اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الفتوى و تأثير البيئة المحيطة


ابو يوسف

Recommended Posts

حرت كثيرا قبل طرح هذا الموضوع ..

لشدة حساسيته – لدى البعض ..

و فى البداية أنوه على أن حق الادارة محفوظ فى الغاؤه !!

موضوعى كما يوضح العنوان هو عن مدى تأثير البيئة و المجتمع فى فتاوى العلماء ؟

هل فتاوى علماء الاسلام عبر التاريخ الاسلامى جاءت نزيهة تماما و محايدة تماما حتى لو اصطدمت – فى كثير من الأحيان – مع الأعراف و المجتمع و السلطة و غيرها من المؤثرات ؟

لماذا نجد تباين – لا يخفى على أحد – بين فتاوى علماء مصر و بين فتاوى علماء السعودية – على سبيل المثال ؟

اليس المصدر واحد ؟

هل هذا خلاف صحى ؟ و فى صالح الأمة ؟

دعوة لمناقشة موضوعية بعيدة عن التعصب لفكر دون الآخر ..

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

منذ أن خلق الله الأديان، وهى تستغل بواسطة الحكام. ففى العصور الإسلامية نجد أن بدءا من الأمويين بدأ استغلال الين فى السياسة وأصبح المفتى موظف لدى الملك. فى أوروبا فى العصور الوسطى استغلت الكنيسة وأحكام الدين المسيحى فى حملات التطهير العرقى والعقائدى فى أوروبا ممثلة فى محاكم التفتيش، وبمجرد أن تصدر فتوى بأن فلان يمارس السحر (وهى فتوى أو تهمة ملفقة) يلقى حتفه على الفور باسم الدين.

السعوديون مثلا أكثر ناس أضع علامات استفهام حول فتاويهم، فاستنادا إلى أى نص من القرآن أو السنة صدرت "فتوى شرعية" بتحريم قيادة السيارات على المرأة؟؟؟ واستنادا إلى أى نص يفرضون "النقاب" على عموم النساء المسلمات؟؟ ومنذ فترة سمعنا عن فتوى تحريم لبس الملابس الأوروبية والاكتفاء بالجلباب أنه ما كان يرتديه الرسول..!!!

أما عن شيخ الأزهر فى مصر، فهو موظف حكومة لا ينطق إلا بما يامره به سيده. يعنى لو الحكومة قالتله يطلع فتوى بجواز الصلاة من غير وضوء هايقول إن فى ده فايدة لعموم المسلمين لترشيد استهلاك المياه، وإخواننا فى الصومال أهم مش لاقيين..!!

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أبو يوسف

الرد ببساطة هى نعم يمكن أن تختلف الفتوى بظروف البيئة (أو الزمان و المكان) و لكن قبل أن نستطرد أود التعليق على تساؤلك أليس الأصل واحد فلماذا تختلف الفتاوى ؟ فيما يتعلق بالأصل الواحد فلا خلاف لا يمكن أن تختلف الفتوى فيما يتعلق بنص صريح قطعى الدلالة.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

الإختلاف فى الفتيا يأتى من خلال الجهد البشرى الفقهى فى القياس و التكييف الفقهى لموضوع الفتوى و هنا نجد الخلاف.

و الجميع يعلم أن الإمام الشافعى غير تماما فقهه عندما إنتقل من العراق إلى مصر فى سابقة واضحة الدلالة على أن الأحكام الفقهية يمكن أن تختلف حسب البيئة و الظروف الإجتماعية.

و فى نفس السياق كان الصانع و لنقل الصباغ مثلا لا يضمن بمعنى لا يلتزم بالتعويض عن تلف ثوب قام بصباغته ... و مع تغير الزمن و فساد الذمم (هكذا قال الفقهاء) تغير الفقه أو تغير الحكم الفقهى و أصبح الصباغ مسئولا عن تعويض صاحب الثوب التالف.

الآن نأتى إلى الجزء الشائك من السؤال و هو الذى يتحدث عن نزاهة الفتوى فأستطيع أن أؤكد - بناء على قناعتى الشخصية - أن الفتوى فى المسائل الحياتية كانت و ستبقى متسمة بالنزاهة .... أما لو تعلق الأمر بشخص الحاكم بطريق مباشر أو غير مباشر فقد إجتهد الفقهاء - فى أغلبهم - فى إختراع الحيل الفقهية (على وزن الحيل القانونية) و كلكم تذكرون مسألة يمين الطلاق الذى أوقعه الرشيد على زوجه زبيدة !!

و إضافة إلى الجزء الشائك السابق هناك جزئية - أنا شخصيا أميل إليها - لقد تجنب الفقهاء أى بحث أو إجتهاد فى مسألة إستبداد الحاكم أو الخروج على الحاكم و تجنبوا بالكامل الخوض فى مسائل الحكم و إدارة الدولة إلا بصورة عابرة و حصنوا فكرهم هذا بفتاوى أو آراء شرعية كرست الإستبداد على طول العهد الإسلامى لم يعرف التاريخ الإسلامى فكرة الإنتقال السلمى للسلطة.

أتصور أن هناك جوانب أخرى يمكن تغطيتها فأدعو الأفاضل فى محاورات المصريين بإثراء الموضوع إن كان فيه مزيد

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لو استبعدنا الفتاوى الخاصة بالحكم و الحاكم . و بحثنا باقى المؤثرات (البيئية) الأخرى .. سنجد أيضا هذا التناقض ..

ولا أريد أن أذكر أمثلة حتى لا يتحول الموضوع الى حلال و حرام ..

ولكن هناك موضوعات تمس حياة المسلم سواءً من حيث العبادة أو الأمور الحياتية الأخرى من مأكل و مشرب و ملبس و سلوك ..

هذه الأمور نجد علماء الأمة مختلفين عليها أختلافات شديدة التباين ..

فالبعض يشدد فى التحريم ..

والبعض يتوسط و يضع ضوابط ..

والبعض الآخر يحلل حلالأ مطلقاً ..

ويضيع بين هؤلاء العلماء المسلم البسيط الذى لم يعد يعرف أين الصواب و أين الخطأ ؟؟

هل نحن مطالبون – جميعاً – بأن ندرس كل علوم الدين دراسة مستفيضة حتى نفتى لأنفسنا ؟؟

لماذا فقدت الأمة التوحد و فقدت العالم الذى تلتف حوله وتثق فى علمه ؟

مضطر أضرب مثالاً واحداً .(والأمثلة كثيرة)

كيف تعامل علماء الأمة من مختلف الأمصار مع قضية النقاب ؟؟

الكثير من علماء السعودية أفتوا بأنه واجب على المرأة المسلمة وتؤثم على عدم ارتداؤه !

(لأن العرف جرى فى السعودية على أن ترتدى المرأة النقاب و من ثم هل يجرؤ عالم و يطلب من النساء خلعه ؟؟)

فى حين أن البعض الآخر رآه فضيلة و تشبه بنساء النبى – صلى الله عليه و سلم .. تؤجر من تلبسه و لا تؤثم من لا تفعل .

والبعض أفتى بأنه بدعة !!! و تؤثم من تفعله لأنه فيه مخالفة لأوامر النبى !

ماذا تفعل المرأة المسلمة ؟؟

وهل مثل هذه الأمور والاجتهادات فى صالح المسلمين ؟

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء

المطلوب مننا كمسلمين ان نعرف مايطلق عليه العلماء "مالايسع المسلم جهله" من امور تسيربه الحياة اليومية مثل كيفية الغسل واركانه وسننه والوضوء واركانه ومبطلاته وكيفية الصلاة ..... الخ

اما الافتاء فللعامة ان يأخذوا الفتوى ممن يتلمسون فيهم الورع والتقوى والبعد عن الاهواء والفتن بأنواعها

بالنسبة لموضوع النقاب اختلاف الاراء فيه اختلاف فروع وليس اصل من الاصول

وفى صدر الاسلام اختلفت فتوى بوجوب لمس الحجر الاسود او استحبابه

فأفتى عبدالله بن عمر بوجوب لمس الحجر الاسود عند الطواف

وافتى عبدالله بن عباس بالاكتفاء بالاشارة اليه ان تعذر الوصول اليه

ولم ينكر احدهم على الاخر

كما يأخذ فى الاعتبار ان العرف السائد يؤخذ به فى المسائل الفرعية

"وخذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"

المهم الا يفسق أحد الاخر ولا يتشدد لرأيه

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء

المطلوب مننا كمسلمين ان نعرف مايطلق عليه العلماء "مالايسع المسلم جهله" من امور تسيربه الحياة اليومية مثل كيفية الغسل واركانه وسننه والوضوء واركانه ومبطلاته وكيفية الصلاة ..... الخ

اما الافتاء فللعامة ان يأخذوا الفتوى ممن يتلمسون فيهم الورع والتقوى والبعد عن الاهواء والفتن بأنواعها

بالنسبة لموضوع النقاب اختلاف الاراء فيه اختلاف فروع وليس اصل من الاصول

وفى صدر الاسلام اختلفت فتوى بوجوب لمس الحجر الاسود او استحبابه

فأفتى عبدالله بن عمر بوجوب لمس الحجر الاسود عند الطواف

وافتى عبدالله بن عباس بالاكتفاء بالاشارة اليه ان تعذر الوصول اليه

ولم ينكر احدهم على الاخر

كما يأخذ فى الاعتبار ان العرف السائد يؤخذ به فى المسائل الفرعية

"وخذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"

المهم الا يفسق أحد الاخر ولا يتشدد لرأيه

أتفق معك أن علماء الاسلام على مر العصور قد اختلفو و لم يؤدى خلافهم هذا الى انشقاق الامة ..

أما ما يحدث الآن فهو تفريق و تشعب واضح للأمة ..

فأصبحت كل شعبة تتبع شيخاً بعينه و تنكر كل من يخالفه الرأى !!

وكل فرقة تظن أنها الفرقة الناجية !!

ان ما هالنى هو أنه عندما أدخل فى نقاش مع بعض من ينتمون الى ما يسمى "أهل السنة و الجماعة" مثلاً أو من ينتمون الى ما يسمى "التيار السلفى" . لا اخرج من النقاش الا و أنا متهم بأننى عندى خلل فى العقيدة !!

والاتهام يشملنى و يشمل كل العلماء الأجلاء الذين أستند الا أقوالهم و فتواهم فى نقاشى !!

والسبب أنه "يختلفون" مع علماء هذه "الجماعات" و الذين معظمهم من علماء السعودية !! أو من المصريين السائرون على نهجهم

عندما أناقش قضايا فرعية مختلف عليها منذ بداية الدعوة و حتى الآن مثل :

اسبال الازار بين روح النص و حرفيته

معاييرالتشبه بالكفار

ارتداء البنطلون للرجال

هل يوجد زى اسلامى ؟

هل التدخين ينقض الوضوء ؟

الغناء و الموسيقى وما لهم و ما عليهم

النقاب للمرأة

صوت المرأه هل هو عورة أم لا ؟

كلها قضايا خلافية هامشية ومن المفترض الا يؤدى هذا الخلاف الى أن تصف فرقة الأخرى بالخلل فى العقيدة أو بالكفر – أحياناُ – و العياذ بالله !!!

راجع علماء الساحة المشهورون ..

أذكر منهم ..

بن باز

بن عثيمين

القرضاوى

ابو اسحق الحوينى

محمد حسان

الألبانى

الشعراوى

شيخ الأزهر

مسعد أنور

كل شيخ من هؤلاء العملماء – الأجلاء – له مريديه المنصاعون لأوامره المنتهون بنواهيه !!

المؤمنون بكلامه ايماناً أعمى .. الكافرون بكل من يخالفه !!

انها مأساه !!!

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق معك ياأخى وقد كان آخر مداخلتى الجملة الاتية

المهم الا يفسق أحد الاخر ولا يتشدد لرأيه

ولنا فى بن عمر وبن عباس اسوة حسنة

فما بالك بتكفير اى طرف الطرف الاخر والعياذ بالله

وبالاضافة الى ذلك تعلمنا من شيوخنا ألا يكون الكلام فى العقيدة إلا بدليل قطعى من قرآن او سنة وليس بشبهة ولنا فى سيدنا على رضى الله عنه اسوة حسنة عندما لم يكفر الخوراج مع وضوح تطرفهم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...