عادل أبوزيد بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 ديسمبر 2004 فى البداية أعتذر لم يشعر أن هذا الموضوع غير متماسك أو به إستعمالا لبعض صيغ اللغة الرمادية فى الحوار . ما سبق كان إستهلالا لابد منه من الأخبار الجديدة أن مؤسسة أخبار اليوم ستطلق موقع جديد بإسم "حوار أون لاين" و أتصور أنه سيتم معالجة كثير من المشاكل التى حدثت فى "المنتدى" الذى أطلقته الأخبار عام 1999 و أعتقد أنها ربما تكون مكانا صالحا لمن يريد الحوار فى مكان ليس به من القيود أو التزمت التى ربما تصبغ محاورات المصريين. و كما قلت سأضطر للحديث فى نقاط متعددة و فى نفسى أن ما أقوم به هو محاولة لمصالحة نفسى !!! ففى الأسبوعين الماضيين أصابنى بعض الرذاذ المتطاير - بالتأكيد بدون قصد - و بدأت نفسى تراودنى فى أنتحل بعض الأعذار لأبرر غيابى بعض الوقت عن محاورات المصريين. لكنى تماسكت و تناولت الآن قرص موتيفال لأتمكن من الكتابة برأس بارد. تصورت نفسى كالشخص الذى يتزاور مع أهله ثم لاحظ أن تلك الزيارات بدأت تجعله مطالب فى التداخل فى مشاكل إنسانية بحته ( لم أجد المصطلح اللا ئق) بين الإخوة من أهله ... و تصور أو صورت له نفسه الهروب من زيارات الأهل .. !! المثقفين فى محاورات المصريين ليسوا مطالبين بالكتابة كل يوم أو الرد و التعليق على كل موضوع المثقف عامة أو مثقف محاورات المصريين - فى تصورى - هو مثقف يحمل الهم و أكرر يحمل هم الوطن و يفكر فيه ليلا و نهارا و بين الحين و الآخر يكون فى حالة تمكنه من الكتابة فى موضوع ما و غالبا ما تحمل الكتابة لمسات ثقافية ... و هذا لا يعنى أمحاورات المصريين هى برج عاجى و لكنهم مجموعة من المثقفين يريدون أن يتقاربوا مع بعضهم حول مسائل معينة. مما سبق فالمثقف سيبقى كاتبا فى محاورات المصريين و غيرها و أكرر و غيرها بقدر ما عنده من طاقة و فكر بصرف النظر عن علاقاته الشخصية التى تبنى - بضم التاء - مع مر الزمن فى محاورات المصريين. و ربما هذه الفقرة الأخيرة هى التى تدفعنى لرفض التداخل بأى شكل مع أيا من أعضاء محاورات المصريين عندما يعلن عزمه على الغياب (للحقيقة حدثت مرة واحدة مع الفاضل أسامة الكباريتى ) ببساطة شديدة الرجل أو السيدة ربما فى حاجة إلى الإنفراد بالذات أو ربما وجد بستانا آخر به ما قد يفتقده هنا ... أنا شخصيا يهمنى أن يكون هناك ألف بستان. و قد أقنعت نفسى - حتى الآن - أن المثقفين هذا الصنف الراقى من البشر المستعد دائما للعطاء و المشاركة و يسعد بوجود أسية شعرية أو حورا ثقافيا راقيا أقول هذا الصنف الراقى من البشر ككل البشر يحن - بطريقة غير مباشرة - للمشاكسة مع بعضهم تحدث حتى فى مدرسة إيتون بين أبناء أعلى الطبقات الإجتماعية فى بريطانيا. فى ختام هذا الموضوع الغير متماسك و الذى يحوى محاولة للمصالحة مع نفسى إسمحوا لى بإضافة فقرة أخيرة . عندما يكتب المثقفون فى محاورات المصريين فبعض كتاباتهم لا تحتاج للرد أو التعليق عليها يكفى أن أقرأها و قد أرسل رسالة خاصة لأطرى صاحبها .... و بعض كتاباتهم تحتاج المشاركة الكاملة ممن هم على مستواهم. تكلم كثيرا عن المثقفين و أرجو ألا يفهم من كلامى بأى شكل أنى أستبعد فى حوارى هذا الشباب و لذا أؤكد أننى أتعلم الكثير من الشباب و أقول لهم أنت الأصحاب الحقيقيين لهذا البلد و لا تدعونا نجركم لمشاكلنا القديمة المتراكمة من أجيال ... شباب مصر أنتم فقط أصحاب الحق فى هذا الوطن حاضره و مستقبله. و أخيرا قد أعتكف عدة أيام - فقط عدة أيام - و أتعشم أن تكون رسالتى هذه خالية من الغموض و ظاهرة الوضوح مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
c'est la vie بتاريخ: 2 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2005 (معدل) أحسب أن الأحداث الأخيره ألقت بظلالها علي رسالة حضرتك , فحوت نقاط كل منها علي حده فهمت منها اسقاط علي أحداث معينه في ذهنى فقط علي الأقل ;) واتمنى ان يكون إسقاطاً حقيقياً وليس محض اوهام . وعذراً ان كانت خواطرى غير مرتبه rs: المثقف عامة أو مثقف محاورات المصريين - فى تصورى - هو مثقف يحمل الهم و أكرر يحمل هم الوطن و يفكر فيه ليلا و نهارا و بين الحين و الآخر يكون فى حالة تمكنه من الكتابة فى موضوع ما و غالبا ما تحمل الكتابة لمسات ثقافية ... و هذا لا يعنى أمحاورات المصريين هى برج عاجى و لكنهم مجموعة من المثقفين يريدون أن يتقاربوا مع بعضهم حول مسائل معينة.. أستاذى الفاضل عادل شعرت في هذا المُقتبس وبقول حضرتك أن "المثقف هو من يحمل هم الوطن"..ومع ايمانى العميق بأن هذا صحيح لأنه لا يحمل هم وطنه الا من هو عارف بها وبحقوقه وبواجباته , وان نقص تلك المعرفه قد يخلف نقصاً في حب الوطن والانتماء له وقد يخلف ايضاً شغفاً لمعرفة الوطن والانطلاق من تلك المعرفه لآفاق جديده..ماأقصده وبلغه فاتحه بيضاء غير رماديه :) هو ان المثقف " الواعى " ليس وحده من يحمل ويفكر في وطنه ,وطنه الذي يمثل لديه الناس وكذلك ان المثقف ليس مُجبراً علي تلك المهمه ان رفضها من حوله ..فهو وإن كان يتمتع بحقوقه السياسيه كامله , فالتفكير في تلك الهموم والسعى لمعرفه اكثر عن بلده هو واجبه, والعكس بالعكس .. مما سبق فالمثقف سيبقى كاتبا فى محاورات المصريين و غيرها و أكرر و غيرها بقدر ما عنده من طاقة و فكر بصرف النظر عن علاقاته الشخصية التى تبنى - بضم التاء - مع مر الزمن فى محاورات المصريين. وكما ذكرت حضرتك في نفس المقتبس السابق "ان المثقفين لا يعيشون في برجاً عاجياً وانما يسعون لمقاربه أفكارهم للوصول بها لحلول لما يشغلهم " وأتفق مع حضرتك أيضاً هنا , لكن لا أعلم لماذا شعرت في لحظه وهو ماذكرته في موضوع سابق أنه لو تمكن المثقفون من الوصول لصيغه متكامله لأهدافهم وحتى ولو نجحوا فتمكنوا من تحقيق ماكنوا يصبون إليه من أجل وطنهم .ألن يكونوا قوة جديده تعتقد في نفسها أنها الاقدر وأنها المُخلصه والمنقذة وتسعى لفرض ديكتاتوريه جديده علي الشعب الصامت الراضي وببساطه لأنهم بشر .. ولهذا فاستخدمت في البدايه صفة المثقف " الواعى "أحسب ان هذا المثقف الذي يفكر في مصلحة بلاده وحدة دون أى مقابل هو "المثقف الفيلسوف " علي وزن الحاكم الفيلسوف الافلاطونى B) والذى يبحث عن مصلحة بلده وحده ويسعى لتحقيقها وحده وبعد هذا يتركها للشعب الذي لايريد التحرك في سبيل تحقيق حريته !! ..أقصد من هذا : أن لا أحد يستطيع أن يصل للهدف المنشود سوي الشعب " الواعى " في مجمله مثقفين وعوام ومتوسطى الفهم كبار وشباب ,....., كل الشعب :D .. هى فقط بعض الخواطر التى جالت بخاطرى بعد قراءة رسالة حضرتك قد تحتمل الصواب وقد تحتمل الخطأ.. وأحسب ان رساله حضرتك واضحه (رمادى فاتح مدى علي ابيض يعنى :) ) اشتملت علي عدد من المعانى لعددمن الافكار كإنعكاس علي عدد من الأحداث المحاوراتيه والمصريه:) .. تم تعديل 2 يناير 2005 بواسطة c'est la vie ألقاك في عصف الذهول المر .. تجتاز الفجاج السود , مخبولاً شقيا .. مالذي سدد في قلبك سكيناً .. وبعينيك سؤالاً .. أخرس الدمعة .. وحزناً آبديا .. { فاروق شــوشة }.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان