اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا ذهبوا إلى العراق؟


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

فكرت أول الأمر في إبقاء الموضوع داخل مناقشات الصحافة ، إلا أنه أخطر من أن يحصر في جرنال قال وجرنال عاد..

http://alwafd.org/front/detail.php?id=6102...6fca733bff7031f

إعدام مصري في العراق

جماعة متطرفة اتهمته بالتعاون مع الاحتلال

السائق المصرى قبل إعدامه يحذر زملائه من العمل فى العراق

علمت »الوفد« ان عملية إعدام السائق المصري ابراهيم محمد اسماعيل المهيلي في العراق تمت دون إنذار او علم المسئولين بالسفارة المصرية وان العملية نفذها افراد تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الاردني ابومصعب الزرقاوي. وجه اعضاء التنظيم للسائق المصري تهمتي الخيانة والردة بسبب عمله سائقا في شركة الشلاحي للنقل والتي تعمل في نقل المؤن لجيش الاحتلال الامريكي وانه تم تنفيذ الإعدام في احد شوارع مدينة الرمادي رميا بالرصاص

بعد ان تم تسجيل تحذير علي لسان السائق المصري لجميع السائقين من العمل بالشركات التي تتعامل مع جيش الاحتلال الامريكي.

انتقلت »الوفد« إلي عزبة الدكاترة التابعة لقرية النبوان بالمحلة الكبري بمحافظة الغربية، حيث تقيم اسرة السائق القتيل. أكد افراد الاسرة انهم لا يعلمون شيئا عن نبأ الاعدام. كما اكدوا ان »الوفد« هو الذي ابلغهم بالخبر. وقال اشقاء ابراهيم المهيلي انهم لا يعلمون شيئا عن اختطاف شقيقهم في العراق واكدوا انهم لم يتلقوا أية اتصالات من المسئولين في مصر بشأن مصير شقيقهم الذي يعمل في الكويت.

قال سعد المهيلي الاخ الاكبر ان كل اخوتنا في اعمالهم حاليا ولا ندري شيئا عن اخبار شقيقنا ابراهيم الذي سافر منذ اوائل يناير الماضي. وقال: ابراهيم كان يتصل بنا علي فترات متقطعة.

وأضاف مسعد: لا نعلم شيئا عن مقتله.. ولم يتصل بنا اي مسئول ولم نعلم الخبر إلا منكم.

وقالت شقيقته بدوية: ابراهيم كان عطوفا.. ونحن لن نعلم شيئا عن مقتله إلا منكم وأتمني ان يكون الخبر كاذبا، فزوجته واولاده يعيشون عند اهلها في كفر الشيخ مند سفر ابراهيم في يناير الماضي ولا يعودون إلي منزلهم في البلد إلا بعد عودته..

وتساءلت بدوية:أين المسئولون عن المواطن المصري الذي يعمل في الخارج لكسب لقمة عيشه؟!

وإن كانت السيدة الفاضلة قد سألت عن المسئولين ، فكان من حقها أن تسأل عما وعمن دفع شخصاً ما للانتحار في العراق!

من المسئول عن ذهاب مواطنين مصريين للعمل في بلد يعاني من حالة حرب أيا كان نوعها؟ في ظروف يصعب جداً على أي حكومة في العالم أن تتابع فيها مواطنيها ، بما فيها فرنسا ذات المقعد الدائم في مجلس الأمن بجلالة قدرها ..

لماذا لا تتعقب الحكومة وتعاقب بكل قسوة شركات النخاسة التي تستقدم عمالة مصرية للعمل ترانزيت في دول عربية أخرى ، ومنها على طول إلى العراق؟ ..هذه الشركات التي لم يكشف عنها في صحيفة البيرقدار بكري ولا الأرشيدوق عادل بيه حمودة ، وإنما في صحيفة حكومية هي الأخبار وتحديداً في عدد 14-6-2004 أو 24 من ذات الشهر على ما أذكر في مقال رائع لحسن رجب تساءل فيه نفس التساؤل .. ولا مجيب كالعادة..

إذا كان المصريون الذين سافروا للخليج منذ عقود سافروا لتحسين مستوياتهم المعيشية وأسهموا بنصيب في تعمير وتطوير تلك البلدان ، فما الدور الذي يقوم به سائق مصري يعمل لحساب ثري أو شركةلا تهتم أساساً بإرسال المصريين إلى آتون المعارك والحروب باعتبار أنهم بشر من الدرجة الثانية ، تماماً كما دفع الخديو إسماعيل- وصححوا لي إن أخطأت - بالجيش المصري في حرب في المكسيك!

وإذا كان أبو الغيط ينفي كما نشر بالأخبار اليوم ، ثم عادت المساء لتثبت ما نشرته الوفد ، فلماذا لم يطالب الوزير السادة الخاطفين كما فعلت دول أخرى أصغر وأقل شأناً من مصر بإطلاق سراح الرهينة المصري؟ أم أن الرهينة والله أعلم ينتمي إلى عائلة البطة السوداء؟

إرسال العمالة المصرية للموت في أي مكان في العالم أمر خسيس ، كان يستوجب وقفة من الحكومة التي يفترض بها صياغة علاقة جديدة بين المواطن والسلطة ..لكن لأنهم لا يرتجى من ورائهم مصالح فالأمر لا يهم..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انا اثار انتباهى حاجه تانيه خالص..

الكل بيقول انه راح الكويت وليس العراق؟؟؟

الله هما بيروحوا هناك وبعدين يودوهم العراق غصب عنهم؟؟؟؟؟؟؟

ولا باختيارهم..؟؟

اى حد لو رأى امامه ظروف لزياده دخله هايفكر فيها ..

لكن العراق...!!!!! اشك

يبقى هو طالع الكويت ... ولا ...... العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

هناك مصريين يقيمون في العراق من قبل بدء الحرب .. ولم يغادروها وقت الحرب .. بل ظلوا هناك على أمل أ، الأوضاع ستتحسن .

ولم تتحسن الأوضاع ..

وفي النهاية تورطوا في البقاء هناك .. وإذا هم عادوا سيقبض عليهم من قبل السلطات المصرية عند أول منفذ حدودي ..

ولما يبقى يبان له أصحاب يبقى يطلع ..

ياعالم إمتى ..؟؟؟

وهناك من سافر بعد إنتهاء الحرب ..

الجميع في الغالب يذهبون إلى الكويت أولاً ...

ومن هناك يذهب إلى العراق ..

السؤال .. هو هل يذهبون إلى العراق غصباً ... أم إختياراً ...

الإجابة .. هي لا هذا ولا ذاك ..

إنهم يذهبون قهراً ...

من يريد السفر من خلال النخاسون (شركات توظيف العمالة المصرية بالخارج) البوابة الوحيدة لسفر المصريين للعمل بالخليج .. عليه أن يدفع لهؤلاء السماسرة ..

وعليه أن يدفع مبلغاً كبيراً .. خصوصاً إذا كان السفر للكويت ...

فالدينار الكويتي بيعمل له عشرين جنيه .. والسماسرة يصورون له الوضع على أنه وردي وفل الفل ..

ويبيع الرجل ذهب زوجته (إذا وجد أصلاً) .. وقيراط الأرض (إذا كان حيلته أساساً) ... ويستدين من القاصي والداني ...

ويحلم ...

وتحلم أٍرته ..

تحلم زوجته ..

ويحلم أبناؤه ..

يحلمون بحياة أفضل ...

وحتى أقاربه وأصدقاؤه .. يحلمون بهدية بسيطة منه عند عودته ..

ويسافر المسكين إلى الكويت ..

ويستخرج رخصة القيادة ...

وبالرغم من صعوبة إستخراج رخصة القيادة في الكويت ..

فهو سائق شاحنة ... سائق محترف ...

تيسر له الأمور بالكامل ليستخرج الرخصة بمنتهى السرعة ...

ليبدأ العمل ..

وما أن تصدر له رخصة القيادة ...

يحمل أول حمولة ..

وعلى العراق ..

ياحلو ..

العراق ..

إحنا ما إتفقناش على كده ..

مش عاجبك روح بلدك ...

ياخوانا أنا جاي أشتغل في الكويت ..

أيوه ما هو إحنا في الكويت .. والعقد ينص على أنك ستعمل سائق وقد تعمل على الخطوط الدولية .. وبالتالي أنت ملزم بالعمل على الخط بين الكويتوالعراق ..

الشركة كويتية .. ولها مصالح وأعمال في العراق ...

يبقى إنت لازم تسمع الكلام .. وإلا تروح بلدك ..

هذا الإحتمال الخطير .. إنه يروح بلده إحتمال مأسوي ...

الرجل مستدين من طوب الأرض ..

وكتب وصل أمانة لكل من إقترض منه ..

وأخذ فلوس السلف .. والجاموسة والذهب والأرض ... وجري ..

إشترى بيهم الحلم..

طب الحلم حيتكسر دلوقت .. يعمل إيه ....

يقبل السفر للعراق ...

قهراً ...

تحت ضغط الحاجة ...

والحاجة ... هي أم التنازل ...

تم تعديل بواسطة أسد

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

أحييك بشدة على العبارة الرائعة البليغة التي ختمت بها مداخلتك cl:

والحاجة ... هي أم التنازل ...

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

القى الى صديق CD و حذرنى أنا و من معى من مشاهدة ما عليها

كان فيلم شديد البشاعة لجماعة من الملثمين يصطفون و وراءهم لوحة قماشية كبيرة كتب عليها اسم النظيم أو الحركة أو المنظمة ... الخ ..

و الزعيم الملثم يقف فى الوسط متقدما خطوة .. ممسكاً بقوة على سلاحه ..

و أمامه يركع أسير مكتوف اليدين خلف ظهره !!

(للصورة المألوفة التى أصبح يعرفها الصغار قبل الكبار)

و فى الفيلم يتحدث أولا الأسير و هو مصرى يحكى عن تعاونه مع قوات المارينز فى الفالوجا .. و أنهم سلموه أقراص معدنية لالقائها على أماكن تجمع المجاهدين ليستطيعوا رصد مكانهم و قصفهم بالطائرات !

و بعد اعترافه ..

يلقى القائد الملثم .. خطبة دينية ركيكة .. عن جزاء الخيانة .. و عن الجهاد فى سبيل الله ..

ثم تتطور الأحداث فجأة و يشهر القائد خنجراً من جنبه ..

و يمسك رأس الأسير ..

و يذبحها ....

تماماً ... كما تذبح الخراف ..

حتى يفصل الرأس عن الجسد ..

ثم يضعها فوق جسده الملقى وسط بحيرة من الدماء !!

هكذا بكل بساطة !

ثم نسمع آيات القصاص ..

تتبعها أناشيد دينية !!

هنا وانتهى الفيلم ...

و لم تنتهى الصورة البشعة من الذاكرة ..

و انقسمنا فريقين ..

بين المؤيد ..

و بين المعارض ..

بين من يرى أن هذا جزاء كل خائن .. و ان اذاعة مثل هذه الافلام .. هام ليرتدع كل من يتآمر على المجاهدين .. و يتحالف مع أعداء الله ..

وبين من يرى .. أن مثل هذه الأفلام هى أسوأ دعاية للدين الاسلامى ..

وأن ما يحدث هو قمة العنف و الفوضى و الهمجية .. فهذا القائد أو الأمير .. لم يخول له أحد قتل نفس بهذه الطريقة ...

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
الإفراج عن الرهائن المصريين الأربعة المختطفين بالعراق

في تطور سريع ومفاجئ تم أمس الإفراج عن المصريين الأربعة الذين كانوا قد تعرضوا لواقعة اختطاف أثناء توجههم إلي عملهم بشركة موبي سرفيس التابعة لشركة أوراسكوم للاتصالات‏.‏

وتشير الدلائل أن منفذي الحادث لاينتمون إلي أي من جماعات المقاومة أو تيارات دينية ومن المقرر أن يصل الفنيون المصريون الأربعة إلي أرض الوطن خلال ساعات‏.‏

لا مؤخذه ده بأسميه قلة أدب دولة ...

عشان دولة عندها شركة أخدت مشروع بكام مليون في أرض الجحيم ( العراق سابقاً ) تقوم الشركة تغري الناس اللي عندها بالفلوس عشان تبعتهم هناك والدولة ولا هي هنا وتغض الطرف عن هذا ... ولما يتخطفوا من عصابات إجرامية كل همها الفدية بالإضافة إلى إلصاق تلك الجريمة القذرة بالمقاومة ... نقوم نقعد نجري ونعمل إتصالات دبلوماسية وكل هذا التهريج .....

إيه السفالة والأستهتار بأرواح الناس دي ؟ ...

بصراحة اللي يوافق يروح العراق أياً كانت الأسباب يبقى يستاهل اللي يجرى له ... وليس مطلوباً من احد ان يبكي عليه ... لأن ده هو الجزاء العادل لأي طماع ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...