفسك ...هل يمكن لمصر ان تتخلى فجأة هكذا عن علاقتها مع امريكا ام لابد ان تنشأ علاقات مع الاخرين اولا حتى تستطيع ان تتخلى عن التبعية الذليلة لامريكا

- ولو انت منصف اكثر هتشرح له كيف استمر السادات في علاقته مع السوفييت لفترة قبل ان يهملهم ويتجه لامريكا

- وبرده لو انت عندك مزيد من الانصاف ستشرح له انه يجب قبل ان تعادي الاخرين او

حتى تقطع تعاملاتك او علاقاتك معه او تقللها للحد الادنى فيجب اولا ان تنهض وتعمل لعدة سنوات حتى تستطيع ان تعتمد على نفسك

أحسنت يا أخي أبو ريم

وإسمحلي بهذه الإضافة :

لم يطلب غالبية الشعب من مبارك إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وقطع العلاقة معها , والنقد له لم يكن موجه بسبب هذه العلاقة في حد ذاتها

فارق كبير بين الرئيس مرسي الذي يتعامل مع إسرائيل على أساس بنود معاهدة السلام دون زيادة ولا نقصان

وبين رئيس تعامل مع إسرائيل بعلاقات تعدت بنود معاهدة السلام بكثير, للدرجة التي جاء اليوم الذي يصف فيه الإسرائيلين رئيس مصري ب ( الكنز الإستراتيجي ) , بل ويقترحون تسمية أحد شوارع مدينة حيفاء بإسمه تكريما له !

وإقراءوا إن شئتم هذا الإقتباس من مقالة للدكتور فهمي هويدي في جريدة الشروق في هذا الشأن :

'استعادة هذه الخلفية في يوم محاكمة مبارك تذكرنا بسجله على صعيد السياسة الخارجية، الذي قام على ركيزتين أساسيتين هما: التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة من ناحية، والتحالف الاستراتيجي أيضا مع إسرائيل، وإذا كان الأمريكيون لم يتحدثوا بالتفصيل عن خدماته لهم، ربما لأنها تفوق الحصر، فإن إسرائيل لم تقصر في امتداحه، منذ اعتبره أحد وزرائهم 'بنيامين اليعازر' بأنه كنز استراتيجي، وحين وصفه نتنياهو في الحوار الذي أجرته معه قناة العربية 'في 20-7 بأنه 'صديق عظيم' مرورا بالجهد الذي بذله بعض حاخامات إسرائيل للدعاء له بالشفاء في مرضه أو لمطالبة شيخ الأزهر بمساندته والمطالبة بعدم محاكمته.
يشعر المرء بالقرف والخزي حين يستعيد هذا الشريط المشين، ويجد ان رئيس دولته الكبيرة بكل ما تمثله من ثقة وكبرياء ظل طوال 30 سنة كنزا استراتيجيا وصديقا عظيما لعدو بلده الاستراتيجي، وإذا كان يحاكم اليوم لغير هذا السبب فإن محكمة التاريخ لن ترحمه، وسيكون حكمها عليه أقسى بكثير من أي حكم تصدره محكمة جنايات القاهرة خصوصا إذا ثبت انه أفاد إسرائيل كثيرا وكان إضراره بمصر أكبر!'.

تحياتي

egyptawy · 13 أكتوبر 2012

ملحوظة جانبية

لسة شايف فيديو للعريان بيقول لعمرو موسى مصر بخير طالما فيها ناس زيك

هو مش ده عمرو موسى الا انتم كنتم بتحاولوا تقنعونا انه فلول وانه الشيطان الاعظم ومن ينتخبه هو خائن للوطن ولدم الشهداء

طيب ايه الا اتغير دلوقتى

اقولكم انا الا اتغير انه وقتها وقف قدام قطر الاخوان وكان عائق قدام تطلعهم للسلطة اما الان فاصبح حمل وديع

ممكن تقنعونى عايزنى اصدقكم ازاى

سوال تانى هل انتم مقتنعون اننا مصريون مثلكم ولكن نفكر بطريقة مختلفة قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة

اما انكم مقتنعون اننا كارهى الخير لمصر فمن يكره الاخوان يكره مصر

اذا كانت الثانية يبقى الحوار لا جدوى منه

تم تعديل 13 أكتوبر 2012 بواسطة egyptawy

abaomar · 14 أكتوبر 2012

اين كان النائب العام الذى تدافع عنه يا طارق و وفاء قسطنطين مخطوفه و من بعدها كاميليا و غيرهن

وأين صوتك يا عزيزي أبا عمر ... أين مطالبتك لرئيسك الإسلامي مرسي .. بالكشف عن مصير هؤلاء ...

أين ذهبت المظاهرات الحاشدة للسادة السلفيين .. احتجاجا على اختطاف كاميليا ..

أم أن اختطاف كاميليا كان جريمة في عهد النظام السابق والآن صار أمرا عاديا ..

كاميليا مختطفة وقبلها وفاء قسنطين .. أين نخوتكم أيها السلفيون الأحرار .. لماذا ثرتم وغضبتم لأن النائب العام رفض أوامر رئيسكم .. ولم تثوروا أو تغضبوا لاستمرار اختطاف كاميليا وقبلها وفاء .. أين الشهامة والرجولة والنخوة هنا ..

أين رئيسنا الهمام من هذا الملف ..

أم أن هذا الملف فوق طاقته واحتماله .. ولكنه فقط يحتمل تفريغ كافة السلطات من أجله هو وجماعته ..

أين المظاهرات التي كان يقودها سيد بلال ورفاقه ضد اختطاف كاميليا .. كلها ذهبت مع الريح .. وتبخرت بمجرد أن وصل رجلكم إلى السلطة ..

مثلما ذهبت مع الريح أيضا ملفات السلام مع إسرائيل والتطبيع مع إسرائيل وتصدير الغاز لإسرائيل والعلاقات مع ماما أمريكا ..

كل هذا صار الآن أمرا عاديا وسياسة محنكة من المرسي .. وكانت قبل عامين فقط دليلا على الخيانة والعمالة ..

وصرنا الآن دعاة سلام ووئام مع إسرائيل بعد أن كنا من صقور الحرب ضدها ..

بعد أن كنت أسمع أصوات السادة الإخوان في الجامعة ( جامعة الزقازيق الإخوانية ) .. وهم يهتفون ( خلوا بينا وبين اليهود )

الآن صرنا دعاة سلام مع اليهود .. ودعاة للحفاظ على السلام مع اليهود

للأسف .. ظهر للجميع كافة أن هؤلاء سواء التيار السلفي أو الإخواني لا يهمهم الدين في شيء سوى استخدامه سلما للوصول إلى السلطة ...

ظهر أن الإسلام هو السلم ... وليس هو الحل ..

هل يستطيع أحد منكم أن يأتي لي بأمر واحد فعله مرسي لصالح الإسلام منذ تولى الحكم ..

أغلق قناة سياسية كانت ضده وترك قنوات العري والخلاعة

كان يهاجم الربا والقروض الربوية ويتهم الحكومة بأنها تنفق على شعبها من الربا .. ولجأ هو بعد ذلك إلى الاقتراض من البنك الدولي ووقف خلفه مفتوه يحلون له الربا بعد أن كانوا من أشد محرميه ( رحمك الله يا شيخ طنطاوي ) .. يوم أن ثارت ثائرة هؤلاء عليك حين حللت الفوائد البنكية.

كان يهاجم إسرائيل ويطالب بقطع العلاقات ونسف المعاهدات وإغلاق السفارات .. وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين .. وتبين أن مرسي لا يهمه سوى غزة حيث أهله وعشيرته الذين أخرجوه وجماعته من السجون .. ويبدو أنه توهم أن المسجد الأقصى قد تبدل موقفه هو الآخر وانتقل إلى قطاع غزة.

هتف الجميع ضد شفيق ووصل الأمر لتكفيره واستباحة دمه عندما تكلم عن حذف النصوص القرآنية من المناهج التي تدرس للمسيحيين ثم وجدنا مرسي يضع نصوص الإنجيل في المناهج التي تدرس للمسلمين ..

كان وجماعته يهاجمون أميركا راعي إسرائيل والآن صارت أمريكا هي الصديق الوفي ورأينا مرسي يضع يده في يد كلينتون ومرشده يضع يده بكل ود في يد السفيرة الأميركية .. ثم بكل صفاقة يذهب لإلقاء الدروس الدينية والمواعظ للشعب المصري ..

للأسف سقطتم من نظر الجميع الآن وسيستمر السقوط والسقوط إلى أبعد مدى

وأحمد الله أنكم سقطتم من نظري منذ البداية - منذ ما بعد الثورة ..

ولا عزاء للمخدوعين الذين ظنوا أن مصائر البلاد والأمم تتحدد بنظرية ( أنا مش رايح أنجح مرسي .. أنا رايح أسقط شفيق ).

السلام عليكم

اخى الكريم شرف الدين رفقا بنفسك

اى مغالطات تمتلئ بها مداخلتك ..الهذا الحد وصل بك الحال ان ..تستعمينا :) .. !!

من الذى صار دعاه سلام مع اليهود ..الإخوان ؟؟!! ام السلفيين ؟؟!! ام من يا رجل يا منصف

من الذى وضع نصوص الانجيل فى المناهج ..مرسي !!؟؟ هل هذا هو عدلك فى القول

من الذى احل الربا و لمن ؟؟!! اتق الله يا رجل

هل صارت قناه عكاشه البذيئه ..قناه سياسيه .. هل اصبح القذف و قله الادب و السخريه سياسه ؟؟

هل صار التحريض على العنف سياسه ..هل صار مقبل يدى صفوت الشريف سياسيا ؟؟!! لا عجب ان يكون هكذا بالنسبه لك

هل عندما تصرف د. مرسي كرجل دوله سياسي مسئول صار تابعا كالمجرم المحبوس حاليا فى طره

هل لو فعل ما تتخيله و ما لم يقله بالصدام مثلا مع اسرائيل و امريكا هل كنت ستدعمه و تقف بجواره ..قطعا لا

سنجد حزب العلمانيين الليبراليين الفشله يصرخون و يقطعون شعورهم على التطرف و مصير مصر الذى يضيع

على يد هؤلاء عديمى الخبره و السياسه و ... اخر القاموس المعروف و الذى ما ينبئ الا على كره عميق

لكل ما هو اسلامى ...هذه هى الحقيقه يا شرف الدين

الحزب المناوئ و الكاره للاخوان فى كل خطوه بل و كل حرف هو فى الحقيقه كاره لمرجعيتهم الدينيه

و هذا حادث ليس فقط مع الاخوان بل و السلفيين و الجماعه الاسلاميه و اى احد اخر يرفع تلك الرايه

يضاف الى ذلك ذلك النجاح المبهر الذى نراه اليوم مع مرسي

لقد عشت لحظه تاريخيه ساحكيها بإذن الله يوما ما لأحفادى و هى يوم انتهاء حكم العسكر فى مصر على يد د.مرسي

و ذلك لعمرى اهم انجاز اجراه الله على يد هذا الرجل

هل تتخيل يا شرف الدين و يا كل الزملاء المحترمين حقيقه هذا الانجاز و الذى اعتبره المرحله الاخيره فى إزاله نظام

المجرم المحبوس حاليا و ما المعركه الاخيره حول النائب العام الا احدى اخر انفاسهم

الغريب انك يا شرف الدين و يا طارق و يا كل الافاضل تتغافلون عن اهم الاحداث التى تجرى الأن

لقد تم فتح ملفات الفساد و التى اصابها العفن من كثره مكوثها داخل ادراج النائب العام و الذى كان

مطلب اقالته مثار اجماع من كل القوى الوطنيه و سبحان مغير الاحوال ..لما قام مرسي بهذا

احترقت افئده البعض فرقا من القرار و صوروه لنا انه اعتداء على قدسيه و حرمه القضاء الذى داسه مبارك

و رجاله حتى اصغر جندى بالحذاء

نعم ضرب نظام مبارك القضاء و القضاه بالاحذيه و امام الجميع و منهم النائب العام الذى تدافعون عنه اليوم

لا لشئ إلا لأن مرسي هو من اقاله

..

لم نسمع لك صوتا يا شرف الدين و انت يا طارق على فتح ملفات فساد هؤلاء

ابراهيم نافع ..حسن حمدى و الذى دفع كفاله 2 مليون فما هو حجم ثروته ..ممتاز القط ..سمير رجب

سيد مشعل ..و بالامس فقط تم استدعاء ..هتلر طنطاوى رئيس الرقابه الاداريه السابق

و غيرهم ممن هم على القائمه يا طارق و يا شرف الدين ممن اغمض نائبنا العام الهمام عينيه عنهم سنين طوال

و الله الذى لا اله إلا هو لو لم يكن لرئيس الجمهوريه المحترم د.مرسي إنجاز سوي انه انهى حكم العسكر بفضل الله

و ارجعهم الى وظيفتهم الساميه و التى نجلها كلنا ثم فتح ملفات الفساد كما نرى

لو لم يكن لمرسي انجاز سوي هذا كفاه شرفا و فخرا سيذكره التاريخ له و نسأل الله ان يجزيه خيرا بهذا .

..

اخى الفاضل egyptawy

هو مش ده عمرو موسى الا انتم كنتم بتحاولوا تقنعونا انه فلول

من العدل و الانصاف فى الاسلام انك تعطى كل ذى حق حقه و كون ان عمرو موسي من الفلول فلا شك فى ذلك

و لكن هل سيمنعنا هذا من قول كلمه حق فى حقه لو احسن

هذا هو سمت المسلمين مصداقا للقرأن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون 8 المائده َ

و هذا هو الفرق بينهم و بين غيرهم و الذين لا و لن يروا خيرا فى مخالف ....مهما فعل

تم تعديل 14 أكتوبر 2012 بواسطة abaomar

egyptawy · 14 أكتوبر 2012

اين كان النائب العام الذى تدافع عنه يا طارق و وفاء قسطنطين مخطوفه و من بعدها كاميليا و غيرهن

وأين صوتك يا عزيزي أبا عمر ... أين مطالبتك لرئيسك الإسلامي مرسي .. بالكشف عن مصير هؤلاء ...

أين ذهبت المظاهرات الحاشدة للسادة السلفيين .. احتجاجا على اختطاف كاميليا ..

أم أن اختطاف كاميليا كان جريمة في عهد النظام السابق والآن صار أمرا عاديا ..

كاميليا مختطفة وقبلها وفاء قسنطين .. أين نخوتكم أيها السلفيون الأحرار .. لماذا ثرتم وغضبتم لأن النائب العام رفض أوامر رئيسكم .. ولم تثوروا أو تغضبوا لاستمرار اختطاف كاميليا وقبلها وفاء .. أين الشهامة والرجولة والنخوة هنا ..

أين رئيسنا الهمام من هذا الملف ..

أم أن هذا الملف فوق طاقته واحتماله .. ولكنه فقط يحتمل تفريغ كافة السلطات من أجله هو وجماعته ..

أين المظاهرات التي كان يقودها سيد بلال ورفاقه ضد اختطاف كاميليا .. كلها ذهبت مع الريح .. وتبخرت بمجرد أن وصل رجلكم إلى السلطة ..

مثلما ذهبت مع الريح أيضا ملفات السلام مع إسرائيل والتطبيع مع إسرائيل وتصدير الغاز لإسرائيل والعلاقات مع ماما أمريكا ..

كل هذا صار الآن أمرا عاديا وسياسة محنكة من المرسي .. وكانت قبل عامين فقط دليلا على الخيانة والعمالة ..

وصرنا الآن دعاة سلام ووئام مع إسرائيل بعد أن كنا من صقور الحرب ضدها ..

بعد أن كنت أسمع أصوات السادة الإخوان في الجامعة ( جامعة الزقازيق الإخوانية ) .. وهم يهتفون ( خلوا بينا وبين اليهود )

الآن صرنا دعاة سلام مع اليهود .. ودعاة للحفاظ على السلام مع اليهود

للأسف .. ظهر للجميع كافة أن هؤلاء سواء التيار السلفي أو الإخواني لا يهمهم الدين في شيء سوى استخدامه سلما للوصول إلى السلطة ...

ظهر أن الإسلام هو السلم ... وليس هو الحل ..

هل يستطيع أحد منكم أن يأتي لي بأمر واحد فعله مرسي لصالح الإسلام منذ تولى الحكم ..

أغلق قناة سياسية كانت ضده وترك قنوات العري والخلاعة

كان يهاجم الربا والقروض الربوية ويتهم الحكومة بأنها تنفق على شعبها من الربا .. ولجأ هو بعد ذلك إلى الاقتراض من البنك الدولي ووقف خلفه مفتوه يحلون له الربا بعد أن كانوا من أشد محرميه ( رحمك الله يا شيخ طنطاوي ) .. يوم أن ثارت ثائرة هؤلاء عليك حين حللت الفوائد البنكية.

كان يهاجم إسرائيل ويطالب بقطع العلاقات ونسف المعاهدات وإغلاق السفارات .. وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين .. وتبين أن مرسي لا يهمه سوى غزة حيث أهله وعشيرته الذين أخرجوه وجماعته من السجون .. ويبدو أنه توهم أن المسجد الأقصى قد تبدل موقفه هو الآخر وانتقل إلى قطاع غزة.

هتف الجميع ضد شفيق ووصل الأمر لتكفيره واستباحة دمه عندما تكلم عن حذف النصوص القرآنية من المناهج التي تدرس للمسيحيين ثم وجدنا مرسي يضع نصوص الإنجيل في المناهج التي تدرس للمسلمين ..

كان وجماعته يهاجمون أميركا راعي إسرائيل والآن صارت أمريكا هي الصديق الوفي ورأينا مرسي يضع يده في يد كلينتون ومرشده يضع يده بكل ود في يد السفيرة الأميركية .. ثم بكل صفاقة يذهب لإلقاء الدروس الدينية والمواعظ للشعب المصري ..

للأسف سقطتم من نظر الجميع الآن وسيستمر السقوط والسقوط إلى أبعد مدى

وأحمد الله أنكم سقطتم من نظري منذ البداية - منذ ما بعد الثورة ..

ولا عزاء للمخدوعين الذين ظنوا أن مصائر البلاد والأمم تتحدد بنظرية ( أنا مش رايح أنجح مرسي .. أنا رايح أسقط شفيق ).

السلام عليكم

اخى الكريم شرف الدين رفقا بنفسك

اى مغالطات تمتلئ بها مداخلتك ..الهذا الحد وصل بك الحال ان ..تستعمينا :) .. !!

من الذى صار دعاه سلام مع اليهود ..الإخوان ؟؟!! ام السلفيين ؟؟!! ام من يا رجل يا منصف

من الذى وضع نصوص الانجيل فى المناهج ..مرسي !!؟؟ هل هذا هو عدلك فى القول

من الذى احل الربا و لمن ؟؟!! اتق الله يا رجل

هل صارت قناه عكاشه البذيئه ..قناه سياسيه .. هل اصبح القذف و قله الادب و السخريه سياسه ؟؟

هل صار التحريض على العنف سياسه ..هل صار مقبل يدى صفوت الشريف سياسيا ؟؟!! لا عجب ان يكون هكذا بالنسبه لك

هل عندما تصرف د. مرسي كرجل دوله سياسي مسئول صار تابعا كالمجرم المحبوس حاليا فى طره

هل لو فعل ما تتخيله و ما لم يقله بالصدام مثلا مع اسرائيل و امريكا هل كنت ستدعمه و تقف بجواره ..قطعا لا

سنجد حزب العلمانيين الليبراليين الفشله يصرخون و يقطعون شعورهم على التطرف و مصير مصر الذى يضيع

على يد هؤلاء عديمى الخبره و السياسه و ... اخر القاموس المعروف و الذى ما ينبئ الا على كره عميق

لكل ما هو اسلامى ...هذه هى الحقيقه يا شرف الدين

الحزب المناوئ و الكاره للاخوان فى كل خطوه بل و كل حرف هو فى الحقيقه كاره لمرجعيتهم الدينيه

و هذا حادث ليس فقط مع الاخوان بل و السلفيين و الجماعه الاسلاميه و اى احد اخر يرفع تلك الرايه

يضاف الى ذلك ذلك النجاخ المبهر الذى نراه اليوم مع مرسي

لقد عشت لحظه تاريخيه ساحكيها بإذن الله يوما لأحفادى و هى يوم انتهاء حكم العسكر فى مصر على يد د.مرسي

و ذلك لعمرى اهم انجاز اجراه الله على يد هذا الرجل

هل تتخيل يا شرف الدين و يا كل الزملاء المحترمين حقيقه هذا الانجاز و الذى اعتبره المرحله الاخيره فى إزاله نظام

المجرم المحبوس حاليا و ما المعركه الاخيره حول النائب العام الا احدى اخر انفاسهم

الغريب انك يا شرف الدين و يا طارق و يا كل الافاضل تتغافلون عن اهم الاحداث التى تجرى الأن

لقد تم فتح ملفات الفساد و التى اصابها العفن من كثره مكوثها داخل ادراج النائب العام و الذى كان

مطلب اقالته مثار اجماع من كل القوى الوطنيه و سبحان مغير الاحوال ..لما قام مرسي بهذا

احترقت افئده البعض فرقا من القرار و صوروه لنا انه اعتداء على قدسيه و حرمه القضاء الذى داسهخ مبارك

و رجاله حتى اصغر جندى بالحذاء

نعم ضرب نظام مبارك القضاء و القضاه بالاحذيه و امام الجميع و منهم النائب العام الذى تدافعون عنه اليوم

لا لشئ إلا لأن مرسي هو من اقاله

..

لم نسمع لك صوتا يا شرف الدين و انت يا طارق على فتح ملفات فساد هؤلاء

ابراهيم نافع ..حسن حمدى و الذى دفع كفاله 2 مليون فما هو حجم ثروته ..ممتاز القط ..سمير رجب

سيد مشعل ..و بالامس فقط تم استدعاء ..هتلر طنطاوى رئيس الرقابه الاداريه السابق

و غيرهم من هم على القائمه يا طارق و يا شرف الدين ممن اغمض نائبنا العام الهمام عينيه عنهم سنين طوال

و الله الذى لا اله إلا هو لو لم يكن لرئيس الجمهوريه المحترم د.مرسي إنجاز سوي انه انهى حكم العسكر بفضل الله

و ارجعهم الى وظيفتهم الساميه و التى نجلها كلنا ثم فتح ملفات الفساد كما نرى

لو لم يكن لمرسي انجاز سوي هذا كفاه شرفا و فخرا سيذكره التاريخ له و نسأل الله ان يجزيه خيرا بهذا .

..

اخى الفاضل egyptawy

هو مش ده عمرو موسى الا انتم كنتم بتحاولوا تقنعونا انه فلول

من العدل و الانصاف فى الاسلام انك تعطى كل ذى حق حقه و كون ان عمرو موسي من الفلول فلا شك فى ذلك

و لكن هل سيمنعنا هذا من قول كلمه حق فى حقه لو احسن

هذا هو سمت المسلمين مصداقا للقرأن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون 8 المائده َ

و هذا هو الفرق بينهم و بين غيرهم و الذين لا و لن يروا خيرا فى مخالف ....مهما فعل

اخى الكريم ابو عمر

بالنسبة لعمرو موسى لم نسمع كلمة الحق هذه وقت ان كانت مطلوبة سمعناها فقط بعد ما انتهى مولد الانتخابات

اما بالنسبة لرايك فى رئيس الجمهورية

انا لا اشكك فى نواياه بالعكس انا حاسه راجل صالح يبغى الخير لمصر ولكن انا معترض على اسلوب جماعة الاخوان

قد نختلف لكن فى النهاية نحن متفقين على حب مصر ولكن كل واحد بطريقته يعنى مش معقول ابقى مقتنع انى جماعة الاخوان تريد الخير لمصر واحاربهم وبرضه مش معقول انت تبقى مقتنع ان جماعة الاخوان تريد الشر لمصر وتايدهم

ادعو الله ان يزيل عنا الغشاوة جميعا واوعدك اول ما اتحقق من صدق نوايا الاخوان ويدونى ضمانات حقيقية على ارض الواقع ويحسسونى انى فيه تغيير حقيقى فى الشارع بينعكس على كمواطن عادى هاكون اول واحد بيقف فى صفهم

على اى حال انا حبيت بس ارد عليك عشان اقولك شكرا على اسلوب حوارك الراقى فمن مثلك نتعلم كيف نختلف مع الاخرين

تحياتى

abaomar · 14 أكتوبر 2012

اخى الكريم ابو عمر

بالنسبة لعمرو موسى لم نسمع كلمة الحق هذه وقت ان كانت مطلوبة سمعناها فقط بعد ما انتهى مولد الانتخابات

اما بالنسبة لرايك فى رئيس الجمهورية

انا لا اشكك فى نواياه بالعكس انا حاسه راجل صالح يبغى الخير لمصر ولكن انا معترض على اسلوب جماعة الاخوان

قد نختلف لكن فى النهاية نحن متفقين على حب مصر ولكن كل واحد بطريقته يعنى مش معقول ابقى مقتنع انى جماعة الاخوان تريد الخير لمصر واحاربهم وبرضه مش معقول انت تبقى مقتنع ان جماعة الاخوان تريد الشر لمصر وتايدهم

ادعو الله ان يزيل عنا الغشاوة جميعا واوعدك اول ما اتحقق من صدق نوايا الاخوان ويدونى ضمانات حقيقية على ارض الواقع ويحسسونى انى فيه تغيير حقيقى فى الشارع بينعكس على كمواطن عادى هاكون اول واحد بيقف فى صفهم

على اى حال انا حبيت بس ارد عليك عشان اقولك شكرا على اسلوب حوارك الراقى فمن مثلك نتعلم كيف نختلف مع الاخرين

تحياتى

السلام عليكم

egyptawy اخى الفاضل

و انا اكثر سعاده بردك و اتفاقنا على اننا جميعا نريد الخير لهذا البلد و هذا ما نسعى اليه جميعا

فى إطار واضح و معروف للجميع داخل حدود الشرع و القانون و النظام العام ..لا شك فى ذلك

بالنسبه لعمرو موسي و غيره العبره بالمواقف و المرجعيات لا بالشخوص ..بمعنى

عندما يرفع عمرو موسي مثلا رايه العلمانيه او الليبراليه و انه لا دخل للدين بالسياسه فهو حقه تماما ان يعبر عن رأيه

كما هو من حقى تماما و حق كل انسان ان يوافقه او يرفضه

انا ارفض تماما مرجعيه عمرو موسي العلمانيه او قل الليبراليه و التى ترفض تطبيق الشريعه الاسلاميه و جعلها

المرجعيه الاساسيه لمصر المسلمه ذات الغالبيه الساحقه من المسلمين 95% و التى تحتوى باقى المصريين

من الاديان و المذاهب الاخرى بكل حب و سماحه الاسلام و تعطيهم كل الحقوق شأنهم كشأن باقى المصريين

رفضى لمنهج و لمرجعيه عمرو موسي لن يمنعنى من احترامه و تقديره على المستوى الانسانى ثم المهنى الذى يفيد مصر به

و هذا منهجى و ديدنى مع اى انسان اخر و النابع من دينى كما اسلفت لك سابقا

تحيه احترام اخرى و تقدير لك و لجميع الزملاء المحترمين .

تم تعديل 14 أكتوبر 2012 بواسطة abaomar

ام سلمي · 14 أكتوبر 2012

مقالة جيدة لوائل قنديل يرد فيها علي تباكي النخبة السياسية علي النائب العام ورفضهم اقالته

مرة أخرى: لا لعكشنة الثورة

إنها الفهلوة ذاتها التى استخدمها البعض فى محاولة التدليس على الناس بأن انتخاب أحمد شفيق انتصار للدولة المدنية، تتكرر الآن مع هذه المناحة الكاذبة بمناسبة قرار تغيير النائب العام وتصوير الأمر على أنه انتهاك للقضاء ومساس بسيادته.

هى نفس الآلة الكذوب التى وضعت ذلك الكائن العكاشى عنوانا لحرية الإعلام والتعبير، وجرت الجماعة الصحفية كلها لخوض حرب مزيفة دفاعا عن قوالب إعلامية لا تمت بصلة إلى هذه المهنة النبيلة.

إن الاعتداء على حرية الصحافة لا يأتى من السلطة الحاكمة فقط للأسف الشديد، بل تشاركها العدوان مجموعات من أهل المهنة تقيم الدنيا ولا تقعدها إذا اقترب أحد من مروجى الإعلام الكاذب وسريحة الصحافة المبتذلة، ليس انتفاضا من أجل شرف المهنة كما يزعمون، وإنما لإغاظة الجماعة الحاكمة، ما أفضى فى نهاية المطاف إلى ابتذال قضايانا الحقيقية من خلال الانخراط فى الدفاع عن «اللا صحافة» باستخدام شعارات ضخمة.

وخطورة ذلك أنه يهدم الجدران ويحرق المساحات الفاصلة بين الغث والثمين، وبين التافه والرصين، وبين المزيف والحقيقى، بما يصنع أبطالا من ورق هم لعداء هذه المهنة أقرب، ولإهانتها أوضح.

وفيما يخص قرار تغيير النائب العام تبدو هذه الأجواء الكربلائية أمرا مستغربا، ذلك أنه فى أسوأ الفروض لم يكن النائب العام قد وصل إلى هذا الموقع وفق تقاليد وقواعد قضائية محترمة، مثله مثل كل من صعد إلى مركز مؤثر فى ذلك العصر البائس، ومن ثم يدهشك هؤلاء المتباكون على إبعاده متحججين بأن طريقة تغييره تمس بهيبة القضاء.

ويعلم هؤلاء أن تغيير النائب العام كان أول مطالب الثورة المصرية منذ خلع مبارك، بل إن كثيرين من الذين يذرفون الدمع الهتون على تغييره الآن هم أنفسهم خرجوا فى مليونيات وباتوا فى اعتصامات تطالب بإبعاده.

ويعلم هؤلاء أيضا أنه لا توجد ثورة فى العالم تقف على أبواب الحكم المستبد وتستأذنه فى الدخول، ولو كانت الأمور قد جرت بهذه الطريقة وانتظر الثوار الحصول على ترخيص بالغضب وإذن بالهتاف لما تزحزحت أوضاع مصر عما قبل الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ قيد أنملة.

وعليه فإن تغيير النائب العام يعد بمثابة تحقيق لمطلب ثورى بامتياز، بصرف النظر عن الدوافع وفروق التوقيت.. ومن هنا فإن لجوء بعض فصائل المكايدة ــ المعارضة سابقا ــ لاستخدام الموقف فى الهجوم على الرئيس المنتخب وشتم جماعته يعبر عن حالة من الشيزوفرينيا السياسية التى تهبط بمستوى المعارضة إلى الدرجات الأسفل.

ويذكر الكل أن هتافات وشعارات «الشعب يريد تطهير القضاء» كانت ولا تزال مرفوعة فى الميادين منذ بزوغ شمس الثورة، وبمشاركة أعداد هائلة من أهل السلطة القضائية كانوا يشاركون الثوار افتراش أرضية الميدان وأرصفته. غير أن الأهواء والأغراض عندما تحكم وتتحكم فإنها تعمى القلوب والأبصار، وتبطل الحق وتحق الباطل، وكأن هؤلاء نسوا رطانتهم الفقيرة عن حق الشهيد وحرمة الدم المصرى، حتى وصل الأمر ببعضهم لجر قطار الجنرال الهارب فى سباق انتخابات الرئاسة، مما يجعلك لا تستبعد أن يفاجئك أحدهم بإقامة حفل تكريم لأبطال موقعة الجمل الفائزين بجوائز مهرجان البراءة للجميع.

شرف الدين · 16 أكتوبر 2012

أعلم جيدا أن مداخلتي جاءت على الوجيعة كما يقولون .. ولذا تعددت الردود .. وسوف نحاول أن نناقشها جميعا ..

كلام الزملاء باللون الأحمر وتعقيبي باللون الأسود.

ان مرسي زي مبارك الاثنين بيتعاملوا مع امريكا واسرائيل وفي سلام قائم مع اسرائيل

ده لو عاوز تدلس عليه ...لكن لو عاوز تشرح له الصورة كاملة اسأله واسأل نفسك ...هل يمكن لمصر ان تتخلى فجأة هكذا عن علاقتها مع امريكا ام لابد ان تنشأ علاقات مع الاخرين اولا حتى تستطيع ان تتخلى عن التبعية الذليلة لامريكا

نعم .. يمكن لمصر أن تتخلى عن علاقاتها مع أميركا فجأة .. وإذا لم يكن ذلك كذلك فلماذا كان الإخوان يطالبون الحكومة السابقة بطرد السفير الأمريكي ويتهمون مبارك وقبله السادات بالعمالة بسبب علاقاته مع أميركا.

أم أن العقل والحكمة والتروي قد هبطوا فجأة على الجماعة الآن بعد أن صاروا في مقعد القيادة .. أما عندما كانوا يجلسون في المقعد الخلفي وأحيانا في الحقيبة الخلفية فقد كان التعامل مع أميركا دربا من دروب الخيانة ..

وأما بخصوص قولك أننا حتى الآن لا نستطيع أن نتخلى عن التبعية الذليلة لأميركا .. فهو اعتراف صريح أن هذه الثورات لم تفرق في الأمر شيئا ..

هل أسمع أحدا بعد ذلك يقول أن الثورات جلبت الكرامة للشعوب العربية ؟؟!!

الواقع الحادث حتى الآن أن هذه الثورات جلبت خسائر هائلة على بلاد الصقيع العربي .. ومع ذلك بقيت دول هذا الصقيع على تبيعيتها لأميركا والغرب .. فلم نكسب كرامة ولا حافظنا على اقتصاد وأوراح عديدة أزهقت لقاء هذه الثورات.

ولو انت منصف اكثر هتشرح له كيف استمر السادات في علاقته مع السوفييت لفترة قبل ان يهملهم ويتجه لامريكا

السادات لم يتجه لأميركا إلا بعد الحرب .. أما قبلها فقد تخلى عن السوفيت دون أن يكون له ظهير أمريكي .. فمن الذي يدلس هنا ؟؟

وبرده لو انت عندك مزيد من الانصاف ستشرح له انه يجب قبل ان تعادي الاخرين اوحتى تقطع تعاملاتك او علاقاتك معه او تقللها للحد الادنى فيجب اولا ان تنهض وتعمل لعدة سنوات حتى تستطيع ان تعتمد على نفسك

نفس ما قيل في الفقرة الأولى يقال هنا .. فلماذا كنا نهاجم مبارك ونقول أنه عميل لأميركا .. ولا نقول أنه مضطر لهذا طبقا لاتفاقيات كامب دافيد التي لم يعقدها هو وإنما عقدها سالفه .. حيث التسليح المصري يأتي من أميركا وحيث المعونة العسكرية تأتي من أميركا .. وحيث البعثات الدراسية تذهب إلى أميركا ..

لماذا لم نقل وقتها أن مبارك كان مضطرا لهذا حتى يستطيع أن ينهض ويعتمد على نفسه ثم يتخلى عن التبعية لأميركا ..

وعلى العموم سنرى إن كان مرسي خلال سنواته الأربعة أو الثمانية أو من سيأتي بعده من الجماعة سيستطيع التخلي عن أميركا أم لا ؟؟ أو حتى سيسعى في هذا الاتجاه أم لا ؟؟ ولا يوجد أسرع من الأيام والأيام كاشفة.

لو برده عاوز تدلس على واحد ...قول له ان مرسي زي مبارك ده كان بيقترض. وده برده اللي كان بيعترض عليه عمل زيه وجاي يقترض !!!

لكن لو انت منصف وعاوز تشرح له الموقف كامل ...قول له ..ان مبارك قعد في الحكم ٣٠سنة ولم يتوقف لحظة عن الاقتراض ولم بستغل هذه السنوات الثلاثين وهذه المليارات التي تم اقتراضها في عمل تنمية اقتصادية وصناعية وزراعية بل. يلقي لنا الفتات في هيئة مشروع مترو هنا ومطار هناك وجعلنا نكتوي بتبعات هذه القروض ولم نرى مصر بعد كل هذا وبعد اسقاط معظم الديون بعد تحرير الكويت ، لم نرى الا مصر بعد كل هذا تسقط من ازمات الي ازمات حتى اصبح لمصر ترتيب متقدم في اكثر الدول فسادا

لا يوجد منصف ينكر أنه كان هناك فساد في عهد مبارك .. هذا أولا ..

أما من يقول أن مبارك ظل يقترض طوال الثلاثين عاما .. فهذا هو التدليس بعينه لأن مبارك لم يتعامل مع البنك الدولي منذ عام 93 ..

هل رأيت إسلاميا يدلس على الناس مستغلا جهلهم .. هذا أحد أكثر ما جعلني أكره أصحاب هذا التيار ..

أما مسألة أنه لم يستغل هذه المليارات في عمل تنمية .. فربما يحكم الكبار المنصفون هنا في المنتدى أمثال أستاذنا الكبير أبي محمد والأستاذ عادل أبي زيد .. يمكنهم أن يقولوا لنا .. كيف تسلم مبارك مصر وكيف سلمها .. كم عدد المدن الجديدة التي أنشئت في عهده .. كم قرية في مصر وصلها التيار الكهربائي والمياه النظيفة وخطوط الهاتف المتطورة .. كم مدينة في مصر وصلتها خدمة الغاز الطبيعي ( هذه الخدمة التي لا توجد في دولة ذات اقتصاد هائل مثل السعودية ) .. كم جامعة جديدة تم إنشاؤها أو تطويرها .. كم طريقا جديدا تم افتتاحه أو تطويره .. كم جسرا جديدا تم إنشاؤه .. خدمات الاتصالات والانترنت .. ربما يقولون لنا

وربما يقول لنا من له اهتمام عسكري منهم .. كيف ظل الجيش المصري على درجة عالية من التسليح المتطور .. وكيف مرت مصر خلال أزمات عدة عصفت بالمنطقة طوال الأعوام الثلاثين الماضية .. كيف مرت منها مصر بسلام ..

ايضا لو المتحدث منصف فلابد ان يوضح للمتلقي البسيط ان مرسي قد يضطر لاخذ قرض او اثنين في البداية رغم خطأ هذا الامر ولكنه لو استغل هذا القرض لاعطاء دفعة للاقتصاد ولعمل تنمية حقيقية ولمعالجة ازمات طاحنة تركها لنا النظام السابق لكان هذا مقبولا بشرط ان يتوقف عن هدا مستقبلا والا يتخذ القروض كحل سهل بديل عن التنمية والانتاج ، ولذلك فالحكم هنا عليه في مسألة القروض يجب ان يكون بعد نهاية فترته لكي نرى هل استمر مرسي على ذلك كسلفه مبارك ام لا

دعونا نتوقف عند هذا الكلام الذي يبدو منطقيا وجميلا ..

عندما يقرأ المرء هذا الكلام .. يبدو له أنه كلام موزون ويتراءى له كم العقل الذي يتمتع به صاحبه .. حتى أنني أكاد أسمع صوت جماهير الإخوان تهتف .. " الله الله سمعنا كمان " .. أما عندما يقرأ هذا الكلام شخص من خارج الدائرة الإخوانية وتابعيها .. فسوف يتساءل .. ألم تكن كل هذه المبررات متواجدة أيضا في عهد حكومة الجنزوري التي حاولت الاقتراض من البنك الدولي لتغطية الأزمة الاقتصادية التي كانت متفاقمة وقتها ( وكانت الظروف وقتها أسوأ من الآن بكثير حيث الاضرابات المستمرة والمصادمات التي لا تنقطع ) .. حاولت حكومة الجنزوري إتباع نفس الطريقة التي اتبعتها حكومة الإخوان حاليا .. ووقف لها مجلس الشعب الإخواني بالمرصاد وأوصد في وجهها أبواب الموافقة على الاقتراض من البنك الدولي بحجة الربا تارة وبحجة عدم تحميل الأجيال التالية تبعات الديون تارة أخرى .. ووجدنا نواب الإخوان يهتفون أننا يجب أن نعتمد على أنفسنا في تغطية نفقاتنا وأن الحكومة التي لا تستطيع الاعتماد على نفسها هي حكومة فاشلة ينبغي أن ترحل ..

ألم يكن هذا هو موقف الإخوان وقتها .. فلماذا تغير رد الفعل مع أن الفعل هو هو لم يتغير .. أهذا هو الإنصاف .. أم أنه استمرار لسياسة الإخوان التي تحل للجماعة ما تحرمه على غيرها .. وكأنهم يتمثلون أن حديث النبي " لعل الله اطلع على أهل بدر فقال لهم افعلوا ما شئتم " .. لعلهم ظنوا أن هذا الحديث موجه لهم .. فلهم أن يفعلوا ما يشاؤون أما غيرهم فلا وألف لا ..

رحم الله شوقي حينما قال

أحرام على بلابله الدوح * حلال للطير من كل جنس

اعتقد أنه لو كان قد عاش زماننا لكان قد أنشدها ( من كل أخ ) .. بتشديد الخاء حتى نحافظ على الوزن.

ولا أخفيك سرا أنت من أكثر الزملاء هنا الذين أتعجب كثيرا حين أقرأ لهم على صفحات المحاورات , فإذا قرات لك مثلا في باب الجهاد أرى حجة بالغة لا يشق لها الغبار وينقلب الحال كثيرا هنا في باب السياسة منذ بدأ الثورة وحتى اليوم ..

هذا لأنكم تنظرون إلى كل من يهاجم مرسي أو يهاجم الإخوان على أنه ليبرالي أو علماني وتتعاملون معه بمنطق " نسأل الله التثبيت " .. ولا يخطر ببالكم أن هناك من المواطنين العاديين من يمكن أن يهاجم مرسي أو سياسة جماعته. أو يتعامل مع النظام السابق بمنطق " لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا .. إعدلوا هو أقرب للتقوى ".

هذا دليل أنني أسير على مبادئي لا أغيرها ولا أخالفها إرضاء لأحد أو سيرا وراء جماعة أو حزب ..

فأنا أرضيتك كثيرا عندما حاججت أحد الزملاء هنا في موضوع الجهاد وأنواعه .. أما في السياسة فأنا أغضبك لأنني لا أسير على النهج الذي يرضيك .. أو يرضي الفريق الذي تتبعه.

وأما حديثك عن أن موقفي منذ بدء الثورة هكذا .. فهو على خلاف الحقيقة وليشهد الزملاء القدامى هنا ومنهم الأستاذ / أبو محمد والأستاذ / طارق والأخت / بينك وغيرهم .. كيف كان موقفي قبل وأثناء الثورة .. وكيف تبدل موقفي بعدها .. عندما رأيتها تخالف النهج الذي تصورته لها عندما أيدتها وناصرتها .. نهج محمد صلى الله عليه وسلم .. الذي انتصر على أعدائه الذين كانوا من الكفار ( وليسوا من المسلمين - الذين يبقون مسلمين مهما حدث منهم ) هؤلاء الأعداء الذين أذاقوه هو وأصحابه صنوف العذاب ألوانا ومع ذلك لم ينتقم منهم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتعامل معهم بمنطق " القصاص القصاص .. ضربوا اخواتنا بالرصاص " .. هذا الرصاص الذي تبين لاحقا أنه كان على خلاف ما تصورناه وقتها ..

المهم .. أنني وجدت هذه الثورة تتعامل بنهج غير النهج الذي كنت أتصوره .. فالنهج الذي أعرفه يقوم على أساسين ..

أولهما .. أن الله عفو كريم يحب العفو .. وأنه ما زاد عبدا بعفو إلا عزا .. وأن العفو وليس " الانتقام " هو نهج الكرماء من الناس ..

وثانيهما .. أن الحق تعالى يقول " لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا أعدلو هو أقرب للتقوى " ..

وللأسف وجدت أن الثورة التي كنت من أشد المؤيدين لها تخالف هذا النهج الذي كنت أتصوره .. حتى أن الجميع لم يكن يقدر على أن ينطق بكلمة العفو .. ( ولعلنا نتذكر كيف هاجت الدنيا وماجت على الشيخ أحمد الطيب عندما نشرت له صحيفة ألمانية حوارا يتحدث فيه عن العفو والرحمة اللذين يجب أن نتعامل بهما مع مبارك .. لدرجة اضطرت الأزهر إلى إصدار بيان يكذب فيه هذا الحوار )

حتى أنني قد ظننت أن بعضهم يتصور أن كلمة العفو هذه كلمة قبيحة في القاموس الإسلامي ينبغي الاعتذار عنها وليس خلقا إسلاميا رفيعا لا يقدر عليه إلا أولوا العزم من الناس ..

ماذا علمت هذه الثورة الأجيال الجديدة .. علمتهم أن المصري ينتقم من المصري .. أن المصري يذل المصري .. أن المصري يتشفى في المصري .. أن المصري يشتم المصري .. أن المصري يفتش وراء عورات المصري .. أن المصري لا يحفظ جميلا أو عملا صالحا للمصري ..

لم تعلمهم أن المصري يكرم المصري .. أن المصري يعفو عن المصري .. أن المصري يحترم المصري .. أن المصري يرحم المصري .. أن المصري يحب المصري .. هذه الثورة علمتنا أن

نكره بعضنا بعضا .. وأن نشمت في بعضنا بعضا وأن نتشفى في بعضنا بعضا..

هل تعلم من الذي علمني أن المصري يجب أن يرحم المصري .. ستتعجب عندما تعلم أنه مفتي الإخوان الأكبر الشيخ القرضاوي .. الذي كتب في مذكراته عن التعذيب الذي كان يتعرض

له أيام عبد الناصر منتقدا " قسوة المصري على أخيه المصري "

حتى النساء وأعني " سوزان مبارك " لم يسلمن من هذه الشماتة والتشفي ووجدنا رجالا كبارا يهزون أجسادهم نشوة وطربا عندما صدر قرار عاصم الجوهري بحبسها على ذمة التحقيق ..

هل رأيت ماذا علمت هذه الثورة الأجيال الجديدة ..حتى أنني وجدت ابنة أختي الطالية بكلية الطب .. وللأسف أنها تقريبا منتسبة فكريا إلى جماعة 6 إبريل .. تكتب يوم سقوط شفيق " مصر قالت كلمتها .. شفيق تحت جزمتها " .. ونست أنها وقت أن كان والدها ذاته لا يزال يحبو .. كان شفيق هذا يركب طائرته ويحمل روحه على كفه في سبيل مصر ..

هل رأيت ماذا علمتنا الثورة .. الثورة علمتنا حوار الجزمة .. علمتنا أن أسهل حوار هو حوار الجزم .. ولذا عندما اختلف المصريون مع الملك عبد الله ملك السعودية ( في قصة أحمد الجيزاوي ) .. ماذا فعلوا .. فعلوا ما علمتهم الثورة إياه ورفعوا الجزم في وجهه .. وقذفوا البرادعي بالجزم وقت أن اختلفوا معه .. ورفعوا الجزم في وجه البلتاجي .. وسيظلون يرفعونها في وجه كل من يخالفهم لأن

هذا ما تعلموه على أيدي هذه الثورة المجيدة.

وها نحن قد صرنا في درب التشفي والانتقام وخالفنا نهج نبينا في العفو والاحترام .. ولعلنا الآن نرى كيف صارت النتيجة ؟؟ وإلام ستصير أكثر وأكثر..

تعال نعود لموضوعنا ونقيم أفعال وأداء مرسي .. " مرسي في الميزان " .. ما رأيك بهذا العنوان .. عنوان شيق يماثل العناوين التي يضعها السلفيون لكل مخالفيهم تقريبا

وهل نصرة الاسلام في نظرك هي إعلان الحرب فور توليه على اليهود وهو قد استلم البلد توا من الفاشلين مبارك ومن بعده طنطاوى وعنان مثقلة بالديون داخليا وخارجيا وممتلئ بالفساد حتى النخاع ؟؟

عجبا .. وأين ذهبت هتافات السيد صفوت حجازي ( على القدس رايحين شهداء بالملايين ) .. أين ذهبت هتافات جماهير الإخوان في الجامعة التي كانوا يوجهونها للنظام السابق ( لا نريد منكم شيئا . فقط خلوا بيننا وبين اليهود ) .. وكأن مصر هي التي تحمي اليهود .. ألم يقلها أحد أعلامكم .. وجدي غنيم " أن الجيش المصري هو الذي يحمي إسرائيل " ..

أين ذهب كل هذا الآن ؟؟ أين كان هذا العقل والحكمة والتروي .. عندما كنا نرفع لافتات " اطردوا سفير أمريكا . اطردوا سفير إسرائيل ".

ثم تعال هنا وأخبرني .. هل قطع العلاقات مع إسرائيل يعني إعلان الحرب عليها .. لماذا لم يلجأ الرجل السياسي المحنك مرسي إلى الحلول الوسط . لماذا قام فورا بتعيين سفير جديد لمصر في إسرائيل .. إن مبارك الذي تقولون أنه كان عميلا لإسرائيل سحب السفير المصري من إسرائيل 7 سنوات كاملة .. طوال فترة حكم جورج بوش الابن كاملة .. وقبلها عقب الغزو الإسرائيلي للبنان في بداية الثمانينيات .. ولم تقم الحرب بيننا وبين إسرائيل جراء هذا الفعل .. فلماذا لم يفعل مرسي ابن الجماعة التي تتخذ من العداء للكيان الصهيوني إيديولوجية لها ..

لماذا لم يحذ هذا الحذو .. لماذا كان أول سفير يقوم بتعيينه في الخارج هو سفيرنا لدى إسرائيل ؟؟

ثم أنت تتحدث عن قنوات العرى والخلاعة التى لم يغلقها مرسي !! ونسيت أن ما تسميه انت عرى وخلاعة يسميه غيرك فن ورقي وخط أحمر لا يجوز للرئيس الاقتراب منه , ولك في الفنانة إلهام تذكرة ومثال , وانظر كيف انقلبت البلد على كل ماهو اخوانى وسلفي في الحادث الشهير منذ اسابيع

وما الذي تتوقعه أنت يا عزيزي الفاضل .. هل تتوقع أن هؤلاء سوف يصفقون لك حينما تفعل ما ينبغي أن تفعله .. أنا لا يهمني ما أسميه أنا بما يسميه غيري .. أنا يهمني تقييم الأمور بنصابها الصحيح ؟. هل سمعت عن التصريح المضحك للدكتور العريان وهو يقول " لو كنا نريد أخونة الدولة لأغلقنا قناة التيت " .. يا فرحتي .. فرحنا الآن وعلمنا أن الإخوان لا يريدون أخونة الدولة لأنهم لم يغلقوا قناة التيت ..

وإذا كان ذلك كذلك .. وإذا كان مرسي لم يغلق قنوات العري والخلاعة خوفا من رد الفعل المتوقع للجماهير الليبرالية المتربصة بالإخوان .. فلماذا لم يأبه لرد الفعل أيضا عندما تعلق الأمر بقناة الفراعين ..

لماذا لم يأبه للأقلام التي هاجمته ووصفته بأنه يفعل ما لم يفعله النظام السابق ذاته وأنه ديكتاتور جديد .. لماذا أغلق القناة فورا بقرار إداري دون مناقشة مع أنها قناة سياسية تتفق أو تختلف أراء المنصفين حولها .. أما القنوات الأخرى ممن لا تختلف أبدا أراء العقلاء فيها .. فإننا نسمع مبررات من عينة " التدرج والدعوة بالمعروف " .. وهذا الكلام المعاد ..

أفضت كثيرا في التحدث عن قرض البنك الدولى وبالتأكيد على حرمته رغم أن هناك من هم أعلم منى ومنك وأجدر بالتصدى لتلك القضية التى يخضع تحريمها من تحليلها لمعايير كثيرة , يا أخى هو

تعهد بأنه لن يطعم شعبه من الربا , سبحان الله ماذا تريد منه أكثر من ذلك ؟؟!! ثم اليس هناك ما يسمى بالضروريات التى تبيح المحظورات ؟؟ما أدراك أنت ببواطن الأمور في ميزانية الدولة التى توشك على الانهيار ,و ماذا لو كان هذا القرض هو السبيل الوحيد الذى امامه؟؟ لم تغلق دونه الباب هكذا ؟؟

أغلق الباب دونه هكذا .. مثلما كان هو الآخر يوصده هو وجماعته في وجه النظام السابق .. مثلما أوصده هو أيضا وجماعته في وجه حكومة الجنزوري عندما حاولت الاقتراض وقت أن كانت تمر بظروف أسوأ .. أما من هم أعلم منك ومني .. فمن هم .. هل هم المفتون الذين وقفوا يتحدثون عن حرمة الربا في مجلس الشعب وعن حكمة الشريعة في تحريم الربا مبررين بذلك رفضهم لهذا القرض وقتها .. لماذا لم نسمع وقتها نظرية " الضرورات تبيح المحظورات " بل أين ذهبت المليارات التي كان مرسي يتحدث عنها .. وأنها ستمطر على مصر فور توليه الحكم .. تبخرت المليارات في السماء .. وأمطرت السماء بدلا منها ديونا وقروضا.

هناك مداخلة بها عدة أسئلة من عينة " هل لك ان تذكر "

ولعلنا نسأل الزميل صاحب هذه المداخلة .. هل لك أنت أن تذكر الأرقام التي تدعم بها وجهة نظرك .. بل هل لك أن تذكر هذه الإحصائيات وقت تسلم مرسي للحكم .. وهل لك أن تذكر أيضا كم كان عدد السكان وقت أن تسلم مبارك الحكم وكيف وصل وقت أن سلمه لمن جاؤوا بعده .. لو جئتنا أنت بهذه الأرقام فسوف نصدقك ..

لم يطلب غالبية الشعب من مبارك إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وقطع العلاقة معها , والنقد له لم يكن موجه بسبب هذه العلاقة في حد ذاتها

فارق كبير بين الرئيس مرسي الذي يتعامل مع إسرائيل على أساس بنود معاهدة السلام دون زيادة ولا نقصان

وبين رئيس تعامل مع إسرائيل بعلاقات تعدت بنود معاهدة السلام بكثير, للدرجة التي جاء اليوم الذي يصف فيه الإسرائيلين رئيس مصري ب ( الكنز الإستراتيجي ) , بل ويقترحون تسمية أحد شوارع مدينة حيفاء بإسمه تكريما له !

هل لك عزيزي إبراهيم أن تشرح لنا كيف تعدت علاقة مبارك مع إسرائيل بنود معاهدة السلام بكثير .. ؟؟

فورا سوف تتحدث عن حصار غزة .. مثلما تحدث أخونا الدكتور ياسر عن هذا الأمر مسبقا على أساس أنه الكارثة التي كان مبارك يفعلها .. هذه الكارثة التي أثبتت الأيام أنه كان على حق فيها .. بعد أن رأينا كم الكوارث التي هبطت على سيناء بعد أن تم رفع هذا الحصار ..

أما بخصوص حديث الإسرائليين عنه فهو حيلة سياسية مشهورة .. ماذا كان الإسرائيليون يقولون عن السادات رحمه الله .. هل كانوا يقولون عنه أنه عدوهم الأكبر .. ألم يكن السادات في نظرهم هو الصديق الصدوق .. السادات الذي زارهم في الكنيست ووقف خطيبا فيهم أمامهم .. ورفعوا له لافتة " أهلا بك في إسرائيل يا سيادة الرئيس " .. ألم يفعل السادات هذا .. ألم يكن السادات في نظر الأمريكان هو صانع السلام وراعي السلام .. ألم يعطوه جائزة نوبل للسلام مكافأة على معاهدة السلام.

ألم تكن المعارضة خاصة الإسلامية منها وقتها تنظر للسادات على أنه الخائن الخادم المطيع الذي تحبه إسرائيل .. فهل كان السادات هو الآخر عميلا لإسرائيل ؟؟

فلماذا اتخذ مدح إسرائيل لمبارك دليلا على العمالة .. ولماذا لم يتخذ نفس هذا المدح للسادات كدليل على الخيانة والعمالة

أخانا إبراهيم .. لا نريد منك استشهادا بكلام الإسرائيليين .. وإنما نريد منك مواقف فعلية ..

هل تذكر اتفاقية الكويز .. هل تذكر كيف ثارت ثائرة الإخوان ضدها وكيف اتخذوها دليلا إضافيا على العمالة والخيانة وهاجموها كثيرا في برلمان 2002 .. ثم فوجئنا برئيس وزراء الحكومة الإخوانية "" هشام بك قنديل "" .. يصرح قائلا أن اتفاقية الكويز هذه قد أفادت مصر ..

هل تذكر اتفاقية تصدير الغاز .. وهل تذكر المستشار الخضيري زعيم حركة " لا لنكسة الغاز " .. أين ذهبت هذه الحركة الآن والغاز ما زال يضخ لإسرائيل .. هل لحكومة هشام بك قنديل أن تنفي هذا الأمر ؟

هل تذكر عزيزي إبراهيم نهج جماعة الإخوان في غزة .. هل تذكر حركة حماس .. هل تذكر كيف كانت تتعب الراحل ياسر عرفات بالعمليات التفجيرية داخل إسرائيل كلما قامت جولة تفاوضية بينه وبين الإسرائيليين .. هل تذكر الحديث عن ضرورة الجهاد لتحرير الأقصى من الصهاينة .. وهل ترى ماذا فعلت حركة حماس بعد أن تولت أمر قطاع غزة وأصبحت في موقع ياسر عرفات .. وجدنا السلام والوئام مع إسرائيل ... " وإسرائيل أمر واقع .. ولازم نكون عاقلين " .. نفس الكلام المكرر المعاد .. لدرجة أن حدود إسرائيل مع غزة أصبحت أكثر هدوءا بكثير من حدود غزة مع مصر..

ورأينا أيضا كيف أن الانتخابات التي أتت بهم إلى الحكم لم تتكرر ثانية ..

نفس هذا النهج فعلته جماعة الإخوان في مصر .. صقور في مواقع المعارضة ( يا حكام البلاد افتحوا باب الجهاد ) حمائم في موقع الحكم ( دي إسرائيل يا جماعة ) ..

مرسي يا عزيزي إبراهيم حقق لإسرائيل ما كانت تحلم به تماما .. وما كان يرفضه مبارك بتاتا ويقف ضده بالمرصاد ..

مرسي يا عزيزي كرس لانفصال قطاع غزة عن الضفة نهائيا .. وهو حلم إسرائيل الأكبر بفصل الضفة عن غزة نهائيا وتحميل مسؤولية غزة على مصر .. هل صار أحد الآن يهتم بما يجري في الضفة .. هل ثارت ثائرة الإخوان على المستوطنين اليهود الذين دنسوا ساحة المسجد الأقصى المبارك منذ حوالي يومين .. هل سمع أحد بهذا الأمر من الأساس .. أشك ..

أين ذهبت مفاوضات الوحدة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني .. تبخرت

..

أين ذهبت مفاوضات الحكومة الفلسطينية الموحدة .. ذهبت مع الريح.

كنا نتهم مبارك ومن بعده سليمان أنهما سبب شق الصف الفلسطيني وها قد غاب مبارك ورحل سليمان والصف الفلسطيني لا يزال منشقا .. فيا ترى ما هو السبب الحقيقي وراء هذا الانشقاق ؟

وسنرى يا عزيزي أن فترة حكم الإخوان ستكون من أكثر الفترات وئاما وسلاما بين العرب وإسرائيل ..

بعد أن نجحت اللعبة الإسرائيلية بمعاونة الإعلام العربي العميل في تصوير فلسطين على أنها غزة وغزة على أنها فلسطين ..

والأيام قادمة وكاشفة

pink rose · 16 أكتوبر 2012

أعلم جيدا أن مداخلتي جاءت على الوجيعة كما يقولون .. ولذا تعددت الردود .. وسوف نحاول أن نناقشها جميعا ..

كلام الزملاء باللون الأحمر وتعقيبي باللون الأسود.

ان مرسي زي مبارك الاثنين بيتعاملوا مع امريكا واسرائيل وفي سلام قائم مع اسرائيل

ده لو عاوز تدلس عليه ...لكن لو عاوز تشرح له الصورة كاملة اسأله واسأل نفسك ...هل يمكن لمصر ان تتخلى فجأة هكذا عن علاقتها مع امريكا ام لابد ان تنشأ علاقات مع الاخرين اولا حتى تستطيع ان تتخلى عن التبعية الذليلة لامريكا

نعم .. يمكن لمصر أن تتخلى عن علاقاتها مع أميركا فجأة .. وإذا لم يكن ذلك كذلك فلماذا كان الإخوان يطالبون الحكومة السابقة بطرد السفير الأمريكي ويتهمون مبارك وقبله السادات بالعمالة بسبب علاقاته مع أميركا.

أم أن العقل والحكمة والتروي قد هبطوا فجأة على الجماعة الآن بعد أن صاروا في مقعد القيادة .. أما عندما كانوا يجلسون في المقعد الخلفي وأحيانا في الحقيبة الخلفية فقد كان التعامل مع أميركا دربا من دروب الخيانة ..

وأما بخصوص قولك أننا حتى الآن لا نستطيع أن نتخلى عن التبعية الذليلة لأميركا .. فهو اعتراف صريح أن هذه الثورات لم تفرق في الأمر شيئا ..

هل أسمع أحدا بعد ذلك يقول أن الثورات جلبت الكرامة للشعوب العربية ؟؟!!

الواقع الحادث حتى الآن أن هذه الثورات جلبت خسائر هائلة على بلاد الصقيع العربي .. ومع ذلك بقيت دول هذا الصقيع على تبيعيتها لأميركا والغرب .. فلم نكسب كرامة ولا حافظنا على اقتصاد وأوراح عديدة أزهقت لقاء هذه الثورات.

ولو انت منصف اكثر هتشرح له كيف استمر السادات في علاقته مع السوفييت لفترة قبل ان يهملهم ويتجه لامريكا

السادات لم يتجه لأميركا إلا بعد الحرب .. أما قبلها فقد تخلى عن السوفيت دون أن يكون له ظهير أمريكي .. فمن الذي يدلس هنا ؟؟

وبرده لو انت عندك مزيد من الانصاف ستشرح له انه يجب قبل ان تعادي الاخرين اوحتى تقطع تعاملاتك او علاقاتك معه او تقللها للحد الادنى فيجب اولا ان تنهض وتعمل لعدة سنوات حتى تستطيع ان تعتمد على نفسك

نفس ما قيل في الفقرة الأولى يقال هنا .. فلماذا كنا نهاجم مبارك ونقول أنه عميل لأميركا .. ولا نقول أنه مضطر لهذا طبقا لاتفاقيات كامب دافيد التي لم يعقدها هو وإنما عقدها سالفه .. حيث التسليح المصري يأتي من أميركا وحيث المعونة العسكرية تأتي من أميركا .. وحيث البعثات الدراسية تذهب إلى أميركا ..

لماذا لم نقل وقتها أن مبارك كان مضطرا لهذا حتى يستطيع أن ينهض ويعتمد على نفسه ثم يتخلى عن التبعية لأميركا ..

وعلى العموم سنرى إن كان مرسي خلال سنواته الأربعة أو الثمانية أو من سيأتي بعده من الجماعة سيستطيع التخلي عن أميركا أم لا ؟؟ أو حتى سيسعى في هذا الاتجاه أم لا ؟؟ ولا يوجد أسرع من الأيام والأيام كاشفة.

لو برده عاوز تدلس على واحد ...قول له ان مرسي زي مبارك ده كان بيقترض. وده برده اللي كان بيعترض عليه عمل زيه وجاي يقترض !!!

لكن لو انت منصف وعاوز تشرح له الموقف كامل ...قول له ..ان مبارك قعد في الحكم 30سنة ولم يتوقف لحظة عن الاقتراض ولم بستغل هذه السنوات الثلاثين وهذه المليارات التي تم اقتراضها في عمل تنمية اقتصادية وصناعية وزراعية بل. يلقي لنا الفتات في هيئة مشروع مترو هنا ومطار هناك وجعلنا نكتوي بتبعات هذه القروض ولم نرى مصر بعد كل هذا وبعد اسقاط معظم الديون بعد تحرير الكويت ، لم نرى الا مصر بعد كل هذا تسقط من ازمات الي ازمات حتى اصبح لمصر ترتيب متقدم في اكثر الدول فسادا

لا يوجد منصف ينكر أنه كان هناك فساد في عهد مبارك .. هذا أولا ..

أما من يقول أن مبارك ظل يقترض طوال الثلاثين عاما .. فهذا هو التدليس بعينه لأن مبارك لم يتعامل مع البنك الدولي منذ عام 93 ..

هل رأيت إسلاميا يدلس على الناس مستغلا جهلهم .. هذا أحد أكثر ما جعلني أكره أصحاب هذا التيار ..

أما مسألة أنه لم يستغل هذه المليارات في عمل تنمية .. فربما يحكم الكبار المنصفون هنا في المنتدى أمثال أستاذنا الكبير أبي محمد والأستاذ عادل أبي زيد .. يمكنهم أن يقولوا لنا .. كيف تسلم مبارك مصر وكيف سلمها .. كم عدد المدن الجديدة التي أنشئت في عهده .. كم قرية في مصر وصلها التيار الكهربائي والمياه النظيفة وخطوط الهاتف المتطورة .. كم مدينة في مصر وصلتها خدمة الغاز الطبيعي ( هذه الخدمة التي لا توجد في دولة ذات اقتصاد هائل مثل السعودية ) .. كم جامعة جديدة تم إنشاؤها أو تطويرها .. كم طريقا جديدا تم افتتاحه أو تطويره .. كم جسرا جديدا تم إنشاؤه .. خدمات الاتصالات والانترنت .. ربما يقولون لنا

وربما يقول لنا من له اهتمام عسكري منهم .. كيف ظل الجيش المصري على درجة عالية من التسليح المتطور .. وكيف مرت مصر خلال أزمات عدة عصفت بالمنطقة طوال الأعوام الثلاثين الماضية .. كيف مرت منها مصر بسلام ..

ايضا لو المتحدث منصف فلابد ان يوضح للمتلقي البسيط ان مرسي قد يضطر لاخذ قرض او اثنين في البداية رغم خطأ هذا الامر ولكنه لو استغل هذا القرض لاعطاء دفعة للاقتصاد ولعمل تنمية حقيقية ولمعالجة ازمات طاحنة تركها لنا النظام السابق لكان هذا مقبولا بشرط ان يتوقف عن هدا مستقبلا والا يتخذ القروض كحل سهل بديل عن التنمية والانتاج ، ولذلك فالحكم هنا عليه في مسألة القروض يجب ان يكون بعد نهاية فترته لكي نرى هل استمر مرسي على ذلك كسلفه مبارك ام لا

دعونا نتوقف عند هذا الكلام الذي يبدو منطقيا وجميلا ..

عندما يقرأ المرء هذا الكلام .. يبدو له أنه كلام موزون ويتراءى له كم العقل الذي يتمتع به صاحبه .. حتى أنني أكاد أسمع صوت جماهير الإخوان تهتف .. " الله الله سمعنا كمان " .. أما عندما يقرأ هذا الكلام شخص من خارج الدائرة الإخوانية وتابعيها .. فسوف يتساءل .. ألم تكن كل هذه المبررات متواجدة أيضا في عهد حكومة الجنزوري التي حاولت الاقتراض من البنك الدولي لتغطية الأزمة الاقتصادية التي كانت متفاقمة وقتها ( وكانت الظروف وقتها أسوأ من الآن بكثير حيث الاضرابات المستمرة والمصادمات التي لا تنقطع ) .. حاولت حكومة الجنزوري إتباع نفس الطريقة التي اتبعتها حكومة الإخوان حاليا .. ووقف لها مجلس الشعب الإخواني بالمرصاد وأوصد في وجهها أبواب الموافقة على الاقتراض من البنك الدولي بحجة الربا تارة وبحجة عدم تحميل الأجيال التالية تبعات الديون تارة أخرى .. ووجدنا نواب الإخوان يهتفون أننا يجب أن نعتمد على أنفسنا في تغطية نفقاتنا وأن الحكومة التي لا تستطيع الاعتماد على نفسها هي حكومة فاشلة ينبغي أن ترحل ..

ألم يكن هذا هو موقف الإخوان وقتها .. فلماذا تغير رد الفعل مع أن الفعل هو هو لم يتغير .. أهذا هو الإنصاف .. أم أنه استمرار لسياسة الإخوان التي تحل للجماعة ما تحرمه على غيرها .. وكأنهم يتمثلون أن حديث النبي " لعل الله اطلع على أهل بدر فقال لهم افعلوا ما شئتم " .. لعلهم ظنوا أن هذا الحديث موجه لهم .. فلهم أن يفعلوا ما يشاؤون أما غيرهم فلا وألف لا ..

رحم الله شوقي حينما قال

أحرام على بلابله الدوح * حلال للطير من كل جنس

اعتقد أنه لو كان قد عاش زماننا لكان قد أنشدها ( من كل أخ ) .. بتشديد الخاء حتى نحافظ على الوزن.

ولا أخفيك سرا أنت من أكثر الزملاء هنا الذين أتعجب كثيرا حين أقرأ لهم على صفحات المحاورات , فإذا قرات لك مثلا في باب الجهاد أرى حجة بالغة لا يشق لها الغبار وينقلب الحال كثيرا هنا في باب السياسة منذ بدأ الثورة وحتى اليوم ..

هذا لأنكم تنظرون إلى كل من يهاجم مرسي أو يهاجم الإخوان على أنه ليبرالي أو علماني وتتعاملون معه بمنطق " نسأل الله التثبيت " .. ولا يخطر ببالكم أن هناك من المواطنين العاديين من يمكن أن يهاجم مرسي أو سياسة جماعته. أو يتعامل مع النظام السابق بمنطق " لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا .. إعدلوا هو أقرب للتقوى ".

هذا دليل أنني أسير على مبادئي لا أغيرها ولا أخالفها إرضاء لأحد أو سيرا وراء جماعة أو حزب ..

فأنا أرضيتك كثيرا عندما حاججت أحد الزملاء هنا في موضوع الجهاد وأنواعه .. أما في السياسة فأنا أغضبك لأنني لا أسير على النهج الذي يرضيك .. أو يرضي الفريق الذي تتبعه.

وأما حديثك عن أن موقفي منذ بدء الثورة هكذا .. فهو على خلاف الحقيقة وليشهد الزملاء القدامى هنا ومنهم الأستاذ / أبو محمد والأستاذ / طارق والأخت / بينك وغيرهم .. كيف كان موقفي قبل وأثناء الثورة .. وكيف تبدل موقفي بعدها .. عندما رأيتها تخالف النهج الذي تصورته لها عندما أيدتها وناصرتها .. نهج محمد صلى الله عليه وسلم .. الذي انتصر على أعدائه الذين كانوا من الكفار ( وليسوا من المسلمين - الذين يبقون مسلمين مهما حدث منهم ) هؤلاء الأعداء الذين أذاقوه هو وأصحابه صنوف العذاب ألوانا ومع ذلك لم ينتقم منهم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتعامل معهم بمنطق " القصاص القصاص .. ضربوا اخواتنا بالرصاص " .. هذا الرصاص الذي تبين لاحقا أنه كان على خلاف ما تصورناه وقتها ..

المهم .. أنني وجدت هذه الثورة تتعامل بنهج غير النهج الذي كنت أتصوره .. فالنهج الذي أعرفه يقوم على أساسين ..

أولهما .. أن الله عفو كريم يحب العفو .. وأنه ما زاد عبدا بعفو إلا عزا .. وأن العفو وليس " الانتقام " هو نهج الكرماء من الناس ..

وثانيهما .. أن الحق تعالى يقول " لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا أعدلو هو أقرب للتقوى " ..

وللأسف وجدت أن الثورة التي كنت من أشد المؤيدين لها تخالف هذا النهج الذي كنت أتصوره .. حتى أن الجميع لم يكن يقدر على أن ينطق بكلمة العفو .. ( ولعلنا نتذكر كيف هاجت الدنيا وماجت على الشيخ أحمد الطيب عندما نشرت له صحيفة ألمانية حوارا يتحدث فيه عن العفو والرحمة اللذين يجب أن نتعامل بهما مع مبارك .. لدرجة اضطرت الأزهر إلى إصدار بيان يكذب فيه هذا الحوار )

حتى أنني قد ظننت أن بعضهم يتصور أن كلمة العفو هذه كلمة قبيحة في القاموس الإسلامي ينبغي الاعتذار عنها وليس خلقا إسلاميا رفيعا لا يقدر عليه إلا أولوا العزم من الناس ..

ماذا علمت هذه الثورة الأجيال الجديدة .. علمتهم أن المصري ينتقم من المصري .. أن المصري يذل المصري .. أن المصري يتشفى في المصري .. أن المصري يشتم المصري .. أن المصري يفتش وراء عورات المصري .. أن المصري لا يحفظ جميلا أو عملا صالحا للمصري ..

لم تعلمهم أن المصري يكرم المصري .. أن المصري يعفو عن المصري .. أن المصري يحترم المصري .. أن المصري يرحم المصري .. أن المصري يحب المصري .. هذه الثورة علمتنا أن

نكره بعضنا بعضا .. وأن نشمت في بعضنا بعضا وأن نتشفى في بعضنا بعضا..

هل تعلم من الذي علمني أن المصري يجب أن يرحم المصري .. ستتعجب عندما تعلم أنه مفتي الإخوان الأكبر الشيخ القرضاوي .. الذي كتب في مذكراته عن التعذيب الذي كان يتعرض

له أيام عبد الناصر منتقدا " قسوة المصري على أخيه المصري "

حتى النساء وأعني " سوزان مبارك " لم يسلمن من هذه الشماتة والتشفي ووجدنا رجالا كبارا يهزون أجسادهم نشوة وطربا عندما صدر قرار عاصم الجوهري بحبسها على ذمة التحقيق ..

هل رأيت ماذا علمت هذه الثورة الأجيال الجديدة ..حتى أنني وجدت ابنة أختي الطالية بكلية الطب .. وللأسف أنها تقريبا منتسبة فكريا إلى جماعة 6 إبريل .. تكتب يوم سقوط شفيق " مصر قالت كلمتها .. شفيق تحت جزمتها " .. ونست أنها وقت أن كان والدها ذاته لا يزال يحبو .. كان شفيق هذا يركب طائرته ويحمل روحه على كفه في سبيل مصر ..

هل رأيت ماذا علمتنا الثورة .. الثورة علمتنا حوار الجزمة .. علمتنا أن أسهل حوار هو حوار الجزم .. ولذا عندما اختلف المصريون مع الملك عبد الله ملك السعودية ( في قصة أحمد الجيزاوي ) .. ماذا فعلوا .. فعلوا ما علمتهم الثورة إياه ورفعوا الجزم في وجهه .. وقذفوا البرادعي بالجزم وقت أن اختلفوا معه .. ورفعوا الجزم في وجه البلتاجي .. وسيظلون يرفعونها في وجه كل من يخالفهم لأن

هذا ما تعلموه على أيدي هذه الثورة المجيدة.

وها نحن قد صرنا في درب التشفي والانتقام وخالفنا نهج نبينا في العفو والاحترام .. ولعلنا الآن نرى كيف صارت النتيجة ؟؟ وإلام ستصير أكثر وأكثر..

تعال نعود لموضوعنا ونقيم أفعال وأداء مرسي .. " مرسي في الميزان " .. ما رأيك بهذا العنوان .. عنوان شيق يماثل العناوين التي يضعها السلفيون لكل مخالفيهم تقريبا

وهل نصرة الاسلام في نظرك هي إعلان الحرب فور توليه على اليهود وهو قد استلم البلد توا من الفاشلين مبارك ومن بعده طنطاوى وعنان مثقلة بالديون داخليا وخارجيا وممتلئ بالفساد حتى النخاع ؟؟

عجبا .. وأين ذهبت هتافات السيد صفوت حجازي ( على القدس رايحين شهداء بالملايين ) .. أين ذهبت هتافات جماهير الإخوان في الجامعة التي كانوا يوجهونها للنظام السابق ( لا نريد منكم شيئا . فقط خلوا بيننا وبين اليهود ) .. وكأن مصر هي التي تحمي اليهود .. ألم يقلها أحد أعلامكم .. وجدي غنيم " أن الجيش المصري هو الذي يحمي إسرائيل " ..

أين ذهب كل هذا الآن ؟؟ أين كان هذا العقل والحكمة والتروي .. عندما كنا نرفع لافتات " اطردوا سفير أمريكا . اطردوا سفير إسرائيل ".

ثم تعال هنا وأخبرني .. هل قطع العلاقات مع إسرائيل يعني إعلان الحرب عليها .. لماذا لم يلجأ الرجل السياسي المحنك مرسي إلى الحلول الوسط . لماذا قام فورا بتعيين سفير جديد لمصر في إسرائيل .. إن مبارك الذي تقولون أنه كان عميلا لإسرائيل سحب السفير المصري من إسرائيل 7 سنوات كاملة .. طوال فترة حكم جورج بوش الابن كاملة .. وقبلها عقب الغزو الإسرائيلي للبنان في بداية الثمانينيات .. ولم تقم الحرب بيننا وبين إسرائيل جراء هذا الفعل .. فلماذا لم يفعل مرسي ابن الجماعة التي تتخذ من العداء للكيان الصهيوني إيديولوجية لها ..

لماذا لم يحذ هذا الحذو .. لماذا كان أول سفير يقوم بتعيينه في الخارج هو سفيرنا لدى إسرائيل ؟؟

ثم أنت تتحدث عن قنوات العرى والخلاعة التى لم يغلقها مرسي !! ونسيت أن ما تسميه انت عرى وخلاعة يسميه غيرك فن ورقي وخط أحمر لا يجوز للرئيس الاقتراب منه , ولك في الفنانة إلهام تذكرة ومثال , وانظر كيف انقلبت البلد على كل ماهو اخوانى وسلفي في الحادث الشهير منذ اسابيع

وما الذي تتوقعه أنت يا عزيزي الفاضل .. هل تتوقع أن هؤلاء سوف يصفقون لك حينما تفعل ما ينبغي أن تفعله .. أنا لا يهمني ما أسميه أنا بما يسميه غيري .. أنا يهمني تقييم الأمور بنصابها الصحيح ؟. هل سمعت عن التصريح المضحك للدكتور العريان وهو يقول " لو كنا نريد أخونة الدولة لأغلقنا قناة التيت " .. يا فرحتي .. فرحنا الآن وعلمنا أن الإخوان لا يريدون أخونة الدولة لأنهم لم يغلقوا قناة التيت ..

وإذا كان ذلك كذلك .. وإذا كان مرسي لم يغلق قنوات العري والخلاعة خوفا من رد الفعل المتوقع للجماهير الليبرالية المتربصة بالإخوان .. فلماذا لم يأبه لرد الفعل أيضا عندما تعلق الأمر بقناة الفراعين ..

لماذا لم يأبه للأقلام التي هاجمته ووصفته بأنه يفعل ما لم يفعله النظام السابق ذاته وأنه ديكتاتور جديد .. لماذا أغلق القناة فورا بقرار إداري دون مناقشة مع أنها قناة سياسية تتفق أو تختلف أراء المنصفين حولها .. أما القنوات الأخرى ممن لا تختلف أبدا أراء العقلاء فيها .. فإننا نسمع مبررات من عينة " التدرج والدعوة بالمعروف " .. وهذا الكلام المعاد ..

أفضت كثيرا في التحدث عن قرض البنك الدولى وبالتأكيد على حرمته رغم أن هناك من هم أعلم منى ومنك وأجدر بالتصدى لتلك القضية التى يخضع تحريمها من تحليلها لمعايير كثيرة , يا أخى هو

تعهد بأنه لن يطعم شعبه من الربا , سبحان الله ماذا تريد منه أكثر من ذلك ؟؟!! ثم اليس هناك ما يسمى بالضروريات التى تبيح المحظورات ؟؟ما أدراك أنت ببواطن الأمور في ميزانية الدولة التى توشك على الانهيار ,و ماذا لو كان هذا القرض هو السبيل الوحيد الذى امامه؟؟ لم تغلق دونه الباب هكذا ؟؟

أغلق الباب دونه هكذا .. مثلما كان هو الآخر يوصده هو وجماعته في وجه النظام السابق .. مثلما أوصده هو أيضا وجماعته في وجه حكومة الجنزوري عندما حاولت الاقتراض وقت أن كانت تمر بظروف أسوأ .. أما من هم أعلم منك ومني .. فمن هم .. هل هم المفتون الذين وقفوا يتحدثون عن حرمة الربا في مجلس الشعب وعن حكمة الشريعة في تحريم الربا مبررين بذلك رفضهم لهذا القرض وقتها .. لماذا لم نسمع وقتها نظرية " الضرورات تبيح المحظورات " بل أين ذهبت المليارات التي كان مرسي يتحدث عنها .. وأنها ستمطر على مصر فور توليه الحكم .. تبخرت المليارات في السماء .. وأمطرت السماء بدلا منها ديونا وقروضا.

هناك مداخلة بها عدة أسئلة من عينة " هل لك ان تذكر "

ولعلنا نسأل الزميل صاحب هذه المداخلة .. هل لك أنت أن تذكر الأرقام التي تدعم بها وجهة نظرك .. بل هل لك أن تذكر هذه الإحصائيات وقت تسلم مرسي للحكم .. وهل لك أن تذكر أيضا كم كان عدد السكان وقت أن تسلم مبارك الحكم وكيف وصل وقت أن سلمه لمن جاؤوا بعده .. لو جئتنا أنت بهذه الأرقام فسوف نصدقك ..

لم يطلب غالبية الشعب من مبارك إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وقطع العلاقة معها , والنقد له لم يكن موجه بسبب هذه العلاقة في حد ذاتها

فارق كبير بين الرئيس مرسي الذي يتعامل مع إسرائيل على أساس بنود معاهدة السلام دون زيادة ولا نقصان

وبين رئيس تعامل مع إسرائيل بعلاقات تعدت بنود معاهدة السلام بكثير, للدرجة التي جاء اليوم الذي يصف فيه الإسرائيلين رئيس مصري ب ( الكنز الإستراتيجي ) , بل ويقترحون تسمية أحد شوارع مدينة حيفاء بإسمه تكريما له !

هل لك عزيزي إبراهيم أن تشرح لنا كيف تعدت علاقة مبارك مع إسرائيل بنود معاهدة السلام بكثير .. ؟؟

فورا سوف تتحدث عن حصار غزة .. مثلما تحدث أخونا الدكتور ياسر عن هذا الأمر مسبقا على أساس أنه الكارثة التي كان مبارك يفعلها .. هذه الكارثة التي أثبتت الأيام أنه كان على حق فيها .. بعد أن رأينا كم الكوارث التي هبطت على سيناء بعد أن تم رفع هذا الحصار ..

أما بخصوص حديث الإسرائليين عنه فهو حيلة سياسية مشهورة .. ماذا كان الإسرائيليون يقولون عن السادات رحمه الله .. هل كانوا يقولون عنه أنه عدوهم الأكبر .. ألم يكن السادات في نظرهم هو الصديق الصدوق .. السادات الذي زارهم في الكنيست ووقف خطيبا فيهم أمامهم .. ورفعوا له لافتة " أهلا بك في إسرائيل يا سيادة الرئيس " .. ألم يفعل السادات هذا .. ألم يكن السادات في نظر الأمريكان هو صانع السلام وراعي السلام .. ألم يعطوه جائزة نوبل للسلام مكافأة على معاهدة السلام.

ألم تكن المعارضة خاصة الإسلامية منها وقتها تنظر للسادات على أنه الخائن الخادم المطيع الذي تحبه إسرائيل .. فهل كان السادات هو الآخر عميلا لإسرائيل ؟؟

فلماذا اتخذ مدح إسرائيل لمبارك دليلا على العمالة .. ولماذا لم يتخذ نفس هذا المدح للسادات كدليل على الخيانة والعمالة

أخانا إبراهيم .. لا نريد منك استشهادا بكلام الإسرائيليين .. وإنما نريد منك مواقف فعلية ..

هل تذكر اتفاقية الكويز .. هل تذكر كيف ثارت ثائرة الإخوان ضدها وكيف اتخذوها دليلا إضافيا على العمالة والخيانة وهاجموها كثيرا في برلمان 2002 .. ثم فوجئنا برئيس وزراء الحكومة الإخوانية "" هشام بك قنديل "" .. يصرح قائلا أن اتفاقية الكويز هذه قد أفادت مصر ..

هل تذكر اتفاقية تصدير الغاز .. وهل تذكر المستشار الخضيري زعيم حركة " لا لنكسة الغاز " .. أين ذهبت هذه الحركة الآن والغاز ما زال يضخ لإسرائيل .. هل لحكومة هشام بك قنديل أن تنفي هذا الأمر ؟

هل تذكر عزيزي إبراهيم نهج جماعة الإخوان في غزة .. هل تذكر حركة حماس .. هل تذكر كيف كانت تتعب الراحل ياسر عرفات بالعمليات التفجيرية داخل إسرائيل كلما قامت جولة تفاوضية بينه وبين الإسرائيليين .. هل تذكر الحديث عن ضرورة الجهاد لتحرير الأقصى من الصهاينة .. وهل ترى ماذا فعلت حركة حماس بعد أن تولت أمر قطاع غزة وأصبحت في موقع ياسر عرفات .. وجدنا السلام والوئام مع إسرائيل ... " وإسرائيل أمر واقع .. ولازم نكون عاقلين " .. نفس الكلام المكرر المعاد .. لدرجة أن حدود إسرائيل مع غزة أصبحت أكثر هدوءا بكثير من حدود غزة مع مصر..

ورأينا أيضا كيف أن الانتخابات التي أتت بهم إلى الحكم لم تتكرر ثانية ..

نفس هذا النهج فعلته جماعة الإخوان في مصر .. صقور في مواقع المعارضة ( يا حكام البلاد افتحوا باب الجهاد ) حمائم في موقع الحكم ( دي إسرائيل يا جماعة ) ..

مرسي يا عزيزي إبراهيم حقق لإسرائيل ما كانت تحلم به تماما .. وما كان يرفضه مبارك بتاتا ويقف ضده بالمرصاد ..

مرسي يا عزيزي كرس لانفصال قطاع غزة عن الضفة نهائيا .. وهو حلم إسرائيل الأكبر بفصل الضفة عن غزة نهائيا وتحميل مسؤولية غزة على مصر .. هل صار أحد الآن يهتم بما يجري في الضفة .. هل ثارت ثائرة الإخوان على المستوطنين اليهود الذين دنسوا ساحة المسجد الأقصى المبارك منذ حوالي يومين .. هل سمع أحد بهذا الأمر من الأساس .. أشك ..

أين ذهبت مفاوضات الوحدة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني .. تبخرت

..

أين ذهبت مفاوضات الحكومة الفلسطينية الموحدة .. ذهبت مع الريح.

كنا نتهم مبارك ومن بعده سليمان أنهما سبب شق الصف الفلسطيني وها قد غاب مبارك ورحل سليمان والصف الفلسطيني لا يزال منشقا .. فيا ترى ما هو السبب الحقيقي وراء هذا الانشقاق ؟

وسنرى يا عزيزي أن فترة حكم الإخوان ستكون من أكثر الفترات وئاما وسلاما بين العرب وإسرائيل ..

بعد أن نجحت اللعبة الإسرائيلية بمعاونة الإعلام العربي العميل في تصوير فلسطين على أنها غزة وغزة على أنها فلسطين ..

والأيام قادمة وكاشفة

المداخلة دي عاوزة تتبروز و تقييم واحد ما يكفيهاش حقها

اخي الفاضل شرف الدين الله يفتح عليك و ينير بصيرتك

و انا اشهد انك كنت من اشد المناصريين للي بيقولوا عليها الثورة لاني كنت وقتها زيك لكن فهمت للاسف زي ما انت فهمت انها اكبر مصيبة حصلت في حياتنا و باستغفر ربنا كل يوم على موقفي دا يمكن ربنا يتوب عليا و يغفرلي و على رأيك ما فيش غير الايام اللي هاتكشف الحقائق

و هاينكشف للناس ان اللي بيسموه الربيع العربي ما هو الا النكبة العربية الجديدة

كنت امبارح هاكتب رد للفاضل طارق حسن انه يريح نفسه لانه بيحرث في البحر في موضوع سوريا و كنت هانصحه يبطل يكتب لكن و الله بعد مداخلتك دي غيرت رأيي

و هاقولكم انتوا الاتنين الله يبارك فيكم استمروا و اكتبوا على الاقل هاتكونوا اعذرتم لربكم بكتابتكم دي

جزاكم الله خيرا و ربنا يجعل كل حرف صادق بتكتبوه في ميزان حسناتكم

egyptawy · 16 أكتوبر 2012

استاذ شرف بعد كلامك ما فيش كلان تانى يتقال

روح ياشيخ ربنا ينور بصيرتك

tarek hassan · 16 أكتوبر 2012

جزاك الله خيرا أستاذة : بينك .... وربنا يتقبل من الجميع ... وما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل ... وعلى رأيك كل الحقائق ستظهر

بارك الله فيك أستاذ : شرف الدين .... أنت قلت كتير من الحقائق وبينت كتير من الأمور فأنت صاحب قلم متميز ... وياريت إخوانا يقرأوا كلامك بحيادية وإنصاف وعدم اتخاذ مواقف مسبقة منه قبل قراءته .... تحياتي

تم تعديل 16 أكتوبر 2012 بواسطة tarek hassan

ذهبية · 16 أكتوبر 2012

استاذ شرف الدين للاسف مش عارفة ادى لحضرتك تقيم على الكلام الرائع

كتبت عما يدور فى داخلى و اكتر باسلوب اكتر من رائع

بارك الله لك

abaomar · 16 أكتوبر 2012

أعلم جيدا أن مداخلتي جاءت على الوجيعة كما يقولون .. ولذا تعددت الردود .. وسوف نحاول أن نناقشها جميعا ..

كلام الزملاء باللون الأحمر وتعقيبي باللون الأسود.

...

المهم .. أنني وجدت هذه الثورة تتعامل بنهج غير النهج الذي كنت أتصوره .. فالنهج الذي أعرفه يقوم على أساسين ..

أولهما .. أن الله عفو كريم يحب العفو .. وأنه ما زاد عبدا بعفو إلا عزا .. وأن العفو وليس " الانتقام " هو نهج الكرماء من الناس ..

وثانيهما .. أن الحق تعالى يقول " لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا أعدلو هو أقرب للتقوى " ..

وللأسف وجدت أن الثورة التي كنت من أشد المؤيدين لها تخالف هذا النهج الذي كنت أتصوره .. حتى أن الجميع لم يكن يقدر على أن ينطق بكلمة العفو .. ( ولعلنا نتذكر كيف هاجت الدنيا وماجت على الشيخ أحمد الطيب عندما نشرت له صحيفة ألمانية حوارا يتحدث فيه عن العفو والرحمة اللذين يجب أن نتعامل بهما مع مبارك .. لدرجة اضطرت الأزهر إلى إصدار بيان يكذب فيه هذا الحوار )

حتى أنني قد ظننت أن بعضهم يتصور أن كلمة العفو هذه كلمة قبيحة في القاموس الإسلامي ينبغي الاعتذار عنها وليس خلقا إسلاميا رفيعا لا يقدر عليه إلا أولوا العزم من الناس ..

ماذا علمت هذه الثورة الأجيال الجديدة .. علمتهم أن المصري ينتقم من المصري .. أن المصري يذل المصري .. أن المصري يتشفى في المصري .. أن المصري يشتم المصري .. أن المصري يفتش وراء عورات المصري .. أن المصري لا يحفظ جميلا أو عملا صالحا للمصري ..

لم تعلمهم أن المصري يكرم المصري .. أن المصري يعفو عن المصري .. أن المصري يحترم المصري .. أن المصري يرحم المصري .. أن المصري يحب المصري .. هذه الثورة علمتنا أن

نكره بعضنا بعضا .. وأن نشمت في بعضنا بعضا وأن نتشفى في بعضنا بعضا..

السلام عليكم

اخى الفاضل شرف جزاك الله خيرا

تعدد الردود على مداخلتك السابقه بسبب ما فيها كما اسلفت انا من مغالطات و متناقضات و ليس كما تتخيل ..الوجيعه .. و هى كلمه

يمكنى ان اتفهمها لو كنت تقصد بها الوطن الذى نعيش فيه و مشاكله و عندها اوافقك .

لك موقف من الثوره و بالطبع من النظام السابق أظنه هو وجيعتك التى لن تبرأ منها لزمن طويل كما ظاهر فى كلامك .

المهم يا شرف الدين و تعقيبا على ما جاء فى مداخلتك اعلاه

اى عفو تتكلم عنه و عن من

عن المجرم المحبوس الأن فى طره و الذى فى رقبته دماء لا يملك احد حريه التنازل عنها

و لسنا فى ترف التفكير حتى فى ذلك

انا لم اكلمك عن الفساد المالى و السرقات الظاهر و الباطنه ..المعلن عنها و التى فى طور التحقيقات

من فى رقبته دم خالد سعيد و سيد بلال

من فى رقبته دماء من قتلوا فى اقبيه امن الدوله و المعتقلات و ميدان التحرير

من فى رقبته دماء من غرقوا فى العباره ..فاكرها يا شرف الدين

العباره التى خشى المسئولين إيقاظ المجرم من نومه لإخباره و التى لم يستحى يومها و ذهب لمباراه كره قدم

و هناك ألاف الاسر تبحث عن جثث ابنائها و هو يعبث فى الاستاد

هل استوقفك يوما ما ضابط شرطه فى عمر ابنائك حديث التخرج بل عسكرى و اهانك فى الشارع لا لشئ إلا لأن هذا كان سمت هذا النظام المجرم

هل جربت يوما ان يتحدد مصيرك فى وظيفه او ترقيه او حتى فى سفر داخل و خارج البلد بناء على تقرير امن الدوله

يبدو انك لا تعلم شيئا عن حقيقه افعال هذا المجرم المحبوس و زبانيته فتتكلم بكل اريحيه هكذا عن العفو

و تصبح الثوره هكذا بكل بساطه فاشله لانها لم تعفو عن المجرمين ...اى منطق هذا يا رجل

..

اما المثير للشفقه حقيقه فى مداخلتك الجزء المظلل بالاحمر اعلاه

كل ما ذكرته يا شرف الدين هو و لا فخر النتيجه الطبيعيه لعهد المجرم المخلوع و الذى قام باسواء عمليه تجريف

للمنظومه الخلقيه للمجتمع المصرى فى تاريخه فأدت الى ما ذكرت و لم تكن منصفا فيه على الاطلاق

لأن من اهم اسباب قيام الثوره و أظنه اهمها على الاطلاق المستوى المتدنى الذى اوصلنا اليه نظام المجرم المحبوس

فى الاخلاق و كنا نعانى منه جميعا و لو المجال يتسع لاوردت لك امثله و من مواضيع داخل منتدانا المحترم

كل المفاهيم التى ذكرتها هى خلاصه عصر المجرم بدء من البذاءه و المجاهره بالسوء و التحرش و الشرقه بالاكراه

و الشتيمه و تتبع العورات و الى اخر القاموس الذى نجح فيه نظام المجرم المحبوس

و يمكنك بكل بساطه الاتشهاد بكلام الكبار المحترمين فى المنتدى ابومحمد و أ.عادل مثلا عن التغير الحادث

فى المجتمع المصرى حتى تولى المجرم المحبوس الحكم و ما تلى ذلك و يمكننى ان اذكره لك بحكم اننى عشت تلك الفتره

و أذكر لك الفرق جليا يوم كنت لا تستطيع ان تعاكس بنت فى الشارع و كنت تؤخذ الى القسم و يتم حلق رأسك زيرو

ووصلنا الى يوم ان رقصت احداهن امام السينما دعايه لفيلمها و الشباب امامها فى الشارع يمارس حفله تحرش عام فى

حمايه الشرطه فى عصر المخلوع المجرم ..

..

تحياتى

تم تعديل 16 أكتوبر 2012 بواسطة abaomar

ابراهيم عبد العزيز · 16 أكتوبر 2012

الأخ الفاضل شرف الدين :

إسمحلي بالتعليق على بعض ما ورد في مداخلتك :

وأما بخصوص قولك أننا حتى الآن لا نستطيع أن نتخلى عن التبعية الذليلة لأميركا .. فهو اعتراف صريح أن هذه الثورات لم تفرق في الأمر شيئا ..
هل أسمع أحدا بعد ذلك يقول أن الثورات جلبت الكرامة للشعوب العربية ؟؟!!

الواقع الحادث حتى الآن أن هذه الثورات جلبت خسائر هائلة على بلاد الصقيع العربي .. ومع ذلك بقيت دول هذا الصقيع على تبيعيتها لأميركا والغرب .. فلم نكسب كرامة ولا حافظنا على اقتصاد وأوراح عديدة أزهقت لقاء هذه الثورات.

نعم يا سيد شرف الدين صدق من قال أن دول الربيع العربي ومنها مصر لا تستطيع أنيا التخلي عن أمريكا , وليس في ذلك القول أي إعتراف صريح (أن الثورات لم تفرق في الأمر شيئا ) كما قلتم

ففساد وخراب وإنبطاح وتبعية ثلاثون عاما لا يمكنك أن تصلحه أبدا في عام أو عامين ( وسأتجاهل أن النظام المنتخب بعد الثورة سواء أكانوا إخوان أو غيرهم لم يتولى الحكم سوى من أربعة أشهر )

ومع إحترامي لك , فليس لك أن تحكم على تجربة جديدة لم يمر عليها سوى أشهر وتصفها بأنها لم تفرق في الأمر شيئا مقارنة بتجربة أتيحت لها الفرصة ثلاثون عاما بالتمام والكمال

فهل هذا منطق بالله عليك ؟

نفس ما قيل في الفقرة الأولى يقال هنا .. فلماذا كنا نهاجم مبارك ونقول أنه عميل لأميركا .. ولا نقول أنه مضطر لهذا طبقا لاتفاقيات كامب دافيد التي لم يعقدها هو وإنما عقدها سالفه .. حيث التسليح المصري يأتي من أميركا وحيث المعونة العسكرية تأتي من أميركا .. وحيث البعثات الدراسية تذهب إلى أميركا ..
لماذا لم نقل وقتها أن مبارك كان مضطرا لهذا حتى يستطيع أن ينهض ويعتمد على نفسه ثم يتخلى عن التبعية لأميركا ..

وهل ثلاثون عاما من الحكم لم تكن كافية في رأيك للنهوض والإعتماد على النفس ومن ثم التخلي عن التبعية لأمريكا ؟

لو كان هناك تخطيط صحيح وعزيمة صلبة لا تلين لتحقق هذا الهدف ولا شك بعد مرور عشرون عاما على الأكثر من تولي الحكم .

كيف تسلم مبارك مصر وكيف سلمها .. كم عدد المدن الجديدة التي أنشئت في عهده .. كم قرية في مصر وصلها التيار الكهربائي والمياه النظيفة وخطوط الهاتف المتطورة .. كم مدينة في مصر وصلتها خدمة الغاز الطبيعي ( هذه الخدمة التي لا توجد في دولة ذات اقتصاد هائل مثل السعودية ) .. كم جامعة جديدة تم إنشاؤها أو تطويرها .. كم طريقا جديدا تم افتتاحه أو تطويره .. كم جسرا جديدا تم إنشاؤه .. خدمات الاتصالات والانترنت

وكم وصلت نسبة الفساد للدرجة التي جعلت مصر في مرتبة متقدمة في ترتيب دول العالم الأكثر فسادا وذلك في القائمة التي تصدرها منظمة الشفافية ؟

وكم وصلت نسبة العنوسة بين الشباب والشابات ؟ وصلت إلى ما بين 9 : 13 مليون عانس وعانسة

وكم وصلت نسبة الفقر في الشعب المصري ؟ وصلت إلى أن يكون 50% من شعب مصر تحت خط الفقر

وكم وصلت نسبة الأمية ؟ وصلت لأن يكون 48% من الشعب المصري أمي

وماذا عن الطرق في مصر و رداءتها ؟ حيث أن مصر من أكثر دول العالم في عدد الوفيات بسبب حوادث الطرق

وماذا عن الأمراض التي تفشت من فشل كلوي وسرطان وغيرهم

أما عن العشوائيات فحدث ولا حرج , حيث زحفت العشوائيات لكل أرجاء مصر تقريبا , حتى الأحياء التي كان المصرين يعتزون بنظافتها ورقيها مثل الزمالك والمهندسين وغيرهم طالها الفساد والعشوائية , أصبح ما يزيد عن 50% على الأقل من مناطق مصر عشوائية بمعنى الكلمة

ماذا عن الذين لم يجدوا مأوى لهم فذهبوا ليسكنوا المقابر ويزاحموا الأموات في أماكنهم ؟

ولولا خشية الإطالة لإسترسلت معك كثيرا كثيرا في هذه النقطة

أعجب في الحقيقة ممن يترك كل هذه الكوارث ويأتي ليُحدثنا عن جسور وهواتف وجامعات !

أعجب ممن يتحدث عن بناء الكتل الخرسانية ويتجاهل الحديث عن التشققات إن لم يكن الإنهيارات في الكتل البشرية ( منظومة الاخلاق , التعليم , الأداب العامة, الصحة البدنية والنفسية وووووو إلخ )

ولي عودة إن شاء الله لإكمال التعليق

تحياتي

تم تعديل 16 أكتوبر 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

الدكتور ياسر · 17 أكتوبر 2012

ماذا علمت هذه الثورة الأجيال الجديدة .. علمتهم أن المصري ينتقم من المصري .. أن المصري يذل المصري .. أن المصري يتشفى في المصري .. أن المصري يشتم المصري .. أن المصري يفتش وراء عورات المصري .. أن المصري لا يحفظ جميلا أو عملا صالحا للمصري ..

لم تعلمهم أن المصري يكرم المصري .. أن المصري يعفو عن المصري .. أن المصري يحترم المصري .. أن المصري يرحم المصري .. أن المصري يحب المصري .. هذه الثورة علمتنا أن

نكره بعضنا بعضا .. وأن نشمت في بعضنا بعضا وأن نتشفى في بعضنا بعضا..

هل تذكر صاحب تلك الصورة يا دكتور شرف ؟؟

تحول الأمر الأن على يديك من نقد لاداء مرسي الى لعن الثورة المصرية التى أتت بالاخوان الى السلطة !!

وحسبنا الله ونعم الوكيل .. عفوا يا د. شرف , ليس ذاكرتنا بهذا الضعف وليست عقولنا بهذا الحجم الصغير حتى تستخف به

كل هذا الاستخفاف ..

كانت الشرارة الاولى للثورة هو خالد سعيد الذى اقتاده كلاب امن الدولة وحطموا وجهه كما ترى في الصورة ثم زعموا بعد ذلك

انه حشاش !! هل تطالب ام هذا الشاب بالعفو عن هؤلاء المجرمين ؟؟

عفوا ليس هذا من حقك ولا من حق اى أحد ولا من حق النائب العام ..

العفو من حقها هى فقط وغيرها من أهالى الشهداء القتلى دون ذنب او جريرة ..

لم يثر الشعب للفقر , ولم يثر بسبب معاهدة كامب ديفيد ولا بسبب التطبيع مع اسرائيل ,

بل لم يثر لحصار أهل غزة التى تستحق الحصار في نظرك !!

لم يثر الشعب اعتراضا على قروض مبارك وديون البلاد التى وصلت لبلايين على يديه ,

الشعب ثار ضد القهر و الظلم .. ثار بسبب الألاف من أمثال خالد سعيد الذين إما قتلوا في السجون أو أفنوا زهرة شبابهم خلف أسوارها

دون ذنب ودون إدانة من هذا القضاء الشامخ أو من هذا النائب العام الذى تدافع عنه أنت وغيرك من الزملاء ..

أخبرنى بالله عليك واصدق مع نفسك .. لو رفع جمال مبارك سماعة الهاتف وتحدث الى النائب العام في مكتبه بلهجة آمرة : قدم استقالتك

وروح على بيتكم , كان هيقدر يتكلم ويهلل في وسائل الاعلام ويقول : انا مش ماشي الا بالاغتيال ؟؟!!

والله ما كان هيقدر وانا مسئول عن هذا القسم امام الله .. لأنه عارف ان رفضه معناه بهدلته هو واهله وذهابه خلف شمس لن تغرب أبدا ,

ولكن مع مرسي الطيب سهل طبعا انه يكذب ويقول انا لم أوافق على الوظيفة , وسهل جدا انه يقابل الرئيس وجها لوجه ويطالب بالبقاء

في منصبه ويحرجه امام وسائل الاعلام ..

للأسف منا من يحن الى الديكتاتورية و القهر !!

منا من يساوى المعارضة الناعمة للإعلام في عهد مبارك والتى كان يصبر عليها مبارك صبرا جميلا !! بقلة الأدب المتناهية من الاعلام الحالى

من أمثال عكاشة وعادل حمودة !!

بالطبع الثورة فاشلة لأنها أتت بالاخوان الى السلطة , ولو كان البرادعى أو الصباحى أو حتى شفيق هو الرئيس الحالى

لكانت الثورة الأعظم في التاريخ المعاصر و القديم وعصور ما قبل التاريخ والعصر الحجرى أيضا !!!!!!

تم تعديل 17 أكتوبر 2012 بواسطة الدكتور ياسر

تسجيل دخول

الجزيرة : الرئيس مرسى يقيل النائب العام

Recommended Posts

رابط هذا التعليق

شارك

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الأيام الأكثر مشاركة

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الأيام الأكثر مشاركة

المشاركات الأكثر تفاعلاً

شرف الدين

abaomar

Abu Reem

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

رابط هذا التعليق

شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

انشئ حساب جديد

تسجيل دخول

المتواجدون الآن 0 أعضاء متواجدين الان

الموضوعات المشابهه