تقديم بلاغ

https://www.youtube.com/watch?v=Jdckpddebp8   تحية من الأعماق لسماحة المفتى .. أكثر الله من أمثالكم . مؤمنين..تحيتهم فيها سلام.  

تجري الأن محاولات حثيثة من المجتمع الدولي بشكل عام والقوى المؤثرة على الأرض في سوريا بشكل خاص ( امريكا وروسيا والصين وايران ) لعقد مؤتمر جنيف 2 والذي سيجمع المعارضة السورية والنظام الأسدي على طاولة مفاوضات واحدة وأصبح الاتجاه العام دوليا حاليا هو أن لا حل للازمة السورية إلا حل سياسي حتى دول كانت تعارض بشدة أي دور للأسد في المرحلة الإنتقالية ( مثل أمريكا ) جنحت هي الأخرى لهذا الاتجاه , وتبدلت مواقفها بشكل حاد تجاه هذه الأزمة في الأونة الأخيرة , وبدأنا نسمع منها على إستحياء كلاما مفاده أنه لي

حتى لا تسرق الثورة السورية أيها السنة ! كفاكم مهزلة ..! في كل ثورة ثغرات قاتلة، يدخل منها المتربصون والمتاجرون لسرقتها من أصحابها. وسبب ذلك أن أجواء المعارك أو الثورات هي أجواء اشتعال حماس وانطلاق عواطف وهيجان غرائز تبتعد بالإنسان عن إنسانيته في أكثر الأحيان وتقربه من وحشية لا تليق به. أجواء يتعرض فيها العقل الجمعي إلى خفة تصل به إلى درجة الطيش، فينصب اهتمامه على وجود الحركة دون أن يسأل نفسه عن اتجاه البوصلة. من هذه الثغرات القاتلة الاهتمام بالنصر على الخصم أكثر من الاهتمام بالحفاظ على النصر

براء الحلبي - خالد أبو صلاح ناشط فلسطيني من سكان سوريا، يعد أحد أبرز وجوه الثورة السورية في حمص، وبالتحديد في حي بابا عمرو. تواصل مع قنوات التلفزة العربية المهتمة بالشأن السوري كالجزيرة والعربية، وكان وجهاً بارزاً في التواصل مع مراقبي البعثة العربية في سوريا، كما أنه عضو بارز في لجان التنسيق الثورية. كان نشاط خالد أبو صلاح قائماً على الجولات الميدانية في حي بابا عمرو لينقل الأحداث صوتاً وصورة وينقلها للعالم بكل مصداقية وشفافية، معرضاً نفسه لخطر القنص أو الإصابة بشظايا القصف والهاون. هذا الشاب

لم يكفي الرئيس السوري ما فعله في شعبه وبلده طوال الفترة الماضي فقد أطلق أيدي قوات الأمن والشبيحة لتعيث في الأرض فسادا , تقتل وتُصيب المدنيين رجالا ونساءا وأطفالا حتى وصل عدد القتلى إلى ما يقارب ال 30 ألف قتيل وألاف المصابين ومئات الألاف من المعتقلين , وتُدمر مدنا بأكملها( وهناك تقديرات أن 80% من المدن السورية تم تدميرها ) كل هذا لم يكفيه ويبدو أنه الأن يريد إشعال المنطقة برمتها شواهد ذلك : بالأمس سقطت قذائف من الجانب السوري على الأراضي التركية وتسببت في مقتل 5 مواطنين أتراك وإصابة ثلاثة