اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عامان على التنحي عامان على الرحيل ويبقى السؤال . اين الثورة


egyptawy

Recommended Posts

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل ؟

انا قاصد اكتب الكلمة بخط أكبر كل مرة لان الحل كل فترة بيزداد تعقيدا

أنا كنت مقتنع ان مصر هتنهار بموت مبارك وده لان سياسة بيع يالطفي كانت شغاله وكان بيحاول يوسف بطرس غالي يلصم من هنا ومن هنا

الحل : كان بسيط مبارك كان ازال الغموض ف موضوع خليفته وكان دخل الاخوان يلعبوا سياسة زي مالعبوا ف 2005 تحت عينه لكن طبعا هو عمل تعديل المادة 76 ودخل البلد ف جو التوريث ان لم يكن بوضوح لكن بايماءات وظهور جمال مبارك غير المبرر ع الساحه السياسية --هنا الحل كان ممكن ينجينا من مشاكل كثير

استمر مبارك ف السخرية من موضوع التوريث واستمر الشارع ف انتظار هذا الخبر المتوقع وطبعا المعارضة كانت شايفة الموضوع ده ماده خصبة لاثراء المناقشات وفعلا ده اللي حصل واستمر نظام مبارك بتجاهل المعارضة واسباب المعارضة وكمان كارثة تزوير انتخابات 2010 والتهكم ع من قاموا بعمل البرلمان الموازي

جاءت سياسات وزارة الداخلية وبعض التجاوزات كعامل محفز ع اثارة الغضب الشعبي فجاءت حادثة خالد سعيد مفجر للغضب اللي كان جاهز أصلا وقد كان رغم ان الحل وقتها كان بسيط لو كانت الداخليه قدمت اعتذار ووضحت الي حصل ووعدت بتقديم المتسبب ف وفاته اذا كان هناك تعذيب للمحاكمة لكن كالعادة نستمر ف التمادي ف الخطأ

جاءت 25 يناير ولم تكن ثورة وف راي ليست ثورة بل كانت بركان غضب انتفاضه شعب وايضا كان ممكن ايجاد حلول نتجنب بها زيادة السخط الشعبي لكن النظام كان بطئ ويبدو ان العيب ف كرسي الرئاسة المصرية فمن يجلس عليه يصاب بالغباء السياسي وهذا مااكتشفناه فيما بعد

جاء يوم 28 يناير فأضفنا مزيدا من الغضب وزدات انتفاضة الشعب وهنا وجد من كان يترقب الفرصة ان يقتنصها وكان الاخوان اول المستعدين وهذا حقهم مادام بنلعب سياسة

وايضا كان الحل سهل لو عالجنا المشكلة بعيدا عن العلاج الامني

وتوالت ردود الفعل الغبية من النظام الى ان وصلنا الى الخطاب العاطفي لمبارك ووجد من وجد ضالته وحاول الحشد وهنا كانت اولى المشاهد ف انقسام الشعب المصري

تنحي مبارك ولكنه تنحى ولم يكن يعلم الغاضبون ماذا سيفعلون وهنا طبعا كان هناك من يعرفون ما سيفعلون وهذا ايضا حقهم وهم لا عبون وصائدي فرص

وهنا الحل كان الانسب ف نظري مجلس رئاسي يدعمه الجيش

ولكن الجيش ف هذا الموقف لا افهمه فقد كان يبدوا راضيا عن اصطياد الاخوان للكرة وتسديد هدف !!!!أم ان هناك ماهو اقوى من الجيش وأمره بترتيب المشهد كما رأيناه ومازلت لا أقبل ان تكون أمريكا هي المخرج لهذا المشهد

وجاءت معركة الدستور او الانتخابات اولا اللي عرفت فيما بعد بغزوة الصناديق وايضا كان الحل سهل رجال القضاء والقانون هم الادرى بذلك لكننا لجأنا للمساجد ولشارع والتوك شو

واستمرت الاحداث ف التوالي حتى وصلنا الى

ايه الحل

وفعلا انا اعنيها بالاحمر لان للاسف الحلول المتاحه ستكون باللون الاحمر ف حين ان الحلول من قبل لم تكن بهذا الون اما الان فلا بديل عن الحلول الحمراء

الحل الوحيد هو ان تحدث المعجزة وان نتوافق نلتقي ف المنتصف لكن هيهات هيهات أن يحدث لذا فالحل بالاحمر هو ما سيحدث وسيكون الجيش هو المضمد للجراح ولكن الجميل ف التجربة اننا سنكون عيشنا عامان من كثير الانفلات ف كل شئ والقليل من

الديموقراطية التي حرمنا انفسنا منها بطمع كل فصيل

الثورة محتاجه ثورة

تم تعديل بواسطة herohero
رابط هذا التعليق
شارك

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل

ايه الحل ؟

انا قاصد اكتب الكلمة بخط أكبر كل مرة لان الحل كل فترة بيزداد تعقيدا

أنا كنت مقتنع ان مصر هتنهار بموت مبارك وده لان سياسة بيع يالطفي كانت شغاله وكان بيحاول يوسف بطرس غالي يلصم من هنا ومن هنا

الحل : كان بسيط مبارك كان ازال الغموض ف موضوع خليفته وكان دخل الاخوان يلعبوا سياسة زي مالعبوا ف 2005 تحت عينه لكن طبعا هو عمل تعديل المادة 76 ودخل البلد ف جو التوريث ان لم يكن بوضوح لكن بايماءات وظهور جمال مبارك غير المبرر ع الساحه السياسية --هنا الحل كان ممكن ينجينا من مشاكل كثير

استمر مبارك ف السخرية من موضوع التوريث واستمر الشارع ف انتظار هذا الخبر المتوقع وطبعا المعارضة كانت شايفة الموضوع ده ماده خصبة لاثراء المناقشات وفعلا ده اللي حصل واستمر نظام مبارك بتجاهل المعارضة واسباب المعارضة وكمان كارثة تزوير انتخابات 2010 والتهكم ع من قاموا بعمل البرلمان الموازي

جاءت سياسات وزارة الداخلية وبعض التجاوزات كعامل محفز ع اثارة الغضب الشعبي فجاءت حادثة خالد سعيد مفجر للغضب اللي كان جاهز أصلا وقد كان رغم ان الحل وقتها كان بسيط لو كانت الداخليه قدمت اعتذار ووضحت الي حصل ووعدت بتقديم المتسبب ف وفاته اذا كان هناك تعذيب للمحاكمة لكن كالعادة نستمر ف التمادي ف الخطأ

جاءت 25 يناير ولم تكن ثورة وف راي ليست ثورة بل كانت بركان غضب انتفاضه شعب وايضا كان ممكن ايجاد حلول نتجنب بها زيادة السخط الشعبي لكن النظام كان بطئ ويبدو ان العيب ف كرسي الرئاسة المصرية فمن يجلس عليه يصاب بالغباء السياسي وهذا مااكتشفناه فيما بعد

جاء يوم 28 يناير فأضفنا مزيدا من الغضب وزدات انتفاضة الشعب وهنا وجد من كان يترقب الفرصة ان يقتنصها وكان الاخوان اول المستعدين وهذا حقهم مادام بنلعب سياسة

وايضا كان الحل سهل لو عالجنا المشكلة بعيدا عن العلاج الامني

وتوالت ردود الفعل الغبية من النظام الى ان وصلنا الى الخطاب العاطفي لمبارك ووجد من وجد ضالته وحاول الحشد وهنا كانت اولى المشاهد ف انقسام الشعب المصري

تنحي مبارك ولكنه تنحى ولم يكن يعلم الغاضبون ماذا سيفعلون وهنا طبعا كان هناك من يعرفون ما سيفعلون وهذا ايضا حقهم وهم لا عبون وصائدي فرص

وهنا الحل كان الانسب ف نظري مجلس رئاسي يدعمه الجيش

ولكن الجيش ف هذا الموقف لا افهمه فقد كان يبدوا راضيا عن اصطياد الاخوان للكرة وتسديد هدف !!!!أم ان هناك ماهو اقوى من الجيش وأمره بترتيب المشهد كما رأيناه ومازلت لا أقبل ان تكون أمريكا هي المخرج لهذا المشهد

وجاءت معركة الدستور او الانتخابات اولا اللي عرفت فيما بعد بغزوة الصناديق وايضا كان الحل سهل رجال القضاء والقانون هم الادرى بذلك لكننا لجأنا للمساجد ولشارع والتوك شو

واستمرت الاحداث ف التوالي حتى وصلنا الى

ايه الحل

وفعلا انا اعنيها بالاحمر لان للاسف الحلول المتاحه ستكون باللون الاحمر ف حين ان الحلول من قبل لم تكن بهذا الون اما الان فلا بديل عن الحلول الحمراء

الحل الوحيد هو ان تحدث المعجزة وان نتوافق نلتقي ف المنتصف لكن هيهات هيهات أن يحدث لذا فالحل بالاحمر هو ما سيحدث وسيكون الجيش هو المضمد للجراح ولكن الجميل ف التجربة اننا سنكون عيشنا عامان من كثير الانفلات ف كل شئ والقليل من

الديموقراطية التي حرمنا انفسنا منها بطمع كل فصيل

الثورة محتاجه ثورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة الافاضل

استاذ هيرو انت عملتلى فلاش باك للعامين المنصرمين واوجعتنى باستخدامك اللون الاحمر

ولكنك نسيت احد اكبر واهم بل الاوحد فى احداث 25 يناير وتباعيتها الى وصولنا الى ايام التنحى

بجد " هذه ثورة صنعها الله " فلاندرى اكانت محنة ام كانت منحة

فى ظاهرها هى منحة للتيار الاسلامى للخروج من الحالة التى كان يعيشها خلال 60 سنة ماضية

وفى نفس الوقت المنحة بها ابتلاء لينظر الله الى قلوبنا وافعالنا ماذا سنفعل بهذه المنحة

فالمنحة جاءت لتمحص القلوب وتفرج الكروب والهموم

فهل اعطينا الله حق شكر هذه المنحة ؟

اظن والله اعلم " لا"

فلقد نزل التيار الاسلامى من قلوب العامة وصعد ليرتقى سدة الحكم فانتظرنا منه الكثير

للاسف خيبت قادته امال جماهيره العريضة التى تحت لوائه والمحيبين لهم

ومع ذلك لم يتزحزح ايمانهم بما عندى الله فهو خير باذن الله فلقد مروا بظروف اصعب من هذه مئات المرات وتعافوا ووقفوا مرة اخرى

هذا ماراه الان من التيار الاسلامى وجماهيره -- ولا ادرى شيئا واضحا بين القوى الاخرى " الا السخط على النظام او على الثورة كلها "

فاللهم اهدى ولاة امورنا العمل بما انزلت واحفظهم من شياطين الانس والجن

تحياتى

بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"

قادم قادم يا إسلام حاكم حاكم يا قرآن

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع ذو شجون يا عزيزي إيجيبتاوي

بصفتي واحد من كبار الفلول هنا في المنتدى وواحد من كبار العبيد وواحد من كبار لاحسي البيادة وواحد من ضحايا مرض استوكهولم .. كما هي الأوصاف التي أطلقها علي كثير من السادة الثوار هنا في المنتدى .. بالرغم من كونهم كانوا يعرفون جيدا مواقفي قبل وأثناء الثورة .. ولكن لأنني فارقت هذه الثورة ونفضت يدي منها بعد حوالي 3 أسابيع فقط من تنحي مبارك وبالتحديد في الأسبوع التالي لتولي عصام شرف رئاسة الوزراء .. لمجرد أنني فارقت هذه الثورة وهاجمتها وهاجمت سلوكياتها الخاطئة التي تنبأت مبكرا جدا أنها ستودي بمصر للخراب .. تم وصمي بكل هذه الأوصاف ..

المهم أنني بصفتي واحدا من كبار الفلول هنا بالمنتدى ففي التعليق على هذا الموضوع ..

أولا .. لا اعتقد في البداية أن هذا الكلام هو بالفعل كلام بلال فضل .. فلا اعتقد أن بلالا هذا يمتلك شجاعة الاعتراف بالخطأ .. وقد قرأت هذا الكلام في البداية على الشبكة دون نسبته لأحد .. ثم قرأته منسوبا لبلال فضل .. ولا زلت اعتقد - ( وأتمنى أن يكون اعتقادي خاطئا ) - أن هذا المقال ليس لبلال فضل .

ثانيا .. في التعليق على الأخطاء أو الخطوات التي أدت بنا لهذه النتيجة .. نتيجة أن الغالبية الساحقة من الشعب المصري الآن تلعن هذه الثورة وتلعن اليوم الذي قامت فيه .. حتى وصل الأمر لانتشار هذه الفكاهة على الشبكة .. فكاهة أن مبارك من المفترض أن يحاكم بتهمة التنحي .. وفكاهة أن هناك الآن من يلوم مبارك لأنه تنحى عن الحكم وتركنا وترك مصر للإخوان .. منذ فترة كانت هناك مداخلة للاستاذ الأكبر أبي محمد يقول فيها ما معناه ( مهما حدث من النظام الحاكم الجديد فلن يكون مطلقا أسوأ من النظام القديم .. ولن يترحم أحد أبدا على النظام السابق ولن يندم أحد قط على رحيله ) .. حينها أجبته بكل الثقة أن ( يوم الندم قادم لا محالة .. وقادم بسرعة أيضا ... والسبب " الظلم ظلمات " ) .. ولكن بصراحة لم يكن بمخيلتي أن الكرة ستلف وتدور بهذه السرعة ..

لكي نكون منصفين .. فالإيجابية الوحيدة لهذه الثورة أو الشيء الوحيد الجيد الآن إذا ما قورن بالماضي هو رفع هذا التضييق التي كان يمارس على كثير من المتدينين .. وبخاصة الملتحين .. زوج شقيقة زوجتي ( عديلي كما يقولون ) .. ملتحي سلفي .. يمكن وصفه بأنه وهابي في بعض أفكاره .. ليس إخوانيا .. ( مع أنه قد انتخب الإخوان ) .. وليس متطرفا قط في سلوكياته .. كان رجال أمن الدولة يأتون كل فترة إلى منزله قبيل الفجر لاعتقاله وأخذه إلى مقر أمن الدولة .. يتم الهجوم على المنزل بطريقة أشبه بالاقتحام ويصعدون لشقته بالأعلى يم يقومون باعتقاله من داخلها .. وأحيانا يقومون بتفتيش شقته ثم يأخذونه لمقر أمن الدولة ليبيت الليلة هناك .. ثم يتركونه في اليوم الثاني .. لم يكن يحدث معه أي إهانات أو تعذيب كما تم ترويجه عن الأهوال التي تصيب كل من يدلف إلى مقر أمن الدولة .. وإنما كان يتم سؤاله بعض الأسئلة ثم تركه في اليوم التالي .. كنت دائما أتساءل ( طب وليه .. ليه اقتحام البيوت في انصاص الليالي ده .. وفزع الأطفال الصغيرين والزوجة والأم .. ما لو عايزين يتأكدوا من حاجة أو يشوفوا أخباره ايه .. أو يشوفوا ايه اللي في دماغه .. ما يستدعوه بطريقة رسمية عادي على يد محضر من غير فزع أو هجوم .. ولو مجاش بقى يبقى ساعتها يروحو يعتقلوه لو هما عايزين .. خصوصا إنهم أصلا عارفين أنه مالوش في سكة الإرهاب أو التطرف ) .. هذه السلوكيات الخاطئة لأمن الدولة هي أحد أكبر أسباب الاحتقان والغضب على هذا الجهاز .. وهي ما جعلت بعض الناس يتخيل أن وظيفة هذا الجهاز الوحيدة هي القمع والاعتقال والتعذيب .. على الرغم من أن هذا الجهاز كانت له فوائد أخرى عظيمة في جوانب أخرى .. ربما عرفنا أهميتها الآن بعد هذا الخراب الذي حل على سيناء على وجه التحديد بعد انهيار هذا الجهاز ..

المهم .. بالطبع بعد انهيار هذا الجهاز لم تعد هناك عمليات اعتقال عشوائية أو دورية تتم .. وهذه بالفعل هي الإيجابية الوحيدة للثورة ..

غير ذلك .. لا توجد أي إيجابية لهذه الثورة .. وحتى الانتخابات اتضح أنها ليست إلا وسيلة لتمزيق لحمة الوطن أكثر وزرع الشقاق والخلافات بين أبنائه أكثر وأكثر .. بعد أن تداخلت فيها السياسة مع الدين مع الانتماء للوطن.

الحديث عن ( لو ) .. ليست له فائدة .. إذ لا يمكن التنبؤ بالمستقبل أبدا .. أو بما كان سيحدث .. وبخاصة في الأوضاع السياسية لدولة مثل مصر .. الشيء الذي كنت متأكدا منه بنسبة كبيرة أن مشروع التوريث لن ينجح أبدا .. وأن مبارك نفسه لم يكن يفكر فيه لأنه كان يعلم جيدا أن الجيش وقياداته سترفض ..

ما الحل .. كما يقول الاستاذ هيرو .. لم يعد يفيد البكاء على اللبن المسكوب فما حدث قد حدث .. وللأسف لم نقرأ التاريخ قط ولم نتعلم منه .. وقد قلت سابقا .. أنه كانت لدينا ثورة يوليو .. كان بإمكاننا التعلم من أخطائها وعدم تكرارها .. لكن العجيب أصررنا على المضي حذوا بحذو أخطاء ثورة يوليو بل إننا تجاوزناها سلبا .. ولم نحاول حتى الاقتداء بإيجابياتها ..

في تدوينة لي على الفيسبوك منذ فترة بسيطة كتبت هذه المداخلة ..

متى تستقر مصر ؟

الإجابة باختصار .. لا يمكن أن يستقيم الظل والعود أعوج ..

- لا يمكن أن تستقيم الحياة في ظل الثورة إلا إذا اعترفنا أولا أن العود وهو الثورة كان معوجا ..

- عندما يستطيع الشعب المصري تكسير هذا الوثن المسمى بالثورة ..

- عندما تعترف جموع الشعب المصري بأن الثورة لم تكن سلمية .. وإنما كانت ثورة عنيفة دموية نتج عنها حرق واقتحام 99 قسم شرطة وسرقة 2400 قطعة سلاح واقتحام 6 سجون وهروب 23 ألف مسجون .. عندما نعترف بهذه الكذبة الكبيرة ( كذبة الثورة السلمية ) ..

- عندما نعترف بأن هذه الثورة لم تكن حدثا عظيما أو كانت أعظم حدث في تاريخ مصر .. وأن الأمور تُـقـيَّـم بنتائجها وليس بأهدافها .. وأنه بناء على هذا التقييم فإن هذه الثورة كانت كارثة ومصيبة. بعد أن شاهدنا بأم أعيننا كم المصائب والكوارث التي توالت على مصر منذ قيام هذه الثورة ..

- عندما نتوقف عن كذبة آلاف الشهداء التي ما انفك السادة الإعلاميون يستخدمونها في محاولة للاستمرار في تقديم القرابين لهذه الثورة .. ونقر أنه لم يكن هناك آلافا من الشهداء ولا شيء .. وأن الأغلبية الساحقة ممن ماتوا في هذه الثورة .. قتلوا أثناء محاولة اقتحام أقسام ومديريات الشرطة ..

- عندما نقر ونعترف أن خالد سعيد لم يكن أيقونة ولا شهيدا ولا رمزا ولا شيء من هذا .. وأنه ( رحمه الله ) كان شابا مستهترا ( ولا مزيد ) وقد مات بالفعل نتيجة ابتلاعه بإرادته لفافة من البانجو .. كما أكد هذا تقريران من الطب الشرعي .. أحدهما قبل الثورة والآخر بعد الثورة ..

الرباط الخاص بي

http://www.youtube.com/watch?v=mIsJYomKgV4#!

- عندما يقف الشعب المصري ويتساءل .. ماذا كان يفعل وائل غنيم ( الذي كان يجلس اليوم كممثل للشباب في الحوار الوطني ) داعية الثورة المصرية .. ماذا كان يفعل مع جيرهارد كوهين اليهودي الأميركي الإسرائيلي بكل تأكيد ليلة 28 يناير .. في أحد المطاعم .. وهو اللقاء الذي تم بعده إلقاء القبض على وائل غنيم .. ولماذا أخفى وائل غنيم حقيقة هذا الأمر وحقيقة من التقاه في لقائه الشهير مع منى الشاذلي وقال عنه أنه " صديق أجنبي " وعندما يسأل الشعب المصري نفسه .. ما علاقة جيرهارد كوهين هذا بثورة يناير إلى درجة أنه يأتي إلى مصر خصيصا ليلة 28 يناير.

الرباط الخاص بي

وعندما يسأل الشعب المصري نفسه .. ما هي مصلحة أميركا في تدريب شباب 6 أبريل على أساليب تغيير نظم الحكم وأساليب تحييد الشرطة وشل حركتها وكيفية إثارة الجماهير .. هل أميركا تريد مصلحتنا لهذه الدرجة لدرجة إنفاق ألاف إن لم يكن ملايين الدولارات على تدريب هؤلاء على كيفية إسقاط نظام الحكم ..

عندما يسأل الشعب المصري نفسه أيضا بكل صراحة .. ما هي مصلحة أميركا في دعم الإخوان المسلمين ودعم وصولهم للحكم .. كما اعترف بهذا الأمريكان أنفسهم ..

- عندما نعترف أن مبارك وإن كانت له أخطاؤه الكبيرة إلا أنه بكل تأكيد لم يكن ذلك الشيطان الذي تبارى الإعلام في وصف نقائصه على مدى عامين كاملين .. بل كانت له إيجابياته وإنجازاته الكثيرة ومن باب إحقاق الحق .. يجب الاعتراف بأفضاله .. ومن باب الفضل يجب مسامحته في سوء أفعاله.

وفي النهاية عندما نلغي الاحتفال بثورة يناير .. ونعيد يوم 25 يناير لأصحابه الحقيقيين .. رجال الشرطة الأبطال .. الذين يدافعون عنا وعن أمننا وعن وطننا .. وغاية ما أتمناه ألا ننتظر 7 سنوات مثل أوكرانيا التي انتظرت 7 سنوات كاملة حتى استطاع شعبها أن يتحرر تماما من وثن الثورة البرتقالية وأن يقوم بإلغاء الاحتفال بثورته البرتقالية التي قامت عام 2004. بعد أن تيقن تمام التيقن أنها كانت مؤامرة أميركية.

الرباط الخاص بي

وفي حوار لي مع أحد الأصدقاء .. كان الحديث حول الحاكم العادل .. كان الحوار حول .. هل يمكن أن يأتي لنا حاكم عادل .. قلت له

( نحن على مر السنين نشكو دائما أن الله سبحانه وتعالى يبعث لنا حكاما ظالمين فراعنة .. بينما نحن مظلومون .. قلت له .. ففي هذه الثورة كأن الحق سبحانه وتعالى يقول لنا .. ها أنا ذا يا شعب مصر عكست الآية ولأول مرة تقريبا مكنتكم من حاكمكم الذي كان متمكنا منكم .. فأروني ماذا أنتم فاعلون به ؟ .. فماذا كانت النتيجة ؟ النتيجة أننا ظلمناه وأسرفنا في ظلمه .. لم نتعامل معه لا بالفضل ولا حتى بالعدل .. لا بالرحمة ولا بالحق .. وأخذنا أسرته كلها معه عاطلا في باطل .. نسينا فضيلة العفو .. بل اعتبرناها سبة وجريمة يجب التبرؤ منها .. بدلا من أن نفتخر بأننا عفونا عن حاكمنا وأكرمناه .. صرنا نتفاخر بأننا أهنَّا وأذللنا إياه .. وصلنا لدرجة أننا أردنا أن نمنع عنه العلاج حتى يموت مرضا .. تركناه إلى درجة أنه سقط في حمام غرفته ثلاث مرات كاملة قبل أن ننقله لمستشفى آخر يناسب حالته .. وصل لدرجة أنه أصيب بهشاشة عظام شديدة وأصبح لا يستطيع الحركة إلا بكرسي متحرك .. فبعد هذا كيف يمكن أن يأتي لنا حاكم عادل ؟؟ بينما نحن ما إن تمكنا ظلمنا لا رحمنا )

وقبل النهاية أقول للدكتور مرسي .. ثق وتأكد أن المصير الذي تفتخر أنك وجماعتك بمساعدة المغيبين والحمقى من الشعب قد سقتم مبارك إليه .. ثق وتأكد أنه منتظرك بعد أن تغادر الحكم .. وسوف تغادره لا محالة .. ومن زرع حصد ..

في النهاية أقول للرئيس السابق .. لا تحسب أن ما جرى هو شر لك .. بل هو خير .. والخير فيه وجهان ..

أولهما .. أن ما حدث لك سيرفع عنك كثيرا من الذنوب .. ولا ريب أنك قد تورطت في بعض الظلم كثيرا أو قليلا .. لكن في جميع الأحوال ما حدث لك سيخفف عنك كثيرا مما كنت ستحمله على عاتقك يوم القيامة فالحق سبحانه وتعالى أراد بك خيرا .. وأخذ وسيلة الظلم منك قبل أن يأخذك.. إضافة إلى أنه ابتلاك بالسجن والمرض .. وهذا لا شك سيخفف عنك كثيرا ويرفع من درجاتك الكثير الكثير.

ثانيهما .. أن الناس قد أسرفوا في ذمك وذكر نقائصك بحق أحيانا وبغير حق في أكثر الأحايين حتى لم يعد هناك شيء آخر تقريبا يمكن أن يذموك به .. وهذا الذم والإسراف في الذم جاء وأنت على قيد الحياة .. وسيدنا إبراهيم كان يدعو الحق تعالى قائلا ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) فبعد أن تموت وترحل عن الدنيا لن يبقى من سيرتك إلا الفضائل .. لأن النقائص ستكون قد استهلكت وأنت على قيد الحياة ..

تم تعديل بواسطة شرف الدين

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ شرف الدين الا ترى معي ان الرئيس مبارك كان بامكانه بكل سهولة تجنب ماحدث ف 25 يناير ؟؟ وكان سعتها الحل هيخليه بطل والكل يرفعه ع الاعناق ،انا متاكد ان التوريث لم يكن ف مخيلة مبارك لكن هل رأينا ع أرض الواقع مايمنعه انا كنت بقول لاي حد مستحيل يحصل توريث لان الجيش مش هيكست ولكن كان الرد بامارة ايه ؟؟؟

وبالتالي موضوع لم أكن أنتوى !!! صحيح لكنه لم يتعدى النية ماشوفناش له تنفيذ ع أرض الواقع

-----------

عودا لموضوع التوبيك الثورة في عقول الكثيرين وهي ليست ثورة بالمعني السياسي بل هي رغبة في التغيير الى الأفضل دعنا ممن كانوا يعتبرونها بمعنى سياسي يجلب لهم سلطة الحكم فلكل حدث منتفعين

لكن كما قولت انها كانت رغبة ف التغيير فهل تغيرنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وده السؤال المهم احنا عاوزين تغيير طب التغيير بمفهومي حاجه من الاثنين

1- تغيير وجوه النظام الحاكم

2-تغيير فكر الشعب وأسلوبه ونمط حياته

وبالتالي أظن اننا اخترنا الخيار الاول وف راي ان الثورة تحتاج الاثنين مادام احنا لم نثر ع عيوبنا وسلبياتنا فلو جيبنا ملاك طاهر برده مش هيغير شئ

------------

ومازلت بأكد يا استاذ شرف بعيدا عن المؤامرات وغيره مصر كان هيحصل فيها ماحدث ويمكن كان بصورة سيئة أكثر لان للاسف النظام كان بيقودنا للمجهول وزي ماقولت لحضرتك قبل كده ماذا بعد مبارك

كنت أتمنى ان أرى اجابة لهذا السؤال من 2006 وانا عاوز اعرف اجابته ماذا بعد مبارك

ولكن حتى الرئيس مبارك نفسه لم يكن يعلم فلا ترى ياعزيزي ان هذا سبب كافي جدا لحدوث كارثة

http://www.youtube.com/watch?v=vxzYtOwDEwk

ده بقى سبب اي مصييبة بتحصل مش مؤامرات وغيره

استاذ شرف الدين اذا كنت ترى ان هذا السؤال دمه خفيف كما قال الرئيس مبارك وتراه كوميدي ولا ترى ان الاجابة تمثل كارثة

يبقى ده شئ ثاني

دومتم بود

تم تعديل بواسطة herohero
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي / هيرو ..

لو تكلمنا عن أخطاء مبارك فهي كثيرة لا شك .. لكن يبقى أهمها وأكثرها تأثيرا هو رغبته في عناد الزمن وعناد سنة الحياة واستمراره في الحكم أكثر بكثير مما ينبغي .. وكنت أقول لأحد أصدقائي ( هو ذاته الصديق الذي تبادلت معه حوار الحاكم العادل ) .. المهم كنت أقول له ( مش ذنبنا يا حسني إن ربنا طول في عمرك ) ..

لو تكلمنا عن خطئه الثاني .. فهو للأسف تجاهله الشديد للرأي العام .. وعدم اكتراثه به .. والله أعلم هل كانت تصله تقارير صادقة عن الرأي العام أم لا .. ففي قضية مثل قضية تصدير الغاز مثلا .. لماذا لم يخرج متحدث باسم الحكومة ليعلن الحقائق في هذه القضية وأن الغاز يتم تصديره عوضا عن البترول كما كانت تنص على تصديره معاهدة السلام .. وأن تصدير الغاز يتم بالأسعار العالمية المعقولة وليس بسعر مدعم كما كنا نظن .. كنت أتصور أن إعلانا كهذا كفيل بتهدئة الغضب الشعبي في قضية كانت مثار احتقان كبير كهذه.

الخطأ الثالث .. كان بكل أسف تجاهله للشعور المصري والعربي العام تجاه إسرائيل .. أنا لا أتكلم عن غزة وعن موقفه منها .. الآن وبعد مرور عامين على تنحيه أدركت أنه كان محقا تماما في الطريقة التي كان يتعامل بها مع حركة حماس .. لكن المشكلة كانت في تجاهله للشعور المصري على وجه الخصوص في علاقته بإسرائيل .. فصورة كتلك التي جمعته بأولمرت .. ( الصورة الشهيرة ) .. كانت من أسباب الاحتقان الكبير ضده .. ولم يكن لها لزوم على الإطلاق .. ولست أدري بحق ماذا أصابه في فترتيه الأخيرتين تجاه إسرائيل .. فمبارك كان متحفظا بشدة في علاقته بقادة إسرائيل طوال فتراته الثلاث الأولى .. ولكنه تغير كثيرا تجاههم تقريبا بعد حادثة سبتمبر الشهيرة ..

هذه هي أخطاء السياسة العامة لمبارك في رأيي

أما بخصوص موضوع التوريث فقد كنت متأكدا تماما أن مبارك لم يكن يفكر فيه .. وأن الذي يدعم الموضوع هي شلة الخراب التي التفت حول جمال مبارك .. ولكن هذه الشلة أو الثلة لا تساوي خردلة أمام رغبة القوات المسلحة .. التي كانت سترفض هذا المشروع رفضا باتا .. ولا ننسى أن ما حدث في سوريا تم بموافقة الجيش السوري وبموافقة كبار رجالات نظام الأسد الكبير.

أنا كنت أرى في مبارك حاكما جيدا حتى عام 99 .. وفي انتخابات 2005 كنت أدعم أيمن نور ..

بخصوص ثورة يناير .. إذا كنت أنت ترى أنها نتيجة متوقعة .. فأنا على عكسك أرى وأتيقن تماما أنها مؤامرة استغلت احتقان الشعب الشديد ضد نظام الحكم وحماس الشباب واندفاعه .. استغلت هذا لكسر النظام فجأة .. من أجل دفع مصر لطريق الفوضى .. التي كانت لابد ستنتج عن انهيار نظام مستقر منذ عشرات السنين .. حتى صار نظاما واحدا للدولة .. ولا شك أن انهياره فجأة لابد أن يدفع بكل شيء في الدولة للفوضى.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

ما احنا متفقين للاسف

يا أستاذ شرف الدين أهو لان من كلامك يبان ان مبارك كان سبب ف ماحدث ف 25 يناير وانا مازلت مصر ان فعلا جمال مبارك هو مفجر ثورة 25 يناير لان قضية التوريث كان مبارك لا يبغاها ولكن الهانم "سوزان مبارك " كما كان الجمع يطلق علها لا اعلم كيف كانت ترى الامور بحيث ان جمال مبارك يكون وريث للحكم

وانا من الراضين عن جمال مبارك وكنت أرى فيه السبيل للتخلص من الحكم العسكري وشاب بيحب التطور ومنفتح وبصراحه خدم مجال الاي تي والاتصالات وانا احتكيت باماكن وسمعت كلامه لكن هو كان لا يصلح لمصر ع الاقل بعد مبارك

لكن مازلنا نبحث عن اجابة لسؤالنا أين الثورة ؟؟

الاخوان او تيار الاسلام السياسي كان لازم هيظهر لو لاحظنا تقريبا احنا مرينا بكل الاشكال السياسية كان فاضل لنا هذا التيار وانا لو هشغل نظرية المؤامرة هقول ان أمريكا كانت مصرة ع ان يحكم مصر تيار الاسلام السياسي حتى تضعه امام تحديات كان عنتري وبيفتح صدره ايام ماكان معارض ولسان حاله بس أمسك الحكم وشوفوا هعمل ايه فكانت الشعوب متعلقه به ومتعاطفة معاه انه الخلص فأرادت أمريكا ان تضعه ف الواجهة كي تظهر ضعفه وضعف اي تيار سياسي ف مواجهة الهيمنة الامريكية والاسرائيلية وبالتالي يحدث انكسار لاخر رمز متبقى ف المنطقة

لو استرجعنا التاريخ المعاصر سنجد ان القومية هزمت وانكسرت واصبح حلم الوحده العربية مستحيلا وكانت نهايته عند غزو العراق للكويت فكان متبقى للمنطقة ان تجتمع ع اساس الدين الاسلامي وها هنا الان اصبح غالبية الشعوب العربية ترى ان التيار السياسي ذو المرجعية الاسلامية فشل وخاب املها فيه بل كرهته وبالتالي اصبحت الشعوب العربية بلا أمل او حلم ف تحقيق عزة وبالتالي تنبطح كالنعجه امام أمريكا

وبالتالي اصبح حلم محاربة اسرائيل خياااااااااااااال وكان اخر أمل هو من يتشدقون بالدين

فاوقعتهم أمريكا واحرجتهم امام شعوبهم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...