تصحيح بتاريخ: 5 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2005 تدور شائعات بالمنتديات علي النت في كثير من المنتديات العربية و ينقل بعضهم من منتديات غير عربية محتوى الشائعة أن قاعدة ديجو جارسيا بالمحيط الهندي قد اختف مع بعض قطع الاسطول الخامس بعد الزلزال و أكرر أنها حتي الان شائعة لم تتأكد من أي مصدر و خطورة الشائعة أن جزيرة ديجو جارسيا لها موقع استراتيجي في وسط المحيط الهندي بجوار جزر المالديف ... غير مأهولة بالسكان بها عدد كبير من طائرات بى 52 و طائرات الشبح كما يقال ان بها مخزون نووي كبير هل عند أحدكم معلومات حول هذا الموضوع؟ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
السرداب2 بتاريخ: 5 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2005 الحمد لله قاهر الجبابره[move] اعتقد والله اعلم ان الخبر صحيح.... 1- بوش يعلن الحداد فى امريكا 2- بول يقول فقد الالف الامريكين فى الزلزال..0.. وهذه نبذه عنها ان شاء الله ------------------------------ ولمعرفة وتقدير حجم الخسائر العسكرية الأمريكية المتوقعة نتيجة طوفان آسيا، نورد فيما يلي بعض المعلومات عن التواجد الأمريكي في المناطق المنكوبة: قاعدة دياجو جارسيا هذه الجزيرة هي نقطة الاستناد الرئيسية للتواجد الأمريكي العسكري في حوض المحيط الهندي، وكانت هذه الجزيرة نقطة انطلاق قاذفات (B- 52) الأمريكية لتدمير الجيش العراقي؛ حيث كانت من أشد الأسلحة فتكًا في عمليات عاصفة الصحراء، فقد قامت بقصف التجمعات العسكرية العراقية في الكويت ومواقع تمركز الحرس الجمهوري في جنوب العراق، وكانت تصحبها عادةً في كل رحلة طائرات مقاتلة لحمايتها من طراز (F- 16) الأمريكية. وكانت غارات طائرة (B- 52) ذات تأثير مدمر لمعنويات أفراد الجيش العراقي، كما تمَّ استخدام هذه الطائرات أيضًا في تدمير أفغانستان؛ حيث دُمرت قرى بأكملها وقتلت الآلاف! وتعد دياجو- جارسيا أكبر جزيرة بين الجزر الـ52 الموجودة في أرخبيل تشاجوس- توضع على خط العرض الجنوبي 781 وخط الطول الشرقي 7227 على مقربة من الطرق الملاحية التي تربط المناطق الغربية للمحيط الهندي مع المحيط الهادي، ومساحة الجزيرة التي يشبه شكلها نعل الفرس 30 كم2. في أواسط الستينيات باشرت بريطانيا وأمريكا بتنفيذ برنامج إنشاء القواعد العسكرية المشتركة على جزر المحيط الهندي، وعندما خططت بريطانيا في عام 1965م للاستيعاب العسكري لجزيرة دياجو- جارسيا والجزر الأخرى المتواضعة بالقرب منها أعلنت نيتها لفصل أرخبيل تشاجوس القليل السكان والذي يعتبر جزءًا من المستعمرة البريطانية مافريكي وتحويله إلى مستعمرة باسم الأراضي البريطانية في المحيط الهندي، وبالتالي سلخته عن مافريكي التي أصبحت مستقلة في عام 1968م. وقع تنفيذ هذه الخطة في تعارض شديد مع قرار هيئة الأمم المتحدة القاضية بإلغاء الاستعمار، فقرار الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة المتخذ في 14/12/1960م (رقم 1514) حظر اللجوء إلى تقسيم المستعمرات إلى أجزاء؛ والتعدي على الوحدة الإقليمية للبلدان التي لم تحصل على الاستقلال. وفي القرار الآخر المتخذ في 4/1/1966م تمَّ لفت الانتباه إلى أن "أي خطوة تصدر على الدولة الحاكمة هادفة إلى فصل أية جزيرة عن أراضي مافريكي بهدف إنشاء قواعد عسكرية عليها ستعتبر خرقًا للقرار رقم 1514". وتضمن القرار أيضًا نداءً إلى بريطانيا يقضي بـ" عدم القيام بأي من الأفعال التي يمكن أن تشتت أو تقسم أراضي مافريكي، ويمكن أن تحطم وحدتها الإقليمية". وفي نوفمبر عام 1965م قامت بريطانيا وأمريكا وحكام مافريكي المزيفين، خلافًا لإرادة السكان المحليين ودون الاكتراث بقرارات هيئة الأمم المتحدة، بإجراء المفاوضات حول تنفيذ القواعد العسكرية على جزيرة دياجو- جارسيا. وأعلن ممثلو البنتاجون في ديسمبر 1970م أنَّ ذلك سيكون "منشأة بسيطة للاتصالات"، هدفها إزالة الخلل من نظام الاتصالات الأمريكية الدولي ومساعدة السفن والطائرات الأمريكية والإنجليزية في المحيط الهندي لتأمين الاتصالات الجيدة"، وقد بدأت أعمال البناء العسكرية على الجزيرة في مارس عام 1970م، وأثناء ذلك تمَّ طرد سكان أرخبيل تشاجوس من بيوتهم وترحيلهم بالقوة (أكثر من ألف إنسان) إلى جزيرة مافريكي، وتم تمويل عملية "الترحيل" سرًا من الصندوق السري للبنتاجون (دفعت أمريكا إلى بريطانيا 14 مليون دولار) مقابل ذلك. وفي أكتوبر 1972م عقدت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا المعاهدة الثانية للبناء العسكري على جزيرة دياجو- جارسيا، ثم تلتها الاتفاقية الثالثة (فبراير 1976م) التي سمحت بالتوسيع الكبير للمنشآت العسكرية على الجزيرة، والتزمت أمريكا طبقًا لهذه الاتفاقية بدفع جميع النفقات المتعلقة بإنشاء قاعدة عسكرية على جزيرة دياجو جارسيا، وبلغت المخصصات الأولى التي أقرها الكونجرس الأمريكي في عام 1970م للبناء العسكري على الجزيرة 4.5 مليون دولار. إن الأعمال العسكرية التي أُنجزت على جزيرة دياجو جارسيا حتى بداية عام 1977م كلفت الولايات المتحدة الأمريكية 175 مليون دولار، وفي عام 1977م خصص لبناء المنشآت العسكرية في هذه القاعدة 154 مليون دولار، وفي عام 1981م تمَّ تخصيص حوالي 132 مليون دولار لتطوير القاعدة في جزيرة دياجو جارسيا، وفي عام 1982- 240.5 مليون دولار، وقد خطط البنتاجون لصرف 1 مليار دولار لتنفيذ برنامج الاستيعاب العسكري للجزيرة كاملاً، والولايات المتحدة لا تبخل بالأموال عندما يجري الحديث حول الضمان العسكري لسياستها الخارجية، وأعارت واشنطن جزيرة دياجو- جارسيا أهمية كبيرة جدًا، فبفضل موقعها الجغرافي تبدو وكأنها "تشرف على المحيط الهندي كله: تستطيع سفن الولايات المتحدة الأمريكية الوصول إلى أي بلد ساحلي خلال يومين أو ثلاثة. وتحولت الجزيرة من "منشأة عسكرية متواضعة أو بسيطة" إلى قاعدة أمريكية ضخمة متعددة الأهداف؛ حيث تقوم هذه القاعدة بخدمة القوات البحرية الأمريكية في المحيط الهندي، وتعتبر نقطة استناد للقوات الأمريكية الإستراتيجية وتقوم بالتأمين الخلفي لقوات الانتشار السريع، وتؤدي دور أكبر مركز للاتصالات والاستطلاع في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، والقاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة دياجو- جارسيا هي خطر على جميع دول آسيا المستقلة فقد تحولت جزيرة دياجو- جارسيا إلى ترسانة نووية أمريكية في المحيط الهندي. وتحفظ في المستودعات المجهزة خصيصًا الأسلحة النووية المختلفة الأشكال بما في ذلك أسلحة للغواصات الذرية والطائرات الإستراتيجية الأمريكية القاذفة للقنابل. يدخل في خطط البنتاجون، وفقًا لأخبار الصحافة الأمريكية الكثيرة، نشر السلاح النيتروني والكيميائي والصواريخ المجنحة على الجزيرة، وطبقًا لتصريح وزير خارجية موريكيا أ.ك. هاين (أكتوبر 1984م) فإنَّ تحويل جزيرة دياجو- جارسيا إلى "قاعدة أمريكية صاروخية "سيتم في عام 1989م. أنشئ على الجزيرة 45 منشأة عسكرية ذات توظيف متنوع، بني هناك مطار مجهز لاستقبال واستخدام جميع أنواع الطائرات الأمريكية باشتمال طائرات النقل الجبارة س - 5 أ وس- 141 وطائرات التزويد بالوقود ك س- 135 والطائرات الإستراتيجية القاذفة للقنابل ف – 52. وترابط على الجزيرة باستمرار أسراب طائرات الحراسة المضادة للزوارق د - 3 "أوريون"، وأنشئت أيضًا منشآت خاصة للمرافئ، وإن المراسي والاتساع البحري للخلجان تسمح باستقبال 12 سفينة ضخمة تابعة للقوات البحرية الأمريكية في وقت واحد، باشتمال حاملات الطائرات، الطرادات الغواصات الذرية الحاملة للصواريخ. تبنى ورشات تصليح وأحواض سفن تمكن عمليًا من القيام بأي نوع من الصيانة للسفن العسكرية دون الحاجة إلى إخراج هذه السفن من منطقة الحراسة في المحيط الهندي. تتمتع جزيرة دياجو-جارسيا بسعة كافية لحفظ 320 ألف برميل من وقود الطيران و380 ألف برميل من محروقات السفن تكفي لتأمين عمليات التشكيل الجوي لمدة ثلاثين يومًا في المحيط الهندي، وفي الجزيرة ترابط أيضًا القاعدة العائمة "ديسكي" الخاصة بالإمداد المادي- التكنيكي للمدمرات والسفينة ذات التوظيف الخاص "سبيير" لتأمين عمليات الغواصات الذرية في المحيط الهندي. وتجمعت هنا سفن النقل أو الشحن التي تحمل على متنها الدبابات، المصفحات، الذخائر، التجهيزات الكافية لتزويد فرقة عسكرية من المشاة البحرية تعدادها 12 ألف إنسان. إن هذه السفن- كما كتبت مجلة "التايم" الأمريكية- تعتبر قاعدة إمداد متحركة لتلك الحالة عندما يصدر الرئيس أمرًا بالنقل السريع لأية وحدة من وحدات قوات الانتشار السريع إلى هذه المنطقة. أما محطة الاتصالات الموجودة على الجزيرة فقد أدخلت إلى النظام الملاحي الأمريكي الشامل "أوميجا" المخصصة لتوجيه الغواصات الذرية؛ بل تعداد القوات الأمريكية على جزيرة دياجو- جارسيا في عام 1985م 1.25 ألف إنسان، وحاولت الدعاية الأمريكية الإقلال من الأهمية العسكرية- الإستراتيجية للقاعدة الموجودة على جزيرة دياجو- جارسيا، معتبرةً إياها منشأة دعم خلفية لتأمين الاتصالات. وفي الحقيقة فإن أي الاتصالات تشكل قلب نظام التمركز الأمريكي الأمامي في حوض المحيط الهندي وترتبط بصورة وثيقة بشبكة القواعد العسكرية الأمريكية ونقاط الاستناد في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهادي، وقد انطلقت الأساطيل الأمريكية مرارًا من جزيرة دياجو- جارسيا إلى سواحل بلدان آسيا الجنوبية بقصد دعم باكستان في فترة الصدامات الهندية- الباكستانية، واستخدمت هذه القاعدة أيضًا أثناء تنفيذ عمليات الإنزال الأمريكية ضد إيران في إبريل عام 1980م. إن نشر الأسلحة ذات الإبادة الشاملة في مركز المحيط الهندي أثار قلقًا عميقًا عند بلدان حوض المحيط الهندي النامية، كما استنكرت رئيسة وزراء الهند السابقة أ. غاندي والعديد من الشخصيات الحكومية المنتمية إلى هذا الإقليم بحزم الخطة العسكرية لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أشارت السيدة أنديرا غاندي قبل موتها التراجيدي بعدة أيام في المقابلة التي أجرتها معها الصحيفة المكسيكية "ناسيونال" في أكتوبر 1984م: "إنَّ القاعدة الأمريكية الموجودة على جزيرة دياجو- جارسيا تمثل خطرًا على كل بلدان هذه المنطقة، ووقفت الهند ضد القواعد النووية في كل مكان، لكن الشيء الذي لا يغتفر- خاصةً في هذه الحالة- هو أن القاعدة قد أنشئت في المنقطة التي لم يكن فيها سابقًا مثل هذا الخطر". طالبت بلدان المنطقة بنشاط بإزالة القاعدة العسكرية الأمريكية عن جزيرة دياجو- جارسيا وعودة أرخبيل تشاجوس لصاحبه الشرعي- دولة موريكا، ففي دورات الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة طرحت دول عدم الانحياز كثيرًا مسألة شرعية استبداد وظلم المستعمرين تجاه موريكا وسلخ أرخبيل تشاجوس عنها. انعكس هذا الموقف السوفييتي، خاصةً، في البيان المشترك للاتحاد السوفييتي والهند في 10/12/1980م، لكن أمريكا وبريطانيا أظهرت الاستخفاف الكامل بصوت الرأي العام العالمي وبنداءات هيئة الأمم المتحدة وبمطالب سكان الجزيرة الأصليين. إن الولايات المتحدة تفعل كل ما هو ممكن لتحصن بشكل أقوى مخفرها العسكري الأمامي في المحيط الهندي وترفض البحث في مسألة قاعدة دياجو- جارسيا والبحث عمومًا في قضية إلغاء عسكرة المحيط الهندي وتحويله إلى منطقة سلام، والآن وبعد طوفان آسيا هل غرقت الجزيرة بمَن وما عليها خاصةً وأنها ضمن المناطق المعرضة للاختفاء في العالم؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 5 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2005 سبحان من هزم الأحزاب وحده... وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 5 يناير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2005 اشاعة اخري تدور مفاوضات مع اليمن لاستغلال جزيرة سوقطرة اليمنية كقاعدة عسكرية أمريكية و انتشرت هذه الاشاعة بعد زيارة جون ابي زيد لليمن الاسبوع الماضي بعد زلزال جنوب شرق اسيا الرابط التالي ينفي جدوث شي للجزيرة من السي ان ان http://www.cnn.com/2005/WORLD/asiap...a.ap/index.html فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
KWA بتاريخ: 6 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 يناير 2005 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع احترامي للجميع ليه سؤال بسيط ياتري ماهو مصدر المعلومات الموجوده في مداخلاتهم و خصوصا التاريخيه و العلميه و سؤالي هذا عن هذه المداخله ايضا Egypt is my home , USA is my life. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
تصحيح بتاريخ: 10 يناير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2005 (معدل) ماذا حدث لأكبر قاعدة أمريكية في المحيط الهندي بعد كارثة آسيا؟! ---------------------------------------------------------------------- محمود التميمي باتفاق خاص مع الاسبوع القاهرية / مصر العربية السبت 8 يناير 2005 الساعة 2 ص * جغرافية المنطقة تغيرت والشواهد تؤكد اختفاء القاعدة من الوجود! http://www.misralarabia.com/article.asp?article=2315 ---------------------------------------------------------------------- بعد كارثة اسيا الاخيرة تناقلت مواقع شبكة المعلومات الدولية و ساحات النقاش الأمريكية معلومات غاية في الخطورة حول غرق قاعدة " دييجو جارسيا " الأمريكية و تعرضها للدمار و هي اكبر قاعدة امريكية في المحيط الهندي .. التقرير التالي يكشف جوانب جديدة في هذا الموضوع .. في أواسط عام 1965 فوجئ سكان إحدى الجزر القريبة من سواحل « المالديف » في المحيط الهندي بالقوات البريطانية تقتحم عليهم الدور وتقوم بجمعهم فرداً فردا.. وعند الشاطئ كانت عناصر مشاة البحرية الأمريكية تكمل ما أنجزه زملاءهم البريطانيون .. تحت تهديد السلاح ووسط صراخ أطفال لا يعرفون إلى أين هم ذاهبون .. قام « المارينز » بتفريغ الجزيرة النائية من كل سكانها « نحو 1500 شخص» حملتهم السفن الأمريكية وألقت بهم في جزيرة موريشيوس التي تبعد عن جزيرتهم «وطنهم الأصلي» بنحو ألفي كيلو متر .. وفي صباح اليوم التالي شرعت القوات الأمريكية والبريطانية في بناء أكبر قاعدة عسكرية للغرب في المحيط الهندي على الجزيرة الخالية من أي بشر وليبرُز منذ ذلك اليوم اسم «دييجو جارسيا» على سطح الحدث ليثير في النفس كل الشعور بالقوة والغموض في نفس الوقت .. «دييجو جارسيا» تلك القاعدة الأمريكية الأقوى ومخزن الذخائر الأشهر حصيلة حروب الخليج وأفغانستان ومركز التجسس الأكثر تأميناً لـ «C.I.A» ومكان الاستجواب الأكثر استخداماً لسجناء « تنظيم القاعدة» بعد « جوانتانامو» .. منها كانت الولايات المتحدة تراقب الحرب العراقية الإيرانية .. ومنها كانت تنطلق طائرات الاستطلاع إلى كشمير وأفغانستان أيام الإحتلال السوفيتي. من على ظهر «دييجو جارسيا» انطلقت العملية العسكرية الأمريكية الفاشلة ضد ثورة الخميني والتي أدى فشلها في صحراء لوط إلى احتلال السفارة الأمريكية في طهران واعتقال موظفيها رهائن. وفيها تم تسجيل التجربة النووية «السرية» ـ المشهورة في نفس الوقت ـ التي أجرتها "إسرائيل" بالتعاون مع جنوب أفريقيا عندما كانت لا تزال تحت حكم التمييز العنصري عام 1979. ومنها تزودت ثلاث غواصات «دولفين» إسرائيلية في أكتوبر الماضي بصواريخ ذات رءوس نووية من طراز «هاربون» تمركزت في بحر العرب استعداداً للتعامل مع المواقع النووية الإيرانية «ناتانز وآراك وماجاند» جنوبي طهران. وهي المكان الذي طالما وصف في مخاطبات ومراسلات القوات الأمريكية بالمكان السري المتقدم دونما إشارة إلى حقيقته. يسميها ساكنوها من جنود المارينز وعناصر الـ «C.I.A» بمصيدة الإرهابيين .. حيث شاركت في كل العمليات التي خاضها بوش في حربه على «الإرهاب» وكانت مكان الإنطلاق ومحطة التموين والإمداد بالوقود والذخائر. هل تكفي تلك الحقائق لمعرفة قدر هذه القاعدة الكبرى وإدراك موقعها في التخطيط اللوجيستي الأمريكي؟! إذا كنت قد أدركت فعليك أن تدرك أيضاً أن تلك القاعدة الجبارة كانت على موعد مع حدث ذهلت أمامه قوة البشرية كلها وظهر الإنسان فيه عاجزاً كل العجز حينما ثار المحيط الهندي على سواحله وجزره ولاحق الناس في القرى بأمواج «تسونامي» ليقتل ما يزيد عدده على 150 ألف شخص .. وليبيد القرى عن بكرة أبيها حتى أن الرئيس الإندونيسي قال في مؤتمر دعم الدول المنكوبة: إنه مر بطائرته على مسافة 140 كيلو متراً فلم يجد مظهراً واحداً من مظاهر الحياة "!!". وحسب كل الشواهد كانت قاعدة «دييجو جارسيا» الأمريكية داخل نطاق تأثير الزلزال الآسيوي الكبير الذي بلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر .. وكان مركزه إقليم «اتشيه» الإندونيسي وتحديداً في منطقة «بماندا». * الأمم المتحدة تنبأت باختفاء القاعدة حال وقوع زلزال قبل أربعة أشهر! وعلى كل الأحوال تقول الأخبار: إن سواحل الصومال وكينيا وموريشيوس قد تأثرت وهي الدول البعيدة عن مركز الزلزال في «اتشيه» والواقعة في قارة أخرى. حسابات الجغرافيا تقول: إن جزيرة «دييجو جارسيا» القاعدة الأمريكية المدججة فوق الأرض وتحتها تبعد عن مركز الزلزال بنحو ألفي ميل بحري فقط مما يجعلها في مجال تأثير الموجات البحرية التي أعقبت الهزة الكبيرة المعروفة بـ «تسونامي». وعامل القرب من سواحل المالديف والهند يجعل الخسائر فيها أفدح من الخسائر في سواحل الصومال بكل تأكيد. الجزيرة علي شكل حرف "V" يبلغ طولها من طرفها الأول إلى الطرف الآخر 37 ميلاً وتتجه فتحتها إلى الشمال والشمال الغربي .. يصل عمق الجزيرة من 60 إلى 100 قدم مع عدة رءوس مرجانية وارتفاع الجزيرة عن مستوى سطح البحر يبلغ أربعة أقدام. يسكن الجزيرة حوالي 1700 جندي وضابط أمريكي و1500 مقاول مدني و50 جندياً بريطانياً. ويشير تقرير منشور على موقع البحرية الأمريكية على شبكة الإنترنت إلى أن أغلب الجنود الأمريكان على الجزيرة يعيشون في الخيام التي تلقيها الأعاصير في البحر بمجرد هبوبها "!!". وجميع الأخبار القادمة من المنطقة المنكوبة تؤكد أن جغرافيا المنطقة كلها قد تغيرت .. جزر تحركت عشرات الأمتار في البحر .. وجزر ظهرت .. وجزر اختفت. ويبدو أن «دييجو جارسيا» تنتمي إلى ذلك النوع الأخير من التغيرات الجغرافية وذلك لعدة أسباب: أولاً: في جزيرة يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر «أربعة أقدام» أي ما يعادل «120سم» يكون من الصعب تصور عدم اكتساح موجة مثل «تسونامي» بلغ ارتفاعها نحو العشرة أمتار للجزيرة التي يبلغ عرضها في أكثر الأماكن اتساعاً «140 متراً» وبالتالي فإن حسابات ارتفاع موجة المد وسرعتها التي بلغت 500 كم في الساعة كفيلة بكسح كل ما هو فوق الجزيرة من منشآت عدة مرات قبل أن تغمرها بالمياه بالكامل. ثانياً: نشأت جزيرة «دييجو جارسيا» نتيجة نشاط كارثة طبيعية في الماضي البعيد وعادة تنشأ الجزر في المحيطات نتيجة زلازل أو براكين أو تحرك الصفائح الأرضية، وانزلاق الصدوع في القشرة الأرضية .. وكما ظهرت تلك الجزر بتلك الطريقة فهي تختفي بنفس الطريقة تقريباً .. إلا إذا كانت «دييجو جارسيا» جزيرة خارج إطار الجغرافيا والجيولوجيا لمجرد رفع العلم الأمريكي فوقها "!!". ثالثاً: إذا تابعت مناقشات المجتمع الأمريكي عقب الإعلان عن كارثة آسيا ستجد عدم تصديق شعبياً واسعاً لبيان البحرية الأمريكية والذي قال إن القاعدة تعرضت لأضرار طفيفة وإن ارتفاع المياه في الجزيرة لم يتعد الستة أقدام «حوالي 190سم». السؤال هنا .. كم «سنتيمتراً» تحتاجه البحرية الأمريكية لتقول إن المياه قد غمرت القاعدة؟! أحد أهالي الجنود في قاعدة «دييجو جارسيا» أرسل على موقع «ميلتري دوت كوم» يطلب استفساراً عن ابنه الذي لم يتصل به لإيضاح ما حصل فتلقي إجابة من شخص يدعي «توماس لاوسن» يوم 29 ديسمبر الساعة السابعة مساءاً بتوقيت واشنطن قال فيها: لا توجد مخاوف .. المياه غمرت القاعدة لعمق ستة أقدام ونقوم بصيد السمك "!!" .. في الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم التالي أرسل شخص آخر يدعى «بلاين تروث» إلى نفس الموقع العسكري المتخصص والذي يعتبر مكان تجمع للعسكريين الأمريكيين في مختلف قارات العالم على الإنترنت مستنكراً ما وصفه بكذب البحرية الأمريكية وعدم ذكر الحقيقة فيما يخص الأضرار التي تعرضت لها «دييجو جارسيا» وقال في رسالته: «أعتقد أن الحكومة لا تخبرنا الحقيقة بالكامل بشأن «دي.چي» اختصار «دييجو جارسيا». * أهالي الجنود في القاعدة يصرخون على الإنترنت: أين أولادنا .. والبحرية ترد: يصطادون السمك! لقد شاهدت الجنرال كولن باول منذ دقائق على الـ «C.N.N» وسألوه عن «دييجو جارسيا» فقال لا توجد معلومات عندي ورفض أن يؤكد عدم تعرض الجزيرة للدمار الكامل .. وهو لا يعرف أكثر مما هو راغب في أن يناقش .. وسرعان ما فتحت الرسالتان باباً لنقاش حاد على الموقع امتد ليشارك فيه عسكريون ومتقاعدون ما بين مؤيد لفرضية غرق الجزيرة أو تعرضها لدمار شديد وما بين مدافع عن بوش وإدارته باعتباره بطل أمريكا "!!". ومن الآراء التي وردت على الموقع تجد ما قاله «وليام سترترودر» صباح الحادي والثلاثين من ديسمبر: «لماذا لا توجد صور بعد الموجة للجزيرة .. نريد صوراً تثبت أن «دييجو جارسيا» بخير .. بدون ذلك لن نصدق أنها بخير لأن عامة الشعب لا يثقون لا في الجيش ولا في الرئيس». فتاة تدعى «جيسكا» مجندة في الجيش الأمريكي كتبت على إحدى ساحات الحوار قائلة: «إذا كانت «دي.چي» قد نجت من الموجة المدمرة فلماذا لم تشارك طائراتها وموظفوها وأطباؤها وفنيوها المدربون في مساعدة الجيران المنكوبين؟! لقد سألت قائدي صباح اليوم .. لماذا لم تدمر الموجة قاعدة «دي.چي»؟! .. فرد بابتسامة ساخرة: عليك أن تسألي الموجة "!!" .. وعلى ساحة نقاش أمريكية شهيرة تدعى «Talnkeft» قال أحد الأعضاء يوم 30 ديسمبر الساعة الثالثة صباحاً: «أتمنى أن يكون الأمر كله برمته أصبح تحت الماء .. أتمنى أن تكون القاذفات التي تنتظر الحرب غير القانونية والظالمة، تتآكل الآن في قاع المحيط». نقاش طويل على مواقع الـ «شاتنج» الأمريكية وخاصة العسكرية يقول كله: «ماذا حدث لقاعدة «دييجو جارسيا» .. وربما يكون تتويج ما ظهر من غضب وانعدام ثقة في إدارة الرئيس بوش خلال تلك المناقشات ما قاله مواطن أمريكي: «معلومة أن قاعدة «دي.چي» لم تصب بسوء تذكرني بمعلومة أنه لم يسقط مدني واحد في الفلوجة "!!". وكذلك نقاش على مواقع المناقشة العربية مثل «دورية العراق» الذي أسهم في توضيح جوانب الموضوع. رابعاً: إذا تابعنا الأخبار بدقة نجد سكان السواحل الناجين في جزر المالديف يؤكد بعضهم التقاطه متعلقات لجنود مارينز قذفت بها الأمواج .. وهذا يعني باختصار أن تلك الأمواج جرفت في طريقها مواقع ينشط بها جنود مشاة البحرية الأمريكية وهؤلاء لا يوجدون في تلك المنطقة إلا في جزيرة «دييجو جارسيا» المنكوبة. خامساً: بالعودة إلى الأخبار طيلة عام قبل الموجات الدامية وجدنا خبراً مثيراً جداً أن لم يكن حاسماً للقضية وملفقاً للملف فعلى صفحتها السابعة نشرت جريدة أخبار اليوم المصرية في العدد رقم 3118 الموافق السابع من أغسطس الماضي خبراً لمراسلة أخبار اليوم في چينيف الزميلة ماجدة طنطاوي جاء فيه: «بحثت اللجنة الفرعية لحماية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ظاهرة اختفاء الدول نتيجة الكوارث البيئية مثل الفيضانات والزلازل والبراكين والأعاصير وأوضحت «چن هامبسون» رئيسة اللجنة التابعة لمفوضية حقوق الإنسان أن الكوارث البيئية التي يشهدها العالم تهدد باختفاء دول وجزر وأراض بصورة دائمة.. وقائمة الدول المهددة بالاختفاء تشمل بنجلاديش وجزر المالديف و.. جزيرة.. «دييجو جارسيا» "!!".. ولا تعليق..! سادساً: المتابع لأنباء تحركات كولن باول في المنطقة المنكوبة لن يجد أبداً أي خبر عن زيارة الوزير الأمريكي والعسكري السابق لجنوده الذين يربو عددهم على الألف بعد أن وصلت المياه في قاعدتهم باعترافهم إلى ارتفاع ناهز المترين! * مجندة سألت قائدها كيف لم تكتسح الأمواج « دييجو جارسيا »؟! فقال: اسألي الأمواج! ثم لم لا تشارك القاعدة بإمكانياتها في الإنقاذ تاركة الأمر لحاملة طائرات «إبراهام لنكولن» البعيدة عن المكان خاصة وأن «دييجو جارسيا» تحتوي على تجهيزات غاية في الأهمية مثل: 1ـ مركز إرسال "transmitter site" يقع بالقرب من الطرف الجنوبي للقاعدة، ويوفر إسناداً اتصالياً للسواحل والسفن والطائرات وهو إسناد عالي التردد. 2ـ قسم مجموعة الأمن البحري "Naval security Group" ويقوم هذا القسم بوظائف سرية تخدم التوجيه العملياتي والتقني ويوفر التقاط وتلقي الرسائل السريعة لصالح الأمن القومي للولايات المتحدة إضافة إلى مساعدات التوجيه والإرشاد والعثور على التائهين في البحر من أفراد أو معدات ومهام جوية بحرية. وإلى جانب أقسام أخرى توفر من التقنية العلمية ما لا يتواجد في أي بقعة في محيط المنطقة المنكوبة حتى في الهند.. وهذا ما يوضح حجم الضرر الذي أصاب التجهيزات سالفة الذكر مما جعلها خارج نطاق الخدمة. سابعاً: قد يكون باول الرجل المستقيل الخارج من الخارجية الأمريكية مختلفاً مع العسكرية الأمريكية متعمداً في إطلاق الإشارات التي قد تفضي في النهاية إلى كون «دييجو جارسيا» تحت مياه المحيط الهندي فهو رفض تأكيد أن القاعدة بخير في برنامج على قناة "CNN" كما قال بعد ساعات من الأمواج أن أمريكا فقدت الاتصالات مع عدة آلاف من الأمريكيين الموجودين في المناطق المنكوبة ثم تراجع قائلاً: لم يقتل إلا 15 أمريكياً كلهم من السائحين بينما كان يقصد في حقيقة الأمر آلافاً آخرين لم يستقروا في جزر المحيط للسياحة ولكن للحراسة. ولربما يضيف إلى أهمية الجزيرة المفقودة «دييجو جارسيا» ما قاله «فرانسوا ستام» الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر في أمريكا الشمالية ومعظم قارة أوروبا لهيئة الإذاعة البريطانية بعد سقوط أفغانستان حيث قال أن المعتقين الخطرين من القاعدة نقلوا إلى ثلاث قواعد «جوانتانامو» و «باجرام» و «دييجو جارسيا» وقد تعرض في تلك الأخيرة القيادي في القاعدة خالد شيخ محمد لتعذيب شديد قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. وبعد هذا الخبر شعر قائد البحرية الأمريكية في القاعدة بغضب شديد ومهانة لم يطقها، فأمر الناطق باسم البحرية للشئون العامة بإلقاء كلمة للصحفيين أكد فيها أنه لم يحدث أن دخل خالد شيخ محمد إلى منشأة تابعة للبحرية الأمريكية داخل «دييجو جارسيا» وحمل الأمر للمخابرات مفضلاً بذلك أن يكشف الـ "CIA" بدلاً من تلطيخ ما اعتبره سمعة أخلاقية للبحرية الأمريكية.. إذن تستخدم وكالة الاستخبارات المركزية أجزاء من الجزيرة كمركز اعتقال واستجواب مثالي للمتهمين الخطرين وذلك ما يعطي قيمة خاصة لهذه القاعدة الفريدة. ثانياً: تقول إحصاءات البنتاجون إن سفن الشحن نقلت حوالي مليون وستمائة ألف قدم مكعب من العتاد من الولايات المتحدة إلى جزيرة «دييجو جارسيا» قبل بداية عام 2002 استعداداً للحرب ضد العراق كما أن الجزيرة المعزولة تعد مخزناً خاصاً للرؤوس النووية والوقود النووي كما أنها كانت تستعد للعب دور هام في قضية من أخطر ما يمكن في الأيام القادمة.. قضية المنشآت النووية الإيرانية. * عالم أمريكي: واشنطن استخفت بتقارير توقعت الزلزال قبل وقوعه ولم تخبر دول آسيا ففي نوفمبر الماضي نشرت جريدة «لوس أنجلوس تايمز» واسعة الانتشار تقريراً خطيراً جداً يشير إلى أن "إسرائيل" أرسلت 3 غواصات من طراز دولفين محملة بأسلحة نووية إلى خليج عمان وقد ذهبت الغواصات أولاً إلى جزيرة «دييجو جارسيا» في المحيط الهندي حيث تم تحميل كل منها بعد 24 صاروخ من طراز هاربون الأمريكية القادرة على حمل رؤوس نووية وإصابة أهدافها بدقة .. ثم جاء تأكيد من مستشارة الأمن القومي كوندليزا رايس عبر أحد موظفيها الذي سرب حصول "إسرائيل" على برنامج تقني صاروخي يطلق عليه «فوق الأفق» وهو برنامج للتوجيه الدقيق لصواريخ هاربون.. وكان الغرض من تسريب المعلومة كما قالت «لوس أنجلوس تايمز» إخافة طهران وإبلاغها بأن عليها أن «تبتلع» أي غارة إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية وألا تفكر بالرد باستخدام صواريخ شهاب وإلا تعرضت لصواريخ هاربون أي أنها خطوة ذات طابع «ردعي» لما سيحدث بعد أي هجوم إسرائيلي على المواقع الإيرانية.. نفس الخبر أكدته صحيفة «أمريكان فري برس» الأمريكية وأكدت دور «دييجو جارسيا» الجوي في تزويد وإمداد الغواصات بالذخائر النووية. وتلك الغواصات تتمركز الآن أمام سواحل سلطنة عمان بحسب الصحيفتين الأمريكيتين تنتظر الفرصة لضرب ثلاثة مواقع نووية إيرانية في أي لحظة. ومن المفارقات أن قيادة الشحن البحري التابعة للجيش الأمريكي طرحت مناقصتين لاستئجار ناقلة نفط تنقل 235 ألف برميل من وقود الديزل البحري من الكويت إلى قاعدة «دييجو جارسيا».. ذلك الخبر الذي يثبت أن القاعدة كانت تتحضر لعمل ما .. ربما يستغرق الإعداد له سنوات.. إلا أن «دييجو جارسيا» الآن وبعد غضبة الطبيعة الهائلة القوة تحتاج إلى ما هو أكثر من الإصلاح أو إعادة الإعمار .. تحتاج إلى تغيير جغرافي آخر قد يعيدها إلى سابق عهدها. .. ملف أخير يتعلق بما حدث لقاعدة «دييجو جارسيا» فمهما حدث وكيفما اتفق فإن لدينا دليلاً دامغاً على أن الولايات المتحدة «أجرمت» و«أسهمت» في قتل مئات الآلاف من قتلى الزلزال وما تبعه من موجات حيث اتهم البروفيسور "ميشيل شوسودفسكي" المدرس في جامعة أوتاوا في العاصمة الكندية، الولايات المتحدة بالتقصير الواضح فيما يتعلق بالمأساة الكبيرة التي ضربت جنوب آسيا، وقال الأستاذ الجامعي في مقال نشر له في العديد من المواقع على الشبكة العالمية أهمها موقع جلوبال ريسرش ـ الأبحاث العالمية ـ إن وزارة الخارجية والجيش الأمريكي أبلغا مبكراً بالزلزال المدمر. ويضيف البروفيسور أن عدة تقارير أثبتت معرفة علماء أمريكيين في هاواي بالكارثة القادمة، غير أنهم فشلوا بإخطار أقرانهم من الآسيويين بما توفر لديهم من معلومات. وتبعا لتصريح شارلس مكريري من مركز التحذير الباسيفيكي الأمريكي في هاواي، فإنه وفريقه حاولوا جاهدين إبلاغ السلطات الآسيوية المعنية من دون نجاح. ويتهم البروفيسور الكندي السلطات الأمريكية المعنية بالتهوين من حجم الكارثة المتوقع، من خلال نشرها ابتداء تقريرا يشير إلى أن درجة الزلزال كانت ثماني درجات حسب ميزان ريختر فيما كانت في الحقيقة تسع درجات، وهي المعلومة التي انتهت إليها التقارير الأمريكية في خاتمة المطاف ويتساءل شوسودفسكي بمرارة عن السبب الذي حدا بالسلطات الأمريكية إلى إخفاء هذه المعلومات الحيوية عن الصيادين الآسيويين وغيرهم، ولماذا لم تحذر الخارجية الأمريكية وتخطر السلطات المعنية في الدول الأخرى بالأخطار المحدقة والتي كان يمكن لها إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء؟ * ثلاث غواصات نووية إسرائيلية زارت « دييجو جارسيا » أكتوبر الماضي ثم تمركزت قبالة إيران ويستشهد البروفيسور الكندي بالتصريحات الأمريكية المختلفة في هذا الشأن، ويقارن بين كثير منها كاشفاً عما أسماه تضارباً فيما بينها. ويطرح البروفيسور حقيقة أن العواصف المميتة قد ضربت سواحل تايلاند قبل أن تصل إلى الشواطئ السريلانكية، فيما كانت التقارير المصورة بشأن أحداث تايلاند قد أعدت وبكل تأكيد كان المركز الأمريكي المختص في هاواي على علم تام بما حدث، بالإضافة إلى مكتب كولن باول وزير الخارجية الأمريكية، فلماذا لم تخبر وتنبه السلطات السريلانكية وغيرها بالأخطار المميتة القادمة في زمن الاتصالات السريعة؟ هذا السؤال الهام لابد وأن يلحق بسؤال آخر.. لماذا تكذب أمريكا بشأن مصير قاعدة «دييجو جارسيا» المهولة؟!.. هل يستكبرون علي الطبيعة أن تكسرهم في جولة وقد كسروها هم في ألف جولة.. لم يرفض بوش التوقيع على بروتوكول كيوتو لمنع الإنبعاث الحراري، مفضلاً توجيه الصفعات إلى الطبيعة متناسياً أن الطبيعة ترد الصفعة صفعات أقوى وأشد هل يعتقد الإنسان الأمريكي أن مشروعية وجوده بعد إبادة الهندي الأحمر تكمن في قهر طبيعة الأرض والجبال والشلالات والمسافات سواء على الأرض أو في السماء أو الفضاء.. هو كذلك فعلاً .. هو الأمريكي قاهر الطبيعة وإله العصر الجديد إلا أن إله كل عصر قال في عليائه.. «حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون» صدق الله العظيم. تم تعديل 10 يناير 2005 بواسطة تصحيح فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 10 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2005 غرقت قاعدة ديجو جارسيا أم لم تغرق .. ما دلالة ذلك ! و ما الفائدة من نشر حقيقة أو (اشاعة) كهذه ؟؟ حمداً لله ... حلت مشاكلنا .. و ضربنا أمريكا ضربة قاسمة ... لقد أغرق الله قاعدة ديجو جارسيا .بزلزال و طوفان تعدت خسائره البشرية 175 الف قتيل !!! لكن مش مهم .... كله يهون ... قتلانا فى الجنة و قتلاهم فى النار !! المهم ... غرقت ديجو جارسيا الآن ننام مرتاحى الضمير قريرى الأعين ... بعدما غرقت ديجو جارسيا عقبال ما يخسف الله بدولة فلسطين الأرض بكل من عليها ... لنتخلص من اليهود نهائياً .. أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 15 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2005 أخي العزيز KWA " مع احترامي للجميع ليه سؤال بسيط ياتري ماهو مصدر المعلومات الموجوده في مداخلاتهم و خصوصا التاريخيه و العلميه و سؤالي هذا عن هذه المداخله ايضا" أخي الكريم مصادر المعلومات كلها مذكورة في مداخلاتي حول الموضوع فأين سؤالك ؟ لعلي أفهم بالتحديد ما هو الشيء الذي تريد إيضاحه .. ولك جزيل الشكر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 15 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 يونيو 2005 أخي العزيز أبو يوسف تحياتي لم أفهم من مداخلتك تلك غرقت قاعدة ديجو جارسيا أم لم تغرق .. ما دلالة ذلك ! و ما الفائدة من نشر حقيقة أو (اشاعة) كهذه ؟؟ حمداً لله ... حلت مشاكلنا .. و ضربنا أمريكا ضربة قاسمة ... لقد أغرق الله قاعدة ديجو جارسيا .بزلزال و طوفان تعدت خسائره البشرية 175 الف قتيل !!! لكن مش مهم .... كله يهون ... قتلانا فى الجنة و قتلاهم فى النار !! المهم ... غرقت ديجو جارسيا الآن ننام مرتاحى الضمير قريرى الأعين ... بعدما غرقت ديجو جارسيا عقبال ما يخسف الله بدولة فلسطين الأرض بكل من عليها ... لنتخلص من اليهود نهائياً .. وحتى أكون أكثر وضوحاً لم أفهم سر نبرة التشاؤم القوية في كلامك ولم أفهم كذلك تلك الجمل الثلاث فهل من إيضاح قتلانا فى الجنة و قتلاهم فى النار !! عقبال ما يخسف الله بدولة فلسطين الأرض بكل من عليها ... لنتخلص من اليهود نهائياً .. ولك جزيل الشكر على الايضاح المنتظر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماركيز بتاريخ: 16 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 لقد قرات الموضوع منذ فترة فى جريدة الاسبوع المصرية ولكن يبدو اننا العرب احترفنا الانتظار انتظار المنقذ القادم من السماء لحل مشكلاتنا كانت اشاعة ام لا المشكلة هى هزيمتنا نفسيا وعدم الثقة فى قدرتنا على ان نواجة المحتلين واتباعهم من الحكام كثيرون هم الذين اتخذوا من الاوهام والمعجزات الزائفة وخداع البشر تجارة لهم الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون ! افتحوا أعينكم ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 16 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يونيو 2005 عزيز ماركيز الموضوع ليس له علاقة بجلد الذات الذي تتعب نفسك به بل هو رصد لأخبار حقيقية من مصادر (غربية) ومصادر (دولية) يعني ليس صناعه عربية ثم الموضوع لا ينتظر حلول تهبط من السماء بقدر ما هو يكشف وجه قبيح لأمريكا زعيمة الحرية والانسانية فقد كان يمكن انقاذ آلاف من البشر لو وجهت تحذير للدول المطلة على المحيط بوقت كافٍ .. لكنها لم تفعل .. هذا هو الموضوع .. باختصار اما حول هبوط الحلول من السماء .. فهذا لم يحدث في غزوة أحد مثلا والرسول حي يرزق واستحق الجيش المسلم أن يتألم ويتعلم الدرس .. فالدنيا تدافع بين قوى الحق والباطل أما القاعدة المذكورة (دييجو جارسيا) فقد قامت بناء على فصل جديد من خسة الانجليز حيث تم طرد سكان الجزيرة بين عشية وضحاها اذن هو كشف آخر لقبح الوجه الانجليزي الذي يتردي قناع الحضارة غرقت القاعدة أو لم تغرق .. ليس هو السؤال ؟ المعنى السابق هو غرضي من الموضوع ومن نشره ودمت لي أخاً عزيزا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 19 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2005 وإن كنت لا أدرى ما سر اهتمام الاخوة الافاضل بجزيرة دييجو جارسيا وكأنما اختصها الله بالدمار كما اختص قوم لوط من دون الآخرين بالعذاب. اكثر من ربع مليون شخص تضرروا ضررا شديدا من زلزال تسونامى حيث فقدوا كل شيئ فى لحظات ونسيناهم وبدأنا نتحدث عن غضب الله على الامريكان الوحشين اللى استخدموا الجزيرة كقاعدة انطلاق عسكرية لضرب مولانا صدام ومولانا بن لادن. ! سبحان الله، إن له فى خلقه شئون. ممكن معرفة بعض المعلومات عن الجزيرة ممن يعيشون عليها ولا زالت الجزيرة مستغلة كسابق عهدها لان ببساطة الجزيرة اساسا شبه مغطاة بالماء، اعنى اى رياح وامواج ستغمرها بالماء حيث انها لاترتفع كثيرا عن سطح البحر ومعظم شاطئها مغمور بالماء واستغلالها اشبه باستغلال حاملة طائرات كبيرة وثابتة. دييجو جارسيا (Diego Garcia) -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 21 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 يبدو انك لم تقرأ الموضوع من البداية يا محمد أقصد موضوعي المشار اليه فلم يذكر أحد مولاكم صدام ولا مولاكم لادن !!!! ثم الامريكان الوحشين !!! طب ما احنا عارفين انهم وحشين وانت عايش ف امريكات وعارف وانا كمان عايش ف كندا وعارف ولا اقول لك خلاص ياعم .. حلوين عشان خاطرك ولا تزعل أبداً أخوك الصغير حلاوة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 21 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 الأخ هادى الحقيقة انى قرأت الموضوع وهو بدأ باستفسار ، ولكن تحولت الاجابات الى مايشبه " رد العجزة الذين لاحول لهم ولا قوة ويتشفون فى اى حادث وتصويره على انه انتقام من الله اراد ان يصيب به المعتدى او بالبلدى ( المتفرعن )". الحمد لله قاهر الجبابره[move]اعتقد والله اعلم ان الخبر صحيح.... 1- بوش يعلن الحداد فى امريكا 2- بول يقول فقد الالف الامريكين فى الزلزال..0.. وهذه نبذه عنها ان شاء الله سبحان من هزم الأحزاب وحده... كويس ان انت فى كندا، اعتقد انت سمعت عن حملات التبرعات التى قامت بها جهات عديدة فى كندا لصالح ضحايا زلزال شرق آسيا تماما كما يفعلون من اجل مشردى غرب السودان وكلها ليست جهات حكومية كما تعلم وتم نفس الشيئ فى اوروبا واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية. ماذا فعل العرب والمسلمين على وجه التحديد؟ ماذا فعل المصريين؟ هل نحن اناس من طينة اخرى؟ هل نحن متبلدون؟ هل نحن متواكلون؟ الحقيقة انا مش عايز ادخل فى مواضيع ثانية. ضحايا زلزال شرق آسيا حوالى ربع مليون نسمة واضعاف اضعافهم تشردوا وفقدوا حتى ملابسهم ناهيك عن بيوتهم واغراضهم، وبعد كل هذا لم نفعل شيئ نساعد به هرلاء الضحايا، بل نفاجأ ببعض الاقلام تتفلسف فى استقاء العبر والدروس مما حدث ليس لتحاشى وقوعه مرة أخرى، بل دروس وعبر من غضب الله وكيف ان غضب الله قادر على ان يدمر الغلابة والفقراء لانهم لم يتحصنوا فى ابنية سكنية بنيت من الخرسانة المسلحة التى تقاوم الكوارث الطبيعية. وتعلم جميعا ان الكوارث الطبيعية تأثيرها يكون ضعيف على الاغنياء ويبلغ مداه المدمر على الفقراء لبساطة معيشتهم وبعدها عن مقاييس السلامة والامان للمساكن. زلزال 1992 فى مصر خير شاهدا على ذلك، ولكن مانراه ان البعض يحلو لهم تصويرها على انها غضب من الله تماما كما يفعل البعض عند حدوث كسوف الشمس وخسوف القمر. ارجو ان تكون رؤيتى للموقف قد اتضحت. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
هادي بتاريخ: 21 يونيو 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يونيو 2005 (معدل) الأخ محمد انا كتبت "يبدو انك لم تقرأ الموضوع من البداية يا محمد أقصد موضوعي المشار اليه" شفت ازاي انك لم تقرأ :blink: حصل خير انا فقط دخلت هذا الموضوع لأقول لأخي الذي أشار الى موضوعي أني قد ذكرت مصدر كل معلومة فيه وشكرا .. ولو تحب أن تقرأ موضوعي .. ستجده في السياسة الدولية تحت عنوان (الادارة الامريكية القذرة) واليك الرابط http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...wtopic=13882&hl وباذن الله ستجد فيه الاجابة على كل تساؤلاتك وستعرف اننا شاركنا في التخفيف من معاناة ضحايا تسونامي وتبرعنا شعوبا وحكومات وافراد بس انت مش واخد بالك تحياتي وتقديري تم تعديل 21 يونيو 2005 بواسطة هادي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان