السوسنة - ترجمة فوزي عبد الهادي
رجل الأعمال الاسترالي الفلسطيني فتحي شاهين
كان عام 1984 هو وقت وصول فتحي شاهين (المولود عام 1938 في فلسطين) وابناؤه الى القارة الجديدة استراليا هربا من بؤس حتمي في المخيمات الفلسطينية في لبنان واملا في حياة مشرقة لأبنائه اللذين يعيشون في سنوات المراهقة و الطفولة.
لم يكن القرار بالنسبة لشخص تجاوز عمره 46 عاما سهلا فالوقت لا يحتمل الفشل والفشل يعني ضياع العائلة في غياهب المغترب الاسترالي الصعب فكان تصميمه واضحا للوصول لطموحاته التي كثيرا ما تحطمت كفلسطيني في لب
علشان نكون متأكدين إن الوزارات في مصر بتمشي بالبركة..
وزيد زي عبيد .. ومفيش فرق .. غير في فرش المكاتب والعربيات الجديدة .. اللي بتتغير لما يتغير الوزير .. وجيش من السكرتارية والمساعدين والمستشارين ..
مضى أكثر من شهر ..
والوزارة بدون وزير ..
كانوا بيقولوا إنها وزارة مهمة .. وكبيرة وحيوية ..
وهي بالفعل ..
لكن هذا يثبت لكم أنها كانت ماشية بالبركة ..
والراجل لاكان متفرغ للوزارة ولا يحزنون ..
أمور محبطة وتجيب الإكتئاب ..
وآدينا قاعدين ومستنيين لما نشوف إيه اللي حيحصل ..
هذا يبرهن ويؤكد على
كلما زادت رخاوة الدولة كلما اختل توزيع الأدوار السياسية والتنفيذية فيها ، ففي الدول الفاطمية على سبيل المثال بلغت الرخاوة مداها لأن يصبح الوزير هو الحاكم الفعلي للبلد ، وسمى بعض المؤرخين تلك الفترة من العصر الفاطمي "عصر الوزراء العظام"..
الآن .. وبعد أن تغيرت النظم السياسية ألف مرة منذ ذلك الوقت .. أصبح لدينا في مصر "عصر وكلاء الوزارة العظام".. اللي فيه وكيل الوزارة أقوى من الوزير وأطول يداً.. والكلام دة صارخ في قطاعات زي التعليم والصحة والتموين الخ...الخ...الخ...
إيه اللي ادى الناس دي القوة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان