tarek hassan بتاريخ: 10 نوفمبر 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 نوفمبر 2012 http://www.youtube.com/watch?v=5KfAbSdXWCk&feature=player_embedded أكد محمود عاشور وكيل الأزهر الشريف السابق أن بعد ثورة 25 يناير عاش الشعب المصري 18 يومًا أمة واحدة, و لكن بعد انتهاء الـ 18 يومًا تحولت مصر إلى غنيمة و بدأت الناس تتصارع على الدولة, و بعض هؤلاء الناس لم نسمع عنهم على الإطلاق، حيث كانوا مختبئين في جحور وظهروا بعد الثورة. وأضاف عاشور خلال لقاءه ببرنامج صباح أون، أن بعد اختيارنا لمجلس الشعب المنحل بدأ فيه صراع الفرقاء, حيث بحث كل فرد و جماعة عن المصالح الشخصية ومصالح جماعته غير مهتمين بمصالح مصر والشعب . كما أشار إلى أن هناك فتاوي غريبة ليس لها أساس من الصحة، ولا أساس ديني , مثل ما حدث في استفاء 19 مارس وفتوى من يصوت بلا يدخل النار . و عن تطبيق الشريعة قال إن الشريعة الإسلامية في قلوب الناس جميعًا في مصر سواء مسلمين او مسيحيين, وأن ما يحدث الأن ما الا مزايدات من افراد لا يفقهون في الدين والقانون, و تسائل "اذا كان هناك نية حقيقية لتطبيق الشريعة الإسلامية لماذا تكذبون؟؟". أما بالنسبة للجدل المثار حول تهنئة المسلمين للبابا تواضروس الثاني قال: إن الدين الإسلامي قائم على المودة و الحب فلماذا لا نهنئ الأقباط والبابا الجديد . كما انتقد عاشور علي كلمة الرئيس محمد مرسي أمس في خطبة الجمعة "من يسهر الى الساعه الثانية صباحًا و لا يصلي الفجر لن يرزقه الله، حيث قال ": إن دينيا فهذا صحيح تمامًا, و وجه كلامه للرئيس مرسي " مهمتك كبيرة وعظيمة وهي مصر وانقاذ مصر و السير بها الى الأمام، وأخذ خطوات لراحة و طمأنة الشعب , هناك آمال كبيرة معلقة عليك فتفرغ لتلك الآمال واترك أمور الوعظ والإرشاد لأصحابها". كما نفى الشيخ عاشور صحة ما يتردد بين المواطنين و بعض الشيوخ عن أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" تزوج السيدة عائشة وهى فى سن التاسعة, مشيرًا إلى أن هذه المعلومة "كاذبة" و"خاطئة" وكلها "تلفيق" و ليس لها أصل فى الحقيقة, و ان بعض المؤرخين وأساتذة التاريخ الإسلامي اكدوا انها كانت في سن الـ 19. و تابع قائلًا" إنه حتى لو افترضنا أن الرسول تزوج السيدة عائشة وهي في سن التاسعة, فإن من حق الحاكم أن يقيد المباح إذا كان في ذلك مصلحة للناس و المجتمع وللحياة مثلما ينص القانون المصرى على زواج البنت فى الـ18, وان ما يحدث الان عبث". و لفت وكيل الأزهر الشريف السابق انه لا يخشيى على الازهر الشريف، و لكنه يخشي على مصر خاصة بعد ما يحدث في سيناء الأن يؤكد هذا الخوف، و يؤكد ايضاً اننا نسير الى الجحيم. هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان