عبير يونس بتاريخ: 10 يوليو 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يوليو 2014 قال لي صباح الخير يا فتاتي قد أعجبته نظراتي و لفتاتي قال قبلك كنت أسيرا للذاتي و لا أحصيها هفواتي فصرت لي مستقبلي الآتي نسيت معك آلامي و آهاتي إن تقبلي أحيا و إن تدبري حلت وفاتي فأقبلي هديتي لا تقتلي بالذبول ورداتي فنظرت له غاضبة و حاجباي مقطبة تتهادى نبرتي معاتبة أرهقتني عذبتني أوجعتني سلبتني أحلامي غزوتني بمنامي شاركتني أيامي فصرت كل مرامي ثم اختفيت هجرتني و تركتني وحدي... احتسي آلامي ماذا تريد بعدما أفسدت كل حياتي؟! أذهبت أنسي هدمت غدي و أمسي و نفضت من أذنيك همسي قال اعتدت أنك تغفري مهما قسوت و كل خطأ تهملي مهما ارتكبت ألم تقولي أني طفلك؟ أين حنانك و لطفك؟ هل من سبيل..لأنال عطفك؟ و لمحت عبرات من عينيه ترقرقت و تدحرجت على الوجنات فانطلقت قبائل من حنان غارت علي عيناي و سرت الدموع من مقلتيا تدفقت أسوار مدني تحطمت و قلاع الكبرياء... تهدمت و لوجنتيه تدافعت قبلاتي! أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 8 أغسطس 2014 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أغسطس 2014 فيما يروى من حكايات عاشق لا تصفه كلمات كان يوما بانتظاري من بدايات نهاري العاشق بلا كلل او ملل .. يصفني برشفة العسل. المترقب لحديث عيناي يصغي لارتعاشة شفتاي فيطمئنها بلثمة يتبعها بهمسة في أذناي فاذا ما انفرجت الشفة عن ابتسامة كانت علامة ليبادر باقتحامه و تصده كفاي مهلا عاشقي أسدل الليل أستاره فيقول بلهفة يا لك من مكارة تراوغين بمهارة مقاطعة... انتبه للجارة ابعد يديك عن كتفاي هيا فلتغادر بعد أن تأخذ من العيون ساتر و اذا لاح الصباح و بدأ الديك الصياح ارتجيني والتقيني اذا ما أشرقت شمس نهاره أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 23 يناير 2016 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يناير 2016 قصة حب وضعتك في طريقي أقداري،نظرت إليك،تفحصتك ،و جعلت أدور حولك، أردت الدخول إلى عالمك، كنت ممسكا بقلم ومفكرة و فنجان قهوتك ترشف منه رشفة قصيرة، تعقبها بنفث دخان سيجارتك المحترقة...تلمع في عينيك نظرة بريئة ، لكنها حزينة،شريدة، و تقطب حاجبيك كطفل عابس، يريد أمه في التو واللحظة...وقفت أتأملك و أنت تكتب و تنسج أبيات و ابيات، تركت القلم و استباحت خدك دمعة، سقطت رغما عنك...تقوم إلى النافذة و تسمح لعبير نسمات الهواء في ليالي الصيف أن يلج إلى رئتيك... و لكن الدموع تتسارع و تتسابق لتتدحرج على وجنتيك...لعلك تفكر بها...تترك النافذة و تعود لمقعدك،هائما،شاردا، حزينا...تمسك القلم من جديد و تهم بكتابة أحرفك...تعاود صورتها الظهور أمام عينيك،تبعدها بكل ما اوتيت من قوة و لكنها تقترب أكثر حتى تستسلم لها،تضع يدها على رأسك و تمسح على شعرك، تطبع قبلة حانية على جبينك و تمسك بوجهك، تمسح بأناملها دموعك و تدفن وجهك في صدرها و هي تمسح على كتفك،تنهمر دموعك انهارا...تنتحب بصوتٍ عالٍ و هي تمسح على ظهرك مهدهدة إياك بنغمة حتى تهدأ و يخفت صوت نحيبك و تنام على صدرها،تحركك بهدوء حتى لا تستيقظ تسدل جسدك الرقيق رقة طفل في المهد على الأريكة،تسدل عليك غطاء، تبالغ في احكامه عليك حتى تشعر بالدفء، تطبع قبلة على جبينك،تغلق النافذة و تجلس بجانبك على ركبتيها على الأرض ويدها على رأسك،تقرأ عليك آيات من القرآن الكريم حتى يذهب عنك البأس...رأتني و أنا انظر إليك و رأت دموعي على حالك،احتضنتني،طبعت قبلة على جبيني، أجلستني بجانبك، أوصتني عليك... فمازالت يدي على رأسك اتمتم بالدعاء،حتى أشرقت شمس الأمل و ملأ نورها المكان عبير الشرقاوي وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان