أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2005 300 طفل فلسطيني في أقبية السجون الصهيونية.. تعذيب وتنكيل وحرمان من أبسط الحقوق رام الله – خاص منذ اندلاع انتفاضة الأقصى تعرض أكثر من 2500 طفل فلسطيني للاعتقال ، ولا يزال 300 منهم في السجن، وهناك 21 طفلا بحاجة إلى رعاية صحية بشكل عاجل، حسب ما كشفه تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمعتقلين في السلطة الفلسطينية. التقرير أوضح أن 19 طفلا محتجزين دون تهمة محددة أو ما يسمى بالاعتقال الإداري، وبيّن أن 8 أشهر هي متوسط الأحكام المفروضة على الأطفال في العام الجاري ، إضافة إلى 1650 شيكل معدل الغرامات المالية المفروضة على كل طفل أسير. حرمان مطلق من الحقوق وتحرم سلطات الاحتلال الأطفال الأسرى من أسبط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، هذه الحقوق الأساسية التي يستحقها المحرومون من حريتهم بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم. وتشمل هذه الحقوق معرفة سبب الاعتقال والحق في الحصول على محامي وحق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل والحق في المثول أمام قاضي والحق في الاعتراض على التهمة والطعن بها والحق في الاتصال بالعالم الخارجي والحق في معاملة إنسانية، وطبعاً والحق في عدم التعرّض لاعتقال عشوائي. اعتقال وقتل الأطفال هدف صهيوني وعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتحديدا اتفاقية حقوق الطفل شددت على ضرورة توفير الحماية للأطفال ولحياتهم ولفرصهم في النماء والنمو، وقيدت هذه المواثيق سلب الأطفال حريتهم وجعلت منه الملاذ الأخير ولأقصر فترة زمنية إلا أن السلطات الصهيونية جعلت من قتل الأطفال الفلسطينيين واعتقالهم هدفاً من أهداف حرب الإبادة الشاملة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية وقطاع غزة. من جهة أخرى فإن سلطات الاحتلال الصهيوني ضربت بعرض الحائط حقوق الأطفال المحرومين من حريتهم وتعاملت معهم كمقاومين محتملين وأذاقتهم أصناف العذاب والمعاملة القاسية والمهينة من ضرب وشبح وحرمان من النوم والطعام وتهديد وشتائم وتحرش جنسي وحرمان من الزيارة وأبشع أنواع الوسائل النفسية والبدنية لانتزاع الاعترافات والضغط عليهم لتجنيدهم للعمل لصالح المخابرات الصهيونية. أوامر عسكرية وتمييز عنصري تنتهج حكومة الاحتلال سياسة التمييز العنصري ضد الأطفال فهي تتعامل مع الأطفال الصهاينة في خلاف مع القانون من خلال نظام قضائي خاص بالأحداث وتتوفر فيه ضمانات المحاكمة العادلة وفي ذات الوقت فان السلطات الصهيونية تعتبر الطفل (الإسرائيلي) هو كل شخص لم يتجاوز 18 سنة في حين تتعامل مع الطفل الفلسطيني بأنه كل شخص لم يتجاوز سن 16 عاما وخلافا لالتزاماتها بتوفير ضمانات قضائية مناسبة لاعتقال الأطفال ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني طبقت سلطات الاحتلال أوامر عسكرية عنصرية على الأطفال الفلسطينيين الأسرى وتعاملت معهم من خلال محاكم عسكرية تفتقر إلى أدنى المعايير العادلة ، خصوصا الأمر العسكري 132 الذي يسمح باعتقال أطفال في سن 12 عاما كذلك يوجد من بين الأطفال 20 طفلا معتقلا دون تهمة محددة أي بموجب الاعتقال الإداري وقسم منهم تم تجديد الاعتقال الإداري بحقه أكثر من مرة ظروف السجن ومراكز الاعتقال يعاني الأطفال الفلسطينيون الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى فهم يعانون من نقص الطعام وردائته وانعدام النظافة وانتشار الحشرات والاكتظاظ والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، إضافة للإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية ونقص الملابس وعدم توفر وسائل اللعب والترفيه والتسلية والانقطاع عن العالم الخارجي والحرمان من زيارة الأهالي وعدم توفر مرشدين وأخصائيين نفسيين والاحتجاز مع البالغين والاحتجاز مع أطفال جنائيين صهاينة والإساءة اللفظية والضرب والعزل والتحرش الجنسي والعقوبات الجماعية وتفشي الأمراض أحكام عالية كذلك فان إلقاء نظرة على الأحكام المفروضة على الأطفال الأسرى يظهر أن سلطات الاحتلال لا تتعامل مع اعتقال الأطفال كملاذ أخير ولأقصر فترة ممكنه فمثلا يوجد طفل حكم عليه بالسجن المؤبد وثلاثة أطفال محكومين مدة 15 عاما وأربعة أطفال محكومين من 5 إلى 9 سنوات وأطفال حكموا من 1 إلى 3 سنوات بتهمة الانتماء للتنظيمات الفلسطينية وبقية الأطفال محكومون من 6 إلى 18 شهرا بتهمة إلقاء الحجارة وغالبا ما يكون الحكم مقرونا بغرامات مالية تتراوح من 1000 -6000 شيكل. وبالنظر إلى قضايا الأطفال التي تابعها المحامون في المحاكم العسكرية منذ بداية العام الحالي يتبين أن: طفلين حكم عليهما إدارياً، و7 أطفال بغرامات مالية بدون سجن فعلي، و32 طفلاً بالسجن من 2-4 أشهر إضافة لغرامة مالية، و18 طفلاً من 5-6 أشهر بالإضافة لغرامة مالية، وحكم على 4 أطفال بـ 7-8 أشهر، وحكم على 4 أطفال آخرين بالسجن 10-12 أشهر، وعلى 4 أطفال غيرهم بالسجن 14-16 أشهر +غرامة، و8 أطفال بالسجن 18-24 أشهر ، و4 أطفال بالسجن 26-30 أشهر ، وطفلاً حكم عليه بالسجن 34 شهراً، وآخر بالسجن 9 سنوات. الغرامات المالية تتخذ سلطات الاحتلال من قضية الأسرى الفلسطينيين مورد دخل دائم من خلال سياسة فرض غرمات مالية جائرة وباهظة على الأسرى الفلسطينيين وتحولت قاعات المحاكم العسكرية الصهيونية إلى سوق ابتزاز ونهب الأسرى وذويهم، الأمر الذي أرهق كاهل عائلاتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث أن غالبية الأسرى يحكم عليهم بدفع غرامات مالية مصحوبة بأحكام بالسجن في المحاكم العسكرية خاصة في محكمتي "عوفر" و"سالم" العسكريتين وبخصوص الأطفال الأسرى ، فقد فرضت المحاكم العسكرية الصهيونية عليهم غرمات مالية، ومنذ بداية العام 2004 حتى الآن بلغت نسبة الأطفال الذين فرضت عليهم غرامات مالية 75 بالمائة من مجمل الأطفال الأسرى. وباستعراض الغرامات التي فرضت على 60 طفل من تولت وزارة شؤون الأسرى الدفاع عنهم فقد بلغ مجموعها 99 ألف شيكل أي بمتوسط 1650 شيكل عن كل طفل (1 دولار = 4.32 شيكل ) . وبحسب هذه المعدلات فإن سلطات الاحتلال ستجني ما مجموعه 420.750 شيكل ، أي حوالي نصف مليون شيكل ، هذا عدا عن المبالغ الطائلة التي جنتها سلطات الاحتلال من الأسرى البالغين والأسرى الأطفال الذين حكموا منذ بداية الانتفاضة وحتى الآن. أطفال مرضى بدون علاج يوجد من بين الأطفال الأسرى حوالي30 طفلا مريضا أي ما نسبته 7 بالمائة من عدد الأطفال الأسرى وهؤلاء محرومون من الرعاية الصحية والعلاج المناسب ، وعادة ما تكون أقراص المسكنات هي العلاج لمختلف أنواع الأمراض. ووفقا لإفادات الأطفال الأسرى فإن سلطات وإدارات السجون ترفض إخراج الأطفال المرضى إلى عيادات السجن وحتى إن خرجتهم فإنهم يتعرضون للضرب والشتائم والمضايقات حتى من الأطباء والممرضين. كذلك فان إدارات السجون لا توفر طبيبا مقيما في عيادة السجن ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل وأحيانا ترفض إجراء عمليات جراحية للأطفال المصابين بأمراض تستدعي عملية جراحية فورية فهناك أطفال بحاجة إلى عمليات لإزالة شظايا أو رصاص من أجسادهم وهناك أطفال يعانون من أمراض نفسية ومن أمراض عيون وآذان. وتفيد إحصائيات وزارة الأسرى أن حوالي 40 بالمائة من الأمراض التي يعاني منها الأطفال الأسرى هي ناتجة عن ظروف اعتقالهم غير الصحية وعن نوعية الأكل المقدم لهم وناتجة عن انعدام النظافة. توزيع الأطفال الأسرى على سجون ومراكز الاعتقال السجن /المعتقل عدد الأطفال الشارون (تلموند) 93 اوفك هشارون 3 نفحة 2 عوفر 34 النقب 38 بئر السبع 1 مجدو 44 سالم 3 قدوميم 2 حواره 2 الجلمة 2 عتصيون 39 المسكوبية 12 بن يامين 22 سجن الرملة والمستشفى 2 الأطفال حسب نوع الحكم نوع الحكم العدد موقوف 209 محكوم 72 إداري 19 الأطفال الأسرى حسب المدينة المدينة عدد القدس 24 الخليل 51 نابلس 83 رام الله 31 طولكرم 18 قلقيلية 8 جنين 33 بيت لحم 49 طوباس 2 غزة 1 الأطفال الأسرى حسب سنوات اعتقالهم سنة الاعتقال عدد 2001 2 2002 21 2003 122 2004 155 الأطفال حسب الأعمار الفئة العمرية عدد 12-14 8 15-16 87 17-18 205 يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان