ابو خليل بتاريخ: 30 يناير 2005 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يناير 2005 من أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته : ( الإكثار من ذكر الله ) فان لذلك تأثيرا عجيباً في انشراح الصدر وطمأنينته وزوال همه و غمه . قال تعالي (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (28) سورة الرعد ، فلذكر الله أثر عظيم في حصول هذا المطلوب لخاصيته ، ولما يرجوه العبد من ثوابه و أجره . وكذلك التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة ، فان معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم الغم ، ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا ، فانه إذا قابل بين نعم الله عليه التي لا يحصى لها عد ولا حساب ، وبين ما أصابه من مكروه ، لم يكن للمكروه والى النعم نسبة . بل المكروه والمصاب إذا ابتلي الله بها العبد ، وادي فيها وظيفة الصبر والرضى والتسليم ، هانت وطأتها ، وخفت مؤنتها ، وكان تأمل العبد لأجرها وثوابها والتعبد لله بالقيام بوظيفة الصبر و الرضى ، يدع الأشياء المرة حلوة فتنسيه حلاوة اجرها مرارة صبرها . من أنفع الأشياء في هذا الموضع : استعمال ما ارشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( انظروا إلى من هو اسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فانه اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه مسلم والله الموفق . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان