همسة الغامدي بتاريخ: 4 فبراير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2013 في جريدة الحياة ... طرح عبدالعزيز السويد فكرة مبادرة عربية للم الشمل المصري ورأب الصدع قبل ان يتسع الخرق اكثر مماهو عليه اليوم واجدني اميل لهذه الخطوة كحل بديل مادامت المصالحة الوطنية لم تؤت اكلها حال المصرية خليط مركب من فقدان الثقة والخبرة. ارتباك وتردد أعلن عن نفسه في قرارات تبعتها تراجعات، ولّد التستر على الخطأ أخطاء أفدح، والمسؤولية أكبر ممن تولاها، هذا ما قالته الأحداث، وليس في هذا موقف ضد «الجماعة» ولا معها. من السهل الحديث عن مؤامرات، ومن غير المستغرب وجودها، هي في مثل الظرف المصري متوقعة، فكيف لم يُستعد لها؟ فشل الرئيس محمد مرسي في لمّ الشمل، كانت المرحلة تقتضي «بعد الإمساك بالسلطة»، تقديم تنازلات أكثر من السير في طريق الاستحواذ، لكنها السلطة وطعمها. ما الذي أودى بالرئيس المخلوع حسني مبارك وغيره من رؤساء من هرب أو قتل سوى عدم القدرة على تقديم تنازلات في الوقت المناسب؟ إذا فاتت اللحظة الذهبية لا تنفع التنازلات ولا يفيد قول «فهمتكم.. فهمتكم». والرئيس محمد مرسي ضحية أيضاً، تعدد الرؤوس في حزب الأغلبية واضح ومربك، هناك ازدحام وتطلعات لا تخفي طموحات، بل إن بعض المحسوبين على تيار الإسلام السياسي أو الدعوي، حتى ولو لم يكونوا من الإخوان أسهموا إعلامياً في الشحن والتخويف من هذا التيار، وصل بعضهم إلى درجة متدنية في أسلوب الخطاب ومضمونه. سحل مواطن مصري وتعريته كما ظهر في الصور علامة فارقة، ضربة موجعة تلقاها الرئيس وحزب الأغلبية، قد لا يكون مسؤولاً عنه، لكنه أكبر المتضررين، السحل والتحرش زادا من زخم وسطوة قيادة الشارع للمشهد، والفوضى على الأبواب.. لكن ما العمل؟ مصر لا تُترك لوحدها. والمتقاتلون على إدارة دفة القطار مصابون بالعمى، هم لا يرون أنه يسير إلى الهاوية الفوضوية والاقتصادية.. أيهما تتحقق أولاً؟ وفي لحظة مثل هذه تتوارى أصوات العقلاء، الانتهازية السياسية تطل برائحتها الكريهة، لذلك لا بد أن يفتح الأشقاء العرب باباً لمبادرة تلم شمل المصريين. هذا وقت العقلاء والأشقاء، أدركوا مصر. * * عبد العزيز السويد رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 4 فبراير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2013 يا استاذه همس لما جاء الدكتور العريفي لقتي ناس مضايقة ولما جاء عائض القرني فحضرتك عاوزة مبادرة من الأشقاء عموما هتشوفي اذا كان فيه ردود اتعاض ومهاجمة لهذا الطرح لان من قال ان رأب الصدع مطلوب المطلوب هو عدم حكم مرسي وجماعة الاخوان رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
همسة الغامدي بتاريخ: 4 فبراير 2013 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2013 يا استاذه همس لما جاء الدكتور العريفي لقتي ناس مضايقة ولما جاء عائض القرني فحضرتك عاوزة مبادرة من الأشقاء عموما هتشوفي اذا كان فيه ردود امتعاض ومهاجمة لهذا الطرح لان من قال ان رأب الصدع مطلوب المطلوب هو عدم حكم مرسي وجماعة الاخوان استاذ هيرو ..العريفي والقرني حضرا بدعوة من الازهر كافراد ...المبادرة يجب ان تكون تحت غطاء سياسي ليس لدي تصور تام عن شكل هذه المبادرة لكنني بصدق اتمنى ان يتدخل احد من (الاشقاء)بشكل ودي لانهاء هذا الانقسام البغيض حتى وان لم يعجبهم طرحي فهم يحبون مصر ولا اظنهم سيرفضون فتح باب خلفي لاحتواء الموقف ...ومرحبا بالجميع مؤيدين وممتعظين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tarek hassan بتاريخ: 4 فبراير 2013 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2013 (معدل) في جريدة الحياة ... طرح عبدالعزيز السويد فكرة مبادرة عربية للم الشمل المصري ورأب الصدع قبل ان يتسع الخرق اكثر مماهو عليه اليوم واجدني اميل لهذه الخطوة كحل بديل مادامت المصالحة الوطنية لم تؤت اكلها حال المصرية خليط مركب من فقدان الثقة والخبرة. ارتباك وتردد أعلن عن نفسه في قرارات تبعتها تراجعات، ولّد التستر على الخطأ أخطاء أفدح، والمسؤولية أكبر ممن تولاها، هذا ما قالته الأحداث، وليس في هذا موقف ضد «الجماعة» ولا معها. من السهل الحديث عن مؤامرات، ومن غير المستغرب وجودها، هي في مثل الظرف المصري متوقعة، فكيف لم يُستعد لها؟ فشل الرئيس محمد مرسي في لمّ الشمل، كانت المرحلة تقتضي «بعد الإمساك بالسلطة»، تقديم تنازلات أكثر من السير في طريق الاستحواذ، لكنها السلطة وطعمها. ما الذي أودى بالرئيس المخلوع حسني مبارك وغيره من رؤساء من هرب أو قتل سوى عدم القدرة على تقديم تنازلات في الوقت المناسب؟ إذا فاتت اللحظة الذهبية لا تنفع التنازلات ولا يفيد قول «فهمتكم.. فهمتكم». والرئيس محمد مرسي ضحية أيضاً، تعدد الرؤوس في حزب الأغلبية واضح ومربك، هناك ازدحام وتطلعات لا تخفي طموحات، بل إن بعض المحسوبين على تيار الإسلام السياسي أو الدعوي، حتى ولو لم يكونوا من الإخوان أسهموا إعلامياً في الشحن والتخويف من هذا التيار، وصل بعضهم إلى درجة متدنية في أسلوب الخطاب ومضمونه. سحل مواطن مصري وتعريته كما ظهر في الصور علامة فارقة، ضربة موجعة تلقاها الرئيس وحزب الأغلبية، قد لا يكون مسؤولاً عنه، لكنه أكبر المتضررين، السحل والتحرش زادا من زخم وسطوة قيادة الشارع للمشهد، والفوضى على الأبواب.. لكن ما العمل؟ مصر لا تُترك لوحدها. والمتقاتلون على إدارة دفة القطار مصابون بالعمى، هم لا يرون أنه يسير إلى الهاوية الفوضوية والاقتصادية.. أيهما تتحقق أولاً؟ وفي لحظة مثل هذه تتوارى أصوات العقلاء، الانتهازية السياسية تطل برائحتها الكريهة، لذلك لا بد أن يفتح الأشقاء العرب باباً لمبادرة تلم شمل المصريين. هذا وقت العقلاء والأشقاء، أدركوا مصر. * * عبد العزيز السويد بدون مجاملة تحليل رائع لكاتب قاريء وفاهم ..... ولكن لابد وأن يدرك الأشقاء أن القابض على مرسي وإخوانه كالقابض على الماء فهم دائمي التفلت من عهودهم ووعودهم وأقسامهم كما يتفلت الماء من بين الأصابع تم تعديل 4 فبراير 2013 بواسطة tarek hassan هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا أو أن اصل لمثالية كلامي ولا يوجد كلام مثالي ولا مثالية لمتكلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان