اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الهرة والتفاحة ..


اسامة يس

Recommended Posts

طقوس

الليل النائم استيقظ فزعا . الذين يقرعون الطبول ليطردوا الأرواح الشريرة أيقظوه . الأرواح تدخل في جسد الحية المتسلقة للشجرة . الحية تلدغ القرد النائم يصحو من الألم يسقط من أعلاها صريعا.

الجسد الراقص يرتجف يتصبب عرقا . يصرخ آخر الروح تسلقت الشجرة . تدخل احداهن وسط الحلقة . بجسدها تتلوى تحاكي الأفعى . يصرخ آخر غير الآخر الروح تسلقت الشجرة . يطلب الصاعد إلى الروح عونا . يلتف الجميع حول الشجرة . الحية تصعد إلى أعلى وطالب العون يتبعها . الليل النائم يتوعد . الصاعد يسقط وقد لدغته الحية. السيد يأمر بإيقاد النيران . لابد من تقديم القربان . من حكم عليه بالإعدام ؟ السيد يأمر بأن يختار كل واحد منهم اسما غير اسمه ، والاسم الذي يختاره السيد هو القربان . صديقي يخبرني أن هذا يحدث حين يلعب الأطفال . الجسد الذي حاكى الأفعى وقع عليه الاختيار . الليل الغاضب من ضوء النيران يفرك عينيه . قرر أن ينتقم لم يسعفه الحظ فقد تنفس النهار .

شفافية

ماذا عن أخبارك ؟ . يصمت . يزفر . يقول : أو تسأل عن أخباري ؟ زفت .

ثم راح يعدٌ دون توقف . ماذا عن أخبارك أنت ؟ زفت . نواصل العدٌ دون توقف .

يدخل يقول : هل جننتم ؟ نقول ماذا عن أخبارك ؟ زفت . يواصل معنا العد دون توقف .

الطفل الذي دخل لتوه : ينفجر من الضحك . نسأله يقول : زفت .

كان عبقريا لأننا حين توقفنا واصل العدٌ بمفرده دون توقف .

احتمال

مارش عسكري . أقول هل مات؟ ترد أمي بشعرها الثلجي : الكل يموت . سأنتظر القرآن لأتأكد .

تضع الحفيد على الأرض . يحبو . تقول : لا . ذلك في زمن مضى . أقول : ولن يعود . تبسط يدها دون داع و تكتم فمي . تهمس قد يعود .

ملقاة

التفاحة الملقاة في الطريق قبل أن تلعقها الهرة كان جهازه الهضمي قد تعامل معها . نظرت له الهرة في عتاب . أقسم لها أنه لم يتذوق التفاح من قبل قط . وقال ربما تكوني تعاملت معها ذات مره . ابتسمت الهرة وانتظرت الفرج القريب .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...