كيف نتكلم مع أنفسنا؟؟

[c'est la vie]

نمضي معظم حياتنا في الكلام..حتى لحظات الصمت نمضيها في الكلام مع أنفسنا ..لا نتوقف عن الكلام والاسئله الا عندما ننام الا اذا حلمنا طبعاً :blink:

هل يختلف حديثنا مع انفسنا عن أى أحاديث اخرى مع الآخرين؟؟

هل نخرج منه دوماً بنتيجه؟؟

هل نختلف او نتلاقي في وجهات النظر مع انفسنا؟؟

هل يمكننا ان نغلق باب المناقشه مع انفسنا ؟؟

أسئله كثيره تجول في ذهنى لا أعرف كيف أصوغها العيب فيّ ولا في عقلي mfb:

هل هناك اجابه لهذا السؤال..كيف نُحدث أنفسنا ؟؟!!!

تم تعديل 27 ديسمبر 2004 بواسطة c'est la vie

[عصام]

لم أتوقف لحظة عن الكلام معايا .. :blink: منذ عرفت الكلام ..

مرت بى لحظات ضيق متعددة فى رحلة عمرى المتوسطة الطول .. كنت دائما أتحدث مع نفسى ..

وكنت دائم التسجيل لتلك المحاورات .. ليس فى مذكرات ولكن كنت باتكلم معايا من خلال ورقة .. أكتب فيها كل ما يجول بخاطرى ..أفكارى .. مناقشاتى مع نفسى ةمع غيرى .. كلها .. كما هى بدون تجميل أو حذف أو حرص .. فلن يقرأها غيرى ..

أتذكر اننى كنت أستيقظ من نومى (وطبعا لا نايم ولا حاجة .. دا انا كنت بابقى فى منتهى القلق) .. وأضع الكاسيت أمامى فى أحد أركان البيت .. زاوية ..

وأبدا فى الكلام بعد ضغط زر التسجيل ..

بعد ان انتهى .. أسمع ما قلت .. أو أقرأ ما كتبت ..

لا تتصورى حجم الراحة التى كنت أشعر بها .. ولكن تعرفى؟ برضه كان لها تأثير سلبى جدا ..

فأنا لم أتعود أن أشرك أحدا فى أحزانى أو همومى .. mfb:

[c'est la vie]

حاولت مراراً أن أكتب تلك الأحاديث أو الحوارات لكن لم أستطع .. فلست دائمة الحديث مع نفسي ..

كتبت أحد المرات لم أستطيع قراءة ماكتبت خفت بصراحه .. أحياناً أتعامل مع نفسي بالخناق .. معرفش ليه .. أتكلم أو اتخانق كثيراً مع نفسي وأمر بحالات كثيره من عدم الإستقرار والتردد الفظيع وأقتنع بالكثير من الخرافات التى أعتبرها مسلمات وأضع واضع قواعد للأشياء بمنظورى الخاص وأسير عليها وحدى prt: ..

لكن لا أشعرفي كل الأوقات بالراحه وأنا أتحدث مع نفسي .. وأتحدث أحياناً مع الآخرين بدون إدراك حتى ولو لم أعرفهم لكن دائماً لا أستطيع إيصال أفكارى للآخرين بالكلام بالذات ..وهو مايجعلنى أتكلم دون خوف

تم تعديل 6 فبراير 2005 بواسطة c'est la vie

[se_ Elsyed]

الكلام مع النفس او مراجعة النفس مطلوب للإنسان السوي لكي يُعدل من سلوكه او يزيد من حماسه ....

بس بقى لو فهمناها بالمعنى الحرفي على إنها كلام بصوت عالي ومسموع .. بصراحة دي بتبقى صعبة قوي - على الأقل بالنسبة لي - لإنها ساعات بتقلب بغم وبأشوف ناس في الحياة شكلها الخارجي يوحي بالوقار والحكمة ولكن فجأة الأقيه بيشوح ويتخانق مع نفسه وبالتالي يظُن الأخرون بإنه بقى سيكو بيكو خالص .

أتذكر اننى كنت أستيقظ من نومى (وطبعا لا نايم ولا حاجة .. دا انا كنت بابقى فى منتهى القلق) .. وأضع الكاسيت أمامى فى أحد أركان البيت .. زاوية ..

وأبدا فى الكلام بعد ضغط زر التسجيل

..

عارف يا عصام يا شوقي حالياً أو يا من كنت حبيبي قصدي إسو سابقاً .. prt:

الموضوع ده برضوا خطير - مش عارف ليه - فرضاً فرضاً الواحد كان مخنوق من الحكومة - اللي هما زوجته يعني - وراح في مره قايم مفزوع من النوم وجاب الكاسيت وراح مسجل شريط على الوشين ولونج بلاي كمان .. والحمد لله فش غله وأرتاح ورجع نام تاني وكان شيئاً لم يكن ... تدور الأيام ويروح الشريط واقع في إيد مباحث أمن الدولة - اللي هما الحكومة برضوا - .... هاتقول إيه يا حلو الملامح ؟ وإيه هايبقى تبريرك لتلك الجريمة الكاملة ؟

طبعاً في عُرف كتبة المحاميين اللي زيينا بنقول الإعتراف سيد الأدلة .... وهايحدث ما لا يُحمد عقباه ...

انت بأتكلم جد ..

بس مش شرط تكون التسجيلات الغنائية للواحد كلها خناقات وضرب .... لكن برضوا الحاجات دي سرية يا عم .. ده الواحد بيخاف يكتب مذكراته أحسن يتكلم بصراحة أكثر من اللازم وبرضوا تقع الحاجت دي في إيد حد ويبقى عليه العوض في أسرار الدولة ...

لكن إن الواحد يتكلم جوه جوه مع نفسه وفي الخباثة ده شيء ممتاز جداً أحسن ما يكتم في قلبة ويطرشق زي البلونه ...