براءة الدكتور عطوة !!

[مصرى]

بعد 6 سنوات

الدكتور عطوة بريء من الاعتداء علي تلميذته المعاقة "هند"

كتب إسماعيل عيد:

تكشف فصل جديد في قضية الدكتور أحمد عطوة أستاذ كلية الآداب بجامعة القاهرة الذي أمضي عقوبة السجن 5 سنوات بتهمة هتك عرض تلميذته المعاقة "هند" والاعتداء عليها داخل سيارته علي أحد الطرق الصحراوية منذ 6 سنوات والتي أثارت الرأي العام آنذاك.

كان الدكتور عطوة قد تقدم بالتماس إلي النائب العام لإعادة التحقيق في القضية لإبراء ساحته بناء علي معلومات جديدة حيث طلب الاستماع إلي شهادة اثنين من شهود الاثبات مجددا وهما محمد شحاتة أبوالريش ويعمل بإحدي شركات السياحة ومحمد عبدالحليم "أعمال حرة".

اعترف الشاهدان أمام وليد صلاح الدين رئيس نيابة الجيزة الكلية أنهما شهدا زوراً ضد الدكتور عطوة أثناء نظر القضية قبل 6سنوات لصالح المجني عليها "هند" ومجاملة لبعض الشخصيات داخل الجامعة أثناء خوض انتخابات اتحاد الطلبة في ذلك العام..!

من المنتظر استدعاء باقي الشهود وأطراف أخري في القضية و"هند" لمواجهتهم بالاعترافات الجديدة التي قام الدكتور عطوة بتسجيلها للشاهدين بعد استئذان النيابة وتقديمها للنيابة التي واجهتهما بها.

جريدة المساء

[مصرى]

في قضية الدكتور عطوة:

التسجيلات الصوتية للشاهدين تتناقض مع أقوالهما السابقة

كتب أحمد الشامي:

واصلت نيابة الجيزة تحقيقاتها في قضية الدكتور أحمد عطوة أستاذ كلية آداب القاهرة الذي عاقبته محكمة جنايات الجيزة بالسجن 5 سنوات لاتهامه بالاعتداء علي تلميذته المعاقة "هند". وقدم بلاغاً للنائب العام بفتح التحقيق في القضية بعد أن قضي العقوبة.

استمع وليد صلاح رئيس النيابة الكلية بالجيزة لأقوال اثنين من شهود الحادث هما محمد شحاتة أبوجريش "مصمم إعلانات" ومحمد عبدالحليم "مدرس" اللذان كانا طالبين في كلية آداب القاهرة وقت الحادث فأكدا تمسكهما بأقوالهما التي أدليا بها في محضر الشرطة عن الواقعة في عام 1997. واللذين أكدا فيه مشاهدتهما للطالبة "هند" أثناء ركوبها السيارة مع الدكتور أحمد عطوة. لكنهما لم يشاهدا ما حدث بعد ذلك. وإن كان حاول اغتصابها علي طريق مصر الإسكندرية الصحراوي أم لا.

قدم د.أحمد عطوة للنيابة تسجيلات صوتية للشاهدين يعترفان فيها بعدم مشاهدتهما للطالبة أثناء ركوبهما سيارته. وأنهما حاولا ركوب "الموجة وأن يكسبا بنط" لأن الأول كان مسئول الجوالة والثاني له نشاط جامعي أيضاً. وأكد الشاهدان أنهما حاولا مجاراة "عطوة" أثناء مقابلته لهما وأكدا أن هذا الكلام كان مجاملة له فقط لانتهاء القضية منذ سنوات.. حيث أضافا أن الدكتور قابلهما بالصدفة كل منهما بمفرده وفتح معهما موضوع القضية فحاولا "مسايسته" لإنهاء الكلام.

أجرت النيابة مواجهة بين عطوة والشاهدين في التسجيلات بعدم رؤية الشاهدين له يوم الحادث.. بينما تمسك الشاهدان بأقوالهما في محضر الواقعة عام 1997. وضمت النيابة التسجيلات لملف التحقيقات رغم عدم حصوله علي إذن من النيابة بها.

تواصل النيابة التحقيق في القضية خلال الساعات القليلة المقبلة باستدعاء الشاهدين الآخرين وليد عبداللطيف وسهير يسري. بعد أن تبين وفاة الشاهدة الخامسة "سهي" بعد الحادث بشهر.

الجمهورية

[c'est la vie]

وأنهما حاولا ركوب "الموجة وأن يكسبا بنط" لأن الأول كان مسئول الجوالة والثاني له نشاط جامعي أيضاً. وأكد الشاهدان أنهما حاولا مجاراة "عطوة" أثناء مقابلته لهما وأكدا أن هذا الكلام كان مجاملة له فقط لانتهاء القضية منذ سنوات.. حيث أضافا أن الدكتور قابلهما بالصدفة كل منهما بمفرده وفتح معهما موضوع القضية فحاولا "مسايسته" لإنهاء الكلام.

أجرت النيابة مواجهة بين عطوة والشاهدين في التسجيلات بعدم رؤية الشاهدين له يوم الحادث.. بينما تمسك الشاهدان بأقوالهما في محضر الواقعة عام 1997. وضمت النيابة التسجيلات لملف التحقيقات رغم عدم حصوله علي إذن من النيابة بها.

ومجاملة لبعض الشخصيات داخل الجامعة أثناء خوض انتخابات اتحاد الطلبة في ذلك العام..!

يبدو انه الفساد الذي دب في كل شيء..

فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً,....

فالموضوع كله لم يتجاوز الا لعبة انتخابيه لإتحاد الطلبه !!حتى اتحاد الطلبه التى اصبحت انتخاباته في معظم الكليات بالتزكيه ولا يُعرف لهم مهمه او هدف ولا حتى نعرف اسماءهم..

[Sherief AbdelWahab]

في كرة القدم : اللاعب لاعب والحكم حكم والجمهور جمهور ، وفي بلد به قوانين الكرة تحترم يقف كل عند حده ، ومن يخرج عن النص يعاقبه القانون!

كرة القدم أكثر انضباطاً ألف مرة من السياسة والصحافة في مصر..

لمن لا يصدق ، فقط أعود بالخلف سنوات عندما أثيرت تلك القضية وتحولت لقضية رأي عام قبل سنوات ، كيف كانت المانشيتات في جميع الصحف المصرية الحكومية والحزبية والمستقلة ..وكيف كانت حدة اللهجة في قضية طرحت أمام القضاء الذي يجب أن نحترمه أكثر مما يحترم اللاعبون حكام كرة القدم..وككل مرة أتى الحكم مخالفاً لما قاله الصحفيون الذي لم يعد عندهم كلام ، وحتى يخجلون من ذكر لزمتي المعتادة التي اختتمت بها كل مداخلة أدليت بها في منتدانا المحبوب!

كنت قد فكرت في وضع هذا الموضوع في مناقشات الإعلام ، لكنه حفلة فساد إعلامي وصحفي وجامعي أيضاً..وحول الفساد الجامعي يجب أن نضع عشرات الخطوط..

خلص الكلام