قرأت لكم فى عدد الأهرام - اليوم - ما كتبه الشاعر فاروق جويدة
سوف أضع المقال كاملا .. ولكنى أقتطف منه :
* لقد عانينا زمنا طويلا من دعاة القتل والتكفير تحت راية الدين
وكنا نتصور ان فصائل الإخوان المسلمين بعيدة عن هذه الأفكار المريضة والمنحرفة
واتضح لنا اخيرا ان الإخوان هم المصدر الأساسى فكريا وعقائديا لهذا الفكر المنحرف والضال.
* لا شك اننا الأن امام جماعة دينية نجحت فى تشويه عقول اعداد كبيرة من شبابنا
ودفعت بهم الى طريق العنف والإرهاب
سواء كان ذلك فى الجامعات او إحراق مؤسسات الدولة
يمكن تسمية ما حدث يوم الجمعة أنه كان تأميما للإرادة المصرية بعد أن كانت فى يد الغير بشكل يكاد يكون كاملا .. كان السيسى وهو يطلب احتشاد الشعب على علم بضغوط أمريكية على القرار المصرى الخاص بالتعامل مع جماعة الأخوان .. بل إنه كان بالفعل قد تعرض لهذه الضغوط .. ففى نفس يوم الدعوة صدر قرار الإدارة الأمريكية بتعليق تسليم دفعة من العشرين طائرة F-16 المتعاقد عليها مع شركة لوكهيد .. إستلمت مصر ثمانية منها بالفعل وكان موعد تسليم دفعة من أربع طائرات هو الشهر القادم .
وفى نفس الوقت كان عضو الكونجرس الأم
أحذر من مصطلح مدسوس بخبث ليستعمله المصريون
كما استعملوا مصطلحات مثل "العسكر" .. "تحالف دعم الشرعية" وغيرهما
المصطلح الذى أحذر من استعماله هو مصطلح
"الجيش المصرى الحر"
فهم شراذم من الخونة الهاربين والمرتزقة من جنسيات أخرى
فلا يصح أن يطلق عليهم اسم "جيش" ولا صفة "مصرى" ولا صفة "حر"
رحم الله أيام أن كان المسؤولون عن الإعلام رجالا محترفين محترمين
جماعة شكرى مصطفى أطلقت على نفسها اسم "جماعة المسلمين"
ولكن نظرا لوعى المسؤولين عن الإعلام وعلى رأسهم "عبد القادر حاتم"
أطلقوا عليهم
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان