Alshiekh بتاريخ: 29 نوفمبر 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 نوفمبر 2012 سألت هذا السؤال منذ سبعة أشهر واسبوع وها انا اسأله مرة أخرى متزامنا مع أحداث تجري الآن على الأرض هل تصلح جماعة تمتلك ميليشيات لقيادة الدولة، جماعة تستخدم مليشياتها لارهاب المعارضين أعيد ماكتبته مرة أخرى للتذكرة لعل الذكرى أن تنفع المؤمنين الإخوان المسلمين منفردين أو متحالفين مع التيارات السلفية هل يصلحون لحكم مصر؟ أنا أتكلم عن الفصيلين سواء كانوا متحالفين معا أو منفردين أو حتى أي من أعضائهم بصورة فردية ، هل يصلح أي منهم لحكم مصر؟ أنا لا أقلل من الكفاءات الفردية فهذه يمكن الحديث عنها بشكل منفرد تبعا لكل حالة، ولكنني أتحدث عن التوجه الظاهر ( الإسلامي ) للمرشح أو المرشحين سواء كان ذلك لفرد أو لحزب. أستطيع أن أؤكد أن الإجابة هي لا خلال الفترة القصيرة الماضية ظهرت على السطح حقائق كثيرة جعلتني أؤكد على أنهم لايصلحون لقيادة مصر حتى لو إدعوا تمسكهم بالديموقراطية ظهر ذلك جليا في كل التجارب، الإستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث ظهر جليا إستغلال الدين والتدليس الديني لحشد الجماهير للتصويت بنعم لنصرة دين الله، او لنصرة الاسلام وكانت النتيجة كما نعلم جميعا، خروج الملايين لتنفيذ اجندة الاخوان والسلفيين وليس لنصرة الاسلام كما أوهموهم رأينا ذلك عندما حشدوا الجماهير ضد الثوار فشيطنوا الثوار وشيطنوا 6 ابريل وشيطنوا البرادعي وكل القوى السياسية التي لاتسير في تيارهم، مستغلين في ذلك طيبة الجماهير وحبها للدين ورجاله. رأينا ذلك في مليونيات إظهار القوة والتي لاتحتاج منهم سوى 24 - 48 ساعة لحشد الانصار من شرق البلاد الى غربها ومن شمالها لجنوبها والاتوبيسات تحت ايديهم. رأينا ذلك في إنتخابات مجلس الشعب وكيف أنهم إستخدموا كل الوسائل قانونية وغير قانونية لتوجيه البسطاء بالاضافة لانصارهم للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان. رأينا ذلك عندما قرر شباب الثورة والحركات الثورية التوجه لمجلس الشعب لتقديم مطالب للمجلس حيث تصدي انصار الاخوان وبعض السلفيين للثوار لمنعهم من الوصول للمجلس. رأينا ذلك عندما صرحوا بأنه لاشرعية للميدان وان الشرعية الوحيدة للبرلمان رأينا ذلك من انصار أبو إسماعيل بدءا من جمع استمارات التأييد التي لم يكن لها أي داع في ظل حصوله على تأييد أكثر من 30 عضوا من البرلمان، وانتهاءا بالحشود أمام المحكمة وامام مقر لجنة انتخابات الرئاسة وماهو حادث الآن من اعتصامات وتهديدات لكل مصر. رأينا ذلك في تحول مؤيدو ابو اسماعيل بعد الاستبعاد إلى خيرت الشاطر ثم بعد استبعاده هو الآخر تم التحول إلى محمد مرسي رأينا ذلك في مليونية الاخوان والسلفيين يوم 13 ابريل والتي دعوا اليها في أقل من 48 ساعة وجاءهم المدد من الاقاليم وكأنها حربا مقدسة رأينا ذلك في مليونية 20 ابريل وكيف أن الحشود جاءت من كل صوب وحدب وكأنهم جنود منظمين تحت الطلب. رأينا ذلك في حشد الجماهير ومؤيديهم لتأييد المجلس العسكري، وأيضا عندما أرادوا شيطنة المجلس العسكري والوقوف ضده بعد نزول عمر سليمان لسباق الترشح للرئاسة وأخيرا رأينا تخاذلهم عن النزول لو جائت الدعوة من الثوار الحقيقيين او من احد فصائل الثوار. بعد رؤيتي لكل هذا التعصب والجاهزية للتضحية في سبيل الجماعة أو التيار ، وفي نفس الوقت لانرى سوى التخاذل لو جاء النداء والاستغاثة من غير جماعتهم كما حدث في محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء، بدأت في النظر فيمن سبقونا لتجارب مماثلة واعني ايران وافغانستان، ربما تكون إيران واحد من الامثلة، حيث أن المرشد له مايسمى " الحرس الثوري " أو حرس الثورة، فهل سيكون لدينا جيش موازي للقوات المسلحة ومماثل لحرس الثورة؟ له قائده ويتبع مباشرة المرشد محمد بديع او خيرت الشاطر؟ أما سيكون النظام أقرب إلى طالبان أفغانستان حيث سيتسلح انصار الحاكم بالسلاح وبالقوة والعتاد مستمدين قوتهم من الحاكم الذي يؤيدونه، ومن ثم نرى أن كل مؤهلات تلك الميليشيات هى اللحية والجلباب وخاتم شخص مثل ابو اسماعيل على جزء من جسد اتباعه ليكون صاحب سلطة؟ هل بعد كل ذلك وبعد ان رأينا انهم يستخدمون حشد المؤيدين بشكل او بآخر لتنفيذ اجنداتهم يمكن ان نثق بانهم لو حكموا مصر سيحمونها بشكل ديموقراطي حضاري؟ ام انها ستدار على طريقة طالبان ، او على احسن الفروض مثل ايران المرشد الاعلى وحرسه الثوري؟ نعم للدولة المدنية والرئيس المدني والحكومة المدنية وسلطة تشريعية مدنية ولا والف لا للمتأسلمين من الساسة، ولا والف لا لأسلمة السياسة ، ولا والف لا لتسييس الاسلام. وليسقط تنظيم الاخوان الامسلمين. ولتسقط كل التيارات السلفية المسيسة. من أراد العمل في الدعوة الاسلامية فليبتعد عن السياسة ويعمل فقط في مجال الدعوة. ولندعو جميعا لحل جماعة الاخوان المسلمين. ولندعو جميعا لإعادة كل التيارات السلفية إلى المساجد. وليتم محاسبة أيا منهم لو استخدم الدين لاغراض سياسية. الناس مش عايزه دوله مدنيه .. والقطنه .. قصدى الديموقراطيه مبتكدبش ..وعن نفسى مقدرش حاليا اجيب على السؤال اللولبى ((هل الاخوان والسلفيين يصلحوا لحكم مصر)) لانهم ببساطه مخدوش فرصتهم كامله ((وفى ظل ظروف طبيعيه صحيه)) .. وهما يستحقوا ياخدوا فرصتهم للاخر ((رغم كل السلبيات اللى ظهرت منهم خلال و بعد الثوره و اللى فندها الاستاذ محمد)) .. لانهم تم اختيارهم من قبل الشعب ..ونا بحترم إرادة الشعب ...اى شعب بيقرر مصيره بنفسه .. ولو حنقعد نقطم فيهم((الاخوان والسلفيين)) من دلوقتى ولاحقا من غير اتاحة الفرصه لهم ..يبقى البلد دى من الاخر مش حتقوم لها قومه .. أو حترجع تانى تتحكم بالحديد والنار.. والعكسر والمسكر والفسكر((وعلى أسوء من ذى قبل بفراسخ)) .. وساعتها حيبقى فعلا ولا يوم من ايامك يا مبارك وبمناسبة اللى ميتسماش حطرح سؤال لولبى أخر .. لو تم تخييرك بين حكمين فقط لا غير ((حكم الاخوان او حكم سوزان )) ايهما تختار ؟ .. لان بديل الاخوان والسلفيين ببساطه يا فلول يا عسكر .. وخاصة بعد انسحاب البرادعى من الساحه كحامل لواء الدوله المدنيه واحد رجالات الثوره ينفع أقول أخي البورسعيدي بدلا من أخي الفاضل؟ ممكن أقولها على سبيل المداعبة، وليس التمييز. ولكن عندما أقول الاخوان المسلمين ( باستخدام اداة التعريف الالف واللام " الـ " ) فهي تعني أن ماليسوا من الاخوان المسلمين فهم من غير المسلمين، وكذلك الحال مع السلفيين. هل تتذكر صبحي صالح، الذي اعتبر الاخواني والاخواني أعلى من غيرهم، وانه رباهم على خصال عشرة، وان تقسيم البنات او السيدات عنده هو " أخت " أو " واحدة من على الرصيف "؟ ما علينا ليس لدي أي إعتراض على أن يكونوا قد حازوا على أغلبية ( بغض النظر عن الوسائل التي إستخدموها للحصول على تلك الأغلبية والتي عاونهم في استخدامها نظام الحكم الحالي للتأكيد للعالم على مقولة " أنا أو الإخوان " )، أعتراضي على أن يستخدم أصحاب الأغلبية تلك الأغلبية لمواجهة معارضيهم، ولمخالفة القانون، وقد رأينا ذلك بوضوح في المواقف التي نوهت عنها والتي نسيت أن أضيف لها قيام انصار ابو اسماعيل بتكسير منصة فريق لا للجمعية التأسيسية الاخوانية السلفية. إعتراضي ليس على الاغلبية التي يمكن ان تتغير مع الوقت ومع زيادة خبرة الناخبين بما يعيشونه من أحداث، ولكن يزعجني كثيرا هو إندفاع مؤيدي التيارين من المتعصبين الذين اعلن بعضهم عن استعداده للإستشهاد في سبيل الدفاع عن ترشح الاستاذ المحامي. أزعجني كثيرا هو الشعارات التي ترددت بأنهم سيختارون ابو اسماعيل حتى لو كان امريكاني، إزعجني تقديس الاشخاص. أزعجني كثيرا الاساليب الصبيانية والعبارات التي استحدثت في عالم السياسة مثل ، موتوا بغيظطم، والصراخ على قدر الألم والغيرة والحسد" والتي في رأيي لاتختلف عن عبارات " فلفل شطة واصحن بن وولع نار " والتي لاتصدر غالبا إلا عن نساء الاحياء الشعبية، علشان كده وعلشان مؤيدي التيارات المتأسلمة فأنا لا أرى أنهم يصلحون لحكم أو إدارة بلد بحجم ووضع مصر. ربما بعد حل التنظيمات والجماعات وبعد مرور عشرة سنوات ، أقول ربما تكون رؤيتهم قد تغيرت وتكون أفكارهم قد تحررت من أفكار العمل السري ويكونوا قد تعلموا فن السياسة والإدارة السياسية، ووقتها ربما تختارهم الاجيال التي ستكون معاصرة لهم، أما الآن فالوقت مبكر جدا لتوليهم حكم وادارة مصر. موضوع هام جدا أخي الفاضل محمد بالنسبة لي عندما أنتقد أداء الإخوان وحزب النور بإعتبارهم يمثلون الأغلبية السياسية الأن فليس معنى هذا أن أعمم الحكم على باقي التيار بأكمله وأحكم عليه كله بالإقصاء من الحياه السياسية , فهذا نهج أرى فيه تجني أداء الإخوان وحزب النور منذ ثورة 25 يناير كان أداء سيء للغاية , وقد تسببوا بقصد أو بدون قصد في شق الصف عندما نحوا باقي القوى السياسية جانبا , وإعتقدوا أنهم قد وصلوا للتمكين وبالتالي لا حاجة لهم بالأخرين وياليتهم إكتفوا بذلك , ولكن كنا نرى منهم توزيع الإتهامات على شباب الثورة , فتارة يتهمونهم بالبلطجة , وتارة بالعمالة للخارج وتارة بالتخطيط لإسقاط الدولة , ودأبت بعض وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية الخاصة بهم على تصيد الأخطاء لشباب الثورة وتتبع حياتهم الشخصية من أجل إظهارهم في مظهر المنفلتين أخلاقيا أمام الشعب المصري وحتى في وقائع مثل محمد محمود ومجلس الوزراء وغيرهم , فبدلا من أن يقولوا خيرا أو يصمتوا كما علمنا رسولنا الكريم وجدنا كلمات مُحزنة من نوعية ( إيه اللي وداها , عباية بكباسين , يا واد يا مؤمن , الطلعة بوجبة كنتاكي و 200 جنيها وأقراص ترامادول , فانديتا وصربيا وووو إلخ ) وهم بذلك ساهموا مساهمة مباشرة في تشويه الثورة في نظر الشارع المصري لهدف وحكمة لا يعلمها إلا الله وهم إنتهجوا نهج ( لا أريكم إلا ما أرى ) , فأي مُقترح من أحزاب ذات أيدلوجية غير إسلامية يتم تقديم سوء الظن على حسن الظن , ويتم الترويج أن هذا المُقترح يأتي من أجل ( تعطيل الإنتقال الديموقراطي , حقدا على التيارات الدينية , إسقاط الدولة , إحداث الفوضى ) وها نحن الأن نرى الإخوان وحزب النور يطرحون نفس المُقترحات التي كان يقدمها شباب الثورة وتم إتهامهم عندما طرحوها بشتى التهم سردت ما سبق من سلبيات من أجل أن يقوم حزبي الأغلبية الأن بمراجعة النفس وتقويم المسار وتصحيح الخطأ ليس منا من هو منزه من الخطأ , ولكن يجب التعلم منه وأن لا تأخذنا العزة بالإثم وسردت ما سبق أخي محمد لكي أدلل لك أنني أتفق معك في إنتقاد أداء حزبي الأغلبية لكن أعيد وأكرر أن من الظلم إسقاط هذا التقيم على التيار كله , وإنما هذا النقد يجب أن يخص من قاموا بهذه السلبيات فقط فكل منصف رأى طوال الفترة الماضية أن هناك من هم منتمين للتيارات الدينية كانوا متفقين مع شباب الثورة في مواقفهم , وكانوا أكثر الناس إنتقادا لأداء الإخوان وحزب النور ( ويمكنك على سبيل المثال الرجوع للموضوع الذي فتحته هنا في المنتدى بعنوان ( هل كل من ينتقد الأوضاع الحالية هو علماني ليبرالي حاقد ) وستجد فيه أن بعض الأقلام المنتمية للتيار الديني كانت تنتقد هذه السلبيات بأشد وأقسى الكلمات ) الأخ محمد / كما أن هناك أحزاب ليبرالية سيئة الأداء ننتقدها ولا نُعمم سوء أداءها على باقي التيار بأكمله وكما أن هناك أحزاب ليبرالية حسنة الأداء نشيد بها ولا نُعمم حسن أداءها على باقي التيار بأكمله فكذلك التيارات ذات المرجعية الإسلامية نفس الشىء ولا يمكننا أخي الحكم المطلق هكذا بالقول ( التيارات ذات المرجعية الإسلامية لا تصلح للحكم والتيارات الليبرالية تصلح للحكم ) نحن نريد الأن وفي المرحلة الإنتقالية التي تعيشها مصر : الشخص الجيد الذي نتوسم فيه الصلاح سواء أكان ليبرالي أو ذا مرجعية إسلامية لحكم مصر ولا نريد الشخص السىء سواء أكان ليبرالي أو ذا مرجعية إسلامية لحكم مصر تحياتي ولي عودة إن شاء الله سعيد جدا بأن أقرأ مثل هذا الكلام أخي الفاضل إبراهيم سعيد جدا أن أجد أحد مؤيدي التيار السلفي أو الإخواني يقول كلمة حق في وقت قل فيه من يتبع مقولة " الحق أحق أن يتبع " تخوفي الأكبر أخي الفاضل وفي ضوء الأحداث الأخيرة والذي ذكرته تفصيلا ولكن لم يلتفت أحدا إليه ، تخوفي هو أن تنشأ ميليشيات -ربما مسلحة- لمناصرة تلك التيارات، ومامؤيدي أبو إسماعيل وتصرفاتهم أو شباب الإخوان عند مجلس الشعب أو في توافدهم أفواجا من كل أنحاء مصر عند الطلب ببعيد، خصوصا أن لهم سابقة العرض شبه العسكري الذي تم محاكمة خيرت الشاطر وسجنه بسببها. أنت تعلم أن مجاهدي طالبان ماهم إلا مناصري طالبان والذين تحولوا إلى متمردين على النظام، وتعلم أيضا بشأن حرس الثورة الإيرانية والذي يتبع المرشد الأعلى شخصيا، والذين كانت نواتهم مؤيدين ومناصرين للخوميني وتحولوا الآن إلي جيش نظامي لديه دباباته وطائراته وصواريخه ومدفعيته. هذا هو جل مايقلقني، حماسة واندفاع المؤيدين واستعدادهم للتضحية في سبيل الجماعة او التيار. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان