إسلامى !! .. يعنى إيه؟!

[أبو محمد]

فى موضوعين قديمين - وربما فى ثلاثة - ألقيت بالقفاز فى وجه من يخاطبوننا باعتبارهم

"التيار الإسلامى" .. أو باعتبارهم مؤيدى "التيار الاسلامى"

تحديتهم أن يأتونا بنص من قرآن كريم أو من حديث شريف فيه هذا اللفظ "إسلامى"

وما زال التحدى قائما .. وما زالوا صامتين مبلسين

الحقيقة أن اللفظ ليس من الإسلام فى شئ

إنما هو حيلة "للتحصين" و "التخويف" و "الاقصاء"

قد يكون تفصيلى لما أجملت ثقيلا على القلوب .. قلوب المخدوعين بالتسمية

لذلك آثرت أن أضع شرحا مفصلا على لسان أثنين من جماعة الأخوان

أحدهما من جيل الوسط بالجماعة والآخر من رعيلها الأول

الآخر هو أستاذ الأول باعدت بينهما الأيام وسجن الأستاذ فى أحداث الستينيات

وما أدراك ما الستينيات

تقابلا بالمصادفة - من بعد فراق - فى أحد المساجد عندما كان التلميذ يلوذ

بالصلاة وبالمساجد لكى يقوى على اتخاذ قرار

قرار أملاه عليه دينه الحق بعدما رأى سلوك من يرتدون مسوحه لتحقيق غرض بعينه

الشرح يأتى على لسان "الأخ" السابق ثروت الخرباوى المحامى

فى كتاب إسمه .. "سر المعبد - الأسرار الخفية لجماعة الأخوان المسلمين"

يقول الأستاذ ثروت الخرباوى- راويا - فى صفحة 147 إلى صفحة 150 من الفصل الثامن من الكتاب

وبعد أيام من انتظامى فى صلاة المغرب يوميا بهذا المسجد رأيته عن بعد، شيخا كهلا يجلس القرفصاء بعد صلاة العشاء ، منكبا على قراءة القرآن بصوت خافت ، غمرتنى راحة نفسية حين وقع بصرى عليه ، ظننت أن قلبى هو الذى رآه لا عيناى ، وحين تبصر الناس بقلبك فإنك تكون قد أدركت محبتهم ، والانسان لا يجهل من يحبه ، لذلك خيل إلى أننى رأيته من قبل ، أهو من الأخوان ؟ أم إنه من الصوفيين ؟ فاقتربت منه وجلست بجواره ، لم يستغربنى ، ولكنه ابتسم فى وجهى ابتسامة محببة ، فألقيت عليه السلام ، فحيانى بعبارات محببة وبشَّ فى وجهى ، طلبت منه أن يدعو لى ، فوضع يده على رأسى وأخذ يتلو لى دعاءً فياضا بصوت رخيم متهدج من فرط الصدق ، أهكذا وبدون سابق معرفة تلتقى الأرواح ؟

وبغير إرادة منى وكأننى مسير أخبرته أننى كنت من الأخوان وتركتهم منذ شهور ، وكأننى أريد أن أدرأ عن نفسى تهمة لم يوجهها لى !! أو كأننى أعلن عن سعادتى بحصولى على صك الحرية ،قال لى بعاطفة وكأنه أبى : وأين أنت الآن ؟

قلت : أنا أنتمى إلى الحركة الاسلامية ، إلى التيار الاسلامى ، فأنا إسلامى النزعة

قال والبشاشة على وجهه : لا تقل أنا إسلامى ، ولكن قل أنا مسلم ، الله قال لنا ذلك ، قال فى كتابه الكريم : "هو سماكم المسلمين" ولم يقل هو سماكم الاسلاميين ، وقال : "وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" ولم يقل واشهد بأنا إسلاميون ، لذلك فإن مصطلح "الاسلاميين" لم يكن معروفا فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا فى عهد الصحابة حتى القرن التاسع عشر ، بل كان كل من يجتهد فإنما كان ينسب الاجتهاد لنفسه ، لا للإسلام ، فهذا حنفى وذاك مالكى وذلك شافعى وهكذا ، لم يجرؤ أحدهم على أن ينسب الاسلام لنفسه أو يقول : أنا صاحب المذهب الاسلامى .. ولذلك كانت تعبيرات "المذاهب الاسلامية" تعبيرات حديثة لم يقل بها أصحابها ، وكذلك مصطلح "الفقه الاسلامى" فالصحيح أنه "فقه المسلمين" لا الإسلام ، تاريخ الاسلام لم يكن إلا فى عهد الرسالة فحسب، وما بعد ذلك كان تاريخ أجيال من المسلمين

ثم استطرد : لا ينبغى أن يختلط "الاسلام" فى الأذهان ب "المسلم" فثمة مسافة بينهما .. لذلك كان من الخطأ أن نسمى ابن تيمية "شيخ الاسلام" إذ يجوز أن يكون شيخا للمسلمين ، ولكن لا توجد مرتبة فى الاسلام اسمها "شيخ الاسلام" وكذلك من يقولون على أبى حامد الغزالى : "حجة الاسلام" فهو ليس حجة الاسلام ، فالحجة هى الدليل ، وحجة الاسلام هى القرآن ، هى الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولكن لا توجد مرتبة اسمها "حجة الاسلام" .. يجوز أن نقول عنه فقط إنه "حجة المسلمين" .. المرتبة الوحيدة فى ديننا هى مرتبة النبوة والرسالة ، هى نبى الاسلام

رددت عليه برعونة : وليكن، أنا مسلم ولكننى صاحب هذه الدعوة ، صاحب هذه الرسالة ، نحن نملك الاسلام .

رد بحكمة: يا بنى الحبيب ، لا ينبغى أن يدَّعى أى إنسان أنه "صاحب الدعوة" وكأنها مملوكة له ملكية حصرية ، هذه دعوتنا جميعا ، والوحيد الذى نستطيع أن نقول عنه أنه "صاحب الرسالة" هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو نبى الاسلام .

قلت وقد انخفض صوتى بمقدار انخفاض معرفتى : ولكن يا شيخنا ، أليس يختلط الرجل برسالته ، بفكرته ؟ قرأت من قبل كتابا عن حسن البنا اسمه "حسن البنا .. الرجل وفكرته" لكاتب من الأخوان إسمه محمد عبد الله السمَّان ، وقد كان الكتاب كله يدور حول أن حسن البنا لم يكن رجلا ولكنه كان فكرة ، كان إسلاما ، كان رجلا قرآنيا ، حتى أن كل الأخوان يطلقون عليه "صاحب الدعوة"

رد الشيخ وابتسامته ما زالت تعلو وجهه : فليرفع الناس قدر رجالهم كما يحبون ، ولكنهم وهم فى حبهم لشيخهم لا ينبغى أن يخفضوا الاسلام ليتساوى مع رأس شيخهم ، أنظر يا بنى الحبيب رغم حبنا للمصطفى عليه الصلاة والسلام فإننا لا نستطيع أن نقول : إنه هو الاسلام ، نعم كان عليه الصلاة والسلام "قرآنا يمشى على الأرض" وكان خلقه القرآن ، ومع ذلك لم يقل أحد إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان هو الاسلام ، ولكنه كان كما قال عن نفسه : "إنما أنا بشر فما حدثتكم به من عند الله فهو حق وما قلت فيه من قِبـَل نفسى ، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ" .. وليؤكد للناس بشريته قال : " إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة" .. الرسول إذن رجل من بنى آدم وإن علت مرتبته على بقية البشر ، ولكن الاسلام عقيدة ولا يوجد فى الاسلام مرتبة أخرى تجعل من المسلم "إسلاما" أو تجعله قرآنا .

قلت باستفهام : ولكننى قد أكون صاحب الدعوة !! حسن البنا يقولون عنه ذلك .

رد وقد طال صبره : ما نحن إلا دعاة مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "بلغوا عنى ولو آية" ولو قال الأخوان : إن حسن البنا هو صاحب الدعوة فإنما يضعون شيخهم فى مرتبة النبوة ، أو كأنهم يخرجون من الملة ، فلو كان متـَّبعا لدعوة الإسلام لكان يجب أن يقولوا عنه إنه "داعية" وحسب .. لأن ضاحب الدعوة هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولو قالوا : إننا نقصد أنه صاحب دعوة الإخوان ، فمعنى ذلك أن دعوتهم تختلف عن دعوة الاسلام !! وإلا لما نسبوها لصاحبهم ، وما داموا لا يقولون إنهم أصحاب طريقة فى العبادة ، أو أصحاب مذهب فإنهم يجب أن يخرجوا من تقديس رجلهم ، ونفى ملكية الدعوة عنه ، لا أحد منا يا بنى يملك الإسلام ، لا نستطيع أن نقول إلا أننا أسلمنا لله رب العالمين ، ونحن فقط نسير فى طريق الاسلام ، ولكل منا منزلته يا ثروت

تعجبت من معرفته اسمى دون أن أخبره به ، فقلت مندهشا : أتعرفنى ؟!

قال وهو يمسك برأسى ليقبلها : نعم أعرفك ، ولكنك نسيتنى .

فنظرتإليه فى ذهول ، يا ربى نعم هو ، ولكن كيف عرفنى بعد هذه السنوات الطويلة ؟!

ثم ينتقل الكاتب إلى موقف آخر مع المرشد "مصطفى مشهور"

وهذا المرشد لمن لا يعرف هو أحد أعضاء النظام الخاص وكذلك المرشد مهدى عاكف

"بتاع طظ فى مصر وابو مصر واللى فى مصر"

ثم يعود الكاتب فى بداية الفصل التاسع وفى صفحة 161 ليستطرد روايته عن "الشيخ الحكيم"

لنعرف أن ذلك الشيخ الحكيم كان أستاذه الذى درس على يديه اللغة العربية والدين

وأنه أحد رجال الرعيل الأول للأخوان

يقول الأستاذ ثروت الخرباوى المحامى

نظر لى الشيخ الحكيم وهو يبتسم :هل عرفتنى؟

نعم .. إنه هو الأستاذ "أحمد ابراهيم ابو غالى" مدرس اللغة العربية الذى درَّس لى وأنا فى المرحلة الثانوية .......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

وأذكر أننى قلت له يوما وهو يحدثنا فى الفصل : أليست قراءة القرآن هى أفضل قراءة ؟

فقال لى عبارة ظلت باقية فى ذاكرتى : هذه ليست قراءة عادية ولكنها صلة حب ووجْد ، إذا أردت أن يحدثك الله فاقرأ القرآن .

وكان مما عرفته من الأستاذ أحمد ابراهيم أن هناك جماعة تدعو لله اسمها "جماعة الأخوان المسلمين" ولم أكن قد سمعت عنها من قبل ووقع فى خلدى أول الأمر أنها طريقة صوفية ، ثم عرفت منه بعد ذلك ما جعلنى متشوقا لهذه الجماعة مشفقا على ما أصابها ، وقد كان ذلك فى ديسمبر من عام 1973 ، وفى إحدى حصص الدين قص علينا أستاذنا أحمد ابراهيم وهو يشرح الآية الكريمة "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ " خبرا وقع علينا كالصاعقة ولم نستطع استيعابه وقتها ، عرفنا منه أنه كان محبوسا فى فترة الستينيات لعدة سنوات بتهمة الانتماء لجماعة الأخوان المسلمين ، وأنه خرج من السجن عام 1971 ، وأذكر أننى سألته يوما : هل كان السجن قاسيا مؤلما بالنسبة لك

فقال : " كان السجن تجربة أضافت لحياتى وضمَّخت روحى بحب الله ، فقد خلوت فى السجن إلى نفسى أتعبد الله فى ملكوت الله ، وأنا فى السجن عرفت أن سجن الأجساد لا قيمة له ، ولكن أقسى ما يمر على الإنسان هو سجن الأرواح" . ظلت هذه العبارة محفورة فى ذاكرتى لم تغادر روحى أبدا ، وحين دخلت كلية الحقوق قرأت عبارة قالها ابن تيمية قريبة المعنى من عبارة أستاذى أبو غالى ، هذه العبارة هى : "سجنى خلوة وفيى سياحة وقتلى شهادة"

ويعود الكاتب ليكمل ما بدأه الأستاذ معه عن خطأ تسمية "إسلامى"

فيقول فى صفحة 165 .. وكان ذلك فى زيارته للأستاذ فى منزله

سألته : عندما قابلتك فى المسجد قلت لى إنه لا يوجد شئ إسمه "إسلامى" وأنا عشت عمرى فى ظل حركة إسلامية وجماعة إسلامية هى الأخوان ، وكنت أتحدث عن وجودى فى الأخوان ، فأقول : "أنا فى ظل تجربة إسلامية" وكنا نطلق على أفكارنا اسم "المشروع الاسلامى" والمرجعية الاسلامية ، وخضنا الانتخابات فى نقابة المحامين تحت شعار "نعم نريدها إسلامية" ، ثم إن الأخوان يقولون فى دعايتهم الانتخابية "الاسلام هو الحل" والكل يقول عن الحركات الاسلامية التى تمارس السياسة مصطلح "الاسلام السياسى" فهل تشرح لى وجهة نظرك فى هذا الخصوص .

ضحك الأستاذ أحمد ابو غالى بطريقة محببة كأنه طفل يضحك ثم قال : الإسلام هو الحل ، والمسلمون هم المشكلة

بادلته الضحك وأنا أقول : أنا فعلا أريد أن أستزيد مما قلته لى

أخذ الأستاذ نفسا عميقا ثم قال بهدوء : الاسلام السياسى والاسلام الاجتماعى والاسلام التعبدى والاسلام الاقتصادى ، هذه تقسيمات غريبة ومريبة وليست من الإسلام فى شئ ، فالإسلام شئ واحد لا ينقسم ولا يتجزأ ، إسمع منى يا ابنى الحبيب / كلمة إسلامى ومشتقاتها من الكلمات الدخيلة علينا ، وهى من تلبيس أبليس الذى أراد أن يحول ديننا السهل الذى يتجه فيه العبد إلى ربه مباشرة دون وسيط ، إلى دين كهنوتى معقد، فيه طبقة تسمى طبقة الاسلاميين وهو شبيهة بطبقة الكهنة ، وطبقة أخرى اسمها طبقة العلماء ، فيحذرونك من التعرض لطبقة الإسلاميين لأنهم يمثلون الاسلام !! وبالتالى فهم مثل السفراء ومثل السفارة ، فأنت إذا قمت بالاعتداء على سفير دولة أجنبية فى بلدك ، أو تعديت على أرض السفارة فكأنك اعتديت على الدولة الأخرى نفسها ، وكذلك إذا انتقدت الإسلاميين فكأنما تكون قد انتقدت الاسلام نفسه ، ويحذرونك أيضا من التعرض لطبقة العلماء بالنقد ، ويلقون فى وجهك عبارةمرعبة هى"إحذر يا أخى فإن لحوم العلماء مسمومة" فيظن العامة أن هذه العبارة حديث وما هى بحديث وإنما هى مقولة قالها عالم من العلماء هو الحافظ ابن عساكر ، وكان ابن عساكر "الشافعى المذهب" قد نشبت بينه وبين الحنابلة خلافات فقهية فوجهوا إليه سهام نقدهم فأراد أن يضرب على أيديهم ويمنعهم من نقده ، فقال لهم هذه العبارة ، والغريب يا ثروت أن الحنابلة الآن هم الذين يستخدمون هذه العبارة !! وبها أصبحوا طبقة من الكهنة من أصحاب القداسة ، وهم الذين يملكون الإسلام إذ ليس لك أن تفهمه وحدك دون "مناولة" من العالم ، ليس لك أن تفهمه كما فهمه البدوى البسيط الذى قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : "قل آمنت بالله ثم استقم".

توقف الأستاذ عن الحديث ثم قال لى : إنتظر ... وقام إلى مكتبته التى تأخذ حيزا كبيرا من المكان وتناول كتابا من على أحد الرفوف ثم جلس على أريكته وهو يقول :

نحن نسجد لله فى أى مكان ، كل الأرض مسجد لنا ، قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف ،: "جُعلت لى الأرض مسجدا وطهورا" ، فإذا بنا نتفنن فى إقامة المساجد بزخرفتها وعمدانها وطنافسها وقبابها الشاهقة التى تقترب من النسق الرومانى ومآذنها المرتفعة ، وقلنا على تصورنا هذا : هذه هى العمارة الاسلامية !! لماذا يتحول نمط معمارى جادت به قريحة أحد البشر وقد يكون غير مسلم ، إلى عمارة تنال شرفا وقدرا وقيمة من كلمة "إسلامية" التى تلصق بها ؟! هذه هى عمارة المسلمين لا الإسلام .. جرب مرة أن تكتب مقالا تقول فيه : "إن العمارة الاسلامية عمارة فاسدة الذوق والمعنى ، أو إنها عمارة متخلفة" ثم انتظر كم التكفير الذى سينالك ، مع أنك عندما ستنتقد أو ترفض ستنتقد فكرا إنسانيا لا دينا إسلاميا ، وإذا زاد سخطك على استبداد مارسه حكامنا على مدار قرون اكتب "إن التاريخ الاسلامى سيئ" وانتظر يا ثروت جحافل التكفير ، مع أنك تنتقد أو تهاجم تاريخ المسلمين لا الإسلام ، تاريخ الاسلام انتهى كما قلت لك يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهلم جرَّا ، لا يمكن أن تقترب من بعض الأقانيم التى قدسها المسلمون ، لأن اسمها ارتبط بكلمة "إسلام" وبذلك وضع إبليس على ألسنتنا هذه العبارة لتتحول إلى صك قداسة لا تستطيع بسببه توجيه أى نقد "لشيخ الإسلام أو حجة الإسلام ، أو عالم الإسلام ، أو برهان الإسلام" ثم إذا مارست نقدا للحركة التى نسميها إسلامية ، فهنا سيستقر فى ضمير المنتمين لهذه الحركة أنك ضد الإسلام ، ألست تنتقد جماعة "إسلامية" ؟ إذن أنت عدو للإسلام أو كاره للإسلام

قلت له : كلام له قيمته يا أستاذ ، ولكن كيف دخل هذا المصطلح إلى حياتنا ؟

سكت برهة وكأنه يستجمع أفكاره ثم نظر لى قائلا وهو يرفع الكتاب الذى بيده : هذا اللفظ يا بنى لم يرد فى القرآن ولا فى الحديث الشريف ، الألفاظ التى جاءت فى القرآن هى "مسلم ، مسلمة ، مسلمون" لكن إسلامى أو إسلامية لا وجود لها فى القرآن ، فالله سبحانه يقول فى سورة البقرة : "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ" لم يقل إسلامية ولم يقل إسلامى ، وفى سورة البقرة أيضا يقول سبحانه : "فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" ومثل ذلك كثير فى آيات القرآن ، عندك فى آل عمران : "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا" وفى سورة يوسف : "تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ " وهكذا ، وقد بحثت فى كل المعاجم القديمة عن هذه الكلمة فلم أجدها ، ولكننى فى إحدى المرات وأنا أبحث صادفتنى هذه الكلمة "الإسلامى" و "الإسلاميين" فقد قرأتها عند أبى الحسن الأشعرى ، وابن تيمية والجاحظ ، وابن خلدون ، ووجدتها مستخدمة أحيانا عند علماء الكلام ، الكتاب الذى فى يدى من كتب علماء الكلام ، وقد استخدم هؤلاء هذا المصطلح من الناحية التأريخية للتفريق بين من ولدوا وعاشوا فى الجاهلية وماتوا قبل الإسلام ، فالجاهليون عند علماء الكلام والفلسفة وعند من ذكرت لك أسماءهم هم من ينتسبون تاريخيا إلى العصر الجاهلى ، بخلاف الإسلاميين الذين ينتسبون إلى عصر الإسلام ، وفى العصر الحديث دخل علينا هذا المصطلح فى القرن العشرين ، ثم استشرى وتفرعن وتقدس وتكدس حتى أصبحت هناك مدلولات نفسية لهذا المصطلح ، هذه المدلولات تشير إلى أن الإسلامى هو من "يدين بالعبودية لله وحده فى نظام حياته" أى فى القوانين والتشريعات وكل شئ ، وهو الذى يؤمن بأنه لا يجوز لنا أن نشرع لأنفسنا .. ففى "الظلال" يقول سيد قطب : "ويدخل فى إطار المجتمع الجاهلى (الكافر) تلك المجتمعات التى تزعم لنفسها أنها مسلمة ، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير ، ولكنها تدخل فى هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده فى نظام حياتها" ، فيكون من لا يدين بالعبودية لله فى نظام حياته كافرا ، وهذا الكافر بطريق الاستقراء هو "غير إسلامى" . أرأيت أن المدلول النفسى لمصطلح "إسلامى" يقودنا لا شعوريا لتكفير غيرنا ؟ وكذلك عندما نقول : "حزب ذو مرجعية إسلامية" أو أننا نملك "المشروع الإسلامى" .. الله يا ثروت لم يبعث الرسول صلى الله عليه وسلم بالإسلام ليبشر به الناس ك "مشروع" .. هذه مصطلحات تحط من قداسة الإسلام لترفع من قدر أفكار الناس ، ولذلك يجب أن تعصف الحركة التى تسمى نفسها إسلامية ذهنها ، وتجدد مصطلحاتها لأن تجديد المصطلحات سيقود حتما إلى تغيير الأفكار ، فلا يعقل أن تظل الحركة المسماة إسلامية أسيرة لاجتهادات ومصطلحات ما اجتهد فيه الآباء ، إنهم بذلك يفعلون مثل من قال : "وجدنا أباءنا لها عاكفين"

هذا هو المعنى .. وهذا هو القصد من وراء هذه التسمية

أراد القادة والمفكرون فى هذا التيار "الإسلامى" أن يفاصل الأتباع بينهم وبين قومهم

أراد القادة والمفكرون أن يزرعوا فى وجدان الأتباع أن كل من ينتقد أى شئ "إسلامى"

إنما هو ينتقد الإسلام .. كاره للإسلام .. حاقد على الإسلام

وقد كان لهم ما أرادوا

ومن لا يصدق فليجادل أى "إسلامى" فى فكره .. لا فى دينه

وسيرى ما يناله من إرهاب فكرى .. وإخراج من الملة

[التونسى]

أنا سعيد إنك سالت السؤال ده

أحيلك لحبيبك وحبيب الكل عشان يجاوب عن تساؤلك اخى الفاضل ابو محمد

إسلامى يعنى إيه !!!!!!!!!!!!!؟

http://www.youtube.com/watch?v=JeThfsfrkDo

تم تعديل 19 ديسمبر 2012 بواسطة محمود البصيلى

[egyptawy]

أنا سعيد إنك سالت السؤال ده

أحيلك لحبيبك وحبيب الكل عشان يجاوب عن تساؤلك اخى الفاضل ابو محمد

إسلامى يعنى إيه !!!!!!!!!!!!!؟

http://www.youtube.com/watch?v=JeThfsfrkDo

طيب هاتلنى شخص غير ده عشان يدى للرد مصداقية

[التونسى]

أنا سعيد إنك سالت السؤال ده

أحيلك لحبيبك وحبيب الكل عشان يجاوب عن تساؤلك اخى الفاضل ابو محمد

إسلامى يعنى إيه !!!!!!!!!!!!!؟

http://www.youtube.com/watch?v=JeThfsfrkDo

طيب هاتلنى شخص غير ده عشان يدى للرد مصداقية

ما تجيب انت يا مان اللى انت شايفه عنده مصداقيه يمكن نقتنع بكلامه .. دى وجهة نظرى يعنى .. هات ما عندك يا مان

[أبو محمد]

أنا سعيد إنك سالت السؤال ده

أحيلك لحبيبك وحبيب الكل عشان يجاوب عن تساؤلك اخى الفاضل ابو محمد

إسلامى يعنى إيه !!!!!!!!!!!!!؟

http://www.youtube.com/watch?v=JeThfsfrkDo

يا سلام يا شاعر

وانا سعيد إنك اخترت أكذبهم لتستعين به فى شرح معنى "إسلامى"

قل لى الآية والحديث اللذين توقف عندهما الكذاب ليكذب كذبته المشهورة اللامؤاخذة "قارحة"

قل لى الآية والحديث اللذين توقف عندهما الوقاف الضخم الساعى بالفتنة ليروع الناس

هو وأولاده الوقافون أمام مدينة الانتاج الاعلامى والعباسية والاتحادية والدستورية

وعندما سيتلقى وعده - إن شاء الله - أمام مسجد القائد ابراهيم يوم الجمعة القادم

لأنه جارى إعداد واجب الضيافة له ولأولاده

هل توقف - مثلا - عند آية "والفتنةُ أشدُّ من القتلِ" أو "والفتنةُ أكبرُ من القتلِ" ؟

تأمل ما قاله عن "الإسلاميين" فى الدقيقة 1:20

ثم تأمل ما خلص إليه فى الدقيقة 3:25 وما بعدها

ستجد أنه لا يخرج عما قاله الأستاذ أبو غالى لتلميذه :

المفاصلة من فكر فيلسوف الأخوان والجماعات الارهابية والتكفيرية .. "سيد قطب"

ثم النعت بالكفر والزندقة لكل ما هو - ومن هو - ليس من طبقة ذوى "اللحوم المسمومة"

ومنهم - بالطبع - هذا الكذاب المكتنز باللحم المسموم

راجع ما كتبه ثروت الخرباوى يا شاعر إلى أن آتيك ببعض من تجاربه مع "الاسلاميين" الكبار

أنا نقلت ما فى مداخلتى السابقة .. وهو عمل مرهق

لذا ربما ألجأ إلى تصوير أجزاء من كتابه

فإلى لقاء .. وقبله نظرة .. فابتسامة .. فموعد ..... قريب إن شاء الله

بس سؤال من فضلك يا شاعر قبل "الموعد"

هو ليه فى كلامه ده عن الإسلاميين ما ضربش المثل ؟

يعنى كان يقول لنا الآية أو الحديث اللى فيهم كلمة "إسلامى" ومعناها

واللى وقف عندهم "مولانا الوقاف" علشان يطلع لنا بالتلات اربع دقايق دول

[التونسى]

أنا سعيد إنك سالت السؤال ده

أحيلك لحبيبك وحبيب الكل عشان يجاوب عن تساؤلك اخى الفاضل ابو محمد

إسلامى يعنى إيه !!!!!!!!!!!!!؟

http://www.youtube.com/watch?v=JeThfsfrkDo

يا سلام يا شاعر

وانا سعيد إنك اخترت أكذبهم لتستعين به فى شرح معنى "إسلامى"

قل لى الآية والحديث اللذين توقف عندهما الكذاب ليكذب كذبته المشهورة اللامؤاخذة "قارحة"

قل لى الآية والحديث اللذين توقف عندهما الوقاف الضخم الساعى بالفتنة ليروع الناس

هو وأولاده الوقافون أمام مدينة الانتاج الاعلامى والعباسية والاتحادية والدستورية

وعندما سيتلقى وعده - إن شاء الله - أمام مسجد القائد ابراهيم يوم الجمعة القادم

لأنه جارى إعداد واجب الضيافة له ولأولاده

هل توقف - مثلا - عند آية "والفتنةُ أشدُّ من القتلِ" أو "والفتنةُ أكبرُ من القتلِ" ؟

تأمل ما قاله عن "الإسلاميين" فى الدقيقة 1:20

ثم تأمل ما خلص إليه فى الدقيقة 3:25 وما بعدها

ستجد أنه لا يخرج عما قاله الأستاذ أبو غالى لتلميذه :

المفاصلة من فكر فيلسوف الأخوان والجماعات الارهابية والتكفيرية .. "سيد قطب"

ثم النعت بالكفر والزندقة لكل ما هو - ومن هو - ليس من طبقة ذوى "اللحوم المسمومة"

ومنهم - بالطبع - هذا الكذاب المكتنز باللحم المسموم

راجع ما كتبه ثروت الخرباوى يا شاعر إلى أن آتيك ببعض من تجاربه مع "الاسلاميين" الكبار

أنا نقلت ما فى مداخلتى السابقة .. وهو عمل مرهق

لذا ربما ألجأ إلى تصوير أجزاء من كتابه

فإلى لقاء .. وقبله نظرة .. فابتسامة .. فموعد ..... قريب إن شاء الله

بس سؤال من فضلك يا شاعر قبل "الموعد"

هو ليه فى كلامه ده عن الإسلاميين ما ضربش المثل ؟

يعنى كان يقول لنا الآية أو الحديث اللى فيهم كلمة "إسلامى" ومعناها

واللى وقف عندهم "مولانا الوقاف" علشان يطلع لنا بالتلات اربع دقايق دول

وانا اللى بقول عليه حبيبك

نتكلم جد بقى بعد ما نكشتك بخصوص حازم ابو اسماعيل

أنا امبارح وجدتنى أميل لرأى الشيخ محمود شعبان حول معنى كلمة ((اسلامى)) .. وكذا اشكالية الدولة المدنيه فى ظل الاسلام .. لقد استمتعت اليه فى معرض مناظره بينه وبين القمنى .. واعجبنى جدا منطقه وتفنيده الموضعى لتلك الاشكالية .. واستغربت جدا من هدوء الشيخ محمود شعبان رغم ما هو معروف عنه من حدة وعصبيه وحماسة شديده .. بصراحه افحم القمنى والمذيع .. وافحمنى شخصيا

http://www.youtube.com/watch?v=u_z8a8WiUcI

هو على فكره تكلم عن لفظة ((اسلامى)) فى الدقيقه 38:12 وهو قال انه تعبير خطأ .. لانى لما اطلق عليك لفظ اسلامى فمعنى هذا اننى لست باسلامى ..,وهكذا .. عن نفسى استخدم ذلك التوصيف مرغما لتداوله وشيوعه رغم خطاؤه فى كثير من المواضع

اذن انا اميل لرأى الشيخ محمود شعبان فى فهمه الخاص للفظة اسلامى .. وفهمه العام لشكل الدولة المدنيه فى ظل الاسلام

ادعوك يا استاذ ابو محمد لسماع المناظره كامله .. واحسبها تضيف لك شئ .. وأراها تصب فى مجرى طرحك

تم تعديل 19 ديسمبر 2012 بواسطة محمود البصيلى

[أبو محمد]

ماشى يا عم المشاغب

سأستمع إليها إن شاء الله .. خصوصا أنك قلت إنها ستضيف إلـَّى شيئا

بس بصراحة .. لن أستطيع اليوم .. لأنها ساعة إلا خمسة

إن شاء الله أستمع إليها غدا

بس أنا عايز أقولك حاجة .. تعبير "دولة مدنية" ده برضه من التعابير "المغرضة"

مفيش دولة "مدنية" إلا المقابل للدولة "العسكرية" أو الدولة "الدينية" الثيوقراطية

يعنى اللى الحكام فها هم رجال الدين .. وده نموذج لن يعود .. لن يعود .. لن يعود

الدولة المدنية - إن كان لابد من استخدام المصطلح - تعنى فى رأيى دولة "سيادة القانون"

دى برضه نكشة تسهر عليها لغاية ما نتقابل غدا إن شاء الله

حاقوم دلوقت أدردش مع "الشباب" على الفيس بوك

واشوف عازمين ابن ابو اسماعيل على إيه يوم الجمعة

:)

[أبو محمد]

وبالمرة خد التصبيرة دى

سبع طبعات فى شهر .. تصور ؟!

طبعة سابعة لكتاب "سر المعبد" لـ"ثروت الخرباوى"

الجمعة، 14 ديسمبر 2012 - 16:13

كتب بلال رمضان

صدر حديثًا عن دار نهضة مصر للنشر الطبعة السابعة من كتاب "سر المعبد.. الأسرار الخفية لجماعة الإخوان المسلمين" للدكتور ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، منذ أن صدر الكتاب فى شهر نوفمبر الماضى.

الكتاب جاء فى 360 صفحة من القطع الصغير، ويعرض فى الهوامش مجموعة من الوثائق التى من المتوقع أن تثير الجدل حولها، خاصة تلك التى تتعلق بعلاقة جماعة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة قبل الثورة، ودعا الخرباوى إلى عدم اتخاذ مواقف مسبقة من الكتاب، مطالبا بقراءته والتفكير فى

محتواه.

ويسرد "ثروت الخرباوى" بالتفصيل تجربته مع جماعة الإخوان المسلمين حتى انفصاله عنهم فى كتاب أول بعنوان «قلب الإخوان»، وتعرّض فيه لانحراف الجماعة عن النهج الذى رسمه مؤسسها حسن البنا، وسيطرة ما يسمى بالتنظيم الخاص على الجماعة، والذى ينزع أعضاؤه إلى فكر سيد قطب الذى يختلف بشكل ما عن رؤى حسن البنا.

ويكشف "الخرباوى" فى كتابه الجديد "سر المعبد" الكثير من الأسرار عن جماعة الإخوان المسلمين التى لم يعرف عنها أحد، مؤكدا أنه يكشفها برؤية الخبير بها، لأنه درسها وعايشها لسنوات، ولا بهدف التجريح أو الإساءة ولكن لفهم ما يحدث الآن وظروفه وملابساته، وتصحيح الخطأ إن وجد.

فى الفصل الثانى من الكتاب والذى عنوانه «ايكاروس» يبدأ الخرباوى فى إثارة القضايا، عبر التطرق إلى سر أول من الأسرار المحفوظة لدى «الكهنة الكبار فى صندوق خفى لا يستطيع أحد أن يطلع على ما فيه، إذ إن العتمة التى يعيشها أفراد الجماعة تحجب عنهم نور الحقيقة». يتمثل ذلك السر فى وجود علاقة، يراها الخرباوى قوية وقديمة، بين الإخوان والماسونية، لافتاً إلى أن الداعية الراحل محمد الغزالى فى أحد طبعات كتبه القديمة «ملامح الحق» تحدث عن أن المرشد الثانى للجماعة حسن الهضيبى كان ماسونياً.

ويتتبع الخرباوى ذلك، ليجد أن سيد قطب، كتب مقالات فى جريدة «التاج المصرى» التابعة للمحفل الماسونى المصرى، وكانت الجريدة لا تسمح لأحد بالكتابة فيها إلا أن يكون عضواً من أعضاء «المحفل». يمتد الخيط ليصل بالخرباوى إلى ركن ثالث فى «الإخوان»، ولكن هذه المرة فى سوريا، ويطرح اسم مراقب الإخوان هناك مصطفى السباعى. ويتطرق الخرباوى، فى أجواء شبيهة بعالم رواية «شيفرة دافنشي»، إلى تحليل رموز الجماعة، ويطيل الوقوف أمام شعارها، حيث السيفان والمصحف وكلمة «وأعدوا»، محاولاً إقامة رابط بين شعار الجماعة، وشعارات الماسونية، ولعل ذلك بدا واضحاً حتى فى غلاف الكتاب.

لكن اللافت أن الخرباوى يختتم حديثه فى تلك النقطة تحديداً، بأن العلاقة الإخوانية ــ الماسونية هى مجرد «فرضية» ينبغى التحقق منها وتتبعها، وفى موضع آخر من الكتاب يعود إلى النقطة نفسها، مشيراً إلى اختراق الماسونية لجماعة الإخوان، من دون أن تدرى الأخيرة.

ينبش ثروت الخرباوى فى كتابه «سر المعبد» فى ملفات قديمة شائكة لدى جماعة الإخوان المسلمين، والتى يؤثر البعض داخل الجماعة الصمت عنها، وعدم التعليق عليها، موهمين الآخر بأنها كانت فصلاً من تاريخ الجماعة، وغابت بلا رجعة، كما الحال مع «النظام الخاص»، والذى يعد الجناح العسكرى للجماعة، فحسن البنا أسس ذلك النظام عام 1939، وجعله سراً من أسرار الجماعة الكبرى، لا يطلع عليه إلا خاصة الخاصة داخل التنظيم، وبالطبع من وقع عليهم الاختيار ليكونوا جنوداً فى «النظام الخاص» المسئول عن اغتيالات وتفجيرات عدة.

يهاجم الخرباوى «النظام» كاتباً: «تباً لهذا النظام الخاص وأيامه، ليتك لم تنشئه يا بنّا (حسن البنا)، أسسته بعيداً عن أعين الجماعة المدنية، وجعلته سرياً ووضعت على قيادته رجالاً لا يفقهون، فوضعوا السيف فى موضع الندى، قتلوا وفجروا واغتالوا، كله باسم الإسلام، حتى أنهم قتلوا أحد أفراد الجماعة دون أن يكون لديهم ذرة من دين أو خلق، قتلوا سيد فايز وابنته، إذا فُرض وكان سيد فايز أجرم فى حقهم جدلاً، وإذا فُرض وكان جرمه يوجب قتله، فما ذنب تلك الطفلة الصغيرة التى غلفوا لها الموت، ووضعوه فى علبة حلوى، وأعطوها الهدية المفخخة، وما إن فتح فايز الهدية حتى انفجرت فيه وفى ابنته، فماتا وهما يشتكيان تلك القلوب الفاجرة».

وقال الكاتب الكبير الراحل "أنيس منصور" فى كلمته عن الكتاب قبل طباعته "كتاب يدخلك من أول صفحة وبلا مقدمات فى قلب الجماعة ورموزها وأمرائها، فتنسى أنك لا تعرف عنها أو عنهم شيئًا، يلقى بك المؤلف فى قلب الجماعة ومعتركها بسهولة، إنه يحكى ويقول..وكان بارعًا فيما قال".

فيما قال الكاتب الكبير "يوسف القعيد" أنه كتاب شديد الأهمية. فقصة ثروت الخرباوى تقول إن قادة الجماعة عندما يجدون أنفسهم أمام إنسان يفكر وإنسان آخر لا يفكر فإن الاختيار يكون من نصيب الثانى، ذلك أن التفكير جريمة فى عرفهم، مع أن التفكير فى الإسلام فريضة كتب عنها الأديب عباس محمود العقاد كتابه "التفكير فريضة إسلامية".

الجدير بالذكر أن ثروت الخرباوى محام مصرى وأحد أعضاء نقابة المحامين فى مصر وقيادى بارز سابق فى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، ولد فى محافظة الشرقية عام 1975، بدأ حياته السياسية عضوا بحزب الوفد، ثم نقل نشاطه السياسى بانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين.

[التونسى]

ماشى يا عم المشاغب

سأستمع إليها إن شاء الله .. خصوصا أنك قلت إنها ستضيف إلـَّى شيئا

بس بصراحة .. لن أستطيع اليوم .. لأنها ساعة إلا خمسة

إن شاء الله أستمع إليها غدا

بس أنا عايز أقولك حاجة .. تعبير "دولة مدنية" ده برضه من التعابير "المغرضة"

مفيش دولة "مدنية" إلا المقابل للدولة "العسكرية" أو الدولة "الدينية" الثيوقراطية

يعنى اللى الحكام فها هم رجال الدين .. وده نموذج لن يعود .. لن يعود .. لن يعود

الدولة المدنية - إن كان لابد من استخدام المصطلح - تعنى فى رأيى دولة "سيادة القانون"

دى برضه نكشة تسهر عليها لغاية ما نتقابل غدا إن شاء الله

حاقوم دلوقت أدردش مع "الشباب" على الفيس بوك

واشوف عازمين ابن ابو اسماعيل على إيه يوم الجمعة

:)

الشيخ محمود بيفند نقطة الدولة المدنيه دى .. وان شاء الله لما تستمع للفيديو الهادئ حتوصلك وجهة النظر اللى حترضيك او على الاقل توضحلك كيف يفكر من هم على الضفة الاخرى من فكرك

بالنسبه لمسألة ان يكون إختيار الحاكم على اساس حصيتله الفقهيه او العلميه الدينيه فقط .. فهذا انا ارفضه ايضا .. انا اريد حاكم ((ذو موهبة سياسيه)) فى المقام الاول .. ويكفينى فقط انه يشهد ان لا اله الا الله و يصلى ويصوم ويزكى وطاهر اليد ((يعنى زى حالتنا كده )) .. ولو عنده علاوة على ما سبق فقه وعلم دينى غزير يبقى خير وبركه .. زى الشيخ حازم كده مثلا

حتعملوا ايه فى الراجل الطيب حازم !!!؟ .. ما بلاااااااااااااااااااااااااش .. عامة انا تذكرتى جاهزه .. اصل مليش تُقل على الحروب الاهليه

تم تعديل 20 ديسمبر 2012 بواسطة محمود البصيلى

[أبو يمنى]

وعندما سيتلقى وعده - إن شاء الله - أمام مسجد القائد ابراهيم يوم الجمعة القادم

لأنه جارى إعداد واجب الضيافة له ولأولاده

!

[tarek hassan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسب معرفتي فإن كلمة إسلامي مجرد نسبة لغوية إلى الإسلام

وكل ما كان مختوما بياء النسب المشددة المكسور ما قبلها فهو منسوب إلى المجرد منها حقيقة أو إدعاء

مثل مصر ومصري .. بغداد وبغدادي

واتفق مع أستاذنا الفاضل أبو محمد في أن الكلمة مبتدعة

وأن المطلوب أن يكون الإنسان مسلما وليس مجرد إسلامي فإننا أمرنا لنسلم لرب العالمين حتى نكون مسلمين .....

ظني أنه ليس كل إسلامي مسلم حقيقة إلا إذا أسلم

( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )

واسم الفاعل من أسلم هو مسلم وليس إسلامي

إذن هي المشكلة التي نقع فيها الآن نقدس الرجل على أنه إسلامي لمجرد أنه منتسب ولو شكلا مع إنه جوهره وحقيقته قد تكون ليست جوهر الإسلام وحقيقته ...

وينتج عن ذلك الخلط أن يظهر أناس يتصورون أنفسهم مدافعون عن الإسلام ولكنهم في الحقيقة يدافعون عن هذا الإسلامي حتى ولو كان مخالفا للإسلام

والأصل أنه يدافع عن منهج وليس عن شخص إلا إذا كان الشخص حقيقة على منهج إسلامي محدد وواضح

إذن الإسلامي والمسلم قد يكونا مختلفين إذا لم يتبع الإسلامي منهج الإسلام ولم يكتف بمجرد النسب والخلط كبير لأن المسألة هي شعارات في شعارات دون حقائق

تحياتي

تم تعديل 20 ديسمبر 2012 بواسطة tarek hassan

[أبو محمد]

حتعملوا ايه فى الراجل الطيب حازم !!!؟ .. ما بلاااااااااااااااااااااااااش .. عامة انا تذكرتى جاهزه .. اصل مليش تُقل على الحروب الاهليه

أكدب عليك يا شاعر لو قلت لك الاسكندرانية حيعملوا إيه فيه هو واولاده

إنما مخاوفك لها ما يبررها .. وهى نفس مخاوفى

ولكن من الآن .. ليكن معروفا من هو مثير الفتن

وأعتقد أنه لو حدث ما تخاف منه وأخاف منه فسيكون الذنب فى رقبة "الصائل"

والصائل هنا هو ذلك "الاسلامى" وهؤلاء "الإسلاميون" .. لأنه هو الساعى وهم الساعون

هو "الصائل" .. وهم "الصائلون"

والصائل هو المعتدى .. المهاجم

من يدخل عليك بيتك يريد قهرك فهو صائل

وهذا هو حكمه .. وحكم من يدفعه

http://www.youtube.com/watch?v=XMTjJfuTk6s

دلوقت صفحات الفيس بوك مليانة بما ينوى السكندريون عمله

ولكن كلها مجمعة أنهم إذا أتوا إلى الاسكندرية باحترامهم فأهلا وسهلا .. وإلا ........

ولو كنت مكان ذلك الانسان صاحب جسم الديناصور وعقل العصفور لوأدت الفتنة

ولكنه ليس ذلك الرجل .. فهو ممن يسعون بالفتن .. وعليه أن يتحمل المسؤولية

زماااااااان .. سنة 68 حاول الأمن المركزى اقتحام كلية الهندسة وفشل

فكان الميكروفون المثبت على سور الكلية يذيع نشيدا لأعضاء كورال "سيد درويش"

يقول

ياسلام يا سلام ياسلام

لسكندرانية تمام

ياولاد احنا الجدعـان

ما فى واحد منا جبان

واللى يدوس طرف خيالنا

أيـــُّووه لازم يـنـهـان

داحنا نذلـُّوه .. ايوه ايوه

حتما نـاكلوه .. ايوه ايوه

من غير ولا أى كلام

لسكندرانية تمام

ياسلام ياسلام ياسلام

ما اعرفش بقى أولاد 2012 محضرين إيه .. ولكن إعلانه الذهاب إلى الاسكندرية

فيما أسماه "جمعة الكرامة" .. يستفز الشباب بشكل خطير

فيه صفحة عنوانها "تعالى يا حازم ........"

ربنا يستر

[أبو محمد]

أعتقد بكده يكون كل واحد اتوضع أمام مسؤولياته

الكداب .. مديرية أمن اسكندرية .. الأمن الوطنى .. الجيش .. مؤسسة الرئاسة

قوى سياسية تحذر من حرب شوارع في الإسكندرية بسبب زيارة «أبوإسماعيل» الجمعة

12/19/2012 - 18:56

دعت قوى سياسية أجهزة الأمن إلى اعتقال القيادى السلفى حازم صلاح أبوإسماعيل، قبل وصوله إلى الإسكندرية بصحبة أنصاره، الجمعة المقبل، لأداء الصلاة، حسبما أعلنت حركة «حازمون»، من أجل ما سمته «نصرة الشيخ المحلاوى»، واتهمت القوى السياسية «أبوإسماعيل»» بارتكاب أعمال عنف وتخريب وترويع للمواطنين، من خلال «الدعوات التحريضية» التى يطلقها أنصاره فى حركة «حازمون».

وأعرب التيار الليبرالى المصرى عن اندهاشه من عدم اعتقال «أبوإسماعيل» حتى الآن، رغم البلاغات المقدمة ضده، وتسببه فى «العديد من الكوارث التى أقدم عليها».

واتهم التيار الليبرالى، فى الإسكندرية، «أبوإسماعيل» بطرح «دعوات تحريضية»، منذ أحداث العباسية، بالإضافة إلى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، واعتداء أنصاره على عدد من معارضى الرئيس، وترهيب الإعلاميين، إضافة إلى الاتهامات الموجهة إلى أنصاره بشأن تورطهم فى حرق أجزاء من مقر حزب الوفد.

واعتبر رشاد عبدالعال، المنسق العام للتيار، أن دعوة «أبوإسماعيل» لأنصاره بالتوجه إلى الإسكندرية، تبدو فى ظاهرها من أجل الصلاة فى مسجد القائد إبراهيم، الذى شهد أحداثا مؤسفة الجمعة الماضى، لكن فى باطنها هى دعوة للدخول فى مواجهة مفتوحة وحرب شوارع مع ثوار الإسكندرية.

وأشار إلى أن ترك السلطة الحاكمة «أبوإسماعيل» مطلق السراح، يوحى بأن ثمة «تواطؤاً» بينهما، متهما القيادى السلفى وحركة حازمون، بأنهم «رأس الحربة للرئيس وجماعته للترهيب والتنكيل بمعارضيهم»، واعتبره انهياراً لدولة القانون.

ودعا أجهزة الأمن فى الإسكندرية لاعتقاله وأنصاره فور وصولهم المحافظة «حقناً للدماء»، وطالب الثوار بالاستمرار فى مسيرة النضال السلمى ضد ما سماه «الفاشية الحاكمة» التى فقدت شرعيتها السياسية والأخلاقية.

وأضاف: «السلطة وحلفاؤها يحاولون جر الثوار إلى حلقة مفرغة من الصراع الدموى، حتى يطول أمدهم فى الحكم، بينما الحفاظ على سلمية الموجة الثانية من الثورة سيعجل بنهاية السلطة، خاصة بعد فشلها فى الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية».

من جانبها، حذرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، «أبوإسماعيل» من زيارة الإسكندرية، الجمعة المقبل، أو الاعتداء على المتظاهرين فى محيط «القائد إبراهيم».

وذكرت الجبهة فى بيان لها أن المسجد يعتبر قبلة أهل المحافظة فى التعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم، وأنها لن تقبل من أحد تشويه سمعة أهل الإسكندرية وتزييف الحقائق. وقال محمد سعد خيرالله، المنسق العام للجبهة، إن الشيخ المحلاوى هو من حرض على المعارضين، ودعا للتصويت بـ«نعم» ما أدى إلى اشتباك المعارضين والمؤيدين.

وأضاف: «المؤيدون للرئيس خطفوا 4 معارضين واحتجزوهم داخل المسجد، وعذبوهم»، لافتا إلى أن هناك فيديوهات موثقة تثبت الواقعة، مشيراً إلى أن مؤيدى «مرسى» استعانوا بميليشيات وجهاديين جاءوا فى سيارات مدججين بالسلاح الأبيض وصورهم موثقة، وتم القبض عليهم وسيطر المتظاهرون على الوضع ما أدى إلى فرار بعض مؤيدى «مرسى» إلى داخل المسجد، بينما كانوا يقذفون الناس بالحجارة على باب المسجد، ولو أراد المتظاهرون اقتحام المسجد لفعلوا، لأنهم الأقوى لكن حفاظا على حرمة المسجد لم يقترب أحد منهم واكتفوا بالتظاهر حوله.

وقال: «الشيخ المحلاوى أنكر أنه دعا للتصويت بـ(نعم) ونشرنا فيديو موثقاً للخطبة، على صفحة الجبهة عبر (فيس بوك) يثبت العكس، وأنه بالفعل دع للتصويت بـ(نعم) بالإضافة إلى تحريضه على المتظاهرين».

وتابع: «نتقدم ببلاغ للجهات الأمنية فى مواجهة رئيس المخابرات ووزير الداخلية وجهاز الأمن الوطنى لأداء دورهم فى حماية المتظاهرين، ونحذر من التقاعس كما يحدث الآن فى محاصرة المحكمة الدستورية العليا، ومدينة الإنتاج الإعلامى، من قبل أنصار (أبوإسماعيل)، لأنه حال تكرار التقاعس سيضطر المتظاهرون للدفاع عن أنفسهم، لكننا نفضل أن نعيش فى دولة قانون وليس دولة ميليشيات».

كانت حركة «حازمون» قد أعلنت عن تأدية «أبوإسماعيل» صلاة الجمعة فى مسجد القائد إبراهيم، نصرة للشيخ المحلاوى، الذى تعرض لحصار من قبل متظاهرين رفضوا الاستفتاء على الدستور الأسبوع الماضى.

[أبو محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسب معرفتي فإن كلمة إسلامي مجرد نسبة لغوية إلى الإسلام

وكل ما كان مختوما بياء النسب المشددة المكسور ما قبلها فهو منسوب إلى المجرد منها حقيقة أو إدعاء

مثل مصر ومصري .. بغداد وبغدادي

واتفق مع أستاذنا الفاضل أبو محمد في أن الكلمة مبتدعة

وأن المطلوب أن يكون الإنسان مسلما وليس مجرد إسلامي فإننا أمرنا لنسلم لرب العالمين حتى نكون مسلمين .....

ظني أنه ليس كل إسلامي مسلم حقيقة إلا إذا أسلم

( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )

واسم الفاعل من أسلم هو مسلم وليس إسلامي

إذن هي المشكلة التي نقع فيها الآن نقدس الرجل على أنه إسلامي لمجرد أنه منتسب ولو شكلا مع إنه جوهره وحقيقته قد تكون ليست جوهر الإسلام وحقيقته ...

وينتج عن ذلك الخلط أن يظهر أناس يتصورون أنفسهم مدافعون عن الإسلام ولكنهم في الحقيقة يدافعون عن هذا الإسلامي حتى ولو كان مخالفا للإسلام

والأصل أنه يدافع عن منهج وليس عن شخص إلا إذا كان الشخص حقيقة على منهج إسلامي محدد وواضح

إذن الإسلامي والمسلم قد يكونا مختلفين إذا لم يتبع الإسلامي منهج الإسلام ولم يكتف بمجرد النسب والخلط كبير لأن المسألة هي شعارات في شعارات دون حقائق

تحياتي

أشكرك أستاذ طارق

دائما ما تضيف أبعادا تثرى الحوار

نعم .. إسلامى مثل أهلاوى أو زمالكاوى

ليس بالضرورة أن يكون لاعبا فى الفريق أو عضوا فى النادى

ولقد تطور تشجيع فرق كرة القدم .. إلى أن رأينا فرق "الألتراس" المتعصبة إلى حد التطرف والإرهاب

وفى رأيى أن أغلب من يصفون أنفسهم بأنهم "إسلاميون" هم على شاكلة تلك الفرق من المشجعين

ليسوا لاعبين .. وليسوا أعضاء فى النادى .. ولكنهم ينسبون أنفسهم إليهما

وفى الغالب فإنهم يكونون ملكيين أكثر من الملك ويسيئون إليه

ومن فرق المشجعين من يتسببون فى فرض عقوبات على النادى بأفعالهم الطائشة

[tarek hassan]

كلام مهم في هذا الموضوع لثروت الخرباوي القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين في كتابة الفيم سر المعبد تستحق أن نقف أمامها وغيرها بشأن شبهات عديدة في عقيدة الإخوان المسلمين

أو كأننى كنت أعلن سعادتى بحصولى على صك الحرية، قال لى بعاطفة وكأنه أبى: وأين أنت الآن؟

قلت: أنا أنتمى إلى الحركة الإسلامية، إلى التيار الإسلامى، فأنا إسلامى النزعة.

قال والبشاشة على وجهه: لا تقل أنا إسلامى، لكن قل أنا مسلم، الله قال لنا ذلك،

قال فى كتابه الكريم «هو سمَّاكم المسلمين من قبل» ولم يقل هو سمَّاكم الإسلاميين، وقال «واشهد بأنا مسلمون»، ولم يقل واشهد بأنا إسلاميون،

لذلك فإن مصطلح الإسلاميين لم يكن معروفا فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا فى عهود الصحابة وحتى القرن التاسع عشر،

بل كان كل من يجتهد فإنما كان ينسب الاجتهاد لنفسه، لا للإسلام،

فهذا حنفى وذاك مالكى، وذلك شافعى وهكذا،

لم يجرؤ أحدهم على أن ينسب الإسلام لنفسه أو يقول أنا صاحب المذهب الإسلامى،

ولذلك كانت تعبيرات «المذاهب الإسلامية» تعبيرات حديثة لم يقل بها أصحابها،

وكذلك مصطلح «الفقه الإسلامى»، فالصحيح أنه «فقه المسلمين»،

والحضارة الإسلامية هى حضارة المسلمين لا الإسلام،

وتاريخ الإسلام هو تاريخ المسلمين لا الإسلام،

تاريخ الإسلام لم يكن إلا فى عهد الرسالة فحسب، وما بعد ذلك كان تاريخ أجيال من المسلمين.

ثم استطرد: لا ينبغى أن يختلط «الإسلام» فى الأذهان بـ«المسلم»، فثمة مسافة بينهما،

لذلك كان من الخطأ أن نُسمى ابن تيمية «شيخ الإسلام»، إذ يجوز أن يكون شيخا للمسلمين،

لكن لا توجد مرتبة فى الإسلام اسمها «شيخ الإسلام»،

وكذلك من يقولون على أبى حامد الغزالى «حجة الإسلام»، فهو ليس حجة الإسلام، فالحجة هى الدليل، وحجة الإسلام هى القرآن،

هى الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن لا توجد مرتبة اسمها «حجة الإسلام» يجوز أن نقول عنه فقط أنه «حجة المسلمين»، المرتبة الوحيدة فى ديننا هى مرتبة النبوة والرسالة، هى نبى الإسلام،

لكننا تأثرنا بالأمم التى سبقتنا فبحثنا لأنفسنا عن مراتب دنيوية «مقدسة» تمنع البشر من المساس بأفكارنا النسبية، دون أن نبحث عن مرتبة لنا عند رب الناس يا ثروت.

تعجبت من معرفته اسمى دون أن أخبره به فقلت مندهشا: أتعرفنى؟!

قال وهو يمسك برأسى ليقبلها: نعم أعرفك، لكنك نسيتنى.

فنظرت إليه فى ذهول، يا ربى نعم إنه هو، لكن كيف عرفنى بعد هذه السنوات الطويلة؟!

تم تعديل 18 يناير 2013 بواسطة tarek hassan

[همسة الغامدي]

فى موضوعين قديمين - وربما فى ثلاثة - ألقيت بالقفاز فى وجه من يخاطبوننا باعتبارهم

"التيار الإسلامى" .. أو باعتبارهم مؤيدى "التيار الاسلامى"

تحديتهم أن يأتونا بنص من قرآن كريم أو من حديث شريف فيه هذا اللفظ "إسلامى"

وما زال التحدى قائما .. وما زالوا صامتين مبلسين

الحقيقة أن اللفظ ليس من الإسلام فى شئ

إنما هو حيلة "للتحصين" و "التخويف" و "الاقصاء"

في مقابل هذا التحدي (اللامنطقي ) اتحدى انا ايضا ان يتم تطبيق قانون (البدعة) على كل الافعال والسلوكيات

وليس حصرها في كلمة (اشتقاقية)لاتقترب من تشريعات العقيدةاو احكام الدين ..ولايضر العقيدة ان قلت مسلم او اسلامي مع ان الاخيرة اعم واشمل

ف(مسلم)وصف ذات عاقل ...والفكر او الاتجاه العقدى اوالطريقة لايمكن ان نطلق عليها وصف (مسلم).

.لانها معاني مجردة وليست ذوات ..فيغني عن الاشتقاق الصرفي هنا اشتقاق النسب

كثير من الكلمات لم ترد في القرآن والسنة فهل تصبح خارج عقيدتنا لهذا السبب ؟؟

تم تعديل 19 يناير 2013 بواسطة همس

[أبو محمد]

فهل تصبح خارج عقيدتنا لهذا السبب ؟؟

ما يقع إلا الشاطر

:)

عقيدة ؟؟!!

عقيدتنا ؟ .. كده مرة واحدة يا "همس" ؟

خلاص طلعتينا من العقيدة لأننا من المخالفين لمن يسمون أنفسهم "الإسلاميين" ؟

طيب أى عقيدة ؟

عقيدة الأخوان فى حزب الحرية والعدالة ؟

أم عقيدة الأخوان فى حزب الوسط ؟

أم عقيدة الأخوان فى حزب مصر ؟

أم عقيدة الأخوان فى حزب مصر القوية ؟

أم عقيدة السلفيين فى حزب النور ؟

أم عقيدة السلفيين فى حزب البناء والتنمية ؟

أم عقيدة السلفيين فى حزب الأصالة ؟

أم عقيدة السلفيين فى حزب الوطن ؟

من منهم المسلم ومن منهم غير المسلم ؟

من منهم المؤمن ومن منهم غير المؤمن ؟

عقيدة ؟ .. عقيدة يا "همس" ؟

فعلا .. ما يقع إلا الشاطر

خدى دى وسلامات

مع ملاحظة إنى لم أخرج أحدا من العقيدة بسبب كلمة "إسلامى"

[همسة الغامدي]

فهل تصبح خارج عقيدتنا لهذا السبب ؟؟

ما يقع إلا الشاطر

:)

عقيدة ؟؟!!

عقيدتنا ؟ .. كده مرة واحدة يا "همس" ؟

خلاص طلعتينا من العقيدة لأننا من المخالفين لمن يسمون أنفسهم "الإسلاميين" ؟

طيب أى عقيدة ؟

عقيدة الأخوان فى حزب الحرية والعدالة ؟

أم عقيدة الأخوان فى حزب الوسط ؟

أم عقيدة الأخوان فى حزب مصر ؟

أم عقيدة الأخوان فى حزب مصر القوية ؟

أم عقيدة السلفيين فى حزب النور ؟

أم عقيدة السلفيين فى حزب البناء والتنمية ؟

أم عقيدة السلفيين فى حزب الأصالة ؟

أم عقيدة السلفيين فى حزب الوطن ؟

من منهم المسلم ومن منهم غير المسلم ؟

من منهم المؤمن ومن منهم غير المؤمن ؟

عقيدة ؟ .. عقيدة يا "همس" ؟

فعلا .. ما يقع إلا الشاطر

خدى دى وسلامات

مع ملاحظة إنى لم أخرج أحدا من العقيدة بسبب كلمة "إسلامى"

الله يسلمك يا ابامحمد مع انني لم (أقع)..

وان وقعت فيكيفني شرف الوقوع انك منحتني لقب الشاطر ..(مش الشاطر بتاع الاخوان )لاحسن بعض الكلمات باتت تصيب البعض بالرعب

لم ولن اخرج احد من العقيدة او الدين يا ابامحمد فليس هذا منهجي في الحوار ابدا

انت وانا والجميع هنا نتحدث عن لفظ عن كلمة ...تقول انها ليست من الدين ولم ترد لافي القرآن ولافي السنة اذن هي بدعة

..مع ان البدعة مرتبطة بالعبادات وليست بالكلمات...

ومن هذا المنطلق وبمنهجية التخصص الذي احمله قلت ان كون هذه(الكلمة) واكرر الكلمةاشتقاق للمعنى المجرد

وكونها لم ترد في القرآن والسنة لايعني انها خارج الدين او خارج العقيدة .....

فكيف فهمت من كلامي انني جعلتك او جعلت غيرك خارج العقيدة ؟؟؟

...ابا محمد نصيحة لاتحاول ان تتصيد لي لانك لن تنجح ....ومع هذا اسعدني تصيدك

تم تعديل 19 يناير 2013 بواسطة همس

[tarek hassan]

فى موضوعين قديمين - وربما فى ثلاثة - ألقيت بالقفاز فى وجه من يخاطبوننا باعتبارهم

"التيار الإسلامى" .. أو باعتبارهم مؤيدى "التيار الاسلامى"

تحديتهم أن يأتونا بنص من قرآن كريم أو من حديث شريف فيه هذا اللفظ "إسلامى"

وما زال التحدى قائما .. وما زالوا صامتين مبلسين

الحقيقة أن اللفظ ليس من الإسلام فى شئ

إنما هو حيلة "للتحصين" و "التخويف" و "الاقصاء"

في مقابل هذا التحدي (اللامنطقي ) اتحدى انا ايضا ان يتم تطبيق قانون (البدعة) على كل الافعال والسلوكيات

وليس حصرها في كلمة (اشتقاقية)لاتقترب من تشريعات العقيدةاو احكام الدين ..ولايضر العقيدة ان قلت مسلم او اسلامي مع ان الاخيرة اعم واشمل

ف(مسلم)وصف ذات عاقل ...والفكر او الاتجاه العقدى اوالطريقة لايمكن ان نطلق عليها وصف (مسلم).

.لانها معاني مجردة وليست ذوات ..فيغني عن الاشتقاق الصرفي هنا اشتقاق النسب

كثير من الكلمات لم ترد في القرآن والسنة فهل تصبح خارج عقيدتنا لهذا السبب ؟؟

مع احترامي لرأيك أستاذة همس .... ولكن مفهوم الإسلام : هو الخضوع لله عز وجل الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة وتسليم العقل والقلب له عز وجل والبراءة من الشرك وأهله، ...

ألا تري أن هذا المعنى لابد وأن يرتبط بذات أو بنفس متصفة ( ومن ثم كان اسم الفاعل مسلم ) الذات هي التي تخضع وتنقاد وتطيع وتسلم وتستسلم .....

والمعنى المصدري المجرد لـ ( الإسلام ) هو للدين نفسه دون ارتباط ذات به ( كما ورد في القرآن ) وليس وصفا لفئة دون غيرها في مجتمع مسلم فكلمة ( إسلامي ) تمثل جدلا وتزكية لفئة بالانتساب واتهاما لأخرى بعدم الانتساب

ومن ثم يكون الإقصاء الذي تحدث عنه أستاذنا الفاضل : أبو محمد ....

والضرر الحاصل من إطلاق لفظ إسلامي هو التفريق بين المجتمع المسلم أو تقسيمة وهو غير منقسم فالمفروض أنه كله مسلم ....

وكلمة إسلامي لم تكن من أدبيات جماعة الإخوان المسلمين عندما أنشأت فإن حسن البنا - رحمه الله - سماهم الإخوان المسلمين وليس الإسلاميين ... ولا أعلم سببا لظهور هذا المصطلح سوى ما قاله أستاذنا الفاضل : أبو محمد

إنما هو حيلة "للتحصين" و "التخويف" و "الاقصاء"

وفي مجتمعنا الآن الحاصل هو أننا بمجرد أن نعارض أحد من هؤلاء المنسبين يسارع البعض إلى تجريدنا من الإسلام

وهذا حدث معي حينما أظهرت معارضتي لمرسي أمام أحد زملائي فسارع بالقول لي مباشرة ( فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ) .... طبعا لأن معرفته أن المعارض لهذا الإسلامي بالطبع كافر والعياذ بالله

تم تعديل 19 يناير 2013 بواسطة tarek hassan

[أبو محمد]

لم ولن اخرج احد من العقيدة او الدين يا ابامحمد فليس هذا منهجي في الحوار ابدا

أشهد لك بهذا

ولكنها القفشة .. هى اللى حكمت

:)

انت وانا والجميع هنا نتحدث عن لفظ عن كلمة ...تقول انها ليست من الدين ولم ترد لافي القرآن ولافي السنة اذن هي بدعة

..مع ان البدعة مرتبطة بالعبادات وليست بالكلمات...

من الذى أدخل كلمة "إسلامى" فى العقيدة ؟

أنا ؟

أم جملتك هذه ؟

كثير من الكلمات لم ترد في القرآن والسنة فهل تصبح خارج عقيدتنا لهذا السبب ؟؟

وهل تعنى الجملة غير أن "إسلامى" صارت من العقيدة ؟

وهل تكون البدع سوى فى العقائد ؟