وما أدراك ما الستينات، الله يرحمك يا ناصر

[Alshiekh]

هل كان عبدالناصر محقا في كرهه وتحجيمه لتنظيم الإخوان المسلمين؟

تذكرت مافعله عبد الناصر ( الحليف السابق للإخوان ) والذي يبدوا انه كان يعرفهم جيدا حيث حاولوا استخدامه كما حاول هو استخدامهم، ولكنه كان أكثر حظا في التخلص من قياداتهم بحكم انه كان في السلطة المطلقة.

للأسف يبدو أن السادات كان يتوسم فيهم خيرا حينما أعادهم للحياة السياسية وأخرحهم من المعتقلات والسجون سعيا لمصالحة وطنية، ولكنهم في المقابل أفرزوا كل الحماعات الإرهابية المسماة بالجهادية وكانوا عاملا مهما في إيجاد أرضية لنمو الجماعات السلفية، وفي نفس الوقت يراقبون من بعيد حتى إذا حانت الفرصة ( فرصة التمكن ) لم يترددوا لحظة للإنقضاض على الفريسة ( مصر وشعبها ) ليلتهموها، وبالطبع كان جزاء معروف السادات أن تم إغتياله في 6 أكتوبر 1981.

ثم جاء مبارك بكل ماله وماعليه فلم يفعل بهم مثلما فعل عبد الناصر خاصة أنهم إغتالوا سلفه، بل وأفرج عن قياداتهم التي تم اعتقالهم في احداث سبتمبر 1981 وتركهم يمارسون كل شيئ على الرغم من أنهم محظورون

وخلال فترة حكم مبارك كانوا دائما في صفقات مع مبارك ونظامه، والا بالله عليكم كيف نموا وكبروا واستفحلوا وكبرت شوكتهم تحت سمع وبصر مبارك وحكومته ومخابراته والتي كانت تعرف مدي قوة صلاتهم بتنظيم القاعدة من خلال الظواهري وبعض قياداتهم التي كانت دائمة التردد على أفغانستان تحت غطاء الصحافة والمساعدات الإنسانية.

وبعض الأدلة على عقدهم الصفقات مع النظام السابق تتمثل في الاتفاق على أعداد أعضاء مجلس الشعب الإخوانيين المسموح بهم في المجلس، كذلك أحاديث مرشدهم السابق وقياداتهم في مدح مبارك ونظامه وكلنا يتذكر كيف ان المرشد قال بالحرف أن مبارك أب لكل المصريين، وقيادات أخرى مدحت سرور والشريف وعزمي بل انهم استبعدوا ترشيح اعضائهم في دوائر بعينها إكراما لعيون قيادات من الوطني المنحل.

رأيناهم يتحالفون مع البرادعي ويجمعون له الإصوات ويعقد قادتهم الإجتماعات مع البرادعي والرموز السياسية في تحالف إعتقد الجميع أنه لصالح الوطن ولكنه في الحقيقة وبناءا على الأحداث التي تلت تلك الإجتماعات لم يكونوا يعملون لصالح الوطن بل لصالح تنظيمهم، لانهم يرون من هم خارج تنظيمهم (ناس من على الرصيف)، ورأيناهم بعد الإتفاق على عدم المشاركة في إنتخابات 2010 ، رأيناهم يشاركون فيها وبعد الجولة الأولى وإكتشافهم أن نظام مبارك كان أخبث منهم (وأعطاهم على قفاهم) قرروا الإنسحاب من الإنتخابات.

وحتى بدأت ثورة 25 يناير، كانت تعليماتهم واضحة لرعيتهم بألا يشاركوا في تلك التظاهرات عديمة الجدوى، وما أن رأوا أن الشعب قد إنضم للمتظاهرين وانقلبت إلى ثورة أسرع قاداتهم بإطلاق نفير الهجوم للإستيلاء على الفريسة (لأن مصر فريسة في نظرهم) تماما كما تفعل الضباع مع أسدا شاب بعد صيد فريسته حيث ينقضون على الفريسة ليسرقوها منه.

وبعد أن نجحت الثورة في إقصاء نظام مبارك بل وربما قبلها بأيام وجدناهم يعقدون الصفقات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة لضمان نصيبهم في الفريسة(مصر وشعبها) حتى تم لهم ماظنوه أنه التمكن رأيناهم يصرحون بأنه لاشرعية للشارع ولا للميدان، وأن الشرعية فقط لهم (للبرلمان).

وبعد أن كانوا الحليف الأقوى وشبه الأوحد للمجلس العسكري للقوات المسلحة، وبعد أن ظنوا أنهم قد حصلوا على مايبغون وأن التمكن قد صار قريب من أنوفهم، بدأوا في حرب الإشاعات ضد المجلس العسكري واستطاعوا خداع الثوار وضمهم إلى صفهم، ثم كان قرارهم بخلف الوعود التى أعلنوا عنها سابقا وقاموا بترشيح سجينهم السابق المفرج عنه في إحدى الصفقات مع المجلس العسكري، ثم أسرعوا بعد تبين أن المجلس العسكري لن يستطيع عمل قانون تفصيل لهم يمكن منخلاله ترشيح شاطرهم، اسرعوا بترشيح إستبن ليس له في السياسة من قريب ولا منبعيد حتى يصبح مجرد دمية يوجهها المرشد ومكتبه كيفما شاءوا، ثم كانت صدمتهم بعد حذدهم الهائل أن حصل مرشحهم على نسبة مساوية لمرشح من يسمونهم الفلول وهو ليس كذلك، فاستخدموا كل أنواع الحرب المشروعة وغير المشروعة القذرة وغير ذلك للدعاية ضد المرشح المنافس لمرشحهم حيث لايوجد شيئ يمكن أن يمدحوا به مرشحهم الذي لم يسمع به أحدا من قبل، وفي سبيل ذلك قاموا بتملق شباب الثوار والثورة وأعطوا الوعود تلو الوعود حتى تم ترجيح كفة مرشحهم أو كما سمعنا تم تزوير الأصوات لصالحهم اتبعه تهديد ببحور من الدم إن لم يفز مرشحهم.

رأينا أن أساليبهم الغير نظيفة تماثل تماما ماكان الحزب الوطني يستخدم من أساليب لتمرير قوانين او قرارات، رأينا ذلك بوضوح في إختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وكيف أنهم كانوا يسابقون الزمن لإصدار قانون تشكيل الجمعية قبل حكم الدستورية العليا بعدم مشروعية إنتخابهم وحل مجلسهم بساعات حتى يلووا ذراع مصر بجمعية مشبوهة معظم أعضاؤها لايجيدون سوى فن المراوغة و"التعريض".

بعد فوز رئيسهم، ظنوا أن التمكن قد تم، فبدأنا نرى أسلوب الأخونة وتملق السلفيين فبدأنا نرى تبديل القيادات بمن ينتمون لتنظيمهم ، بالإضافة لنبرة التعالي ورمي الخصوم السياسيين بالباطل والطعن في نزاهتهم.

رأينا الرئيس يتصرف كرئيس قبيلة أو عشيرة كما ردد في خطبه ولم يتصرف كرئيس لدولة إسمها مصر، وكيف له ذلك ولم يكن سوى مدرس بالجامعة وعضو مطيع للمرشد لايعرف سوى تقبيل يدي المرشد.

ثم رأيناه يتصرف بشكل أضحك العالم كله علينا بعد أن كان أسلوب المصريين في ثورتهم مثار إعجاب العالم كله، رأيناه يقسم البلاد، رأيناه يخرج لافراد عشيرته والقبائل المتحالفة معها، ويتجاهل من يعارضه وينبرث أعضاء تنظيمه في إتهام الكل بالعمالة والخيانة، رأيناه نفسه يهاجم القضاء المصري أمام أتباعه وكأنه جالس على الدكة في دوار العمدة ويعلن أنه يتجسس على المعارضين ويعرف ايم ومتى يجتمعون وماذا يقولون وانه سوف يأتي بهم ( عمدة كفر البلاليص)

رأينا إعلانه الدستوري الذي يعتدي فيه على سلطة القضاء ويعطي نفسه سلطات ليست سوى لله عندما قرر أن مايصدره من قرارات سابقة ولاحقة محصنة ولايجوز الطعن عليها أمام أي جهة قضائية أو غيرها، وأعتقد أنه لو لم يخرج الشرفاء لمعاضة ذلك الإعلان المشبوه لتم عودة البرطمان مرة أخرى بنفس تشكيله المعيبة، ولأن النية لم تكن لوجه الله والوطن رأيناه أيضا يحصن مجلس الشورى المطعون على شرعيته ويحص الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الإخوان السلفي في الوقت الذي تنظر فيه قضايا حلهم وعدم شرعيتهم أمام القضاء.

أعتقد بعد هذا السرد المختصر، يمكنني القول أن عبد الناصر كان على حق، فمثل هؤلاء لايجب أبدا أن يتولوا سلطة.

[eslam elmasre]

يا استاذ محمد

دول كل خبراتهم يا اما تجار شطار يلعبو بالبيضة والحجر

يا اما دكاترة جامعة اكادميين وليس لهم في التطبيق العملي لعدة اسباب اهمها ان الانظمة السابقة كانت تحظر عليهم اعتلاء المناصب القيادية ولانهم ايضا لم يفكرو مطلقا في الاندماج في المجتمع المصري لان مفهوم الاستحواذ يسيطر عليهم

يعني خد الوظيفة دي تلاقيه يرفضها لانه الوظيفة دي متشبعهوش وعايز الكعكة كلها يا اما بلاش مش لاعب

ده طبعهم

[eslam elmasre]

وكأنك يا عبد الناصر تتكلم عن ما يحدث اليوم

فهم دائما في كل زمان مثل السوس

http://www.youtube.com/watch?v=AZbfoXrZtY0&feature=share

لا رجعية ولا اخوان

لا تجارة بالاديان

[egyptawy]

الله يرحمك ياعبد الناصر الان فقط ادركن انى تركت لنا بعضا منهم لنعلم لماذا عملت فيهم كده

[egyptawy]

عبد الرحمن يوسف عبر صفحته على الفيسبوك: خطف وتعذيب المتظاهرين السلميين سيظل عارا على اﻹخوان المسلمين إلى يوم القيامة، لقد تنكرت الجماعة لمبادئها وأعمتها الخصومة وشهوة الحكم

[باهى الطائر الحزين]

وكأنك يا عبد الناصر تتكلم عن ما يحدث اليوم

فهم دائما في كل زمان مثل السوس

http://www.youtube.com/watch?v=AZbfoXrZtY0&feature=share

لا رجعية ولا اخوان

لا تجارة بالاديان

تستاهل 100 بنط

اؤكد بأنهم سيعتقلوا وسيحاكموا

( جزاءا وفاقا )

( كل نفس بما كسبت رهينه )

وكل نقطة دم اريقت

وكل نفس زهقت

وكل الأعراض التى انتهكت

سوف يحاسبهم الشعب عليها

بالمحاكم الثوريه التى رفضوا ان

يحاسب بها فاسدين النظام السابق

[Alshiekh]

ألله يرحمك ياسادات

http://www.youtube.com/watch?v=jM8CIJWkx-Q