الجنسية: مشبوه

[Cleo]

أينما حللت فأنت مشتبه بك...

أينما سرت، أو وقفت فأنت محل ريبة الأخرين...

إذا وقفت مثلا فى وسيلة مواصلات واصطدمت بشخص أخر أو التصقت به نتيجة الزحام، من فوره يضع يده على جيبه و يتحسس محفظته و ينظر لك شذرا...

إذا دخلت محلا لشراء حاجة لك، تبعك عمال المحل كظلك أينما سرت وتنفر قرون الاستشعار إذا وضعت يدك على بضاعة تتفحصها، أو لو وضعت يدك فى جيبك أو حقيبة يدك فى أى مكان غير الكاشير...

إذا خرجت لقضاء وقت ممتع و الاستمتاع بجو من الرفاهية أو حتى لقضاء عمل أو حضور اجتماع فى أى فندق، فأنت ممنوع من ترك سيارتك بالقرب من مبنى الفندق... و تحوم الكلاب حول سيارتك للتأكد من أنك لست إرهابيا... وتدخل وتخرج من بوابة الفندق الإلكترونية لأن توكة حزام البنطلون "بترن"... وتظل تدخل و تخرج، كل مرة خالعا قطعة من ملابسك أو حاجياتك حتى يقتنعون أنك لا تحمل سلاحا.... وكأننا فى دولة شيوعية..

لو وقفت امرأة فى طريق عام فى وضح النهار منتظرة تاكسى أو أوتوبيس، فهى "مش كويسة" أمال واقفة لوحدها ليه؟؟...

لو شوهدت امرأة بصحبة رجل فهى أكيد "ماشية معاه" ولا يظن أحد أنه أخاها أو أباها أو حتى قريب أو صديق... لا... أكيد علاقتهم مش كويسة..

أصبح الجميع يرتابون منك... وكذلك أنت ترتاب فى الجميع...

ممكن نحلل هذه الظاهرة؟؟

[Cleo]

على رأى عزيزنا الطفشان....

سلملى على أزهى...

[shoshka]

الاول وحشتوني كلكم بقالي اكتر من سنة ما كتبتش حاجة معلش الدنيا كانت واخداني شوية..

المهم خدي عندك يا كليو

المكان: المتحف المصري .. مرتين نفس القصة في اقل من شهر

على شباك التذاكر : لو سمحت تذكرتين واحدة مصري وواحدة اجنبي

و عنهاامين شرطة وواحد ضابط : البطاقة .. حاضر

مين اللي معاكي دي .. مرات اخويا \ واحدة صاحبتي

انتي بتشتغلي ايه ? هي قاعدة فين ? و ميت سؤال وسؤال لغاية ما البنت سالتني هو

انتي عملتي حاجة وللا دي اجراءات عادية

ده مجرد مثل بسيط للي بيحصل للمصريين لو اضطروا يمشوا في القاهرة مع حد شعره اصفر ةعنيه زرقا

ولسة مستغربة يا كليو ..يا عم قول يا باسط وسلملي على حقوق المواطنة وحقوق الانسان وحقوق عين شمس بالمرة fsh::

[bibo]

أينما حللت فأنت مشتبه بك...

أينما سرت، أو وقفت فأنت محل ريبة الأخرين...

إذا وقفت مثلا فى وسيلة مواصلات واصطدمت بشخص أخر أو التصقت به نتيجة الزحام، من فوره يضع يده على جيبه و يتحسس محفظته و ينظر لك شذرا...

إذا دخلت محلا لشراء حاجة لك، تبعك عمال المحل كظلك أينما سرت وتنفر قرون الاستشعار إذا وضعت يدك على بضاعة تتفحصها، أو لو وضعت يدك فى جيبك أو حقيبة يدك فى أى مكان غير الكاشير...

إذا خرجت لقضاء وقت ممتع و الاستمتاع بجو من الرفاهية أو حتى لقضاء عمل أو حضور اجتماع فى أى فندق، فأنت ممنوع من ترك سيارتك بالقرب من مبنى الفندق... و تحوم الكلاب حول سيارتك للتأكد من أنك لست إرهابيا... وتدخل وتخرج من بوابة الفندق الإلكترونية لأن توكة حزام البنطلون "بترن"... وتظل تدخل و تخرج، كل مرة خالعا قطعة من ملابسك أو حاجياتك حتى يقتنعون أنك لا تحمل سلاحا.... وكأننا فى دولة شيوعية..

لو وقفت امرأة فى طريق عام فى وضح النهار منتظرة تاكسى أو أوتوبيس، فهى "مش كويسة" أمال واقفة لوحدها ليه؟؟...

لو شوهدت امرأة بصحبة رجل فهى أكيد "ماشية معاه" ولا يظن أحد أنه أخاها أو أباها أو حتى قريب أو صديق... لا... أكيد علاقتهم مش كويسة..

أصبح الجميع يرتابون منك... وكذلك أنت ترتاب فى الجميع...

ممكن نحلل هذه الظاهرة؟؟

معاكى حق وفى اكتر من كده

الموضوع ببساطة ان الأخلاق بقت زفت وقطران

(وآسف للالفاظ دى)

قال صلى الله عليه وسلم:

" من حسن إسلام المرأ تركه ما لا يعنيه"

حديث واحد بسيط وسهل تطبيقه ووالله العظيم لو كل واحد

حاول يعمل به تحسينا لاسلامه واحسانا للظن بمن حوله

ستتغير احوالنا للافضل

طبعا انا لااتكلم عن الاجراءات الامنية فى الفنادق وغيرها

يمكن دى لها ما يبررها

ولكنى اتحدث تحديدا عن الامور الاخرى ونظرة الريبه

وسوء الظن التى ينظر الناس بها لبعضهم

ربنا يلطف بالجميع

[mwefy]

كل ده بسبب قانون الطوارئ اللي عودونا عليه منهم لله وكل شيء ليه نهااااااايييه وقربت اوي اوي

[yasovinas]

(النهاية قربت قوي) لا تتفائل كثيراً ياصديقي

اما بالنسبة لموضوع الاشتباه الدائم وهو عبارة عن انعدام ثقة في كل ما حولنا

فانا اظن ان سببها الظروف المحيطه بنا

كنا في امان وهدوء تدخل وتطلع لا حد يكشف على متفجرات ولا معادن الى ان ظهر علينا الارهاب والتفجيرات والتي أُصِر انها ليست من مسلمين ولا مصريين وانما هي مدسوسة من خارجنا بايد ضعفاء منا

كنا مستريحين في حياتناوحسن ظننا ببعض ولكن الظروف الاقتصادية والبطالة الرهيبة ادت الى زياده الجريمة وبالتالي اصبح الجميع يشك في الجميع

اللهم عافنا واعف عنا