الفلوس وأشياء أخرى!

[Sherief AbdelWahab]

هذا الأسبوع وهو الأول في هذا العام الجديد طالعتنا الصحف بمقالات طويلة عن قناة روتانا سينما ..المفتوحة من غير تشفير ، مجموعة من سلسلة قنوات تحتكر التراث السينمائي المصري -بما له وما عليه-وفي الطريق سيحتكر التراث الموسيقي بالكامل..

كان التليفزيون والإذاعة المصريان لفترة طويلة الحارس الأمين على التراث ..وجاء اليوم الذي لم يعد فيه التليفزيون قادراً على عرض فيلم مصري!..الإعلام المصري فقد السيطرة فعلاً على قطاعات من الثقافة المصرية أياً كان تقييمنا لها..

هل السبب ، وبكل موضوعية ، الفلوس؟..أم غياب فعلي للدور الإعلامي المصري في حماية الثقافة المصرية بشتى صورها؟

هل هزمتنا ملايين صالح كامل والوليد بن طلال؟..أم أننا أحرزنا كل أهداف المباراة في مرمانا؟

خلص الكلام

[راضي]

هل هزمتنا ملايين صالح كامل والوليد بن طلال؟

نعم سيدي

أعلنها بكل أسف نعم هزمتنا ملايين صالح كامل والوليد بن طلال وملايين كل من لديه نافذة فضائية يريد أن يطل منها ( بفلوسه ) على العالم

وإمعاناً في الهزيمة فأن الهزيمة جاءت بمجهودات ابناء البلد وخبراتهم العاملون في هذه القنوات وهم غير ملومون .

[Sherief AbdelWahab]

يفترض - والله أعلم - أن تلك الأفلام مصنفات لها حقوق عرض ، يدفع ثمنها كل فترة طبقاً لنصوص عقود مكتوبة ..وصححوني إن أخطأت..

نقرأ من حين لآخر أن التليفزيون بجلالة قدره قام بتجديد عقود كل الأفلام التي لديه..ونفاجأ بالعكس على صفحات الجرائد ..وهذا يعني أمراً من اثنين: إما أن التليفزيون جدد فعلاً حقوق عرض الأفلام وإن ترك بعضها للوليد بن طلال فسيكون على سبيل الأخوة والمحبة ..الخ ، أو أن التليفزيون الذي حشر نفسه في عهد الوزير السابق في مغامرات مالية واقتصادية غريبة الشكل سقط منه سهواً تجديد حقوق عرض أفلامه ، الحقوق التي تقدر بمبلغ وقدره ..ولك أن تتخيل الأمر بعد أن جاء الوزير الجديد ، وفوجئ بالأزمة المالية والديون "المتلتلة"..

وللحديث بقية بإذن الله تعالى ..وفي انتظار إجاباتكم عن السؤال المؤلم..

خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

عندي لكم صدمة إن صح هذا الخبر الذي نقلته جريدة "الجماهير" التي يترأس تحريرها معتز الشاذلي (ابن كمال الشاذلي لمن لا يعرفه):

شبه اتفاق في الطريق بين التليفزيون المصري والوليد بن طلال صاحب قنوات روتانا على ترك قنوات النيل للرياضة والدراما والمنوعات في مجموعة يمتلكها الوليد بن طلال..

هذا ملخص الخبر ، وقد يفتح أكثر من احتمال منها بيع تلك القنوات لسمو الأمير ، أو تركها له يديرها بنظام البي او او تي ...

يبدو أن كل آمالي على الوزير البلتاجي بدأت في الانهيار ، وواضح أنه يسير على خطى سلفه..صاحب مدرسة السير من الوضع نائماً!

وسلم لي على جوزك يا إسماعيل بيه!

خلص الكلام