أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 من يعـتذر لمن ؟ ..... وعـن ماذا ؟ بقـلم :عـبد الله الحـوراني* يبدو أنه لم يبق أمام الشعب الفلسطيني غير أن يعتذر عن وجوده ذاته . فهذا الوجود ، بكل ما يعنيه وما يمثله ، بات مقلقاً ومزعجاً للعديد من الأطراف ، الذين يقفون في صف الولايات المتحدة وإسرائيل . ولا يرى هؤلاء الحاقدون على الشعب الفلسطيني في ما تعرض له هذا الشعب ، من مآس وويلات وعمليات إبادة ، فضلاً عن اغتصاب أرضه وحقوقه ، ما يكفي لعقابه والانتقام منه . فطالما لم تنجح هذه العمليات في القضاء عليه والتخلص منه ، وطالما ظل نبض الحياة يجري في عروق أطفاله ونسائه ورجاله ، فيدفعهم للصمود والمقاومة ، فهو مازال يشكل خطراً ليس على الوجود الصهيوني فحسب ، وإنما على كل الخانعين والمستسلمين والمتآمرين من حكام هذه الأمة المتواطئين مع أعدائها الأمريكيين والصهاينة . هؤلاء العملاء والخونة لا يشعرون بالحرج أو الغضب لما يجري للشعب العربي الفلسطيني ، ولا تنتابهم لحظات ندم على صمتهم وتقصيرهم تجاهه ، ولا يرون في صموده ومقاومته دفاعاً عن شرفهم وشرف الأمة التي أنجبتهم فباتوا يهينونها ويذلون تاريخها بعد أن وضعتهم الأقدار الظالمة ، والإرادة الاستعمارية في مواقع قيادة هذه الأمة . بل يرون في هذه المقاومة معارضة لسياساتهم ، ورفضاً لها ، وبعثاً لروح المقاومة في نفوس أبناء هذه الأمة ، وفي ذلك ما يفسد عليهم ثقافة الخنوع والاستسلام التي يبثونها في عقول الأجيال العربية الشابة ، ويحرض هذه الأجيال عليهم ، مما يهدد عروشهم ورئاساتهم وما يسمى إماراتهم . هذه الروح المقاومة هي ما يُطالَبُ الشعب الفلسطيني ـ كما يطالَبُ الشعب العراقي ـ بالتخلي عنها ، والاعتذار عن المضي في طريقها . ولو لم يكن ذلك هو المطلوب من الشعب الفلسطيني ، ما رأينا أصواتاً وأقلاماً تخرج من "دولة الكويت" الآن وفي ظل حملات الضغط التي تتعرض لها منظمة التحرير والمقاومة والشعب الفلسطيني بأسره ، تطالب المنظمة بالاعتذار عن موقفها تجاه ما سمي دوليا بالأزمة العراقية الكويتية ، وانحيازها للعراق ، قبل أكثر من أربعة عشر عاماً . لم ترتكب منظمة التحرير ، ولا الشعب الفلسطيني ، إثما أو خطأً في الأزمة العراقية الكويتية 1990 ـ 1991 ، حتى يعتذروا عنه، أو يندموا عليه، فكل من لازال حياً ، ممن يسمون ملوكا أو رؤساء أو أمراء أو مسؤولين، ممن عاصروا تلك الفترة ، أو حضروا قمة القاهرة التي عقدت في 10/8/1990 ، يعلمون كم سعى الرئيس عرفات وقاتل واستجدى من أجل أن يكون الحل عربيا، من خلال مؤسسة القمة العربية أو الجامعة ، أو لجنة وساطة ، ولكن كل جهوده ، وجهود آخرين غيره، ذهبت هباءً ، لأن قرار الحرب وتدمير العراق كان قد صدر في واشنطن ووصلت نسخته الإنجليزية إلى المؤتمرين (المتآمرين) في القمة ، وكانوا مشغولين بترجمته إلى العربية ، فلم يصغوا ، لأي صوت ارتفع محذراً من خطورة فتح الأراضي العربية لجيوش الغزو الأمريكية لتدمير العراق، بمشاركة جيوش عربية ، بل ولم يسمحوا لآذانهم أن تزعجها مثل هذه الأصوات . عندما رأى ياسر عرفات ورأت القيادة الفلسطينية حجم المؤامرة ، وأبعادها، وأطرافها، كان خيارهم هو الخيار المبدئي والثوري الذي ينسجم مع مبادئ الثورة وقيمها ، فوقفوا حيث يجب أن يكونوا ضد العدوان الأمريكي الدولي على العراق ، وضد احتلال الجيوش الأجنبية للأراضي العربية ، وضد الانصياع العربي للإرادة الأمريكية على حساب المصالح العربية وكرامة الجماهير العربية وأرضها . وظل في الوقت نفسه متمسكاً بخيار الحل العربي وساعياً إليه . ما كان للرئيس ياسر عرفات ، ولغيره من أعضاء القيادة ، أن يختار غير هذا الموقف بحيث يكون مع خيار شعبه وأبناء أمته ضد الغزو والعدوان . ولو اختار غير ذلك لوضع نفسه في صف الأمريكيين والإسرائيليين ، أعدائه وأعداء شعبه ، وانفصل بموقفه عن موقف شعبه وإرادته ، واهتزت صورته ومكانته لدى جماهيره الفلسطينية والعربية ، ذلك لأن الجماهير الفلسطينية بأغلبيتها الكاسحة ، في داخل الوطن وخارجه ، والجماهير العربية أيضاً كانت إلى جانب العراق ضد الغزاة الأمريكيين ومن وقف معهم من القوى الدولية والحكومات العربية . كان خيارنا صائباً ، وذا أبعاد استراتيجية لا تستند إلى الواقع الذي كان قائماً آنذاك فقط ، وإنما تعتمد على رؤية مستقبلية لأبعاد ذلك الحشد الدولي المدعوم من بعض أطراف النظام الرسمي العربي من وراء استهداف العراق ، وما يمثله العراق. وهي الرؤية التي تتحقق الآن على أرض العراق ، وكل الأراضي والقضايا العربية، والتي استشفتها البصيرة الفلسطينية منذ ذلك الوقت . فبسبب موقفه مع فلسطين وشعبها وقضيتها ، وضد إسرائيل واغتصابها للأراضي والحقوق العربية ، ورفضه الاستسلام لها ولمخططات الإدارة الأمريكية ، كما يفعل الحكام العرب ، وسعيه لبناء قوة ذاتية عربية تستند إلى القدرات العربية الهائلة ، وتضعها في خدمة القضايا العربية ، استجابة لطموحات الجماهير العربية ، والتصدي لمطامع القوى الاستعمارية والصهيونية في وطننا العربي ...، ... بسبب ذلك كله استهدف العراق، وجرى التخطيط لإسقاط نظامه القومي ولتدميره منذ عام 1990 . هذا ما رأته القيادة الفلسطينية منذ ذلك الوقت المبكر ، وبناء عليه حددت موقفها . وقد تأكدت من صحة موقفها ، وتأكد شعبها من ذلك أيضاً ، حين رأينا العراق ، ورغم الدمار الذي أصابه في عدوان 1991 ، والحصار الظالم والقاتل الذي فرض عليه لأكثر من ثلاثة عشر عاماً ، والذي ذهب ضحيته أكثر من مليون ونصف مليون عراقي ، لم يتخل عن موقفه تجاه فلسطين ، ولم يقبل العراق المساومة على هذا الموقف، فقد رفضت قيادته ، بل وطردت ، كل الوساطات التي جاءَتها من بابا الفاتيكان عام 1994 ، ومن أحد الملوك العرب عام 1996 ، تعرض عليها الصلح مع إسرائيل ثمناً لرفع الحصار عن العراق ، ووقف العدوان عليه . وحين انطلقت الانتفاضة ، وسقط فيها عشرات الألوف من الشهداء والجرحى لم يجد الشعب الفلسطيني غير العراق القومي من يقف إلى جانب عوائل الشهداء والجرحى يعوضهم عن فقد أحبابهم ، وذلك حين خصص لعائلة كل شهيد 10 ـ 15 ألف دولار ، ولكل جريح ألف دولار ، وخصص 25 مليون دولار لإعادة بناء مخيم جنين البطل، برغم حاجته الماسة لذلك ، ولم يتوقف عن أداء واجبه القومي حتى لحظة احتلال بغداد . وقد لا يدري الكثيرون ، أو لا يذكرون ، أن العراق أبلغ القيادة الفلسطينية وأبلغ الأمم المتحدة في مطلع عام 2002 ، أنه قرر معاملة كل أبناء الشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة البالغ عددهم أكثر من 3.5 مليون مواطن ، معاملة المواطنين العراقيين بتخصيص حصة غذائية شهرية لكل فرد فلسطيني مساوية تماماً لحصة العراقي ، وكلف الأمم المتحدة بشراء هذه الأغذية التي قدرت قيمتها بمليار يورو (حوالي مليار دولار في ذلك الوقت) وتسليمها للسلطة الفلسطينية. ولكن الإدارة الأمريكية منعت الأمم المتحدة من تنفيذ هذا القرار الذي لو نفذ لكان حال فقرائنا ، وأبناء شعبنا عموماً ، غير ما هو عليه الآن من فقر وبطالة ومعاناة . قدم العراق كل ذلك لفلسطين وأبنائها وقضيتها رغم كل آلامه وتضحياته ومعاناته جراء العدوان والحصار ، في حين شحت أو انقطعت أموال الثراء العربي عن أبناء الانتفاضة وشهدائها وجرحاها وأسراها. ورفض العراق المساومة والتطبيع مع إسرائيل في حين كان أطراف النظام الرسمي العربي يضيقون الخناق على شعبنا وانتفاضته ، ويتسابقون على الرضا الأمريكي عبر البوابة الإسرائيلية . فهل كان لشعبنا وقيادته أن يتردد في خياره بين العراق صاحب هذه المواقف ، وبين المعتدين الأمريكان ومن تواطأ معهم من الحكام العرب ؟؟. صحيح أن شعبنا تحمل الكثير نتيجة خياره الصحيح ، ومازال يدفع ثمن مواقفه نتيجة رفضه الاستسلام للاحتلال الصهيوني ، والتنازل عن حقوقه ، ولكن هذا قدره، وهذا ما توقعه منذ خطا خطوته الأولى على طريق التحرر والاستقلال والعودة . ويبدو أن من يطالبونه اليوم بالاعتذار لم يكتفوا بما جرى له ، ولا بالعقوبات التي يوقعها عليه الاحتلال الصهيوني يومياً ، ولم يكتفوا بما تعرض له ياسر عرفات من عذابات الحصار والمرض حتى سقط شهيداً. فهم يطاردونه حتى إلى أعماق قبره، ويلاحقون روحه التي صعدت إلى خالقها . كما لم ترتو شهوة الانتقام لديهم من دماء الملايين من أبناء العراق الذين سقطوا شهداء الحصار والاحتلال الذي تواطئوا على فرضه على العراق ، ولم ينفس عن أحقادهم كل ما جرى للعراق من دمار وخراب. ويبدو أنهم لن يتوقفوا عن أحقادهم ، ولن يُشفى غليلهم إلا حين تدمر الأمة بأسرها تاريخا وحاضرا ومستقبلا . لن نعتذر ، لأننا لم نخطئ ، ولأننا نحترم تاريخنا ، وتاريخنا هو صانع وجودنا وصمودنا وتمسكنا بأرضنا وثوابتنا ، وإذا كان لأحد أن يعتذر فهو غيرنا ممن لم يخطئ فقط في حق هذه الأمة ، وإنما خانها وتواطأ مع أعدائها . وإذا كان لأحد أن يطالب الآخرين بالاعتذار له فهو نحن المقاومين الفلسطينيين والعراقيين ، لأننا نحن من يدافع عن شرف هذه الأمة ويطهره ممن لوثوه، ونحن من يسعى لتطهير الأرض العربية ممن دنسوها ، ونحن من يطهر النفس العربية من التشويهات التي أصابوها بها ، ولهذا فنحن نمثل عنوان الفخار لهذه الأمة . بينما يمثل غيرنا ، ممن تعاون مع الغزاة والمحتلين ، عنوان الخزي والعار . * الكاتب قيادي مستقل في منظمة التحرير الفلسطينية يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 مع معرفتى ببيت الحورانى وهى عائلة فلسطينية أصيلة وناس محترمين ولكنى أختلف فيما طرحه لكثرة مغالطاته والرئيس عرفات هو المخطئ وليس الشعب الفلسطينى المكافح وكانت كثير من حساباته رحمه الله خاطئة ولم يفرض الحل الخارجى لتحرير الكويت الا بعد فشل الحل العربى وكلنا عاصرنا هذا الزمن وندرى ماذا حدث والسلطة يجب أن تكون رائدة فى حساب المواقف لا أن تندفع نحو رأى رجل الشارع الغير مسؤول والحكومة المصرية وقفت بجانب الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية وضد ألمانيا النازية حفاظا على مصالح مصر فى الوقت الذى كان فيه هتلر يمثل بطلا قوميا لرجل الشارع فى مصر نكاية فى الاحتلال الإنجليزى وعرفات والسلطة تتحمل ذنب آلاف الأسر الفلسطينية فى الخليج التى تضررت أثر موقف أهوج لرئيس السلطة وموقف دولة خليجية واحدة فى عام واحد وما دفعته من مساعدات مادية للقضية الفلسطينية يساوى ما دفعه صدام فى أعوام عرفات راهن على جواد خاسر ومخطئ وشجع الغزو والظلم لدولة جارة للعراق وكان أولى به أن يتصرف من منطلق تشابه ظروف الغزو العراقى مع الغزو الاسرائيلى لفلسطين وهو خير من يشعر بهذا الغبن والظلم والذى طالما عانى منه مع الشعب الفلسطينى المكلوم والمظلوم والمفجوع فى قيادته لا تظلموا الشعب الفلسطينى فاعتذار أبو مازن كان اعتذارا عن أخطاء عرفات وليس الشعب الفلسطينى المغرر به تحت أوهام القيادة والزعامة ليس دفاعا عن الكويت وأهلها المترفين ولا أمريكا ومقاصدها المشبوهة ولكنه فقط دفاعا عن الحق والعدل ورفضا لاحتلال أراضى ودولة بالقوة واستنكارا لشريعة الغاب التى ميزت تصرفات صدام حسين مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 سئل ابومازن في قناة العربية عن هذا وما الهدف من الاعتذار فأجاب انا اولا كنت ضد غزو العراق للكويت ثانيا رئيس الوزراء قدر هذا واعلن اعلاميا انه سوف يستقبل الوفد الفلسطيني ولا حاجة للأعتذار علما بأن الكويت تشترط هذا لاستقبال ياسر عرفات لديها ولكنه قرر ان يكون اكثر كرما منهم واعتذر مؤكدا ان موقف قيادة منظمة التحرير في ذلك الوقت كانت مخطأه في تأيد نظام صدام في احتلال الكويت وهو يعتذر بأسم قيادة منظمة التحرير وهو ما يمثلها وليس بأسم الشعب الفلسطيني يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 (معدل) وعرفات والسلطة تتحمل ذنب آلاف الأسر الفلسطينية فى الخليج التى تضررت أثر موقف أهوج لرئيس السلطة إيه ياعم رجب .. ما تصحى لّلون :o هوه كان فيه سلطة من أصله .. دي قبل أوسلو ومدريد بسنين B) الفيلم كله كان ماصخ على راي الخليجيين .. والأدوار كانت موزعة كده .. ودور عرفات إنه يكون واقف بجانب صدام حسين .. واتقفل الفيلم على كده .. طيب في مؤتمر القمة تحفظت الأردن على القرار .. واعترض عليه العراق واليمن والسودان .. وامتنعت فلسطين عن التصويت .. وأيد الباقيى .. لما أعلن مبارك نتائج التصويت وضع فلسطين ضمن المعترضين .. ولما لفت القذافي نظره وعلى الهواء مباشرة إلى أن فلسطين امتنعت عن التصويت تحرك مبارك نحو القذافي وأخذه تحت إبطه وغادر به القاعة .. 1. عرفات خرج عن النص بامتناعه عن التصويت .. 2. مبارك صحح الخطأ وأعاد عرفات إلى النص بإعلانه النتيجة بخلاف ما صوت به عرفات .. 3. الكومبارس القذافي اللي كان مش فاهم الفيلم كويس بوظ عليهم اللقطة وكان حايبوظ الفيلم .. فيما بعد .. كان عرفات يتحدى أمير الكويت وسعد العبدالله في أن يطلبوا منه علنا الاعتذار .. والحقيقة أنهما لم يطلبا ذلك من عرفات .. بينما طلباه من الحسين بن طلال .. وقد فعل .. بعد عودة سعد العبدالله من جدة مفشلا المفاوضات مع عزة ابراهيم .. تحرك الملك حسين بسرعة لتدارك الموقف وحقنا للدماء .. يقول الحسين : ذهبت إلى الكويت بطائرتي الخاصة مصطحبا زوجتي وكل أولادي وبناتي بهدف حقن الدماء ومنع أي فعل أو رد فعل من أي طرف .. لم أجد في المطار أحدا من حكام الكويت .. بل أرسلوا موظفا من المراسم نيابة عنهم .. ففهمت أن وساطتي مرفوضة .. الرجل الذي ارتعب من احتمالات الموقف وذهب ليفتدي بنفسه وأولاده كلهم رفضوه بشكل مزر .. طلب الملك حسين من مبارك في الاسكندرية مهلة 48 ساعة ليذهب ويتفوض مع صدام قبل الدعوة لعقد القمة .. فأعطاه مبارك 24 ساعة فقط .. وغادر الاسكندرية متوجها إلى بغداد .. قبل دخول طائرته الأجواء العراقية أبلغه وزير الخارجية الأردني نبأدعوة مبارك للقمة العاجلة .. فأين كانت الجهود العربية ياترى؟!!!!! الجهود كانت كلها تصب في خانة الاستنجاد بأمريكا وبأمر من أمريكا نفسها يا عرب!!!!! وقد حفظ الجميع ادوارهم .. وبينما كان ديك تشيني (وزير الدفاع) يدخل على الملك فهد في جدة ليحصل منه على توقيعه بطلب قوات امريكية لحماية السعودية .. كانت الطائرات الأمريكية تقلع من ألمانيا محملة بالقوات والعتاد الأمريكي .. أمر واقع والتقيع تحصيل حاصل .. مختصر الكلام .. لا شئ يبرر لصدام فعلته سوى تنفيذه لدوره المرسوم فقط .. لم يكن هناك في الساحة من يقدر على الادعاء بالشرف والفروسية .. كلهم كانوا توابع وأذناب .. بما فيهم صدام نفسه ..... وماخفي كان أدهى وأشد مرارة .. وعلينا الانتظار 50 عاما كما قال بيكر حتى يفرج عن الوثائق السرية ويعرف أحفادنا مستوى العهر السياسي الذي كان سائدا في هذه الحقبة السوداء من تاريخ أمتنا المجيدة ... تم تعديل 18 ديسمبر 2004 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 ادعاءات محمود عباس باعتراضه على دخول صدام للكويت غريبة شوية .. فالرجل كان لا دخل له في السياسة في تلك الحقبة .. ومن اعترض كان صلاح خلف وهايل عبد الحميد وصبحي أبو كرش .. وقد اغتيل الأول والثاني بينما كانا يصيغان بيانا يتضمن تأييدهما للكويت بالفعل (15 يناير 1991) .. أما أبو مازن فقد بزغ نجمه بعد اغتيال كل من : خليل الوزير(أبو جهاد) - صلاح خلف (أبو لإياد) و هايل عبد الحميد (أبو الهول) .. ولم نسمع له صوتا على الإطلاق إلا في دهاليز أوسلو ومن ثم في البيت الأبيض عند التوقيع .. وسمي بعد ذلك "عرّاب أوسلو".. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 وماخفي كان أدهى وأشد مرارة ..وعلينا الانتظار 50 عاما كما قال بيكر حتى يفرج عن الوثائق السرية ويعرف أحفادنا مستوى العهر السياسي الذي كان سائدا في هذه الحقبة السوداء من تاريخ أمتنا المجيدة ... يمكن يكون هذا ما حدث فعلا ولكن المؤكد ان كثيرين ماتو وقتلوا نتيجة هذه الفعلة يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماجد بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 (معدل) يجب على الفلسطينيين فى غزة و الضفه أن يعتذروا جميعا ... فردا فردا ..... يجب عليهم ان يعتذروا ليس للكويت وحدها .. بل لكل العرب و المسلمين و اليهود و باقى العالم .... لقد فضحونا جميعا .... شعوبا و حكاما . لقد فضحتونا يا سيدى .... لقد اريتم العالم كم نحن ضعفاء و مهزومون .... رغم الطائرات و الدبابات و الأستعراضات عندما قاومتم بالحجاره ... لقد اريتم العالم كله كم نحن بؤساء و فقراء .... رغم القصور و السيارات و الطائرات الخاصه عندما تمسكتم بالأرض رغم البؤس و الفقر و تركناكم وحدكم الا من الفتات و يتبرع واحد منا لضحايا نيويورك فيردوا عليه عليه تبرعه بلطمه تميت من كان عنده ذرة كرامه . لقد اريتم العالم كله كم نحن جبناء ..... رغم القوات الخاصه و العامه و المشتركه عندما تصدى اطفالكم للدبابات بصدور عاريه و سواعد فارغه ليس فيها الا الأيمان بالله و بحق العيش فى وطن . و تستغرب بعد ذلك أن نطلب منكم أن تعتذروا .... الم تضايقوا اسرائيل و تقفوا عثره فى وجه اقامتها و استقرارها ... الم تضجوا مضاجع قادتنا و انتم تستصرخونهم على مر زمن الشتات ........ كم كانت اصواتكم مزعجه و انتم تذبحون الم تزعجوا الأخوه فى الكويت بصمودكم فى وجه عدوكم بينما وضعت الدولة الكويتيه بالكامل ذيل الدشداشه فى الأسنان و فرت فى السيارات للسعوديه تاركة بلادها عند أول طلقة رصاص لكى تحافظ على أرواحها باعتبارهم عباقره قل أن يجود الزمان بمثلهم و الكويت ممكن ترجع و لكن القياده لا يمكن أن تعوض . انتم مزعجون يا سيدى ..... وعليكم بدل الأعتذار ....ألف اعتذار تم تعديل 18 ديسمبر 2004 بواسطة ماجد ساعد نفسك و انصر نبيك ...... اختار منتجات بلدك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nashwa بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 ديسمبر 2004 طيب في مؤتمر القمة تحفظت الأردن على القرار .. واعترض عليه العراق واليمن والسودان .. وامتنعت فلسطين عن التصويت .. وأيد الباقيى .. لما أعلن مبارك نتائج التصويت وضع فلسطين ضمن المعترضين .. ولما لفت القذافي نظره وعلى الهواء مباشرة إلى أن فلسطين امتنعت عن التصويت تحرك مبارك نحو القذافي وأخذه تحت إبطه وغادر به القاعة .. 1. عرفات خرج عن النص بامتناعه عن التصويت .. 2. مبارك صحح الخطأ وأعاد عرفات إلى النص بإعلانه النتيجة بخلاف ما صوت به عرفات .. 3. الكومبارس القذافي اللي كان مش فاهم الفيلم كويس بوظ عليهم اللقطة وكان حايبوظ الفيلم .. ......................... طلب الملك حسين من مبارك في الاسكندرية مهلة 48 ساعة ليذهب ويتفوض مع صدام قبل الدعوة لعقد القمة .. فأعطاه مبارك 24 ساعة فقط .. وغادر الاسكندرية متوجها إلى بغداد .. قبل دخول طائرته الأجواء العراقية أبلغه وزير الخارجية الأردني نبأدعوة مبارك للقمة العاجلة .. ..................................... وماخفي كان أدهى وأشد مرارة .. وعلينا الانتظار 50 عاما كما قال بيكر حتى يفرج عن الوثائق السرية ويعرف أحفادنا مستوى العهر السياسي الذي كان سائدا في هذه الحقبة السوداء من تاريخ أمتنا المجيدة ... إن كان يمكن الكلام عن موقف عرفات .. سواء صح أعتراضه وسعيه الحسيس لأحتواء الأزمة عربيا .. أو ... تاييدة للغزو العراقى وأنتظارة لهدايا السماء من وراء هذا الغزو فليس هناك أى مبرر غير عدم المسئولية الكاملة .. والخيبة الكبرى لللأدارة السياسية المصرية .. بدخولها تلك الحرب وفى الصفوف الأولى بجانب الأمريكيين ... وفى الآخر********************** ... والصفر المعتاد سواء من الحرب أو الرشوة بإعمار الكويت كمصرية .. أحس بالعار من تلك الفعلة السوداء لحكومة تمثل بلدى .... فذلك المغوار هو نفسه من يتشدق بأن على الفلسطنيين أن يحاربوا عن أنفسهم ضد أسرائيل .. وأنه كرجل عسكرى .. يعرف ويلات الحرب ... هو نفسه جواد زمانه من لم يتوان أو يتردد للهث وراء سيده .. والأشتراك فى حرب .. تعتبر فيها تلك المشاركة .. عار .. لا مبرر له .. وأهانه ... وقتل لشباب مصر من غير ناقة ولاجمل .. وكأنه يعيد سيره خالد الخيبه .. جمال عبد الناصر أولا .. أعتذر للفرد الفلسطينى العادى .. الأم لفقدها ولدها .. الطفل لحرمانه من مدرسته ... الشاب وحيرة مستقبله ... العذابات اليومية لكل مظاهر الحياة العادية .... ثانيا .. أتعاطف بخجل من كل شاب مصرى أشترك فى تلك الحرب ... ولازلت أتذكر أحدهم وهو يبكى بمراره ... فى برنامج من ذهب .. وهو مقعد على كرسيه المتحرك ... ويأن بيأس ... أنا رحت على رجلى ورجعت من غيرهم .... العضوه الفاضله برجاء الانتباه الى اللغه التى تعبرى بها عن الغضب من موقف ما دون الخروج عن اداب الحوار وان تضعى نفسك مكان المتلقى وليس بالضروره ان كل ما تقبلينه سيقبله الطرف الاخر. الاداره تفزع ياقلبى ... تكبر بي هالغربة ماتعرفنى بلادى .. خدنى ... خدنى على بلادى .................................................. فَصَبرٌ جَمِيلٌ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان