السلفيون والبابا

[Scorpion]

هذا وقد بدأ السلفيون معركتهم مع البابا الجديد قبل أن يتم تنصيبه رسميا. حيث دعت الصفحة الرسمية للمرصد الإسلامى لمكافحة التنصير، التى يديرها حسام أبو البخارى، والمهندس خالد حربى المنسق العام للتيار الإسلامى العام، ووليد حجاج منسق ائتلاف طلاب الشريعة، والشيخ أبو يحيى المصرى مفجر أزمة كاميليا شحاتة، دعوا البابا الجديد الأنبا تواضروس إلى «الهداية إلى دين الإسلام دين التوحيد الخالص»، وإلى «أن يكون سببا فى هداية قومه إلى دين الحق، فيكون له ولقومه النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة». بينما امتنعت الجبهة السلفية بمصر عن تهنئة الكنيسة بتنصيب الأنبا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الـ118، مطالبين بعدة مطالب على رأسها إبعاد الكنيسة عن السياسة! وحين واجههم الناس بأنهم هم الدين فى السياسة ذاته أجابوا: نعم السياسة جزء أصيل من الديانة الإسلامية ولنا الحق فى ممارسة السياسة باسم الدين، أما المسيحية فهى ديانة روحانية وليس لها شأن بالسياسة!

طب بذمة حبيبك النبى يا مؤمن إنت وهو، ده له اسم تانى غير غتاتة ورخامة وبلاطة؟ طب تعالوا لى بقى من خلال الشنطة لاجل ما انا مبقوقة منكو، بقى احتكرتم الإسلام وزعمتم أن ما أنتم عليه هو الإسلام الحق الذى كان عليه السلف الصالح، ومن يخالفكم فهو مبتدع أو ضال أو كافر وسكتنا، وتكرهون آل بيت النبى -وحبهم إيمان إلى جانب أنه جزء لا يتجزأ من الشخصية المصرية- واتهمتم كل من يحبهم بأنه شيعى ومموَّل من إيران كأن آل البيت يحتاجون إلى ممول لحبهم وسكتنا، عملتو عمليات تجميل وسكتنا، زنقتو البت فى العربية وسكتنا، ملأتم البلاد بفتاوى الفتة التى تتسم بأنها ساعة تروح وساعة تيجى، حيث إن الخروج على الحاكم كان حراما، حتى بلغ الأمر ببعضكم أنْ زعم بأن مولانا الحسين أخطأ حين خرج على ولى الأمر يزيد (راجع راغب السرجانى)، وما إن نجحت الثورة فى إسقاط مبارك حتى قررتم أنكم أنتم الثورة والثورة أنتم وسكتنا (راجع فتاوى محمد حسان والحوينى اللذين قالا إنهما أفتيا بحرمة التظاهر حين كانا يظنان أنه لن ينجح، أما وقد نجح فهو حلال!)، عملتم مع أمن الدولة فى فترة حكم المخلوع (راجع تصريحات محمد حسان التى يقول فيها إن مصلحة الدين من مصلحة أمن الدولة)، ثم عشتم فى دور الطفل البرىء بمجرد سقوطه وسكتنا، قمتم بعملية سطو على الإسلام كأنكم أعدتم اكتشاف ديانة عمرها 1400 سنة ويزيد وحدكم وسكتنا، جريتو ورا نسوان المسيحيين وفضحتونا فضيحة المطّاهر يوم طلوعه على المعاش لحد ما واحد مسيحى قال لى «هوّا انتو ما عندكوش حريم ولا إيه؟» وسكتنا، نشرتم صور ابن نوال كالبثور على وجه شوارع مصر وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها لاستبعاده وأنتم تعلمون كذبه وسكتنا، لم نسكت فقط، بل نزلنا لنُقتَل ونصاب ويُلقَى القبض علينا دفاعا عن حقكم فى التظاهر حتى إن كنا نرى عدم عدالة المطالب، وما إن قام الإخوان بضربنا فى الميدان حتى عملتو من بنها وقلتم: لا نرى وجها للنزول! والنبى؟ وكان هناك وجه للنزول عشان ندافع عن واحد كداب ومزوّر؟ يشهد الله أننا لم ندافع عنه، بل دافعنا عنكم ضد البلطجية والجيش، لأننا رجالة ووقفنا وقفة رجالة، وأصحاب مبدأ، وعلّمنا على وشكو، والحريم اللى فينا طلعوا أرجل منكو، وخيرنا عليكو، وطلعتو أندال حين تركتمونا لخرفان الإخوان يُغِيرون علينا دون حتى عبارة استنكار منكم… الرجولة أدب مش هز دقون.

كل ذلك مر ويمر، إنما أن يصل بكم الأمر إلى أن تشرعوا للأديان الأخرى بعد أن فرغتم من التشريع لديننا اللى قلّبتونا فيه.. لااااا ده كتييييييير.. كده أوووووفر! لماذا يكون تدخلكم باسم «الدعوة السلفية» و«حزب النور السلفى» فى السياسة؟ بل ووصل الأمر إلى أن توضع مؤسسة الأزهر فى الدستور كمرجعية للتشريعات، كل ذلك جائز، بينما تقولون للكنيسة: السياسة وحشة على بطنك.. هاتى ناكلها احنا، إنتم ديانة روحانية مالكوش فى السياسة الوحشة دى.. كخ. أو أسلموا بقى.

كيف سيواجه السلفيون، ومعهم الإخوان، الدَّيَّان يوم القيامة بكمّ الشباب الذى ألحد، والنساء اللاتى خلعن الحجاب بعد أن رأى الناس كذبهم ونفاقهم وجبنهم ونذالتهم باسم الدين؟ حين قلت لأحد السلفيين إننى أعرف على الأقل خمس نساء خلعن الحجاب بسبب ممارسات السلفيين والإخوان أجاب على الفور: فى ستين داهية! طب ابقى قولها لربنا بقى.

وطبعا، لم تنسَ الجهات السلفية أجمع أن تقول للبابا الجديد: عايز أختى… الله يفضحكو زى ما فضحتونا يا بُعَدا..

لا أجد ما أختلف معه فيما كتبته نوارة ...و بما ان شهادتي مجروحة لذا أطلب بمن لا يوافق مع ما كتبته ان يبين أين جانبها الصواب في هذه المقالة ..

[Alshiekh]

هذا وقد بدأ السلفيون معركتهم مع البابا الجديد قبل أن يتم تنصيبه رسميا. حيث دعت الصفحة الرسمية للمرصد الإسلامى لمكافحة التنصير، التى يديرها حسام أبو البخارى، والمهندس خالد حربى المنسق العام للتيار الإسلامى العام، ووليد حجاج منسق ائتلاف طلاب الشريعة، والشيخ أبو يحيى المصرى مفجر أزمة كاميليا شحاتة، دعوا البابا الجديد الأنبا تواضروس إلى «الهداية إلى دين الإسلام دين التوحيد الخالص»، وإلى «أن يكون سببا فى هداية قومه إلى دين الحق، فيكون له ولقومه النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة». بينما امتنعت الجبهة السلفية بمصر عن تهنئة الكنيسة بتنصيب الأنبا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الـ118، مطالبين بعدة مطالب على رأسها إبعاد الكنيسة عن السياسة! وحين واجههم الناس بأنهم هم الدين فى السياسة ذاته أجابوا: نعم السياسة جزء أصيل من الديانة الإسلامية ولنا الحق فى ممارسة السياسة باسم الدين، أما المسيحية فهى ديانة روحانية وليس لها شأن بالسياسة!

طب بذمة حبيبك النبى يا مؤمن إنت وهو، ده له اسم تانى غير غتاتة ورخامة وبلاطة؟ طب تعالوا لى بقى من خلال الشنطة لاجل ما انا مبقوقة منكو، بقى احتكرتم الإسلام وزعمتم أن ما أنتم عليه هو الإسلام الحق الذى كان عليه السلف الصالح، ومن يخالفكم فهو مبتدع أو ضال أو كافر وسكتنا، وتكرهون آل بيت النبى -وحبهم إيمان إلى جانب أنه جزء لا يتجزأ من الشخصية المصرية- واتهمتم كل من يحبهم بأنه شيعى ومموَّل من إيران كأن آل البيت يحتاجون إلى ممول لحبهم وسكتنا، عملتو عمليات تجميل وسكتنا، زنقتو البت فى العربية وسكتنا، ملأتم البلاد بفتاوى الفتة التى تتسم بأنها ساعة تروح وساعة تيجى، حيث إن الخروج على الحاكم كان حراما، حتى بلغ الأمر ببعضكم أنْ زعم بأن مولانا الحسين أخطأ حين خرج على ولى الأمر يزيد (راجع راغب السرجانى)، وما إن نجحت الثورة فى إسقاط مبارك حتى قررتم أنكم أنتم الثورة والثورة أنتم وسكتنا (راجع فتاوى محمد حسان والحوينى اللذين قالا إنهما أفتيا بحرمة التظاهر حين كانا يظنان أنه لن ينجح، أما وقد نجح فهو حلال!)، عملتم مع أمن الدولة فى فترة حكم المخلوع (راجع تصريحات محمد حسان التى يقول فيها إن مصلحة الدين من مصلحة أمن الدولة)، ثم عشتم فى دور الطفل البرىء بمجرد سقوطه وسكتنا، قمتم بعملية سطو على الإسلام كأنكم أعدتم اكتشاف ديانة عمرها 1400 سنة ويزيد وحدكم وسكتنا، جريتو ورا نسوان المسيحيين وفضحتونا فضيحة المطّاهر يوم طلوعه على المعاش لحد ما واحد مسيحى قال لى «هوّا انتو ما عندكوش حريم ولا إيه؟» وسكتنا، نشرتم صور ابن نوال كالبثور على وجه شوارع مصر وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها لاستبعاده وأنتم تعلمون كذبه وسكتنا، لم نسكت فقط، بل نزلنا لنُقتَل ونصاب ويُلقَى القبض علينا دفاعا عن حقكم فى التظاهر حتى إن كنا نرى عدم عدالة المطالب، وما إن قام الإخوان بضربنا فى الميدان حتى عملتو من بنها وقلتم: لا نرى وجها للنزول! والنبى؟ وكان هناك وجه للنزول عشان ندافع عن واحد كداب ومزوّر؟ يشهد الله أننا لم ندافع عنه، بل دافعنا عنكم ضد البلطجية والجيش، لأننا رجالة ووقفنا وقفة رجالة، وأصحاب مبدأ، وعلّمنا على وشكو، والحريم اللى فينا طلعوا أرجل منكو، وخيرنا عليكو، وطلعتو أندال حين تركتمونا لخرفان الإخوان يُغِيرون علينا دون حتى عبارة استنكار منكم… الرجولة أدب مش هز دقون.

كل ذلك مر ويمر، إنما أن يصل بكم الأمر إلى أن تشرعوا للأديان الأخرى بعد أن فرغتم من التشريع لديننا اللى قلّبتونا فيه.. لااااا ده كتييييييير.. كده أوووووفر! لماذا يكون تدخلكم باسم «الدعوة السلفية» و«حزب النور السلفى» فى السياسة؟ بل ووصل الأمر إلى أن توضع مؤسسة الأزهر فى الدستور كمرجعية للتشريعات، كل ذلك جائز، بينما تقولون للكنيسة: السياسة وحشة على بطنك.. هاتى ناكلها احنا، إنتم ديانة روحانية مالكوش فى السياسة الوحشة دى.. كخ. أو أسلموا بقى.

كيف سيواجه السلفيون، ومعهم الإخوان، الدَّيَّان يوم القيامة بكمّ الشباب الذى ألحد، والنساء اللاتى خلعن الحجاب بعد أن رأى الناس كذبهم ونفاقهم وجبنهم ونذالتهم باسم الدين؟ حين قلت لأحد السلفيين إننى أعرف على الأقل خمس نساء خلعن الحجاب بسبب ممارسات السلفيين والإخوان أجاب على الفور: فى ستين داهية! طب ابقى قولها لربنا بقى.

وطبعا، لم تنسَ الجهات السلفية أجمع أن تقول للبابا الجديد: عايز أختى… الله يفضحكو زى ما فضحتونا يا بُعَدا..

لا أجد ما أختلف معه فيما كتبته نوارة ...و بما ان شهادتي مجروحة لذا أطلب بمن لا يوافق مع ما كتبته ان يبين أين جانبها الصواب في هذه المقالة ..

شهادتك ليست مجروحة يا أستاذ كامل لانك أكثر واحد استياءا من جليطة تلك الفصائل

وعلى الرغم من تأييدي لكل ماكتبته نوارة في رأيها إلا إنني أقول لها " إشربوا " لأنكم كنتم أول المخدوعين وكنتم أهم عنصر في إتيان هؤلاء للسلطة.

[متعب]

لاء هرجعلك تانى ان شاء الله

الموضوع عاوز قعده عرب ونفتح لهم المصاطب

[طارق مصرى]

انا بصفتى منتمى لهذا التيار معنديش مانع مطلقا ان الكنيسه تمارس السياسة فهذا شانها و ليس شاننا كمسلمين و لكن ارفض و اطالب بوقفه جادة مع ممارسات قديمة من الكنيسة او قل من بعض القيادات و لا يجب ان تعود اليها مجددا :

1- عدم خطف المسلمات جدد او قتلهن

2- عدم الاستعانة بامن الدولة او شكلها الجديد مضمونها القديم الامن الوطنى فى الضغط و الارهاب على بعض الخصوم من الدعاة

3- عدم التنصير بين المسلمين و استغلال الفقر و الجهل

4-عدم دعم الذين يسبون الاسلام فى الفضائيات و المواقع و المنتديات و غرف الدردشة و عدم انتاج افلام مسيئة

ده اللى انا فاكره دلوقتى :happy:

[Scorpion]

الفاضل طارق مصرى

أتمني أيضآ أن توجه نفس الدعوات بالنص الي بعضآ ممن تميل الي تيارهم مضيفآ دعوات أخري .. فهكذا يكون العدل الحق ...

تحياتي

[متعب]

الحقيقه قبل قيام الثورة الناس كانت مسلمه للسلفيين دول وكانوا فكرينهم ناس بتوع ربنا وناس محترمه وكدهوت يعنى

بعد الثورة انكشف الوجه القبيح ليهم وعشقهم للباطل بشكل غير مسبوق

يعنى على سبيل المثال وليس الحصر

واحد زى ابو اسماعيل ده بعد ما أنكشف كذبه وتدليسه امام الدنيا كلها . ومع ذالك لم نرى واحد منهم تخلى عنه بل واستمات على الدفاع عنه

الثورة كشفت الناس دى بشكل انهم اصبحوا وباء ابتلى بيهم الاسلام وليس فقط المسيحيه . لان هما بيلعبوا على الاتنين دول لخدمه اليهود

كام واحد قتل من اسرائيل عمرنا ماشفنا منهم اى اعتراض عليهم . كم اختراق لاسرائيل لمصر وعمرهم ما اعترضوا على ده

حتى ايام ما الشباب كانت بتهد سور السفارة الاسرائيليه لم ينضم ليهم سلفى واحد او بقيه التيارات اياها . كانوا كلهم شباب غير منتمى ليهم خالص . ومع ذالك وبكل بجاحه ادانوا الهجوم على السفارة الاسرائيليه

ابو حصيرة ايضا معزز مكرم فى دمنهور عمرنا ماشفناهم بيعترضوا على زواره او عليه هو شخصيا

هاتولى موقف واحد ايا ان كان ضد اسرائيل ليهم . استحاله كأستحاله السقوط للاعلى

ومع التحدى كمان انهم يجيبوا موقف زى ده

سيبك من المقارنات دى كمان خالص

حد شافهم بيعترضوا فى يوم من الايام على مبارك راعى الصهيونيه فى العالم اجمع وليس فقط العالم العربى !!!!

. كانوا بيسبحوا بحمده على الفضائيات والمدح والثناء عليه . هل اعلنوا الجهاد ضد بشار يوما ما وهو بيقتل فى اطفال المسلمين . ابدا . بس بيعلنوا الجهاد اذا تغيرت الماده التانيه . التمسك بالشكل ورافضيين اى مضمون نهائى

بس هما تخصصوا الرسالتين دول . الاسلام والمسيحيه لانها بتنفذ اجندات الفتنه بين فئات الشعب

والصراع يكون قائم بينهم وايضا الصراع الاسلامى الاسلامى ايضا يكون متواجد . ممثل فى السنه والشيعه

وكل ده عشان لايتحول الصراع الى اسلامى يهودى . التفرقه بين الامه هما سببها ووصولها الى الحضيض فى وسط دوله زى اسرائيل اصبحت خلال فقط ستين سنه دوله عظمى من غير اى موارد تذكر . واصحاب السبع الالاف سنه محلك سر بسبب سياسه فرق تسد ال تبناها هؤلاء العتاه

وهما وقفوا ضد الثورة عشان عدم تحويل المسار الى صراع اسلامى يهودى ويظل الصراع اسلامى اسلامى .

وكلهم يكفروا بعضهم البعض ويتقفوا الاتنين على تكفير المسلمين والنصارى

حاجه كده تقرف يعنى

يبقى كده المفترض ياعم كامل ان تغير عنوان الموضوع وتسميه السلفيين والمسيحيه والاسلام

[طارق مصرى]

الفاضل طارق مصرى

أتمني أيضآ أن توجه نفس الدعوات بالنص الي بعضآ ممن تميل الي تيارهم مضيفآ دعوات أخري .. فهكذا يكون العدل الحق ...

تحياتي

اكثر فصيلين لهم تنظيم و قيادة فى مصر الاخوان ثم كنيسة الارثوذكس لذا يمكن بشكل كبير جدا السيطرة على اتباعهم و بغض النظر عن الاختلاف فى ما بيننا فى سلبيات و اخطاء كل طرف فمن الصعب جدا السيطرة على كل الافراد المنتمين للتيار السلفى