Scorpion بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 توافد شباب التيار الإسلامى على ميدان سفنكس، استعداداً للمشاركة فى فعاليات الوقفة التى دعت لها حركة "أحرار" لإحياء ذكرى سقوط الأندلس الموافقة 2 يناير، وأدى عشرات الشباب المشاركين فى الوقفة صلاة المغرب فى الميدان. يذكر أن حركة "أحرار"، أعلنت عن تنظيم وقفة بميدان سفنكس بشارع جامعة الدول العربية، مساء اليوم الأربعاء، لإحياء ذكرى سقوط الأندلس فى أيد الأسبان، موضحة أنه سيكون هناك فعاليات متنوعة خلال الوقفة منها عروض تاريخية وفقرات منوعة. وقالت الحركة، إن الذين يعتبرون أن الدعوة لإحياء ذكرى سقوط الأندلس انشغالاً عن القضايا الحاضرة يجب أن يدركوا أن أحد أسباب تأزم الحاضر وضبابية المستقبل هو"الغفلة عن الماضى"، مؤكدة أن الأمم التى لا تحسن صناعة الدروس والعبر من تاريخها لن تحسن صناعة الآمال والأحلام فى المستقبل، وأنه لا خير فى أمة تنسى ماضيها ولا خير فى شباب لا يعرف تاريخ أجداده. السؤال يأتيتي عفويآ بالفعل ... هل ما حدث هو سقوط الأندلس في يد الأسبان أم استرداد الأسبان لأرضهم ؟ كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 توافد شباب التيار الإسلامى على ميدان سفنكس، استعداداً للمشاركة فى فعاليات الوقفة التى دعت لها حركة "أحرار" لإحياء ذكرى سقوط الأندلس الموافقة 2 يناير، وأدى عشرات الشباب المشاركين فى الوقفة صلاة المغرب فى الميدان. يذكر أن حركة "أحرار"، أعلنت عن تنظيم وقفة بميدان سفنكس بشارع جامعة الدول العربية، مساء اليوم الأربعاء، لإحياء ذكرى سقوط الأندلس فى أيد الأسبان، موضحة أنه سيكون هناك فعاليات متنوعة خلال الوقفة منها عروض تاريخية وفقرات منوعة. وقالت الحركة، إن الذين يعتبرون أن الدعوة لإحياء ذكرى سقوط الأندلس انشغالاً عن القضايا الحاضرة يجب أن يدركوا أن أحد أسباب تأزم الحاضر وضبابية المستقبل هو"الغفلة عن الماضى"، مؤكدة أن الأمم التى لا تحسن صناعة الدروس والعبر من تاريخها لن تحسن صناعة الآمال والأحلام فى المستقبل، وأنه لا خير فى أمة تنسى ماضيها ولا خير فى شباب لا يعرف تاريخ أجداده. السؤال يأتيتي عفويآ بالفعل ... هل ما حدث هو سقوط الأندلس في يد الأسبان أم استرداد الأسبان لأرضهم ؟ متأكد إن السؤال ده عفوى ههههههههههههه هى طبعا العمليه نسبيه .. احنا كمسلمين بنسميه فتح إسلامى ((وليس عربى)) للاندلس .. زى فتح مصر كده .. وأكيد طبعا هو من وجهة النظر مسيحيى اسبانيا واروربا وقتها إنه ((غزو)) مش عارف بقى مسيحيو العصر الحالى بيسموه غزو والا احتلال .. تقدر تجاوبنى حضرتك يا استاذ كامل ؟ .. ولو فيها احراج بلاش تجاوب انا طبعا من منطلق عقائدى و دينى شايف انه ما حدث هو سقوط للاندلس طبعا .. ومفيش حاجه اسمها ارض الاسبان .. كلها ارض الله .. ولانى مؤمن انى دينى الاسلامى هو الحق .. وأنه دين عالمى للبشرية جمعاء .. لذا لابد من نشره فى العالم بكل الطرق المتاحه والممكنه . اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 (معدل) استمرت الأنداس تحت حكم المسلمين حوالي ثمانية قرون .. لكنهم أضاعوها ولم تصبح تحت حكمهم بسبب تفرقهم وتشرذمهم تم تعديل 3 يناير 2013 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 3 يناير 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 هو فعلآ سؤال عفوي يا مستر بصيلي .. مشوب بتعجب من عالم فاضية عمالة تشتري حمام و تطيره .. و الأمر مالهوش علاقة بأديان و عقائد و خاصة عقيدتي اللي بتركب البعض ميت عفريت لما اكتب اي حاجة .. اللي ممكن تكون عادية لو كان اللي كاتبها مسلم .. لكن سكوربيون النصراني ... يا نهار اسود .. فلتفتح ابواب الجحيم .. في دليل واضح ان معظمنا بيتبع بس صوت عواطفه و غرائزه .. لكن اعمال العقل .. معلش .. ده اوبشينال .. رأيي انا الشخصي انه طبعآ مالناش اي حق في ارض ناس تانية استولينا عليها تحت اي مسمي او سبب .. و لو ادينا لنفسنا الحق ده فبالضروري يكون حق مباح للكل و علي رأسهم اسرائيل اللي احتلالها لفلسطين تم اضفاء عليه برضه الطابع الديني المتمثل في ارض الميعاد المذكورة في التوراة .. عالعموم الحمد لله ان الاسبان رجعوا الاندلس تاني علي الاقل مباديء الاسلام النقية فضلت موجودة هناك.. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 6 أكتوبر يوم النصر لمصر = يوم أسود لإسرائيل 15 مايو يوم النكبة للعرب = يوم الاستقلال لاسرائيل -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 (معدل) ذو صلة : http://islamstory.co...%AF%D9%84%D8%B3 أعتقد أنه يجب أن تكتب رأي لك وليس وضع وصلة فقط فهنا موقع للتحاور في الأساس أسد عن فريق الإشراف والتنسيق تم تعديل 4 يناير 2013 بواسطة أسد وضع وصلة خالجية بدون تعليق رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 احنا مين المصريين مثلا ام العراقيين ام المغرب ؟ قل فقط احنا مين ؟ ما سبق كان استهلالا لابد منه عندما تحول الحكم الى استعمار تم ً طرد الاستعمار و حدثت في العصر الحديث هل تذكرون دولة زنجبار كانت الى عهد قريب يحكمها الساطان بوسعيد - اظنه عم السلطان قابوس - و اقتصر اهتمام العرب الحكام على الاعمال التجارية الخاصة و تحول الوضع الى علاقة استعمار من جانب العرب و حدث الانقلاب و استولت القوات الزنجبارية على الحكم بطريقة ماساوية و بعدها بعدة سنوات تكونت دولة تنزانيا من اتحاد زنجبار و تنجانيقا هذا كان نموذجا للتحرر من الاستعمار العربي. و اكررها استعمار عربي في العصر الحديث و السؤال هنا لم لم يحدث مثل ذلك في دولة مثل اندونيسيا. ببساطة لم يحدث استعمار لاندونيسيا. و التي تمثل الان اكبر دولة اسلامية والعلاقة بينها و بين امارات الخليج العربي او مشيخات العربية مثل حضرموت علاقات وطيدة فكرة الاستعمار. فكرة غير مقبولة انسانيا و الباقي منها على وجه الارض قليل مثل جزر الفوكلاند الارجنتينيى و بعض الجزر حول استراليا و نيوزيلاندة و التى تعتبر تابعة لبريطانيا رغم ان منها ما تعتبر رسميا دول ذات سيادة مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 انا طبعا من منطلق عقائدى و دينى شايف انه ما حدث هو سقوط للاندلس طبعا .. ومفيش حاجه اسمها ارض الاسبان .. كلها ارض الله .. ولانى مؤمن انى دينى الاسلامى هو الحق .. وأنه دين عالمى للبشرية جمعاء .. لذا لابد من نشره فى العالم بكل الطرق المتاحه والممكنه . ما بلاش حكاية الحقوق التاريخية والدينية فى أراضى الغير دى من نفس هذا المنطلق تتشبث إسرائيل (أو إسراطين المستقبل) باراضى فلسطين عندها نصوص تاريخية ودينية تثبت حقها أنا باقول نشد حيلنا ونعمل زى إسرائيل ونروح نحتل أسبانيا تانى ونبدأ نفس بداية الصهاينة .. نشترى أراضى (والفلوس العربية والاسلامية زى الرز) وبعدين يطلع "عريان" أسبانى يقترح نسميها "إسلابانيا" فكرتونى ب"الكحيتى" بتاع مصطفى حسين واحمد رجب نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 انا طبعا من منطلق عقائدى و دينى شايف انه ما حدث هو سقوط للاندلس طبعا .. ومفيش حاجه اسمها ارض الاسبان .. كلها ارض الله .. ولانى مؤمن انى دينى الاسلامى هو الحق .. وأنه دين عالمى للبشرية جمعاء .. لذا لابد من نشره فى العالم بكل الطرق المتاحه والممكنه . ما بلاش حكاية الحقوق التاريخية والدينية فى أراضى الغير دى من نفس هذا المنطلق تتشبث إسرائيل (أو إسراطين المستقبل) باراضى فلسطين عندها نصوص تاريخية ودينية تثبت حقها أنا باقول نشد حيلنا ونعمل زى إسرائيل ونروح نحتل أسبانيا تانى ونبدأ نفس بداية الصهاينة .. نشترى أراضى (والفلوس العربية والاسلامية زى الرز) وبعدين يطلع "عريان" أسبانى يقترح نسميها "إسلابانيا" فكرتونى ب"الكحيتى" بتاع مصطفى حسين واحمد رجب عامة يابو محمد كل واحد وعقيدته بقى .. وانا مؤمن فقط بعقيدتى الاسلاميه .. وفى نفس الوقت مؤمن بفساد العقائد الاخرى .. ومؤمن ان دينى هو الحق .. وما غيره باطل .. ومؤمن ان الارض كلها ارض الله .. الذى لن يقبل الا الاسلام دينا .. الاسلام الذى أؤمن أنه يجب علينا ان نعمل لنجعله يعم أرجاء المعموره شرقا وغربا مهما كره الكارهون اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 انا طبعا من منطلق عقائدى و دينى شايف انه ما حدث هو سقوط للاندلس طبعا .. ومفيش حاجه اسمها ارض الاسبان .. كلها ارض الله .. ولانى مؤمن انى دينى الاسلامى هو الحق .. وأنه دين عالمى للبشرية جمعاء .. لذا لابد من نشره فى العالم بكل الطرق المتاحه والممكنه . ما بلاش حكاية الحقوق التاريخية والدينية فى أراضى الغير دى من نفس هذا المنطلق تتشبث إسرائيل (أو إسراطين المستقبل) باراضى فلسطين عندها نصوص تاريخية ودينية تثبت حقها أنا باقول نشد حيلنا ونعمل زى إسرائيل ونروح نحتل أسبانيا تانى ونبدأ نفس بداية الصهاينة .. نشترى أراضى (والفلوس العربية والاسلامية زى الرز) وبعدين يطلع "عريان" أسبانى يقترح نسميها "إسلابانيا" فكرتونى ب"الكحيتى" بتاع مصطفى حسين واحمد رجب عامة يابو محمد كل واحد وعقيدته بقى .. وانا مؤمن فقط بعقيدتى الاسلاميه .. وفى نفس الوقت مؤمن بفساد العقائد الاخرى .. ومؤمن ان دينى هو الحق .. وما غيره باطل .. ومؤمن ان الارض كلها ارض الله .. الذى لن يقبل الا الاسلام دينا .. الاسلام الذى أؤمن أنه يجب علينا ان نعمل لنجعله يعم أرجاء المعموره شرقا وغربا مهما كره الكارهون آسف يا شاعر لسوء فهمى أكتشفت الآن فقط .. أنك تتكلم فى موضوع آخر نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 3 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2013 انا طبعا من منطلق عقائدى و دينى شايف انه ما حدث هو سقوط للاندلس طبعا .. ومفيش حاجه اسمها ارض الاسبان .. كلها ارض الله .. ولانى مؤمن انى دينى الاسلامى هو الحق .. وأنه دين عالمى للبشرية جمعاء .. لذا لابد من نشره فى العالم بكل الطرق المتاحه والممكنه . ما بلاش حكاية الحقوق التاريخية والدينية فى أراضى الغير دى من نفس هذا المنطلق تتشبث إسرائيل (أو إسراطين المستقبل) باراضى فلسطين عندها نصوص تاريخية ودينية تثبت حقها أنا باقول نشد حيلنا ونعمل زى إسرائيل ونروح نحتل أسبانيا تانى ونبدأ نفس بداية الصهاينة .. نشترى أراضى (والفلوس العربية والاسلامية زى الرز) وبعدين يطلع "عريان" أسبانى يقترح نسميها "إسلابانيا" فكرتونى ب"الكحيتى" بتاع مصطفى حسين واحمد رجب عامة يابو محمد كل واحد وعقيدته بقى .. وانا مؤمن فقط بعقيدتى الاسلاميه .. وفى نفس الوقت مؤمن بفساد العقائد الاخرى .. ومؤمن ان دينى هو الحق .. وما غيره باطل .. ومؤمن ان الارض كلها ارض الله .. الذى لن يقبل الا الاسلام دينا .. الاسلام الذى أؤمن أنه يجب علينا ان نعمل لنجعله يعم أرجاء المعموره شرقا وغربا مهما كره الكارهون آسف يا شاعر لسوء فهمى أكتشفت الآن فقط .. أنك تتكلم فى موضوع آخر أنا عامة تحدثت فى سياق الطرح الذى تفضل الاستاذ الفاضل كامل بعرضه .. وجاوبت تحديدا على سؤاله حول الاندلس ..هل هى سقطت ام عادت لاصحابها .. وانا جاوبت من منطلق عقيدتى الاسلاميه وفهمى لها . دخول الاندلس لم يكن احتلال .. بل كان فتح اسلامى .. مثله مثل فتح مصر .. وفتح العديد من البلدان الاخرى ... اللى شايف إن ده غزو واحتلال لكل الدول اللى فتحها الاسلام بما فيهم مصر كمان ..هو حُر .. كل واحد وعقيدته ..وكل واحد وفهمه .. والكلام فى النهايه زى ما بيقولوا معليهش جمرك لامؤاخذه اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ناصر الملك و الملكية بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 (معدل) يا أستاذ محمود , تبعاً للمنطق بتاع حضرتك - كما أوضح الإخوة من قبلى - فأن اليهود الصهيانة لم يقترفوا إثماً لأنهم من وجهة نظرهم أصحاب حق فهمة حضرتك النقرة فين ؟؟؟ مش مُهم تبقى من وجهة نظرك على حق , المُهم تكون فعلاًً على حق حضرتك عايز تعمل مُقارنة ما بين الفتح العربى للأندلس و الفتح العربى لـ مصر ماشى أولاً : العرب لما فتحوا مصر لم تكن دولة مستقلة و لكن كانت محتلة من قبل الإمبراطورية البيزنطية , يعنى دخول العرب مصر لم ينتقص من إستقلالها الذى كان مفقود أساساً أما إسبانيا فوضعها مُختلف حيثُ كانت دولة مستقلة تمتع بحُكم وطنى قبل الفتح العربى , يعنى دخول المُسلمين أسبانيا أفقدها إستقلالها ثانياً : الأسبان لم يتقبلوا الوجود العربى الإسلامى مثلما تقبله المصريون , بدليل أن الفاطميين لما فتحوا مصراً كان المسلمين أصبحوا أغلبية يعنى فى خلال ثلاثة قرون ميلادية أصبح أغلبية أهل مصر مُسلمين بينما فى أسبانيا , بعد مرور ما يُقارب الثمان مائة عام , لم تكن نسبة المُسلمين تزيد عن الـ 30% ثالثاً و هى الأهم أن العرب لم يتم طردهم من مصر مثلما حدث فى أسبانيا الخُلاصة إضفائك شرعية على الوجود العربى فى إسبانيا يضفى الشرعية على الوجود الصهيونى فى فلسطين , و كله بالدين برضوا كما قال لك الإخوة لأن المبادئ لا تٌجزاء , و المعايير لا يصح أن تُزدوج , تقبل التحية يا سيد بصيلى تم تعديل 4 يناير 2013 بواسطة ناصر الملك و الملكية بدون توقيع مؤقتاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ناصر الملك و الملكية بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 (معدل) تحديدا على سؤاله حول الاندلس ..هل هى سقطت ام عادت لاصحابها .. وانا جاوبت من منطلق عقيدتى الاسلاميه وفهمى لها . متأخذنيش فى الكلمة بس حضرتك فاهم الدُنيا غلط خالص لأن الموضوع ده مالوش علاقة بالعقائد من قريب أو من بعيد لأنه مفيش دين ممكن يحول الإحتلال إلى حُكم وطنى سواء كان هذا الدين سماوى أو غير سماوى إلا لو كان فيه دين بيلوى الحقائق الإحتلال هو الإحتلال أياً كانت أهدافه أو الثياب التى يرتديها و لعلم حضرتك , الفرق بين الغزو , الإحتلال , و الفتح ليس كما تتخيله حضرتك لو حابب تعرف الفرق ممكن تدخل على الروابط التالية Conquest فتح Occupation إحتلال Invasion غزو تم تعديل 4 يناير 2013 بواسطة ناصر الملك و الملكية بدون توقيع مؤقتاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MZohairy بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 الموضوع بسيط جدا قوات عربيه اسلامية غزت اسبانيا و احتلتها لعدة قرون و استفادت منها كثيرا (زي ما صدام غزا الكويت كده بس مالحقش يستفيد) و ردد الكثير من الحجج التي يراها منطقيه و تحوي الحق كله لتبرير غزوه و اسماه الفتح ايضا و لما ضعف العرب استطاع الاسبان و بمعاونة اوروبيه من تحرير اسبانيا و اعادتها لأهلها كما كانت من قبل (زي ما القوات الدولية حررت الكويت) بسيطه جدا Vouloir, c'est pouvoir اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا Merry Chris 2 all Orthodox brothers Still songs r possible رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 (معدل) الموضوع بسيط جدا قوات عربيه اسلامية غزت اسبانيا و احتلتها لعدة قرون و استفادت منها كثيرا (زي ما صدام غزا الكويت كده بس مالحقش يستفيد) و ردد الكثير من الحجج التي يراها منطقيه و تحوي الحق كله لتبرير غزوه و اسماه الفتح ايضا ولما ضعف العرب استطاع الاسبان و بمعاونة اوروبيه من تحرير اسبانيا و اعادتها لأهلها كما كانت من قبل (زي ما القوات الدولية حررت الكويت) بسيطه جدا لا بمكن أن يسمى أو يعتبر احتلال فالاحتلال له أهدافه وسلوكياته ... فرق كبير ..... هل يمكن أن ينشيء المحتل أعظم حضارة وأروع تفدم في شتى المجالات وفي مختلف العلوم ....المسلمون الأوائل أستاذ : زهيري ما فتحوا بلدا إلا استفاد أهلها ورفعت عنهم المظالم ولم يدخل بلدا وخرج منها إلا الأندلس لأخطاء ارتكبوها... وفرق بين الأتدلس في زمن المجد والرفعة وما تعلمه عن أوربا في ذات الوقت ... وأوربا كلها استفادت من تلك الحضارة التي أنِشأها العرب المسلمون في الأندلس وليس العكس فهم من تتلمذوا تم تعديل 4 يناير 2013 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ناصر الملك و الملكية بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 الموضوع بسيط جدا قوات عربيه اسلامية غزت اسبانيا و احتلتها لعدة قرون و استفادت منها كثيرا (زي ما صدام غزا الكويت كده بس مالحقش يستفيد) و ردد الكثير من الحجج التي يراها منطقيه و تحوي الحق كله لتبرير غزوه و اسماه الفتح ايضا ولما ضعف العرب استطاع الاسبان و بمعاونة اوروبيه من تحرير اسبانيا و اعادتها لأهلها كما كانت من قبل (زي ما القوات الدولية حررت الكويت) بسيطه جدا لا بمكن أن يسمى أو يعتبر احتلال فالاحتلال له أهدافه وسلوكياته ... فرق كبير ..... هل يمكن أن ينشيء المحتل أعظم حضارة وأروع تفدم في شتى المجالات وفي مختلف العلوم ....المسلمون الأوائل أستاذ : زهيري ما فتحوا بلدا إلا استفاد أهلها ورفعت عنهم المظالم ولم يدخل بلدا وخرج منها إلا الأندلس لأخطاء ارتكبوها... وفرق بين الأتدلس في زمن المجد والرفعة وما تعلمه عن أوربا في ذات الوقت ... وأوربا كلها استفادت من تلك الحضارة التي أنِشأها العرب المسلمون في الأندلس وليس العكس فهم من تتلمذوا نعم ممكن , و أنظر إلى الولايات المُتحدة الأمريكية - التى أحتلها الأوروبيون من الهنود الحُمر - أو إسرائيل التى أحتلها الصهاينة من الفلسطينيون و أنت تعلم أن المُحتل يمكن أن يُنشأ حضارة لو أنه أعتبر أن الأرض المُغتصبة ملكاً له بدون توقيع مؤقتاً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 (معدل) مداخلتين مره واحده هههههههههههههه .. اولا : برحب بالسيد الفاضل ناصر الملك والملكيه ثانيا : انا كنت واضح جدا ومحدد فى ردودى .. وكلامى لا يحتمل المناقشه او الجدال .. لأن كلامى مش ((وجهة نظر)) .. كلامى ده (((عقيده وإيمان)) .. ومعتقدش ان مسموح فى المحاورات بمناقشة العقائد الدينيه المختلفه والمقارنه بينهم .. وأنا عامة قلت ان كل واحد حر فى عقيدته .. فليعتقد اليهود الصهاينه ما يعتقدون .. وليعتقد المسيحيون ما يعتقدون .. وليعتقد البوذيون ما يعتقدون .. إلخ إلخ .. المهم عقيدتى أنا... عقيدتى الاسلاميه .. اللى انا مؤمن إنها العقيدة الحق .. وما غيرها باطل وفاسد ..يعنى مش وجهة نظر او خلافه زى ما حضرتك بتقول .. ممكن تتغير او تتزعزع بسهوله .. او قابله للنقاش .. دى عقيده راسخه .. دا دين .. والاخرين من الاديان الاخرى لهم نفس حرية الاعتقاد والايمان .. ولكنى مؤمن ان الدين عند الله هو الاسلام .. ولن يقبل دين غيره .. هل كلامى فيه اى لبس !!!!!؟ ثالثا : حضرتك بموافقتك على فتح المسلمين (وليس العرب) لمصر ..تحت أى ظروف او ملابسات او مسميات .. إنت كده بتوافق على ((المبدأ)) ذاته .. مبدأ الفتح المبنى على ((((((نية)))))) نشر الدعوة الاسلاميه كما أمرنا الله ورسوله .. على أساس ان الدين الاسلامى هو دين جاء للعالم أجمع .. وليس لقوم بذاتهم .. يعنى باختصار .. دخول المسلمين لمصر وفتحهم لها.. كان فى المقام الاول لنشر الدعوة الاسلاميه .. وليس لتخليص أقباط مصر من الاحتلال الرومانى او غير ذلك .. والدليل ان مصر بعد هذا الفتح تحولت من عبادة الاوثان والمسيحيه واليهوديه الى دولة أغلبها مسلمين .. لان هذا كان ((الهدف)) و((النيه)) .. وهذا ما حاول المسلمون الاوائل فعله فى الاندلس وغيرها من بلدان ((الله)) .. كونهم لم ينجحوا فى هذا فى الاندلس او غيرها .. فهذا ليس مربط الفرس .. المهم كما قلت (((((المبدأ))))) .. و ((((( النيه))))) .. حضرتك بقى ترفض ده .. وتقول دى نقره ودى نقره ... و دِكها فتح .. ودِكها غزو واحتلال .. فـ انت حر فى اعتقادك وعقيدتك وكذا فهمك للدين الاسلامى (((لو كنت مسلم الديانه))) رابعا : كتبها عنى مشكورا الاخ العزيز طارق حسن جزاه الله خيرا ... فى معرض رده عليك وعلى الفنان الزوهيرى تم تعديل 4 يناير 2013 بواسطة محمود البصيلى اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 (معدل) الموضوع بسيط جدا قوات عربيه اسلامية غزت اسبانيا و احتلتها لعدة قرون و استفادت منها كثيرا (زي ما صدام غزا الكويت كده بس مالحقش يستفيد) و ردد الكثير من الحجج التي يراها منطقيه و تحوي الحق كله لتبرير غزوه و اسماه الفتح ايضا ولما ضعف العرب استطاع الاسبان و بمعاونة اوروبيه من تحرير اسبانيا و اعادتها لأهلها كما كانت من قبل (زي ما القوات الدولية حررت الكويت) بسيطه جدا لا بمكن أن يسمى أو يعتبر احتلال فالاحتلال له أهدافه وسلوكياته ... فرق كبير ..... هل يمكن أن ينشيء المحتل أعظم حضارة وأروع تفدم في شتى المجالات وفي مختلف العلوم ....المسلمون الأوائل أستاذ : زهيري ما فتحوا بلدا إلا استفاد أهلها ورفعت عنهم المظالم ولم يدخل بلدا وخرج منها إلا الأندلس لأخطاء ارتكبوها... وفرق بين الأتدلس في زمن المجد والرفعة وما تعلمه عن أوربا في ذات الوقت ... وأوربا كلها استفادت من تلك الحضارة التي أنِشأها العرب المسلمون في الأندلس وليس العكس فهم من تتلمذوا نعم ممكن , و أنظر إلى الولايات المُتحدة الأمريكية - التى أحتلها الأوروبيون من الهنود الحُمر - أو إسرائيل التى أحتلها الصهاينة من الفلسطينيون و أنت تعلم أن المُحتل يمكن أن يُنشأ حضارة لو أنه أعتبر أن الأرض المُغتصبة ملكاً له يا أخي الفاضل أنا أقصد بالحضارة الإسلامية ما قدمه المجتمع الإسلامي للمجتمع البشري من قيم ومبادئ، في الجوانب الروحية والأخلاقية، فضلاً عما قدمه من منجزات واكتشافات واختراعات في الجوانب التطبيقية والتنظيمية. شتان بين هذا وذاك وكالفرق بين السماء والأرض ... فلم أسمع عن شيء اسمه حضارة أمريكا التي قامت ( أول إمبارح ) على أساس غير أخلاقي بعد إبادة سكان البلد الأصليين والمضحك فعلا هو حضارة إسرائيل ... يا سيدي اذكر لنا مظاهر الحضارة الإسرائيلية مع اعتذار لكلمة حضارة التي تم انتهاكها .......في مداخلة حضرتك.. تم تعديل 4 يناير 2013 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 كل شعب يغزو شعب اخر هو احتلال مافيش مغالطة في هذا الموضوع لكن ماذا فعل المحتل في تلك البلاد التي احتلها هذا هو السؤال منهم من اباد الشعوب الحتلة او كما يقولون التطهير العرقي مثل ما فعل الاوربيين في امريكا من قيامهم بابادة السكان الاصليين لتلك البلاد حتى حلو محلهم واصبح الهنود الحمر مجرد اشلاء تعبر عن ايام خوالي ومثل ما فعل المغول في كل البلاد التي احتلوها لكن ماذا فعل المسلمون في البلاد التي احتلوها هل ابادو تلك الشعوب هل اجبروهم على ترك دياناتهم لا اعتقد ذلك وان كان هناك بعض التجاوزات فهذا لا يعني ان تلك الدعوة هي دعوة الاسلام بل هو بريء منها تماما الاسلام ليس دين قتل او ابادة بل هو دين هداية ومحبة وتألف وحياة لا موت (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 4 يناير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2013 من ست سنوات .. فتح المايسترو زوهيرى موضوعا استغرقت مناقشته 15 صفحة كنت وقتها عضوا جديدا .. وكانت المناقشات تدور فى جو أفضل مما نحن فيه تشعبت المناقشات ولكنها كانت تدور أساسا حول (الفتح أو الغزو أو الاحتلال) الاسلامى كانت التسمية - ولا زالت - لاتهمنى لغرض مناقشة الموضوع الذى كان عنوانه : "كيف نرد على من يقول إن الإسلام إنتشر بالسيف" وكان هو موضوع الساعة - وقتها - بمناسبة محاضرة لبابا الفاتيكان أساءت كثيرا للإسلام سأقتبس من مداخلة لى لخصت فيها رأيى الذى قلته فى أكثر من مداخلة من الموضوع عسى أن تساهم ولو بمقدار ضئيل فى إزالة بعض الخلط فى الأمور 1) أنا ممن يميلون إلى التحديد .. فأنا أفكر فى العقيدة كعقيدة وفى التاريخ كتاريخ .. وفى الآراء كآراء .. وأحاول جاهدا ألا أقع فى الخلط بينهم .. لذلك فقد قلت إن عقيدة الإسلام عقيدة قائمة على عدم الإكراه فى الدين .. وعلى الدعوة إليها بالحكمة والموعظة الحسنة .. وكما أوردت حضرتك فى أحد اقتباساتك : فإن التاريخ يخبرنا أنه لم يحدث أن انتشر أى دين بالقوة أو بالسيف كما يدعون .. بل إن الله لم يأذن للمسلمين بمقاتلة من يعتدون عليهم طوال سنوات الدعوة الثلاث عشرة فى مكة وفترة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة .. ثم أذن لهم بعد ذلك بمقاتلة من يقاتلونهم .. وشرع لهم القتال للدفاع عن العقيدة وعن النفس والمال والعرض والوطن .. وأصبحنا مأمورين بذلك منذ ذلك الوقت وهذا هو مفهومى عن الجهاد .. أما تقسيم الجهاد إلى جهاد دفع وجهاد طلب ، فهذا فقه أئمة نكن لهم كل تقدير واحترام ولكنهم مع احترامنا لهم بشر يؤخذ منهم ويرد طالما لم يصل الأخذ والرد إلى سوء ذات البين الذى حذرنا منه المصطفى عليه الصلاة والسلام : " إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر بل تحلق الدين". وبكل أسف فإن الكثيرين منا يفهمون مقولة الفقهاء عن جهاد الطلب على أنها أمر بنشر الإسلام بالقوة أو بالسيف 2) وقلت إن الفتوحات .. أو الغزو .. أو الاحتلال الاسلامى (قلت إن أى من هذه التسميات تصلح لغرض مناقشتنا .. ) كان مما قامت به الدولة الإسلامية .. شأنها شأن دول القرون الوسطى التى كانت فى ذلك الوقت .. فكان على الدولة الإسلامية خطر الغزو من الدول المحيطة بها .. وكان لها تأمين حدودها ذلك الخطر كما كان لها تأمين طرق تجارتها كما كان للدول المعاصرة لها .. وفى سبيل ذلك تتقاتل الدول والشعوب وهكذا نشأت الإمبراطوريات 3) أنا مؤمن بأن الدولة الإسلامية عند دخولها إلى أى دولة أخرى سلكت السبيل الذى تمليه عليها عقيدتها وهو الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم الإكراه على اعتناق الإسلام .. وحيث أن رعاياها المسلمين يدفعون الزكاة ومكلفون بالدفاع عن دولتهم .. فإنه كان من الطبيعى أن تفرض على رعاياها من غير المسلمين مقابل ما تقدمه الدولة لهم .. وهو الجزية .. "الكل يدفع والتسمية تختلف" 4) قلت إننى أستطيع الدفاع عن عقيدتى .. ولكننى أستطيع "فقط" تبرير "بعض" ما قامت به الدولة الإسلامية 5) وقلت إنه إذا أثبت لى البعض خطأ ما قامت به الدولة الإسلامية فليس من الحكمة المكابرة والادعاء بأن الآخر قد أخطأ وارتكب المجازر .. فأخطاء الآخر لا تبرر أخطاءنا .. ولكن يمكننا القول أن ما أخطأت فيه الدولة الإسلامية يشبه ما أخطأ فيه الآخر دون أم نحمل عقيدتنا أو عقيدة الآخر تبعة تلك الأخطاء 6) وقلت إننا نخسر الجولات أمام الآخرين لأنهم يخاطبون العقول أما نحن فنترك العنان لعواطفنا كى تتحدث عنا وبذلك تزيد خسارتنا .. حتى إننى استشهدت بمقال يورى أفنيرى الذى قام أحد الأخوة مشكورا بوضع رابط له كما قام سى السيد مشكورا بترجمته ووضعه فى توبك جديد قرأته اليوم 7) وقلت إن المشاركات فى هذا الموضوع تعرفنا "بماذا نرد" .. وبقى أن نناقش "كيف نرد" .. وفى لحظة من اللحظات لم أجد بدا من قول إننى سأستمر فى مجادلة أصدقائى من غير العرب وغير المسلمين بالتى هى أحسن .. ومن يفضل الرد بالسيف فليفعل .. ومن يفضل الرد بحزام ناسف فليفعل .. ومن يفضل تكميم أفواه من يقول "إن الإسلام انتشر بالسيف " فليفعل .. وفى ذلك فليتنافس المتنافسون .. 8) ولم أخفى ضيقى بطريقة الرد (من بعض الزملاء والمشرفين) على الزميل إيهاب سالم رغم معارضتى له .. لأننى مثلك ومثل كل المصريين والعرب والمسلمين نعانى من كبت الحريات وتكميم الأفواه .. وأعتقد أننا جميعا فى هذا المنتدى قد بلغنا سن الرشد وعلينا أن نعمل تفكيرنا فى كل ما نقرأ .. فالشبكة العنكبوتية أتاحت كل ما يعجبنا وما لا يعجبنا وكما يعجبنى نقلك لبعض الآراء الجميلة وأفرح بها ، فليس من الحكمة أن يضيق صدرى إذا نقل أحد الزملاء ما لا يعجبنى (فناقل الكفر ليس بكافر) حتى ولو بدا أنه مقتنع بما نقل .. فإننى أرى من الواجب الاهتمام بقراءة ما لا يعجبنى عسى أن يجعلنى الله سببا لتفنيده وبيان عدم صحته .. وعسى أن تصحح مناقشة ما لا يعجبنى بعضا من الأفكار التى وصل اقتناعى بها إلى حد اعتبارها مقدسة كالعقيدة .. من أكثر من أربعين عاما قرأت كتابا للأستاذ خالد محمد خالد (كتبه أيام أن كان ملحدا) .. الكتاب إسمه الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا .. ولا زلت أعمل بإحدى تلك الوصايا إلى الآن .. فهى تتكلم عن سحر الكلمة المكتوبة ومدى تأثيرها فى القارئ .. تقول الوصية : "إقرأ بدون عبودية .. وفكر بدون غرور " .. رحم الله الأستاذ خالد الذى أصبح فيما بعد من أبرز الكتاب الإسلاميين لأنه كان يقرأ بدون عبودية وكان يفكر بدون غرور وفى آخر الموضوع وضعت رسالة من 38 عالما مسلما إلى بابا الفاتيكان أرى أنها يمكن أن تساهم فى إزالة الخلط بين "العقيدة" ، و "الفقه" ، و "التاريخ" في رسالة مفتوحة وجهوها إليه 38 عالما يردون على مغالطات حول الإسلام أوردها بابا الفاتيكان بسم الله الرحمن الرحيم { وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالـَّتِي هِيَ أَحْسَنُ . . .}(القرآن الكريم، العنكبوت 29: 46) قداسة البابا،بالنسبة إلى محاضرتكم الّتي ألقيتموها في جامعة رِجنسبورغ في ألمانيا بتاريخ 12 أيلول/ سبتمبر 2006م، نحسب أنه من الملائم في سياق روح النقاش المفتوح أن نتناول استخدامكم لمناظرة جرت بين الإمبراطور مانويل الثاني باليولوجوس ورجل ’فارسي مثقف‘ كنقطة بداية لخطابكم حول العلاقة بين العقل والإيمان. ففي الوقت الذي نثني فيه على جهودكم التي تبذلونها في معارضة هيمنة الفلسفة الوضعية والمادية في حياة الإنسان، لا بد لنا أن ننوه إلى بعض الأخطاء التي وردت في إطار الطريقة التي أشرتم فيها إلى الإسلام على أنه الجهة المقابلة للاستعمال المناسب للعقل؛ بالإضافة إلى بعض الأخطاء التي وردت في التأكيدات التي سقتموها لدعم حجتكم. { لا إكراه في الدين . . .} لقد ذكرتم بأنه "وفقاً لما يقرره أهل الدراية" فإنّ الآية القرآنية التي مطلعهـــا { لا إكراه في الدين . . .} (البقرة، 2: 256) تعود إلى بداية أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم عندما "كان ضعيفاً وتحت التهديد"، وهذا غير صحيح. والصحيح الثابت أنّ هذه الآية تعود إلى الفترة الّتي كان فيها تنزيل القرآن الكريم متوافقاً ومنسجماً مع تنامي السيطرة السياسية والعسكرية للأمة الإسلامية الفتيّة. لم تكن آية { لا إكراه في الدين . . .} أمراً للمسلمين بالبقاء ثابتين راسخين أمام رغبة الذين ظلموهم وعذبوهم لإرغامهم على التخلي عن دينهم وإيمانهم؛ ولكنها جاءت تذكيراً للمسلمين أنفسهم عندما تحقّقت لهم أسباب القوّة والمنعة، أنه لا يمكن لهم أن يرغموا قلوب غيرهم على الإيمان. { لا إكراه في الدين . . .} تخاطب أولئك الذين هم في حالة القوّة وليس الضعف. ولقد بيّنت التفاسير الأولى للقرآن الكريم (مثل تفسير الطبري) بأنّ بعض المسلمين في المدينة أرادوا إرغام أبنائهم ليتحوّلوا من اليهودية أو النصرانية إلى الإسلام، فكانت هذه الآية جواباً دقيقاً لهم بألاّ يحاولوا أن يُكرِهوا أبناءهم على الإسلام. هذا بالإضافة إلى أن المسلمين لديهم أيضاً توجيهات قرآنية هادية في هذا الصدد مثل: { وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ...} (الكهف، 18: 29)؛ وأيضاً: { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) } (الكافرون، 109: 1-6) .تنزيه الله تعالى لقد قلتم أيضاً إنّ: "الإله، بالنسبة إلى التعاليم الإسلامية، مُنَزّه تنزيهاً مطلقاً"؛ وهذا تبسيط يمكن أن يكون مؤدّاه مضللاً. فلقد بَيَّن الله تعالى في القرآن الكريم أنه: {. . . لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ . . .} (الشورى، 42: 11)، وبيّن أيضاً: { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ . ..} (النور، 24: 35)، وقال: {. . . وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ } (ق، 50: 16)، وقـــــــال: { هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ . . .} (الحديد، 57: 3)، وقال: { . . . وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ . . .} (الحديد، 57: 4)، وقــــال: {. . . فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّه . . .ِ} (البقرة، 2: 115)؛ وكذلك دعونا نتذكر حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلّم الذي يبيّن فيه أن الله تعالى يقول (في العبد الصالح): "فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها" (صحيح البخاري 6502، كتاب الرقاق).في مجال التعليم المتعلّق بالرقائق وعلم الكلام والفلسفة، يعتبر المفكر ابن حزم (المتوفى 1069م) الذي استشهدتم به ، شخصية فاضلة ولكن هامشيّة - وإن كان ذا شهرة؛ وهو ينتمي إلى المذهب الظاهري الذي لا يتبعه أحد في العالم الإسلامي اليوم. وإذا أراد إنسان البحث عن ونصوص وصياغات أصيلة بشأن عقيدة التنزيه، فإن هناك شخصيات لدى المسلمين أهم بكثير من ابن حزم من حيث تأثيرهم ومرجعيتهم في مجال العقيدة الإسلامية مثل الإمام الغزالي (المتوفى 1111م) وكثيرين غيره. لقد اقتبستم مناقشة مفادها أنه بسبب أن الإمبراطور "كان متأثراً بشدة بالفلسفة اليونانية" فإنّ فكرة أنّ "الله لا يرضى عن سفك الدّماء" "أمر بَدَهي" بالنسبة له، وأنّ التعاليم الإسلامية بشأن تنزيه الله عُرضَت مقابلها كنموذج مضاد. فقولكم إنّ إرادة الله بالنسبة للمسلمين "غير مقيّدة بأي مقولة من مقولاتنا" يعتبر تبسيطاً أيضاً يمكن أن يفضي إلى سوء فهم. إنّ لله تعالى في دين الإسلام أسماء كثيرة منها: الرّحيم والعادل والبصير والسّميع والعليم والودود واللطيف. وإنّ اعتقاد المسلمين التّام بوحدانية الله تعالى وأنه { وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ } (الإخلاص، 112: 4) لم يؤدِّ بهم إلى إنكار نسبة هذه الصفات إلى الله تعالى وإلى بعض خلقه، (مع الوضع جانباً الآن فكرة "المقولات" وهي عبارة تحتاج إلى إيضاح أكثر في هذا السياق). وحيث أنّ هذا أمر يتعلق بإرادة الله تعالى، فاستنتاجكم أنّ المسلمين يؤمنون بإله مزاجي يمكن أن يأمرنا بالشّر أويمكن ألا يأمر، فهذا يُغفِل قول الله تعالى في القرآن الكريم: { إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (النحل، 16: 90)؛ تماماً كما يُغفِل قوله تعالى: { . . . كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ . . . } (الأنعام، 6: 12، انظر أيضاً 6: 54)؛ وبأنه تعالى قال: {. . . وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ . . .} (الأعراف، 7: 156). وإن كلمة رحمة يمكن أيضاً أن تترجم إلى الحبّ واللطف والشفقة. ومن كلمة الرحمة جاءت العبارة المقدّسة التي يستعملها المسلمون يومياً، { بسم الله الرحمن الرحيم }. أليس بدهيّاً أنّ سفك دم بريء يتعارض مع الرّحمة والشفقة؟ استعمال التفكير المنطقي إنّ التّعاليم الإسلامية غنية بتنقيباتها وبحوثها في طبيعة الذّكاء الإنساني وعلاقته بكنه الله تعالى وإرادته، ويتضمن ذلك تساؤلات بشأن ما هو بَدَهي وما هو غير بَدَهي. لكن الفصل بين "التفكير المنطقي" من جهة و"الإيمان" من جهة أخرى لا يوجد بنفس هذا الشكل تماماً في الفكر الإسلامي؛ بل إنّ المسلمين أدركوا قوّة الذكاء الإنساني وحدوده بطريقتهم الخاصة، مقرّين بتسلسل هرمي للمعرفة يقع التفكير المنطقي في جزء هامّ جداً منه. وهناك تطرّفان عمل المنهج الفكري الإسلامي الأصيل على تجنبهما عموماً: الأول، جعل العقل التحليلي هو الحَكَم النهائي على الحقيقة؛ والآخر، هو إنكار قوّة الإدراك الإنساني في تناول التساؤلات المطلقة. والأهم من ذلك، أن البحوث الفكرية للمسلمين خلال العصور، في أنماطها الأكثر نضجاً ورواجاً، قد حافظت على الانسجام والتوافق بين حقائق تنزيل القرآن الكريم ومطالب الذّكاء الإنساني دون التضحية بأحدهما من أجل الآخر. يقول الله تعالى: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفاق وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ . . . } (فصّلت، 41: 53). هذا وإن العقلَ آيةٌ من بين آيات كثيرة بداخلنا، دعانا الله تعالى للتأمل فيها والتأمل بها، كوسيلة لمعرفة الحقيقة. ما الحرب المقدّسة؟ نود الإشارة إلى أن "الحرب المقدسة" مصطلح ليس له وجود في المفردات الإسلامية؛ ولا بد من التأكيد هنا أنّ "الجهاد"، يعني المجاهدة والمناضلة، وخصوصاً الجهاد في سبيل الله تعالى. إنّ هذا الجهاد يمكن أن يأخذ أشكالاً كثيرة، بما في ذلك استخدام القوّة. وبالرغم من أنّ الجهاد يمكن أن يكون مباركاً بمعنى أن يكون في سبيل غاية سامية مباركة، إلاّ أنه ليس بالضرورة أن يكون "حرباً". وعلاوة على ذلك، تجدر الملاحظة إلى أن مانويل الثاني باليولوجوس يقول بأن "العنف" يتعارض مع طبيعة الله تعالى، ولكن المسيح نفسه عليه السلام استعمل العنف ضدّ صّرافي الأموال في المعبد، وقال: "لا تظنّوا أنني أتيت لأجلب السّلام في الأرض، لم آتِ لجلب السلام ولكن جئت بالسيف.." (متّى، 10: 34-36). وعندما أغرق الله تعالى فرعون، هل كان يتصرّف على عكس طبيعته؟ ربما قصد الإمبراطور القول إنّ القسوة والوحشيّة والعدوان ضدّ إرادة الله تعالى، وفي هذه الحالة، فإنّ هذا يتوافق تماماً مع الشّريعة فيما يخصّ الجهاد. لقد قلتم بأنّ "الإمبراطور عَلِم بالطبع التعليمات التي طُوّرت فيما بعد ودُوّنت في القرآن فيما يتعلق بالحرب المقدّسة"، ولكن كما أشرنا أعلاه بخصوص { لا إكراه في الدين . . .} فإن التعليمات آنفة الذكر لم تكن فيما بعد على الإطلاق. وعلاوة على ذلك، فإنّ أقوال الإمبراطور حول اعتناق الدين بالعنف تُبيّن بأنه لم يكن يدري ما هي هذه التعليمات وكيف كانت دائماً. ويمكن تلخيص القواعد الإسلامية الأصيلة المعتمدة الخاصة بالحرب في المبادئ التالية :1. غير المقاتلين ليسوا أهدافاً جائزة أو شرعية. ولقد تم التأكيد على هذا مراراً وبشكل واضح من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه ومن قِبَل أهل العلم منذ ذلك الحين .2. الاعتقاد الديني لوحده لا يجعل أي إنسان هدفاً للنيل منه. فالمجتمع الإسلامي الأول كان أفراده يقاتلون وثنيين قاموا بطردِهم من ديارهم وظلمِهم وتعذيبِهم وسفكِ دمائهم. وبعد ذلك كانت الفتوحات الإسلامية ذات طبيعة سياسية .3. المسلمون يمكنهم أن يعيشوا بسلام مع جيرانهم وينبغي عليهم ذلك. { وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ . . .} (الأنفال، 8: 61). ومع ذلك، فهذا لا يستبعد حقهم الشرعي في الدفاع عن أنفسهم والحفاظ على سيادتهم واستقلالهم.والمسلمون ملتزمون تماماً بالتقيّد بهذه القواعد كالتزامهم باجتناب السرقة والزنا. وإذا نظم الدّين تشريعاً للحرب وحدد الظروف التي تجعلها ضروريةً وعادلةً، فذلك لا يجعل هذا الدين ديناً عدوانياً، كما لو أنّ الدين وضع نظاماً خاصاً بالعلاقة الجنسية فإن ذلك لا يجعل الدين ديناً شهوانياً. وإذا استخف البعض بالتعاليم والمبادئ الراسخة بقوّة وعلى مدى طويل من أجل أحلام يوطوبية حيث الغاية تبرر الوسيلة، فإنّ فعلهم يكون من قبيل الهوى والرغبة الخاصة وليس بتشريعٍ من الله تعالى أو من نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم أو من أهل العلم. يقول الله تعالــى فــي القــرآن الكريـــم: {. . . وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى . . .}(المائدة، 5: 8). وفي هذا السياق، لا بد من بيانِ أنّ جريمة القتل التي وقعت في الصومال بتاريخ 17/9/2006 وراح ضحيتها راهبة كاثوليكية بريئة – وأية أعمال عنف فردية مخزية وشائنة مماثلة أخرى – "كردّة فعل" لمحاضرتكم في جامعة رِجنسبورغ، لا تمت بصلة إلى الإسلام أبداً، ونحن ندين مثل هذه الأفعال تماماً. اعتناق الدين بالإكراه إنّ الفكرة التي مفادها أن المسلمين مأمورون بنشر دينهم "بالسيف" وأن الإسلام في الواقع انتشر بشكل هائل "بالسيف" تتهاوى أمام التدقيق وإمعان النظر. وحقيقة الأمر أنّ الإسلام من حيث كونه كياناً سياسياً انتشر بشكل جزئي نتيجة للفتوحات، لكن الجزء الأكبر من توسعه قد تحقّق نتيجة للنشاط الدعوي. فالتعاليم الإسلامية لم تنص على أنْ يتم إرغام سكان البلاد المفتوحة أو إكراههم على الإسلام. وفي الواقع، إن كثيراً من المناطق الأولى التي فتحها المسلمون بقيت أغلب أجزائها غير مسلمة لقرون من الزمان. ولو أن المسلمين رغبوا بإكراه الناس جميعهم حتى يعتنقوا دينهم، لما بقي هناك كنيسة واحدة أو معبد يهودي في أي مكان من العالم الإسلامي. وإن أمر الله تعالى أن { لا إكراه في الدين . . . } يعني الآن ما عناه في ذلك الوقت. وأنّ مجرد كون الشخص غير مسلم لم يكن مبرراً شرعياً للحرب قط لا في الشريعة ولا في العقيدة الإسلامية. وبالنسبة لقوانين الحرب، يبدي التاريخ أن بعض المسلمين قد خرقوا المبادئ الإسلامية فيما يتعلق بإكراه غيرهم على اعتناق الدين وبمعاملة أقوام الأديان الأخرى، ولكن التاريخ يبدي أيضاً بأن هذه التصرفات بلا أدنى ريب هي استثناء يُثبت القاعدة ويبرهن عليها. وإننا نوافق بالتأكيد على أن إكراه الآخرين على الاعتقاد – إن كان ذلك ممكناً على أية حال - هو أمر غيرُ مَرْضِيٍّ عند الله تعالى، وأن الله تعالى لا يرضى عن سفك الدماء البريئة. ونحن في حقيقة الأمر نؤمن كما آمن المسلمون دائماً، بقول الله تعالى: {. . . مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا . . .} (المائدة، 5: 32). شيء جديد؟ لقد ذكرتم تأكيد الإمبراطور بأن "أي شيء جديد" جاء به النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان "شريراً ولا إنسانياً، مثل أمره المزعوم بنشر الدين الذي يدعو إليه بالسيف". هذا وإن الأمر الذي فشل الإمبراطور في إدراكه ومعرفته – عدا عن أن واقع مثل هذا الأمر (كما ذُكر أعلاه) ليس له وجود في الإسلام مطلقاً - هو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يدّعِ أنه جاء بشيء جديد من الأساس. يقول الله تعالى فـــي القـــرآن الكريـــم: { مَا يُقَالُ لَكَ إلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ . . . } (فُصّلت، 41: 43)، ويقول تعالى أيضاً: { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } (الأحقاف، 46: 9). وهكذا فإن الإيمان بالله تعالى الواحد ليس من خصائص أي ملّة لوحدها دون غيرها. و وفقاً للعقيدة الإسلامية فإنّ جميع الأنبياء الحقيقيين (عليهم السّلام) كانوا يدعون أقواماً مختلفين في أزمنة مختلفة إلى الحقيقة ذاتها. فمن الممكن أن تكون الشرائع مختلفة، ولكن الحقيقة لا تتغيّر. "أهل الدراية" لقد أشرتم مرّة من دون تحديد إلى "أهل الدراية" (بشأن الإسلام)، وفعلياً قمتم أيضاً بنقل كلام باحثَيْن كاثوليكيَين بالاسم، الأستاذ (عادل) تيودور خوري و (الأستاذ المشارك) روجر أرنالدِز. ويكفي القول هنا أنه بينما يَعتبر كثيرٌ من المسلمين أن هناك منصفين من غير المسلمين ومن الكاثوليك الذين من الممكن أن يُعتبروا فعلاً "أهل دراية" في دين الإسلام، إلا أن المسلمين لم يصادقوا حسب علمنا على "أهل الدراية" اللذين أشرتم إليهما ولا يقرّون لهما بأنهما يمثلان المسلمين أو وجهات نظرهم. لقد كررتم بتاريخ 25/9/2006، ما جاء في بيانكم الهام في مدينة كولونيا في ألمانيا بتاريخ 20/8/2005، أن "الحوار بين الأديان والثقافات فيما بين المسيحيين والمسلمين لا يمكن تقليصه إلى مستوى الشيء ’الزائد الاختياري‘، فهو في الواقع ضرورة أساسية حيوية يعتمد عليها مستقبلنا بمقدار كبير". وفي الوقت الذي نوافقكم فيه تماماً، إلا أنه يبدو لنا بأن جزءاً كبيراً من هدف الحوار بين الأديان يكمن في أن نجاهد من أجل الإصغاء إلى الأصوات الفعليّة لأولئك الذين نتحاور معهم، و أخْذِها في الاعتبار، وليس فقط لأصوات أولئك الذين ينتمون إلى جماعتنا. المسيحيّة والإسلام إن المسيحيّة والإسلام يعتبران الدينين الأوّل والثّاني من حيث عدد أتباعهما في العالم، وفي التاريخ، حيث يشكل المسيحيون والمسلمون حسب التقارير ما يزيد على ثلث العالم وخمس العالم على التوالي. وهم يشكلون معاً أكثر من 55٪ من عدد سكان العالم، مما يجعل حُسن العلاقة بين مجتمعات هذين الدينين أهم عامل من العوامل المساهمة في إحلال سلام مؤثر حول العالم. وباعتباركم قائداً لأكثر من مليار كاثوليكي ومثالاً أخلاقياً لكثيرين غيرهم في أرجاء المعمورة، فربما تكونون الصوت الأكثر تأثيراً في مواصلة المضي قدماً في هذه العلاقة باتجاه التفاهم المتبادل. ونحن نشارككم الرغبة في إقامة حوار صريح مخلص وندرك أهميته في عالم يشتد الترابط فيه بشكل متزايد. وعند إقامة حوار مخلص صريح فإننا نأمل في الاستمرار ببناء علاقات وئام وصداقة مؤسسةٍ على الاحترام والإنصاف المتبادلَين وعلى ما يجمعنا جوهرياً من الإرث المشترك المرتبط بالأنبياء من ذرية إبراهيم (عليه السلام)؛ وخصوصاً "الوصيتين العُظْمَيَيْن" في إنجيل مرقص، 12: 29-31 (وبشكل مختلف في إنجيل متّى، 22: 37-40) "الرب إلهنا رب واحد، وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك، هذه هي الوصية الأولى؛ و ثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك. ليس وصية أخرى أعظم من هاتين". وعلى ذلك، فإن المسلمين يقدرون الكلمات الآتية الصادرة من مجلس الفاتيكان الثاني: تكنّ الكنيسة أيضاً احتراماً عالياً للمسلمين، فهم يعبدون الله الواحد الحي القيوم الرحيم القادر، خالق السماوات والأرض، والذي كلّم البشر أيضاً. وهم يجتهدون في الخضوع الكامل لأوامر الله تعالى دون تحفظ، تماماً مثل خضوع إبراهيم لقضاء الله تعالى، وهو الذي يربط المسلمون دينهم بدينه بشدة. وبالرغم من أنهم لا يقرّون بأن عيسى المسيح إله، إلا أنهم يوقرونه باعتباره نبياً، وهم يجلّون أمه العذراء أيضاً ويذكرونها حتى في أوقات تضرعهم الخاشع؛ ويترقبون أيضاً يوم القيامة والثواب من الله تعالى بعد بعث الأموات. ولهذا السبب هم يعظمون الحياة المستقيمة ويعبدون الله تعالى خاصة من خلال الصلوات والصدقات والصوم. (نوسترا إيتاته، 28/10/1965). كذلك وبنفس القدْر، يثمّن المسلمون كلمات البابا الراحل يوحنا بولص الثاني، والذي كان يحترمه ويقدّره كثيرٌ من المسلمين: نحن المسيحيين نعترف بكل سرور بالقيم الدينية التي نشترك فيها مع الإسلام. وأود اليوم أن أكرر ما قلته لشباب مسلمين في الدار البيضاء قبل بضعة سنين: "نحن نؤمن بالإله نفسه، الإله الواحد الحي، الإله الذي خلق العالم وأخرج مخلوقاته في أكمل صورة" (انسجْنَمِنْتي، VIII/2، [1985]، صفحة 497، اقتبست من كلمة خلال عظة عامة بتاريخ 5/5/1999). كما يقدر المسلمون أيضاً تعبيرَكم الشخصي غيرَ المسبوق عن الأسف وإيضاحَكم وتأكيدَكم (في 17/9/2006) بأن الاقتباس الذي استعملتموه لا يعكس رأيكم الشخصي، بالإضافة إلى تأكيد أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال تارشيزيو بيرتوني (في 16/9/2006) على ما جاء في الوثيقة الوفاقيّة الصادرة عن مجلس الفاتيكان نوسترا إيتاته. وأخيراً، فإن المسلمين يقدّرون تعبيركم عن "الاحترام الكامل والعميق لجميع المسلمين" بتاريخ 25/9/2006 أمام مجموعة من سفراء الدول الإسلامية.نأمل بأننا سوف نتجنّب جميعاً أخطاءَ الماضي ونعيش سوية في المستقبل بسلام وتسامح واحترام متبادلين. والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله. أسماء العلماء الموقعين على الرسالة 1. سماحة الشيخ أبو بكر أحمد المليباري الأمين العام لجمعية علماء أهل السنّة والجماعة في الهند الهند 2. سماحة الشيخ أحمد الكبيسي مؤسس هيئة العلماء في العراق العراق 3. سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسّون المفتي العام للجمهورية العربية السورية سوريا 4. سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام سلطنة عمان عمان 5. سماحة الشيخ أحمد هاشم موزدي رئيس نهضة العلماء بأندونيسيا أندونيسيا 6. سماحة الأستاذ الدكتور السيد حسين نصر أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن، واشنطن دي. سي أمريكا 7. الشيخ حمزة يوسف هانسن مؤسس ومدير معهد الزيتونة - كاليفورنيا أمريكا 8. سماحة الشيخ شيفقو عمرباشيتش مفتي كرواتيا كرواتيا 9. الدكتور طارق السويدان مدير عام قناة الرسالة الفضائية الكويت 10. الأستاذ عبد الحكيم مراد ونتر أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات الإسلامية، كلية اللاهوت، جامعة كمبردج؛ مدير الأمانة الأكاديمية الإسلامية، بريطانيا بريطانيا 11. سماحة الدكتور عبد العزيز عثمان التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والتعليم والثقافة المغرب 12. سماحة الدكتور مولاي عبد الكبير العلوي المودغري مدير عام هيئة بيت مال القدس الشريف، وزير الشؤون الإسلامية سابقاً، المغرب المغرب 13. سماحة العلامة عبد الله بن محفوظ بن بيّه الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز في السعودية، نائب رئيس و وزير العدل و وزير التعليم و وزير الشؤون الإسلامية سابقاً في موريتانيا موريتانيا 14. الدكتورة عبلة محمد الكحلاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية و العربية بجامعة الأزهر، بنات مصر 15. الدكتور عز الدين إبراهيم مستشار ثقافي بوزارة شؤون الرئاسة بالإمارات الإمارات 16. سماحة الحبيب علي المشهوربن محمد بن سالم بن حفيظ إمام جامع تريم ورئيس مجلس الإفتاء بتريم ومدير دار المصطفى للدراسات الإسلامية ومحاضر بكلية الشريعة بتريم سابقاً اليمن 17. سماحة الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية مصر 18. الحبيب علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري مؤسس ومدير عام مؤسسة طابة اليمن 19. سماحة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية، تريم، حضرموت اليمن 20. الأستاذ الدكتور عمر جاه أستاذ الفكر والحضارة الإسلامية بجامبيا جامبيا 21. الأستاذ الدكتور سمو الأمير غازي بن محمد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي الأردن 22. الأستاذ الدكتور فاروق حمادة أستاذ السنّة وعلومها بجامعة محمد الخامس المغرب 23. الشيخ محمد إقبال سُلّم نائب أمين عام نهضة العلماء بأندونيسيا أندونيسيا 24. سماحة الشيخ محمد الصادق محمد يوسف مفتي عام أوزباكستان أوزباكستان 25. الشريف محمد العلويني رئيس الأكاديمية الأوربية للثقافة والعلوم الإسلامية في بروكسل بلجيكا 26. السيد محمد بن محمد المنصور مرجع الزيدية اليمن 27. سماحة مفتي العدل محمد تقي عثماني نائب رئيس دار العلوم، كراتشي باكستان 28. سماحة الشيخ محمد عبد الله قاراتشاي نائب مفتي روسيا روسيا 29. الأستاذ الدكتور العلامة محمد سعيد رمضان البوطي رئيس قسم العقائد و الأديان بجامعة دمشق سوريا 30. الأستاذ الدكتور محمد عبد الغفار الشريف الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت الكويت 31. سماحة آية الله محمد علي تسخيري الأمين العام للمجمّع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إيران 32. الأستاذ الدكتور محمد هاشم كمالي عميد المعهد الدولي للفكر والحضارة الإسلامية، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه، الجامعة الإسلامية الدولية، ماليزيا ماليزيا 33. سماحة الأستاذ الدكتور الشيخ مصطفى تسيرتش رئيس العلماء والمفتي العام لدولة البوسنة و الهرسك البوسنة والهرسك 34. سماحة الأستاذ الدكتور مصطفى كاجريسي مفتي عام استانبول تركيا 35. سماحة الشيخ معمّر زوكورليتش مفتي السنجق البوسنة والهرسك 36. سماحة الشيخ نجاد غرابوس مفتي سلوفينيا سلوفينيا 37. سماحة الشيخ نعيم ترنافا مفتي عام كوسوفو كوسوفو 38. الشيخ نوح حاميم كلر مرشد من مشايخ الطريقة الشاذلية، وزميل أول في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، الأردن أمريكا نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان