لهذا نرفض تطبيق الشريعة - شرح تفصيلى

[بنى آدم]

لهذا نرفض تطبيق الشريعة

اشكالات الحاضر لا تحلها إجابات الماضي

مقدمة :

تطبيق مقاصد الشريعة من عدل ومساواة ورحمة لا خلاف عليه ولكننا نرفض تطبيقها بتفاصيلها ونؤمن ان هذه التفاصيل كانت تاريخيه مرتبطه بالبيئة البدويه الشرق اوسطيه التى نزل فيها القرآن وقد وضع لنا القرآن الكريم أسسا نؤسس عليها دولة العلم والعدل وقد تنكب المسلمون الطريق فى معظم دولهم غير ان البعض فهم ذلك واتبع المصلحة حيثما كانت فعمر بن الخطاب رأى ان المؤلفة قلوبهم مسألة تاريخيه زمنيه مرتبطه بوضع معين للدولة وكذلك فعل فى بضع مسائل رغم ورود نصوص صريحة بها

النقاط الآتية تؤكد لنا تاريخية التشريع وضرورة استبدال أحكامها باحكام اخرى اكثر التصاقا بالعصر الحديث وظروفه ومعطياته بل واكثر تماشيا مع روح الاسلام وهنا ياتى السؤال هل الالتزام يكون بمقاصد التشريع أم بوسائله ؟ وهنا الخلاف بيننا وبين النصوصيين الذين يرفضون اعمال عقولهم فى النص . هم يصرون على تطبيق الشريعة بوسائلها واساليبها العتيقه عوضا عن استلهام اهدافها فقط - كما ندعو – فهم يصرون على رؤيه هلال رمضان بالعين المجردة حتى لو اختلط عليهم الامر وصاموا خطأ عند رؤيه " زحل " بدلا من القمر هم يقدسون الوسيلة كما يقدسون الهدف هم يصرون على اباحة ملك اليمين والعبوديه وزواج الاطفال وعدم أهلية غير المسلم وعدم إحصان غير المسلمة مهما بلغت من العفة والردة إلى قيام الساعة .

كما ان المواطنه كانت قديما بالدين ولا اعتبار لوطن واليوم تغيرت الاحوال فالمواطنه بالبلد ولا علاقة للدين بها . اقرأ الفتاوى التى قد نطبقها مجبرين فى دولة الشريعة اقرأ وتخيل كيف سيكون حال بلدنا وهل ستتحول لافغانستان وصومال أخرى ؟

هذه هى الشريعة شاء من شاء وأبى من أبى وكل ما سأورده – نقلا او كتابة - قابل للتطبيق حرفيا سواء بالتدرج او بدونه لأننا حال تطبيق الشريعة لن نكون رهنا بأى شىء سوى بالنصوص ( معظم ما ذكر موجود نصا فى الكتب الدراسية بالأزهر وبالجامعات الاسلامية ) وكلها نصوص معتمده ومحترمه فقهيا ومركوزه فى كتب ونفوس النصوصيين بكل قوة .

سيحاول البعض ان يقنع نفسه أن هذه المشكلات من صنع الفقهاء لا من الشريعة ولكن جميع النقاط من كتب معتمدة ولم نسمع عن شيخ منهم تراجع عن أحكامه . كما أنه لم ينتقد احد فتاواهم . احذفوها من كتب الفقه وعقول الشيوخ - ان استطعتم - لتكونوا صادقين أو تبرؤا منها ولكن الجميع وافق عليها وتلقاها بالقبول والترحاب والتطبيق قرونا طويلة فالمشكلة ليست فى الفقهاء بل فى ترك الاجتهاد فى النص حتى صار النص دينا وطريقة فهمة دينا والاحكام المستنبطه منه دينا وتخاريف الفقهاء دينا َ!

وربما وافقنا البعض فى تاريخيتها ولكنه ربما أصر على الإبقاء على تشريعات أخرى – كالميراث وغيره - ورغم أن هذا تمحل وكيل بمكيالين ولكنها بدايه جيده صالحة لكى نصيغ حياتنا بأنفسنا والا نحمل الشريعة نقائصنا وأن يكون قانوننا مدنيا نغيره وقتما نريد ودون الرجوع لفقيه او تراث بل فقط تكون مرجعيتنا مبادىء الشريعة والمصلحة والعقل ومواثيق حقوق الانسان وحرياته وبما يصلح بلدنا الحبيبه وينشر الرخاء على أهلها جميعا مسلمهم وغير مسلمهم

ومن العجب ان تجد مدافعا عن تطبيق الشريعة يحاول ان يقلل من الآثار الدموية لتطبيقها مستشهدا بـ ( ادرؤا الحدود بالشبهات ) وكأنه يقول لا تطبقوا الحدود ، أى يتهربون بطريقة التوائيه

و يكفيني سبب واحد لرفضها و هو إنه لا يوجد إتفاق أصلاً علي ما يسمي " الشريعة الإسلامية " فبعد ألاف الكتب و مئات العلماء المعتمدين الذين أدلوا بدلائهم في الفقه أصبحت الشريعة " سوبر ماركت " يختار منه الزبون ما يريد أو يفرض علينا ما لا نريد .

إن الدولة المدنية يحكمها القانون بينما الدولة الدينية تحكمها الفتاوى ( كالفتوى التى اصدرها الشيخ سليمان الخراشي في جواز نهب أموال العلمانيين وانتهاك حرماتهم؛ وفتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في وجوب البصق في وجوه الشيعة وفتوى سعاد صالح عميدة كلية الدراسات الاسلامية بإخصاء كلّ الشواذ ؛ وفتوى شيخ الأزهر الراحل سيد طنطاوي بجلد الصحفيين )

سنلجم ألسنتنا و لن نعلق سوى فى مقدمة كل نقطة تعليقا مقتضبا تاركين لحضراتكم متسعا للقراءة والتفكير لافتين أنظاركم إلى أننا كمسلمين يحق لنا الإجتهاد فى فهم القرآن الكريم بما يتوافق مع العصر والبيئة والمكان آملين أن ننجوا من التكفير والتفسيق

ملحوظة حول ( التعزير ) الوارد فى بعض الأحكام :

- التعزير شرعا لا يزيد على عشرة اسواط ( يقول لا تجلدوا فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله ) صحيح البخاري وصحيح مسلم وكتب أخرى

- أى ملف صوتى أو فيديو لا يعمل يمكنك نسخ عنوانه بالعربية ووضعه فى باحث جوجل أو فى موقع www.youtube.com وستظهر لك الفتوى المطلوبة

الجزء الأول : ملك اليمين والرق فى دولة الشريعة

التزامنا بالشريعة يستلزم اعتناقنا لممارسات لاإنسانية فملك اليمين والرق والذى هو أفظع جريمة ارتكبها الإنسان فى حق اخيه الإنسان وهو لليوم جزء من الشريعة باتفاق جميع العلماء ولا وجود لأى نص يحرمه حتى الرسول (ص) غادر الأرض وهو يمتلك عبيدا وجوارى لم يحررهم وكذا فعل جميع الصحابة فقد امتلكوا العبيد والجوارى حتى وفاتهم فى تأكيد عملى على إباحة هذا الفعل الذى لم يبتدعوه وإنما أقروه وقد حان وقت تجريمه لأنه – الرق - احكامه كلها تاريخيه بنت بيئتها وزمنها فقط ولا عودة لها .

أحكام وفتاوى :

• قال ابن عباس : ليس بين العبيد قصاص ، في نفس ولا جرح ; لأنهم أموال وعن أحمد : لا يجري القصاص بينهم فيما دون النفس . وهو قول الشعبي ، والنخعي ، والثوري ، وأبي حنيفة لأن الأطراف مال ، فلا يجري القصاص فيها كالبهائم

( المغنى لابن قدامة )

• وأما حال العبيد بعضهم مع بعض، فإن للعلماء فيهم ثلاثة أقوال: أحدها أن القصاص بينهم في النفس وما دونها، وهو قول الشافعي وجماعة، وهو مروي عن عمر بن الخطاب، وهو قول مالك والقول الثاني أنه لا قصاص بينهم لا في النفس ولا في الجرح وأنهم كالبهائم، وهو قول الحسن وابن شبرمة وجماعة

( بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد القرطبي )

* من يقرأ في "الصحيح" و"المعتبر" من كتب الفقه الإسلامي سيعرف أن عورة الأمة كان لدى جمهور العلماء مثل عورة الرجل، أي ما بين الركبتين والسرة، يسرن كاشفات الأثداء والأفخاذ فى الشوارع وبجوارهن أحرار مفروض عليهن الحجاب ؟!!

• رأي المالكية:

وعلى هذا فيرى الرجل من المرأة - إذا كانت أمة - أكثر مما ترى منه لأنها ترى منه الوجه والأطراف فقط، وهو يرى منها ما عدا ما بين السرة والركبة، لأن عورة الأمة مع كل واحد ما بين السرة والركبة كما مر

( الشرح الصغير على أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك لأبي البركات الدردير )

• رأي الحنابلة:

عورة رجل ومن بلغ عشرا وأمة وأم ولد ومكاتبه ومدبرة ومعتق بعضها وحرة مميزة ومراهقة من السرة إلى الركبة

( الروض المربع لمنصور بن يونس بن صلاح، باب شروط الصلاة )

• رأي الحنفية:

قال وينظر من ذوات محارمه وأمة الغير إلى الوجه والرأس والصدر والساقين والعضدين والشعر

( الاختيار لتعليل المختار لعبد الله بن محمود بن مودود الموصلي، الجزء الرابع )

• رأي الشافعية:

وأما الأمة ففيها وجهان: أحدهما أن جميع بدنها عورة إلا موضع التقليب وهي الرأس والذراع لأن ذلك تدعو الحاجة إلى كشفه وما سواه لا تدعو الحاجة إلى كشفه، والثاني وهو المذهب أن عورتها ما بين السرة والركبة

( المهذب في فقه الإمام الشافعي لأبي اسحق الشيرازي )

• وليس في الكتاب والسنة إباحة النظر إلى عامة الإماء ولا ترك احتجابهن وإبداء زينتهن ولكن القرآن لم يأمرهن بما أمر الحرائر والسنة فرقت بالفعل بينهن وبين الحرائر ولم تفرق بينهن وبين الحرائر بلفظ عام بل كانت عادة المؤمنين أن تحتجب منهم الحرائر دون الإماء

( فتاوى ابن تيمية )

• عن أنس بن مالك قال كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن

حديث صحيح (السنن الكبرى للبيهقي ) ( الألباني إرواء الغليل )

• كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة فيعرضون للنساء وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن فإذا رأوا المرأة عليها جلباب قالوا هذه حرة فكفوا عنها فإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب قالوا هذه أمة فوثبوا عليها

( تفسير ابن كثير )

• الأَمَةُ - ولو بالغة - وهي المملوكة، فعورتها من السُّرَّة إلى الرُّكبة، فلو صلَّت الأَمَةُ مكشوفة البدن ما عدا ما بين السُّرَّة والرُّكبة، فصلاتها صحيحة، لأنَّها سترت ما يجب عليها سَتْرُه في الصَّلاة.

( الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع المجلد الثاني )

• فتعرف الحرائر بسترهن , فيكف عن معارضتهن من كان عزبا أو شابا .

( تفسير القرطبي )

• أمر اللَّه نبيّه أن يأمر أزواجه وبناته ونساء المؤمنين أن يتميّزن في زيهن عن زي الإماء فهي معرفة بالصفة لا بالشخص

( تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي )

• قال أبو قلابة : إن عمر بن الخطاب كان لا يدع أمة تقنع في خلافته, وقال : إنما القناع للحرائر، وضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة , وقال: اكشفي رأسك, ولا تشبهي بالحرائر . وهذا اشتهر في الصحابة فلم ينكر، فكان إجماعا

حديث صحيح ( الألباني جلباب المرأة ) ( المغني لابن قدامة )

• باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه : عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه

( صحيح البخارى )

• أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم - إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة

حديث صحيح ( صحيح مسلم )

• مسألة : من أحل فرج أمته لغيره :

قال ابن عباس : إذا أحلت امرأة الرجل ، أو ابنته ، أو أخته له جاريتها فليصبها وهي لها ، فليجعل به بين وركيها ؟

وأخبرني ابن طاوس أنه كان لا يرى به بأسا ، وقال : هو حلال فإن ولدت فولدها حر ، والأمة لامرأته ، ولا يغرم الزوج شيئا .

قال : هو أحل من الطعام ، فإن ولدت فولدها الذي أحلت له ، وهي لسيدها الأول .

( المحلى لابن حزم )

• أباح سفيان الثورى وطء أمة الغير "وللمرأة ان تبيح فرج أمتها لزوجها ولأخيها ولأبيها ولغيرههم"

( موسوعة فقه سفيان الثورى )

• أفتى المزنى وابن جرير الطبرى بحلية قرض الإماء اللواتى يجوز للمقترض وطؤهن

( إختلاف الفقهاء للطبرى )

• حث ( الشيخ / سعد البريك) الفلسطينيين حديثاً للقيام بذلك مع اليهود، قائلاً: إن نساءهم من حقكم شرعاً، فلماذا لا تستعبدوهن؟!

و في عام 2003 أصدر ( الشيخ / صالح الفوزان) فتوى قال فيها أن الرق جزء من الإسلام وأنه جزء من الجهاد، وأن الجهاد سوف يستمر طالما بقي الإسلام، ثم هاجم علماء المسلمين الذين قالوا عكس ذلك زاعماً أنهم "جهلة وليسوا علماء بل مجرد كتّاب"، وأضاف أن أي شخص يقول مثل هذه الأشياء هو كافر ملحد، جدير بالذكر أن الشيخ الفوزان كان يشغل أعلى المناصب الدينيه

• الشَّافِعِيُّ نَصَّ فِي النِّهَايَةِ فِي الْكَلَامِ عَلَى وَطْءِ الْأَمَةِ فِي دُبُرِهَا قَالَ: لَا يَحْرُمُ

( البحر المحيط فى أصول الفقه )

• لَا يَثْبُتُ نَسَبُ وَلَدِ الْأَمَةِ مِنْ مَوْلَاهَا إِلَّا بِدَعْوَاهُ، فَإِذَا اعْتَرَفَ بِهِ صَارَتْ أُمَّ وَلَدِهِ، وَيَنْتَفِي بِمُجَرَدِ نَفْيِهِ بِغَيْرِ لِعَانٍ

( الإختيار لتعليل المختار )

• وطء الأمة المشتركة وإن كان حراما لوقوع التصرف في ملك الغير، بدون الإذن، ولكن لا يكون زنا

( البناية شرح الهداية )

• قَالَ الشَّافِعِيُّ : وَإِذَا كَانَتْ الْمُكَاتَبَةُ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَوَطِئَهَا أَحَدُهُمَا ثُمَّ وَطِئَهَا الْآخَرُ فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ مِنْ وَطْءِ الْآخَرِ مِنْهُمَا فَتَدَاعَيَاهُ مَعًا أَوْ دَفَعَاهُ مَعًا، وَكِلَاهُمَا يُقِرُّ بِالْوَطْءِ، وَلَا يَدَّعِي الِاسْتِبْرَاءَ خُيِّرَتْ الْمُكَاتَبَةُ بَيْنَ الْعَجْزِ وَتَكُونُ أُمَّ وَلَدٍ وَالْمُضِيِّ عَلَى الْكِتَابَةِ

( الأم للشافعى )

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم ( أى ان من يقيم الحد هو المالك السيد لا الحاكم )

( مصنف عبد الرازق الصنعانى )

• السؤال: أولاد الابن من أمة أبيه وأولاد الأب من أمة ابنه ، وأولاد الأم من عبد الابن هل هم أحرار أم لا؟

الجواب: سبق لنا أنهم يتبعون في الحرية الأم، إذا كانت أمة فهم عبيد، وإذا كانت حرة فهم أحرار.

( محمد بن صالح العثيمين )

• هذا تفريغ لكلام الحوينى – أعلم أهل الأرض فى رأى كثيرين - بالمقطع الأول فى روابط الصوت والفيديو بالأسفل :

الحويني يقول :

نحن في زمان الجهاد ، وقد اظلنا زمان الجهاد، والجهاد في سبيل الله متعة، متعة، الصحابة كانوا يتسابقون عليه،

هو احنا الفقر اللى احنا فيه إلا بسبب ترك الجهاد

مش كنا لو كل سنة عمالين نغزو مرة والا اتنين والا تلاتة مش كان حيسلم ناس كثيرون في الأرض"

واللي يرفض هذه الدعوة ويحول بيننا وبين دعوة الناس مش بنقاتله وناخدوهم اسرى وناخدوا اموالهم وأولادهم ونساؤهم وكل دي عبارة عن فلوس ، كل واحد مجاهد كان بيرجع من الجهاد وهو جيبه مليان جايب معاه اتنين تلاتة شحطا وتلات اربع نسوان وتلات اربع ولاد ، اضرب كل راس في 300 درهم والا 300 دينار والا حاجة دا راجع بمالية كويسة ، لو هو راح عشان يعمل صفقة تجارية في بلاد الغرب عمره ماحيعمل الإموال دي وكل مايتعذر ياخد راس يبعها ويفك ازمته ويبقى له الغلبة

http://www.youtube.com/watch?v=eTsbfqutFs8

( أبو اسحق الحوينى )

• كان الصحابي عبد الله بن عمر بن الخطاب إذا أراد أن يشتري جارية وضعَ يده على عَجْزِها ، ونظر إلى ساقيها ، وبطنِها، ووضعَ يده بين ثدييها ، ثم هزَّها.

وعن مجاهد قال مر ابن عمر على قوم يبتاعون جارية فلما رأوه وهم يقلبونها أمسكوا عن ذلك فجاءهم ابن عمر فكشف عن ساقها ثم دفع في صدرها وقال : اشتروا .

( مصنف عبد الرزاق ) ( البيهقي في السنن الكبرى ) ( الألباني إرواء الغليل )

• وقد سُئل علي بن أبي طالب عن الأَمَة تُباع ، أيُنظرُ إلى ساقها ، وعجزها ، وإلى بطنها ؟ قال : لا بأس بذلك ، لا حُرمةَ لها ، إنما وُقفتْ لنساومُها. وقال عبد الله بن مسعود في الأَمَة التي تُباع: ( ما أبالي إيَّاها مسستُ أو الحائط )

(مصنف عبد الرزاق )

• (مقطع فيديو من قناة اقرأ من برنامج "قبل أن تُحاسبوا" لبسمة وهبة)

http://www.youtube.com/watch?v=dCmRnit6IMM

بسمة: يعني يا جماعة أنا دلوقتي أمامي اثنين من فحول علماء الأزهر، ومطالبين بأنهم يفندوا هذه الدعوى، أن الإسلام بيشجع على الرق، و الصحابة كانوا بيتمتعوا بما ملكت أيمانهم، نرد نقول إيه؟.

جمال قطب: اللي مش عاجبه يتفلق.

مبروك: سؤال صغير خالص، إنتِ مؤمنة إنو القرآن ده كلام ربنا، ولّا زيّه زيّ الأحاديث فيه ضعيف ومردود وموضوع؟.

بسمة: أنا بسمة وهبة مؤمنة

مبروك: لأ مش كده، إحنا بنّاقش مناقشة موضوعية دلوقتي، يعني إيه مناقشة موضوعية؟، يعني أقول للناس: إنت مؤمن بإن القرآن ده كلام الله؟، بيقولي أيوة، مفيش فيه تحريف؟ ، بيقول آية (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، عظيم، الدنيا كلها مطَّمِّنة إنه ده كلام ربنا؟، آه، طيب اقرأ كده بسورة النساء ، يبقى: (فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم) ، أجي ألغيها؟ ، يعني أعمل فيها إيه دلوقتي؟ ، أشطبها بأستيكة؟ ، هل المطلوب إنه عشان أنا أبقى دين جميل وأدافع عنه أعمل إيه في القرآن، وده السؤال الأولاني ، .

بسمة: أنا مؤمنة ، أرد ازاي؟ ، أرد ازاي؟ ،

مبروك: أنا مش مُتهم عشان أرد ، أنا ديني ، كلام ربنا: (أو ما ملكت أيمانكم) ، بيقول في أول "المؤمنون": (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) ، إلى أن قال: (والذين هم لفرجوهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتقى وراء ذلك فأولئك هم العادون)، طيب ، أنا بقى أرد أقول إيه؟ ، أقول هذا ديني ، هذا ديني ، .

بسمة: يعني باختصار معندكومش رد.

مبروك: لااااا ، عندنا دنيا ، .

بسمة: هو الدين بتاعنا كده واللي مش عاجبه يتفلق. طيب وإذا واحد من الشارع بيسأل ، ما نردش عليه؟ ، أنا عايزة أعرف ،

جمال: بنقولك القرآن موجود والنص ده غير منسوخ ،

بسمة: يا شيخ جمال ، ممكن أقلك حاجة بصراحة؟ ، أنا بمنتهى الصراحة عاوزة أقولك أنه تسعين بالمئة من أبناء المسلمين وأنا منهم ما نعرفش العلة في "ما ملكت أيمانكم" ،

جمال: مش ضروري تعرفي ،

بسمة: ومش قادرين نهضمها بصراحة ،

جمال: مش ضروري تعرفي ،

بسمة: يعني إيه مش ضروري معقولة ده رد يا شيخ جمال؟

جمال: طبعاً ، على المسلمين كلهم ،

بسمة: أجي أسألك سؤال وتقلي مش ضروري تعرفي؟

جمال: هل في حكيم في الدنيا، يتبوأ أنه يحلل حكمة ربنا؟ ، حد في الدنيا يا دكتور مبروك يعرف يعبر عن الحكمة الإلهية في كل الآيات؟ ،

بسمة: دي مش حكمة إلهية ، دي حرية بشرية ،

جمال: لا كل واحد حر في نفسه

( ابحث عن الفيديو فى اليوتيوب لان الموقع هنا لا يسمح بالفيديوهات)

*( كنا نتمنى ان يقول لها الشيخان ان المسألة تاريخية وانتهت بانتهاء زمنها وظروفها وهى اليوم مجرمة محرمة للأبد )

• أصبنا سبيا من سبي أوطاس , ولهن أزواج , فكرهنا أن نقع عليهن ولهن أزواج , فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فنزلت هذه الآية { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } : فاستحللنا بها فروجهن

حديث صحيح ( عمدة التفسير ) (صحيح مسلم )

• القول بأن الاسترقاق قد انتهى، فقائل هذا لا يصح أن يُقال: إنه من الفقهاء! أو يُقال: هذه من زلاته التي غايتها أن تغفر؛ فمن الذي له سلطة إنهاء الأحكام الشرعية الثابتة بالنصوص: القرآنية، والنبوية؟!

قال الله -تعالى-: (وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) (النساء:36)، وقال: (أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ) (المؤمنون:6)، في غير موضع مِن "القرآن العظيم"، والسنة كذلك: قولاً، وعملاً، وإقرارًا، والإجماع كذلك منعقد عمليًا ونظريًا على مشروعية الرق؛ فمن يزعم ذلك يجب عليه أن يتوب إلى الله -تعالى-.

http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=27238

( الشيخ/ ياسر برهامى )

* وهناك مئات الفتاوى بنفس المعنى لشيوخ آخرين ولبعض شيوخ جامعة الازهر الشريف .

روابط صوت و فيديو :

هل تتعارض الحرية مع مشروعية الرق؟ محمد الحسن ولد الددو

( ابحث عن الفيديو فى اليوتيوب لان الموقع هنا لا يسمح بالفيديوهات)

بسمة وهبة تسأل والشيخ جمال قطب يتهرب ما ملكت ايمانكم

( ابحث عن الفيديو فى اليوتيوب لان الموقع هنا لا يسمح بالفيديوهات)

عمرو اديب مذهولا دة في الاسلام؟‎

( ابحث عن الفيديو فى اليوتيوب لان الموقع هنا لا يسمح بالفيديوهات)

الدستور المصرى :

- الحرية الشخصية حق طبيعى وهى مصونة لاتمس .

- المواطنون لدى القانون سواء ، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات العامة : لا تمييز بينهم

( انتهت الجزء الاول ويتلوه الجزء الثانى حول غير المسلمين فى دولة الشريعة )

تم تعديل 3 نوفمبر 2012 بواسطة Mohammad
إظهار الفيديو

[نوران]

وهناك من يرفضون تطبيق الشريعة لأسباب أخري

فهم يشعرون بالقلق علي مستقبل الرقص إذا ما طبقت الشريعة

http://www.youtube.com/watch?v=Ub8KyPkS2fw

[MZohairy]

وهناك من يرفضون تطبيق الشريعة لأسباب أخري

فهم يشعرون بالقلق علي مستقبل الرقص إذا ما طبقت الشريعة

http://www.youtube.com/watch?v=Ub8KyPkS2fw

مش حرام عليكي تسيبي كل كلامه و تستشهدي بجمله صغيره عابره جت في عجاله؟

الانتقائية دي حرام و الله

خصوصا مع من يخالفونكم الرأي

[pink rose]

هاقولكم كلمتين ابرك من عشرة عشان الحرب الضروس اللي هاتقوم في التوبيك كالعادة

ريحوا نفسكم خاااااااالص

الشريعة مش هاتتطبق الا بنزول سيدنا عيسى عليه السلام

ببساطة لان الزمن اللي احنا فيه دا هو زمن ظهور الدجال

الاولى بقى تفكروا تنجوا بدينكم ازاي من الفتنة العظيمة دي و تسيبوا الجدل اللي ما منوش فايدة

افتكروا اني نصحكتم

اللهم بلغت اللهم فاشهد

[نورالعين]

عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها))

لماذا نغفل ان تطبيق الشريعة لا يتناقض مع التجديد

من غير هذا التجديد الذي يستلزم علماء ثقات لن ينتشر الاسلام مجددا

فليس هناك عاقلا يرضى بعودة الاماء وما ملكت الأيمان

اتركوا العلم لعلمائه وسيأتي حتما من يجدده من العلماء الثقات

وقد كان هناك الكثير على مدار عصور مضت

فلما نغفل عنهم ونستمع لمن لا يملك من العلم الا الفتات

من امثلة شيوخ الفضائيات

[الدكتور ياسر]

لا حول ولا قوة الا بالله ..

عندما قرأت تلك المقالة الطويلة أدركت أننا في مصيبة حقيقة ولا أملك الا أن أقول (( إنا لله وإنا إليه راجعون ))

أنت ترفض تطبيق الشريعة وترى هذا الرفض من حقك وأنا أرى غير ذلك تماما

فإن كنت غير مسلم فالقائمون على الدستور أعادوك الى شريعتك لتحتكم إليها , وإن كنت مسلما فأذكرك بقول الله سبحانه

في كتابه :

( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )

( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْظالمون )

( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الفاسقون)

الأخ الكريم :

بدلا من أن تتصيد الشبهات الممتلئ بها موضوعك هنا, وهذا للأسف نهج المستشرقين ومن يتتبعون الروايات الغريبة والشاذة

للطعن في الاسلام ولاستبدال نهج الاسلام بقوانين وضعية مستوردة , بدلا من هذا فلنتلف حول المتفق عليه و المجمع على صحته وهو الاساس .

فلنر الله من أنفسنا خيرا ولنقل سمعنا وأطعنا بدلا من سمعنا وعصينا, وإلا فلتأتنى بدليل واحد من القرءان أو السنة الصحيحة

تشير بأن أحكام الاسلام نزلت لزمن واحد كما تزعم واننا ملزمون فقط بمبادئه !!!!

الأخ الكريم :

يقول الله سبحانه :

((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))

أما أنت فتريد تطبيق المبادئ وترك الاحكام , وثق تماما أن رد حكم صحيح ثابت قطعيا قد يخرج صاحبه من الملة من الأساس

وتذكر قول الله سبحانه :

( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ

يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )..

تم تعديل 3 نوفمبر 2012 بواسطة الدكتور ياسر

[tarek hassan]

مقدمة حضرتك طويلة جدا يصعب علي إكمال قراءتها ياريت يكون فيه خلاصة نفهم منها مقصدك بإيجاز ... وبداية معلوم أن هناك فرق بين الشريعة والفقه فالفقه عمل بشري غير معصوم بعكس الشريعة .. ثم العنوان الذي يعبر عن رفض الشريعة وبصيغة المتكلمين أو المشارك لغيره !!!

لهذا نرفض تطبيق الشريعة

.... أليس كل القوى وكل الاتجاهات في مصر قد اتفقت على أن مباديء الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع ؟ .... أليست الشريعة مطبقة فعلا في الأحوال الشخصية وفي الميراث وتقريبا في حد القتل فما المشكلة ؟ .... فلم كان قولك :

اشكالات الحاضر لا تحلها إجابات الماضي

ياريت حضرتك تقرأ وتلخص الكلام اللي ممكن نتحاور فيه بدلا من المقالات الطويلة أو الكتب المنقولة التي ربما تصرفنا عن متابعة الموضوع وشكرا

[tarek hassan]

عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها))

لماذا نغفل ان تطبيق الشريعة لا يتناقض مع التجديد

من غير هذا التجديد الذي يستلزم علماء ثقات لن ينتشر الاسلام مجددا

فليس هناك عاقلا يرضى بعودة الاماء وما ملكت الأيمان

اتركوا العلم لعلمائه وسيأتي حتما من يجدده من العلماء الثقات

وقد كان هناك الكثير على مدار عصور مضت

فلما نغفل عنهم ونستمع لمن لا يملك من العلم الا الفتات

من امثلة شيوخ الفضائيات

الإسلام هو الذي شرع العتق وقضى به على الرق ...

فالرق لم يأت به الإسلام ولم يأمر به ولكنه سن القوانين التي أزالته وليس في الإسلام مطلقا أي دعوة له ....

بل كانت دعوته دائما للتحرر من كل عبودية إلا شرف العبودية لله سبحانه وحده

{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }

[باهى الطائر الحزين]

الفاضل : بنى ادم

بدايه تقديرى لمجهودك فى كتابة الطرح

وارحب بشخصك كعضو فاعل فى بين

اقران وزملاء واخوان المحاورات .

اود القول ان البعض ينتقى من الآيه الواحده

ما يوافق هواه ك ( ولا تقربوا الصلاة )

والا ان آفة الرآى الهوى وهذا ما نخشاه .

ثم ان بعض الآيات نزلت فى عصر او وقت معين لتعالج امر بعينه .

مثلا يمكن ان ت^سر الية الكريمه ( ولا تقربوا الصلاة )

على انها لا تصلوا كما ولو اكملناها ( وانتم سُكارى )

على انها إباحه للسكر وشرب الخمر فى غير اوقات الصلاة .

وفى حقيقتها نزلت فى غير هذا و ذاك .

وهذا ما نخشاه واخشاه شخصيا ممن ينادون بتطبيق الشريعه

لتوافق هوى فى نفوسهم وليوظفوها حسب اهوائهم .

هذا إذا كانت نواياهم اصلا خالصه وجادون فى مطلبهم واشك بهذا ولا اعتقد بشكل شخصى سوى انها شو إعلامى لإجتذاب البسطاء واللعب بأصواتهم من اجل تحقيق مآرب فى نفس ابن يعقوب . وانحدى لو يطبقونها فعلا !

مثلا يقول رسولنا الكريم :

( نحن قومٌ لا نأكل حتى نجوع وإذا اكلنا لا نشبع )

والحديث ثلثٌ لطعامه معروف . وإذانا اجد شيوخنا ما شاء ( الله )

ك القطط السُمان !! من فرط المأكل والمشرب !!

بالنسبه لما اوردته حضرتك بشأن الرق وملك اليمين فكان لعصره

ولكن الإسلام حاربه بطريقه متحضره فمهظم الآيات فى الحدود تبدء ب ( فتحرير رقبه )

وعليه منذ نزول الآيات قبل اكثر من الف واربع مائة عام ماذا تبقى من الرق الآن او ملك اليمين ؟؟ إلا إذا ارادوا للإسلام رده ونسألهم هل يقبل

احدكم لو غزت قبيلتى عليه وسبت اومه او اخته او زوحته هل يقبل بها هذا

واتحدى لو يجيب .

الإسلام الصحيح خيار رسولنا بين امرين فإختياره لأيسرهما .

اسلام عمر بن الخطاب لما امسك بالسارق فقال عند من تعمل قال فولان فذهب به إليه وقال له ( لو سرق هذا لقطعت يدك )

الإسلام الصحيه كما عمر بن عبد العذيذ : حين اتوه بفائض الخراج من بيت المال قال ردوه على اليهود والنصارى قالوا فاض قال : اشتروا قمحا وانثروه

على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير فى بلاد المسلمين .

وليس إسلام البلكيمى وعلى ونيس وسكرتير الرئيس الذى قبض على بتهمة إرتكاب فعل فاضح على الطريق الزراعى ؟ ولست ادرى لماذا الزراعى

ماشاء الله معظم شيوخنا ميسورين الحال متيسرون فهلا قاموا بمليونيه لإقامة مصانع او إستصلاح الراضى او تحسين التعليم او تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور والمساواة التى حض عليها رسولنا الكريم بقوله :

( لا فرق بين إعرلبى واعجمى إلا بالتقوى ) هلا قاموا بمليونيه من اجل الفقراء وزوى الحاجه والمرضى والأرامل واليتامى وعملوا بقله ( اطلبوا العلم ولو فى الصين )

هلا خاطبوا عقولنا ولا غيبونا وإستغبونا وإستجهلونا وشككوا فى إسلامنا وكفوا عن تكفيرنا وإخراجنا من المله بنظرتهم الضيقه للإسلام .

قرأت لأحد الفلاسفه لا اذكره تحديدا ان الدين وضعه الساده ليرضى الفقراء

بحالهم ويقنعوا به ؟!

كما قرأت لهتلر : ان التاريخ يكتبه الساده !!

و للربط بين المقولتين مساحه لخيال القارئ .

من هاتفى الخلوى معذره للأخطاء الإملائيه .

[eslam elmasre]

عزيزي بني ادم

اولا

ارحب بك كاتبا في محاورات المصريين

وقد سبق وتقابلنا في منتديات اخرى

اتمنى لك وقت سعيد على صفحات المنتدى

واعرف جيدا ان مواضيعك مواضيع جريئة وتحتاج للحوار واعرف سعة صدرك جيدا

تحياتي لك

[ام سلمي]

بالنسبة للجزء الاول و هو رفض تطبيق الشريعة لاباحة الاسلام لملك اليمين

اجد هذه الفكرة غير صائبة بالمرة

معروف ان الاسلام لم يأمر بالرق و هو فقط امر مباح ، و لم يترك الاسلام اي منافذ للرق

اللهم اللا الاسر في الحروب ،

و مع ذلك فحتي اسري الحروب لم نؤمر في الاسلام باسترقاقهم و لكن فقط كان الاسترقاق احد البدائل

و هناك بدائل اخري متعددة مثل المن او الفداء او مبادلة الاسري

و لان استرقاق الاسري ليس امر اواجب و لان بلادنا الاسلامية دخلت مع اغلب البلاد الاخري في معاهدات خاصة بالاسري فضلا عن

معاهدات دولية لتجريم الاتجار بالبشر او الاسترقاق و لاننا مطالبون بالوفاء بالعهود فلم يعد الان متاح اي منفذ للاسترقاق

فلا اجد مبرر لرفض الشريعة استنادا علي اباحة ملك اليمين في الاسلام لان هذا الامر اغلق و لم يعد له اي منفذ متاح الان

تم تعديل 4 نوفمبر 2012 بواسطة ام سلمي

[دكتور عادل الليثي]

ليس أمامنا إلا الاقتناع بتاريخية القرآن أي ارتباطه بمجتمع معين في زمن معين في مكان معين هذا وإلا دخلنا في تعقيدات ومشاكل تهدد ربما وضعنا بين

البشرية

وهنا يمكنني أن أسجل ملاحظة أن المسلمون الأوائل كانوا يتعاملون بموضوعية وعملية مع النصوص أكثر منا الآن

ثالثا فمن الواضح تماما غياب المنظور العلمي في معاجة ( المشكلات ) فمثلا في موضوع سن الزواج نحاول أن نبحث عن مبرر تاريخي لتحديد هذا السن و ماذا كان سن السيدة عائشة عند الزواج في حين عندنا علوم الطب وعلوم النفس وعلم الاجتماع يمكنهم مساعدتنا في تحديد السن المناسب للزواج سواء للمرأة أو للرجل

الإسلام أقر الرق ولم يحرمه أو يجرمه ولكنه وضع آلية للتخلص منه من خلال الكفارات

تم تعديل 4 نوفمبر 2012 بواسطة دكتور عادل الليثي

[ابا فاطمة]

الاستاذ بنى ادم

ان كنت من ملة الاسلام فاطلب من الله التوبة واطلب منه الثبات على الحق وان كنت من غير ملة الاسلام فطبيعى الا تعجبك شريعة الاسلام

مداخلتك بيها الكثير من المغالطات وسافند لحضرتك هذه الشبهات التى تليقيها علينا ونظرا لطولها فستاخذ الكثير من الوقت

فلى عودة بأذن الله

[باهى الطائر الحزين]

اخى وصديقى : ابا فاطمه

كما تفضلت بذكره وكون الموضوع طويل

كنت اترقب وصولك كى تدلى بدلوك به

فى العموم ظنى .ان الرجل لم يخطئ

طرح طرحا وساق عليه ادله وبراهين

اعانك ( الله ) :clappingrose:

[الدكتور ياسر]

الاستاذ بنى ادم

ان كنت من ملة الاسلام فاطلب من الله التوبة واطلب منه الثبات على الحق وان كنت من غير ملة الاسلام فطبيعى الا تعجبك شريعة الاسلام

مداخلتك بيها الكثير من المغالطات وسافند لحضرتك هذه الشبهات التى تليقيها علينا ونظرا لطولها فستاخذ الكثير من الوقت

فلى عودة بأذن الله

الأخ الكريم أبا فاطمة ..

أسأل الله لك التوفيق والسداد في الرد على الشبهات الكثيرة الممتلئ بها الجزء الأول من موضوع الزميل الفاضل

وأذكرك وأذكر نفسي أن من يتصدى للرد على شبهات ما, يجب ان يكون على قدر كاف من العلم الشرعي وليس فقط ناقلا عن غيره

حتى لا يتسبب في ضرر لدينه من حيث يريد النفع ..

وكنت اتمنى لو جلس الزميل الفاضل الى أحد العلماء الثقات من الأزهر الشريف ليطرح بين يديه تلك الشبهات قبل ان يبادر

بطرحها في المنتديات والفيس بوك فيلبس على الناس دينهم ..

يقول الله سبحانه :

((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ

مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ

آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ))

أسأل الله الهداية للجميع ..

[نوران]

ليس أمامنا إلا الاقتناع بتاريخية القرآن أي ارتباطه بمجتمع معين في زمن معين في مكان معين هذا وإلا دخلنا في تعقيدات ومشاكل تهدد ربما وضعنا بين

البشرية

لا حول ولا قوة إلا بالله

وحضرتك جبت الكلام ده منين ؟؟

القرءان لا يصلح لزمننا الحالي وأصبح كتابا تاريخيا !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ومين اللي قال كده ؟؟

المولي عز وجل أم رسوله أم المؤمنين بالفكر العلماني ؟؟؟

إنا لله وإنا إليه راجعون

[eslam elmasre]

نريد ردود موضوعية على الرجل ومن يراه مخطيء يقول لماذا هو مخطيء ويتحاور معه لا نكيل له الاتهامات فقط لا غير

انا ايضا ارى ان احكام الرق هي احكام تاريخية لان الرق انتهى في هذا العصر وجميع المواثيق الدولية حرمت وجرمت الرق وهل من معارض لهذا الرأي يتفضل ويدلي برأيه

اما بالنسبة للرد على من يقول ان الاسلام لم يحرم الرق ولم يحلله ولكنه وضع له قوانين لكي تحد منه

السؤال

وهل التزم المسلمون بتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي ؟

هل جئنا بعد قرن او قرنين من الزمان ووجدنا ان المسلمون طبقو قوانين الحد من الرق حتى وصلنا الى انتهاء عصر الرق ام تمادينا في وضع القوانين والقواعد الشرعية لتنظيم هذا الامر الغير انساني ؟

هل لو طالب احد المخبولين اليوم بعودة الرق سنقول له ونحن معك لانه حق اقره المولى عز وجل ؟

انا مقتنع ان القواعد الشرعية للرق هي قواعد تاريخية وليس لها محل اليوم

[نورالعين]

الاشارة الى ان الرق لن يتواجد مجددا بسبب معاهداتنا الخارجية فقط

وليس لأننا تطورنا مع الزمن لنصل بالانسانية الى مرحلة اعلى

امر غاية في الاهمية

فما يطالب به التيار السلفي اليوم هو التنصل من معاهدات وعهود يعتبرها لا تتبع الشريعة بل تتبع العلمانية

وعلى سبيل المثال زواج الاطفال

فلماذا ندعي انهم لن يعيدون الرق ايضا تحت مسمى وجود معاهدات

وقد كان هجومهم الواضح على حمزاوى بسبب انه طلب ان يكون الدستور متوافقا مع المعاهدات لدولية

[eslam elmasre]

انت فين يا عم بني ادم

انت رميت القنبلة وخلعت

[ابا فاطمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الافاضل

نرجو من الله التوفيق والسداد ونسأل الله ان يستعملنا ولايستبدلنا

ذكر الاستاذ بنى ادم ( ان عمر بن الخطاب )اسقط سهم المؤلفة قلوبهم وكان استدله على ذلك اننا نجتهد ونأصل للواقع المحيط بنا وكان اجدر بنا ان نوافقه على ذلك ولكننا راينا انه استدل بهذا على انكار للشريعة الاسلامية وان القصد من التشريع ان ذاك هى الطبيعة البدوية للشعب العربى فقال الاتى

تطبيق مقاصد الشريعة من عدل ومساواة ورحمة لا خلاف عليه ولكننا نرفض تطبيقها بتفاصيلها ونؤمن ان هذه التفاصيل كانت تاريخيه مرتبطه بالبيئة البدويه الشرق اوسطيه التى نزل فيها القرآن وقد وضع لنا القرآن الكريم أسسا نؤسس عليها دولة العلم والعدل وقد تنكب المسلمون الطريق فى معظم دولهم غير ان البعض فهم ذلك واتبع المصلحة حيثما كانت فعمر بن الخطاب رأى ان المؤلفة قلوبهم مسألة تاريخيه زمنيه مرتبطه بوضع معين للدولة وكذلك فعل فى بضع مسائل رغم ورود نصوص صريحة بها

عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه كان مشرع فذ فى زمانه وهذا يرجعنا الى مواقفه فى بعض الامور فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم فى مسائل عديدة وافقه الله اليه واصبح ماكان يتمناه شريعة الى يوم الدين ( موقفه من الحجاب - موقفه من الخمر - موقفه من اسرى بدر - موقفه من اتخاذ مقام ابراهيم مصلى ---- ) فنحن امام رجل نزلت بعض ايات القران بنفس الالفاظ التى تلفظ بها وهذا كان متمثلا فى حادثة اعتزال النبى لنسائه

ومع ذلك اختلف مع ابى بكر الصديق فى بدء امر حروب مانعى الزكاة الى ان رجع الى الحق الذى كان مع الصديق وعلم انه الحق

فهذا عمر بن الخطاب لمن لايعرف مقدار العلم الذى عنده

فإن عمر رضي الله تعالى عنه كان على درجة كبيرة من العلم والفهم والفضل والاستقامة على الطاعة، وراجع كتب الحديث والسير فهي طافحة بذكر مآثر عمر وعلمه وحرصه على اتباع الحق، فقد أخرج البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يخرج من أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العلم ، وقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير بإسناده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إني لأحسب عمر قد رفع معه يوم مات تسعة أعشار العلم ، وإني لأحسب علم عمر لو وضع في كفة الميزان وعلم من بعده لرجح عليه علم عمر ، وقد جاء الوحي بموافقته في كثير من اجتهاداته

موضوع المؤلفة قلوبهم هذا اجتهاد من عمر بن الخطاب ولم يعطل بيه حكمهم فى اموال المسلمين وهذا لم يكن فى حكم عمر بن الخطاب ولكن كانت نصيحتة ومشاروته للخليفة ابو بكر الصديق بعد ان اعطى رجلين مال ( مؤلفة قلوبهم )

ولكن بداية من هم المؤلفة قلوبهم

ولن نعجب إذا وجدنا أن معظم الذين كان يراد تأليف قلوبهم حول الإسلام، كانوا من أشراف الناس ورؤسائهم، وقد كانوا ثلاثة أنواع:

· مشركون بعيدون بقلوبهم عن الإسلام، يعطون ليكفوا أذاهم عن المسلمين وللاستعانة بهم على غيرهم من المشركين عند الحاجة لذلك؛ لئلا يتكتل المشركون كلهم في معركة واحدة ضد القوة الإسلامية الناشئة.

· مشركون من رؤساء القوم، عندهم استعداد نفسي لإعادة النظر في الدعوة، فيعطيهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الصدقات، ويقربهم ليتصلوا بمبادئ الدعوة ورجالها اتصالا مباشرا، فإما آمنوا بها، وإما ضعف عداؤهم لها، فلم يمنعوا من أسلم من قومهم من الثبات على الإسلام.

· مسلمون حديثو عهد بكفر، وإيمانهم ما زال ضعيفا، وما زالت تسيطر عليهم المفاهيم المادية، التي سادت حياتهم من قبل؛ فيعطون لئلا يرجعوا إلى الكفر بسبب الحاجة؛ لأن الرسولـ صلى الله عليه وسلم - كان يعلم تماما أن الرجل الجائع ضعيف الإيمان يصعب عليه الإيمان بأي شيء.

ولم يكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يدخر جهدا أو مالا في سبيل الإسلام، يروى عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال:«ما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام شيئا إلا أعطاه إياه، فجاء رجل فسأله، فأمر له بغنم بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم، أسلموا، فإن محمدا يعطي عطية لا يخشى الفاقة

لماذا اذن ابطل عمر بن الخطاب سهم المؤلفة قلوبهم فى عهد ابى بكر الصديق وعهد ولايته لان مكانة الدولة الاسلامية فى هذا الوقت لاتحتاج الى الذين يدخلون الاسلام من اجل المال

لقد استمر عطاء المؤلفة قلوبهم حتى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي خلافة أبي بكر جاء رجلان منهم إلى الخليفة، وطلبا منه أرضا قائلين: إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة فإن رأيت أن تعطيها لنا، فكتب لهم كتابا بذلك - وليس في القوم عمر - فانطلقا إليه ليشهد لهما، فلما سمع عمر ما في الكتاب تناوله من أيديهما، وتفل فيه فمحاه، وقال لهما: إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يتألفكما، والإسلام يومئذ قليل، وإن الله أغنى الإسلام وأعزه اليوم، فاذهبا فاجهدا جهدكما كسائر المسلمين، فالحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر... ووافقه أبو بكر على ما فعل ورجع إليه.

بقى ان اقول لقد عطل عمر بن الخطاب حد السرقة فى عام الرمادة

السوال هل رجع مرة اخرى حد السرقة ام ان عمر بن الخطاب قضى على حد من حدود الله ام ان الحاكم لم يصل لحد الكفاية فى هذا العام فابطل الحد وهذا اجتهاد من عمر بن الخطاب

فى زماننا الان اذا احتاجنا لدفع الاموال للموالفة قلوبهم هل هذا حرام ام حلال ؟ وهل سيخرج علينا المتنطعون من المسلميين ويقول انتم تغرون الناس بالمال ليدخلوا الاسلام ؟؟؟

ثم اننا لم نصل الى الضعف لنصل الى مرحلة دفع الاموال للموالفة قلوبهم

ولكنى اذكركم باننا سنضعف ( بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا ) وهذا حال الكون الضعف ثم القوة ثم الضعف

وقبل ان اغلق نقطة الاجتهاد مع عمر بن الخطاب اسيق لحضراتكم هذه القصة

واعلم أنه لا اعتبار عند السلف لقول أي مجتهد عند مخالفته لنص صريح صحيح من نصوص الوحي، فقد قال ابن القيم في الصواعق المرسلة : وقد كان السلف يشتد عليهم معارضة النصوص بأراء الرجال ولا يقرون المعارض على ذلك وكان عبد الله بن عباس يحتج في مسألة متعة الحج بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره لأصحابه بها فيقولون له : إن أبا بكر وعمر أفردا الحج ولم يتمتعا فلما أكثروا عليه ، قال : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله ، وتقولون قال أبو بكر وعمر ، ولقد سئل عبد الله بن عمر عن متعة الحج فأمر بها فقيل له : إن أباك نهى عنها فقال : إن أبي لم يرد ما تقولون فلما أكثروا عليه قال : أفرسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تتبعوا أم عمر .

اذن لم يعطل عمر بن الخطاب حد السرقة ولم يعطل المال للموالفة قلوبهم الا لحاجة فى زمن عمر بن الخطاب وكان هذا اجتهاد شخصى منه فان رجعت الظروف الى ماكانت عليه وجب عليه هو بذات نفسه عمر بن الخطاب ان يعود الى تشريع ربه لان عمر لم ينسخ حكما فالنسخ انتهى بتوقف الوحى بعد موت المصطفى صلى الله عليه وسلم

تحياتى