سوق العاطلين

[NADIA]

لماذا  السخرية من احوالنا ؟ اليس من الاحسن المواساة ؟ او البحث عن الاسباب واقتراح طرق للعلاج ؟ اما اسلوب السخرية

من ناس وشباب عاطلين لا يليق ؟ ونحن كافراد مسئولين عن بعضنا وليس مومنا من بات شبعان وجارة جوعان

ونرجو  عدم  السخرية  من ناس  فى  ازمة  والرجو من لدية كلمة خير او فكرة للمساعدة فليقولها

حرام  اتهام  شباب  بمثل  هذة  التهم          شباب  مصر بخير شباب مصر اللى انتصر فى حرب 73 وهزم التتار  ان شاء اللة

سينصرة اللة ولو بعد  حين

[زيزو]

إيه ده يا أخت نادية؟

ده إنتي غيرتي كلامك 180 درجة! مش كانت نصيحتك في الأول إن الكل يفكر في نفسه؟؟؟

الحمد لله وبارك الله فيكي!

[عادل أبوزيد]

هناك أزمة بطالة ... هذا واقع  ولكن الأمر الذى لا يدرك كله لا يترك كله    و إذا كانت النكته حبكت فسوق العمل فى أى مكان هو سوق للمتعطلين عن العمل أى الذين ليس لديهم عمل حالى و كذلك لمن يريد أن يبحث عن عمل أحسن  و هى سوق دائمة لأن أى مؤسسة لا يمكن أن تقوم بترقية كل العاملين لديها لمناصب أعلى

و أعتقد فى هذا التبويب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لنساعد هؤلاء البحثين عن فرصة عمل و هؤلاء الباحثين عمن يملأ الشواغر فى مؤسساتهم  وكذا نقدم النصيحة لمن يريدها عن المقابلة الشخصية و إعداد السيرة الذاتية

و بالنسبة لطلبة الجامعة أعتقد أن على الطالب أن يبدأ أثناء الدراسة فى إعداد نفسه لسوق العمل

[bansia]

استاذ عادل ابنى خريج كلية التربية قسم رياضيات واخذ كورسات فى الجامعة الامريكية لتدريس الرياضيات بالاتجليزية نرجو النصيحة مطلوب منة اية تانى حتى يجد عمل

[زيزو]

خلي يدي دروس خصوصية بلا شغل بلا خيبة! :)

[Akrum]

كمل جميلك وافتح له مدرسة !!! :biggrin:

اعتقد كده يبقي عملت اللي عليك وامنت مستقبله !!!

[عادل أبوزيد]

الأستاذ الفاضل بانسيه

أقدر شعورك كأب و الجديد فى موضوع العمل  انها اختلفت عما كان الوضع عليه منذ ثلاثون عاما مثلا لم يعد الحصول على وظيفة نتيجة طبيعية للحصول على مؤهل   !!! لقد اصبح على الأب ان يعد ابنائه منذ البداية لسوق العمل  !! و هى عملية صعبة و ممكنة فى نفس الوقت  و هذا ما اقوم به لأولادى و هم بالمناسبة مازالوا فى كلية الهندسة عين شمس  و دائما اقول لهم و لزملائهم  اهم شئ تضعه نصب عينيك انك تتعلم لعمل بعد ذلك التفوق شئ جيد بشرط الا يتعارض مع امكانيات العمل

المهم على نجلك من الآن ان يحاول حصر جهات العمل التى يرغب فى العمل فيها  و ما هو نوع العمل فيها  و يكتب سيرته الذاتية مبينا فيها كل شئ عن نفسه وبالأخص رغبته فى العمل  و عن طموحاته يذكر انه يريد شغل اول عمل فى حياته و هو مستعد لبذل الجهد حتى يكون جديرا بذلك العمل

ثم يقوم بارسال السيرة الذاتية لكل الشركات او الجهات التى قد يجد عمل بها

ثم الإتصال بشركات التوظيف و اعطائهم نسخة من السيرة الذاتية و ليكن صبورا و ملحا فى نفس الوقت

لازم يشعر انه علشن يشتغل لازم يقدم ميزة لصاحب العمل يعنى لازم يكون عنده مهارات فى العمل

طبعا سهل الكلام لكن الممارسة  صعبة

ولك تحياتى

[White heart]

عادل أبوزيد كتب:

أعتقد فى هذا التبويب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لنساعد هؤلاء البحثين عن فرصة عمل

المهم على نجلك من الآن ان يحاول حصر جهات العمل التى يرغب فى العمل فيها  و ما هو نوع العمل فيها  و يكتب سيرته الذاتية مبينا فيها كل شئ عن نفسه وبالأخص رغبته فى العمل  و عن طموحاته يذكر انه يريد شغل اول عمل فى حياته و هو مستعد لبذل الجهد حتى يكون جديرا بذلك العمل 

ثم يقوم بارسال السيرة الذاتية لكل الشركات او الجهات التى قد يجد عمل بها 

ثم الإتصال بشركات التوظيف و اعطائهم نسخة من السيرة الذاتية و ليكن صبورا و ملحا فى نفس الوقت

صدقت يا عزيزى ... "السيرة الذاتية" ... من أهم العوامل للفوز بمكان عمل ... أعتقد انها لا تحظى بهذا القدر من الأهمية لدينا ... و كثيرين ممن يقوموا بكتابتها يرتكبوا بعض الأخطاء التى قد تكون صغيرة و ثانوية و لكنها تكون المسئولة عن فقدة لهذا المكان ... السيرة الذاتية يجب ان تملأ بفن و بعناية فائقة و لها قواعد فى غاية الأهمية لا يمكن تجاهلها ... قد تساعد هذة الوصلة و هى تشرح بالتفصيل و تقدم نصائح قيمة للسيرة الذاتية و باللغة العربية...

[ragab2]

المشكلة

أن عدد العاطلين فى مصر وصل الى نسبة حوالى عشرين فى المائة

من عدد الشعب المصرى

ولو حسبنا هذه النسبة من عدد الشباب القادرين على العمل ستكون النسبة حوالى سبعون فى المائة وهى نسبة خطرة ومخيفة

ولها عدة أسباب

وأولها

ضريبة المبيعات المرحلة الأخيرة التى كانت السبب فى اغلاق مكاتب وشركات كثيرة وطبقت بجهل على الحرفيين الفقراء والمحلات الصغيرة حتى أصبحت كالسوط الذى يكوى ظهور هذه الفئات الكادحة

والسبب الثانى

تأخر الحكومة فى دفع الديون المستحقة عليها لشركات المقاولات والتوريدات التى تعاملت معها مما خلق أزمة سيولة فى السوق وسبب اختلال ميزان المدفوعات فى تلك الجهات وخاصة أنها اقترضت أموال من البنوك بفوائد مرتفعة وتحملتها دون تحمل الحكومة فى دفع جزء من هذه الفوائد التى كانت السبب فى تراكمها بتأخير صرف ديونها

هذه بعض أسباب البطالة وليس كل الأسباب بالطبع

[صبح]

من جديد

أنا مهندس اتصالات خريج 1998 وأعمل منذ كنت فى الكلية و عندي خبرة طويلة جدا فى كذا مجال

ومع ذلك لم أجد عمل منذ حوالى سنة ونصف بجانب أن الأعمال الموجودة أصبحت تتراوح مرتباتها مب بين 400 و 700 جنيه

صدقونى فعلا توجد أزمة بطالة كبيرة جدا فى مصر فقد سلكت كل الطرق التى من الممكن تخيلها بمعنى أخر دللت على نفسى أخر المطاف ولا فائدة!!

[صعيدي]

متهيألى مبلغ يتراوح مابين 400 الى 700 جنيه لخريج حديث مش وحش

اتذكر ان اول مرتب تقاضيته بعد التخرج منذ 10 سنوات كان 200 جنيه

الاخ رجب

فين قطتك الجميلة

[Sherief AbdelWahab]

وايت هارت:قلبك أبيض!...

ما هي فائدة السي في في بلد مثل مصر؟

في السي في نكتب عادة التاريخ المهني و الانجازات السابقة ...هل يوجد تاريخ مهني و انجازات سابقة لأي خريج بمن فيهم كاتب السطور؟

نتكلم بقى بشكل علمي...

أي "سوق" طبيعي لازم له شرطين...الشفافية و التنافس...الشفافية منعدمة و الحمد لله...و الناس مش عارفة تتعلم إيه عشان تشتغل و لا عارفة الشغل فين!...و إن كانت دي مجرد مصيبة في قاهرة المعز المدللة...فتخيل الوضع شكله إيه في الدلتا كثيفة السكان قليلة المشاريع، أو في الصعيد غير السعيد اللي ما فيهوش لا خدمات و لا مشاريع...

زيادة الاستثمارات و توزيعها بشكل جغرافي عادل ، جعل التدريب هو المشروع القومي لمصر...دول الحلين الطبيعيين لأزمة البطالة...إنما صندوق اجتماعي...صندوق زراعي...صندوق البوسطة...كل الكلام دة ضحك على الدقون و الشنبات...و كما قال الشاعر:سلم لي على جوزك يا اسماعيل بيه! :mad: :mad: :mad:

خلص الكلام

[Faro]

ربما تكون الرسالة المذكورة أدناه لها صلة بموضوع البطالة التي أصبحت مشكلة عالمية أصابت حاملي الشهادات الجامعية.

بـريــد الأهــرام

42602 ‏السنة 127-العدد 2003 يوليو 28 ‏28 من جمـادى الأولـى 1424 هـ الأثنين

العملة النادرة‏!‏

ربما يكون منطقيا أن يحذو الأبناء حذو آبائهم‏,‏ فليس من المستغرب أن يمتهن الابن مهنة أبيه‏.‏ ولقد كان هذا شائعا في أوساط الحرفيين والتجار والمزارعين بوجه خاص‏,‏ حيث يتعلم الأبناء أصول الصنعة من آبائهم في مجالات النجارة والحدادة والسمكرة والسباكة والكهرباء والميكانيكا والنقاشة والبناء والتجارة والزراعة وغيرها‏,‏ حتي إن العديد من الحرف ظلت تتوارث لعشرات الأجيال واحتفظ الكثيرون بأسرار مهنهم قرونا عديدة‏.‏

واستمر الحال علي هذا المنوال في مصرنا المحروسة حتي جاء عصر الانفتاح الاقتصادي فانقلب الهرم الاجتماعي رأسا علي عقب‏,‏ وتدفقت الأموال علي جيوب رجال الأعمال والحرفيين وخزائنهم علي نحو لم يسبق له مثيل‏,‏ وباتوا في قمة الهرم الاجتماعي من حيث الثراء‏,‏ بينما تراجع المستوي الاقتصادي والاجتماعي للموظفين المتعلمين والمثقفين الذين قبعوافي قاع المجتمع‏!‏

وتغيرت طموحات الأثرياء الجدد من الحرفيين والتجار‏,‏ وباتوا أكثر حرصاعلي إلحاق أبنائهم بمدارس اللغات والجامعات‏,‏ فضلا عن حرصهم علي السكني في الأحياء الراقية‏,‏ وتأثيث بيوتهم بأحدث أنواع الأثاث وتزويدها بكل مستلزمات البيت العصري‏!‏

وبالطبع فقد تخلوا عن توريث أبنائهم أصول الصنعة وباتوا يتطلعون الي أن يتخرج أبناؤهم أطباء ومهندسين ومحاسبين ومدرسين ومحامين وضباط‏...‏ إلي غير ذلك من الوظائف التي تضفي عليهم الوجاهة الاجتماعية‏!‏

ونتيجة لذلك اختفي الحرفيون المهرة وخلت الساحة للعاطلين الذين امتهنوا حرفا لا يجيدونها‏,‏ وأصبحت أغلب الحرف مهنة من لامهنة له‏,‏ وما ترتب علي ذلك من سوء الصنعة و وقوع الكوارث‏,‏ بعد أن كان المصريون روادا في هذا المجال‏!‏

وفي الوقت الذي بات الحرفي الماهر عملة نادرة في مصرنا المحروسة‏,‏ اكتظت الشوارع وسوق العمل بملايين العاطلين من خريجي الجامعات والمعاهد العليا‏,‏ ودفع المواطن المصري ثمنا باهظا لهذاالتحول الاجتماعي غير المحسوب‏,‏ نتيجة لضخ نحو ربع مليون خريج كل عام في تخصصات لاتخدم سوق العمل‏,‏ حيث لم يخطط لها من قبل علي نحو علمي بحيث يمكن استيعابها عند تخرجها وتأهيلها تأهيلا تطبيقيا ملائما لاحتياجات الانتاج‏!‏

وهكذا بلغت البطالة المعلنة والمقنعة أعلي معدلاتها‏,‏ وباتت قنبلة موقوتة تهدد استقرارنا‏!‏

فهل آن لنا أن نخطط للمستقبل فنتعرف علي احتياجات سوق العمل في مختلف التخصصات في مصرنا الغالية‏,‏ ويتم قبول الطلاب بالجامعات والمعاهد العليا طبقا لتخطيط محكم يدعم الانتاج بدلا من إنعاش جيوش البطالة؟‏!‏

أ‏.‏ د‏.‏ عبد اللطيف عثمان

رئيس أقسام المخ والأعصاب ـ بطب الأزهر

[ragab2]

وايت aهارت:قلبك أبيض!...  

ما هي فائدة السي في في بلد مثل مصر؟  

في السي في نكتب عادة التاريخ المهني و الانجازات السابقة ...هل يوجد تاريخ مهني و انجازات سابقة لأي خريج بمن فيهم كاتب السطور؟

ممكن

تكتب فى بند الخبرة بالسى فى ..

خبير فى البحث عن وظائف

وكعب داير على الشركات والمكاتب حتى أثبت أن الأرض كروية دون أمل فى الأفق

[صبح]

متهيألى مبلغ يتراوح مابين 400 الى 700 جنيه لخريج حديث مش وحش

اتذكر ان اول مرتب تقاضيته بعد التخرج منذ 10 سنوات كان 200 جنيه

200 جنيه منذ عشر سنوات =200$ =1500 جنيه حاليا

لو تم اضافة غلاء الأسعار وارتفاع اسعار الاسكان و الجواز = 2500 جنيه وهذا فى رأيى (وأنا متزوج وأعول) أقل دخل ممكن لحياة كريمة

[yasser6666]

200 جنيه منذ عشر سنوات =200$ =1500 جنيه حاليا

من قال يا أخ صح ان الميتين جنيه من عشر سنوات كانت تساوي ميتين دولار .انا مش عارف انت بتحسبها ازاي؟؟؟ انا مرتبي ايضا كان في ذلك الحدود في مصر من عشر سنين تفريبأ ولا انكر انني لم ادخر اي شئ اطلاقآ للزواج منهم ولكن عمليأ مبلغ من(400-700) في مصر حاليأ يعتبر مش بطال وخاصة اذا كنت لاتفكر في الادخار للزواج لانك فعلأ متزوج والحمدلله ..ولا اقول انك ستعيش مرفه بهم ولكن ستغطي معظم مصاريفك الاساسية ..

وايت هارت:قلبك أبيض!... 

ما هي فائدة السي في في بلد مثل مصر؟ 

في السي في نكتب عادة التاريخ المهني و الانجازات السابقة ...هل يوجد تاريخ مهني و انجازات سابقة لأي خريج بمن فيهم كاتب السطور؟

فائدة ال CV لأي خريج بالرغم من عدم وجود سابقة اعمال له يا أستاذ شريف عبد الوهاب انه يوضح المواد اللي درسها هذا الخريج وهذا هو مايحدث بالخارج بمعني ان (السي في) للخريج يكون فيه السيرة الذاتية كاملة للمتقدم للوظيفة بدءآ من اعمال صغيرة قام بها اثناء العطلة الصيفية الي اي مهارات تعلمها من وظائف مختلفة صغيرة وفي النهاية باختصار ماتعلمه في دراسته وتنفع صاحب العمل مثل مشروع التخرج أو تعاونه مع اساتذته وزملائه في اعمال متعلقة بالدراسة وخلافه....

واخيرأ أود ان اقول ان السي في ليس وثيقة ثابتة يتقدم بها الخريج لأي عمل بل يجب تغييرها وتبديلها لتناسب كل عمل علي حده بحيث تتناسب مع الوظيفة المتقدم اليها

[White heart]

yasser6666 كتب:

وهذا هو مايحدث بالخارج

تسائلت دائما لماذا لا نطبق النظام المعمول به فى الخارج للمساعدة على حل هذه المشكله ... مثلا تسجيل كل من هو عاطل فى مكاتب تتبع لوزارة العمل التى بدورها يصلها طلبات الشركات و المؤسسات و المصانع أو اى جهه عمل تبحث عن موظف أو عامل وهنا يبدأ جيش من الموظفين بالبحث فى قاعدة البيانات عن كل عاطل و ما يناسبه من عمل مطلوب، و بما انه يواظب أى العاطل على الحضور بصفه دوريه بمعدل مرتين أسبوعيا الى تلك المكاتب كشرط لحصوله على معونه البطاله المقدمه من الدوله شهريا و هى ما تعادل ب80% من أخر مرتب كان يحصل عليه قبل أن يفقد وظيفته القديمه أو حتى كبدايه تعطله و لمدة عام كامل سيتاح له الفرصه لأبلاغه بوجود مكان شاغر له فى هذة المؤسسه أو تلك و عليه بالذهاب مصحوبا بخطاب من جهتهم ... فأذا قبل كان بها و حلت مشكله واحد و توقفت المعونه الشهريه، أما اذا رفض حصل منهم على خطاب لتوضيح السبب و عاد الى المكتب لتثبيت حقه كعاطل مع استمراريه البحث له عن مكان علاوة على المعونه ... و هكذا ....

أعتقد ان المشكله الأوليه التى تحول لتطبيق مثل هذا النظام او غيرة هو فقر الدوله الناتج عن التكدس المسبب للعشوائيه...

[White heart]

البطالة هي الظاهرة الأكثر خطورة التي يعيشها الشباب العربي

تشير الأرقام التي أوردها تقرير مكتب العمل الدولي الذي صدر في جنيف يوم الخميس الماضي، إلى أن نسبة البطالة في العالم قد وصلت مستوى لم يسبق له مثيل، وأضاف التقرير، إن حظوظ تحسين الأوضاع خلال السنة الحالية غير واردة على الإطلاق.

وأكدت التقارير أن أكثر من 180 مليون شخص - معظمهم من الشباب والنساء - يعانون من البطالة في العالم بسبب تراجع فرص العمل.

وتعتبر منطقة العالم العربي من أكثر المناطق التي عرفت تدهوراً خطيراً أدى إلى زيادة بطالة الشباب جراء الركود الاقتصادي ونتيجة لإعادة هيكلة القطاع العام، وتخلف النظام التعليمي وعدم مواكبته لمتطلبات سوق العمل.

إن التدهور الذي أصاب سوق العمل أدى إلى التأثير سلباً على الجهود المبذولة للنهوض بمستوى العمال من أصحاب الدخل الضعيف، وبذلك أشار تقرير المنظمة العالمية إلى أن عدد العمال الفقراء الذين لا يتقاضون أكثر من دولار واحد في اليوم، ارتفع لفترة قليلة ليعود إلى نفس المستوى الذي كان عليه في عام 1998 والذي بلغ وقتها 550 مليون عامل.

ومن أبرز الأسباب التي أشار إليها التقرير الدولي لارتفاع نسبة البطالة في العالم، هي المضاربات التي شهدها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ربيع سنة 2001، والتي نجم عنها زيادة تعميق الكساد الاقتصادي، والتي أضافت لها أحداث الحادي عشر من أيلول /سبتمبر ضربة أخرى زادت في حدة التراجع.

لقد انعكست هذه الظاهرة التي أصابت البلدان المتقدمة، على قطاعات الاستيراد بالدول النامية التي تعتمد في وجودها على الصناعات التصديرية كقطاعات النسيج والملابس والسياحة التي توفر فرص العمل في تلك البلدان.

ومن الأمثلة الكثيرة في العالم الثالث على زيادة أعداد العاطلين عن العمل، تأتي الأرجنتين في مقدمتها، حيث بلغت نسبة البطالة أكثر من عشرين في المائة في عام 2002، وكذلك نستطيع أن نرى ذلك التدهور في سوق العمل في فلسطين المحتلة بسبب الحصار الاقتصادي المفروض عليها من قبل العدو الصهيوني الغاصب وأيضاً بسبب الكساد الذي يعيشه اقتصاد ذلك العدو نتيجة الانتفاضة الباسلة للشعب الفلسطيني.

البطالة في العالم العربي:

يعد النمو الديموغرافي (السكاني) الكبير الذي يشهده العالم العربي أحد الأسباب المهمة التي تؤدي إلى زيادة ظاهرة البطالة في عالمنا اليوم حيث يتطلب توفر حوالي خمسة ملايين فرصة عمل جديدة سنوياً للشباب العربي، كما أن تخلف نظام التعليم العربي وعدم مواكبته لمتطلبات سوق العمل، يؤدي إلى إضافة الأعداد الهائلة من خريجي الجامعات إلى صفوف العاطلين عن العمل.

ولقد اعتبر تقرير منظمة العمل الدولي، المنطقة العربية من المناطق التي تعيش تدهوراً خطيراً في وضعها الاقتصادي، حيث يشير التقرير إلى تراجع نسبة النمو الإجمالي للناتج القومي الداخلي من 6% في العام 2000 إلى 1.5% في العام 2001.

ونتيجة لإعادة هيكلة النظم الاقتصادية والتجارية والمالية في البلدان العربية أو ما يسمى اليوم بعملية خصخصة القطاع العام، قد أدى إلى تسريح أعداد كبيرة من العمال وفي مختلف المجالات والاختصاصات.

فقد بلغت نسبة البطالة أكثر من 17.6% من مجموع القوى العاملة أي حوالي 22 مليون عاطل عن العمل. وتأتي الجزائر في المقدمة بحوالي 30% تتبعها المغرب ثم سلطنة عمان فالعربية السعودية.

ويرى التقرير الدولي كذلك أن سياسة تشغيل اليد العاملة الوطنية في بلدان الخليج العربي بدلاً من اليد العاملة الأجنبية، ستكون له عواقب جد وخيمة على سوق اليد العاملة.

هناك ظاهرة خطيرة يتميز بها الوطن العربي عن سواه من البلدان في العالم الثالث وهي وجود نسبة بطالة عالية في صفوف المثقفين وخريجي الجامعات، وهذا يعود حسب ما ترى (كلير أرستي) خبيرة منظمة العمل الدولية إلى: (مشاكل هيكلية) ومن أهمها عدم ملائمة ومواكبة نظم التعليم مع متطلبات سوق، مما يؤدي إلى إلحاق خريجي المؤسسات الجامعية بصفوف جيش العاطلين عن العمل في المنطقة العربية الذي يقدر بحوالي 22 مليون عاطل عن العمل، يضاف إليهم سنوياً حوالي خمسة ملايين آخرين.

منقول من شبكة النبأ المعلوماتية - السبت 22/2/2003 -

[White heart]

هذا حديث قديم بتاريخ 17.02.2001 مع الدكتور عاطف عبيد تحدث فيه بالأرقام عن مشكله البطالة.....

أعلن الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تولى أهمية كبرى لموضوع البطالة وفتح فرص عمل جديدة لطالبيه .كما أن الحكومة قد انتهت بالفعل من وضع خريطة شاملة لموضوع العمالة ومجالاتها الجديدة تتمثل في 150 ألف فرصة عمل بالحكومة والقطاع العام إضافة إلى 200الف فرصة عمل في مجال الصناعات الصغيرة التي يمولها الصندوق الاجتماعي ..وذلك فضلا عن 200 ألف فرصة عمل أخرى لخريجي مراكز التأهيل والتدريب التي تم فتحها بالفعل .ويضاف إلى ذلك 200 ألف فرصة عمل أخرى توفرها استثمارات سنوية للقطاع الخاص تصل إلى 20 مليار جنيه

و ما لا أفهمه كيف ان تلك الأرقام و التى تتكرر بين الحين و الأخر ان صحت تأتى بنتائج عكسيه ... حيث ان مشكله البطاله تزداد و ليس العكس؟؟؟؟.....