ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 26 نوفمبر 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2012 (معدل) ما أروع سيرة الرجل الصالح التابعي عبد الله بن المبارك رحمه الله سيرة يتعلم المرء منا منها الكثير والكثير هو الرجل الذي قيل عنه ( نظرت في أمر الصحابة و أمر بن المبارك ، فما رأيت لهم عليه فضلا إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه و سلم و غزوهم معه ) في هذا الموضوع أعرض إن شاء الله مقتطفات من هذه السيرة . تم تعديل 26 نوفمبر 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 26 نوفمبر 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2012 إسمه : عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي من العلماء و الأئمة المجتهدين و المجاهدين من لهم الفضل بعد الله في إعلاء كلمة الحق باجتهادهم في شتى العلوم الدينية ( و الدنيوية ) ولد في السنة 118 هـجرية في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك عاش إلى سنة 181هـ حيث توفي في خلافة هارون الرشيد نشأته : نشأ ابن المبارك في أسرة متواضعة؛ فقد كان أبوه أجيرًا بسيطًا يعمل حارسًا لبستان أحد الأثرياء، غير أن والده هذا كان سبب رخائه أورثه المال وافرا مدرارا. إن المتأمل لهذا المال الذي وصف بأنه مدرارا ليعلم أنه سبب الخير كله، فقد اكتسبه "والده المبارك" بجد وجهدٍ وكفاح وصبر، فكان ثمرة يانعة مقنعة لرجل ورع، حريص على أداء حق العمل، فلم يرض إلا أن يشغل كل وقته في العمل تحريًا للأجر الحلال، فلم يتطلع يومًا للأكل من البستان، وهو ما يكتشفه صاحب البستان ويتعجب له. ففي إحدى زياراته طلب منه رمانة يأكلها، فجاءه بواحدة، فوجدها حامضة، فطلب منه واحدة أخرى، فكانت كذلك، فقال له: كم لك في هذا البستان وأنت لا تعرف الحامض من الحلو؟ فقال مبارك – صادقًا –: وكيف أعرف وأنا لم أذق شيءًا منه!! فتعجب صاحب البستان، وقال: ألا تتمتع ببعض ما هو تحت يديك؟! قال مبارك: لم تأذن لي في ذلك.. فكيف أستحل ما ليس لي؟! سكت الرجل مندهشًا وقال له: فقد أذنت، من الآن فكل! كان الأب صالحًا فاستخرج عبد الله كنزًا، وحصّل علما وأدبًا وفقها ما زالت تتوارثه الأجيال! ومن المهم أن ابن المبارك ولد في السنة 118 هـ في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وكانت أمه خوارزمية فطلب العلم وهو ابن عشرين سنة فأقدم شيخ لقيه هو الربيع بن أنس الخراساني تحيل ودخل إليه إلى السجن فسمع منه نحوا من أربعين حديثا ثم ارتحل في سنة إحدى وأربعين ومئة وأخذ عن بقايا التابعين وأكثر من الترحال والتطواف وإلى أن مات في طلب العلم وفي الغزو وفي التجارة والإنفاق على الإخوان وتجهيزهم معه إلى الحج، وعاش إلى سنة 181 هـ حيث توفي في خلافة هارون الرشيد. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
egyptawy بتاريخ: 26 نوفمبر 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2012 استمر جزاك الله خير وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال اصحابى كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان