Mohammad Abouzied بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 توجه العرب نحو الاقتصاد العالمي.. كلٌّ يبكي على ليلاه تعتبر الاقتصادات العربية بطبيعة هياكلها المتقاربة اقتصادات متنافسة فيما بينها، وذلك لتشابه هياكل الإنتاج في معظم البلدان العربية، ووجود تنافس بين بعض الدول العربية في إنتاج وتصدير بعض المحاصيل والصناعات. وعلى سبيل المثال نجد التنافس في إنتاج وتصدير الزيتون وزيت الزيتون بين تونس وسوريا ولبنان، وكذلك التنافس في مجال صناعة الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة بين مصر وسوريا وتونس. ويلاحظ وجود خلاف بين الاقتصاديين حول أثر هذا التشابه في الهياكل الإنتاجية العربية على عملية التكامل الاقتصادي العربي، حيث إن هناك من يرى أن هذا التشابه يشجع على نجاح التكامل الاقتصادي العربي في حين يرى آخرون العكس. وبعيدًا عن وجهات النظر التأصيلية، فإن عدم إحراز تقدّم يذكر في مجال التكامل الاقتصادي العربي يجعل لهذا التشابه في هياكل الإنتاج العربية أثره السلبي على مستقبل العلاقات الاقتصادية العربية. وقد أدى هذا الوضع إلى التنافس بين الدول العربية على عدة محاور بطريقة لا تخدم التكامل الاقتصادي العربي في معظم الأحوال، بل تضربه في مقتل. وهذه المحاور هي: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 عمليات الإصلاح الاقتصادي تبنت غالبية الدول العربية برامج للإصلاح الاقتصادي بعضها بتوجه داخلي من هذه الدول، وبعضها بتعاون وتنسيق مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين. والملاحظ أن أهم أهداف وملامح برامج الإصلاح العربية هو التركيز على إعادة هيكلة الاقتصادات العربية بما يتفق مع آليات السوق، وإعطاء دور أوسع للقطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وذلك للتوافق مع مسيرة العولمة الاقتصادية. وقد تنافست الدول العربية وتسابقت في إدخال هذه الإصلاحات؛ لتكون أكثر قدرة على التعامل مع تلك المتغيرات، ولكن الملاحظ أن عملية الإصلاح في الدول العربية تمت، وما زالت تتم بطريقة فردية ودون تنسيق بينها في هذا المجال. فليس هناك ما يدل على أن هذه الدول وضعت قواعد للتنسيق فيما بينها تضمن أن تصب نتائج عملية الإصلاح في صالح التعجيل والإسراع بعملية التكامل العربي وتقليل ظاهرة التنافس والتسارع بين الهياكل العربية، ولكن ركزت هذه البرامج على زيادة اندماجها في الاقتصاد العالمي، ولو كان ذلك على حساب مستقبل التكامل العربي. أيضًا أغفلت عمليات الإصلاح معالجة وضع المشروعات المشتركة ومدى اتفاق أو تعارض مواقفها مع الإصلاح التشريعي الذي أدخلته برامج الإصلاح العربية، وهو ما يعني أن هذه البرامج أغفلت مدخلا هاما من مداخل التكامل وهو مدخل المشروعات المشتركة، كما يلاحظ أن الدول العربية تنافست فيما بينها لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال ما أطلق عليه "تهيئة مناخ الاستثمار". فقد تنافست الدول فيما بينها في مجال منح مزايا للاستثمار الأجنبي المباشر الأمر الذي جعل المزايا التي تخصص لرأس المال العربي لا تختلف كثيرًا عن المزايا المخصصة لغيره من رؤوس الأموال الأجنبية. والسؤال المطروح في ضوء ذلك هو: ما أثر كل ذلك على إمكانيات التكامل الاقتصادي العربي؟ وهل ستكون أكثر فاعلية؟ وهل ينجح القطاع الخاص في تحقيق ما لم تحققه الحكومات العربية؟ يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 التنافس على أسواق أهم الشركاء التجاريين في ظل تعثر مسيرة التكامل العربي، وتدني العلاقات البينية، ومع زيادة الانفتاح تحركت معظم الدول العربية لتدعيم علاقاتها الاقتصادية بطريقة مكثفة مع أطراف دولية غير عربية، وذلك من خلال هياكل تنظيمية متفاوتة سواء ثنائية أو جماعية، ويلاحظ على توجهات الدول العربية تجاه العالم الخارجي أنها متشعبة ولا تصب في اتجاه واحد، وتوصف بأنها تأتي في إطار عمليات الاستقطاب الاقتصادي بعيدا عن مسيرة التعاون والتكامل. وفى هذا السياق نجد أن دول الخليج كتكتل شبه إقليمي تتوجه نحو تدعيم علاقاتها مع دول الغرب وخاصة أمريكا وإنجلترا، وكذلك تتوجه أكثر نحو إبرام اتفاق تجارة حرة مع دول الاتحاد الأوربي. والملاحظ أن هذه التوجهات تتحرك بقوة وفاعلية في حين أن التوجهات نحو العالم العربي ليست بنفس القوة، سواء في إطار جامعة الدول العربية أو في إطار إعلان دمشق أو غيرها. أيضًا نجد دول المغرب العربي تندفع بقوة نحو تدعيم علاقاتها الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوربي وخاصة فرنسا، من خلال اتفاقات المشاركة دون أدنى تنسيق مع الأطراف العربية، كما نجد دولاً عربية مثل مصر وسوريا ولبنان والأردن تتنازع أدوارًا غير مفهومة ومتداخلة، سواء بالتوجه نحو الاتحاد الأوربي أو أمريكا. وتبدو في الصورة أيضًا دول عربية جمدت أوضاعها الاقتصادية والسياسية إلى درجة كبيرة مثل العراق وليبيا والسودان، والأسوأ من ذلك بدأت دول عربية أخرى تختفي من على الخريطة الاقتصادية للعالم العربي مثل الصومال والعراق. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 العلاقات مع إسرائيل برز التنافس بين الدول العربية على هذا المحور فيما عرف بعملية "الهرولة" حيث تتنافس بعض الدول العربية في أسبقية إقامة علاقات اقتصادية مع إسرائيل، وبرز ذلك على سبيل المثال في محاولات الدول العربية السبق للتعاقد مع إسرائيل لإمدادها بالغاز الطبيعي. وبالقدر الذي أثرت فيه الهرولة العربية على هذا المحور على الموقف السياسي والتفاوضي العربي أمام إسرائيل في عملية السلام، فقد أثرت بدرجة كبيرة على التحمس للتكامل العربي، وأرست قاعدة خطيرة لدى العقل العربي، وأصبح البعض يستخدمها مبررا لتصرفاته "وهى التحالف مع الشيطان من أجل المصالح الاقتصادية" وهو ما يفقد التكامل المأمول خصوصيته. والملاحظ أن التنافس العربي هنا يعكس تناقض التوجهات العربية حتى نحو عدو العرب الأول وهو إسرائيل. والخطورة في هذا التفاوت نحو العالم الخارجي تكمن في إضاعة القوة التفاوضية التي كان يمكن للدول العربية أن تتمتع بها إذا كان بينها تنسيق. وإلى جانب ذلك، فإن الدول العربية في المستقبل ستتنافس فيما بينها على أسواق هذه الدول وخاصة أوروبا وأمريكا. ولا شك في أن هذا النوع من التنافس لا يخدم عملية التكامل، ويجعل الارتباط بين العرب والدول الأخرى أقوى من العلاقات العربية العربية. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 التنافس على قيادة المنطقة ماليًّا المقصود بالمركز المالي لمنطقة الشرق الأوسط هو المدينة المؤهلة لكي يتم من خلالها تقديم الخدمات المالية بأنواعها المختلفة لكل دول المنطقة مثل الخدمات المصرفية والتأمينية، والخدمات المتعلقة بالبورصات وأسواق المال، وخدمة المستثمرين المحليين والدوليين، مثل مدينة لندن التي تقوم بدور المركز المالي لدول الاتحاد الأوروبي، وفي إطار التنافس بين دول الشرق الأوسط لقيادة المنطقة اقتصاديا وماليا يثار تساؤل وهو: أي المدن في المنطقة مؤهلة للقيام بدور المركز المالي؟ هل هي القاهرة أم بيروت أم المنامة أم تل أبيب أم إسطنبول؟ والواضح أن الدول العربية لم تنسق فيما بينها لتكون إحدى مدنها مركز المنطقة، والأخطر من ذلك أنها دخلت في تنافس فيما بينها في هذا المجال، وهو ما يدعم الموقف التنافسي لدول أخرى غير عربية مثل إسرائيل وتركيا. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 منطقة التجارة الحرة حلم عربي أم زواج على ورقة طلاق؟ مغاوري شلبي -------------------------------------------------------------------------------- العبارة المحورية في الأوبريت الغنائي المعروف باسم "الحلم العربي" تنطبق تمامًا على البلاد العربية؛ فعلى الرغم من إدراك الدول العربية لأهمية التكامل والتجمع الاقتصادي العربي، وبذلها العديد من المحاولات من أجل تحقيق ذلك، ورغم أن المحاولات باءت بالفشل، وباتت حبرًا على ورق.. فما زال حلم التكامل العربي يراود العقول العربية، ويمتدّ شعاعه من المحيط إلى الخليج. وهذا ما يؤكده نص العبارة بالعامية المصرية عندما يقول: "جايز ظلام الليل.. يبعدنا يوم..إنما، يِفضَلْ شعاع النور.. يوصل لأبعد سما". ولأن الدول العربية لم تنسَ حلمها الكبير، الذي أصبح تحقيقه أكثر إلحاحًا في ظل المتغيرات العالمية الراهنة.. فقد انطلقت آخر محاولات تحقيق هذا الحلم العربي، وهي البدء في البرنامج التنفيذي لمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وهي آخر المحاولات العربية؛ ليس لأنها أحدثها، ولكن لأنها سوف تكون الأخيرة في هذه المحاولات إذا فشلت -لا قدَّر الله- لأنه في هذه الحالة ستصل الشعوب والحكام العرب إلى مرحلة فقدان الأمل في تحقيق التكامل العربي، وهم مؤهَّلون لذلك بالفعل؛ لأنهم يعيشون مرحلة اليأس بسبب عدم نجاح تجارب التكامل الاقتصادي العربي السابقة. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mwefy بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 ديسمبر 2004 محمد شكرا علي الموضوع ويمكن التعليق علي هذا الموضوه بعباره اشبه الي التكامل هي ان دائما الغرب يحاول ان يستخدم الاسلوب الامثل معا العرب (من وجهه النظر الغربيه طبعا )) هي فرق تسد وهم يعلمون جيدا من خلال التاريخ ان لو حدث وان تجمع العرب علي مبدا واحد او هدف واحد فستكون نهايتهم الحضاريه التقدميه والدليل علي ذلك الاندلس وهم وعوا الدرس جيدا فمن المنطقي الا يحاولو ان يقوموا بهذا مره اخري وما يساعد ويقوي هذا الفكر الغفله او مبدأ انا ومن بعدي الطوفان والتحالف مع الشيطان من اجل اي مسمي ويقابل هذا بتهليل من الشعوب الغير مدركه لعقبات هذا الفكر ولكن اقول لمن يستخدمون هذا الفكر انظروا الي التاريخ جيدا تعلموا منه لانه من لا يملك تاريخه لا يملك مستقبل اذا لم تستحي فأفعل ما شئت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان