Sherief AbdelWahab بتاريخ: 18 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2005 http://al-mydan.com/mkalat2.html جريمة في بورسعيد الملا البدري فرغلي وتابعه «سيف».. أعلنا وصايتهما عليها بقلم .. سعيد عبدالخالق التاريخ لن يمحو من ذاكرته «ديليسبس» والملك فؤاد الملا وتابعه.. يعترضان علي رفع تمثالين لهما في محاولة لتزوير التاريخ! أهداني صديق من بورسعيد ثلاث صفحات من مجلة تحمل اسم «النهضة».. أعتقد أنها كويتية الجنسية وتتناول أمثلة مختلفة من محاولات الضعفاء والجهلة لطمس التاريخ، وتزييف وقائعه!. وهؤلاء يفعلون أو يرتكبون هذه الجرائم بأسلوب بدائي عقيم يدل علي التخلف الذي يعانونه!. يقول الزميل أحمد عبدالعال كاتب التحقيق الصحفي الذي صدر لمجلة النهضة يوم 29 «مارس» 2003: «الأقوياء والمؤمنون بالله وقدرته والعلماء والمثقفون يزيلون دائماً الغبار عن رموز الحضارات ليراها الآخرون، وليتعرفوا عليها علي اختلاف التوجه والسبب، فهي جزء من الثقافة والحضارة». «الضعفاء والمحدودون في فكرهم والجهلاء لايريدون دائماً الخروج من دوائر ضيقة يعيشون في عزلة داخلها لمصالحهم الشخصية، فيحاولون دائماً هدم الحضارات ومحوها خوفاً من استشراق نور العلم بالإ ضافة إلي نظرتهم الضيقة التي لاتتعدي تحت أقدامهم»!!. وأضاف الزميل أحمد عبدالعال: «وعلي مر التاريخ.. دخلت السياسة والقوي البربرية الهمجية بعد إبادة الحضارات، وتحطيم الفن، وحرق التراث منذ قديم الأزل.. المغول حرقوا كل رموز الحضارة في طريقهم.. الرومان حرقوا آثاراً كثيرة من حضارات غيرهم، وهدموا المعابد.. تحتمس أزال آثار أخته حتشبسوت انتقاماً بعد موتها لأنها تولت الحكم قبله، ولم ينج منه غير الدير البحري ومسلتها المرفوعة في معبد الكرنك.. في العصر الحديث هدم الهندوس مسجد بابري الأثري بالهند، اليهود حرقوا المسجد الأقصي بفلسطين، وأقاموا الحفريات من تحته بقصد هدمه». ومنذ سنوات قليلة جداً.. وقعت جريمة حركة طالبان التي هزت العالم عندما دمرت تمثال بوذا.. هذا الفيلسوف والحكيم الهندي لقد ولد في نيبال من أب تولي قبيلة الساكيا الهندوسية، وأطلق عليه أبوه اسم «سيد هارتا»، ونشأ الأمير سيد هارتا هندوسياً ذلك الدين المنتشر في هذا الوقت، وتمرد الأمير سيد هارتا علي ذلك الدين، وهجر حياة القصور، وترهبن، وسمي نفسه «جاوتاما» أي الراهب. كما أطلق علي نفسه لقب «ساكيا موني» أي حكيم قبيلة الساكيا، وطالب بالمساواة بين البشر، فسموه «بوذا» أي العالم المتنور. ورأي أن الألم والمعاناة هي أصل عذاب البشرية، وحاول أن يجد الطريق للسعادة والمساواة بين البشر، وأن ما يفرق بين الإنسان وأخيه هو مدي إيمانه وصلاحه. وكان ضد التعصب والأنانية. ولم يعتبر نفسه إلهاً أو شخصا مقدساً. ولكن بعد موته عن عمر ثمانين عاماً أجمع تلاميذه مبادءه وأفكاره وحكمه، وأقاموا تماثيل عملاقة يخلدونه بها، وليتذكروا تعاليمه. وأصبحت البوذية من أكبر وأقدم المذاهب التي ظهرت في آسيا قديماً.. في القرن السادس قبل الميلاد، وقبل ظهور المسيحية. ودخل الإسلام هذه البلاد في القرن الأول الهجري في عصر الخلفاء الراشدين، ولم يعتبر المسلمون تلك الآثار والتماثيل أصناماً، وأبقوا عليها. وفي عصرنا الحاضر، وبعد أربعة عشر قرناً من الزمان.. جاءت حركة طالبان تهدم تمثالاً لبوذا يبلغ طوله 55 متراً بحجة أنه مخالف للشريعة، متجاهلين احترام الصحابة والمسلمين الأوائل لحضارات الشعوب التي سبقتهم». > > > > > > ولكن.. لماذا تعمدت نشر هذه الفقرات من التحقيق الصحفي الذي نشرته «النهضة» الكويتية منذ حوالي عامين؟! في الحقيقة.. لم أجد اختلافاً كبيراً بين الجريمة التي ارتكبها الملا عمر زعيم حركة طالبان عندما نسف تمثال بوذا، وبين الجرائم التي يرتكبها الملا البدري فرغلي زعيم حركة طالبان الحنجورية في بورسعيد، وتابعه سيف محمود!. ولا فارق.. بين هذا وذاك.. وثالثهما!. إن الملا البدري.. أقام الدنيا عندما استجابت الحكومة لطلب الفرنسيين بترميم تمثال ديليسبس، وإعادته إلي قاعدته الشهيرة، ورأي في عودة التمثال نهاية للعصر الحنجوري والشعارات التي قادتنا إلي الهاوية في أحد الأيام.. إنه يريد استمرار أسلوب المزايدة السياسية حتي يجد له سوقاً يروج فيه بضاعة قديمة.. أثبتت الأيام فسادها، وعدم صلاحيتها للبشر!.. لأنها مغشوشة في الأصل!. ياااا.. حضرة الملا البدري فرغلي زعيم حركة طالبان الحنجورية: هل عدم عودة تمثال ديليسبس إلي قاعدته، سوف يمسح هذا الاسم من تاريخ مصر؟. وهل سيقال في التاريخ بأن الملا البدري فرغلي مهندس حفر قناة السويس؟. وهل سيحترم العالم هذه العقلية التي تحرض البسطاء علي الوقوف ضد عودة ديليسبس إلي مكانه؟!. يااااا.. حضرة الملا البدري فرغلي زعيم حركة طالبان الحنجورية: التاريخ مثل الجغرافيا.. غير قابلين للتغيير أو التعديل أو التزوير!!. إنهما عنصران ثابتان في مكانهما.. بورسعيد ستظل تحتل ناصية افريقيا، ولن نجدها علي ناصية الاتحاد السوفيتي المنحل أو ضمن الدول التي تحررت من عبودية الشيوعية. وهكذا التاريخ.. لن يمحو اسم ديليسبس من تاريخ بورسعيد لمجرد عدم رضاء الملا البدري فرغلي عليه!!. يااااا.. حضرة الملا البدري فرغلي زعيم حركة طالبان الحنجورية: هل تعلم أن جمعية أصدقاء ديليسبس في باريس عرضت إقامة مشروعات سياحية في منطقة التمثال في حالة عودته إلي قاعدته.. مطعم عائم، ومشروع للصوت والضوء يحكي تاريخ قناة السويس، وعرضت إحضار 300 ألف سائح سنوياً إلي بورسعيد!. تصوروا.. لو انفق كل سائح في بورسعيد 1000 دولار فقط في شراء الهدايا التذكارية والإقامة والطعام والمشروبات.. سوف يصبح العائد علي بورسعيد 300 مليون دولار سنوياً!. وهذا الدخل لم يتحقق للمدينة في سنة من السنين. وطبعاً.. سوف يردد الملا البدري فرغلي: «تجوع الحرة، ولا تأكل بثدييها»!!. وللأسف.. حضرته يطالب الآخرين بالالتزام بهذا الشعار، وتنفيذه.. وهو شخصياً لا علاقة له بهذا الشعار، ولا يعمل به.. مثله مثل الرفاق الذين يقضون الصيف في أوروبا، والشتاء في أسوان.. ويطالبون تحالف قوي الشعب بشد الأحزمة علي البطون!. وأعرف أن معظمهم يدخنون السيجار، ويتناولون أغلي أنواع المأكولات.. ويطالبون الناس بالإقلاع عن التدخين، والتهام الشعارات والنظريات والأيديولوجيات. ان هناك رأياً عاماً داخل يورسعيد يؤيد عودة ديليسبس إلي موقعه.. وللأسف.. تخرج حركة طالبان بقيادة الملا البدري فرغلي في كل مرة تتردد فيها نغمة عودة التمثال.. تخرج إلي الشوارع في مظاهرة.. تهتف وترفض وتعترض!!. وللأسف أيضاً.. تتراجع الأجهزة المعنية، وتطلق التصريحات التي تعلن فيها عدم عودة ديليسبس إلي القاعدة!. وهذا الموقف الغريب.. لن يقلل من قيمة ديليسبس، الذي أشرف علي حفر قناة السويس.. التي تدر علينا الآن عدة مليارات من الدولارات سنوياً، ولم يشهد تاريخ مصر مشروعاً في قيمة وعائدات قناة السويس التي ينكر الملا البدري الآن، دور من ساهم في هذا الإنجاز.. الذي لم يتحقق من قبل، ولم يتحقق من بعد حتي في عهود الثوار!!. دلونا علي مشروع آخر يدر علي مصر عدة مليارات من الدولارت سنوياً. ودلونا علي عقل سليم يعترض علي وضع بورسعيد علي خريطة السياحة العالمية، ودلونا علي أحد غير الملا البدري يرفض مشروعاً سياحياً سيوفر الآلاف من فرص العمل للشباب العاطل في بورسعيد. ولم يقف الأمر عند الملا البدري فرغلي وحده.. بل إنساق وراءه تابعه سيف محمود الذي أقام الدنيا لمجرد قيام محافظة بورسعيد بتنفيذ توصية مجلس محلي حي بورسعيد بوضع تمثال الملك فؤاد فوق قاعدته في ميدان المعدية!. هل هذا معقول؟.. هل هذا تصرف حضاري؟.. هل مثل هذا التصرف نسمع عنه في دول العالم المتقدم؟.. ان شعب الإسكندرية احتفل بقرار محمد عبدالسلام المحجوب المحافظ بعودة الخديو إسماعيل إلي قاعدته، معلناً عدم وجود خصومة مع التاريخ!. وبالمناسبة.. اشترك الملا البدري مع تابعه سيف محمود في هذا الهياج!. واتهموا من أعادوا التمثال إلي القاعدة، بأنهم لاينتمون إلي النظام الحالي، وردة للملكية!. يعني اتهام بالخيانة العظمي لمجرد الموافقة علي عودة تمثال الملك فؤاد إلي قاعدته!. ولن أسترسل في بقية الاتهامات التي وجهها النائب المؤدب جداً سيف محمود إلي اللواء مصطفي كامل محافظ بورسعيد. واعترف الآن بأنني ارتكبت جريمة في حق بورسعيد عندما توسطت يوماً لهذا النائب المؤدب، ورجوت الحاج السيد راشد رئيس اتحاد العمال بإصدار تعليماته بإصدار شهادة عامل لهذا النائب المؤدب.. انها جريمة ارتكبتها منذ أكثر من أربع سنوات خلال فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الشعب الحالي!. هذا النائب المؤدب.. وجه أبشع الاتهامات إلي محافظ بورسعيد، ونصب من نفسه متحدثاً باسم التراث الثقافي والقيادة السياسية والشارع المصري رغم أنه لايجيد التعبير عن نفسه في معظم المواقف!. إن تقارير الأجهزة الأمنية في بورسعيد.. أكدت أن الرأي العام لم يستنكر وضع تمثال الملك فؤاد فوق قاعدته، واستنكر إزالة التمثال بعد ساعات من تركيبه!!. وللأسف.. استجابت محافظة بورسعيد لعملية الابتزاز السياسي التي قادها الملا البدري وتابعه سيف محمود، ورفعت التمثال من فوق القاعدة!. وتقدم حضرتهما بطلب إحاطة إلي مجلس الشعب، ووصفا فيه «الملك فؤاد بأنه أسوأ ملوك أسرة محمد علي، وساعد علي دخول الإنجليز إلي مصر، كما قام بقهر الشعب المصري، وفي عهده قتل العديد من الشباب».. ونسيا أو تناسيا.. أن هناك في تاريخ مصر الحديث من ارتكب جرائم أبشع، وأذاق الشعب المصري مرارة الذل والهوان، وحوله إلي مساخيط، وأفسد الأخلاق، وجاء بالاحتلال، وخرب الذمم، وقتل العشرات في السجون والمعتقلات!.. هناك من ارتكب هذا.. ومازال يتمتع في نفوس بعض المرضي بالتقديس!!. والتأليه!! من باب المتاجرة والانتهازية والابتزاز!!. ونسجد لله شاكرين.. ان الملا البدري فرغلي، وتابعه سيف محمود.. لم يتقدما إلي مجلس الشعب بطلب إحاطة لإلغاء اسم بورسعيد المسماة علي اسم الخديو سعيد، وإلغاء اسم بورفؤاد المسماة علي اسم الملك فؤاد، وإلغاء اسم بورتوفيق بالسويس المسماة علي اسم الخديو توفيق، وإلغاء اسم محمد علي من شوارع معظم محافظات مصر.. وقد تصل بهم «الحالة» إلي المطالبة بإلغاء اسم مصر علي اعتبار انها سمحت بوجود اسرة محمد علي صاحب نهضة مصر في العصر الحديث، وإبراهيم باشا القائد العسكري الذي تُدرس غزواته الحربية في الكليات والأكاديميات العسكرية، والخديو إسماعيل الذي كوّن أكبر امبراطورية مصرية في التاريخ.. وغيرهم من سلالة الأسرة المالكة!!. ومنهم الملك فاروق الذي ذهب، وجاء بدلاً منه 13 ملكاً!!. إن سمات عصر الرئيس حسني مبارك عدم وجود خصومة بينه وبين التاريخ.. أو بينه وبين من سبقوه من حكام مصر. ولم نسمع عنه تعليمات بعدم ذكر اسم فلان أو علان، ولم نسمع انه طلب من الوزراء مسح أسماء الحكام السابقين من علي المشروعات المقامة بأسمائهم، ولم نسمع أنه طلب إزالة اسم جمال عبدالناصر أو صلاح سالم من علي الطرق المسماة بأسمائهم في الإسكندرية والقاهرة. وفي عهده.. عاد الخديو إسماعيل إلي قاعدته في الإسكندرية، وجاءت المحطات الفضائية من مختلف أنحاء العالم لتصوير هذا الحدث التاريخي الذي جعل اسم الإسكندرية يتردد بمختلف لغات العالم.. ولم تحظ بورسعيد بهذا الاهتمام الإعلامي العالمي مادام فيها أمثال الملا البدري فرغلي وتابعه سيف محمود!!. وفي النهاية.. لم أقصد من مقالاتي السابقة الإساءة إلي الصديق الأهلاوي الدكتور مصطفي كامل محافظ بورسعيد الذي أعاد إلي هذا البلد العزيز علي قلوبنا مسحة من الجمال والذوق والفن.. وضعته في مصاف المدن الكبري في حوض البحر المتوسط. ففي عهده خلال السنوات الست الماضية.. تنفست بورسعيد الصعداء رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة، ورغم ارتفاع أصوات المتربصين بها. لقد استطاع هذا المحافظ أن تعود سفينة بورسعيد بأمان وسلام رغم الأمواج العاتية، والتي للأسف.. تسبب فيها بعض أبناء هذا البلد، والذين تخلوا عنه الآن، وتوجهوا إلي القاهرة بحثاً عن الأضواء والشهرة والنفوذ السياسي والتجاري!. وأصبح مصطفي كامل مسئولاً عن إصلاح ما ارتكبه بعض أبناء بورسعيد في حق بلدهم. ولم يتخل الرجل عن هذه المسئولية، ولم يهمل رغم ظروفه الأسرية الصعبة. وفي النهاية.. مازالت تريد في أذني كلمات صديقي العزيز وأخي أحمد سرحان عضو مجلس الشوري، خلال لقاءاتنا المستمرة: «ان بورسعيد عانت وتعاني من أصحاب الشعارات الجوفاء، والتي تدل علي الضحالة السياسية لأصحابها. ان التوجه العالمي الآن اختلف، وأصبحت الأمور الاقتصادية هي المسيطرة علي مقدرات البلاد. ان بورسعيد تئن من المهاترات ومدعي الزعامة وأصحاب الشعارات الخادعة الذين نسوا مصلحة بورسعيد، وتناسوا نبض أهلها ومصالح أبنائها ورواج أسواقها!!. وهذا صحيح.. ان بورسعيد تعاني من تصرفات بعض أبنائها.. أكثر مما تعانيه من غير أبنائها. وبالمناسبة.. هؤلاء الخارجون قلة.. ولكن من أصحاب الصوت الحنجوري الذي اعتاد الصياح!!. وفي النهاية.. في إحدي زيارات الرئيس الراحل أنور السادات إلي بورسعيد، التقي مع قياداتها التنفيذية والشعبية، واقترح عليه أحدهم تغيير اسم مدينة بورفؤاد إلي مدينة بور السادات!!. وابتسم صاحب الاقتراح اعتقاداً منه بأن «السادات». انشرح صدره لهذا الاقتراح!. وفوجيء صاحبنا بعلامات الغضب علي وجه السادات الذي قال في انفعال شديد: «هذا تزييف للتاريخ يا ابني.. وأنا لا أقبل مثل هذا، واعترض علي هذا الاقتراح جملة وتفصيلاً.. وبلاش تقولي كده تاني». هذا هو «السادات» الذي بإشارة منه وقتها يستطيع تغيير اسم مصر كلها، وسوف يجد المنافقون الذين يرددون «آمين»!!. ان ذاكرة الوطن بها العديد من الأسماء التي لعبت أدواراً هامة في تاريخنا. ومنهم ديليسبس والملك فؤاد. ونسجد لله شاكرين للمرة الثانية ان وصاية الملا البدري فرغلي وتابعه سيف لم تتجاوز حدود بورسعيد.. وإلا لطالبا بتغيير اسم «الإسماعيلية» المنسوبة إلي الخديو إسماعيل، واسم ترعة الإبراهيمية المنسوبة إلي إبراهيم باشا، واسم الرياح التوفيقي المنسوب إلي الخديوي توفيق. وهذا ليس دفاعاً عن الأسرة المالكة.. بل دفاع عن تاريخ مصر الذي يجب أن نتعامل معه بأساليب ليس لها علاقة بالانتهازية والابتزاز والضحالة السياسية علي رأي الصديق أحمد سرحان.. صحيح.. اللي اختشوا ماتوا!!. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان