اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ماذا استفدت من بلدك ؟؟


ahmddiab

Recommended Posts

كثيراً ما تروادني الأفكار والتساؤلات التي تعصف بداخلي حتى أجدني غارقاً في بحر من الحسرات على بلدي وأبنائها

أتساءل عن سر هذا التعلق الغريب بمصر .. ولماذا أنتظر شهر مارس من كل عام لأحزم حقائبي لأقرب البلاد لقلبي ..

أتساءل لماذا هي أقرب البلاد لقلبي ..وهل هي حقا أقرب البلاد إلى قلبي

طالت بي السنين خارجها حتى أنني بحثت فلم أجد داخلي سوى بعض قصاصات حالمة تفضي عن أيام طفولتي وبدايات شبابي ..

لا أجد سوى سراب ..

ويلي .. هل أحزم حقائبي كل عام إلى سراب ؟؟

لماذا أشعر أني لو لم أزورها كل عام سأفقدها إلى الأبد ؟؟ هل فعلا سأفقدها .. أم ستظل كما هي منذ مئات القرون

لماذا أشعر أني لو ارتميت في أحضانها .. ستفعل بي الأفاعيل .. ستلتهمني .. أو ستلفظني

لماذا يضيق صدري ببلد أجد فيها كل ما يطيب لي ؟ أعيش فيه وأعمل فيه .. وأشتاق إلى بلد لا أتذكر ماذا قدمت لي

ماذا قدمتي لى يا مصر ؟؟؟؟

قدمتي لي علماً مهترئاً ؟؟ أعترف أني بدونه ماكنت ؟؟ ولكني أشتاق إليكي أنتي وليس إلى مدرستي أو جامعتي أو حتى معلمي

قدمتي لي أهلي وأحبابي ؟ ولكنك ما لبثتي إلا وباعدتي المسافات وزدتي الشوق والأنات

قدمتي لي طفولتي ؟؟ عفوا لا أتذكرها

قدمتي لي وطن ؟؟ وما الوطن ؟؟

أحذرك .. الصورة بدأت تهتز .. وبدأت أشك أني أشد الرحال كل عام إلى سراب

تم تعديل بواسطة ahmddiab
رابط هذا التعليق
شارك

شد الرحال الي بلدك فهي ليست سرابا وقد ذكرت في القرآن اكثر من مره ولا تقل ماذا أعطتني مصر بل قل ماذا اعطيت أنت لمصر الم تشتاق الي اهلها وارضها ومعالمها التي يعشقها العالم ولن ينصلح حالها الا بابنائها وأنت احد ابنائها فمرحبا بك في مصر

رابط هذا التعليق
شارك

كثيرا تراودنى افكار مثل افكارك

و انا اعيش فيها

و اقرر اتركها و ما ألبس ان تتبدد الافكار

حتى و انا خارجها اشعر بالحنين لها

اشعر انا تجرى بدمى

سمة اساسية فى كل المصريين

مهما ابتعدوا

سيعودوا يوما

" ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين "

رابط هذا التعليق
شارك

شد الرحال الي بلدك فهي ليست سرابا وقد ذكرت في القرآن اكثر من مره ولا تقل ماذا أعطتني مصر بل قل ماذا اعطيت أنت لمصر الم تشتاق الي اهلها وارضها ومعالمها التي يعشقها العالم ولن ينصلح حالها الا بابنائها وأنت احد ابنائها فمرحبا بك في مصر

عزيزي المحترم

أشكرك على دررك التي زيلت موضوعي ..

ولكن السؤال ...

هل فتحت مصر المجال لأبنائها في الخارج ليدلوا بدلوهم ..

أعتقد أنه الان يجب أن ينسى النظام في مصر سياسة البقرة الحلوب التى بنتهجونها مع فلذات أكبادها في الخارج

ألم يأن لهم أن يبحثوا عن وسائل ابتكارية لتوجيه أموالهم إلى أماكن أخرى غير البنوك ؟؟

أتمني أن أشعر بتغيير في الفكر المتحجر.. ولكن أعتقد أن التغيير لا يأتي إلا من الشباب

تحياتي

تم تعديل بواسطة Salwa
رابط هذا التعليق
شارك

كثيرا تراودنى افكار مثل افكارك

و انا اعيش فيها

و اقرر اتركها و ما ألبس ان تتبدد الافكار

حتى و انا خارجها اشعر بالحنين لها

اشعر انا تجرى بدمى

سمة اساسية فى كل المصريين

مهما ابتعدوا

سيعودوا يوما

عزيزتي / عطر المحبة

أسعدتي صفحتي المتواضعة بكلماتك الرقيقة ..

أخشى أن هذه السمة بدأت بالإنقراض

وأتمنى من حكومة مصر أن تقوم بعمل محميات طبيعية للمحافظة على ما تبقى منها

تحياتي ..

تم تعديل بواسطة ahmddiab
رابط هذا التعليق
شارك

كثيراً ما تروادني الأفكار والتساؤلات التي تعصف بداخلي حتى أجدني غارقاً في بحر من الحسرات على بلدي وأبنائها

أتساءل عن سر هذا التعلق الغريب بمصر .. ولماذا أنتظر شهر مارس من كل عام لأحزم حقائبي لأقرب البلاد لقلبي ..

أتساءل لماذا هي أقرب البلاد لقلبي ..وهل هي حقا أقرب البلاد إلى قلبي

لفت نظري عنوان الموضوع و إستغربت الآن عندما وجدت أن تاريخه أمس فقط و كنت أظنه من أسابيع العنوان لم يلفت نظري فقط و لكنه إستفزني و قامت عاصفة في داخلي هل هذا السؤال ممكن و بدأت حوارا داخليا لكى أدبج لك تعقيبا صادقا و أمينا و عندما جلست الآن أمام لوحة المفاتيح وجدت في صدر موضوعك ما هو إجابة أمينة لسؤالك.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ليتني وهبت ملكة الشعر لأكتب لك سألتني سيدة فاضلة ألا تشتاق للندن - ذلك بعد سفرتي الأخيرة - و إيه اللى عاجبك في مصر ووجدتني أدندن مع بوشناق " لاموني اللي غاروا منك و قالوا شو عاجبك فيها قلت خدوا عيني شوفوا بيها" سيدي الفاضل أنت و أنا نعشقها و هل للعشق تبرير هل للعشق أسباب فقط نحبها فقط نحبها و نعشقها ..... بلدي و إن جارت على عزيزة و أهلى و إن جاروا على كرام

لا مجال لمقارنة أو مفاضلة أو مناقشة أو مجادلة لا مجال لنظريات فقط نحبها و نعشقها و نجري إليها و نرتمي في أحضانها و نمشي في شوارعها الامعة و أزقتها المتربة و نستمتع بطبق فول مدمس على الرصيف و نحتضن من يشاركونا هذه الوجبة على الرصيف بعيننا و نتمنى لو ضممناهم إلى صدورنا

إنها مصر يا صديقي فقط إنها مصر يا صديقي

هل تلوم نفسك أنك أحببت مصر ؟ لا سيدي عليك أن تتيه فرحا و فخرا أنك أحببت و تحب مصر و إدعو الله أن يديم عليك حب مصر

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

شد الرحال الي بلدك فهي ليست سرابا وقد ذكرت في القرآن اكثر من مره ولا تقل ماذا أعطتني مصر بل قل ماذا اعطيت أنت لمصر الم تشتاق الي اهلها وارضها ومعالمها التي يعشقها العالم ولن ينصلح حالها الا بابنائها وأنت احد ابنائها فمرحبا بك في مصر

عزيزي المحترم

أشكرك على دررك التي زيلت موضوعي ..

ولكن السؤال ...

هل فتحت مصر المجال لأبنائها في الخارج ليدلوا بدلوهم ..

أعتقد أنه الان يجب أن ينسى النظام في مصر سياسة البقرة الحلوب التى بنتهجونها مع فلذات أكبادها في الخارج

ألم يأن لهم أن يبحثوا عن وسائل ابتكارية لتوجيه أموالهم إلى أماكن أخرى غير البنوك ؟؟

أتمني أن أشعر بتغيير في الفكر المتحجر.. ولكن أعتقد أن التغيير لا يأتي إلا من الشباب

تحياتي

مساء الخيرات .

شوف حضرتك...

الاقتباس فى ردك على هذه المداخلة هو الاجابة ..

اتفهم جيدا جدا وجهة نظرك واوافقك عليها بالطبع..

التغيير لن يأتى الا من الشباب ..

نفس الشباب الذين صمموا على التغيير ......واستطاعوا أن يجعلوا من الحلم حقيقة ..

(( لن نتطرق هنا الى تحليل ما حدث من احداث بعد الثورة ولن نضع الجميع فوق طاولة التشريح ....ليس هذا وقته أو مجاله )),

وحتى لانخرج عن مسار موضوعك وما أردت ( حضرتك ) طرحه..

ما فهمته ايضا ان سؤالك .استنكارى ....ليس الا.

بالطبع كلنا (( نعشقها )) ولا نستطيع ان نقول اننا نحبها (( فقط ))..

لأسباب لا تعد ولا تحصى .و.....للا اسباب .

نحبها وكفى ...

نحبها لأننا منها ...وبها ..(( مهما تباعدت الأجساد عنها ))

سبق لى وتحدثت كثيرااااااا جداااااا .........عن كل هذه الاحاسيس .

ولا أريد أن اكرر نفسى فى اعادة القول .

ولكنى جئت هنا لأقول لك ....عندك حق ..

ولنتحدث بصراحة وربما بهذه الطريقة اقرب لك وجهة نظرى التى توافق قولك..

توجد أزمة عالمية ..توجد أزمة اقليمية .توجد أزمات كثيرة .

وبحجة الأزمة ....بدأ تدمير كل شئ..

قامت ثورة فى مصر والمفروض التغيير فى الفكر وطريقة تناول حلول الأزمات ..

المفروض تيسير الأمر على شاب كافح كثيرا ويريد الاستقرار فى بلده...

ايه اللى بيحصل ؟؟؟

القوالب ثابتة ...(( للأسف )) فقط.تم تغيير ( التيكيت الموضوع على القالب )..

فيه ناس ممكن تنطلق ........من النهر وتبقى تماسيح تبحث حتى عن أكل عيشها على البر .

وفيه ناس ....تغرق ف شبر ميه..( او زى ما بيقولوا ..ف نص كباية ميه ) .

العيب على مين؟؟؟

العيب على .....القاتل ؟؟؟

والا على المسدس...

ف الحالتين فيه قتيل ...بس مين السبب ف قتله؟؟؟

المسدس عمره ما كان السبب بالطبع .المسدس كان مجرد وسيلة ف ايد القاتل ..

واضح كلامى ؟؟

علينا نحن البحث عن الوسائل ....حتى نقتل ( قاتل الابداع ) وننطلق...

ان لم يعجبك حديثى ....سهل جدااا تنساه ..

ولكنها وجهة نظر ..

المطلوب من الدولة ...فقط......انها لاتكون عائق فى طريق (( المبدعين )) أو الحالمين بمستقبل أفضل..

و..

مصر حاتفضل هى (( فى نظرنا كمصريين )) جنة الله على الأرض ..

دمت مصري الاحساس ... :clappingrose: :clappingrose:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

كثيراً ما تروادني الأفكار والتساؤلات التي تعصف بداخلي حتى أجدني غارقاً في بحر من الحسرات على بلدي وأبنائها

أتساءل عن سر هذا التعلق الغريب بمصر .. ولماذا أنتظر شهر مارس من كل عام لأحزم حقائبي لأقرب البلاد لقلبي ..

أتساءل لماذا هي أقرب البلاد لقلبي ..وهل هي حقا أقرب البلاد إلى قلبي

لفت نظري عنوان الموضوع و إستغربت الآن عندما وجدت أن تاريخه أمس فقط و كنت أظنه من أسابيع العنوان لم يلفت نظري فقط و لكنه إستفزني و قامت عاصفة في داخلي هل هذا السؤال ممكن و بدأت حوارا داخليا لكى أدبج لك تعقيبا صادقا و أمينا و عندما جلست الآن أمام لوحة المفاتيح وجدت في صدر موضوعك ما هو إجابة أمينة لسؤالك.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ليتني وهبت ملكة الشعر لأكتب لك سألتني سيدة فاضلة ألا تشتاق للندن - ذلك بعد سفرتي الأخيرة - و إيه اللى عاجبك في مصر ووجدتني أدندن مع بوشناق " لاموني اللي غاروا منك و قالوا شو عاجبك فيها قلت خدوا عيني شوفوا بيها" سيدي الفاضل أنت و أنا نعشقها و هل للعشق تبرير هل للعشق أسباب فقط نحبها فقط نحبها و نعشقها ..... بلدي و إن جارت على عزيزة و أهلى و إن جاروا على كرام

لا مجال لمقارنة أو مفاضلة أو مناقشة أو مجادلة لا مجال لنظريات فقط نحبها و نعشقها و نجري إليها و نرتمي في أحضانها و نمشي في شوارعها الامعة و أزقتها المتربة و نستمتع بطبق فول مدمس على الرصيف و نحتضن من يشاركونا هذه الوجبة على الرصيف بعيننا و نتمنى لو ضممناهم إلى صدورنا

إنها مصر يا صديقي فقط إنها مصر يا صديقي

هل تلوم نفسك أنك أحببت مصر ؟ لا سيدي عليك أن تتيه فرحا و فخرا أنك أحببت و تحب مصر و إدعو الله أن يديم عليك حب مصر

بديع يا أستاذ عادل ....

رائع حقاً ...

قضيت حوالي ربع قرن خارج مصر ... أعمل .. أسافر من الشرق إلى الغرب

ولكني أعلم أن بيتي هناك ... في أقصى الشمال الشرقي من أفريقيا ....

أشعر بالراحة والطمأنينه هناك

وكما قال الأستاذ عادل ...

إنه الحب والعشق ... وليس له تبرير .. وليس له شرح

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

ان مصر الان بدأت اولى الخطوات علي الطريق السليم وتم إغلاق صنابير الفساد في الادوار العليا ثم باقي الادوار تباعا وهذه خطوه مهمة وبدأت فعلا بالاستعانة بالعلماء المصريين الموجودين في الخارج خصوصا في جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا وقد تركوا خلفهم مرتبات خيالية كل ذلك من أجل مصر وحب مصر .

لا تيأس يا أخي فإن هناك بصيص من أمل يجب ان نتمسك به والخير كل الخير في شباب مصر فمن هدم الفساد قادر علي بناء الامجاد والله الموفق والمستعان

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال ماذ ا استفدت من بلدك هو سؤال مماثل ل ماذا استفدت من أبنتك

لم أود ان اماثله بماذا استفدت من أمك .. لأن الأم تمنح حبآ غير محدودآ ... بينما في مصرنا أحيانآ نبحث و لا نجدهذا الحب ...

و لكن نظل نحبها .. مثلما نحب أبنتنا حتي و لو ام يكن هناك اي مردود لهذا الحب ...

و لكن بخلاف هذا المثال فعلاقتنا بمصر ليست بالضرورة ان تكون علاقة منفعة متبادلة .. و لكنها العواطف الإنسانية هي اللاعب الأول في هذا الميدان .. منذ اول خطواتنا المستقلة في حياتنا يرتبط اي مصري عادي ببلده بطريقة تختلف عن اي مواطن آخر في أي بلد أخري

و يشعر بهذا المهاجرين أكثر .. فهم يعيشون في مجتمعات أخري و يرون ارتباط مواطنيها بها ..

أصوات .. روائح ... علاقات .. مباني .. أغاني .. تواشيح ... صداقات و علاقات تتمازج جميعآ و تصبح بالفعل دمآ يجري في عروقنا

بيت العيلة .. الأعمام و الأخوال .. الأصدقاء و الزملاء ... المدرسة و الجامعة .. الكنيسة و الجامع .. الضحكات و الدموع .. الأتفاق و الأختلاف .. المصافحة و العراك ... شوارع و انهار و صحاري .. كل هذا يتلخص في النهاية في تلك الحروف الثلاث التي تكون اسم بلدنا ...

هل ممكن ان يتخيل اي مصري ولد و عاش حياته علي ارض تلك البلد ... حتي لو كان بعيدآ عنها .. حياته بدون النيل حتي و لو لوثوه .. بدون عاطفة و كرم المصريين حتي و لو نالهما من سموم الفساد .. صوت أم كلثوم .. تعانق النخيل ... لهفة الأمومة و ابراج الحمام ... زغاريد الزفة و ندب الجنازة ... حقد الثأر و سبوع المولود .. شعر شوقي و ثلاثية نجيب محفوظ ... عازف القانون و أعمدة الوفيات ... دفوف الزار و أضرحة الأولياء .. موالد القديسين و بائعي العرقسوس و الذرة و البطاطا ... و قدرة شعب بأكمله من السخرية من مصائبه .. و اطلاق "القفشات" في نفس لحظة وقوع المصيبة ...

الاف مؤلفة من التفاصيل الصغيرة تجعل من مصر وطنآ يعيش فينا و مهما " أهتزت الصورة" فبداخلنا ثقة عمياء علي قدرتها ان تتجاوز اي كبوة تتعثر فيها ...

البلد .. اي بلد .. لا تفيد مواطنيها .. و لكن هم أهلها من يفيدون بعضهم البعض ... كلآ علي قدر استطاعته و بنسب متفاوتة .. و لكن يبقي الضمير من له اليد العليا في النهاية ..

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

كثيراً ما تروادني الأفكار والتساؤلات التي تعصف بداخلي حتى أجدني غارقاً في بحر من الحسرات على بلدي وأبنائها

أتساءل عن سر هذا التعلق الغريب بمصر .. ولماذا أنتظر شهر مارس من كل عام لأحزم حقائبي لأقرب البلاد لقلبي ..

أتساءل لماذا هي أقرب البلاد لقلبي ..وهل هي حقا أقرب البلاد إلى قلبي

لفت نظري عنوان الموضوع و إستغربت الآن عندما وجدت أن تاريخه أمس فقط و كنت أظنه من أسابيع العنوان لم يلفت نظري فقط و لكنه إستفزني و قامت عاصفة في داخلي هل هذا السؤال ممكن و بدأت حوارا داخليا لكى أدبج لك تعقيبا صادقا و أمينا و عندما جلست الآن أمام لوحة المفاتيح وجدت في صدر موضوعك ما هو إجابة أمينة لسؤالك.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

ليتني وهبت ملكة الشعر لأكتب لك سألتني سيدة فاضلة ألا تشتاق للندن - ذلك بعد سفرتي الأخيرة - و إيه اللى عاجبك في مصر ووجدتني أدندن مع بوشناق " لاموني اللي غاروا منك و قالوا شو عاجبك فيها قلت خدوا عيني شوفوا بيها" سيدي الفاضل أنت و أنا نعشقها و هل للعشق تبرير هل للعشق أسباب فقط نحبها فقط نحبها و نعشقها ..... بلدي و إن جارت على عزيزة و أهلى و إن جاروا على كرام

لا مجال لمقارنة أو مفاضلة أو مناقشة أو مجادلة لا مجال لنظريات فقط نحبها و نعشقها و نجري إليها و نرتمي في أحضانها و نمشي في شوارعها الامعة و أزقتها المتربة و نستمتع بطبق فول مدمس على الرصيف و نحتضن من يشاركونا هذه الوجبة على الرصيف بعيننا و نتمنى لو ضممناهم إلى صدورنا

إنها مصر يا صديقي فقط إنها مصر يا صديقي

هل تلوم نفسك أنك أحببت مصر ؟ لا سيدي عليك أن تتيه فرحا و فخرا أنك أحببت و تحب مصر و إدعو الله أن يديم عليك حب مصر

أخي الفاضل الأستاذ عادل

أولا أرجو منكم أن تتقبلوا وجودي كضيف جديد عليكم ..

ثانيا أشكرك على كلماتك التي أثلجت صدري وأعطتني الدافع للرد عليك في يوم متخم بالعمل كهذا

أعرف أن عنوان الموضوع مستفز ولكن للأسف هو حقيقة تطارد أذهاننا جميعاً حتى وإن حاولنا أن ننكرها

أتدري يا عزيزي ما الدافع لهذا السؤال ؟؟ ( ماذا استفدت من وطنك ) في الواقع هو ليس سؤال ولكنه ما تبقى من حسرة على بلد نعشقه

..يا سيدي إن أقسى المشاعر على الإنسان هي الحب من طرف واحد .. أن تحرق قلبك بلا فائدة

أن يحرقك الشوق بلا ذنب جنيته .. أن تحب وطنا لا تستطيع حتى أن تعيش على أطرافه

أن تنتظر تصريحاً لترى جزءً منك ..

أن تفقد حتى رؤية نظرة الإمتنان من أمك .. أن تزرع في أرض جارك

حالنا يشبه من ظل يكد طول عمره ليسعد أباه وحينما يجري ليرتمي في أحضانه .. يجد نفسه وحيدا بين القبور

يا سيدي الفاضل .. أنا لا أتحسر على وطني بل لا أريد أن تكون كل علاقتي به هي ذكرياتي السعيده

لا انتظر أن يمد لي يده ليشحذ قوت أبنائه ولكن أحلم بأن يفتح لي حجره لأعطي كل ما أملك

أنا ومالي لوطني ....ولكن كيف ؟؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

الأخ SCORPION

أنا أتفهم كل ما كتبته تمام

ولكن السؤال هل الوطن هو المكان أم قاطني المكان

هل هو الشارع والمبنى والمدرسة والبيت أم المارة والموظفين والمعلمين والأهل ؟؟؟

يا أخى الفاضل هوية مصر بمن فيها .. القاتل والمقتول .. الفاسد والصالح .. السلبي والإيجابي

وماذا نجني من عاطفة وكرم موصومة بالفساد ؟؟

أم كلثوم ونجيب محفوظ وشوقي كانوا في زمن جميل وحل محلهم شعبان وسعد الصغير واسلام خليل ..

وباقي ما ذكرتيه أتذكر منه سرابا بعيدا واتحسر عليه كالباكي على الأطلال ..

أتحسر على بلد ملوثة عبث بها القاصي والداني

وأتساءل هل يمكن الإصلاح ؟؟؟؟

تعلمت من مهنتي أن هناك ما لا يمكن إصلاحه .. والحل هو الهدم وإعادة البناء

هل لدينا إمكانيات الهدم وإعادة البناء ؟؟

مشكلتنا أننا نعاني من سوء الإختيار .. بل نعاني من السلبية .. حيث نترك أقدارنا في أيدي معلولة . والتاريخ يشهد

تعجبنى نظرتك لبلدنا .. مصر .. ولكن هل تكفي تلك الروح الحالمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. أم أنها هروب من الواقع إلى عالم الخيال ؟؟؟!!!

تم تعديل بواسطة ahmddiab
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل الأسد

هل الحب من وجهة نظرك أنك تعلم أن لك بيتا في الشمال الشرقي من أفريقيا

وفي نفس الوقت تعيش ربع قرن في بيت اخر

عذراً .. أنا غير مقتنع

تم تعديل بواسطة ahmddiab
رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يهديلك الحال

انت يمكن صعبان عليك حالها و من كتر ما بتحبها بتقول كده

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

ان مصر الان بدأت اولى الخطوات علي الطريق السليم وتم إغلاق صنابير الفساد في الادوار العليا ثم باقي الادوار تباعا وهذه خطوه مهمة وبدأت فعلا بالاستعانة بالعلماء المصريين الموجودين في الخارج خصوصا في جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا وقد تركوا خلفهم مرتبات خيالية كل ذلك من أجل مصر وحب مصر .

لا تيأس يا أخي فإن هناك بصيص من أمل يجب ان نتمسك به والخير كل الخير في شباب مصر فمن هدم الفساد قادر علي بناء الامجاد والله الموفق والمستعان

أخي العزيز / المحترم

تعجبني إطلالتك خصوصا " تم إغلاق صنابير الفساد " ولكني لا أرى نتيجة لإغلاق هذه الصنابير

يبدو أن الجلدة عايزه تتغير

أعذرني على السخرية .. ولكن لم يعد لنا غيرها

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يهديلك الحال

انت يمكن صعبان عليك حالها و من كتر ما بتحبها بتقول كده

صديق المهنة المهندس ياسر

والله أنا صعبان عليا حالنا إحنا

رابط هذا التعليق
شارك

للناس فيما يعشقون مذاهب ليس للحب سبب هي كمياء من اكتر من 15 سنة كانت مصر بتلعب في بطولة العالم لليد الساعة الثانية صباحا ( فروق توقيت ) وهي كما يعرف الكثيرين ليست باللعبة الشعبية ككرة القدم دخل احد السعوديين ووجد المصريين متجمعين صباحا لمعرفة النتيجة وما حدث فما كان منه الا ان قال لي ( لو المصريين بيلعبو كيرم برضه هيتجمعوا ويشجعوا ) لم افهم معنى كلمة كيرم وسألته فقال لي هي لعبة تشبه السلم والثعبان المقصد هو انهم يشجعون مصر بغض النظر عن اللعبة واللاعبين ( محسودين على هذا على الرغم من سوء الاحوال مقارنة بتلك الدول ) الانتماء نعمة كبيرة لا يعرفها الا من يفتقدها

تم تعديل بواسطة ابو حودة
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...