achnaton بتاريخ: 16 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2005 هوجة احزاب مصر المختلفة .. اليمينية منها واليسارية .. الشمالية منها والجنوبية .. تذكرنى بيوم انضمامى لهذا المنتدى المحترم .. وكان وقتها يصدر عن جريدة الوفد .. الذى لم يسلم من نقدنا الهادف ولم يسلم " النعمان " وهو يتسلق سلم الاستيلاء على حزب الوفد من اقلام محاوراتنا .. !! واذكر اننا فى هذا المنتدى الراقى طالبنا " النعمان " يومها ببرنامج لحزبه كحزب معارض .. ونهج صحيح لاعداد كوادر من اعضاء حزب الوفد " ايامها " ليكونوا صفا ثانيا للقيادات المستقبلية .. طالبناه بوزراء " الظل " الذين تعدهم المعارضة بصفة عامة فى اقل الدول ديمقراطية .. فلا هو حقق ولو نسبه بسيطة من برنامج عرضه على صفحات جريدته " النعمانية ".. ولا هو ترك غيره ليصحح الفكر العام عن احزاب المعارضة .. وبدل ا، يتكاثر اعضاء المعارضة فى مجلس نواب الشعب .. تناقصوا .. وانفض من حوله " العتاولة " يأسا من آى اصلاح .. ونحا نحو النعمان غيره من رؤساء الأحزاب .. ومنهم من اسعده اختيار رئيس الدوله له كعضو فى مجلس النوام .. او فى المجالس الأخرى .. واكتفى بأجر شهرى واشراك أسمه فى دعوات حفلات اللهو النفاقى .. ؟؟ خمسة عقود كاملة بدون نقصان بل زيادة سنتين .. منذ استيلاء " مماليك الكاكى " على مقاليد الحكم فى المحروسة .. والشعب بكل طوائفه يعانى من النفاق السياسى وفى كل عام تتضح الصورة أكثر .. الأحتلال " الكاكى " أشد وطئة من التركى والفرنسى والبريطانى .. وعلى انقاض الرأسمالية الملكية .. وقفت عصابة سرب الجراد الكاكى الأول .. تزهو وتمن على الوطن وابنائه .. زوروا البيانات والاحصائيات .. وعاش الشعب أكذوبة الديمقراطية .. والحرية .. رافعا رأسه كما طالبوه .. ليقطعوها أو بالكف يبصموها .. عاش الشعب احلك ايامه .. يحلم بيوم سعيد .. وكلما ارتفع صوته .. هوت " الكف الميرى " على قفاه .. تنبهه انه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة .. وخسرنا المعركة .. وخسرنا الالاف من خيرة شبابنا .. من لم يمت برصاصة ..مات فوق الرمال ..أو مات من الحسرة والضباع .. ومن نجح من شباب الوطن فى الهجرة ومغادرة البلاد .. مات مغتربا أمامتته أحاسيس الإغتراب .. ولو على الورق .. فقدته ميادين الانتاج فى بلده .. خيرة شباب مصر تركوها " لمماليك الكاكى " ورحلوا .. يعمرون بلاد اخرى .. ويستمر" النشيد الثورى ".. ويواصل الجراد الكاكى سيطرته ويتسلق مئات بل آلاف من المنافقين .. فاقدى الأخلاق والدين .. المناصب .. لينقضوا منها على الشعب وابنائه .. وينهبوا امواله .. ولا اود فى تكرار ما سبق الكتابة فيه على مر السنوات الماضبة واود اليوم ان اناقش تلك الهوجة التى تحدثت عنها جريدة حزب " الوفد النعمانى " .. وجرائد المعارضة .. وقبل أن انقل نبذات منها اود من اعماقى أن اتساءل .. آى احزاب تلك التى تتحدثون عنها .. وقد فشلوا جميعا مجتمعين من الحصول على 10% فقط من كراسى نواب الشعب فى مجلس المفترض فيه انه يمثل الشعب !! بالله عليكم كيف شهد مقر حزب الوفد في مدينة المنصورة بالدقهلية مساء أمس الأول مؤتمرا شعبيا جماهيريا لتوافق أحزاب المعارضة الذي يضم أحزاب الوفد والتجمع والعربي الناصري والعمل والجيل ومصر 2000 والوفاق القومي.شن رؤساء وممثلو الأحزاب الثمانية هجوما علي نظام الحكم في مصر، وحملوه المسئولية عن جميع الأزمات التي تمر بها البلاد. حثت الأحزاب، الشعب المصري علي التحرك والتوحد خلف مطالب قوي التوافق، لاجبار النظام الحاكم علي تحقيق إصلاح سياسي واقتصادي حقيقي.!!!؟؟ أكد محمود أباظة نائب رئيس الوفد أن مطالب أحزاب التوافق مشروعة ومنطقية، ولا يمكن رفضها إلا إذا كان الرأي العام لا يعني شيئا للحاكم. وقال: »من حق الشعب المصري أن ينتخب رئيسه من بين اكثر من مرشح، ومن حقه ان تلغي الطواريء المفروضة عليه منذ 24 عاما. ووصف أباظة الإشراف القضائي الحالي علي الانتخابات بأنه »ضحك علي الذقون«.. مؤكدا ان النظام الشمولي القائم يرفض اي نوع من أنواع الاصلاح وقال: »هم لا يريدون ان يتنازلوا عن احتكار السلطة التي تضعهم في مكان من يسأل ولا يُسأل أبدا«. وأكد محمود أباظة أن الحزب الوطني الذي يحكم مصر منذ عام 1978 هو المسئول عما وصلت إليه البلاد من أزمات، وهو الذي خرب التعليم والصناعة والإدارة والاقتصاد والصحة... وقال: »العجيب انهم يقولون ان الفكر الجديد لنفس الحزب سيصلح كل ذلك«.. وقال محمود أباظة ان احزاب التوافق تلجأ الي الشعب، ومن يراهن علي الشعب المصري فإنه يراهن علي حصان منتصر، فالشعب قادر علي تحقيق المعجزات. وأشار الي ان أحزاب التوافق لم تختلق التعايش فيهما بينها وإنما فقط عبرت عن رغبة شعرت بها لدي الشعب المصري.. وقال: »خلال الشهور القليلة الماضية عبر الشعب عن رغبته في الانتقال الي مرحلة جديدة من العمل السياسي، مرحلة يسترد فيها حقوقه، وأدني هذه الحقوق هو أن يختار الشعب حاكمه بإرادته الفاعلة، ومتي فعل ذلك فإنه يستطيع ان يراقب الحاكم ويحاسبه ويغيره من خلال مؤسساته الدستورية. وقال ضياء الدين داود رئيس الحزب العربي الناصري: ان نظام الحكم في مصر يفرض علي مصر وجوده وبقاءه واستمراره الي ما شاء الله، وكأن البلاد قد عقمت ان تنجب زعيما آخر أو كأن مصر سلعة يتوارثونها. وأكد رئيس الحزب الناصري ان النظام الحاكم لم يحقق شيئا يبعث علي التفاؤل، ولكنه ينقلنا من كبوة الي اخري ومن مشكلة الي أزمة. وقال ان اقصي درجات الديمقراطية التي يعدنا بها النظام الحاكم هو ان يستدعي احزاب المعارضة حزبا حزبا لكي يجلس كل حزب امام قادة الحزب الحاكم ويجيبوا علي اسئلتهم. وأشار داود الي ان مصر ليست عقيمة وأنها قادرة علي ان تنجب عشرات الزعماء في كل لحظة.. وقال: كفانا استفتاءات صماء ولا يحضرها احد ثم نفاجأ بأن نتيجتها 99.99%. واضاف ان مصر الآن محاصرة وتحت وصاية النظام الحاكم وهو أمر لا يقبله العقل.. وعلينا ان نرفع صوتنا لكي يدرك النظام الحاكم ان الشعب بكل طبقاته بلغ سن الرشد، وآن الأوان لترفع عنه الوصاية. وقال رأفت سيف نائب رئيس حزب التجمع ان النظام الحاكم يحتكر السلطة ووضع بنيانا دستوريا يجعل من الصعب تغيير هذا النظام بالطرق المشروعة. وأضاف: »لا يمكن كسر احتكار الحزب الوطني للسلطة إلا بتحرك جماهيري فاعل.. فبدون الجماهير لن يحدث أي تغيير، وسنواصل الانتقال من السييء الي الأسوأ«. وهاجم »سيف« لجنة السياسات بالحزب الوطني وقال »انها صارت الحكومة والحزب الحاكم«. واضاف ان هذه اللجنة اجبرت حكومة »عبيد« علي تحرير سعر الصرف، مما ادي الي موجة ارتفاع الاسعار. وتسعي حاليا لإلغاء كل اشكال الدعم وإلغاء مجانية التعليم. وحذر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل من تزوير الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال: كل الشواهد تؤكد ان الحزب الحاكم يستعد لتزويرها. وأضاف ان الحكومة لم يعد يهمها حل مشاكل الجماهير، بدليل انها تخلت عن تشغيل الشباب، مما سيزيد عدد العاطلين. وقال: ان النظام الحاكم والحكومة لا تنتمي للشعب ولا تنحاز له. وأكد طلعت مسلم مساعد رئيس حزب العمل ان احزاب التوافق تلجأ للجماهير من اجل فرض العودة للشرعية الدستورية وانتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع المباشر من بين أكثر من مرشح، وتوفير ضمانات الحريات العامة وتحقيق سيادة الشعب في مراقبة الحكومة. وأشار الي ان القرار السياسي الحالي لا يتفق والشرعية الثورية وانما ينطلق من قانون الطواريء الممتد منذ 24 عاما!! وشدد اللواء محمود زاهر ـ حزب الوفاق القومي ـ علي ضرورة التلاحم الوطني لإنقاذ مصر من الأزمات التي كادت تغرق فيها. وكل هذا نقلته الينا جريدة " الوفد النعمانى " فى عددها التالى : http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=...cc318a8a47a0bc2 والمثير للعجب .. انه لا جديد فيما قالوه أو يقولوه .. وما زالت العربة أمام الحصان .. فأحزاب المعارضه تطالب المواطنين بتحرك شعبى منظمك !!! لتحقيق مطالب الإصلاح الشامل .. ولم يقولوا لنا – كالعادة - كيف ؟؟ أما السادة فى الحزب الناصرى فيتصورون كما تقول جريدتهم وممثلهم الذى كان احد أعمدة حزب الخراب الأساسى والذى اطلقوا عليها ايامها الأتحاد الاشتراكى .. ومات عبد الناصر .. ومات السادات .. والكل ينتظر موت مبارك .. طيب وبعدين .. هل مستقبل دولة متعلق بفرد ؟؟؟ واذا سلمنا جدلا أن رئيس الدولة يملك عصا سحرية ليحرك جيشا من البشر تعدى تعدادة السبعين مليون .. يقول شمال .. الكمل يمشى شمال .. ويقول يمين الكل يمشى يمين ؟؟ ان تلك العصا السحرية لم ينعم الله بها الا على رسله وانبيائه .. بل أن منهم من دعا ربه أن يسمح له بالاستعانة بأخيه .. وفى عصرنا الحديث خلع مماليك الكاكى الزى الكاكى ليرتدوا ثياب الرهبان .. وتتكرر حكاية نبى الله موسى عليه السلام .. والمتابع لتسلسل السلطة يلاحظ .. ازدياد مطرد فى اعداد المنافقين وازدياد مطرد فى اتعزال الحاكم عن الشعب .. وقد صرح بذلك اخيرا .. وقال انه معتقل محدد الحركة .. !! ولا تجد وزيرا او حتى مديرا يسعى للأرتقاء بالوطن بفكرة من رأسه هو .. كل الأفكار .. وكل الاصلاحات .. وكل الإنجازات كلها طبقا لتوجيهات .. وتفكير السيد الرئيس .. طب ازاى ؟؟ لما الوزير او المسئول يتخلص من مسئولية نتائج اعماله بالتأكيد مقدما انها ليست فكره هو ولنها فكر رئيس الدولة .. !! كلنا نعلم ان رئيس الدولة .. ضابط طيار .. نجح فى عمله الذى درسه وتدرب علية واجاد قيادة سلاح الطيران .. ولكن هل معنى هذا قدرته على قيادة كل نواحى الحياة ..؟؟ !!!!!! سيقول قائل .. كرئيس له مئات بل آلاف من المستشارين .. وعنهم تخرج الفكرة .. وعندما يقتنع بها ولى الأمر تنفذ.. !! واذا كان الأمر كذلك .. فلماذا اذن نصر على تواجد وزراء .. ؟؟!! ويكفى وكلاء الوزارة والمديرين لتنفيذ الأفكار والسياسات .. واذا كانت احزاب المعارضة لا تصحوا من نومها الا قبل كل انتخابات أو استفتاءات .. بدليل بقائنا فى المحروسة اكثر من نصف قرن لا يمثلنا فى مجلس الشعب من يستطيع ان يقول لا .. وحتى لا اطيل .. سيبقى الحال على ماهو عليه .. حتى تتمكن احزاب المعارضة من اعداد كوادر صالحه متخصصة لحمل الأمانه .. على الأقل أمانة تصحيح مسار السادة الوزراء .. ولنا عودة :) taz:: taz:: taz:: كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 18 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2005 النفاق هو سمة المعارضة في مصر بصفة عامة ، عندك جريدة العربي الناصري التي سكتت طويلاً ، ثم طالبت فجأة - بعد ظروف سبق توضيحها - بعدم التجديد للرئيس ، وقبل الانتخابات ستجدها وقد غيرت موقفها تماماً ، وهو نفس الشيء التي تفعله باقي الأحزاب السياسية المتمرسة ، فما بالك بحزب مصر 2000 ومصر FDوغيرها من أحزاب البلاي ستيشن ، ولا ننسى وصلة نفاق البيه مصطفى الفقي الذي سأله المذيع ضمناً عن انتخابات تعددية للرئاسة قال لكل دولة خصوصياتها! بجد: خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 18 يناير 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2005 بقية واذا كانت احزاب المعارضة لا تصحوا من نومها الا قبل كل انتخابات أو استفتاءات بقليل.. بدليل بقائنا فى المحروسة اكثر من نصف قرن لا يمثلنا فى مجلس الشعب من يستطيع ان يقول"لا " .. او يكشف أكاذيب الوزراء وتصريحاتهم .. او حتى حماية زميل لهم انطلق صوت الحق يوما ما من حنجرته ..!! وبدليل قيام الهوحة كلما قربت الأنتخابات او الاستفتاء على منصب رئيس الدولة .. وطالما كتب الكتاب .. وجفت اقلام من الكتابة ..تطالب بتعديل الدستور .. أو حتى الغاء بعض القوانين المشبوهة وعلى رأسها قانون الطوارئ .. واصبحت جملة " جاءنى طلب من كذا عضو بقفل باب المناقشة والعودة لجدول الأعمال .. الموافق يرفع رجله .. آسف - ايده – موافقة .. مجلس لممثلى الشعب يتحكم فيه ناظر عزبه!! .. وفتوه ..ومطيباتى .. وعميل مزدوج .. ولا يجيد هذا المجلس سوى التصفيق .. والموافقة .. !! مجلس مثل هذا لا يمكن بآى حال من الأحوال ان يضع مصلحة الشعب فى اولوياته ..ولا يصلح لترشيح رئيسا للدولة .. واذا كان النائب عن الشعب يستجدى وزيرا لقضاء مصلحة خاصة لأحد ابناء دائرته .. قد تكون لوجه الله والوطن وقد تكون بثمن ؟؟؟ فكيف يحاسب الوزير ؟؟ وكيف يرشح للشعب حاكما ؟؟؟. حتى مجلس الشيوخ .. واسمه الجديد مجلس الشورى .. آى الشيوخ او الأخصائيون أصحاب الشورى .. ظل منذ انشائه تحت رئاسة ناظر الأبتدائى الأسبق جدو كمال .. !! ثم حل محله فى حركة مكشوفة ضابط المخابرات الأسبق واستاذ اللعب على الحبال .. ومسايرة الأحوال .. والمخرب الرئيسى للأعلام المصرى .. حتى هذا المجلس نسى الكثير من أعضائه شعورهم البيضاء .. التى تفرض على البنى آدم أن يفكر فى آخرته قبل دنياه فصبغ البعض شعرة .. ضاحكا على نفسه .. مزورا لحقيقته .. والكذاب او المزور ليس فيهم رجا .. بيربطوا الحمار مطرح ما يقول صاحبه !!!؟؟ وان ننسى جميع اعضائه وقد نسى بعضهم نفسه .. ونسوا هم بلدهم .. فلن ننسى رئيس الوزراء الأسبق الذى اطلق عليه الشعب يوما " على نشف زيت " وده كان احد أعمدة هيكل الأقتصاد المصرى المفلس بشهادة الجميع .. كل دول .. فى المجلسين .. هم أصحاب التسقيفة الأعلى .. وصوت الموافقه المدوى .. حتى يضمن مساندة حزب الفساد له .. ويقول البعض أن مبارك هو المسئول الأول والأخير .. عن هذا المصير ... المصير الهباب اللى وصلت اليه البلاد .. وبيستشهدوا على صحة قولهم بالتصريحات الدائمة والمستمرة لجميع الوزراء .. حتى رؤساء الوزراء أن كل اتجازاتهم – ان وجدت – تمت وتتم بتوجيهات السيد الرئيس .. بل أن بعض الوزراء وهذا ما يخجل حقا ينسب نجاحه .. فى عمل ما – حسب تصورة – الى توجيهات السيدة حرم الرئيس !!! والحقيقة ان الرئيس حسنى مبارك ليس مسئولا عن - كما يقولون – 24 عاما من الخراب .. ولكنه مسئولا فى الواقع عما اصاب البلاد منذ توليه منصب " نائب الرئيس " حتى الآن.. كما سيحاسبه التاريخ .. ففى كثير من أحاديثه وخطبه التى يعدها له مستشاريه وهى بذلك مادة معجونه بماء النفاق مليئة بالمغالطات .. وما دام هو قائلها فسيحمله التاريخ نتائجها .. يقول أنه ورث ميزانية خربانة .. وقطر خالى من دعائم البنية الأساسية .. ويركز المستشارون فى ما يكتبونه من خطب وتصريحات .. الى ماكانت عليه شبكة التليفونات من انهيار.. متناسين أن نائب رئيس الدولة آن ذاك كان مسئولا ايضا مثله مثل رئيس الجمهورية ويجوز أكثر .. والشعب يذكر فى نهاية ايام حكم السادات قام جهاز المشروعات والخدمة المدنية بالقوات المسلحة آنذاك ... وعلى نفقة الشعب ومن أموال الشعب .. ومن قوت الشعب .. وبسواعد ابناء الشعب من جنود القوات المسلحة المجندين والمتطوعيين بتنفيذ شبكة التليفونات الحديثة فى مصر التى آلت بعد ذلك كميراثا لشركة الأتصالات ؟؟؟ .. لم يدفع السادات كرئيس للجمهورية ولا احد من اتباعه او وزرائه مليما واحدا فى مشروع واحد .. وكذلك شبكة الصرف الصحى التى يتباهون بها .. قام بها ونفذها رجال أعدهم عثمان احمد عثمان رحمة الله عليه رئيس شركة المقاولون العرب .. بالاشتراك من بعض شركات دولية من اوربا وامريكا .. اما الذى عرق فهو عامل المقاولون العرب .. العامل المصرى .. ومن بنى كانوا هم ايضا ابناء مصر فى الشركات المصرية .. تماما مثل مشروع الأنفاق !! أن صفحات التاريخ لا تكذب ولا تتجمل .. وهذه الفترة التى بدأت وتمت بها بعض المشروعات كان الرئيس حسنى مبارك نائبا لرئيس الجمهورية صحيح استمرت بعض تلك المشروعات فى عهدة كرئيس ولكن أيضا استمر إنجاز تلك المشروعات من ميزانبة الدولة ومن قوت الشعب .. الذى تحمله حكومات الخراب بعد ذلك عبء دفع فواتير اتصالات ( تليفونات ) وكأكنهم استثمروا أموالهم الخاصة فى بناء السنترلات ومد الشبكات .. ومن ينكر أن قوات الخدمات المدنية بالجيش المصرى هى التى أنشأت شبكات التليفونات بالقاهرة والأسكندرية وغيرها من مدن المحروسة الكبرى يبقى منافق مثله مثل آى وزير أو حتى صحفى مأجور منافق .. يدعى أن السلاح الجوى المصرى هو السبب الأوحد لنصر اكتوبر .. ويتناسى جهد الفريق احمد اسماعيل و غيره من سعد الشاذلى حتى عسكرى البيادة الذى طفح الدم فى التدريبات اثناء حرب الإستنزاف .. بل هؤلاء الذين حملوا المدافع على ظهورهم يتسلقون جبال الرمال ويتحولوا الى وحوش كاسرة بفعلا ذكر أسم الله .. القادر القهار .. والله الذى لا اله الا هو .. اللى اختشوا ماتوا .. ولعل احدا منكم قرأ قصة هذا الفدائى السويسى الذى قضى عدة سنوات عقب نكسة 67 فى جبال سيناء يأكل من حشائش الجبال ويشرب من قطرات الندى ضمن كتائب المقاومة الشعبية .. وبعد أن تحقق النصر لمصر خصص له محافظ السويس شقة بسعر رمزى تعذر عليه دفعه بعد ذلك دفع اقساطها فتولت المحافظة الدفع عنه فتره ثم هددوه بالطرد ما لم يدفع المتأخرات .. ( جريدة الأخبار فى 17 يناير 2005 الصفحة 2 ) والفرق واضح وصريح بين هؤلاء الذين قدموا كل شئ لتحقيق النصر .. وهؤلاء الذين اكتفوا بالفرجة وتملكوا فيما بعد القصور ؟!!!!! واذا كان حكم مصر .. شاق وبالغ المشقة .. فكيف تحمل هؤلاء تلك الحياة الشاقة طوال تلك المدة ؟؟؟ وعندما أقرأ او اسمع عن مواكب الوزراء .. وقوات الحراسة التى تحرسهم فى بيوتهم وفى تنقلاتهم وفى عملهم .. واتذكر حديث السيد الرئيس لقناة عربية انه لا يستطيع الخروج وحده ؟؟ يتملكنى العجب .. لقد كان اللواء احمد رشدى وزيرا للداخلية .. ورغم شدته وحزمه رأيته مرة فى احد زياراتى وهو يتمشى فى شارع نوبار وفى وسط البلد يعنف المخالف من المواطنين .. ويحيى الجميع .. آمنا هادئا عاملا .. ولا ينكر احد ان فى عهده كان هناك كثير من خصوات الاصلاح .. !!! ولن اتكلم عن سيدنا عمر بن الخطاب فى مداخلة لاحد الزملاء فى المنتدى .. يذكرنا بما كان عليه حال الوزارات فى نهاية الحكم الملكى .. ومعاه حق فهذا لم تنكره صحيفة أو يسقطه مؤرخ من تأريخه .. والذى يتناساه هذا الزميل الجو السياسى فى تلك الفترة سواء المحلى او الدولى .. وله ان يتصور اصرار الشعب الكامل آنذاك على الجلاء وطرد قوات الأنجليز واتباعهم .. ولعله سمع او قرأ عن النداء الذى اصبح اغنية فى فم الاطفال قبل الكبار " الجلاء التام او الموت الزؤام " .. او لعله قرأ عن كتائب الفدائيين فى فايد وخط القناة التى احالت حياة المستعمر هناك الى جحيم .. لم يترك المستعمر آنذاك واذنابه وحلفائه طريقا اووسيلة الا وسلكوه لتدمير الروح المعنوية للشعب الثائر بغير سلاح .. والطمع الأمريكى آنذاك فى احتلال مكان الأنجليز والفرنسيسين فى المنطقة .. والفساد الذى استشرى آنذاك كان فسادا مصطنعا .. ولا يمكن مقارنته بالفساد المنتشر حاليا نتيجة للنهب والسرقات .. لقد كانت الوزرات فى هذا العهد يا اخى يديرها وكلاء الوزير الثابتين فى كل وزارة .. ومنصب الوزير كان منصب سياسى ..اشرافى .. ولنا عودة نستكمل فيها الحديث cr((: taz:: taz:: taz:: كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان