الدراما المصرية دخلت سن اليأس ...

[Seafood]

ولا زالت الريادة تنسحب من تحت أرجلنا يوم بعد يوم .. ولكن هذه الريادة بالذات , نحمد الله على أنها سحبت منـّا ..

الدراما المصرية.. خيبت الآمال

وحول رأيه بما قدمت الدراما المصرية هذا العام، قال عساف، " ليعذرني الأخوة المصريين، فقد خيبوا ظننا هذا العام وفي العامين الماضيين فأعمالهم كلها مكرره ونفس القصه تعاد بشكل أو بأخر وأدعوهم هنا للإستفادة من الدراما السورية ولو بالجانب البصري".

وقال عساف أن الأعمال المصرية باتت في الآونة الأخيرة تعتمد في تسويق نفسها على أسماء النجوم، "الذين يكررون أنفسهم سنوياً ويظهرون في أعمال لا تختلف إلا في أسمائها فقط.. وللأسف لا يزال العمل عندهم بطولة فرديه ويحمل هم نجاحه وفشله شخص واحد فعندما تقول مثلا مسلسل محمود المصري أي محمود عبد العزيز فقط وهكذا كل ألأعمال ألأخرى".

ويردف عساف، "ثم لماذا يخجل الفنان المصري من عمره الحقيقي حتى يقوم المخرج بفلترة الشاشة ليظهرهم وكأنهم أصغر سنا وهذا ضحك على الجمهور الذي بات من الصعب خداعه ومن ثم هذا يؤذي المشاهد فتظهر الصورة بشكل غير مريح ومتعبة لعين المشاهد..هذة تقنية سخيفة خذ مثلاً (يسرا) يغفلون كل من يشارك معها ويحملونها وحدها العمل وهم كذلك يجترون نجاحاتهم الماضية في دراما يائسة وصلت لسن اليأس".

وأكد رشيد عساف أن الدراما الخليجية هذا العام حققت نجاحاً ملحوظاً حتى أن هناك أعمال ولأول مرة تعرض على شاشات غير خليجية فقد أعجبني مسلسل ( بعد الشتات) و(غصات الحنين) و(طاش ما طاش) وهي أعمال ناجحة لها جماهيرية كبيرة في الخليج خاصة أنها تعالج قضايا ذلك المجتمع بشكل صادق، واشار عساف إلى أن مسلسل "طاش ما طاش" قد هذا العام "جرعات ثقيلة ليشد المشاهد له وأهنئ القائمين عليه على هذا النجاح".

http://www.alarabiya.tv/Article.aspx?v=8770

[Katamando]

ولله في خلقه شئون

[Sherief AbdelWahab]

نقل بمعرفتي إلى شعر وآداب وفنون..

خلص الكلام

[Cleo]

فعلا الدراما المصرية تحتضر فى حين أن الدراما السورية تغزو الشاشات بهدوء وبقوة و بجودة عالية...

فمثلا فى الوقت الذى قدم فيه التليفزيون المصرى كتلة التفاهة المسماة "فارس بلا جواد" و ضحكت على الجمهور وادعت أنه مسلسل عن الصراع العربى الصهيونى، كانت الدراما السورية تعرض فى نفس التوقيت مسلسل "الشتات" وهو مسلسل قوى بحق.

أبلة حكمت تطل علينا كل عام بنيو لوك و نيو نيم ، فهى مرة العمة نور و مرة الوزيرة النزيهة و مرة امرأة من الزمن الجميل و مرة يسرا....

أنا أفضل أن يقلل التليفزيو نالمصرى من إنتاجه لحين يسترد عافيته و يوفر ميزانيته لشراء أعمال عربية أخرى من باب تجديد الدم و الفكر.

[Sherief AbdelWahab]

مشكلة الدراما المصرية توجهات سياسية ، ونقاد أرزقية ، وكتاب مهلبية ، وسقوط ذوق عام ، وفوضى إنتاجية..ومبدعون نصف لبة!

التوجهات السياسية تفرض نفسها على الكتاب ، وتلح على الكتابة في مواضيع معينة بطريقة فجة ومقيتة ..

النقاد الأرزقية يعمل كل لحسابه ، ممتدحا الممثل الفلاني والعلاني فقط لأن له مصالح معه ، لم أجد منهم من ينتقد يحيى الفخراني لاختياره مسلسلاً كعباس الأهبل مثلاً..ولا من ينتقد سخافات وبلاهات أحمد صقر ويسري الجندي في الطارق ، الذي طالب بعضهم بترجمته إلى الإنجليزية (ربما لكي نضحك العالم علينا وعلى فجاجتنا في عرض أنفسنا وأفكارنا التي لن تتغير حتى ولو وورينا التراب وكمان على المعلم لوظريق)..ومن هؤلاء الكتاب من هاجم نور الشريف في عيش أيامك ولم يهاجمه في أدوار يستحق عليها الهجوم!..

الكتاب المهلبية وما أكثرهم ، يسري الجندي وأسامة أنور عكاشة مؤخراً ، مجدي صابر ومدحت العدل وسماح الحريري ، بتوع الويندوز ، فصل يابني فصل وقيس بالمازورة ، دة سيناريو طول كوبري ستة أكتوبر يتعمل تسعين حلقة يجنن..ودة على مقاس سميرة أحمد تقدر تحط فيه الممثلين اللي هية عايزاهم ، ودة سيناريو منتهي الصلاحية بس يحيى الفخراني يقدر يعمل فيه شغل ، ودة بقى ينفع قوي عبلة كامل..ومفيش مانع تكربس شوية قضايا على الماشي جوة الميكروباظ وأهو ركب خمسة ورا ، زواج عرفي على زواج سري على فساد على شوية تطبيع مع إسرائيل والحلو كوباية تار صعيدي بايت!..النقاد ح تمدح في المسلسل حتى ولو مش عاجب الجمهور المتخلف اللي ما يعجبهوش العجب ولا الصيام في شهر رجب..همة يعني بيفهموا حاجة ، دول ما قبلوش ثورة الحريم!

المبدعون دول مصيبة لوحدهم ، حالة من الغرور (يحيى الفخراني) والنمطية والإفلاس (ممدوح عبد العليم وإلى حد ما عبلة كامل) والديكتاتورية والتسلط والصوت العالي (سميرة أحمد) والقدرة الصارخة على تبرير الخطأ (صبحي والفخراني ونور الشريف) ونجومية اصطناع الضجة (ليلى علوي وسميرة أحمد طبعاً)..التواضع معدوم والاعتراف بالخطأ منسي والضمير الفني ميت..وأقلام الصحفيين أهم لديهم من المشاهدين المساكين..

الذوق العام بدأ يستجيب بكل أسف لكل ما كان يرفضه من انحطاط واستخفاف بعقول البسطاء..

الفوضى الإنتاجية تناولناها من قبل في مكافحة الفساد بشكل غير مباشر..

أما عن الدراما السورية فلي عليها تحفظات كثيرة ، وبالأخص على نجدة أنزور الذي أصبح مرادفاً لها هذه الأيام ، وهي دراما ركيكة لكن إنتاجها كبير..وتنقصهم الدراما الحقيقية بشكل صارخ..

الخليج به دراما بازغة وقادمة بقوة ، واللبنانيون لديهم إمكانيات جيدة ..

خلص الكلام