اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لم يكن يؤمن ان لون الدم أحمر ...


اسامة يس

Recommended Posts

عودة

لم يكن يؤمن أن لون الدم أحمر . فكان يسفكه ليراه قانيا . ذات ليلة سفك دمه . قال وهو يحتضر حقا أنا مصاب بعمى أ لوان ، ولكني على يقين أن الدم لم يكن أحمر قبل اليوم . ثم عاد إلى الحياة ليمارس هوايته ، إلى جانب هوايات أخرى منها ولعه بشراب البرتقال الساخن .

العلة

دقائق و تم كل شيء ، وانتهى كل شيئ ، العجلة لم تكن مطلوبه في ذاتها ، لكنك لن تستطيع ايقاف الوقت ، كان يعلم الخبر قبلي ببضع دقائق ، وذلك لسبب بسيط ، لانه من أخبرني به ، لم اصدق ، فقدت توازني ، في اليوم العشرين لعلاجي من الصدمة مت ، اخي هو من اخبرها بالخبر ، انفطر قلبها ، تدفق الدمع ، ابتسمت ، كانت اول من لحق بي .

اخوه

حل موسم الحصاد ، اجتمعوا ليقسموا المحصول ، قال : بالعدل اقسم بينكم ، قالوا : لا تشطط ، قال : أفعل

يوم يومان ثلاثة ، شهر شهران ثلاثة ، سنه سنتان ثلاث، ومازال المحصول يقسم .

في المواسم العجاف قال : بالعدل أأخذ منكم ، قالوا : لا تشطط ، قال : افعل

الذي قسم بينهم سرقهم ، الذي قسم بينهم شطرهم ، قسم ظهرهم، واستولى على ارضهم .

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

جميل هو ما تكتب ... جميل و خلاب ... بالرغم من أن الصدمة هى العنصر الرئيسى ... الا أن امتلاك نواصى اللغة ... اضافة للافكار الجامحة ... المتفجرة ... حقا رائع ما تكتب ..

أعجبتنى عودة جدا ... رائعة و ملهمة ... من الطبيعى أن تكون الكتابة نتيجة الهام ما ... لكن أن تكون فى حد ذاتها ملهمة ... هذا هو التجديد ...

لم تعجبنى العجلة كثيرا ... وان أعجبنى المقطع الخاص بـ " فى اليوم العشرين لعلاجى من الصدمة ,مت " جاء المقطع هادئا ,,, يتعامل مع الموت على انه شيء عادى جدا ...

أعجبتنى جدا أخوة ... خصوصا مقطع "يوم يومان ثلاثة .. شهر شهران ثلاثة .. سنة سنتان ثلاث " أيضا وضحت الدقة اللغوية من اختيار ثلاثة مع يوم و شهر .. و ثلاث مع سنة ... كما أن استخدام لفظة عجاف جاء رائعا

أعجبتنى الأفكار ... مقطوعات بالرغم من صغرها الا أنها كالصفعة الهادئة ... كـ .. كقبضة جليدية تعتصر القلب فى هدوء مرعب .... استمر

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

جميل هو ما تكتب ... جميل و خلاب ... بالرغم من أن الصدمة هى العنصر الرئيسى ... الا أن امتلاك نواصى اللغة ... اضافة للافكار الجامحة ... المتفجرة ... حقا رائع ما تكتب ..

أعجبتنى عودة جدا ... رائعة و ملهمة ... من الطبيعى أن تكون الكتابة نتيجة الهام ما ... لكن أن تكون فى حد ذاتها ملهمة ... هذا هو التجديد ...

لم تعجبنى العجلة كثيرا ... وان أعجبنى المقطع الخاص بـ " فى اليوم العشرين لعلاجى من الصدمة ,مت " جاء المقطع هادئا ,,, يتعامل مع الموت على انه شيء عادى جدا ...

أعجبتنى جدا أخوة ... خصوصا مقطع "يوم يومان ثلاثة .. شهر شهران ثلاثة .. سنة سنتان ثلاث " أيضا وضحت الدقة اللغوية من اختيار ثلاثة مع يوم و شهر .. و ثلاث مع سنة ... كما أن استخدام لفظة عجاف جاء رائعا

أعجبتنى الأفكار ... مقطوعات بالرغم من صغرها الا أنها كالصفعة الهادئة ... كـ .. كقبضة جليدية تعتصر القلب فى هدوء مرعب .... استمر

اخي الكريم مهيب ...

سعدت جدا بمروركم وتعليقكم ونقدكم لم خطه قلمي ...

سعدت جدا بعمق التحليل .. وبنقدك السلبي والايجابي معا ..

خالص شكري وامتناني لشخصكم الكريم ...

تم تعديل بواسطة اسامة يس
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...