رة أخريشهداء أم ....إنتحاريون - رأي الشرع....

[good_future]

انتحار أم استشهاد؟

المفتي: إنهم شهداء عند ربهم يرزقون

دأب بعض كتاب مصر، وسياسيوها، بل امتدت الرؤية إلي بلاد عربية أخري حيث يطلقون علي العمليات الاستشهادية الفلسطينية انها عمليات انتحارية بلا جدوي. بينما أري أنها اسمي أنواع العطاء، وانها الطريق الوحيد لارغام ارييل شارون خنزير إسرائيل بالتسليم بحقوق الفلسطينيين، واعتقد ان فضيلة الشيخ أحمد الطيب مفتي الديار من الذين حسموا الأمر في صحيفة 'لوفيجارو' الفرنسية، الصادرة في الخامس من يونيو وقد كتبت الصحيفة الفرنسية مايلي:

عين الرئيس مبارك الشيخ أحمد الطيب الذي يعد ليبراليا في منصب المفتي وهو المنصب الاسلامي الثاني في مصر بعد منصب الدكتور سيد طنطاوي شيخ الازهر، الجامعة الدينية العظيمة بالقاهرة وكان لنا معه الحديث التالي:

لوفيجارو: كيف تري الانتحاريين الفلسطينيين؟

الشيخ أحمد الطيب: أجمعت كل من جامعة الازهر ووزارة الاوقاف ودار الافتاء 'التي يرأسها المفتي' علي أن هذه العمليات هي أعمال دفاع شرعي عن النفس ومكافحة الاحتلال. ووفقا لنا فإن القائمين بها ليسوا منتحرين، انهم شهداء الاسلام بفرض اسس للتعامل أثناء الحروب ممنوع علي المحاربين قتل النساء والاطفال والقساوسة في الاديرة وحتي قطع الاشجار وتطبق هذه القواعد عندما تحارب دولة دولة أخري وحينما يحارب جيش جيشا آخر. ولايمكن تطبيقها في فلسطين حيث يضرب الجيش الاسرائيلي القوي بطائراته ودباباته وطائراته الهيلوكبتر الفلسطينيين المسلحين فقط باسلحة خفيفة والجيش الاسرائيلي يقتل النساء والاطفال وتعد العمليات الاستشهادية هي الطريقة الوحيدة المتاحة للفلسطينيين للدفاع عن انفسهم.

س: ولكن الانتحاريين الفلسطينيين يهاجمون ­ أيضا ­ المدنيين من الرجال والنساء والاطفال فهل تري أن ذلك أمر شرعي؟

ج: هذه الاعمال ستكون غير مقبولة إذا كانت المقاومة الفلسطينية تمتلك اسلحة متقاربة مع اسلحة الجيش الإسرائيلي ولكن المقاومة لا تمتلك مثل هذه الاسلحة ولذا فإن أي عمل اخر يكون شرعيا والشعب الاسرائيلي شعب مسلح وعدواني. وفي إسرائيل كل المواطنين يمكن ان يلتحقوا بالجيش أي أن المقاومة الفلسطينية تهاجم مدنيين يمكن ان يصبحوا عسكريين. وقد يصعب فهم ذلك علي الاوروبيين ولكن.. هل من الاسهل فهم موت الاطفال الفلسطينيين؟

****

الحوار القصير الهام ترجمته مجلة الجرائد العالمية التي تصدرها هيئة الاستعلامات المصرية باشراف الاستاذ نبيل عثمان رئيس الهيئة

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

لن يمل الإعلام الغربي من محاولاته في تصيد المواقف حتى ولو من مؤذن في زاوية خربة في الصحراء ..

وطرح هذه الأسئلة الوقحة والتي يعلم صاحبها الجواب مسبقا ليست سوى محاولات بائسة لانتزاع موقف أو تسجيل موقف على المفتي الجديد!!

هم وبكل غرابة لا يريدون أن يقتنعوا بأن علماء الأمة لا يشترون .. وأن لكل منهم اجتهاده في بعض المسائل الفرعية .. وأن لهم قواعد ثابتة لا يحيدون عنها قيد أنملة ..

هل تطرح هذه الاستفسارات بحثا عن فتوى -قد- تثني مجاهد عن هدفه الذي يسعى إليه ؟!!

أم انها تأتي لتبرير مؤامرة تجفيف الينابيع التي يقودها الحاخام الكبر بوش وزبانيته في عالمنا الإسلامي ..

لقد نجحوا كثيرا في تجفيف الكثير من الينابيع وبخاصة تلك التي كانت تمن على المجاهدين النذر اليسير الذي كانت تعطيه رياءا !! وتسبح بحمد (المعطاء) ليل نهار!!

ولكن ربك لا تجف له ينابيع .. وإن سدوا بابا فأبواب الوهاب لا تسد .. ودراه قليلة يدفعها طفل مسلم من مصروفه اليومي تكون في بركتها اعظم عند الله من ملايين الذين يمنون ويراؤون فيما يدفعون ..

حمدا لله على مايسخره من أشراف لا يعرفهم سواه .. تعمر بهم الأمة وتزداد بهم رفعة وسؤدد..

[Mohammad Abouzied]

الاجابة كانت في جملة قصيرة جدا

ماذا يمكن أن يفعل شعب أعزل يعيش تحت فوة مدفع دبابة

يزل في حياته اليومية

أن كان حياة أي فدائي فلسطيني أغلى مائة مرة من حياة كل الشعب الاسرائيلي