شخص من الحثالة يُهين سيد الخلق في كتاب

[se_ Elsyed]

المسلمون على الإنترنت يتصدون لـ"نبي الموت"

القاهرة- محمد جمال عرفة- إسلام أون لاين.نت/12-1-2005

غلاف الكتاب

شن عدد ضخم ومتزايد من نشطاء الإنترنت المسلمين يقارب 118 ألف مسلم حملة ضد دار النشر والتوزيع الأمريكية "أمازون" بسبب ترويجها وتوزيعها مؤخرا كتابًا بعنوان "نبي الموت" يهاجم سيرة نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام، ويتهمه "بتشجيع الإرهاب ونشر ثقافة القتل ضد غير المسلمين".

ومنذ بداية يناير يبعث النشطاء بآلاف الرسائل إلى موقع دار "أمازون" على شبكة الإنترنت الذي يروج لبيع الكتاب لمؤلفه الأمريكي "جريج وين"، وأكدوا في رسائلهم أن الكتاب يهين النبي ودين الإسلام وأكثر من مليار مسلم، وطالبوا الدار بوقف بيع الكتاب الذي ينشر أكاذيب يقدمها على أنها "مذهب الإسلام الإرهابي في كلمات محمد الخاصة"، وطالبوا الدار بالاعتذار عن هذه الإهانات.

حملة مقاطعة

وهدد أصحاب هذه الرسائل بحملة مقاطعة ضخمة ضد الدار.

كما أنشأ النشطاء موقعا على الإنترنت للتصويت ضد توزيع الكتاب تضمن رسالة إلى أصحاب دار أمازون وكل مكتبات نشر وتوزيع الكتب تقول: "نحن - الموقّعين أدناه - نعلن أننا صُدِمْنَا تمامًا وأفزعنا هذا الكتاب للسيد جريج وين الذي يتضمن معلومات خاطئة وخبيثة بخصوص نبينا المحبوب محمد، النبي الذي يؤمن به 20% من سكان العالم، ويؤمن المسلمون أنه النبي الخاتم المرسل رحمة إلى كل العالمين".

يذكر أن كتاب "نبي الموت" يتضمن هجوما كبيرا على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والقرآن، حيث ينتهك شخص الرسول ويصفه بأنه "كان إرهابيا ويحرض على القتل ضد غير المسلمين"، كما وصف الكاتب الأمريكي الرسول عليه الصلاة والسلام بأوصاف غير لائقة أخرى.

جهل بالإسلام

وأكد النشطاء أن مؤلف هذا الكتاب لم يكن يعرف أي شيء عن الدين الإسلامي قبل هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، وقال النشطاء المسلمون في رسالتهم التصويتية على الكتاب: "السيد وين -رجل الأعمال الذي طبقا لمجلة أمازون.كوم الخاصة لم يعرف شيئا عن الإسلام قبيل 11-9-2001- يكشف في الكتاب عن فقره المدقع في المعلومات عن الإسلام الحقيقي في كتابه المختلق الذي يتناقض مع حرية التعبير في أمريكا".

وأضافت الرسائل: "كما يسهم هذا الكتاب في استفزاز وتحريض غير المسلمين على المسلمين نتيجة هذه المعلومات المشوهة عن الإسلام، ويضر كذلك بالتعددية الثقافية، ويسيء لقسم كبير من سكان الأرض".

وتضمنت الرسالة مقاطع من كتب أخرى لمستشرقين وكتاب غربيين وشرقيين آخرين منصفين للإسلام ونبي الإسلام، مثل الكاتب "مونتجمري وات" مؤلف كتاب "محمد في مكة"، و"غاندي" في كتابه "الهند الصغيرة"، و"ميشيل هارت" في كتابه "العظماء المئة" وغيرهم.

وبلغ عدد المصوتين في الموقع حتى الآن للاحتجاج على نشر كتاب "نبي الموت" قرابة 118 ألف صوت وهو عدد جيد -كما تصفه بعض رسائل البريد التي تدعو لمزيد من التصويت- ولكنه ضئيل قياسا بتعداد المسلمين، والرقم في ازدياد مستمر في ظل عملية التصويت المستمرة والتبادل العاجل لرسائل البريد الإلكتروني الجماعية بين النشطاء التي توضح خطورة الكتاب وتشويهه غير العادي لصورة الإسلام.

دعوة الكتاب الغربيين

وقد بعث العديد من نشطاء الإنترنت المسلمين برسائل أخرى إلى بعض الكتاب والنشطاء الغربيين المنصفين للإسلام يدعونهم فيها للتضامن معهم ضد نشر الكتاب المسيء للإسلام ونبي الإسلام من خلال التصويت ضد النشر، ومن ذلك رسالة من مصر وقعت باسم "فلاح مصري من الصعيد (جنوب مصر)" جاء فيها "إلى من يهمه الأمر، إذا شخص ما نشر كتابًا عن العلاقة بين العرب وإسرائيل قال فيه إن الأمريكيين والإسرائيليين إرهابيون وإنه يملك الدليل من أقوالهم.. فهل سيكون لديهم الشجاعة لنشر هذا؟

§ الموقع الذي يتيح المشاركة في التصويت ضد الكتاب http://www.petitiononline.com/iecrc786/petition.html

ومع إني أؤمن ببيت الشعر الذي يقول " لو ان كل كلبٍ عوا ألقمته حجراً .. لصار الحجر مثقالاً بدينارٍ..

لكن علينا أن نثبت للكلاب بإن هناك من يستطيع ان يُخرسهم للأبد ويقطع ألسنتهم لكي لا يستطيعوا العواء

[omtmam]

هولاء من قال الله عز و جلاله فيهم

" يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره و لو كره الكافرون"

يكفينا فخرا ان نسبة الذين يدخلون فى الاسلام من الامريكان فى هذه الايام في تزايد مستمر

[د/ألفا]

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك

[c'est la vie]

زاد هذا الموضوع بشكل كبير هذه الأيام..

حتى أصبحت أسمع عن مشلكون يشككون في السير النبويه الشريفه و الصحابه رضوان اللـــه عليــهم..

ومايزيــد التعجب أن هناك بعض من المسلمين يقومون بهذا..

لعل الظـــروف المــعروفه " التى ارتــضيناها " تدفع البعض للتــساؤل والاقتناع لما يروجه البعض , وينسي هؤلاء ان مانحن فيه هو قمة العدل الالهى , فالله عز وجل لا يعطــى من لا يعمل و ينتظر المعجزات ..فيرزق الطير مادام سعى الي رزقه , لا ان يبقي في عشه يدعو " وهو لديه القدره " يدعو بالرزق وويتنازل وهو يمكن ان يفعل الكثير , لكنه آثر الاستفاده بجهود الآخرين دون مشقه منه... فحسبه بها..

إنما يعطى الله عز وجل من يجدّ ويسعى ويطلب في الدنيا , حتى ولو كان من غير دين الاسلام , الذى ارتضاة الله عز وجل بعد رسالاته فقال سبحانه وتعالي {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19..

نسأل الله أن يثبّتنا علي الحق , ويقينا شر الفتن , ويلطف من كل سوء ...