اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مصر والمصريين والوطنية


أسد

Recommended Posts

في موضوع جمال مبارك .. قرأت بعض الآراء تردد أن المصريين (العامة من الشعبب) لا يمكنهم إختيار حاكمهم .. باعتبارهم أنهم لا يفهمون كفاية .. أو غير مؤهلين .. أو أنهم مشغولون بأمور أخرى مثل تربية العيال والبحث عن لقمة العيش ...

وفي موضوع آخر .. قيل أننا لا نستحق أكثر من حسني مبارك .. على أساس أننا (الشعب المصري) قليل الحكمة.. والبصيرة .. والأخلاق .. وقد يكون شعب قليل الأدب ..

ولذلك ينبغي أن يحكمه ديكتاتور مثل مبارك ...

وأنه من أعمالنا (الشعب المصري) سلط علينا ....

وتردد هذا الموضوع كثيراً جداً .. في موضوعات أخرى كثيرة ومتعددة .. بصور وأشكال مختلفة ..

وهكذا هو ديدن الحوار بين أغلب المثقفين والمتكلمين في كل المناسبات ....

إلقاء التهم والمسئولية على العوام والبسطاء والعمال والفلاحين ... وإتهامهم بأنهم غير قادرون على تحمل المسئولية .. وأنهم غير مستعدون لتقبل الديمقراطية والحرية ..وأنهم لا يحسنون إستغلالها إذا ما أعطيت لهم ... لذلك فإن المصريين يحتاجون إلى وصاية باستمرار ..

هكذا يقول الحاكم أيضاً ...بل ويمارس تلك الوصاية بالفعل على المصريين.

السؤال .

مصر ..

هل نحن حقاً نحب مصر .. أم فقط نحب الكلام .. ونحب أن ننظر ونتكلم ونتناقش . وبعد ذلك يرحل كل إلى عالمه .. وينشغل عن مصر والمصريين..

هل مصر فعلاً في وجداننا ونفكر فيها ..

هل من يفكر في مشروع .. يفكر أن يبدأ مشروع مفيد لمصر والمصريين .. أم فقط مفيد له شخصياً ...

هل يفكر المصري في إنشاء مصنع صغير أو ورشة .. أم أنه يفكر في إفتتاح مقهي أو كوفي شوب ..

كيف نحب مصر ...؟؟؟؟

نحب النيل والهرم والبرج والشوارع والطوب والحجارة والرمال ؟؟؟

أم نحب الناس .. المصريين .. الفلاح .. والعامل ... والمهندس .. والجزمجي .. والسباك.. والزبال ...؟؟؟؟؟

أم نحب الإثنين معاً .. البلد والناس ....؟؟؟؟؟

أم فقط نحب أنفسنا ..؟؟؟ ونحب حتى أن نظهر بليغوا الكلمات في مداخلاتنا أكثر مما نهتم ببلادنا في واقع الأمر ؟؟؟؟

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

أغلب من أشاروا إلى الجزمجى و الحداد, و سائق التاكسى, و غيرهم إنما أرادوا إبراز مدى ما فعلت الحكومة بهم, حيث همشتهم, و جعلتهم عديمى الأهمية و الفاعلية.

ما يجب أن نفعله, لكى ندرأ عن هؤلاء المواطنين تهمة الجهل, و التخلف, هو أن نساعدهم على التعرف على حقوقهم الدستورية, و المطالبة بها.

لا تتوقع من عامل أو فلاح أن يطالب بحقوق لا يعلم بها. و لا يدرى عنها شيئا. و دور المثقف هو تنويره بهذه الحقوق.

تقبل التحية

تم تعديل بواسطة متفرج

مع تحيات محمود تركى..... "متفرج" سابقا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي اسد ...

الموضوع ينقسم انصفين ... النصف الاول : مصر الوطن و الجنسيه :

بعيداً عن الرومانسيه ... لا يوجد شئ اسمه التضحية الغير مبرره زي الاغنيه المشهوره اللي اكيد من تأليف مجلس قيادة الثوره :

ما تقولش ايه اديتنا مصر ... و قول ح تدي ايه لمصر <_< <_<

ليه يعنى ؟؟؟

لازم نأخذ زي ما ندى علشان يبقى فيه عدل .. ما ينفعش ابقى مولود في قريه لا فيها ميه و لا كهرباء و لا صرف صحي و لا مدرسه .... و في الاخر ادي مصر !!!

تفتكر ممكن اديها ايه في الحاله دي ؟؟؟

اما عن مصر لو اتكلمنا عنها كحيز مكانى ولدنا فيه ... فبالتأكيد كلنا بنحبها .. زي الام مثلاً ، ما بنخترهاش لكن بنحبها !

اما عن العمل ...

مشكلتنا كمصرين اننا غير معترفين بالعمل كفريق و تعودنا ان يكون لنا "فرعون" يستخف بنا و نقدسه و نكاد نعبده و نجعله يتمادى في ظلمه ...

في كل عمل هناك فرعون سواء كان حكومى او غير حكومي ... العيب بنا !

الماتش متباع

رابط هذا التعليق
شارك

لازم نأخذ زي ما ندى علشان يبقى فيه عدل .. ما ينفعش ابقى مولود في قريه لا فيها ميه و لا كهرباء و لا صرف صحي و لا مدرسه .... و في الاخر ادي مصر !!!

الفاضل /. طفشان ..

إذا كان مفهوم العطاء لمصر هو أن نعطي للمصريين .. فهنا يجب أن نعطي .. ويكون هذا هو هدفنا ومنتهى أفعالنا ..

إذا كنت قد نشأت في قرية بلا ماء ولا كهرباء .. فالأولى أن أعمل بجد وأعطي كي يجد أبنائي والآخرين المياء والكهرباء في المستقبل ..

العملية ليست بهذا التجريد ..

وليست فلسفية .. وليست أغنية .. ولا رومانسية ..

ببساطة .. العطاء ليس بالضرورة أن يكون في مقابل شئ .. الإنسان إما أن يكون معطاء للآخرين .. أو أن يعيش لنفسه فقط ..

نرى الغربيون يتبرعون لفقراء أفريقيا .. ولفقراء أندونيسيا .. بدون أن تعطيهم أفريقيا أي شئ ..

مات توماس أديسون وقد سجل مئات الإختراعات .. وقد قال أنه قام بكل تلك الإختراعات خدمة للبشرية ..

لميخص بها وطنه فقط . أو بلدته فقط ...

إننا إن تحدثنا عن حبنا لمصر ... فنحن نعشق هذا البلد .. وبدون رومانسية ...

نحب المصريين .. ونحب تاريخ مصر .. ونضال المصريين وعظمتهم ..

قد لا نرضى عن حاضرهم .. بل ينبغي أن نعمل لمستقبلهم ..

وهذا هو دورنا جميعاً .. ليس دور أي شخص بعينه ..

ليس بالضرورة لكي أعطي لمصر .. أن يسبق مغتصب مصر بأن يقدم لي شئ ..

وسؤالي الأساس ..

هل مصر بالنسبة لنا هي الطوب والحجارة ..

أم الناس ..

والآن .. أضيف .. هل مصر هي الحكام الظلمة ؟؟؟

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

أغلب من أشاروا إلى الجزمجى و الحداد, و سائق التاكسى, و غيرهم إنما أرادوا إبراز مدى ما فعلت الحكومة بهم, حيث همشتهم, و جعلتهم عديمى الأهمية و الفاعلية.

ما يجب أن نفعله, لكى ندرأ عن هؤلاء المواطنين تهمة الجهل, و التخلف, هو أن نساعدهم على التعرف  على حقوقهم الدستورية, و المطالبة بها.

لا تتوقع من عامل أو فلاح أن يطالب بحقوق لا يعلم بها.  و لا يدرى عنها شيئا. و  دور المثقف هو تنويره بهذه الحقوق.

تقبل التحية

الفاضل / متفرج ...

من قال أن العامل البسيط أو الفلاح لا يعرف حقوقه ..

الفلاح المصري أو العامل .. ليس مطلوب منه أن يعرف بنود الدستور ... وأن يطالب بالليبرالية .. ومساواة حقوق المرأة والرجل ..

العامل يعرف حقوقه .. بغض النظر عن مستواه التعليمي والثقافي .. يعرف أن من حقه أن يحصل على لقمة العيش بسهولة .. يعرف أن من حقه أن يجد مسكن ملائم .. يعرف أن من حقه أن يجد وسيلة مواصلات آدمية ..

الفلاح الأمريكي .. لا يعرف أكثر من ذلك أيضاً ..

إن من قال أن العامل والفلاح المصري قاصر ويحتاج للتوجيه أو يحتاج لمن يتحدث نيابة عنه .. فللأسف هذا أمر غير عادل ..

تحياتي ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...