واحد آخر من أصحاب أشجار الليمون .. حائرون .. يعتذرون ... يقرون

[شرف الدين]

حمدي قنديل ..

والدى كان أزهرياً، ثم التحق بكلية دار العلوم قبل أن يسلك مهنة التعليم، أما والدتى فلم تكن متحجبة.. أذكر أنها كانت دائما أنيقة وكأنها عارضة أزياء، فى حين أن والدها، جدى، كان معمما منذ دخل المدرسة حتى أصبح عضواً فى المحكمة العليا الشرعية.. تربيت فى بيت «يعرف ربنا»، يعمر المساجد ويعمّر فى الأرض ويعامل الناس بالحسنى..

عندما كنت طالباً بالثانوية فى طنطا كان بطلى الأسطورى هو لطفى فطيم.. كان فى الثلاثينيات من عمره، وكان جارا لنا، لفت نظرى بزيارات «البوليس السياسى» المتكررة له، واختفائه لأيام أو شهور بين حين وآخر.. عندما زرته فى بيته لأول مرة همس لى بأنه شيوعى وأعطانى محاضرة موجزة، تذكرت منها عبارتين براقتين، «العدالة الاجتماعية» و«المساواة بين البشر».. لما قلت لأبى ما سمعت قال إن ذلك كله فى الإسلام، وطلب منى أن أستعد فى عصر اليوم التالى ليصطحبنى إلى جمعية «الشبان المسلمين».. سألته: الشبان أم الإخوان؟.. أذكر ما قال.. «لا، الإخوان شداد شوية»..

ربما كان يعنى متشددين، أو ميالين للعنف، خاصة أن الأنباء كانت تتواتر عندئذ عن مقتل النقراشى، رئيس الوزراء، واللواء سليم زكى، حكمدار العاصمة، على أيديهم.. كان رائد أسرتى فى «الشبان المسلمين» هو العزيز المرحوم إبراهيم مصطفى الذى دربنى على تنس الطاولة وزادنى علما بالدين.. كان ينظم لنا معسكرات كشفية فى صحراء حلوان كل عدة أشهر، ويأخذنا إلى أفلام مختارة فى دور السينما بالقـاهرة، أظـن أن أولها كان فيلم «ذهب مع الريح»..

أثناء دراستى الجامعية بالقاهرة قمت بتمثيل دور كوميدى تافه على مسرح كلية طب قصر العينى، ولعبت الهوكى والتحقت بالحرس الوطنى أثناء عدوان 56 وكتبت للصحافة.. كان أبى فى صيف كل عام يحجز لى تذكرة على سطح الباخرة إلى أوروبا ويعطينى 50 جنيهاً إسترلينى ويطلب منى ألّا أعود قبل شهر.. اعتدت السفر مع اثنين من الأصدقاء، زرت معهما معظم بلدان أوروبا، وفى سنة 1955 سافرت إلى سويسرا مع 40 من طلبة وطالبات الجامعات بدعوة من «جمعية التسلح الخلقى العالمية» وهى جماعة ثبت فيما بعد أنها مشبوهة وأغلق مكتبها فى القاهرة.. اكتشفنا زيف ما يلقنونه لنا، وتحققنا، بعد نقاش مطول فيما بيننا، ربما لأول مرة، أن كل قيم الأخلاق موجودة فى الإسلام.. كتبت مع ثلاثة من الزملاء، بينهم المرحوم مأمون أبوشوشة، مسرحية عن إسلام عمر بن الخطاب، ترجمها إلى الإنجليزية زميل مسيحى، وقمت فيها بدور عمر رضى الله عنه.. لاأزال أذكر اللحظة التى رفعت فيها السيف على شقيقتى فاطمة لما علمت بأنها دخلت الإسلام فضاع الكلام تماماً من ذاكرتى..

مرت السنوات والتحقت بالتليفزيون.. كنت ولاأزال مؤمنا بزعامة عبدالناصر.. فى 1965 اكتشفت مؤامرة الإخوان المسلمين الشهيرة عليه التى أعدم فيها من أعدم، ودخل السجون مئات.. روى لى المشير عامر فى بيته بالحلمية التفاصيل، وفى السجن الحربى قمت بإجراء أحاديث مع المعتقلين، أذيع عدد منها فى التليفزيون.. راجت فى بعض مؤلفات الإخوان بعدئذ أكذوبة أنى كنت أطلب من ضباط السجن أن يبدلوا المعتقلين الذين كنت أستجوبهم بآخرين حتى أحصل على اعترافات صريحة..

مرت سنوات أخرى، ذهب معها عنفوان الشباب، وفى لحظة حساب مع النفس، أيقنت أنى ارتكبت خطأ مهنياً وأخلاقياً باستجواب معتقلين قيدت حريتهم فاعتذرت علنًا وقَبِل الإخوان اعتذارى بامتنان.. كنت قد التقيت عدداً منهم فى الثمانينيات والتسعينيات، واقتربت منهم أكثر وأكثر عندما انضممت إلى حركة المعارضة.. أذكر أنى كنت أحضر دائماً مناسبات خروج أقطابهم من السجن مثل د. عبدالمنعم أبوالفتوح ود. جمال حشمت ود. عصام العريان.. وفى برنامج «قلم رصاص» الذى كنت أقدمه من تليفزيون دبى، حاورت عدداً من زعمائهم، بينهم الأستاذ مهدى عاكف، والدكتور محمد حبيب الذى استضفته فى الإمارات، قبل خروجه على الجماعة..

غادرت دبى فى 2009 لأقيم نهائياً فى القاهرة، حيث شاركت فى تأسيس «الجمعية الوطنية للتغيير» بعد وصول الدكتور البرادعى فى 2010.. وقتها التحق بنا الإخوان الذين انتدبوا لنا الدكتور العريان ربما بسبب قدرته البارعة على المناكفة، والدكتور البلتاجى الذى ميزته ابتسامته البلاستيكية الشهيرة.. أشهد أن الإخوان وقتها جمعوا أكثر من 700 ألف توقيع لمطالب التغيير السبعة وفتحوا مقار نوابهم فى المحافظات لمؤتمرات الجمعية.. مع ذلك فقد كانت مشاركتهم دائما بالقطّاعى، يحضرون وقت الحاجة ويختفون عند اللزوم ويتبنون ما يروق لهم من قرارات.. الشرخ الأكبر كان عندما قرروا منفردين خوض انتخابات مجلس الشعب السابقة للثورة، التى كانت الجمعية قد قررت مقاطعتها حتى لا تضفى شرعية زائفة على إرادة الشعب.. فى لقاء مع المرشد وفريق من أعضاء مكتب الإرشاد، حاولت مع د. عبدالجليل مصطفى ود. حسن نافعة أن نثنيهم عن المشاركة دون طائل..

مرة أخرى، خرج الإخوان على الإجماع القومى يوم 25 يناير مكتفين بإيفاد البلتاجى إلى التجمهر أمام دار القضاء العالى، وما إن التحقوا بالثورة عصر يوم 28 حتى ذهبوا للتفاوض سرا مع عمر سليمان، وتوج اتفاقهم مع العسكر باستفتاء 19 مارس الذى شق صفوف الثوار.. فى حين كان الكل مشغولاً بدفع الثورة خطوة هنا أو خطوة هناك، كانوا هم يستعدون لاقتناص مجلس الشعب الذى كانوا قد وعدوا بأنهم لن يترشحوا على أكثر من 30% من مقاعده، وعندما استولوا عليه بدأوا فى ترويج شعار «البرلمان لا الميدان»، ميدان التحرير.. غابوا بعدئذ عن الميدان فى مواجهاته مع حكم العسكر فى محمد محمود ومجلس الوزراء وما بعدهما، ثم عادوا يخطبون وده قبيل انتخابات الرئاسة التى كانوا قد أعلنوا أن الجماعة لن تخوضها..

انتخبت حمدين صباحى فى الجولة الأولى وقاطعت الجولة الثانية فى الوقت الذى انشغلت فيه كل القوى المدنية بطرح «وثيقة عهد» على «مرسى» و«شفيق» لضمان قيام دولة مدنية إذا ما فاز أحدهما، لكنهما قابلا الوثيقة بالصمت.. فى الساعات الأخيرة قبل إعلان النتيجة تصاعدت المخاوف من تفضيل العسكر لـ«شفيق»، فذهبت مع عدد من رموز العمل الوطنى وشباب الثورة البارزين إلى لقاء مرسى فى فندق «فيرمونت» الذى عرف به الاتفاق الذى أبرمناه معه لإقامة دولة ديمقراطية حديثة فى حال نجاحه..

أعلن مرسى بنفسه وأعلنا معه تفاصيل الاتفاق على الشعب: المواطنة، الحريات، الشفافية، دولة القانون، مشاركة كل القوى وتمثيلها فى الرئاسة بنواب من الشباب والنساء والأقباط.. يومها، تحالفنا مع الإخوان المسلمين فى «الجبهة الوطنية لحماية الثورة»..

ولكن مرسى، الرئيس، نكث بمعظم ما ورد فى عهد مرسى المرشح، وانساق وراء الجماعة، وتغافل عن تمكينها من مفاصل الدولة، وسكت على اعتدائها على المتظاهرين فى التحرير يوم 12 أكتوبر الماضى، واعتدائها على المعتصمين فى الاتحادية فى 5 ديسمبر..

منذ أن شكلت وزارة قنديل على نحو مخالف لبنود إعلان «فيرمونت»، أحسسنا فى الجبهة بالخديعة، وأعلنّا احتجاجنا فى مؤتمر بساقية الصاوى.. بدأ الحكم بعد ذلك يتخبط فى قراراته، ويفشل فى مواجهة الأزمات واحدة بعد أخرى، فى حين ظلت الاتصالات مع الرئاسة فى معظم الأوقات فى اتجاه واحد، حتى وصلنا إلى النهاية المحتمة: تعليق الجبهة، قبل فضائح التأسيسية والدستور والإعلانات الدستورية.. استبقت هذا النهاية الدرامية بنعى الشراكة إلى الرئيس، واعتذرت للناس الذين خدعتهم بوقوفى مع مرسى بعد أن عصرت كل الليمون المتاح..

ما أريد أن أقوله فى النهاية هو أننى واحد من ملايين المسلمين فى مصر، شأنى شأنهم، لا أنتظر من الإخوان أو أحد من شركائهم أن يعلمنى دينى السمح الحق الجميل الذى تعلقت به فى غدوى ورواحى.. ولا أحد يستطيع أن يزايد علىّ بعد أن خطوت على الدوام الخطوة الأولى تجاه الجماعة ومنحتها ثقتى حتى بعد أن تنكرت مرات للعهود..

هذا يكفى.. هذه الجماعة ليس لها عهد.. هى جماعة مراوغة، مناورة، لا تبتغى سوى صالحها.. الكلام عن صالح مصر مجرد أكاذيب.. هو تغطية لمؤامرة على مصر، نشهد تفاصيلها الآن ساعة بساعة، بخطوطها الممتدة إلى أمريكا الملتبسة مع إسرائيل.. وهى، قبل هذا وذاك، لا تملك شيئاً لتقدمه إلى مصر، لا المال ولا الخبرة ولا الدراية بشؤون الحكم.. هى جماعة خطرة على مصر وخطرة على الثورة بأهدافها السياسية وتوجهاتها الاقتصادية اليمينية، وبقاؤها فى سدة الحكم لعنة سوف تنتهى بكارثة.. هذه شهادتى أبرئ بها ذمتى..

مشاهير أصحاب الليمون يتساقطون الواحد تلو الآخر .. يا ترى من سيكون الثالث ..

في النهاية أقول لقنديل أم هاشم .. شهادتك لن تبريء ذمتك .. لأن نفس هذا الكلام قلته أنت بالحرف في الفترة ما بين تنحي الرئيس السابق وبين انتخابات الرئاسة .. وقاله غيرك ممن هم على نفس عينتك ( الأسواني على سبيل المثال ) .. ومع هذا فقد ذهبتم بأنفسكم لانتخاب هذه الجماعة التي تقولون الآن أنها لعنة حلت على مصر ..

قنديل وفريقه من السادة عاصري الليمون .. التاريخ لن يسامحكم على ما ألحقتموه بالوطن ..

نخبة فاشلة .. ومعارضة أفشل .. تنتهي إلى ماذا .. إلى طبق شوربة بالليمون ..

تم تعديل 13 يناير 2013 بواسطة شرف الدين

[أبو محمد]

والله يا أستاذ شرف أنا كنت باضرب أخماس فى أسداس

عندما رأيت المؤتمر الصحفى فى أعقاب اتفاق "فيرمونت" الشهير

كنت باكلم روحى وأقول لها : ياروحى .. معقول الناس دى مصدقة وعود "المرسى"؟

دانا ياللى اسمى "هاوى" سياسة فهمت "الفولة" وقرشت "الملحة"

لكن الاختيار كان صعب .. يا إما "السرطان" .. يا إما "فيروس سى"

الحمد لله .. ريحت ضميرى .. وعلمت (X) على الاتنين

برغم اللى استلقيته من اتهامات السلبية والمهلبية

:)

[شرف الدين]

لكن الاختيار كان صعب .. يا إما "السرطان" .. يا إما "فيروس سى"

الحمد لله .. ريحت ضميرى .. وعلمت (X) على الاتنين

برغم اللى استلقيته من اتهامات السلبية والمهلبية

عذرا سيدي .. ولكني بالفعل ما زلت عند رأيي بأن موقفك ( وموقف من اختاروا نفس اختيارك ) كان سلبيا بالفعل وأنك أحد المسؤولين عما أصاب وسيصيب الوطن من جراء وصول هذه الجماعة للحكم ..

سيدي الفاضل .. هذا الموقف لا يحتمل هذا التشبيه .. ولو فرصنا أنه احتمله .. فأنا أجزم أنه لو خير أحدهم حتما بين الإصابة بالسرطان والإصابة بفيروس سي .. فإنه سيتوقف ليحسب ويحلل أي المرضين سيكون أقل ضررا عليه في الوقت الحالي .. وأيهما يحتمل الشفاء أكثر في المستقبل .. وأيهما يمكن التخلص بسهولة من آثاره .. وحينها سيختار ..

لن يقف صامتا .. ويقول لا أريد الأمرين .. لأنه مخير حتما بين أحدهما ..

سيدي الفاضل في انتخابات فرنسا عام 2002 كانت الانتخابات تدور بين شيراك ولوبان وجوسبان .. وفوجيء الجميع وقتها بصعود اليميني المتطرف لوبان على حساب جوسبان ( الذي كان المنافس الرئيسي لجاك شيراك وقتها ) .. فما كان من مؤيدي جوسبان إلا أن نزلوا كلهم لتأييد شيراك في الجولة الثانية لكي يمنعوا وصول اليميني المتطرف ( الأشد خطورة على مستقبل فرنسا ) إلى الحكم .. وهو ما حدث بالفعل وقتها وفاز شيراك باكتساح بفضل هؤلاء الذين تحولوا لتأييده بعد خروج مرشحهم المفضل ..

لم يقفوا على الحياد .. ولم يقل أحد منهم أن كليهما لا يصلحان وبالتالي سنمتنع عن الانتخاب .. بل أحكموا عقولهم وفكروا ومن ثم اختاروا من هو أولى بالتأييد ..

انت يا سيدي في الجولة الأولى على ما أعلم .. اخترت عمرو موسى .. فعلى أي أساس تم اختيارك هذا ؟

تم تعديل 14 يناير 2013 بواسطة شرف الدين

[egyptawy]

استاذ شرف الدين حضرتك قلتها

سيعلم هولاء الحمقى قريبا حجم الجريمة التى اقترفوها فى حق هذا الوطن

ولكن احملك مسئوليتك فانت بمقاطعتك اى انتخابات يشارك فيها الاخوان تساهم بالصمت فى تدعيم حكمهم

وقد صدمت الان عندما عرفت ان الفاضل ابو محمد كان من المقاطعين بالرغم من انه اعلمنا جميعا بفساد هذه الجماعة

[herohero]

هو الواحد عشان مااخترش شفيق يبقى لايستحق الحياة

ف ناس كثيرة مش بتحب العسكريين ف الادارة وانا تعاملت معاهم كلواءات مهندسين وعندي اعتراضاتي وانا لم انتخب شفيق لانه عسكري

بل انا كنت عاوز جمال مبارك مثلا لانه هيكون مدني انا واحد من الناس مش بحب التعامل مع العسكريين ف الحياة المدنية

واللي اشتغل او عمل شغل مع وزارة الطيران المدني يعرف كويس الكلام ده وانا واثق منه جدااااااااااااا الفريق شفيق جاب فرقة القوات الجوية وحبايبه كلهم يعني عشيرته برده

وكل واحد حر ف اختياره ومازلت بقول محمد مرسي او شفيق خيارين اسوأ من بعض

فلاداعي ع التعجب ممن اختاروا مرسي لان شفيق لم يكن هو المعجز برده

ع فكرة انا اخترت اول جولة عمرو موسى

لانه الوحيد اللي جاهز يلبس بدلة رئيس لانه كان وزير خارجية وجامعة الدول العربية يعني جاااااااااااااهز هيقلع بدلة وزير ويلبس بدلة رئيس وهو كان من أكفأ وزراء الخارجية

-----------------

الفريق شفيق لو كان مدني كان مكن رغم ان شفيق مكنش هيحكم كان هيحكم عشيرته برده

وكلنا عارفين مؤيدين الفريق شفيق مين

شلة وعائلات الشرطة والجيش والقنانات راقصات وماشابه وبتوعم النوادي ونوادي اللوتاري وموظفين الحكومة الكبار بتوعم المحليات والمحافظة والكهرباء وعموما الناس اللي كانت واكلاها والعة قبل 25 يناير والمسحيين لان طبعا مرسي ده كابوس بالنسبة لغير المسلمين

فلا أظن ان الفريق شفيق تم اختياره ع فكر او لشئ لكن خوفا من الاخوان وبالتالي شفيق او مرسي اللي اختارهم كان كرها ف المرشح الاخر

تم تعديل 14 يناير 2013 بواسطة herohero

[Alshiekh]

أحمد الله أنا كان رأيي واضح منذ البداية،

لم أثق أبدا في التنظيم وبالتالي فيمن إختاروه ليكون مسئول ملف الرئاسة من المقطم لدي قصر الإتحادية.

عنوان غريب، مش كده؟

أولا أنا لا أؤيد شفيق ورأيي فيه انه لايصلح للرئاسة تماما مثل رأيي في محمد مرسي،

ولكن عند إختيار السيئ والأسوء، أجد انه هو السيئ وان محمد مرسي والتنظيم من وراءه هو الأسوء وتجربة 15 شهر هي عمر الثورة تشهد على تنظيمه بذلك.

وقبل ان تتهموني بالفلولية او بالجنون أو معادة الإسلام، تعالوا نفكر بالعقل وبالمنطق.

ليه شفيق مش مرسي؟

لان شفيق من السهل علينا اننا نشيله ومفيش حد حيتهمنا بأننا ضد الإسلام او اننا بنكره الإسلام.

لان شفيق لو حبينا نشيله الاخوان حيتعاونوا معانا إلا إذا عملوا اتفاق معاه.

طيب لو مرسي مش عاجبنا وحبينا نشيله، ايه اللي حيحصل؟

أولا قبل ان نشيل مرسي، لازم نشيل الاخوان وتنظيمهم ومرشدهم لانهم حيقفوا في وشنا زي لما عملوا عند مجلس الشعب، لاننا في الحقيقة مش حنشيل مرسي بس، بل حنشيل تنظيم دولي.

لاننا لو حبينا نشيل مرسي مش حنلاقي حد من الاخوان واقف معانا.

لاننا لو حبينا نشيل مرسي حيتهمونا بأننا كارهين للإسلام وبنحارب كل ماهو إسلامي، واديها خطب في المساجد ايشي تكفير وايشي دعوة للتوبة عن مهاجمة مرسي.

تعالوا كده نشوف عندنا في المنتدي مثلا،

أي عضو كتب حاجة ضد مرسي او الكتاتني او صبحي صالح او البلتاجي او المرشد سابقا وحاليا تم اتهامه بالعلمانية والليبرالية الفاشلة الكافرة الداعرة الهمايونية المهلبية الاسفلتية السوداوية الشاذة.

في حين ان الهجوم على شفيق او عمرو موسى او حتى البرادعي ، نجد الاستحسان والثناء والنجوم الخضراء نازلة ترف عمال على بطال، مع ان كل الهجوم على هؤلاء ليس له اي منطق سوى انهم ليسوا تابعين للسلف او الخلف قصدي الاخوان.

وبعدين تعالوا نحسبها، هو شفيق ومرسي مش الاثنين حصلوا تقريبا على نفس النسبة من التصويت؟

شفيق لاعمل سلاسل بشرية، ولاعمل 25 مؤتمر انتخابي في 25 محافظة في آن واحد ولم يتوقف البرلمان علشان اعضاؤه تلف المحافظات تدعو له ولم يدعي هو ولا مؤيدوه ان النتيجة محسومة لصالحه من الجولة الأولى، ىفي حين ان العكس هو ماحدث.

يبقى ليه مانفكرش بالعقل والمنطق ونشوف وجهة نظر الناس اللي اختاروا شفيق، وايضا وجهة نظر اللي لم يختاروا مرسي.

بقول الكلام ده علشان نبطل نسفه في رأي من اختاروا شفيق ونتهمهم بأنهم ضد الثورة وانهم يريدون انتاج النظام السابق وهذا غير حقيقي لان النظام السابق انتهى ولا يستطيع كائن ان يعيده إلا إذا مات الشعب المصري أو أخذ مخدر طويل المفعول.

ماذكرته كان مجرد نقاط بسيطة لاتحتاج تفكير ولا عصر مخ، لكن بالطبع التعمق في دراية الفكرة سيكون في صالح شفيق لو تمت تلك الدراسة بحيادية.

[herohero]

عموما لا داعي للبكاء ع اللبن المسكوب

انا عارف ان ده مش هيعجب ناس كثير لان يبدو اننا نستمتع بالبكاء ع مافات والندم عموما الى الامام ومزيد من الندم والبكاء بل لنملأ الدنيا بكاء وعويل وأتمنى لو ده هيحل حاجه

[egyptawy]

هو الواحد عشان مااخترش شفيق يبقى لايستحق الحياة

ف ناس كثيرة مش بتحب العسكريين ف الادارة وانا تعاملت معاهم كلواءات مهندسين وعندي اعتراضاتي وانا لم انتخب شفيق لانه عسكري

بل انا كنت عاوز جمال مبارك مثلا لانه هيكون مدني انا واحد من الناس مش بحب التعامل مع العسكريين ف الحياة المدنية

واللي اشتغل او عمل شغل مع وزارة الطيران المدني يعرف كويس الكلام ده وانا واثق منه جدااااااااااااا الفريق شفيق جاب فرقة القوات الجوية وحبايبه كلهم يعني عشيرته برده

وكل واحد حر ف اختياره ومازلت بقول محمد مرسي او شفيق خيارين اسوأ من بعض

فلاداعي ع التعجب ممن اختاروا مرسي لان شفيق لم يكن هو المعجز برده

ع فكرة انا اخترت اول جولة عمرو موسى

لانه الوحيد اللي جاهز يلبس بدلة رئيس لانه كان وزير خارجية وجامعة الدول العربية يعني جاااااااااااااهز هيقلع بدلة وزير ويلبس بدلة رئيس وهو كان من أكفأ وزراء الخارجية

-----------------

الفريق شفيق لو كان مدني كان مكن رغم ان شفيق مكنش هيحكم كان هيحكم عشيرته برده

وكلنا عارفين مؤيدين الفريق شفيق مين

شلة وعائلات الشرطة والجيش والقنانات راقصات وماشابه وبتوعم النوادي ونوادي اللوتاري وموظفين الحكومة الكبار بتوعم المحليات والمحافظة والكهرباء وعموما الناس اللي كانت واكلاها والعة قبل 25 يناير والمسحيين لان طبعا مرسي ده كابوس بالنسبة لغير المسلمين

فلا أظن ان الفريق شفيق تم اختياره ع فكر او لشئ لكن خوفا من الاخوان وبالتالي شفيق او مرسي اللي اختارهم كان كرها ف المرشح الاخر

تمعن فى كلام الاستاذ شرف الدين

الخلاصة هناك فرق بين وضع سيى ووضع اسوء

هناك فرق بين وضع كارثى ووضع ماساوى

ولا اظن اطلاقا ان شفيق كان قادر على العبث بهذا الوطن مثلما تعبث به الجماعة الان

عموما لا مجال للبكاء على اللبن المسكوب وقريبا ان شاء الله نحرر مصر من شرورهم وفساد تفكيرهم

[Alshiekh]

عموما لا داعي للبكاء ع اللبن المسكوب

انا عارف ان ده مش هيعجب ناس كثير لان يبدو اننا نستمتع بالبكاء ع مافات والندم عموما الى الامام ومزيد من الندم والبكاء بل لنملأ الدنيا بكاء وعويل وأتمنى لو ده هيحل حاجه

بالتأكيد هو ليس بكاءا على ماراح بقدر ماهو تذكرة للتعلم من الأخطاء خاصة لأجيال الشباب أو حديثي الخبرة بالسياسة.

وعلى رأي المثل " العياط على الفايت نقصان من العقل "

[أبو محمد]

الأعزاء شرف الدين وإيجيبتاوى

لا أريد أن أحول الموضوع لتكرار موضوع قديم

ولا للدفاع عن نفسى فلست مضطرا لهذا .. كما أننى غير قابل للمزايدة علىَّ

وكان لى أسبابى فى اختيار عمرو موسى وفى رفض كل من مرسى وشفيق

ولقد أسهبت فى شرح تلك الأسباب وأحترم رأى من لم يقتنع بها ولا أحمله أية مسؤولية

ولكن .. لأنه لا يصح ألا أجيب على سؤال موجه إلـَّى

فأقول باختصار .. وحتى لا ندخل فى تعصبات .. سببين فقط لاختيارى لعمرو موسى

1) لم أقتنع يوما أنه من فلول النظام القديم فأنا أعرف الكثير عنه

بحكم سكندريتى وبحكم زمالتى للسيدة الفاضلة زوجته وشقيقها

2) كنت عاوز رئيس سياسى جاهز .. تحط الفيشة فى الكوبس يشتغل على طول

:)

وبالمرة سبب واحد لعدم اختيارى لشفيق .. وهو أنه كان متهما (ليس بشكل رسمى)

فى ذمته المالية

مجرد الاتهام .. يجعلنى لا أغامر باختياره

أما حكاية مسؤوليته عن موقعة الجمل فقد قلت - سابقا - إنها كلام صبيانى فارغ

لأنه كان رئيس وزارة لمدة 13 ساعة فقط قبل الموقعة ولأن الداخلية كانت "بح"

ولتأكدى من مسؤولية المتأسلمين عنها .. وهذا ما ذكرته يوم 3 فبراير 2011

[شرف الدين]

سيدي الفاضل .. نحن لا نزايد عليك وعلى وطنيتك وإخلاصك .. نحن نتكلم عن الموقف ذاته ..

أنت اخترت عمرو موسى .. لأنه كان في نظرك هو أفضل الموجودين وقتها للأسباب التي ذكرتها .. أليس كذلك ؟

[أبو محمد]

سيدي الفاضل .. نحن لا نزايد عليك وعلى وطنيتك وإخلاصك .. نحن نتكلم عن الموقف ذاته ..

أنت اخترت عمرو موسى .. لأنه كان في نظرك هو أفضل الموجودين وقتها للأسباب التي ذكرتها .. أليس كذلك ؟

لأ .. ما ذكرته كان "من ضمن" الأسباب

[شرف الدين]

سيدي الفاضل .. نحن لا نزايد عليك وعلى وطنيتك وإخلاصك .. نحن نتكلم عن الموقف ذاته ..

أنت اخترت عمرو موسى .. لأنه كان في نظرك هو أفضل الموجودين وقتها للأسباب التي ذكرتها .. أليس كذلك ؟

لأ .. ما ذكرته كان "من ضمن" الأسباب

بغض النظر عن مؤدى هل هو كل الأسباب أم ضمنها .. أنا جوهر سؤالي أنه كان في نظرك أفضل الموجودين .. أليس كذلك ؟

[أبو محمد]

نعم يا أستاذ شرف .. هل قلت غير ذلك ؟

هيا .. إلق قنبلتك

:)

[شرف الدين]

نعم يا أستاذ شرف .. هل قلت غير ذلك ؟

هيا .. إلق قنبلتك

لست من هواة المولوتوف سيدي .. وليس لي غير الكلام الذي أحيانا يكون أمضى من الرصاص ..

المهم سيدي ما أريد قوله هو أن اختيارك لموسى تم بناء على مقارنة بينه وبين باقي المرشحين وقتها ..

أي أنك اخترت أفضل الخيارات المتاحة .. أليس كذلك ؟

تم تعديل 14 يناير 2013 بواسطة شرف الدين

[أبو محمد]

نعم يا أستاذ شرف .. هل قلت غير ذلك ؟

هيا .. إلق قنبلتك

لست من هواة المولوتوف سيدي .. وليس لي غير الكلام التي أحيانا تكون أمضى من الرصاص ..

المهم سيدي ما أريد قوله هو أن اختيارك لموسى تم بناء على مقارنة بينه وبين باقي المرشحين وقتها ..

أي أنك اخترت أفضل الخيارات المتاحة .. أليس كذلك ؟

بلى

ولكن .. ماذا بعد كل هذا السسبنس ؟

[egyptawy]

نعم يا أستاذ شرف .. هل قلت غير ذلك ؟

هيا .. إلق قنبلتك

لست من هواة المولوتوف سيدي .. وليس لي غير الكلام الذي أحيانا يكون أمضى من الرصاص ..

المهم سيدي ما أريد قوله هو أن اختيارك لموسى تم بناء على مقارنة بينه وبين باقي المرشحين وقتها ..

أي أنك اخترت أفضل الخيارات المتاحة .. أليس كذلك ؟

الفاضل ابو محمد نحن لا نزايد على وطنية حضرتك فحضرتك اكثر من جميعا وطنية وحبا فى هذا البلد ويكفيك كفاحك ضد اليهود

ولكنى استغربت ان تخاطر بحياتك حبا فى هذا البلد لحمايتها من اليهود

ولا تخاطر باختيارك شفيق للحفاظ على هذا الوطن

تحياتى

[شرف الدين]

الهدف من هذا التشويق عزيزي واستاذي هو أن اختيارك لموسى جاء عبر صيغة أفعل التفضيل ..

وهو ما ذكرته لك سابقا في مداخلة قديمة بأن الديمقراطية هي اختيار أفضل الخيارات المتاحة .. وليست اختيار الأفضل المطلق ..

وما دامت الخيارات قد انحصرت في واحد من اثنين ( شفيق أو مرسي ) فكان يجب إعمال ذات الطريقة التي تم بها التعامل مع موسى .. واختيار أفضل الخيارات المتاحة من ( شفيق أو مرسي ) ..

[أبو محمد]

نعم يا أستاذ شرف .. هل قلت غير ذلك ؟

هيا .. إلق قنبلتك

لست من هواة المولوتوف سيدي .. وليس لي غير الكلام الذي أحيانا يكون أمضى من الرصاص ..

المهم سيدي ما أريد قوله هو أن اختيارك لموسى تم بناء على مقارنة بينه وبين باقي المرشحين وقتها ..

أي أنك اخترت أفضل الخيارات المتاحة .. أليس كذلك ؟

الفاضل ابو محمد نحن لا نزايد على وطنية حضرتك فحضرتك اكثر من جميعا وطنية وحبا فى هذا البلد ويكفيك كفاحك ضد اليهود

ولكنى استغربت ان تخاطر بحياتك حبا فى هذا البلد لحمايتها من اليهود

ولا تخاطر باختيارك شفيق للحفاظ على هذا الوطن

تحياتى

يا أستاذ إيجيبتاوى

سأكرر ما قلته فى السابق لأنه ضاع فى أثناء التحديث

فى أى تصويت .. فى أى مكان فى العالم .. هناك ثلاثة اختيارات لا اختيارين فقط

الأول .. نعم

الثانى .. لا

الثالث .. الامتناع

هذا من آليات الديموقراطية .. التصويت باختياراته الثلاثة

أنا أعتقد أنى كنت أكثر إيجابية فى استعمال حقى فى الامتناع

لأن الممتنع قد يكون لديه سبب من اثنين للامتناع

الأول .. أنه يرى الاثنين صالحين ولا يستطيع تفضيل أيهما

الثانى .. أنه يرى الاثنين غير صالحين ولا يستطيع المفاضلة بين سوءهما

وفى الحالتين هو ليس مضطرا لإعلان سبب امتناعه

أما أنا فقد أعلنت سبب امتناعى وعبرت عن رفضى لكليهما

كنت أتمنى - ولكن هذا ضرب من الخيال - أن يكون الرافضين أغلبية

أما موضوع المخاطرة باختيار شفيق فهذا قد يكون فى البيزنس

وليس فى رئاسة بلد بقدر مصر

[أبو محمد]

الهدف من هذا التشويق عزيزي واستاذي هو أن اختيارك لموسى جاء عبر صيغة أفعل التفضيل ..

وهو ما ذكرته لك سابقا في مداخلة قديمة بأن الديمقراطية هي اختيار أفضل الخيارات المتاحة .. وليست اختيار الأفضل المطلق ..

وما دامت الخيارات قد انحصرت في واحد من اثنين ( شفيق أو مرسي ) فكان يجب إعمال ذات الطريقة التي تم بها التعامل مع موسى .. واختيار أفضل الخيارات المتاحة من ( شفيق أو مرسي ) ..

يبدو أننا كنا نكتب فى نفس الوقت

وأعتقد أننى أجبتك فى معرض إجابتى على الفاضل إيجيبتاوى

وبعدين يا عم شرف

حضرتك فاتح موضوع عن اللى فى "المعصرة" مش عن اللى برَّاها

:)